إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كفاكم بالسفياني علامة

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يوسف 313
    عضو نشيط
    • 16-02-2009
    • 207

    #16
    رد: كفاكم بالسفياني علامة

    [align=justify]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم اخوتي الكرام

    1 - لقد اثبت لك يا بغدادي بروايات اهل البيت (ع) ان السفياني قد لا يكون منه شيء، وهو قول الرضا (ع): ( ... لم يدر لعل ما خبر عنه مثل السفياني وغيره أنه كائن لا يكون منه شئ ). ولم ارَ لك ردا على هذا !!!!!
    فاذا كان البداء محتمل في السفياني وقد لا يكون منه شيء فكيف تجعله العلامة الاولى والكافية فقط ؟؟؟؟!!!
    2 - لم تثبت لنا بأن ظهور او خروج اليماني ملازم للسفياني مطلقا .. ؟؟!!
    3 - واستدلالك بقول الامام (ع) ( كفاكم بالسفياني علامة ) فنحن نسألكم علامة على ماذا ؟؟
    هل هو علامة على قرب قيام الامام المهدي (ع) ام علامة على اليماني ؟؟؟
    فنحن نجد ان الامام الصادق (ع) قد قال ايضا : ( ... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره ... ) البحار ج52 ص 223 - 224.
    فهل نترك نصرة اليماني الى ان يقوم الامام المهدي ع بمكة ونرى العهد الذي معه او نسمع النداء ؟؟؟
    فهنا يقول الامام ان اشكل عليكم شيء فلا يشكل عليكم العهد اي الوصية ولا يشكل عليكم النداء ... وهذا نقض واضح لفهمك.
    فاترك التمسك بالشبهات واطلب الهداية من الله لعلك تهتدي الى سواء السبيل.
    [/align]

