إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • علي يعقوب
    عضو جديد
    • 02-03-2009
    • 49

    أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

    أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر



    صحيح البخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المنذر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أنس بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخبره ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏عامل ‏ ‏خيبر ‏ ‏بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة ‏ ‏وسق ‏ ‏ثمانون ‏ ‏وسق ‏ ‏تمر وعشرون ‏وسق ‏ ‏شعير فقسم ‏ ‏عمر ‏ ‏خيبر ‏ ‏فخير أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار ‏ ‏الوسق ‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏‏اختارت الأرض . ‏

    شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .

    ‏قوله : وقسم عمر ‏أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر .........

    ...................................

    صحيح البخاري - المغازي - حديث بني النظير - رقم الحديث : ( 3730 )

    - حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏فاطمة ‏(ع) ‏ ‏والعباس ‏أتيا ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما أرضه من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمه من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏‏محمد ‏ ‏في هذا المال والله لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي.

    ...............................

    صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ........

    ..................................

    صحيح البخاري - الفرائض - قول النبي ( ص ) لا نورث وماتركناه صدقة - رقم الحديث :

    ( 6230 )

    - حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏ فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ، حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.

    ...................................

    صحيح مسلم - الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ..... قال فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ..........

    .................................

    صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ( ص ) لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث :

    ( 3304 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏ - حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة : ‏أنها أخبرته‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي .......

    .............................

    صحيح مسلم - الفضائل - ما سئل رسول الله ( ص ) شيئا قط فقال - رقم الحديث :

    ( 4278 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏إبن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏وعن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏أحدهما يزيد على الآخر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏قال قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏سمعت ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏وسمعت أيضا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏وزاد أحدهما على الآخر ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏لقد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا وقال بيديه جميعا فقبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبل أن يجيء مال ‏ ‏البحرين ‏فقدم على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏بعده فأمر مناديا فنادى من كانت له على النبي ‏ (ص) ‏ ‏عدة أو دين فليأت فقمت فقلت إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال لو قد جاءنا مال ‏ ‏البحرين ‏ ‏أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا ‏ ‏فحثى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏مرة ثم قال لي عدها فعددتها فإذا هي خمس مائة فقال خذ مثليها .........

    ........................

    صحيح مسلم - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 ) - رقم الحديث : ( 2897 )

    - وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي وهو إبن مسهر أخبرنا عبيد الله عن نافع عن إبن عمر قال أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء ..........

    ...................................

    مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر ..... - رقم الحديث : ( 25 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وأما ‏‏خيبر ‏وفدك ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏( ر ) ‏ ‏وقال هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال فهما على ذلك اليوم .

    ....................................


    سنن أبي داود - الخراج والإمارة والفي - في صفايا.. - رقم الحديث : ( 2578 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - عن عائشة زوج النبي (ص) أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبى بكر الصديق (ر) تسأله ميراثها .... فأبى أبو بكر ( ر ) أن يدفع إلى فاطمة (ع) منها شيئا .


    ......................

    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    18768 ـ عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار ....... ثم نشد عليا وعباسا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ قالا: نعم ، قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله (ص) ، فجئتا تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر فقلت أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله (ص) وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ، فقال : أكذلك كان ؟ قالا: نعم قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي !.

    ..............................

    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 622 )

    14097 ـ عن عمر بن الخطاب قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله (ص) بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر معها علي فقالت : ميراثي من رسول الله (ص) أبي ، قال : أمن الرثة أو من العقد ؟ قالت : فدك وخيبر وصدقاته بالمدينة أرثها كما ترثك بناتك إذا مت ، فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني وأنت خير من بناتي ، وقد قال رسول الله (ص) : لا نورث ما تركناه صدقة يعني هذه الأموال القائمة فتعلمين أن أباك أعطاكها ، فوالله لئن قلت نعم لأقبلن قولك ، ولأصدقنك ، قالت : جاءتني أم أيمن فأخبرتني أنه أعطاني فدك قال عمر : فسمعته يقول : هي لك فإذا قلت قد سمعته فهي لك ، فأنا أصدقك فأقبل قولك ، قالت : قد أخبرتك بما عندي .

    ...............................


    السيوطي - الدر المنثور - سورة الإسراء

    - وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري ( ر ) قال‏:‏ لما نزلت هذه الآية ‏وآت ذي القربى حقه‏‏ دعا رسول الله (ص) فاطمة فأعطاها فدك ‏.‏

    - وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس ( ر ) قال‏:‏ لما نزلت ‏ ‏وآت ذي القربى حقه‏‏ أقطع رسول الله فاطمة فدكا

    ............................

    إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 415 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وروي أن علي بن أبي طالب ( ر ) شهد لفاطمة ( ر ) عند أبي بكر الصديق ( ر ) ومعه أم أيمن فقال له أبو بكر : لو شهد معك رجل أو امرأة أخرى لقضيت لها بذلك ! .

    .......................
  • طالب الحق
    عضو جديد
    • 08-10-2009
    • 18

    #2
    رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة



    روى الكليني في الكافي عن ابي عبد الله عليه السلام قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (...وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر(39)



    وقال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 (الحديث الأول : أي الذي بين أيدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن او موثق لا يقصران عن الصحيح.



