بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وءال محمد وعجل لوليك الفرج
ورد في روايات اهل البيت عليهم السلام حول شخصية السفياني وهو من العلامات الحتمية التي لا بد منها للدلالة على بدء الظهور المبارك عدة روايات فاقت الروايات المتحدثة عن الشخصيات الاخرى وهي لا على سبيل الحصر :
قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 374 >>
عن زيد العمي ، عن علي بن الحسين عليه السلام قال : " يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة " . قال : " يقوم القائم بلا سفياني ! إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني " . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 130 >>
عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم السفياني ؟ فقال : وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك كور الشام الخمس ، دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، والأردن ، وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 209 >>
عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم فإذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني. >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 264 >>
عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كفاكم بالسفياني علامة . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 264 - 265 >>
عن سدير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا سدير ألزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك. >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 274 >>
عن الفضل الكاتب قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا ، فقال : أي شئ تسارون يا فضل إن الله عز وجل ذكره لا يعجل لعجلة العباد ، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقص أجله ثم : قال : إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان ، قلت : فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك ؟ قال : لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثا - وهو من المحتوم . >>
>>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 516 >>
أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري - قدس الله روحه - فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك فقال : لله أمر هو بالغه ومضى رضي الله عنه فهذا آخر كلام سمع منه . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 650 >>
عن المعلي بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الامر المحتوم ، وخروجه في رجب . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 198 - 199 >>
ومن خطبة لمولانا أمير المؤمنين ( ع ) تسمى المخزون >>
أيها الناس سلوني قبل أن تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطانها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلت مات أو هلك بأي واد سلك فيومئذ تأويل هذه الآية ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ولذلك آيات وعلامات أو لهن احصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدي ، القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثنى عشر الف عنان من خيل >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 278 >>
عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم فإذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 177 >>
عن أبي بصير ، قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول : لقائم آل محمد غيبتان : أحدهما أطول من الأخرى ، فقال : نعم ، ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ، وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ، ويشتد البلاء ، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 264 >>
قال الصادق ( عليه السلام ) : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 265 - 266 >>
عن زياد القندي ، عن غير واحد من أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " قلنا له : السفياني من المحتوم ؟ فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم ، والنداء من السماء . فقلت : وأي شئ يكون النداء ؟ فقال : مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه ( عليهما السلام ) " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 266 >>
عن الحسين بن مختار ، قال : حدثني ابن أبي يعفور ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " أمسك بيدك هلاك الفلاني - اسم رجل من بني العباس - ، وخروج السفياني ، وقتل النفس ، وجيش الخسف والصوت ، قلت : وما الصوت ، هو المنادي ؟ فقال : نعم ، وبه يعرف صاحب هذا الأمر ، ثم قال : الفرج كله هلاك الفلاني من بني العباس ". >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 269 - 270 >>
عن محمد بن الصامت ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قال : قلت له : ما من علامة بين يدي هذا الأمر ؟ فقال : بلى . قلت : وما هي ؟ قال : هلاك العباسي ، وخروج السفياني ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ، والصوت من السماء . فقلت : جعلت فداك ، أخاف أن يطول هذا الأمر ؟ فقال : لا ، إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 272 >>
عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " من المحتوم الذي لا بد أن يكون من قبل قيام القائم : خروج السفياني ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 275 >>
عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني والقائم في سنة واحدة ". >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 278 >>
عن يعقوب بن السراج ، قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : متى فرج شيعتكم ؟ فقال : إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قلت : وما تراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه ". >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 289 >>
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : " قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : يا جابر ، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها : أولها اختلاف بني العباس ، وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ، >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 301 >>
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قلت له : جعلت فداك ، متى خروج القائم ( عليه السلام ) ؟ فقال : يا أبا محمد ، إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد ( صلى الله عليه وآله ) : كذب الوقاتون ، يا أبا محمد ، إن قدام هذا الأمر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 310 >>
عن عيسى بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ، ولم يزد عليها يوما " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 310 - 311 >>
عن معلى بن خنيس ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس بمحتوم ، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 311 >>
عن محمد بن مسلم ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله ، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة ، وأمن مما كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وإن من خالف دينه على باطل ، وإنه هالك فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه ، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله ، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 312 - 313 >>
عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ) ، " فقال : إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف . فقال له حمران : ما المحتوم ؟ قال : الذي لله فيه المشيئة . قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا والله إنه لمن المحتوم " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 312 >>
عن عبد الملك بن أعين ، قال : " كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فجرى ذكر القائم ( عليه السلام ) ، فقلت له : أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني . فقال : لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 313 >>
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " إن من الأمور أمورا موقوفة وأمورا محتومة ، وإن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 313 >>
خلاد الصائغ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني لا بد منه ، ولا يخرج إلا في رجب . فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، إذا خرج فما حالنا ؟ قال : إن كان ذلك فإلينا " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 313 - 314 >>
عن جابر الجعفي ، قال : " سألت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) عن السفياني ، فقال : وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج من أرض كوفان ، ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم ، فتوقعوا بعد ذلك السفياني ، وخروج القائم ( عليه السلام ) >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 314 >>
عن علي بن أبي حمزة ، قال : " رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بين مكة والمدينة ، فقال لي يوما : يا علي ، لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني . قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم ؟ قال : نعم ، ثم أطرف هنيئة ، ثم رفع رأسه ، وقال : ملك بني العباس مكر وخداع ، يذهب حتى يقال : لم يبق منه شئ ، ثم يتجدد حتى يقال : ما مر به شئ " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 314 - 315 >>
أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال : " كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟ قال : نعم . قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم . فقال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 317 >>
عن المغيرة بن سعيد ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين ، وعذابا على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر ، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ( عليه السلام ) >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 318 >>
عن يونس بن أبي يعفور ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا خرج السفياني يبعث جيشا إلينا وجيشا إليكم ، فإذا كان كذلك فأتونا على كل صعب وذلول " >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 349 >>
عن أبي محمد الوشاء ، ورواه جماعة من أصحاب الرضا عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : لما أردت الخروج من المدينة جمعت عيالي وأمرتهم أن يبكوا علي حتى أسمع بكاءهم ، ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار ، ثم قلت لهم : إني لا أرجع إلى عيالي أبدا . ثم أخذت أبا جعفر فأدخلته المسجد ، ووضعت يده على حافة القبر ، وألصقته به واستحفظته رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فالتفت أبو جعفر فقال لي : بأبي أنت وأمي ، والله تذهب إلى عادية. وأمرت جميع وكلائي وحشمي له بالسمع والطاعة ، وترك مخالفته ، والمصير إليه عند وفاتي ، وعرفتهم أنه القيم مقامي . وشخص على طريق البصرة إلى خراسان ، واستقبله المأمون ، وأعظمه وأكرمه ، وعزم عليه في أمره ، فقال له : إن هذا أمر ليس بكائن إلا بعد خروج السفياني . فألح عليه ، فامتنع ، ثم أقسم عليه فأبر قسمه ، وعقد له الأمر ، وجلس مع المأمون للبيعة . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 465 >>
عن فضيل بن يسار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن خرج السفياني ما تأمرني ؟ قال : إذا كان ذلك كتبت إليك . قلت : فكيف أعلم أنه كتابك ؟ قال : أكتب إليك بعلامة كذا وكذا . وقرأ آية من القرآن . قال : فقلت لفضيل : ما تلك الآية ؟ قال : ما حدثت بها أحدا غير بريد العجلي . قال زرارة : أنا أحدثك بها ، هي * ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ) *. قال : فسكت الفضيل ، ولم يقل لا ، ولا نعم >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 487 >>
عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قبل القائم ( عليه السلام ) خمس علامات : السفياني ، واليماني ، والمرواني ، وشعيب بن صالح ، وكف تقول : هذا ، هذا . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 679 >>
عن خلاد ، قال : سأل رجل جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فقال : يا أبا عبد الله ، إذا خرج السفياني فما حالنا ؟ قال : إذا كان ذلك فالينا . >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 436 >>
عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدابة وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى عليه السلام ، وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 436 - 437 >>
عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم من العلامات : الصيحة والسفياني ، والخسف بالبيداء ، وخروج اليماني ، وقتل النفس الزكية. >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 450 >>
عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس رجل من شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره يقول: هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا ، و كأني أنظر إلى صاحب البرقع قلت : ومن صاحب البرقع ؟ . فقال : رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا ، أما إنه لا يكون إلا ابن بغي >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 449 - 450 >>
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة . ثم قال عليه السلام : أستغفر الله حمل جمل ، وهو من الامر المحتوم الذي لابد منه. >>
>>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 281 >>
عن الحسن بن راشد قال : ذكرت زيد بن علي فتنقصته عند أبي عبد الله عليه السلام فقال : لا تفعل ! رحم الله عمي إن عمي أتى أبي فقال : إني أريد الخروج على هذا الطاغية . فقال : لا تفعل يا زيد فإني أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة ، أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 128 >>
عن ميمون البان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : خمس قبل قيام القائم : خروج اليماني ، والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية >>
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . >>
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 651 >>
عن عمر بن أذينة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : قال : أبي عليه السلام : قال : أمير المؤمنين عليه السلام : يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور ، اسمه عثمان وأبوه عنبسة ، وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرضا ذات قرار ومعين فيستوي على منبرها >>
ومن خلال ما مر يلاحظ ان السفياني علامة كافية على الظهور والاكتفاء بها يعني انها كافية في نفسها وواضحة من ذاتها لا تحتاج اقل نظر فيها لتعرف ..
