إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حوار مفتوح : مناقشة سند الوصية ( أرجو من الجميع المشاركة )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ثورة اليماني
    مشرف
    • 07-10-2009
    • 1068

    #76
    رد: حوار مفتوح ( 3 ) : العصمة في اللغة .

    تحقق بنفس اخي المحامي

    أنقل لكم تعليق الميرزا النوري في كتابه خاتمة المستدرك
    خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ١ - الصفحة ٢٩٦

    http://www.4shared.com/photo/mTRvvVN9/134754531235.html


    الثامن: ما مشار إليه والى جوابه السيد السند في المفاتيح، قال: لا يقال لو كان من الإمام عليه السلام لكانت عباراته فصيحة سلسة، واللازم باطل، أما الملازمة فلأنه اللائق بحالهم، وأما بطلان اللازم فلأنك إذا تتبعت عباراته لتحققت ذلك.
    لأنا نقول: لا نسلم أن ذلك لائق بحالهم، بل اللائق بحالهم التعبير بما تقتضيه الحكمة، وقد تقتضي الحكمة للتعبير بما يخالف القواعد العربية، حيث يتوقف فهم المسائل عليه، ولعل التعبير في ذلك الكتاب مستند إلى حكمة خفية، انتهى (2).
    قلت: روى ع بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية، عن الكلابي، عن أبي الحسن علي بن بلال وأبي يحيى النعماني، قالا: ورد كتاب من أبي محمد ونحن حضور عند أبي طاهر بن بلال، فنظرنا فيه، فقال النعماني: فيه لحن، أو يكون النحو باطلا، وكان هذا بسر من رآى، فنحن في ذلك حتى جاء توقيعه عليه السلام: " ما بال قوم يلحنوننا، وإن الكلمة نتكلم بها تنصرف على سبعين وجها، فيها كلها المخرج منها والمحجة (3).

    (1) في النسخة الخطبة. تامة.
    (2) مفاتيح الأصول: 351.
    (3) اثبات الوصية: 214.
    قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #77
      رد: حوار مفتوح ( 4 ) : رواية ( فاستوت بنو عبد المطلب ) وعصمة وإمامة أحمد الحسن

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي مشاهدة المشاركة

      1--$$ الموؤود

      ممكن تخبرني عن صحة الروايتين اولا


      الشيخ المنتظري في كتاب نظام الحكم في الاسلام ص 93 ينقل لارواية ويقول عنها
      صحيحة أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله - عز وجل –

      فلا اعتقد بانك افهم من المنتظري في تصحيح الرواية
      وان كنت تتمسك باقوال فقهائك وارائهم فخذ راي الفقيه المازندراني الذي نقلت انت من كتابه

      الشرح : ( كل راية ترفع قبل قيام القائم ) ( عليه السلام ) وإن كان رافعها يدعو إلى الحق ( فصاحبها طاغوت يعبدون من دون الله ) الطاغوت : الشيطان والأصنام وكل ما يعبد من دون الله ويطلق على الواحد والجمع ويعبدون بالضم وصف له .| شرح اصول الكافي للمازندراني ج1 ص411

      فعنده كل من يرفع راية قبل القائم هو طاغوت فهنيأ لك باتباع الطواغيت لان كل فقهائكم رافعين رايات وليس راية واحده
      اما رواية الامام الباقر التي تخص اليماني فهي غنية عن التعريف ولا يسأل عن صحتها الاى من كان في قلبه مرض .


      وعن العلامة الإسترابادي أعلى الله مقامه الشريف:
      (فاستوت بنو عبد المطلب ، إشارة إلى أن كلهم بعد الغيبة رعية بلا رئيس) شرح أصول الكافي ج6-ص259


      ايام طويلة وانت في هذا المنتدى المبارك فحري بك ان تعرف منهجنا اولا قبل ان تكتب فليس من الادب ان تحتج علينا باراء فقيه من الفقهاء ولا يعنينا تأويل الاسترابادي وغيره


      ارتفعت الأعلام ولا ترى حتى يظهر صاحب الحق عليه السلام


      قالوا لك سابقا صاحب الحق كلمة تصدق على اليماني لانه اهدى راية يدعوا الى الحق والى طريق مستقم فارجوا ان تفهم ولا تستغبي
      واعلم انه لا نجاة لكم الا بأتباع اليماني الملتوي عليه من اهل النار فكفاكم تكبر وحسد لخلفاء الله .