    فالحديث اذا موثق في كتب الشيعة.



    والخميني استشهد به في كتابه الحكومة الاسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحه القداح) :

    (روى علي بن ابراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن القداح (عبدالله بن ميمون) (89) عن ابي عبد الله عليه السلام قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا الى الجنة ... وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر)

    ويعلق على الحديث بقوله (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى ان والد علي بن ابراهيم (ابراهيم بن هاشم) من كبار الثقات (المعتمدين في نقل الحديث) فضلا عن كونه ثقه (67).



    اذا حديث ( وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن يورثوا العلم ) صحيح كما بينه الخميني والمجلسي من قبله.



    فلماذا يؤخذ الحديث في ولاية الفقيه ولا يؤخذ به في موضوع فدك ؟؟؟

    Comment

    • abu_turab13
      عضو جديد
      • 04-10-2009
      • 93

      #3
      رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

      أن الله يغضب لغضب فاطمة

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
      روى الكليني في الكافي عن ابي عبد الله عليه السلام قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (...وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر(39)
      وقال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 (الحديث الأول : أي الذي بين أيدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن او موثق لا يقصران عن الصحيح.
      فالحديث اذا موثق في كتب الشيعة.
      والخميني استشهد به في كتابه الحكومة الاسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحه القداح) :
      (روى علي بن ابراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن القداح (عبدالله بن ميمون) (89) عن ابي عبد الله عليه السلام قال :
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا الى الجنة ... وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر)
      ويعلق على الحديث بقوله (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى ان والد علي بن ابراهيم (ابراهيم بن هاشم) من كبار الثقات (المعتمدين في نقل الحديث) فضلا عن كونه ثقه (67).
      اذا حديث ( وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن يورثوا العلم ) صحيح كما بينه الخميني والمجلسي من قبله.
      فلماذا يؤخذ الحديث في ولاية الفقيه ولا يؤخذ به في موضوع فدك ؟؟؟


      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين
      وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

      تحصنت بذي الملك والملكوت واعتصمت بذي القدرة والجبروت واستعنت بذي العزة واللاهوت من كل ما أخاف وأحذر وبمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي و محمد و علي والحسن ومحمد عليهم السلام والحمد لله وحده
      بسم الله الرحمن الرحيم

      لم نطلب منك ان تصحح السند او توثق الرواة ...فقط ما ذا تفهم من الحديث او لنقل من الاحاديث؟!؟!

      لعلك تفهم ان الانبياء عليهم السلام لا يحل لاقاربهم ان يرثوهم في ما تركوه من مال او ارض وما شاكل.... ؟!؟!

      صحح فهمك :

      اولا/ الحديث ناظر الى الاهم عند الحجج ع وهو العلم وخلافة الله
      ثانيا/ اذا اصررت على رايك فقل لي
      2.1 من يرث ما تركه النبي ص من مال او ارض وما شاكل ؟
      2.2. من يرث العلم : كل الامة ـ فقط اقارب النبي ص ـ فقط بعض اقارب النبي ص ـ بعض الامة وليس بالضرورة اقارب النبي ص ؟
      ثالثا/ ثم قل لي هل تروي المدرسة السنية في صحاحها وبما فاق حد الشهرة والتواتر أن الله يغضب لغضب فاطمة
      عليها السلام ؟!؟! ثم الا تروي المدرسة السنية في صحاحها ايضا ان فاطمة عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابي بكر على لسان ابنته عائشة ؟!؟!

      نحتاج الى جواب واضح في النقطتين
      اولا/ + ثانيا/ حتى يكون الحوار دقيق

      ملاحظة : نحن هنا لا يلزمنا راي او قول او فعل غير المعصوم ع...فما قاله او احتج به الخميني رحمه الله او غيره لا يلزمنا ممن هو ليس ببحجة معصوم ع
      والحمد لله رب العالمين