ومن اهميتها انها من العلامات الحتمية التي لا بد منها وهي العلامة التي طالما يذكرها المعصومون لإلزام شيعتهم عدم التحرك قبلها وكلما ارادوا عليهم السلام اختصار العلامات اكتفوا بذكر السفياني حتى انهم قللوا من اهمية اسمه واكتفوا ببيان اللقب وهو اوضح من ان يستتر او يشتبه فيه ..
وقد يرى المتابع بوضوح ان اليماني وهو اهدى راية لم يذكر كما ذكر السفياني بل لم يذكر اليماني الا مع ذكر السفياني بل انه ورد لا قائم بلا سفياني كما مر لا بلا يماني بل ان روايات كثيرة تذكر علامات القائم بلا يماني .. فقد يبدو لله في اليماني ولا يبدو له في السفياني كما مر وقد زاد اهل البيت عليهم السلام تلك الشخصية وضوحا في التكلم عن اسمه الصريح والبلاد التي يحكمها وطريقة تعامله مع معارضيه ولم يتطرق اهل البيت عليهم السلام الى اسم اليماني اوغيرها ..
ومن الغريب ان دعوة احمدالحسن واتباعه تركز على اليماني وتجعل من دوره يتجاوز دور القائم نفسه حين تأولوا اكثر روايات القائم لصالح اليماني ثم لا نجد لذلك تركيز عند اهل البيت عليهم السلام واصحابهم بل ان اكثر الكلام والسؤال الذي يجري في مجالسهم هو عن السفياني كما مر ..
مما مر يستبين بوضوح لا شك فيه ان السفياني لم يظهر الى الآن فكل مدع لمشاهدة الامام كاذب مفتري وكل تحرك خلف اي راية او دعوى باطل ومازال حكم التقية واللبوث والسكون سارياً ..
والعاقبة للمتقين
>>
اللهم صل على محمد وءال محمد وعجل لوليك الفرج
ورد في روايات اهل البيت عليهم السلام حول شخصية السفياني وهو من العلامات الحتمية التي لا بد منها للدلالة على بدء الظهور المبارك عدة روايات فاقت الروايات المتحدثة عن الشخصيات الاخرى وهي لا على سبيل الحصر :
قرب الاسناد - الحميري القمي - ص 374
عن زيد العمي ، عن علي بن الحسين عليه السلام قال : " يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة " . قال : " يقوم القائم بلا سفياني ! إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني " .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 130
عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم السفياني ؟ فقال : وما تصنع باسمه ؟ إذا ملك كور الشام الخمس ، دمشق ، وحمص ، وفلسطين ، والأردن ، وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 209
عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم فإذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 264
عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كفاكم بالسفياني علامة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 264 - 265
عن سدير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا سدير ألزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 274
عن الفضل الكاتب قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا ، فقال : أي شئ تسارون يا فضل إن الله عز وجل ذكره لا يعجل لعجلة العباد ، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقص أجله ثم : قال : إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان ، قلت : فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك ؟ قال : لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثا - وهو من المحتوم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 516
أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري - قدس الله روحه - فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك فقال : لله أمر هو بالغه ومضى رضي الله عنه فهذا آخر كلام سمع منه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 650
عن المعلي بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الامر المحتوم ، وخروجه في رجب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 198 - 199
ومن خطبة لمولانا أمير المؤمنين ( ع ) تسمى المخزون
أيها الناس سلوني قبل أن تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطانها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلت مات أو هلك بأي واد سلك فيومئذ تأويل هذه الآية ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ولذلك آيات وعلامات أو لهن احصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدي ، القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثنى عشر الف عنان من خيل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 278
عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم فإذا اختلفوا طمع الناس وتفرقت الكلمة وخرج السفياني .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 177
عن أبي بصير ، قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقول : لقائم آل محمد غيبتان : أحدهما أطول من الأخرى ، فقال : نعم ، ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ، وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ، ويشتد البلاء ، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 264
قال الصادق ( عليه السلام ) : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 265 - 266
عن زياد القندي ، عن غير واحد من أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " قلنا له : السفياني من المحتوم ؟ فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم ، والنداء من السماء . فقلت : وأي شئ يكون النداء ؟ فقال : مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه ( عليهما السلام ) "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 266
عن الحسين بن مختار ، قال : حدثني ابن أبي يعفور ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " أمسك بيدك هلاك الفلاني - اسم رجل من بني العباس - ، وخروج السفياني ، وقتل النفس ، وجيش الخسف والصوت ، قلت : وما الصوت ، هو المنادي ؟ فقال : نعم ، وبه يعرف صاحب هذا الأمر ، ثم قال : الفرج كله هلاك الفلاني من بني العباس ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 269 - 270