    Comment

    • يوسف 313
      عضو نشيط
      • 16-02-2009
      • 207

      #17
      رد: كفاكم بالسفياني علامة

      [align=justify]
      هذا اقتباس من احد ابحاث الاخوة احببت ان اضعه هنا لما له من ارتباط بالموضوع :
      الكليني بسنده عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ( ..... إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون ولا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة ) الكافي ج 8 ص 264.fficeffice" />>>
      وهذه الرواية فيها تفسير لكثر من الروايات ، وهنا تعليق على عدة نقاط:>>
      1 – قول الإمام (ع): ( إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون )، هنا الامام الصادق (ع) يحث الناس على التأمل في دعاوى المدعين، والى أي شيء يدعون وعلى أي شيء يكون الخروج والقتال، وهذا يعني ان ليس كل من يخرج ثائرا على الطواغيت لا يجوز نصرته.>>
      2 - قول الإمام (ع): ( ولا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه ).>>
      لا يخفى ان كلام الإمام يوحي بأنه في مقام صد الناس عن اتباع بعض الدعاة آنذاك، كأبي مسلم الخراساني وغيره، فقد توهم بعض الشيعة بأنه راية حق ويجب نصرته وانخدعوا بالشعار الذي رفعه وهو الرضا من ال محمد (ع).>>
      فالإمام الصادق (ع) يقول لهم : لا تحتجوا وتقولوا ان زيدا قد خرج بثورة فلماذا لا يخرج غيره ؟>>
      ثم يبدأ الإمام بتعداد الصفات التي كان يتحلى بها زيد (ع) والتي اخرجته من دائرة الثوار المنحرفين فقال: ( كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه ).>>
      إذن فالصفات التي يجب ان يتحلى بها الثار لكي لا يكون راية ضلال هي:>>
      أ – ان يكون عالما، حتى يكون قادرا على تدبير امر الثورة والاحاطة بمكر الطغاة ... الخ، او ان يكون عالما بمعنى انه من اهل البيت (ع)، كما كان سلمان الفارسي (ع)، حيث قال الامام الصادق (ع): ( وإنما صار سلمان من العلماء لأنه أمرء منا أهل البيت ، فلذلك نسبته إلى العلماء ) الكافي ج 1 ص 401.>>
      بل وصف الامام الرضا (ع) زيدا (ع) بانه عالم من علماء ال محمد (ع): ( ... فإنه كان من علماء آل محمد غضب لله عز وجل فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله ... ) عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 225 - 226.>>
      ب – ان يكون صادقا، لتجنب الكاذبين والذين يقولون ما لا يفعلون، والذين يستحمرون الناس باسم الدين ليترأسوا عليهم ويصفوا لهم الجاه والمال والمنصب والدنيا الرخيصة.>>
      ج – ( ولم يدعكم إلى نفسه )، وهذا يعني ان كل من يدعو الى نفسه فهو طاغوت يعبد من دون الله، فيجب على المؤمنين الحذر من هؤلاء الذي يريدون بناء مرجعياتهم واحزابهم باسم الدين وباسم آل محمد (ع) وهم منهم براء.>>
      د – ( إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام )، أي ان الدعوة الى آل محمد (ع) مشروعة ، ولكن يجب ان تكون مقرونة بالعلم والصدق والوفاء، فما اكثر المدعين واقل الصادقين.>>
      هـ - ( ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه )، وهذه شهادة الى الثائر زيد بن علي (ع) بان راية حق وانه استشهد في سبيل الله، ولو ظفر وانتصر لسلم الأمر الى أهله وهم آل محمد (ع). وهو غير مشمول بالروايات التي تنهى عن الخروج قبل خروج القائم (ع).>>
      وبما ان هذا البحث هو للتكلم عن اليماني الموعود فأقول:>>
      اليماني الموعود عالم وصادق ويدعو ال محمد (ع) وسيفي بما يدعو اليه وتسليم النصر الى الحجة ابن الحسن (ع)، وقد ثبت مما تقدم من هذا البحث ان اليماني الموعود هو قائم من ال محمد (ع) ومعصوم وانه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم ومأمور بطاعته ومنهي عن مخالفته ، فالذي يدعو الى الحق وطريق مستقيم ... كيف لا يكون عالما وصدوقا ووفيا وراية حق ؟!>>
      اذن فلا يكون اليماني مشمولا بتلك الروايات ويمكن ان يكون موجودا بل لابد ان يكون موجودا قبل خروج السفياني بسنين، لانه صاحب دعوة وقد تقدم ان هذه الدعوة تحتاج الى وقت طويل لاثبات عقيدتها وما تدعو اليه ولتفنيد الواقع الديني المنحرف، لتستقطب انصارها واعدادهم الاعداد الذي يؤهلهم ان يكونوا جنود دولة العدل الالهي، الذين وصفهم الله تعالى بقوله: { فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً } الإسراء 5.>>
      حيث جاء تفسير ذلك عن الإمام الصادق بأن هؤلاء الجنود مبعوثين من قبل الله وقبل قيام القائم (ع): ( ....... بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم ( عليه السلام ) فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه " وكان وعدا مفعولا " خروج القائم ( عليه السلام ) ) الكافي ج 8 ح250 ص 206.>>
      3 – قول الامام (ع): ( فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به )، الظاهر ان الامام (ع) يتكلم عن راية كانت موجودة تدعي الدعوة الى الرضا من ال محمد (ع)، وربما يكون هو ابا مسلم الخراساني، وهنا انتفى شرط من شروط راية الحق التي ذكرها الامام قبل قليل عن زيد الشهيد (ع)، وهي الدعوة الى ال محمد (ع) ورضاهم بها او اجازتهم لها، حيث روي ان ثورة زيد كانت بأجازة من الامام>>
      عن الامام الرضا (ع) في كلام له مع المأمون العباسي: ( ....... ولقد حدثني أبي موسى بن جعفر عليهما السلام انه سمع أباه جعفر بن محمد بن علي عليهم السلام يقول : رحم الله عمى زيدا انه دعا إلى الرضا من آل محمد ولو ظفر لوفى بما دعا إليه ولقد استشارني في خروجه فقلت له : يا عم ان رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشانك، فلما ولى قال جعفر بن محمد : ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه ............. وكان زيد والله ممن خوطب بهذه الآية : " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم " ) عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 225 – 226.>>
      وعن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله ( ص ) للحسين عليه السلام : ( يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له : زيد يتخطا هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب ) عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 226.>>
      وعبد الله بن سيابه قال : ( خرجنا ونحن سبعه نفر فاتينا المدينة فدخلنا على أبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال لنا : أعندكم خبر عمى زيد ؟ فقلنا : قد خرج أو هو خارج قال : فإن اتاكم خبر فاخبروني فمكثنا أياما فاتى رسول بسام الصيرفي بكتاب فيه : أما بعد فإن زيد بن علي عليه السلام قد خرج يوم الأربعاء غره صفر فمكث الأربعاء والخميس وقتل يوم الجمعة وقتل معه فلان وفلان فدخلنا علي الصادق عليه السلام فدفعنا إليه الكتابة فقرأه وبكى ثم قال : انا لله وانا إليه راجعون عند الله احتسب عمى انه كان نعم العم ان عمى كان رجلا لدنيانا وآخرتنا مضى والله عمى شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله ( ص ) وعلى والحسن والحسين صلوات الله عليهم ) عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 228.>>
      4 – قول الامام (ع): ( ... وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا ... ).>>
      وهنا يبين الإمام (ع) انتفاء صفة الوفاء لهذا الذي يدعي الدعوة الى الرضا من آل محمد (ع)، بل انه متمرد وعاصي للائمة (ع) وهو مفرد بلا اتباع فكيف اذا صار متبوعا وخفقت حوله الرايات والألوية، فأكيد سيكون أكثر عصيانا وتمردا على أهل البيت (ع).>>
      أما بالنسبة الى اليماني الموعود ، فأهل البيت (ع) هم من شهدوا له بأنه يدعو الى الإمام المهدي (ع)، وانه أهدى الرايات ، وانه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم وان الملتوي عليه من أهل النار، إذن فهو من علماء آل محمد (ع)، بل هو القائم الذي يمهد لدولة العدل الالهي، وقد وصف في بعض الروايات بانه القائم ( القائم والسفياني في سنة واحدة )، ( السفياني يقاتل القائم )، حيث تبين مما سبق ان السفياني ينتهي ملكه قبل قيام الإمام المهدي (ع) فلا يجتمع معه في سنة واحدة ولا يقاتله، فمن هو هذا القائم غير اليماني الموعود ؟>>
      5 – قول الإمام (ع): ( ... إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ... ).>>
      كلام الإمام هذا جاء مباشرة بعد قوله (ع): ( وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا )، أي انه استثنى من هؤلاء الذين لا يطيعون آل محمد (ع) ان ظفروا بالنصر ولا يسلمون الأمر اليهم، استثنى من ذلك من اجتمعت بنو فاطمة معه، ثم يقسم الإمام (ع) بان صاحبنا فقط من اجتمع بنو فاطمة عليه !>>
      وطبعا الإمام (ع) يقصد عصر الظهور المقدس بدليل انه بعد ذلك ذكر خروج السفياني ومتى يلتحق المؤمنون بالقائم (ع) أو متى ينفروا للقتال.>>
      فلنا ان نتسآئل: من هم بنو فاطمة الذين يكون اجتماعهم على صاحب الرايات دليلا على انه الحق والوفي والمطيع لال محمد (ع) ؟>>
      ولا يمكن ان يكون الجواب غير ان بني فاطمة هم الأئمة (ع)، وليس كل من انتسب الى فاطمة الزهراء (ع)، فما اكثر الضالين والمنحرفين والفاسقين ممن ينتسب الى فاطمة الزهراء (ع)!>>
      بل روي ان اشد الناس عداء للامام المهدي (ع) هم بنو فاطمة (ع):>>
      النعماني: بسنده عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : ( جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه .>>
      فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة ) كتاب الغيبة للنعماني بـ 16 ح 2 ص 299 – 300 / الغيبة للطوسي ح 278 ص 333.>>
      ومما يؤيد ذلك الرواية الاتية:>>
      عن أبي بكر الحضرمي قال : ( دخلت أنا وأبان على أبي عبد الله عليه السلام وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان ، فقلنا ما ترى ؟ فقال : اجلسوا في بيوتكم ! فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح ).>>
      فهنا الصادق (ع) يقول: ( اذا رأيتمونا )، أي نحن اهل البيت (ع)، لا مطلق من ينتسب الى فاطمة الزهراء (ع)، وسوف يأتي تمام التعليق على هذه الرواية عند ذكرها، وسأبين كيفية اجتماع اهل البيت على رجل في اخر الزمان ان شاء الله تعالى.>>
      6 – بعد ان بيَّن الصادق (ع) لاصحابه ان الراية الممهدة الحقة هي من اجتمع عليها بنو فاطمة (ع)، أردف قائلاً: ( إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة ).>>
      فلاحظ تحديد وقت الاقبال الى نصرة صاحب الرايات الذي يجتمع عليه آل محمد (ع)، وهو ( شهر رجب )، وهو نفسه الشهر الذي يبدأ به خروج السفياني – كما تقدم شرحه - ، وكما هو معلوم ان في هذا الوقت الإمام المهدي (ع) ليس بظاهر، حتى يقول احد بان النهضة والنفير إليه !>>
      وتراخي امر النفير الى شهر شعبان او الى رمضان، ربما لما روي من ان السفياني في بداية خروجه ينشغل بغير الشيعة لشهر او شهرين، او لانشغاله في السيطرة على الكور الخمس لستة اشهر، فيكون هناك متسع لشهر او شهرين، بالنسبة الى النفير والنهضة بالسلاح الى صاحب الرايات او اهدى الرايات وهو اليماني الموعود، ولا ننسى ان النهضة والنفير الى القتال لا يعني انه بداية ظهور اليماني الموعود ، بل ان هذا – أي رجب او شعبان او رمضان – هو اخر وقت للانضمام الى جيش اليماني لان بعد ذلك بفترة قصيرة يتوجه السفياني الى العراق ويبدأ القتال بينه وبين اليماني الموعود، واجتماع الجيش من مختلف البلاد لابد ان يكون قبل ذلك باشهر حتى يتم الاجتماع والتحضير.>>
      وهذا يعني ان اليماني قد ظهر قبل ذلك بفترة طويلة واعلن دعوته واستقطب المؤمنين المنظرين حقا لقيام الإمام المهدي (ع)، ولا يخفى ان حال اليماني في هذا الوقت كمن يبحث عن حفنة درر في مئات الاطنان من الحصى، فكم يحتاج من الوقت الى جمعهم ، في وسط هذا الجو المملوء بالفتن والاضطراب الديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي ؟>>
      وقول الصادق (ع): ( وكفاكم بالسفياني علامة )، علامة على من ؟ >>
      ان قال احد علامة أي على الإمام المهدي (ع).>>
      أقول: ان كلام الصادق (ع) هنا عن صاحب الرايات الذي يجتمع عليه آل محمد، وكيفية النفير والرحيل الى نصرته – في رجب – وفي هذا الوقت - كما قلت مرارا – الإمام المهدي (ع) غير ظاهر للناس ، مع ان السفياني من بداية خروجه في رجب الى ذهاب ملكه يطول خمسة عشر شهرا، وقيام الإمام المهدي (ع) بعد ذلك بعدة أشهر، فهل تبقى الناس تائهة في الصحراء أكثر من سنة ونصف ؟!>>
      مع اننا نرى الصادق (ع) اعطاهم اخر فرصة للنفير والرحيل بعد صيام شهر رمضان، أي لا يوجد تراخي بعد ذلك في الأمر، فلابد بعد شهر رمضان من ترك البلاد والأهل وشد الرحال الى صاحب الرايات.>>
      وبهذا يتبين ان قوله (ع): ( وكفاكم بالسفياني علامة )، أي علامة على صاحب الرايات الذي يجتمع عليه آل محمد (ع) والذي يكون خروجه للقتال مزامنا أو قريبا من خروج السفياني.>>
      ومنه نعرف ان قبل هذا الوقت ربما لا يكون هناك وجوب بترك البلاد والأهل والنفير الى القتال، أي يكون المؤمنون – أتباع صاحب الرايات – في بلادهم وبين أهليهم ، الى ان تحين ساعة الصفر ، وعندها لابد من شد الرحال على الجميع وبلا استثناء لخوض المعركة الحاسمة مع السفياني وأمثاله، أي ان الشيعة قبل ذلك لا يوجد عندهم نفير عام ما دام السفياني لم يخرج.
      [/align]

