الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)الملك .
الإمام علي عليه السلام : لكل حي موت .
عنه عليه السلام: الموت أول عدل الآخرة .
عنه عليه السلام بالموت تختم الدنيا .
عنه عليه السلام : الموت باب الآخرة .
رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، فاعبدوا الله كأنكم ترونه، واستغفروه كل ساعة .
عنه صلى الله عليه وآله : إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، يرى ما له من خير وشر .
الإمام علي عليه السلام: وخلق الآجال فأطالها وقصرها، وقدمها وأخرها ووصلبالموت أسبابها، وجعله خالجا لأشطانها ، وقاطعا لمرائر أقرانها .
عنه عليه السلام : الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده... التصديق منهاجه، والصالحات مناره، والموت غايته، والدنيا مضماره، والقيامة حلبته، والجنة سبقته .
رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا النذير، والموت المغير، والساعة الموعد .
الإمام علي عليه السلام: إن الموت هادم لذاتكم، ومكدر شهواتكم، ومباعد طياتكم، زائر غير محبوب، وقرن غير مغلوب، وواتر غير مطلوب، قد أعلقتكم حبائله... فيوشك أن تغشاكم دواجي ظلله، واحتدام علله .
عنه عليه السلام : إن لله ملكا ينادي في كل يوم:
لِدوا للموت، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب .
رسول الله صلى الله عليه وآله : الموت الموت ! ألا ولابد من الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم، وجاء الموت بما فيه بالشقوة والندامة وبالكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الغرور، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم.
عنه صلى الله عليه وآله: من مات على شئ بعثه الله عليه .
عنه صلى الله عليه وآله : يبعث كل عبد على ما مات عليه.
عنه صلى الله عليه وآله : المسلم إذا حضرته الوفاة سلمت الأعضاء بعضها على بعض، تقول: عليك السلام تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة .
الإمام الرضا عليه السلام: إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا...
الإمام زين العابدين عليه السلام : أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى، فإما إلى الجنة، وإما إلى النار...
الإمام الصادق عليه السلام : إن قوما أتوا نبيا فقالوا: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويرضيهم ويتعاهدهم، فشغلوا عن طلب المعاش، فأتوه فقالوا: سل ربك أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها، فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم .
عنه عليه السلام : إن قوما فيما مضي قالوا لنبي لهم: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا لهم فرفع الله عنهم الموت، فكثروا حتى ضاقت عليهم المنازل وكثر النسل، ويصبح الرجل يطعم أباه وجده وأمة وجد جده ويوضيهم، ويتعاهدهم فشغلوا عن طلب المعاش، فقالوا: سل لنا ربك أن يردنا إلى حالنا التي كنا عليها، فسأل نبيهم ربه فردهم إلى حالهم .
الإمام علي عليه السلام : ما رأيت إيمانا مع يقين أشبه منه بشك على هذا الإنسان، إنه كل يوم يودع إلى القبور ويشيع إلى غرور الدنيا يرجع، وعن الشهوة والذنوب لا يقلع، فلو لم يكن لابن آدم المسكين ذنب يتوكفه ولا حساب يقف عليه إلا موت يبدد شمله ويفرق جمعه وييتم ولده، لكان ينبغي له أن يحاذر ما هو فيه بأشد النصب والتعب .
عنه عليه السلام : عجبت لمن نسي الموت، وهو يرى الموتى .
عنه عليه السلام : في كل وقت موت .
الإمام علي عليه السلام : في كل نفس موت.
عنه عليه السلام: في كل وقت فوت .
عنه عليه السلام: في كل لحظة أجل .
عنه عليه السلام: نفس المرء خطاه إلى أجله .
الإنسان طريد الموت
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185).
الإمام علي عليه السلام من وصاياه لابنه الحسن عليه السلام : اعلم يا بني أنك إنما خلقت للآخرة لا للدنيا , وللفناء لا للبقاء , وللموت لا للحياة , وأنك في قلعة ودار بالغة وطريق إلى الآخرة , وأنك طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه , ولا يفوته طالبه , ولا بد أنه مدركه , فكن منه على حذر أن يدركك وأنت على حال سيئة قد كنت تحدث نفسك منها بالتوبة فيحول بينك وبين ذلك , فإذا أنت قد أهلكت نفسك .