عن محمد بن الصامت ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قال : قلت له : ما من علامة بين يدي هذا الأمر ؟ فقال : بلى . قلت : وما هي ؟ قال : هلاك العباسي ، وخروج السفياني ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ، والصوت من السماء . فقلت : جعلت فداك ، أخاف أن يطول هذا الأمر ؟ فقال : لا ، إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 272
عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " من المحتوم الذي لا بد أن يكون من قبل قيام القائم : خروج السفياني ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 275
عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني والقائم في سنة واحدة ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 278
عن يعقوب بن السراج ، قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : متى فرج شيعتكم ؟ فقال : إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قلت : وما تراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه ".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 289
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : " قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : يا جابر ، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها : أولها اختلاف بني العباس ، وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 301
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قلت له : جعلت فداك ، متى خروج القائم ( عليه السلام ) ؟ فقال : يا أبا محمد ، إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد ( صلى الله عليه وآله ) : كذب الوقاتون ، يا أبا محمد ، إن قدام هذا الأمر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 310
عن عيسى بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ، ولم يزد عليها يوما "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 310 - 311
عن معلى بن خنيس ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس بمحتوم ، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 311
عن محمد بن مسلم ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله ، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة ، وأمن مما كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وإن من خالف دينه على باطل ، وإنه هالك فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه ، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله ، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 312 - 313
عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ) ، " فقال : إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف . فقال له حمران : ما المحتوم ؟ قال : الذي لله فيه المشيئة . قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا والله إنه لمن المحتوم "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 312
عن عبد الملك بن أعين ، قال : " كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فجرى ذكر القائم ( عليه السلام ) ، فقلت له : أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني . فقال : لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 313
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " إن من الأمور أمورا موقوفة وأمورا محتومة ، وإن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 313
خلاد الصائغ ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " السفياني لا بد منه ، ولا يخرج إلا في رجب . فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، إذا خرج فما حالنا ؟ قال : إن كان ذلك فإلينا "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 313 - 314
عن جابر الجعفي ، قال : " سألت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) عن السفياني ، فقال : وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج من أرض كوفان ، ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم ، فتوقعوا بعد ذلك السفياني ، وخروج القائم ( عليه السلام )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 314
عن علي بن أبي حمزة ، قال : " رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بين مكة والمدينة ، فقال لي يوما : يا علي ، لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني . قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم ؟ قال : نعم ، ثم أطرف هنيئة ، ثم رفع رأسه ، وقال : ملك بني العباس مكر وخداع ، يذهب حتى يقال : لم يبق منه شئ ، ثم يتجدد حتى يقال : ما مر به شئ "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 314 - 315
أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال : " كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟ قال : نعم . قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم . فقال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 317
عن المغيرة بن سعيد ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين ، وعذابا على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر ، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ( عليه السلام )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 318
عن يونس بن أبي يعفور ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إذا خرج السفياني يبعث جيشا إلينا وجيشا إليكم ، فإذا كان كذلك فأتونا على كل صعب وذلول "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 349