      [frame="5 98"]خير من يصف ما حدث بعد وفاة النبي (ص) هي الزهراء (ع) ، اقرب الخلق إلى رسول الله (ص) ، حيث قالت في خطبتها في مسجد النبي (ص) بعد وفاته:-
      (… فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ، ومأوى اصفيائه ، ظهر فيكم حسكة النفاق ، وسمل جلباب الدين ، ونطق كاظم الغاوين ، ونبغ خامل الاقلين ، وهدر فنيق المبطلين ، فخطر في عرصاتكم ، واطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم ، فألفاكم لدعوته مستجيبين ، وللعزة فيه ملاحظين ، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا ، واحشمكم فألفاكم غضابا ، فوسمتم غير ابلكم ووردتم غير مشربكم ، هذا والعهد قريب والكلم رحيب ، والجرح لما يندمل والرسول (ص) لما يقبر ، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين)[1]
      ولما جاءت نساء المهاجرين والأنصار لعيادتها ، قلن لها كيف أصبحت عن علتك فقالت:-
      (أصبحت والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم ، لفظتهم قبل أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحاً لفلول الحد ، وخور القناة ، وخطل الرأي ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم ، أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُون لا جرم لقد قلدتم ربقتها ، وشننت عليهم غارها فجدعاً وعقراً وسحقاً للقوم الظالمين ، ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة ، ومهبط الوحي الأمين ، والطبين بأمر الدنيا والدين ، ألا ذلك هو الخسران المبين . وما نقموا من ابي الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه ، وشدة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله عز وجل . والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله (ص) إليه لاعتلقه ، ولسار بهم سيراً سجحا ، لا يكلم خشاشه ، ولا يتعتع راكبه ، ولا وردهم منهلاً نميراً فضفاضاً ، تطفح ضفتاه . ولا صدرهم بطاناً قد تحير بهم الري غير متحل منه بطائل ، إلا بغمر الماء وردعة شررة الساغب ، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون .
      ألا هلم فاسمع ، وما عشت أراك الدهر العجب ، وأن تعجب فقد أعجبك الحادث . إلى أي سناد استندوا ، وبأي عروة تمسكوا ، استبدلوا الذنابي والله بالقوادم ، والعجز بالكاهل . فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، ألا إنهم هم المفسدون ، ولكن لا يشعرون ، أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ ، أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى . فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ.
      أما لعمر الهك لقد لقحت ، فنظره ريثما تنتج ، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا ، وذعافا ممقرا ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غبا ما سن الاولون ، ثم طيبوا عن أنفسكم أنفساً ، وطامنوا للفتنة جأشا ً، وأبشروا بسيف صارم ، وهرج شامل ، واستبداد من الظالمين ، يدع فيئكم زهيداً ، وزرعكم حصيداً . فيا حسرتي لكم ، وأنى بكم ، وقد عميت قلوبكم عليكم ، أنلزمكموها وانتم لها كارهون )[2]
      وهكذا قُدم المؤخر ، وأُخر المقدم بعد وفاة النبي (ص) . واستولى أبو بكر وعمر وأشياعهم على السلطة ، ونُحي وصي رسول الله (ص) علي ابن ابي طالب (ع) وأوذي هو والزهراء (ع) ، وماتت (ع) اثر اقتحام عمر وجماعة من المنافقين دارها ، لإجبار الإمام علي (ع) على مبايعة ابي بكر وضربها بالسوط وضغطها بين الحائط والباب ، حتى كسر ظلعها ، ونبت المسمار في صدرها ، واسقط جنينها . ووردت على أبيها مظلومة ، مقهورة من قوم كانوا يسمعون النبي (ص) يقول ما معناه:
      ( أن الله يغضب لغضب فاطمة )[1] .
      فتعسا للقوم لما انتهكوا من حرم الله ، واستخفوا بخيرة خلقه :
      (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ )
      البقرة : 17
      [1]
      - عيون اخبار الارضا (ع) : للشيخ الصدوق : ج1 : ص51 .



      [1] - الاحتجاج ج1 ص136 .

      [2] - بحار الأنوار ج 43 ص159 .


      [/frame]

      Comment

      • طالب الحق
        عضو جديد
        • 08-10-2009
        • 18

        #4
        رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

        لا ترد على سؤالي بسؤال

        اجبني على ما قدمت لك من أدله من كتبكم

        اليس ابي عبدالله عليه السلام معصوم عندكم وهو المروي عنه هنا في الأحاديث التي قدمتها لك أعلاه ؟

        وأراك في نهاية مشاركتك استشهدت بكتابي الاحتجاج وبحار الأنوار -- والخميني استشهد كذلك بالحديث من كتب علمائكم ولم يؤلفه هو بنفسه.

        فلماذا التناقض والكيل بمكيالين .؟


        ثانيا لم اراك تعلق على ان النساء لا يرثن الأرض والعقار حسب عقيدتكم ومذهبكم ؟

        Comment

        • abu_turab13
          عضو جديد
          • 04-10-2009
          • 93

          #5
          رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة

          لا ترد على سؤالي بسؤال اجبني على ما قدمت لك من أدله من كتبكم
          اليس ابي عبدالله عليه السلام معصوم عندكم وهو المروي عنه هنا في الأحاديث التي قدمتها لك أعلاه ؟
          وأراك في نهاية مشاركتك استشهدت بكتابي الاحتجاج وبحار الأنوار -- والخميني استشهد كذلك بالحديث من كتب علمائكم ولم يؤلفه هو بنفسه.
          فلماذا التناقض والكيل بمكيالين .؟
          ثانيا لم اراك تعلق على ان النساء لا يرثن الأرض والعقار حسب عقيدتكم ومذهبكم ؟
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله رب العالمين
          وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

          انت فتحت نقاشات في مواضيع عديدة وقد اشتبهت واختلط عليك الامر ...راجع !!!
          نعم هناك في الموضوع الاخر ذكرت نصوصا اخرى ياتي نقاشها بعد تحرير استدلالك هنا
          انت اوردت هنا احاديث عن مواريث الانبياء ع ...فاجبتك حسب ما اوردته وهو هذا