      لماذا لم يقل النعماني حتى يظهر اليماني ؟ وتاويل الظهور بظهور امره عن طريق اليماني لا يساعده السياق


      قول مضحك مبكي ويبين مدى السذاجة التي وصل لها طلاب الحوزة ولا يستحق الرد

      ---


      ---


      ---

      Comment

      • د. توفيق المغربي
        مشرف
        • 13-02-2012
        • 259

        #78
        رد: حوار مفتوح ( 3 ) : العصمة في اللغة .

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين سلم تسليما



        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي مشاهدة المشاركة
        1--$$ الامثلة المذكورة من كلام المراجع العظام - مد ظلهم - خارجة عن الموضوع لانا لم نقل بعصمتهم من الخطأ في النطق والقراءة .

        2--$$ المحارب ذكرت رواية من اثبات الوصية ممكن اعرف صحيحة او ضعيفة :::

        3--$$ اية والصابئين والصابئون تكلمت عنها في المشاركة السابقة

        4--$$ اسلم للأخ د.توفيق المغربي كلامه في المثال الثالث والرابع لكني اطالبه بدليل المثال الاول والثاني وهو



        حيث قال : اما في المثالين الاول والثاني (وعلى فرض ان كلمة حجة فعلا نطقها بكسر الحاء ) فجوابي هو انه لا مخالفة فكلا اللغتين صحيح والقراءة باي شئت لا اشكال فيه واما قولك (عدلها) فهو مصادرة لان التعديل لا يكون الا عن خطا وقراءة نفس الكلمة بقراءتين صحيحتين في نفس الموضع لا يعتبر استدراك ولا تعديل الا ان ثبت ان القراءة الاولى خطا فهل عندك دليل على توصيفك ذلك بالتعديل ؟

        اثبت لي صحة اللفظين وعلق على دليلي الذي ذكرته لك في المشاركة السابقة


        بصرنا الله بالحق





        ارى انك لم تناقش اصل الجواب وهو في معرفة الحق والصحيح من الخطا في اللغه وهذا يعتبر تنازل منك ...وما سياتي هو فضل
        ثم ان قولك لما لا اقول مثل ما قال شيخ ناظم ان اللغة لا تنقض العصمة فقول شيخ ناظم صحيح ولا غبار عليه وهو في مقام الرد على شبهات اللغه عموما وتنزلا منه حفظه الله وكلامه حجة قوية ولا يمكن دفعها وانا اتبناها ولكن هنا احببت ان انقض عليك قولك من اساسه وهو دعوى الخطا فارجوا الانتباه


        الجزء الاول :
        مناقشة قراءة حجة بالكسر


        نقطة تمهيديه / المناقشة بعد هذه النقطة تبدء بعد التنزل وذلك لانه لم يثبت ان النطق على ما ذهبت اليه أي كسر الحاء !
        بل ان الامام (ع) نطقها بالضم وهو واضح لكل ذي اذن سليمة وربما الاشتباه صار عندك في نطق الامام (ع) لحرف الحاء (والذي هو حرف حلق ) وقبل علامة الشكل (و) بنطق عراقي جميل جدا .
        فساناقشك فيما بعد كما لو كان النطق بكسر الحاء وسنرى هل مع ذلك يكون اشكالا حقيقيا او انه مجرد وهم
        وهذا رابط فيه تسجيل للفقرة المذكورة وينطقها الامام ع بكل وضوح (حجة) بضم الحاء