عن أبي محمد الوشاء ، ورواه جماعة من أصحاب الرضا عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : لما أردت الخروج من المدينة جمعت عيالي وأمرتهم أن يبكوا علي حتى أسمع بكاءهم ، ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار ، ثم قلت لهم : إني لا أرجع إلى عيالي أبدا . ثم أخذت أبا جعفر فأدخلته المسجد ، ووضعت يده على حافة القبر ، وألصقته به واستحفظته رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فالتفت أبو جعفر فقال لي : بأبي أنت وأمي ، والله تذهب إلى عادية. وأمرت جميع وكلائي وحشمي له بالسمع والطاعة ، وترك مخالفته ، والمصير إليه عند وفاتي ، وعرفتهم أنه القيم مقامي . وشخص على طريق البصرة إلى خراسان ، واستقبله المأمون ، وأعظمه وأكرمه ، وعزم عليه في أمره ، فقال له : إن هذا أمر ليس بكائن إلا بعد خروج السفياني . فألح عليه ، فامتنع ، ثم أقسم عليه فأبر قسمه ، وعقد له الأمر ، وجلس مع المأمون للبيعة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 465
عن فضيل بن يسار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن خرج السفياني ما تأمرني ؟ قال : إذا كان ذلك كتبت إليك . قلت : فكيف أعلم أنه كتابك ؟ قال : أكتب إليك بعلامة كذا وكذا . وقرأ آية من القرآن . قال : فقلت لفضيل : ما تلك الآية ؟ قال : ما حدثت بها أحدا غير بريد العجلي . قال زرارة : أنا أحدثك بها ، هي * ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ) *. قال : فسكت الفضيل ، ولم يقل لا ، ولا نعم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 487
عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قبل القائم ( عليه السلام ) خمس علامات : السفياني ، واليماني ، والمرواني ، وشعيب بن صالح ، وكف تقول : هذا ، هذا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 679
عن خلاد ، قال : سأل رجل جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فقال : يا أبا عبد الله ، إذا خرج السفياني فما حالنا ؟ قال : إذا كان ذلك فالينا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 436
عن عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدابة وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى عليه السلام ، وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 436 - 437
عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم من العلامات : الصيحة والسفياني ، والخسف بالبيداء ، وخروج اليماني ، وقتل النفس الزكية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 450
عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس رجل من شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره يقول: هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا ، و كأني أنظر إلى صاحب البرقع قلت : ومن صاحب البرقع ؟ . فقال : رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا ، أما إنه لا يكون إلا ابن بغي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 449 - 450
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة . ثم قال عليه السلام : أستغفر الله حمل جمل ، وهو من الامر المحتوم الذي لابد منه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 281
عن الحسن بن راشد قال : ذكرت زيد بن علي فتنقصته عند أبي عبد الله عليه السلام فقال : لا تفعل ! رحم الله عمي إن عمي أتى أبي فقال : إني أريد الخروج على هذا الطاغية . فقال : لا تفعل يا زيد فإني أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة ، أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 128
عن ميمون البان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : خمس قبل قيام القائم : خروج اليماني ، والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 651
عن عمر بن أذينة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : قال : أبي عليه السلام : قال : أمير المؤمنين عليه السلام : يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور ، اسمه عثمان وأبوه عنبسة ، وهو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرضا ذات قرار ومعين فيستوي على منبرها
ومن خلال ما مر يلاحظ ان السفياني علامة كافية على الظهور والاكتفاء بها يعني انها كافية في نفسها وواضحة من ذاتها لا تحتاج اقل نظر فيها لتعرف ..
ومن اهميتها انها من العلامات الحتمية التي لا بد منها وهي العلامة التي طالما يذكرها المعصومون لإلزام شيعتهم عدم التحرك قبلها وكلما ارادوا عليهم السلام اختصار العلامات اكتفوا بذكر السفياني حتى انهم قللوا من اهمية اسمه واكتفوا ببيان اللقب وهو اوضح من ان يستتر او يشتبه فيه ..
وقد يرى المتابع بوضوح ان اليماني وهو اهدى راية لم يذكر كما ذكر السفياني بل لم يذكر اليماني الا مع ذكر السفياني بل انه ورد لا قائم بلا سفياني كما مر لا بلا يماني بل ان روايات كثيرة تذكر علامات القائم بلا يماني .. فقد يبدو لله في اليماني ولا يبدو له في السفياني كما مر وقد زاد اهل البيت عليهم السلام تلك الشخصية وضوحا في التكلم عن اسمه الصريح والبلاد التي يحكمها وطريقة تعامله مع معارضيه ولم يتطرق اهل البيت عليهم السلام الى اسم اليماني اوغيرها ..
ومن الغريب ان دعوة احمدالحسن واتباعه تركز على اليماني وتجعل من دوره يتجاوز دور القائم نفسه حين تأولوا اكثر روايات القائم لصالح اليماني ثم لا نجد لذلك تركيز عند اهل البيت عليهم السلام واصحابهم بل ان اكثر الكلام والسؤال الذي يجري في مجالسهم هو عن السفياني كما مر ..
مما مر يستبين بوضوح لا شك فيه ان السفياني لم يظهر الى الآن فكل مدع لمشاهدة الامام كاذب مفتري وكل تحرك خلف اي راية او دعوى باطل ومازال حكم التقية واللبوث والسكون سارياً ..
والعاقبة للمتقين
Comment