      Comment

      • شيخ صادق المحمدي
        عضو نشيط
        • 20-07-2009
        • 117

        #18
        رد: كفاكم بالسفياني علامة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
        الاخ ابو محمد البغدادي سلام عليكم
        ذكرت لك اخي لكن الظاهر لم تقراء ردي اليك
        وذكرت لك ان السفياني يظهر امام الناس على انه من اهل الحق والزهد والتقوى ولهذا حذر ال البيت منه وكانوا شديدي الاهتمام به حتى لايقعوا الناس في الهاوية من اتباعه
        وذكرت لك رواية في كتاب اثبات الهداة
        حدثنا زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال: استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال وغيرهما من أصحاب الفتن.
        :
        قيل له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما الدجال فعرفناه وقد تبين من مضامين أحاديثكم شأنه، فمن السفياني وغيره من أصحاب الفتن، وما يصنعون؟
        >>
        قال عليه السلام: أول من يخرج منهم رجل يقال له: أصهب بن قيس، يخرج من بلاد الجزيرة له نكاية شديدة في الناس وجور عظيم.
        >>
        ثم يخرج الجرهمي من بلاد الشام، ويخرج القحطاني من بلاد اليمن، ولكل واحد من هؤلاء شوكة عظيمة في ولايتهم، ويغلب على أهلها الظلم والفتنة منهم، فبينا هم كذلك يخرج عليهم السمرقندي من خراسان مع الرايات السود، والسفياني من الوادي اليابس من أودية الشام، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشف، ويتقنع بخبز الشعير والملح الجريش، ويبذل الاموال فيجلب بذلك قلوب الجهال والرذال ،ثم يدعي الخلافة فيبايعونه، ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الحق ويظهرون الباطل فيقولون: إنه خير أهلالارض،


        اريت اخي هذا حال السفياني فكيف يكون حال من يستظهر اما الناس بهذه الصفاة هل يعرف انه هو السفياني الملعون
        نعم هذه في بداية دعواه ليجمع الناس حوله ولكن في الاخير يتضح للناس امره من انه هو السفياني بعد ان يظهر باطنه الاسود ونقمته على كل من خالفه لا على من يخالف الله ودينه الحنيف هنا تعرف الناس ما جنت ايدها من انها اتبعت الباطل وتركت الحق المتثل باليماني الموعود التي رايته تكون ظاهرة ويدعوا لكن الناس تجري خلف السفياني كما انتم الان تبحثون عن السفياني ليس لاتباعه بل ليكون لكم علامة على الحق وهذا كما قلت لايمكنم ذلك لان السفياني يستظهر الحق والزهد في بداية دعوته وتتركون اليماني على علمكم ان اهل البيت نصوا على اتباعه ونصرته >>


        والحمد لله وحده
        خادمكم
        شيخ
        المحمدي

        Comment

        • أبو محمد الأنصاري
          مشرف
          • 06-10-2009
          • 325

          #19
          رد: كفاكم بالسفياني علامة

          معنى ( كفاكم بالسفياني علامة )
          الرواية:
          علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الرعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، والله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة ، إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شيء تخرجون ولا تقولوا خرج زيد ، كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه إنما خرج إلى السلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد ( عليه السلام ) فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب ، فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضيرو إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، كفاكم بالسفياني علامة .
          الدلالة:
          فالمراد من كون السفياني علامة هو انه علامة للشيعة ليجتمعوا على صاحبهم، أي يستعدوا للقتال، ولا علاقة له اطلاقا بتحديد وقت ظهور اليماني او القائم، بل كيف يجتمعوا حوله ان لم يكونوا يعلمون بوجوده السابق. وقد ورد ما يدل على هذا: ( روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين u: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟ فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت ، وقتله بمسجد دمشق ، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج بعد ذلك). ولا يختفي إلا من كان ظاهرا قبل.
          وبالنتيجة لا يقول إن السفياني علامة يُعرف بها اليماني إلا من سفه عقله فالرواية لا تدل عليه لا نصا ولا ظهورا فلا يبقى إلا التحكم والنفس المريضة أعاذنا الله تعالى.

          Comment

          • abu_turab13
            عضو جديد
            • 04-10-2009
            • 93

            #20
            رد: كفاكم بالسفياني علامة

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين
            وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

            السؤال الذي لا بد أن يطرح وأن يجيب عنه صاحب الإشكال هو


            كفى بالسفياني علامة على من وعلى ماذا ؟!


            هل يقول صاحب الإشكال أن السفياني علامة عن إعلان وبداية دعوة الإمام اليماني ع ؟!

            فإن قال نعم
            فنحن بانتظار الدليل على هذا القول....لان الروايات التي استدل بها صاحب الإشكال ليس فيها هذا الزعم !