        تنبيه :
        • المناقشة ستكون في نقاط وارجوا تحريرها بالتسلسل الذي اضعها عليه لانه تسلسل تنزلي لقطع الاعذار وكل ما تركت نقطة يعني ان دليلنا قد ثبت والباقي فهو فضل.
        والنقاط تبدء بالنقطة التمهيديه
        اولا / تقدم وقلنا ان احمد الحسن ع معصوم وهذا امر ثبت بالدليل فقوله وفعله حجة وصحيح كله بدون استثناء ما لم ينص هو على خلاف ذلك.
        ثانيا/ قلنا ان العربية اما استقراء وهو ناقص فلا يفيد في كثير منها فضلا عن ان يفيد في الاوزان في اوائل الكلمات ووسطها !!
        او قياس وهو ليس بافضل حال
        وان اصررت على موقفك فاقول اعطنا اذن الدليل على دعوى الخطا او المخالفة!!
        ثالثا / لو تنزلنا وناقشنا الموضوع بمعزل عن حجية وعصمة المتكلم فلننظر في الكلمة وهي (حجة) من جهة اللغة واللسان
        ((الحجة في اللغة واللسان اختلفوا في تعريفها واشتقاقها مما هو فقيل انها البرهان واضيف على ذلك الدليل وقيل انها الغلبة وقيل انه ما دوفع به الخصم والوجه الذي يكون به الظفر عند الخصومة وقيل الدليل على صحة الدعوىوقيل في اشتقاقها انه يجوز ان تكون من الحج لانها ما يقصد للغلبة وقيل إنما سميت حُجة؛ لأنها تُحجُّ، أي تُقصد؛ لأن القصد لها وإليها". ))
        فاقول : ان الاختلاف لوحده في تعريف كلمة (حجة) واشتقاقها كافي لابطال دعوى من يزعم ان هناك وزنا صحيحا واحدا ومن خالفه كان مخطئا
        والا فقوله هذا مبني على ماذا ؟
        هل هو على السماع فاذا كان كذلك فهو ناقص ولا يفيد دفع ما لم يسمع
        ام هو القياس ؟ فان كان القياس فكذلك لان القياس انما هو ظن وموضوع ولا دخل له باصل اللغة وصحتها فلا يفيد المتمسك به في دفع من خالفه
        وازيدك واقول : بل ان السماع خالف القياس في كثير من الكلمات بل وفي نفس ما نحن بصدده اذن ان حجة بالكسر قد استعمل في اللسان للمرة الواحدة من الحج والقياس هو الفتح !
        فبماذا تبرهن بالقطع على انحصار الصحيح في ما تقول انت ؟
        بل لو اتيتنا بالمنع من السماع المنقول فلا ينفع لان المطلوب هو المنع المنقول عن كل العرب وليس عن قبيلة او مجموعة قبائل وانى لك ذلك ؟!
        رابعا/ مناقشة عملية :
        ان قلت انا لك (الرؤيا ليست بحجة) وكسرت الحاء
        فاكون قد استعملت مثلا لغة عربية صحيحة مسموعة استعمالا مجازيا على الاقل ولا مانع منه ابدا
        وهو:
        اني اعني بذلك مثلا ان (الرؤيا ليست قصد مستقيم لمعرفة الحق ولا تكفي لوحدها كدليل على الحق) فانا اشير الى معنى القصد الاصلي (للحق) وفي نفس الوقت اشير الى معنى الكفاية (أي مرة واحدة)...فتدبر كلماتي وان شاء الله انتظر منك ردا عليها ان كان هناك رد.