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة


          روى الكليني في الكافي عن ابي عبد الله عليه السلام قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (...وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر(39)
          وقال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 (الحديث الأول : أي الذي بين أيدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن او موثق لا يقصران عن الصحيح.
          فالحديث اذا موثق في كتب الشيعة.
          والخميني استشهد به في كتابه الحكومة الاسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحه القداح) :
          (روى علي بن ابراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى عن القداح (عبدالله بن ميمون) (89) عن ابي عبد الله عليه السلام قال :
          قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا الى الجنة ... وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر)
          ويعلق على الحديث بقوله (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى ان والد علي بن ابراهيم (ابراهيم بن هاشم) من كبار الثقات (المعتمدين في نقل الحديث) فضلا عن كونه ثقه (67).
          اذا حديث ( وان العلماء ورثة الأنبياء، ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن يورثوا العلم ) صحيح كما بينه الخميني والمجلسي من قبله.
          فلماذا يؤخذ الحديث في ولاية الفقيه ولا يؤخذ به في موضوع فدك ؟؟؟


          الان اعيد الكلام ونبدأ من جديد
          لم نطلب منك ان تصحح السند او توثق الرواة ...فقط ما ذا تفهم من الحديث او لنقل من الاحاديث؟!؟!

          لعلك تفهم ان الانبياء عليهم السلام لا يحل لاقاربهم ان يرثوهم في ما تركوه من مال او ارض وما شاكل.... ؟!؟!

          صحح فهمك :

          اولا/ الحديث ناظر الى الاهم عند الحجج ع وهو العلم وخلافة الله
          ثانيا/ اذا اصررت على رايك فقل لي
          2.1 من يرث ما تركه النبي ص من مال او ارض وما شاكل ؟
          2.2. من يرث العلم : كل الامة ـ فقط اقارب النبي ص ـ فقط بعض اقارب النبي ص ـ بعض الامة وليس بالضرورة اقارب النبي ص ؟
          ثالثا/ ثم قل لي هل تروي المدرسة السنية في صحاحها وبما فاق حد الشهرة والتواتر أن الله يغضب لغضب فاطمة
          عليها السلام ؟!؟! ثم الا تروي المدرسة السنية في صحاحها ايضا ان فاطمة عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابي بكر على لسان ابنته عائشة ؟!؟!

          نحتاج الى جواب واضح في النقطتين
          اولا/ + ثانيا/ حتى يكون الحوار دقيق

          ملاحظة : نحن هنا لا يلزمنا راي او قول او فعل غير المعصوم ع...فما قاله او احتج به الخميني رحمه الله او غيره لا يلزمنا ممن هو ليس بحجة معصوم ع
          وبعبارة ادق ما نقله الخميني (ره) من كلام ال محمد ع فيلزمنا تماما كما لو كنت انت تنقله ولا فرق في النقل بينك وبينه......وما قاله وهو فهو اولى به...وضحت الفكرة ؟!
          والحمد لله رب العالمين

          Comment

          • طالب الحق
            عضو جديد
            • 08-10-2009
            • 18

            #6
            رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

            [QUOTE=abu.ahmed.ali;5169]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين
            وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

            انت فتحت نقاشات في مواضيع عديدة وقد اشتبهت واختلط عليك الامر ...راجع !!!
            نعم هناك في الموضوع الاخر ذكرت نصوصا اخرى ياتي نقاشها بعد تحرير استدلالك هنا
            انت اوردت هنا احاديث عن مواريث الانبياء ع ...فاجبتك حسب ما اوردته وهو هذا


            الان اعيد الكلام ونبدأ من جديد
            لم نطلب منك ان تصحح السند او توثق الرواة ...فقط ما ذا تفهم من الحديث او لنقل من الاحاديث؟!؟!

            لعلك تفهم ان الانبياء عليهم السلام لا يحل لاقاربهم ان يرثوهم في ما تركوه من مال او ارض وما شاكل.... ؟!؟!

            صحح فهمك :

            اولا/ الحديث ناظر الى الاهم عند الحجج ع وهو العلم وخلافة الله


            نص الحديث يقول : ( إِنَّ الانْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ .....)

            فالنص يوضح لنا أن الأنبياء لم يورثوا لا درهماً ولا ديناراً والثابت أن أنبياء الله تعالى كانوا جميعاً فقراء ولم يكونوا يمتلكون المال بل وإن أمتلكوا المال فإنهم لا يورثونه لأن النص يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ( نحن معاشر الانبياء لا نورث ) وهذا يعني لفظ الجمع بأن أنبياء الله عليهم السلام لا يورثون لا الدرهم ولا الدينار وهذا يعني أن الأنبياء ورثوا العلم لا المال .
            فمى هو المعنى والمقصود بـ : "لا نورث"

            قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنا لا نورث ما تركناه صدقة ) .


            ثانيا/ اذا اصررت على رايك فقل لي
            2.1 من يرث ما تركه النبي ص من مال او ارض وما شاكل ؟
            2.2. من يرث العلم : كل الامة ـ فقط اقارب النبي ص ـ فقط بعض اقارب النبي ص ـ بعض الامة وليس بالضرورة اقارب النبي ص ؟
            قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنا لا نورث ما تركناه صدقة ) .

            نعم ميراث العلم لكل المسلمين ولكنه ليس مبحثنا حالي.ا


            ثالثا/ ثم قل لي هل تروي المدرسة السنية في صحاحها وبما فاق حد الشهرة والتواتر أن الله يغضب لغضب فاطمة عليها السلام ؟!؟! ثم الا تروي المدرسة السنية في صحاحها ايضا ان فاطمة عليها السلام ماتت وهي غاضبة على ابي بكر على لسان ابنته عائشة ؟!؟!
            اذا هذا الكلام صحيح، ففاطمة قد غضبت على علي رضي الله عنهما وأشتكت لأبوها عليه الصلاة والسلام لما حاول علي الزواج من بنت ابو جهل .