            والحمد لله رب العالمين

            Comment

            • ابن الطف
              عضو جديد
              • 23-09-2009
              • 61

              #21
              رد: كفاكم بالسفياني علامة

              بسم الله الرجمن الرحيم fficeffice" />>>
              اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما>>
              لايمكن ان يكون السيفياني علامة وذلك لسبب واحد بسيط وهو ان السيفياني راية باطل ولا احد يعلن عن نفسه انه باطل >>
              اما الراية التي يجب البحث عنها هي راية اليماني لان اهل البيت وصفوها بانها اهدى راية في عصر الظهور والملتوي عليها من اهل النار وبهذا الناس مكلفين وممتحنين في عصر الظهور باليماني لابالرايات الاخرى والحمد لله رب العالمين>>

              Comment

              • ابو محمد بغدادي
                موقوف
                • 17-02-2010
                • 789

                #22
                رد: كفاكم بالسفياني علامة

                استغفر ربك يا "ابن الطف"

                الامام يصف السفياني بالعلامة وانت ترد كلامه وتقول بمقابله لا يمكن ان يكون السفياني علامة .. وانت ترى بأم عينك كثرة الروايات الصريحة التي رددتها على امامك ..!!!

                فسبحان الله .. سبحان الله .. !!!

                Comment

                • ابو محمد بغدادي
                  موقوف
                  • 17-02-2010
                  • 789

                  #23
                  رد: كفاكم بالسفياني علامة

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف 313 مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم اخوتي الكرام

                  1 - لقد اثبت لك يا بغدادي بروايات اهل البيت (ع) ان السفياني قد لا يكون منه شيء، وهو قول الرضا (ع): ( ... لم يدر لعل ما خبر عنه مثل السفياني وغيره أنه كائن لا يكون منه شئ ). ولم ارَ لك ردا على هذا !!!!!
                  فاذا كان البداء محتمل في السفياني وقد لا يكون منه شيء فكيف تجعله العلامة الاولى والكافية فقط ؟؟؟؟!!!
                  2 - لم تثبت لنا بأن ظهور او خروج اليماني ملازم للسفياني مطلقا .. ؟؟!!
                  3 - واستدلالك بقول الامام (ع) ( كفاكم بالسفياني علامة ) فنحن نسألكم علامة على ماذا ؟؟
                  هل هو علامة على قرب قيام الامام المهدي (ع) ام علامة على اليماني ؟؟؟
                  فنحن نجد ان الامام الصادق (ع) قد قال ايضا : ( ... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره ... ) البحار ج52 ص 223 - 224.
                  فهل نترك نصرة اليماني الى ان يقوم الامام المهدي ع بمكة ونرى العهد الذي معه او نسمع النداء ؟؟؟
                  فهنا يقول الامام ان اشكل عليكم شيء فلا يشكل عليكم العهد اي الوصية ولا يشكل عليكم النداء ... وهذا نقض واضح لفهمك.
                  فاترك التمسك بالشبهات واطلب الهداية من الله لعلك تهتدي الى سواء السبيل.

                  [/align]


                  انت يا اخي " يوسف " تقول قد لايكون منه شيء .. وانا ازيدك انه قد لا يكون سفياني اصلاً وهذا مفهوم من رواية هنا اوهناك كما دلت مرويات على انه قد لا يكون يماني اصلاً ..
                  فالمدار على الفهم هو اصله من الروايات فإن ساعدت عليه بوضوح وصراحة العدد الاكثر من الروايات كان بها والا يبقى خبر ويرد الى اهله عليهم السلام وانا لا ارد اي رواية وانما اوكل علمها الى الامام ولكن اقول ان الاغلب من الروايات اكدت على ظهور او خروجح السفياني وبينت انه علامة على انتهاء فترة التقية وبدء عصر التكليف بالتحرك باتجاه الامام من خلال طاعة يمانيه لأن السفياني واليماني في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدة وبهذا يثبت تزامنهما ..

                  هذا مختصر موضوعي لمن قرأه بدقة .. واي سوء فهم منكم فراجع الى سوء متابعة الموضوع وقراءته بدقة ..
                  مع العلم ان رواية نداء السماء وعهد رسول الله فهي تشير الى الامام لا الى اليماني كما تزعم بلا دليل او قرينة ..

                  Comment

                  • ابو محمد بغدادي
                    موقوف
                    • 17-02-2010
                    • 789

                    #24
                    رد: كفاكم بالسفياني علامة

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد الأنصاري مشاهدة المشاركة
                    وبالنتيجة لا يقول إن السفياني علامة يُعرف بها اليماني إلا من سفه عقله فالرواية لا تدل عليه لا نصا ولا ظهورا فلا يبقى إلا التحكم والنفس المريضة أعاذنا الله تعالى.


                    عفا الله عن ذنبك فقد سفهت عقول من امرهم الائمة عليهم السلام باستفهام الروايات بغير وجه حق سوى تأويلك وفهمك الخاص لرواية او اثنين .. كأخي " يوسف 313 " وغيره ..

                    وسلاما .. سلاما

                    Comment

                    • شيخ صادق المحمدي
                      عضو نشيط
                      • 20-07-2009
                      • 117

                      #25
                      رد: كفاكم بالسفياني علامة


                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                      الاخ ابو محمد البغدادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اخي العزيز الظاهر انت مصر على قولك مع ان الاخوة قدموا لك ما يكفي لبيان قضية السفياني وما سوف يكون عليه في وقت الظهور

                      وقلت لك ان الرويات تشير على ان السفياني يظهر الورع والزهد لكي يجمع الناس حوله

                      وهذا الامر يكون شبهة على الناس الا من تولى اليماني وعرف اليماني يخلص من هذه الشبهه ويعصم باليماني

                      فكل من لم يعرف اليماني ويتبعه فانه يقع في براثن السفياني يقينا

                      ارجوا ان تقراء ما كتبت لك في السابق والا ما الفائدة من الحوار

                      هداك الله

                      والحمد لله وحده


                      خادمكم
                      شيخ
                      صادق المحمدي

                      Comment

                      • يوسف 313
                        عضو نشيط
                        • 16-02-2009
                        • 207

                        #26
                        رد: كفاكم بالسفياني علامة

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                        انت يا اخي " يوسف " تقول قد لايكون منه شيء .. وانا ازيدك انه قد لا يكون سفياني اصلاً وهذا مفهوم من رواية هنا اوهناك كما دلت مرويات على انه قد لا يكون يماني اصلاً ..
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                        فالمدار على الفهم هو اصله من الروايات فإن ساعدت عليه بوضوح وصراحة العدد الاكثر من الروايات كان بها والا يبقى خبر ويرد الى اهله عليهم السلام وانا لا ارد اي رواية وانما اوكل علمها الى الامام ولكن اقول ان الاغلب من الروايات اكدت على ظهور او خروجح السفياني وبينت انه علامة على انتهاء فترة التقية وبدء عصر التكليف بالتحرك باتجاه الامام من خلال طاعة يمانيه لأن السفياني واليماني في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدة وبهذا يثبت تزامنهما ..

                        هذا مختصر موضوعي لمن قرأه بدقة .. واي سوء فهم منكم فراجع الى سوء متابعة الموضوع وقراءته بدقة ..
                        مع العلم ان رواية نداء السماء وعهد رسول الله فهي تشير الى الامام لا الى اليماني كما تزعم بلا دليل او قرينة ..
                        [align=justify]
                        الظاهر ان الاخ البغدادي مصر على ان يمتطي روايات ال محمد (ع) - والعياذ بالله - ويلجمها بلجام بنات افكاره، فهو توهم شيئا وبه يريد ان يحاكم روايات اهل البيت (ع) بل يحاكم ثورة الظهور المبارك برمتها ، وانا حقيقة اشتغرب اصراره بن ان بان عوار ما استشكل به واضمحلاله !!
                        فهو كلما جئناه بروايات يزعم وعلى استحياء انه يتوقف بها او يردها الى اهل البيت (ع)، وطبعا سبب الرد هو توهمه وفهمه الغير مستقيم للروايات، وهذه ام المشاكل لانه من اشكل المشكلات توضيح الواضحات !