        الجزء الثاني :
        مناقشة قراءة الامام (ع) (لاقعدن) بكسر عين (اقعد) ثم فتحها



        اولا/ الشبهة مبنية على توهمين
        (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ) قرا الامام (ع) بكسر عين اقعد ثم فتحها حيث قال (ع) : (لَأَقْعِدَنَّ لَأَقْعَدَنَّ....) والتوهم الاول انه انه قراء بالكسر خطا ثم استدرك
        والتوهم الثاني ان قراءته الثانية بالفتح أيضا خطئا
        و لم يثبت المشتبه ايا من الوهمين فاعادة القراءة لا يكون قطعا استدراكا وقد ثبت ذلك من قراء القرآن في مواضع القراءات المتعددة ولا احد ينكر عليهم
        واما القول بخطا القراءتين فايضا وهم والمفروض ان المستشكل يثبت الخطا لا ان يطالبنا باثبات الصحة لانها عندنا مسموعة من معصوم وقد ثبتت عصمته بالدليل فذلك حجة علينا وعلى غيرنا.
        اذن فإن الإمام (ع) قراء (لَأَقْعِدَنَّ ) بكسر العين ثم قراءها (لَأَقْعَدَنَّ) بفتح العين بيانا لقراءتين صحيحتين وليس استدراكا كما توهم بعضهم.
        ثانيا / لا يوجد دليل على منع قراءة (لَأَقْعِدَنَّ ) بكسر العين ولا على قراءة (لَأَقْعَدَنَّ) بفتح العين بل اقصى ما هنالك هو اشتهار قراءة (لَأَقْعُدَنَّ ) بضم العين وشهرة صيغة ما في الاستعمال ليست دليلا على منع ما سواها من الصيغ.
        فباي دليل يحتج للمنع اهو السماع او القياس ؟
        ـ والسماع استقراء وهو اما ان يكون تاما او ناقصا
        فاذا كان تاما فهو عندهم يفيد العلم والقطع أي لو كان عندهم استقراءا تاما لكيفية قراءة فعل (قعد) لجاز الجزم ان قراءته بضم او بكسر عينه غير مسموعة عند العرب ! والمؤكد هو ان الاستقراء الموجود ناقص فلا يفيد الاستقراء الناقص المجرد عن الدليل الا الظن.
        ـ اما اذا كان القياس فهو ليس بحجة على المنع حتى مع موافقته للمسموع.
        ثالثا/ ازيدك :
        بالنسبة لوزن مضارع ما جاء ماضيه مفتوح العين (فعل) ـ على فرض ان (قعد) لا يمكن ان ياتي الا مفتوح العين ـ فلا يوجد معيار كلي ولا قاعدة كلية فيه وهذا فصل الخطاب فلو قراء الامام احمد الحسن (ع) باي صيغة لما امكن الاشكال على قراءته ابدا.!!!
        ولزيادة بيان لمن لم يطلع على اللغة العربية وأقوال الصرفيين نقول :
        ان المعيار الاول في قبول وزن مضارع ما جاء ماضيه مفتوح العين هو السماع او شهرة الاستعمال
        ثم بعده وضعوا معايير صوتية منها قاعدة المغايرة او المخالفة في ما عدا الافعال التي عينها او لامها احد حروف الحلق والتي يجوز فيها المماثلة
        وقاعدة المماثلة تعارض قاعدة المغايرة وليس واحدة منهما بكلية بل كلا القاعدتين ظنيتين وجاءت الاوزان مخالفة لهما !!
        ومن اراد فليطلع مثلا على كلام صاحب شرح الكافية محمد بن الحسن الرضي الاسترآبادي الملقب بنجم الأئمة : ((اعلم أن أهل التصريف قالوا: إن فعلَ يفعَل - بفتح العين فيهما - فرع على فَعَل يفعل أو يفعُل - بضمها أو كسرها في المضارع -، وذلك لأنهم لما رأوا هذا الفتح لا يجئ إلا مع حرف الحلق، ووجدوا في حرف الحلق معنىً مقتضياً لفتح عين مضارع الماضي المفتوح عينه، كما يجئ، غلب على ظنهم أنها علة له، ولما لم يثبت هذا الفتح إلا مع حرف الحلق غلب على ظنهم أنه لا مقتضِيَ له غيرها، إذ لو كان لثبت الفتح بدون حرف الحلق، فغلب على ظنهم أن الفتح ليس شيئاً مطلقاً غير معلل بشئ، كالكسر والضم، إذ لو كان كذلك لجاء مطلقاً بلا حرف حلق أيضا كما يجئ الضم والكسر، وقَوَّى هذا الظن نحو قولهم وَهَبَ يَهَبُ وَوَضَعَ يَضَعُ وَوَقَعَ يَقَعُ، لأنه تمد لهم أن الواو لا تحذف إلا في المضارع المكسور العين، فحكموا أن كل فتح في عين مضارع فعَل المفتوح العين لأجل حرف الحلق، ولولاها لكانت إما مكسورة أو مضمومة فقالوا: قياس مضارع فَعَل المفتوح عينه إما الضم أو الكسر، وتعدَّى بعض النحاة - وهو أبو زيد - هذا، وقال: كلاهما قياس، وليس أحدهما أولى به من الآخر، إلا أنه ربما يكثير أحدهما في عادة ألفاظ الناس حتى يُطْرَح الاخر ويقبح استعماله، فإن عَرِف الاستعمال فذاك، وإلا اسْتُعْمِلا معاً، وليس على المستعمل شئ، وقال بعضهم: بل القياس الكسر، لأنه أكثر، وأيضاً هو أخف من الضم وبعد، فاعلم أنهم استعملوا اللغتين في ألفاظ كثيرة كعرَش يعرُِشُ، ونفرَ ينفُِرُ، وشتَمَ يَشْتُِمُ، ونَسَلَ يَنْسُِلُ، وعَلُِفَ يعلِفُ، وفَسقَ يفسَِقُ، وحسدَ يَحسُِدُ ويلمُِزِ، ويعتُِلِ، وَيَطمُِثُ، ويقتُِرُ، وغير ذلك مما يطول ذكره وفي الأفعال ما يلزم مضارعه في الاستعمال إما الضم وإما الكسر، وذلك إما سماعي أو قياسي، فالسماعي الضم في قتَل يَقْتُلُ، ونصرَ يَنْصُرُ، وخرجَ يخرُجُ، مما يكثر، والكسر في ضَرَب يضرِبُ، ويعتِب ، وغير ذلك مما لا يحصى، والقياسي كلزوم الضم في الأجوف والناقص الواويين، والكسر فيهما يائيين وفي المثال اليائى كما يجئ، ومن القاسي الضم في باب الغلبة، كما مر.))