            فهي قد غضبت والدليل شكايتها لأبوها.

            فهل غضب الله على علي ؟؟؟



            ملاحظة : نحن هنا لا يلزمنا راي او قول او فعل غير المعصوم ع...فما قاله او احتج به الخميني رحمه الله او غيره لا يلزمنا ممن هو ليس بحجة معصوم ع
            وبعبارة ادق ما نقله الخميني (ره) من كلام ال محمد ع فيلزمنا تماما كما لو كنت انت تنقله ولا فرق في النقل بينك وبينه......وما قاله وهو فهو اولى به...وضحت الفكرة ؟!
            والحمد لله رب العالمين
            جميل وأرجو ان تلتزم به لأنه من المعروف ان رواياتكم لا تكون مسندة ومرفوعة الى النبي عليه الصلاة والسلام.

            ولكن لا يجب ان تقدم رواية لمعصوم او خلافه ليست متصلة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. فتنبه

            Comment

            • طالب الحق
              عضو جديد
              • 08-10-2009
              • 18

              #7
              رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

              قتباس:
              ملاحظة : نحن هنا لا يلزمنا راي او قول او فعل غير المعصوم ع...فما قاله او احتج به الخميني رحمه الله او غيره لا يلزمنا ممن هو ليس بحجة معصوم ع
              وبعبارة ادق ما نقله الخميني (ره) من كلام ال محمد ع فيلزمنا تماما كما لو كنت انت تنقله ولا فرق في النقل بينك وبينه......وما قاله وهو فهو اولى به...وضحت الفكرة ؟!
              والحمد لله رب العالمين
              كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 53 باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب



              14 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله ع يقول: حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عز وجل


              مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج1ص182: (الحديث الرابع عشر): ضعيف على المشهور.

              المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص273 :5630: سهل بن زياد : أبو سعيد الآدمي ، الرازي ، روى في كامل الزيارات وتفسير القمي ضعيف جزما أو لم تثبت وثاقته روى 2304 رواية

              رجال بن الغضائري : ص66 :65: سهل بن زياد : أبو سعيد الأدمى الرازي كان ضعيفا جدا

              الفهرست : الطوسى: ص142 :339: سهل بن زياد : الأدمى الرازي يكنى أبا سعيد ضعيفا

              رجال النجاشي : ص185 :490: سهل بن زياد : أبو سعيد الأدمي الرازي كان ضعيف في الحديث، غير معتمد عليه

              وسقط حديث ابي عن جدي



              قال الشيخ باقر الأيرواني :

              (
              السبب في تأليف النجاشي لكتابه هو تعيير جماعة من المخالفين للشيعة بأنهلا سلف لهم ولا مصنف )، المصدر : دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ص 86 .

              Comment

              • abu_turab13
                عضو جديد
                • 04-10-2009
                • 93

                #8
                رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين
                وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


                فدك الملك وخلافة الله في أرضه

                /1
                ابو بكر استدل بحديث)لم يروه الا هو او من رواه عنه (زعم انه سمعه من رسول الله ص هكذا : ))..... نحن معاشر الانبياء لا نورث ....((

                وليس له ذكر عندكم في غير احتجاج ابي بكر او ان الحديث عندكم حديث من طريق واحد و عن رجل واحد ورواه عنه من جاء بعده ...فتدبر

                /2
                واما الحديث الذي تحتج عليه به
                لو انك نقلته كاملا لتبين لك المعنى المقصود والذي بينته لك من قبل وسنفصل القول من كتاب الله ومن كلام الطاهرين ع ونكفيك الحجة بكلام علمائكم
                فلفظه هكذا :
                عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسولالله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقاإلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفرلطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالمعلى العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثةالأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمنأخذ منه أخذ بحظ وافر )) انتهى .
                المصدر : الكافي ج 1 ص 34

                وابناء السنة يروون حديثا قريب له في في عدة مصادر و هنا لفظ الترمذي

                (( قدم رجل من المدينة على أبى الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي : قالحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أما جئتلحاجة ؟ قال لا . قال أما قدمت لتجارة . قال لا ؟ قال ما جئت إلا في طلبهذا الحديث . قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سلكطريقا يبتغى فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضعأجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن فيالأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر علىسائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، أن الأنبياء لم يورثوا ديناراولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر " .
                ولانعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم ابن رجاء بن حيوة ، وليس إسناده عنديبمتصل هكذا ، حدثنا محمود ابن خداش هذا الحديث ، وإنما يروى هذا الحديث عنعاصم بن رجاء بن حيوة ، عن داود بن جميل ، عن كثير بن قيس عن أبى الدراداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح من حديث محمود بن خداش )) انتهى
                .
                المصادر : سنن الترمذي ج 4 ص 153 , صحيح ابن حبان ج 1 ص 289 , سنن أبي داود ج 2 ص 175 , سنن ابن ماجة ج 1 ص 81 , سنن الدارمي ج 1 ص 98 .