                        فاسمع مني يا اخي واعرني سمعك رجاء:

                        1 - تقول لي : ( انت يا اخي " يوسف " تقول قد لايكون منه شيء .. وانا ازيدك انه قد لا يكون سفياني اصلاً ... ).
                        أقول:
                        أ - انا لم اقل بان السفياني قد لا يكون منه شيء من عندي بل هذا قول الامام المعصوم (ع)، والرواية واضحة وصريحة، وهي حاكمة لا محكومة كما لا يخفى، والحاكم مقيد او مخصص للمحكوم وهذا واضح ايضا.
                        ب - وزيادتك اخي هي القشة التي قصمت ظهر البعير - ان صح التعبير - فأنت من بداية هذا الموضوع والى الان تصر على ان السفياني هو العلامة الكافية - وطبعا لم تفصح عن انها علامة على من ؟ - وايضا بينت انها مما لابد من وقوعها ... والان تقول قد لا يكون سفياني اصلا ... اذن فما داعي هذه الجلبة اخي ... فقد لا يكون سفياني ويكون يماني لانه لا ملازمة بين العلامات كما هو بين يا عزيزي ... فلماذا هذا الاصرار ومعاندة الدليل .. وانت الان ترد على نفسك بنفسك ؟!!!
                        فإن قلت: انك لا تصدق بان اليماني ظهر او انه موجود.
                        أقول : هذا مصادرة على المطلوب .. لانه اول الكلام ومحل النقاش ... فلا يصلح منك ان تعتبره دليلا للرد علينا ... وهو اسلوب مرفوض في الحوار والمناظرة.

                        2 - وتقول لي ايضا : ( ... وهذا مفهوم من رواية هنا اوهناك كما دلت مرويات على انه قد لا يكون يماني اصلاً .. ).

                        أقول:
                        أ - لا يمكن لك ان تحاول التملص من نصوص شرعية واضحة الدلالة بقولك ( من هنا او هناك ) فهذا لا يزيد الضمآن الا عطشا ... فالمدار مدار الدلالة لا فقط مدار كثرة الروايات وقلتها ... فهذه الروايات التي تنص على ان السفياني قد لا يكون منه شيء اصلا ... اما ان يكون النقاش فيها دلالة او صدورا ... وبما انها صريحة الدلالة فلا يبقى الا ان تشكك في صدورها وتضعفها ولهذا حديث اخر ... وقد بينت لك انها حاكمة على كل الروايات التي تنص على ان السفياني من المحتوم .. واعلم بأن كلام اهل البيت (ع) لا يتناقض فهم يتكلمون على سبعين وجها ولكل وجه لهم منه المخرج .. كما روي عنهم (ع)، وايضا قد روي عنهم (ع) بأن المحتوم ممكن ان يكون فيه البداء ... والان لا اريد ان اناقش هل ان البداء في الاصل ام في التفاصيل .. لان كلا الامرين يهدم مطلوبك من الاساس، فلا استأهل البحث.

                        ب - واما قولك بأن هناك مرويات دلت بأنه قد لا يكون يماني اصلا .... فأين هي الروايات اخي .. يا حبذا تتحفنا بها .. فانا قد جئتك برواية تنص على ان السفياني قد لا يكون منه شيء اصلا ... في حين انت مصر على ان السفياني هو العلامة الضرورة والكافية.
                        ثم ان نقاشنا هو حول السفياني وما ادعيت فيه .. وقد بان انه مبني على غير اساس .. فكثر فيه النقض والالتباس .. واعلم انه لا ثمرة من محاولة النقض بامكان البداء باليماني .. ولا يسعفك هذا ابدا ... لانه اول الكلام ... فمن المستغرب جدا ان يقال لاحد ان اليماني قد ظهر ... ويكون جوابه : بأن اليماني ممكن ان يكون فيه البداء ... ولو عشت اراك الدهر عجبا !!!

                        3 - واما قولك : ( ... فالمدار على الفهم هو اصله من الروايات فإن ساعدت عليه بوضوح وصراحة العدد الاكثر من الروايات كان بها والا يبقى خبر ويرد الى اهله عليهم السلام وانا لا ارد اي رواية وانما اوكل علمها الى الامام ... ).

                        اقول:
                        لا ادري من اين جئت بقاعدة ( وضوح وصراحة العدد الاكثر ) .. واظنها من اضطراب القلم عندما يصدم بجبل الحقيقة ، فهل اذا كانت عندنا مثلا مئة رواية واضحة وصريحة على ان الامر الفلاني كذا وكذا ... وجائت بخلافها ظاهرا ... عشر روايات مثلا مخصصة او مقيدة او حتى ناسخة .. وبوضوح وصراحة ... فهل يكون التعويل على كثرة الروايات ؟؟
                        نعم اللهم الا ان يكون العدد الاقل ظني الدلالة او متشابه ... ولكنك اغفلت ذلك وذكرت العدد الاكثر ودلالته ... وهذا كلام مشوش لا يصلح ان يكون ردا في النقاش العلمي الرصين ... فالكلام هو هل ان دلالة الروايات القليلة صريحة ام لا .. فان كانت صريحة فهي حاكمة على غيرها بغض النظر عن عدد الروايات المحكومة ... اللهم الا ان تناقش في صحة صدور الروايات القليلة .. وكما قلت قبل قليل لهذا كلام ووقت اخر ربما ياتي ..
                        ثم انت تقول بان لا ترد رواية من روايات ال محمد (ع) ... وانت ترد روايات لمجرد انها تخالف توهمك في فهم كلام ال محمد (ع) .. واعلم ان الرد يكون في مخالفة المتن للقران او للسنة الثابتة القطعية ... وحقيقة السفياني يجب ان ينظر لها من خلال مجموع الروايات التي وردت بها .. لا ان ننظر لها من زاوية ونترك بقية الزوايا ... فحينئذ اكيد ستكون الصورة ناقصة. والرواية التي ذكرتها لك لا اشكال في صراحتها ووضوحها دلالة، في امكان حصول البداء في السفياني .. بل ان الامام في نفس الرواية اشار الى ورود روايات عن ال محمد في السفياني ولكنه رغم ذلك قد لا يكون منه شيء .. اذن فهذه الرواية قد احكمت الامر .
                        وايضا لم يردنا عن اهل البيت (ع) ان الخبر لمجرد كونه آحاد ... لابد ان يرد .. فمن اين لك هذا اخي ؟!!!

                        4 - واما قولك : ( ولكن اقول ان الاغلب من الروايات اكدت على ظهور او خروجح السفياني وبينت انه علامة على انتهاء فترة التقية وبدء عصر التكليف بالتحرك باتجاه الامام من خلال طاعة يمانيه ).