        رابعا/ مناقشة في بيان جواز القراءتين وبحسب القواعد
        لقطع الاعذار سنبين ان القراءتين صحيحتين ولا يمكن دفعها ضمن القواعد وما التزم به اللغويون فاقول :
        ـ وضع جماعة قاعدة في وزن المضارع الثلاثي وسموها اصلا وهي (المخالفة بين حركة العين في فعل ويفعل)
        ـ وبما ان هذه القاعدة يخالفها عدد كبير من الافعال ومنها ان يكون فتح العين في الماضي والمضارع وقالوا ان ((شرط فتح العين في فَعَلَ يَفْعَلُ قياسيًا أن يكون أحد الحرفين العين واللام حلقيًّا يعني واحد من حروف الحلق الستة (الحاء - خاء - والعين - والغين - والهمز - والهاء)) .) ومنهم من جعلها سبعة
        ثم في قياس مضارع (فَعَل) بفتح العين، فرقوا بين المتعدي واللازم من الأفعال، فجعلوا (يفعلُ) بالضم قياساً للازم و(يفعِلُ) بالكسر قياساً للمتعدي
        الآن فعل (قعد) هو مما وقع في عينه احد حروف الحلق وهو العين وكذلك هو فعل يكون متعديا ولازما (واما من يقول ان اصله لازم فالقرآن يخالفه) وقد اختلفوا في اعراب الآية وفيها وجوه ثلاث
        في اللباب : (...قوله: «صِرَاطكَ» في نَصْبِهِ ثلاثة أوْجُهٍ: أحدها: أنَّهُ منصوبٌ على إسْقَاطِ الخَافِضِ. قال الزَّجَّاج: ولا اختلاف بين النَّحويين أنَّ «على» محذوفة كقولك: «ضَرَبَ زيد الظَّهْرَ والبطنَ، أي: على الظَّهْرِ والبَطْن» . إلا أن هذا الذي قاله الزَّجَّاجُ - وإن كان ظاهِرُهُ الإجماع - ضعيف من حيث إنَّ حَرْفَ الجرِّ لا يطَّردُ حَذْفَهُ، بل هو مخصوص بالضَّرُورَةِ أو الشُّذوذِ........ أنَّهُ منصوبٌ على الظَّرفِ، والتَّقديرُ: لأقْعُدَنَّ لهم في صِرَاطِكَ. وهذا أيضاً ضعيف؛ لأنَّ «صِرَاطكَ» ظرف مكان مُخْتَصّ، والظَّرْفُ المكانيُّ المختصُّ، لا يصل إليه الفِعْلُ بنفسه، بل ب «في» .... وقد شذَّ ابن الطَّرَاوَةِ عن مذهب النُّحَاةِ فجعل «الصِّراط» و «الطَّريقَ» في هذين الموضعين مكانين مُبْهَمَيْن. وهذا قولٌ مردودٌ؛ لأن المُخْتَصَّ من الأمكنة ما له أقطار تحويه، وحدود تحصره، والصِّراطُ والطَّريقُ من هذا القبيل. الثالث: أنَّهُ منصوبٌ على المفعول به؛ لأن الفِعْلَ قبله - وإنْ كان قاصراً - فقد ضُمِّن معنى فِعْلٍ مُتَعَدٍّ. والتقديرُ: لألزمن صراطك المستقيمَ بقُعُودي عليه.) اللباب في علوم الكتاب ـ أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني.
        وفي البحر المحيط .((والاولى ان يضمن لاقعدن معنى ما يتعدى بنفسه فينتصب الصراط على انه مفعول به والتقدير لالزمن بقعودي صراطك المستقيم وهذا الصراط هو دين الاسلام وهو الموصل الى الجنة)) البحر المحيط (المحقق) 5/21.
        اذن :
        السماع فيه (يقعد) بضم العين ولما كان متعديا فالقياس فيه هو كسر العين اذن على الاقل حين كونه متعديا له وجهان بالسماع والقياس : يقعد بضم العين (سماعا) و يقعد بكسر العين (قياسا)..وما مسالة التضمن فلا نسلم بها.
        وهو ايضا يكون لازما فالقياس فيه يطابق السماع وهنا اقصى ما يمكن ان يجادل فيه اصحاب الشبهة هو مطابقة السماع للقياس حين كون فعل (قعد) لازما وغير متعد!!!
        ايضا (قعد) هو فعل وقع فيه العين الذي هو واحد من حروف الحلق الستة (الحاء - خاء - والعين - والغين - والهمز - والهاء) فيفتح عينه قياسيا.



