من ادعى رؤيتي في الغيبة الكبرى فكذبوه
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما بايعت و بايعت عائلتي كلها، أصبح أقاربنا من أعدائنا. بالبداية كتبوا مقال ضدك وتم نشره في قناة عربية وأضافونا لها. ثم أنا و أخي بدأنا بمحاورتهم بأسامي مستعارة لكي لا ندمر علاقتنا معهم. ولكن لعنوا وأصبح لديهم شك بأننا من نحاورهم ولكن لم يكن لديهم أي دليل على ذلك. في أثناء هذه الفترة زوجة اخي أنصارية تركت المنزل بدون حتى أن تخبر زوجها (زوجة اختي هي أيضا من أقاربي و هي أخت هؤلاء الناصبين للدعوة). حاولنا إرجاعها الى البيت ولكن لا نعلم لماذا بدأت تكرهنا. على كل حال الأن رجعت ولكنها لا تكلمنا و غضبانة منا بدون ان نعلم السبب. تقريبا كل أقاربنا يكرهوننا و يقولون لنا أن اليماني (ع) قد فرقنا عنهم. وكذلك بأننا مخطؤون لذلك نحن وحيدون.
بعد ذلك أقاربي اخترقوا حساباتنا و جمعوا الادلة التي كنا نحاورهم بها. وقبل أن يجمعوا الادلة كنت أدعوك وأقول يا مولاي لا تجعل لهم أي دليل ضدنا ...ولكنهم انتصروا. الآن الناس يقولون بأن إمام الزمان (ع) ساعدهم. فأتسائل هل فعلا الامام (ع) ساعدهم؟ هل كنا مخطئين؟ لماذا لم يساعدنا الامام (ع)؟
على كل حال، أشكو إليك يا مولاي. قضيتي في محكمة إمام الزمان (ع). فهم يقرؤون ما نكتب في الرسالات الخاصة (على الفيسبوك) و يروها للآخرين بدون إذننا.
ولا زالوا يكتبون أشياء ضدك. أريد عدالة يا مولاي
والسلام
المرسل: السيدة أروج / باكستان
========
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم هذا القول للامام احمد الحسن (ع) في آخر كتاب اضاءات من دعوات المرسلين : ((إن في دعوات المرسلين الكثير الكثير الذي يستفاده منها المؤمن ليصبح ولياً من أولياء الإمام المهدي (ع)، ولا يمسي عدواً من أعدائه، وفي دعوات المرسلين حق لابد للمؤمن الذي يريد نصرة الإمام المهدي (ع) أن يخوض هيجاءه، فمن عناء وبلاء وجهد وجهاد وقتل وقتال وآلام ربما تتجاوز البدن إلى النفس والروح، إلى سخرية وتهكم واستهزاء، إلى الخذلان وقلة الناصر، آلام وآلام وآلام.
﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾))
اقول : هل كان الحسين (ع) على باطل وحاشه عندما هزم جيشه من قبل جيش يزيد وقتلوه واصحابه واهل بيته ومثلوا بهم ورفعوا راسه على الرماح ؟ خلفاء الله مظلومون ولكم بهم اسوة حسنة. فهذا لا يجعلكم تشكون بانفسكم بل تتيقنون اكثر واكثر كونكم تجري عليكم سننهم (ع).
نسال الله سبحانه لهم الهداية للحق وان يجمعكم تحت راية آل محمد (ع).
والحمد لله
ابتسام احمد
1 جمادى الاولى 1434 هـ.ق
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما بايعت و بايعت عائلتي كلها، أصبح أقاربنا من أعدائنا. بالبداية كتبوا مقال ضدك وتم نشره في قناة عربية وأضافونا لها. ثم أنا و أخي بدأنا بمحاورتهم بأسامي مستعارة لكي لا ندمر علاقتنا معهم. ولكن لعنوا وأصبح لديهم شك بأننا من نحاورهم ولكن لم يكن لديهم أي دليل على ذلك. في أثناء هذه الفترة زوجة اخي أنصارية تركت المنزل بدون حتى أن تخبر زوجها (زوجة اختي هي أيضا من أقاربي و هي أخت هؤلاء الناصبين للدعوة). حاولنا إرجاعها الى البيت ولكن لا نعلم لماذا بدأت تكرهنا. على كل حال الأن رجعت ولكنها لا تكلمنا و غضبانة منا بدون ان نعلم السبب. تقريبا كل أقاربنا يكرهوننا و يقولون لنا أن اليماني (ع) قد فرقنا عنهم. وكذلك بأننا مخطؤون لذلك نحن وحيدون.
بعد ذلك أقاربي اخترقوا حساباتنا و جمعوا الادلة التي كنا نحاورهم بها. وقبل أن يجمعوا الادلة كنت أدعوك وأقول يا مولاي لا تجعل لهم أي دليل ضدنا ...ولكنهم انتصروا. الآن الناس يقولون بأن إمام الزمان (ع) ساعدهم. فأتسائل هل فعلا الامام (ع) ساعدهم؟ هل كنا مخطئين؟ لماذا لم يساعدنا الامام (ع)؟
على كل حال، أشكو إليك يا مولاي. قضيتي في محكمة إمام الزمان (ع). فهم يقرؤون ما نكتب في الرسالات الخاصة (على الفيسبوك) و يروها للآخرين بدون إذننا.
ولا زالوا يكتبون أشياء ضدك. أريد عدالة يا مولاي
والسلام
المرسل: السيدة أروج / باكستان
========
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم هذا القول للامام احمد الحسن (ع) في آخر كتاب اضاءات من دعوات المرسلين : ((إن في دعوات المرسلين الكثير الكثير الذي يستفاده منها المؤمن ليصبح ولياً من أولياء الإمام المهدي (ع)، ولا يمسي عدواً من أعدائه، وفي دعوات المرسلين حق لابد للمؤمن الذي يريد نصرة الإمام المهدي (ع) أن يخوض هيجاءه، فمن عناء وبلاء وجهد وجهاد وقتل وقتال وآلام ربما تتجاوز البدن إلى النفس والروح، إلى سخرية وتهكم واستهزاء، إلى الخذلان وقلة الناصر، آلام وآلام وآلام.
﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾))
اقول : هل كان الحسين (ع) على باطل وحاشه عندما هزم جيشه من قبل جيش يزيد وقتلوه واصحابه واهل بيته ومثلوا بهم ورفعوا راسه على الرماح ؟ خلفاء الله مظلومون ولكم بهم اسوة حسنة. فهذا لا يجعلكم تشكون بانفسكم بل تتيقنون اكثر واكثر كونكم تجري عليكم سننهم (ع).
نسال الله سبحانه لهم الهداية للحق وان يجمعكم تحت راية آل محمد (ع).
والحمد لله
ابتسام احمد
1 جمادى الاولى 1434 هـ.ق
Comment