                        أقول:
                        أ - لم ينكر احد وجود روايات كثيرة تنص على خروج السفياني ... انما الكلام هو في تحميل الروايات ما لا تحتمل ، والاختباء خلفها لتبرير افكار واراء ما انزل الله بها من سلطان .. والتحجج بها في محاربة راية الحق وقطع الطريق امام من يطلب الحق ... فزعمك بأن السفياني هو اول العلامات او لا يجوز خروج اليماني قبله .. مجرد كلام موهوم مجرد عن الدليل.
                        ب - ثم ان التقية لا تعني عدم العمل وعدم التكليف لنصرة القائم (ع) والتمهيد لقيامه المبارك .. بل التقية تعني العمل مع الحفاظ على النفس ما امكن واتقاء الاعداء .. وتفسير التقية بعدم العمل والنصرة هو تفسير من تشبهوا بربات الحجال وادمنوا دفء الشرانق.
                        فلا دليل ابدا على ان حركة النصرة لا تبدا الا بخروج السفياني .. نعم أكدت روايات كثيرة على ضرورة النفير الى الصاحب عن خروج السفياني ... في حين ان خروج السفياني سابق لقيام الامام المهدي بسنة او اكثر ... فمن هذا الصاحب الذي يجب اليه النفير .. ولا يخفى ان النفير يعني الانهداد بقوة وبدون تثاقل ؟!
                        والنفير الى القتال لا يعني عدم وجود اليماني قبل ذلك بل الامر على العكس فاليماني الموعود صاحب دعوة وهداية ويخرج في زمن هو من اتعس الازمان من حيث الفتن والانحرافات والرايات الضالة الدينية والسياسية كفقهاء السوء واذنابهم .. فمتى يجمع هذا الجيش العقائدي الذي يقاتل به السفياني ويمهد ويؤسس لدولة العدل الالهي .. فلابد له من ان يثبت ضلال مناهج فقهاء السوء واذنابهم من الطواغيت .. اي لابد اولا ان ينتصر عليهم فكريا وعقائديا لكي تقتنع وتؤمن به الناس ومن ثم يكون القيام العسكري ومحاربة السفياني وامثاله هو نتيجة دعوة اليماني الموعود.

                        5 - واما قولك: ( لأن السفياني واليماني في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدة وبهذا يثبت تزامنهما ).
                        أقول: الكلام في نقطتين:

                        النقطة الاولى : لقد طلبنا منك سابقا ان تحدد المراد من كون السفياني علامة على من ؟
                        فإن قلت بأن السفياني علامة على قيام الامام المهدي (ع) ، فيكون كلامك خارج تخصصا ، لان كلامنا موضوعه ظهور اليماني الموعود، فكون هناك علامة على قيام الامام المهدي (ع) لا يعني انها لابد ان تتحقق قبل ظهور اليماني الموعود ... فأنت تتكلم في واد وكلامنا في واد اخر.
                        وان قلت بأن السفياني علامة على خروج اليماني او قبل خروجه ... لزمك اعطاء الدليل .. ودون اثباته خرط القتاد.

                        النقطة الثانية: واما قولك بأن اليماني والسفياني في يوم واحد .. فهو وهم محض .. واكيد انك لم تتأمل في الروايات التي تتكلم عن تزامنها .. فغاية ما يستفاد من تلك الروايات هو تزامنهما في الخروج العسكري نحو الكوفة لاسقاد دولة بني العباس ... اما الخروج قبل هذا اليوم فلا دلالة في الروايات على تزامنهما ابدا .. بل الروايات تدل على انهما لا ملازمة بينهما البته .. بدليل ان الخروج نحو الكوفة .. يكون اليماني خارجا قبله بستة اشهر تقريبا في الشام ولا يتجه نحو العراق الا بعد ان يسيطر على الكور الخمس، وهاك تأمل في هذه الرواية هداك الله:
                        عن الباقر ( عليه السلام ) : ( .... ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف ، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا .... ) غيبة النعماني بـ 14ح66 ص288 - 289.fficeffice" />>>
                        وعن عمار بن ياسر أنه قال :>>
                        ( ... ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك ، رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر . فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، ...... ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني ، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا .>>
                        ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويقتل رجلا من مسميهم .... ) بحار الانور ج52 ص207 – 208 / معجم احاديث الامام المهدي (ع) ج1 ص327 – 328.>>
                        عن جابر عن ابي جعفر (ع): ( إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم ، خرج وصار إلى العراق .... ) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 3 ص 275.>>
                        وعن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: ( إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون فيقاتلها جميعا فيظهر عليهما جميعا ....... ثم يسير إلى العراق وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة .... ) كتاب الفتن لنعيم بن حماد ص 173 – 174 / معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 3 ص 275 – 276.>>

                        اذن فالسفياني قبل خروجه نحو العراق يكون قد خاض معارك عنيفة وطويلة في الشام ، في حين ان الرواية تصف خروجه نحو العراق سيزامن خروج اليماني ايضا نحو العراق .. وبهذا ينحل التزامن بين مطلق خروج اليماني والسفياني .. وينحصر التزامن في التوجه نحو الكوفة فقط ... واذا انحل التلازم فلا دلالة في الروايات على اسبقية احدهما للاخر .. بل قد يكون اليماني ظاهر قبل سنين ، نظرا الى الروايات التي تشير الى ان جيش السفياني يجتمع بسرعة منقطعة النظير .. بل هناك رواية تنص على ان اليماني سابق للسفياني:

                        عن محمد بن مسلم قال : ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني ) الغيبة للشيخ الطوسي ص 447 ح444.
                        بل هناك روايات اخرى تشير الى ذلك اتركها الان.
                        والمهم انه لا يمكنك ابدا ان تثبت تزامن اليماني والسفياني في غير توجههما نحو الكوفة ... وتزامنهما في ضرف معين لا يعني تزامنهما في كل الضروف والاوقات كما لا يخفى على كل لبيب.
                        وارجو ان تتأمل في كلامي تأمل منصف وطالب للحق .. فما كتبت لك الا برجاء ان تنقذ نفسك من أمر مهول اراك قد اقدمت عليه وانت تجهل النتائج.
                        وخصوصا اني اراك قد التبس عليك الامر وأخطأت فهم كثير من الروايات ... فعرفت شيئا وغابت عنك اشياء.
                        وفقك الله لكل خير وصلاح.
                        والحمد لله اولا واخرا.
                        [/align]
                        Last edited by يوسف 313; 02-05-2010, 14:00. سبب آخر: سهو قلم : في ابدال كلمة السفياني باليماني مرتين في جوابي

                        Comment

                        • ابو محمد بغدادي
                          موقوف
                          • 17-02-2010
                          • 789

                          #27
                          رد: كفاكم بالسفياني علامة

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ صادق المحمدي مشاهدة المشاركة


                          اخي العزيز الظاهر انت مصر على قولك مع ان الاخوة قدموا لك ما يكفي لبيان قضية السفياني وما سوف يكون عليه في وقت الظهور

                          وقلت لك ان الرويات تشير على ان السفياني يظهر الورع والزهد لكي يجمع الناس حوله

                          وهذا الامر يكون شبهة على الناس الا من تولى اليماني وعرف اليماني يخلص من هذه الشبهه ويعصم باليماني

                          فكل من لم يعرف اليماني ويتبعه فانه يقع في براثن السفياني يقينا


                          انت من يحتاج ان يقرأ بدقة وفهم .. واصحابك لم يقدموا شيء ولم يغيروا شيء

                          فالموضوع برمته لا يتكلم عن أحوال وافعال السفياني .. وانما هل هو علامة وهل يكفي الاسم ..؟

                          الروايات كثيرة وواضحة باهمية وحتمية علامة السفياني وان اسمه المعروف والظاهر هو السفياني بلا شك او شبهة ..