        هذا بعض الاوجه لرد الاوهام وقطع الاعذار واعتذر لله ولرسوله وال رسوله عن التقصير
        واعيد واكرر طلبي ان يناقش المحاور كل النقاط بالتسلسل الذي وضعتها عليه تنزليا ان كان هناك مناقشة
        ومن الله التوفيق هو وليي وهو يتولى الصالحين.
        والحمد لله

        Last edited by د. توفيق المغربي; 29-07-2013, 22:10.

        Comment

        • المحامي
          عضو جديد
          • 05-07-2013
          • 34

          #79
          رد: حوار مفتوح ( 3 ) : العصمة في اللغة .

          كل ما ذكرته بحاجة إلى أن أبحثه مع متخصص في اللغة العربية ولا أستطيع الكلام فيما لا أحسنه لذلك فلن أعلق على شئ مما أوردته إلا هذه النقطة ( لأقعدن )
          فإن هذا خلاف عادة السيد احمد الحسن في خطاباته .
          القراء الذين يفعلون هذا لا يفعلونه الا في مقام التعليم والسيد احمد ذكره في مقام اقامة الحجة على غيره فكيف يقيم الحجة على غيره بما لا يؤمن به .

          Comment

          • د. توفيق المغربي
            مشرف
            • 13-02-2012
            • 259

            #80
            رد: حوار مفتوح ( 3 ) : العصمة في اللغة .

