السؤال 110/ من كتاب المتشابهات
ورد في الحديث عن أهل البيت أنّ من يقتل عدواً من أعدائهم بين يدي الإمام المهدي عليه السلام فله أجر عشرين شهيد ، ولم يرد هذا الفضل لمن يستشهد بين يديه.
أجاب الإمام (ع) : بالظاهر هو أفضل من الشهادة؛ لأنه من قتل عدواً للإمام المهدي عليه السلام فقد وضع حجراً في دولة العدل والحق الإلهي، وأذكر هنا أنّ حمزة ع وعلياً ع كانا يقاتلان وعلي أفضل من حمزة لأنّ علياً ع يقاتل بحذر وحمزة يقاتل بهياج، فيجب على المجاهدين أن يطلبوا القضاء على العدو الكافر الحربي لا أن يطلبوا الشهادة فقط مع أنها أي الشهادة خير الدنيا والآخرة. أما بحسب الباطن، فمعنى الحديث: أنّ من قتل لنا عدواً أي قتل عقيدته الفاسدة وهداه إلى الحق وإلى إتباع القائم من آل محمد .
قال رسول االله ما معناه: يا علي لئن يهدي االله بك رجلاً خير لك من حمر النعم
وبحسب الباطن أيضاً: قتل النفس المعادية للإمام المهدي عليه السلام أي قتل الأنا.
وكيف نحارب الأنا؟
أما محاربة الأنا في هذا العالم الجسماني فتتم بالتحلي بمكارم الأخلاق، وأهمها
فعلى المؤمن أن ينفق في سبيل الله على الفقراء والمساكين وعلى المجاهين ويوفر لهم العدة اللازمة لقتال عدو الله وخير الكرم ما كان عن حاجة أو قلة ذات اليد قال تعالى : وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚوَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)الحشر .
وتعال معي يا أخي المؤمن لنتفكر في حالنا المخزي بين يدي االله سبحانه وتعالى، وليكن أحدنا من يكون، هب أنك أحد الثلاث مائة وثلاثة عشر وهب أنك أحد النقباء الإثني عشر منهم،وهؤلاء هم خيرة من في الأرض، يقول فيهم أمير المؤمنين ع ما معناه بأبي وأمي هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة وقالوا فيهم
إنّ الأرض تفتخر بسيرهم عليها وبكى لأجلهم الصادق ع قبل أكثر من ألف عام، ودعا لهم وقـال مـا معناه:
يا رب إن كنت تريد أن تعبد في أرضك فلا تسلط عليهم عدواً لك .
أخي العزيز: أمير المؤمنين علي ع خير الخلق بعد محمد (ص ) يقول: إلهي قد جرت على نفسي في النظر لها ، فلها الويل إن لم تغفر لها
ولو تدبرت كلامي السابق لعلمت أن أمير المؤمنين ع يقصد كل ما قال بكل معنى الكلمة فما حالنا نحن؟؟
والحق أقول لك: إنّ الإنسان مهما كان ذو مقام رفيع وجاه وجيه بـين يدي االله سبحانه وتعالى،
فعليه أن يعض على إصبعه حسرة وندماً على قلة حيائه من االله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الحليم الكريم، ويردد هذه الكلمات: يا حسرتي على ما فرطت في جنب االله حتى تقوم القيامة، والحمد الله وحده.
الإمام احمد الحسن .
ورد في الحديث عن أهل البيت أنّ من يقتل عدواً من أعدائهم بين يدي الإمام المهدي عليه السلام فله أجر عشرين شهيد ، ولم يرد هذا الفضل لمن يستشهد بين يديه.
أجاب الإمام (ع) : بالظاهر هو أفضل من الشهادة؛ لأنه من قتل عدواً للإمام المهدي عليه السلام فقد وضع حجراً في دولة العدل والحق الإلهي، وأذكر هنا أنّ حمزة ع وعلياً ع كانا يقاتلان وعلي أفضل من حمزة لأنّ علياً ع يقاتل بحذر وحمزة يقاتل بهياج، فيجب على المجاهدين أن يطلبوا القضاء على العدو الكافر الحربي لا أن يطلبوا الشهادة فقط مع أنها أي الشهادة خير الدنيا والآخرة. أما بحسب الباطن، فمعنى الحديث: أنّ من قتل لنا عدواً أي قتل عقيدته الفاسدة وهداه إلى الحق وإلى إتباع القائم من آل محمد .
قال رسول االله ما معناه: يا علي لئن يهدي االله بك رجلاً خير لك من حمر النعم
وبحسب الباطن أيضاً: قتل النفس المعادية للإمام المهدي عليه السلام أي قتل الأنا.
وكيف نحارب الأنا؟
أما محاربة الأنا في هذا العالم الجسماني فتتم بالتحلي بمكارم الأخلاق، وأهمها
فعلى المؤمن أن ينفق في سبيل الله على الفقراء والمساكين وعلى المجاهين ويوفر لهم العدة اللازمة لقتال عدو الله وخير الكرم ما كان عن حاجة أو قلة ذات اليد قال تعالى : وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚوَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)الحشر .
وتعال معي يا أخي المؤمن لنتفكر في حالنا المخزي بين يدي االله سبحانه وتعالى، وليكن أحدنا من يكون، هب أنك أحد الثلاث مائة وثلاثة عشر وهب أنك أحد النقباء الإثني عشر منهم،وهؤلاء هم خيرة من في الأرض، يقول فيهم أمير المؤمنين ع ما معناه بأبي وأمي هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة وقالوا فيهم
إنّ الأرض تفتخر بسيرهم عليها وبكى لأجلهم الصادق ع قبل أكثر من ألف عام، ودعا لهم وقـال مـا معناه:
يا رب إن كنت تريد أن تعبد في أرضك فلا تسلط عليهم عدواً لك .
أخي العزيز: أمير المؤمنين علي ع خير الخلق بعد محمد (ص ) يقول: إلهي قد جرت على نفسي في النظر لها ، فلها الويل إن لم تغفر لها
ولو تدبرت كلامي السابق لعلمت أن أمير المؤمنين ع يقصد كل ما قال بكل معنى الكلمة فما حالنا نحن؟؟
والحق أقول لك: إنّ الإنسان مهما كان ذو مقام رفيع وجاه وجيه بـين يدي االله سبحانه وتعالى،
فعليه أن يعض على إصبعه حسرة وندماً على قلة حيائه من االله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الحليم الكريم، ويردد هذه الكلمات: يا حسرتي على ما فرطت في جنب االله حتى تقوم القيامة، والحمد الله وحده.
الإمام احمد الحسن .
Comment