                          وهذه الروايات امام المتابعين وهي كافية وشافية ووافية

                          والحمد لولي الحمد

                          Comment

                          • يوسف 313
                            عضو نشيط
                            • 16-02-2009
                            • 207

                            #28
                            رد: كفاكم بالسفياني علامة

                            [align=justify]
                            قال الشاعر :


                            ومن يك ذا فم مر مريض ...... يجد مرا به الماء الزلالا
                            [/align]

                            Comment

                            • ابو محمد بغدادي
                              موقوف
                              • 17-02-2010
                              • 789

                              #29
                              رد: كفاكم بالسفياني علامة

                              بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه

                              لكي يكون الحوار علمياً وموضوعياً لا يصح تقطيع الكلام الى قطع صغيرة غير مترابطة فيضيع المعنى ..
                              انا لم اقل ان السفياني غير حتمي ولا يكون اصلاً تثبيتاً وإنما اقول ان كل من يفرّق بين الروايات محاولاً أن ينتزع عقيدة معينة من كل رواية على حدة هو من سيكون مضطرباً ومشوشاً في فكره وكلامه .. فكما انكم لا تقبلون القول بعدم حتميّة اليماني أو عدم كونه من الاصل اعتماداً على روايات شاذة وتسمونها متشابهة فكذلك لا يجوز الاخذ بما شذّ عما اجمعت عليه الروايات من علامة السفياني وحتميّتها واعتبارها متشابهة وما اجمعت عليه الروايات هو المعنى الذي يتكرر باكثر الروايات وأنا قلت ان الحجة في ما اتفقت عليه اكثر الروايات ولا ينبغي الاحتجاج والاستدلال برواية هنا او هناك يعني بالشاذ او المتشابه كي لا تضطرب عقيدة او افكار المتحدث وهذا هو حال من قال بحتمية اليماني واغفل السفياني مع ان الأخير أكد أهل البيت على انه علامة كافية في نفسها لإظهار بداية التكليف بالحركة بل ومما لا بد منه ولا قائم الا بسفياني حتى صار كلام الشيعة من اصحاب الائمة عليهم السلام في مجالسهم وهذه الروايات بين ايدينا تظهر تكرار السؤال عن السفياني للأئمة عليهم السلام .. بينما لم تذكر سوى روايتين او ثلاث اليماني ولم يتم التكيز عليه من اهل البيت عليهم السلام ولا صار موضع اهتمام الاصحاب ..

                              بل ان هناك روايات لم تذكر اليماني من ضمن العلامات الحتمية قبل قيام القائم عليه السلام

                              >>

                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 272
                              عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " من المحتوم الذي لا بد أن يكون من قبل قيام القائم : خروج السفياني ، وخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء "

                              >>

                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 265 - 266
                              عن غير واحد من أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " قلنا له : السفياني من المحتوم ؟ فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم ، والنداء من السماء . فقلت : وأي شئ يكون النداء ؟ فقال : مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه ( عليهما السلام )" .

                              > >
                              أما رواية : قبل السفياني مصري ويماني .. فهنا لفظة يماني غير معرفة بال العهدية كي يكون هو المعهود والمقصود باليماني .. فهو اي يماني آخر وما أكثر من تقمّصها في عصرنا الحالي ..


                              أما رواية : السفياني قد لا يكون منه شيء .. فهذا المقطع منها ليس من كلام الامام عليه السلام وإنما هو كلام ابن أبي حمزة ورأي جاء من تأويله كلام الائمة عليهم السلام كما هو صريح الرواية :

                              مسند الإمام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي - ج 2 - ص 441
                              الحميري عن الرضا عليه السلام : وأما ابن أبي حمزة فإنما دعاه إلى مخالفتنا ، والخروج عن أمرنا إنه عدا على مال لأبي الحسن عليه السلام عظيم ، فاقتطعه في حياة أبي الحسن وكابرني عليه وأبى أن يدفعه ، والناس كلهم مسلمون ومجتمعون على تسليمهم الأشياء كلها إلي ، فلما حدث ما حدث في هلاك أبي الحسن اغتنم الفراق علي بن أبي حمزة وأصحابه إياي ، ولعمري ما به من علة إلا اقتطاعه المال وذهابه به . وأما ابن أبي حمزة فإنه رجل تأوّل تأويلا لم يحسنه ولم يؤت عليه ، فألقاه إلى الناس فلج فيه ، فكره إكذاب نفسه في إبطال قوله بأحاديث تأولها لم يحسن تأويلها ، ولم يؤت عليها ، ورأي أنه إذا لم يصدق بذلك لم يدر لعل ما خبره عنه السفياني وغيره إنه كائن لا يكون منه شئ ، وقال لهم : ليس يسقط قول آبائه بشئ ولعمري ما يسقط قول آبائي شئ ، ولكن قصر علمه عن غايات ذلك ، وحقايقه ، فصار فتنة له وشبه عليه وفر من أمر فوقع فيه
                              ..

                              وسواء كان رأي ابن ابي حمزة او كلام الامام عليه السلام فإنه لا ينفي شخص السفياني وعلامته ولكنه ينفي افعاله .. فجملة لا يكون منه شيء ليست معناها لا يكون السفياني اصلاً والحال ان الموضوع عن شخص السفياني لا عن افعاله ...فتنبّه>>

                              > >
                              >
                              >

                              اما ما ذهبت اليه من تأويل روايات تزامن حركة اليماني والسفياني فصريحها يدفعه واليك نماذج منها :


                              >>

                              الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 446>>
                              الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 3 - ص 1163>>
                              الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 375>>
                              عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني ، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ، لأنه يدعو إلى الحق " >>
                              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
                              الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 224 - 225
                              عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : متى فرج شيعتكم ؟ قال : فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فقلت : ما تراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : سيف رسول الله ودرعه وعمامته وبرده و قضيبه ورايته ولامته وسرجه حتى ينزل مكة فيخرج السيف من غمده ويلبس الدرع وينشر الراية والبردة والعمامة ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله في ظهوره


                              وهنا اود ان اشير الى نقطة طريفة وهي ان الرواية الآنفة تدفع قول من قال ان اليماني هو القائم الذي يظهر بدرع رسول الله وسلاحه وعمامته..


                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 262
                              عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال :
                              إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم ، إن الله يفعل ما يشاء ، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم ، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخرج السفياني . وقال : لا بد لبني فلان من أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم ، وتشتت أمرهم ، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق ، وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا . ثم قال ( عليه السلام ) : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني

                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 269 - 270
                              عن محمد بن الصامت ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : " قال : قلت له : ما من علامة بين يدي هذا الأمر ؟ فقال : بلى . قلت : وما هي ؟ قال : هلاك العباسي ، وخروج السفياني ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ، والصوت من السماء . فقلت : جعلت فداك ، أخاف أن يطول هذا الأمر ؟ فقال : لا ، إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا
                              "

                              وهنا نقطة طريفة اخرى وهي ان من قال بأن صاحب هذا الامر يقصد به اليماني فيجب ان يكون السفياني علامة عليه .. فالعلامة هذه تلاحقكم حيثما تذهبون ..