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين
            وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي مشاهدة المشاركة
            كل ما ذكرته بحاجة إلى أن أبحثه مع متخصص في اللغة العربية ولا أستطيع الكلام فيما لا أحسنه لذلك فلن أعلق على شئ مما أوردته إلا هذه النقطة ( لأقعدن )
            فإن هذا خلاف عادة السيد احمد الحسن في خطاباته .
            القراء الذين يفعلون هذا لا يفعلونه الا في مقام التعليم والسيد احمد ذكره في مقام اقامة الحجة على غيره فكيف يقيم الحجة على غيره بما لا يؤمن به .
            خذ كل الوقت الذي تحتاجه وراجع المتخصصين ويكون ان شاء الله خيرا
            اما تمسكك بمسالة قراءة (لاقعدن) بصورتين وانها على خلاف عادة الامام احمد الحسن (ع) في خطاباته فلا ينفعك لانه لا يقوم على دليل علمي !
            واما قولك ان القراء لا يفعلون هذا الا في مقام التعليم فهو جاري هنا على فرض صحة قولك والغاية من التعليم واضحة ويكفي فيها مثال واحد ...فيمكن ببساطة ان يقال ان احدى الحكم من ايراد هذا المثال هو الاشارة ـ باختصار لا يقدر عليه الا حجج الله ـ بالاضافة الى احاطته باللغة ان ما جمد عليه الناس من القراءات او المشهور من اللغة انما هو تقليد اعمى وعن عدم اطلاع وقد تبين لك بتجربتك الخاصة ان الامر يحتاج الى مطالعة ودراسة متعمقة ..فصلوات الله على احمد الحسن (ع) ...وعموما نحن في ساحة علمية يرحمك الله ولا مجال فيها الا الى الدليل واما النيات والحكم والعلل المخفية فلا يمكن مناقشتها الا بافتراضات ...وقد ثبت المطلب بالنسبة لي الا وهو ان القراءات كلها صحيحة لا غبار عليها واما لما قراها هنا وليس في موضع آخر او على غير العادة فليس من شاني الخوض فيه ولا يمكن جعله ارضية علمية لاشكالك الذي ذهب ادراج الرياح.

            بالنتيجة : تبين ان عربية الامام احمد الحسن (ع) صحيحة ولا اشكال عليها وتبين ايضا ان من يشكل على بعض القراءات فهو انما يشكل عن عدم اطلاع باللغة كما هو حالك ايها الاخ . انتهى.
            فارجوا ان تعلق فقط على ما هو من العلم الظاهري لا عن النوايا او العلل الباطنة.
            والحمد لله
            Last edited by د. توفيق المغربي; 04-08-2013, 04:31.

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3023

              #81
              سلسلة محاضرات للشيخ عبــد العـــال سليمــه (( فــي الـــرد على مراجع الشيعـــة وأتباعهـــم ))

              بسم الله الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

              يقدم لكم المحامي و الشيخ عبدالعال سليمة (حفظه الله) من أنصار الإمام المهدي (ع)
              سلسلة محاضرات للشيخ عبــد العـــال سليمــه (( فــي الـــرد على مراجع الشيعـــة وأتباعهـــم ))
              مكونة من 16 حلقة


              المحاضرة 1

              المحاضرة 2

              المحاضرة 3

              المحاضرة 4


              المحاضرة 5

              المحاضرة 6

              المحاضرة 7

              المحاضرة 8


              المحاضرة 9


              المحاضرة 10

              المحاضرة 11

              المحاضرة 12

              المحاضرة 13


              المحاضرة 14

              المحاضرة 15

              المحاضرة 16

              Comment

              • Saqi Alatasha
                عضو مميز
                • 09-07-2009
                • 2487

                #82
                رد: سلسلة محاضرات للشيخ عبــد العـــال سليمــه (( فــي الـــرد على مراجع الشيعـــة وأتباعهـــم ))

                أحسنتم وفقكم الله لكل خير، أرجو الانتباه لرابط المحاضرة 14
                هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
                وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

                الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

                Comment

                • راية اليماني
                  مشرف
                  • 05-04-2013
                  • 3023

                  #83
                  رد: سلسلة محاضرات للشيخ عبــد العـــال سليمــه (( فــي الـــرد على مراجع الشيعـــة وأتباعهـــم ))

                  لم أجد للاسف رابط المحاضرة و حالما اجده سوف اضعه باذن الله في الموضوع شكرا على مروركم الطيب اخونا الفاضل ساقي العطاشى

                  Comment

                  Working...
                  X
                  😀
                  🥰
                  🤢
                  😎
                  😡
                  👍
                  👎