عنه عليه السلام : لو أن أحداً يجد إلى البقاء سلما أو لدفع الموت سبيلاً لكان ذلك سليمان بن داود عليه السلام , الذي سخر له ملك الجن والإنس مع النبوة , وعظيم الزلفة , فلما استوفى طعمته واستكمل مدته رمته قسي الفناء بنبال الموت , وأصبحت الديار منه خالية , والمساكن معطلة , وورثها قوم آخرون .
عنه عليه السلام : أنتم طرداء الموت , إن أقمتم له أخذكم , وإن فررتم منه أدرككم , وهو ألزم لكم من ظلكم , الموت معقود بنواصيكم .
عنه عليه السلام : إن الموت لمعقود بنواصيكم , والدنيا تطوى من خلفكم .
عنه عليه السلام : الموت ألزم لكم من ظلكم , وأملك بكم من أنفسكم .
عنه عليه السلام : كل معدود منقض , وكل متوقع آت .
عنه عليه السلام : لكل ذي رمق قوت , ولكل حبة آكل , وأنت قوت الموت.
عنه عليه السلام : أيها الناس كل امرئ لاق في فراره ما منه يفر . والأجل مساق النفس إليه , والهرب منه موافاته .
الإمام الصادق عليه السلام : في قوله تعالى : قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ....
تعد السنين , ثم تعد الشهور , ثم تعد الأيام , ثم تعد الساعات , ثم تعد النفس . فإذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون .
الإمام علي عليه السلام : ووأي على نفسه ألا يضطرب شبح مما أولج فيه الروح , إلا وجعل الحمام موعده , والفناء غايته .
عنه عليه السلام : ما ينجو من الموت من خافه , ولا يعطي البقاء من أحبه .
عنه عليه السلام : إن الموت طالب حثيث لا يفوته المقيم , ولا يعجزه الهارب .
رسول الله صلى الله عليه وآله : مثل الذي يفر من الموت كالثعلب تطلبه الأرض بدين فجعل يسعى , حتى أعيى وانبهر دخل جحره , فقالت له الأرض عند سلبته : ديني ديني يا ثعلب ! فخرج له حصاص , فلم يزل كذلك حتى انقتعت عنقه فمات .
من ميزان الحكمة / محمد الريشهري ج 4
الإمام علي عليه السلام : لكل حي موت .
عنه عليه السلام: الموت أول عدل الآخرة .
عنه عليه السلام بالموت تختم الدنيا .
عنه عليه السلام : الموت باب الآخرة .
رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، فاعبدوا الله كأنكم ترونه، واستغفروه كل ساعة .
عنه صلى الله عليه وآله : إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، يرى ما له من خير وشر .
الإمام علي عليه السلام: وخلق الآجال فأطالها وقصرها، وقدمها وأخرها ووصلبالموت أسبابها، وجعله خالجا لأشطانها ، وقاطعا لمرائر أقرانها .
عنه عليه السلام : الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده... التصديق منهاجه، والصالحات مناره، والموت غايته، والدنيا مضماره، والقيامة حلبته، والجنة سبقته .
رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا النذير، والموت المغير، والساعة الموعد .
الإمام علي عليه السلام: إن الموت هادم لذاتكم، ومكدر شهواتكم، ومباعد طياتكم، زائر غير محبوب، وقرن غير مغلوب، وواتر غير مطلوب، قد أعلقتكم حبائله... فيوشك أن تغشاكم دواجي ظلله، واحتدام علله .
عنه عليه السلام : إن لله ملكا ينادي في كل يوم:
لِدوا للموت، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب .
رسول الله صلى الله عليه وآله : الموت الموت ! ألا ولابد من الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم، وجاء الموت بما فيه بالشقوة والندامة وبالكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الغرور، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم.
عنه صلى الله عليه وآله: من مات على شئ بعثه الله عليه .
عنه صلى الله عليه وآله : يبعث كل عبد على ما مات عليه.
عنه صلى الله عليه وآله : المسلم إذا حضرته الوفاة سلمت الأعضاء بعضها على بعض، تقول: عليك السلام تفارقني وأفارقك إلى يوم القيامة .
الإمام الرضا عليه السلام: إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا، ويوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا...
الإمام زين العابدين عليه السلام : أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: الساعة التي يعاين فيها ملك الموت، والساعة التي يقوم فيها من قبره، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى، فإما إلى الجنة، وإما إلى النار...
الإمام الصادق عليه السلام : إن قوما أتوا نبيا فقالوا: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى عنهم الموت، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويرضيهم ويتعاهدهم، فشغلوا عن طلب المعاش، فأتوه فقالوا: سل ربك أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها، فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم .
عنه عليه السلام : إن قوما فيما مضي قالوا لنبي لهم: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت، فدعا لهم فرفع الله عنهم الموت، فكثروا حتى ضاقت عليهم المنازل وكثر النسل، ويصبح الرجل يطعم أباه وجده وأمة وجد جده ويوضيهم، ويتعاهدهم فشغلوا عن طلب المعاش، فقالوا: سل لنا ربك أن يردنا إلى حالنا التي كنا عليها، فسأل نبيهم ربه فردهم إلى حالهم .
الإمام علي عليه السلام : ما رأيت إيمانا مع يقين أشبه منه بشك على هذا الإنسان، إنه كل يوم يودع إلى القبور ويشيع إلى غرور الدنيا يرجع، وعن الشهوة والذنوب لا يقلع، فلو لم يكن لابن آدم المسكين ذنب يتوكفه ولا حساب يقف عليه إلا موت يبدد شمله ويفرق جمعه وييتم ولده، لكان ينبغي له أن يحاذر ما هو فيه بأشد النصب والتعب .
عنه عليه السلام : عجبت لمن نسي الموت، وهو يرى الموتى .
عنه عليه السلام : في كل وقت موت .
الإمام علي عليه السلام : في كل نفس موت.
عنه عليه السلام: في كل وقت فوت .
عنه عليه السلام: في كل لحظة أجل .
عنه عليه السلام: نفس المرء خطاه إلى أجله .
الإنسان طريد الموت
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185).
الإمام علي عليه السلام من وصاياه لابنه الحسن عليه السلام : اعلم يا بني أنك إنما خلقت للآخرة لا للدنيا , وللفناء لا للبقاء , وللموت لا للحياة , وأنك في قلعة ودار بالغة وطريق إلى الآخرة , وأنك طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه , ولا يفوته طالبه , ولا بد أنه مدركه , فكن منه على حذر أن يدركك وأنت على حال سيئة قد كنت تحدث نفسك منها بالتوبة فيحول بينك وبين ذلك , فإذا أنت قد أهلكت نفسك .
عنه عليه السلام : لو أن أحداً يجد إلى البقاء سلما أو لدفع الموت سبيلاً لكان ذلك سليمان بن داود عليه السلام , الذي سخر له ملك الجن والإنس مع النبوة , وعظيم الزلفة , فلما استوفى طعمته واستكمل مدته رمته قسي الفناء بنبال الموت , وأصبحت الديار منه خالية , والمساكن معطلة , وورثها قوم آخرون .
عنه عليه السلام : أنتم طرداء الموت , إن أقمتم له أخذكم , وإن فررتم منه أدرككم , وهو ألزم لكم من ظلكم , الموت معقود بنواصيكم .
عنه عليه السلام : إن الموت لمعقود بنواصيكم , والدنيا تطوى من خلفكم .
عنه عليه السلام : الموت ألزم لكم من ظلكم , وأملك بكم من أنفسكم .
عنه عليه السلام : كل معدود منقض , وكل متوقع آت .
عنه عليه السلام : لكل ذي رمق قوت , ولكل حبة آكل , وأنت قوت الموت.
عنه عليه السلام : أيها الناس كل امرئ لاق في فراره ما منه يفر . والأجل مساق النفس إليه , والهرب منه موافاته .
الإمام الصادق عليه السلام : في قوله تعالى : قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ....
تعد السنين , ثم تعد الشهور , ثم تعد الأيام , ثم تعد الساعات , ثم تعد النفس . فإذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون .
الإمام علي عليه السلام : ووأي على نفسه ألا يضطرب شبح مما أولج فيه الروح , إلا وجعل الحمام موعده , والفناء غايته .
عنه عليه السلام : ما ينجو من الموت من خافه , ولا يعطي البقاء من أحبه .
عنه عليه السلام : إن الموت طالب حثيث لا يفوته المقيم , ولا يعجزه الهارب .
رسول الله صلى الله عليه وآله : مثل الذي يفر من الموت كالثعلب تطلبه الأرض بدين فجعل يسعى , حتى أعيى وانبهر دخل جحره , فقالت له الأرض عند سلبته : ديني ديني يا ثعلب ! فخرج له حصاص , فلم يزل كذلك حتى انقتعت عنقه فمات .
من ميزان الحكمة / محمد الريشهري ج 4
Comment