                وعلى اي حال فالمقصود من الروايتين كما قلت لك هو ان الانبياء عليهم السلام لا يعملون على اكتساب المال لكي يرثه من سيرثهم….. كما هو واضح من الروايتين ان هم الانبياء ع في العلم يورثوه …..وهذا المعنى الصحيح وليس حيث ذهبت انت وابو بكر ان الانبياء عليهم السلام لا يرثهم من لهم حق في وراثتهم فهذا اخراج للانبياء ع من حكم الهي ثابت ....فالانبياء عليهم السلام كونهم انبياء مهمتهم ليست في تجميع ما سيرثه الورثة من مال وغيره مما هو مادي كما ان همهم ايضا قبل وفاتهم ع لا يكون في اكتساب المال للعيش وليس يعني هذا انهم ع يتركون العمل ولا يعملون ...وايضا لا يعني هذا انهم ع اذا مكنهم الله من مال او ارض او ما شاكل فهم ع لا يقبلونه بالعكس .....وما نقوله في حياتهم هو ما نقوله بعد وفاتهم


                /3

                وعلى اقل تقدير فهذه الروايات متشابهة....ويحكم ايرد المحكم الى المتشابه ام المتشابه الى المحكم ويحكم مالكم كيف تحكمون

                **** وقد احتجت فاطمة الزهراء ع روحي ووجودي لها الفداء عليها السلام بالمحكم :


                ….))أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا أ فحكمالجاهلية تبغون ومن أحسنمن الله حكما لقوم يوقنون أفلا تعلمون بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أنيابنته أيها المسلمون أأغلب على إرثي يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترثأباكولا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول
                وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ
                وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال
                فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
                وقال وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ
                وقال يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِوقال إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
                وزعمتمأن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبيمنها أم هل تقولون إن أهل ملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملةواحدة أم أنتم أعلمبخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي فدونكهامخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعدالقيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقروسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيمالواقع ان كثير من فحول مفسري السنة لايرتضون قول أبي بكر عملياً((….

                فما ردكم ؟!

                **** وقد احتج علي ع بمثله وانتم تروونه
                ففيطبقات بن سعد 2 / 315.
                ))جاءت فاطمة إلى أبي بكر تطلب ميراثها، وجاء العباس بن عبد المطلب يطلب ميراثه، وجاء معهما علي، فقال أبو بكر: قال رسول الله (ص) لا نورث، ما تركناه صدقة، وما كان النبي يعول فعلي، فقال علي: ورثسليمان داود، وقال زكريا، يرثني ويرث من آل يعقوب؟ قال أبو بكر: هوهكذا، وأنت والله تعلم مثل ما أعلم، فقال علي: " هذا كتاب الله ينطق "(( الحديث.


                اليس ان الرسول ص قال انه سيكثر الكذب عليه من بعده ص....وقال ص ان علي ع سيقاتل عن التاويل كما قاتل على التنزيل...وقال ص اقضاكم علي ع وقال ص انا مدينة العلم وعلي ع بابها...وقال ص ان علي ع مع الحق والحق مع علي ع....وقال ان اهل بيته ع مع القران والقران معهم ع و..و..وأبو بكر ابن أبي قحافة يقول أقيلوني فلست بخيركم!!!!!


                ثبت أن عليا (ع) هو الوحيد الذي كان يقولاسألوني قبل أن تفقدوني
                ينابيع المودة ص 65 ج 1 الطبعة الأولى - اسطنبول.- تهذيب التهذيب.- ص 338.- فتح الباري 8 ص 485.

                وكان علي (ع) أعلم بكتاب الله. وانتم تروون انه القائل:
                " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار فيسهل نزلت أم في جبل
                القندوزي الحنفي / ينابيع المودة ص 68


                قال رسول الله: " أنا مدينة العلم وعلي بابها "
                مستدرك الحاكم / ج 3 ص 124.- ج 4 ص 22.
                - الصواعق المحرقة / ابن حجر الهيثمي ص 73.- تهذيب التهذيب ج 6 ص 2203.

                يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي
                مستدرك الحاكم، ص 122 ج 3 / دار المعرفة - بيروت.

                علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا عليالحوض
                مستدرك الحاكم، ص 122 ج 3 / دار المعرفة - بيروت.

                من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه.، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم فيحلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى علي بن أبيطالب
                الحاكم المستدرك ص 124 ج 3 وأيضا ينابيع المودة ص 88 مؤسسة الأعلمي - بيروت

                أقضاكم علي
                الصواعق المحرقة ص 123 - الطبعة الثانية / 1385 - 195 م مكتبة القاهرة.

                قال عمر بن الخطاب: " لولا عليلهلك عمر
                المناقب للخوارزمي ص 48. - الأربعين للفخر الرازي ص 466.

                و...و...و الكثير الكثير لم نذكره لضيق المقام

                واشتهر أبو بكر بجهله للقرآن كقوله في الكلالة: " أقول فيها برأي فإن كان صوابافمن الله وإن كان خطأ فمني "شرح النهج لابن أبي الحديد - السيوطي ص 71.

                وكجهله ميراث الجدة، إذ ثبت عنه أنه قال لجدة سألته عن إرثها لا أجد لك شيئا في كتاب الله وسنة نبيه (ص) فأخبره المغيرة ومحمدبن سلمه بأن الرسول (ص) أعطاها السدس وقالوا اطعموا الجدات السدسوقطع يسار السارق
                الصواعق المحرقة، مسند أحمد، شرح النهج / ج ص 21 / 25.