                              >>

                              وينبغي التنويه الى أن علامة السفياني لا ترتبط بخروجه او ظهور مع العلم أن الخروج هو البدء بالحركة بالسيف كما قال الامام سيد الشهداء صلوات الله عليه : " انما خرجت لطلب الاصلاح .." ، والظهور هو العلو والغلبة كما قال تعالى : " ليظهره على الدين كله " ..فالسفياني علامة بخروجه لا بظهوره فلذلك اشارت الروايات بأن خروج السفياني علامة فكلام اهل البيت عليهم السلام بليغ ودقيق وفصيح .. >>
                              > >
                              > >

                              بقي ان اشير الى مسألة ماهية علامة السفياني فقد نقلت من الروايات ما اوضح انها علامة على الخروج والتحرك وانتهاء التقية وزمن الهدنة ولا بأس بالتكرار :


                              الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 310
                              عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : خمس علامات قبل قيام القائم : الصيحة والسفياني والخسف وقتل النفس الزكية واليماني ، فقلت : جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه ؟ قال : لا

                              الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 274
                              عن الفضل الكاتب قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا ، فقال : أي شئ تسارون يا فضل إن الله عز وجل ذكره لا يعجل لعجلة العباد ، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقص أجله ثم قال : إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان ، قلت : فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلتفداك ؟ قال : لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثا - وهو من المحتوم .
                              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 289
                              عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : " قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) : يا جابر ، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها : أولها اختلاف بني العباس ، وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدّث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ،.... " الى ان قال ">>

                              فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه . . . الحديث .
                              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 311 - 312
                              عن محمد بن مسلم ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله ، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة ، وأمن مما كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وإن من خالف دينه على باطل ، وإنه هالك فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه ، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله ، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم . فقال له بعض أصحابه : فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك ؟ قال : يتغيب الرجل منكم عنه ، فإن حنقه وشرهه فإنما هي على شيعتنا ، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى .
                              قيل : فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه ؟ فقال : من أراد منهم أن يخرج ، يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ، ثم قال : ما تصنعون بالمدينة ، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ، ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم ، وإنما فتنته حمل امرأة : تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله
                              "

                              وليس فيما مرّ من نصوص أوضح من النص الأخير وهو يحدد على ماذا يكون السفياني علامة وكذلك ينقض بوضوح قول القائل أنه قبل السفياني يوجد تكليف بالحركة الا أنها ليست نفيراً عامّاً وان النفير مرتبط بعلامة السفياني .. ولعل في النص التالي بيان اوكد :>>

                              > >
                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 270
                              عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " يقوم القائم ( عليه السلام ) في وتر من السنين تسع واحدة ، ثلاث خمس ، وقال : إذا اختلف بنو أمية وذهب ملكهم ، ثم يملك بنو العباس ، فلا يزالون في عنفوان من الملك وغضارة من العيش حتى يختلفوا فيما بينهم ، فإذا اختلفوا ذهب ملكهم واختلف أهل المشرق وأهل المغرب . نعم ، وأهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف ، فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي مناد من السماء ،فإذا نادى فالنفير النفير ، فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وسلطان جديد من السماء ، أما إنه لا يرد له راية أبدا حتى يموت
                              "


                              اذاً فالنفير العام يكون مرتبط بعلامة النداء السماوي حيث سيكون هو الكاشف عن الصاحب عليه السلام وبه يعرف كما في النص التالي :>>
                              > >
                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 266>>
                              ابن أبي يعفور ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " أمسك بيدك ، هلاك الفلاني - اسم رجل من بني العباس - ، وخروج السفياني ، وقتل النفس ، وجيش الخسف والصوت ، قلت : وما الصوت ، هو المنادي ؟ فقال : نعم ، وبه يعرف صاحب هذا الأمر ، ثم قال : الفرج كله هلاك الفلاني من بني العباس " >>

                              بقي ان انصحك بما نصحتني انت به وهو ان تراجع الروايات بإنصاف وطلب للحق ولا تكون اماماً لها بل اجعلها امامك ودعها هي التي تقودك كي تنجو وتفلح .. فالروايات التي حاولت ان تستظهر منها تزامن اليماني مع السفياني في التحرك العسكري لا غير لا تنفعك وهي في وادي وكلامك في وادٍ آخر .. بل ليس فيها لا تصريح ولا تلميح على ما تستنتج منها بل كان حالك مثلاً كمن يأتي بروايات الوضوء ليستنتج كفارة عمل السلطان ..


                              ونستطيع ان نجمع بين الروايات تلك بالقول ان اليماني والسفياني والخراساني تبدأ دعوتهم متزامنة ولكن الى ان يستتم الامر للسفياني في الشام والخراساني في المشرق وتكون همتهما الكوفة يكون اليماني قد ظهرت دعوته فيها واصبح له انصار ومريدين .. وبذلك يستقيم المعنى ولا نغفل أي رواية ..>>
                              > >
                              وفي الخاتمة اورد نصّاً يزيل الشك عمن استغرب من كون السفياني يظهر بلقبه ذلك فيتم له انصار وتمكين بالسيطرة الى الكور الخمس مع ان الروايات اظهرت لعنه وتحذير الناس منه :


                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 273
                              عن زرارة بن أعين ، قال : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : عجبت أصلحك الله ! وإني لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب ، من خسف البيداء بالجيش ، ومن النداء الذي يكون من السماء ؟ فقال : إن الشيطان
                              لا يدعهم حتى ينادي كما نادى برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم العقبة ..>>

                              > >
                              فيوم العقبة كان ثلة من المهاجرين والانصار ممن خاضوا الحروب وعانوا ما عانوا لإظهار الدعوة الاسلامية مع ما رأوا من تأييد الله ونصرته وتسديده لنبيّه صلى الله عليه وءاله يحاولون قتله واجتثاث اصله ..>>
                              > >
                              وكذلك السفياني فاكثر اهل الشام من مبغضي آل محمد عليهم السلام فكيف لا ينصرون من يرفع شعار الثأر منهم وقتل مواليهم .. وما احداث الزرقاوي والمصري والبغدادي عنا ببعيد حيث عاثوا في العراق الفساد ولاحقوا موالي آل محمد قتلاً وتهجيرا ..>>
                              > >
                              وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلبٍ ينقلبون>>
                              والعاقبة للمتقين

                              >>

                              > >

                              Comment

                              • شيخ صادق المحمدي
                                عضو نشيط
                                • 20-07-2009
                                • 117

                                #30
                                رد: كفاكم بالسفياني علامة

                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                                الاخ ابو محمد البغدادي

                                الظاهر انت مصر على ما تدعي ولا اعلم ان حكمك على من يقول بعكس تدعي هل هناك نص او منهج يبن دعوتكم والذي اعلمه انتم تدعون تعدون لما تدعون في امركم هذا

                                بين لي دليلكم رجاء

                                وشيء من منهجكم

                                لكي يعلم الاخوة هل انتم اصحاب منهج او راية ام ماذا؟؟



                                خادمكم
                                الشيخ
                                صادق المحمدي

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