                الان ان لم تكتفي بهذا فيكفيك رد استدلالك واستدلال ابن ابي قحافة باقوال علمائكم

                *ذهب بعض المفسرين انّ قوله تعالى ( وورث سليمان داود ) ظاهره وراثة المال ، وقد ورثه فعلا

                وذهب أكثر مفسريهم الى أنّ قوله تعالىحاكيا عن زكريا : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله ربرضيا )
                المقصود من وراثته هو وراثة المال ،
                والمقصود من وراثة ال يعقوب هووراثة النبوة .


                واليك اقوالهم :


                الاية الاولى : قال تعالى (( وورث سليمان داود )) النمل 16

                عموم الاية تدل على ان سليمان ورث من ابيه المال ايضا لان الاصل في الوراثة هو المال ولايستعمل في وراثة النبوة و... الا بالمجاز


                1-قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة .
                تفسير القرطبي ج15 ص193 معالم التنزيل للبغوي ج7 ص88

                2-وذهبابن عاشورالى ان الانبياء يورثون فقال :
                (( والظواهر تؤذن بأنّ الأنبياء كانوا يورَثون ، قال تعالى " وورث سليمان داوود " ))


                الاية الثانية :قال تعالى (( واني خفت الموالي من وراءي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليايرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا ))

                هذه الاية تدل على ان زكريا عليه السلام دعا الله لكي يرزقه ولدا يرثه ماله فاستجاب الله دعاءه
                وذهب اكثر المفسرين الى ان النبي زكريا دعا لكي يرزقه الله ولدا يرثه ماله ، ويرث ال يعقوب النبوة .
                ومن هؤلاء المفسرين ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وعكرمة والثوري والضحاك ومقاتل وابي صالح الطبري وابن عاشور والفخرالرازي .
                وقال النحاس ان وراثة المال غير ممتنعة

                هؤلاء هم كبار المفسرين عند السنة وقد ذهبوا ان الانبياء يورثون

                ولا نراهم ارتضوا قول ابن ابي قحافةالقائل : نحن معاشر الانبياء لانورث ؟؟!!!!!!!

                لماذا ؟ لانهم يعلمون في قرارة انفسهم أنّ الحديث كذب على رسول الله (ص) لم يروه الا ابي بكر


                وإليك أقوالهم :

                ( 1 ) تفسير الطبري ذيل الاية
                وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي،ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .

                وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

                ذكر من قال ذلك:
                حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل،عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                حدثنامجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوبالنبوّة.
                حدثنييعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، فيقوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث منآل يعقوب النبوّة .
                حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
                ماكان عليه من ورثة مالهحِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا،يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ".
                حدثنابشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُمِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: كان الحسن يقول: يرث نبوّته وعلمه. قال قتادة: ذُكر لنا " أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية، وأتىعلى( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: رحم الله زكريا ما كانعليه من ورثته".
                حدثنا الحسن، قال أخبرنا عبد الرزاق،قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يَرْحَمُ اللهُ زكَرِيَّا ومَا عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَتِهِ، وَيَرْحَمُاللهُ لُوطا إنْ كانَ لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

                ( 2 ) تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

                وقالجابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالحفي قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرثمن آل يعقوب النبوة.
                وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
                وقالعبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأويإلى ركن شديد"
                وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحمالله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: { فَهَبْ لِي مِنْلَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ }
                وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم . "

                ( 3 ) تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات

                ((قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
                الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده،وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهلالعلم بتأويل القرآن
                ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.
                قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
                والاظهر الاليق بزكريا عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
                ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

                وقال في ص81

                الثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
                قيل: هي وراثة نبوة.
                وقيل: هي وراثة حكمة.
                وقيل: هي وراثة مال.
                فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
                ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء).
                وأما وراثة المال فلا يمتنع،وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركناصدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع.

                ( 4 ) فتح القدير للشوكاني ذيل الاية

                وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
                وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة ))

                ( 5 ) زاد المسير لابن الجوزي ذيل الاية

                " وفي المراد بهذا الميرث أربعة أقوال :
                أحدها : يَرِثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوَّة ،رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .... الخ "

                ( 6 ) بحر لعلوم للسمرقندي ذيل الاية

                " وقال عكرمة : يرثني ماليويرث من ال يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك "

                ( 7 ) تفسير الفخر الرازي ج7 ص510 ذيل الاية

                (( واختلفوا في المراد بالميراث على وجوه :
                أحدها : أن المراد بالميراث في الموضعين هو وراثة المال وهذا قول ابن عباس والحسن والضحاك .
                وثانيها : أن المراد به في الموضعين وراثة النبوة وهو قول أبي صالح .
                وثالثها : يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضاً عن ابن عباس والحسن والضحاك .
                ورابعها : يرثني العلم ويرث من آل يعقوب النبوة وهو مروي عن مجاهد
                - واعلم أن هذه الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة والسيرة الحسنة
                ولفظ الإرث مستعمل في كلها أما في المال فلقوله تعالى : { أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وَأَمولَهُمْ } الأحزاب 27 ....
                واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبرفقوله عليه السلام : « رحم الله زكريا ما كان له من يرثه » وظاهره يدل علىأن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرةوالنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال { واجعله رَبّ رَضِيّاً } ولو كان المراد من الإرث إرث النبوةلكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضياً وهو غير جائز لأن النبيلا يكون إلا رضياً معصوماً ، وأما قوله عليه السلام : « إنا معشر الأنبياءلا نورث ما تركناه صدقة » فهذا لا يمنع أن يكون خاصاً به واحتج من حملهعلى العلم أو المنصب والنبوة بما علم من حال الأنبياء أن اهتمامهم لا يشتدبأمر المال كما يشتد بأمر الدين ، وقيل لعله أوتي من الدنيا ما كان عظيمالنفع في الدين فلهذا كان مهتماً به .
                - الى ان يقول -
                والأولىأن يحملذلك على كلما فيه نفع وصلاح في الدين وذلك يتناول النبوة والعلم والسيرة الحسنة والمنصب النافع في الدينوالمال الصالح، فإن كل هذه الأمور مما يجوز توفر الدواعي على بقائها ليكون ذلك النفع دائماً مستمراً))


                ( 8 ) التحرير والتنوير لابن عاشور ذيل الاية

                (( فقوله{يَرِثُني } يعني به وراثة ماله . ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليهوسلم قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله "
                والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى : { وورث سليمان داوود } [ النمل : 16 ] . وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياءلا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حملهعليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر : «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليهوسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة منالكتب المقدّسة وتقاييده عليها . )) انتهى كلام ابن عاشور

                ( 9 ) تفسير مقاتل بن سليمان ذيل الاية

                (( " يرثني " يرث مالي " ويرث من ال يعقوب " ابن ماثان علمهم ورياستهم في الاحبار ))

                ( 10 ) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذيل الاية

                { وإني خفت الموالي } الآية ، اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف { الموالي } ،فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك ، وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله » ....
                والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المالويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنا معشر النبياء لا نورث » أن لا يريد به العموم بل على أنه غالب امرهم فتأمله
                والأظهر الأليق { زكرياء } عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين فتكون الوراثة مستعارة

                ( 11 ) تفسير الثوري ج1 ص181 ذيل الاية

                قوله : ويرث من ال يعقوب ،يرثني المالويرث من ال يعقوب النبوة )) انتهت كلماتهم .


                مفسروا السنة كذبواابو بكر وقالوا بأنّ الانبياء يورثون واستدلوا بنفس الايتينالتي استدلت بها السيدة الزهراء ع و استدل بها الامام علي ع !!!

                Comment

                • طالب الحق
                  عضو جديد
                  • 08-10-2009
                  • 18

                  #9
                  رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                  أولا يا ابو احمد قلت ان هذا الحديث لم يرويه الا ابو بكر رضي الله عنه وأرضاه، وهذا غير صحيح ففي كلامك تجني وظلم :


                  فقد ثبت تواترحديث النبي صلى الله عليه وسلم
                  ( إنا لا نورث ما تركناه صدقة )

                  حيث الحديث صحيح الاسناد روي عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم
                  وهو متواتر والرواة منهم علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه
                  وثبت في بصائر الدرجات ان العلم يتوارث ولم يقل أن المال
                  يتوارث فالأنبياء لا يورثون لا مال ولا قنطار ذهب
                  بل ورثوا العلم ولم يقتصر تناقل العلم على
                  أهل البيت خاصة بل جميع الصحابة
                  والمسلمين أجمعين.

                  فإن
                  قول النبي إنا لا نورث ما تركناه صدقة رواه عنه
                  ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير
                  وسعد وعبد الرحمن بن عوف
                  والعباس بن عبد المطلب
                  وازواج النبي صلى الله عليه وسلم وابا هريرة
                  والرواية عن هؤلاء ثابتة في الصحاح
                  والاسانيد مشهورة.

                  قال الإمام ابن حبان البستي في صحيحه
                  ( ذكر الخبر المضحد من زعم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم :
                  ( لا نورث ما تركنا صدقة ) تفرد به الصديق رضي الله عنه )

                  وساق عدة أحاديث عن عائشة وابي هريرة وعمر وتفنن في تبويب
                  الأبواب على هذا الموضوع واجاد رحمه الله تعالى
                  الجزء الرابع عشر ص 575 طبعة الرسالة

                  واليكم أمثلة منوعة ومختلفة عن الحديث الذي تواتر لفظه
                  وزعم الشيعة أنه رضي الله عنه تفرد به

                  في المعجم الأوسط للطبراني :
                  طبعة دار الحرمين القاهرة ص 223 جاء الحديث عن حذيفة
                  قال قال النبي صلى الله عليه وسلم
                  ( لا نورث ما تركناه صدقة )

                  وفي الطبراني أيضا جاء عن ابن عباس رضي الله عنه
                  قال الألباني في صحيح الجامع أن الحديث روي عن :
                  عمر وعثمان وسعد وطلحة والزبير
                  وعبد الرحمن بن عوف وعائشة
                  وابا هريرة رضي الله عنهم

                  وفي موطأ مالك : 2 - باب هل النبي صلى الله عليه وسلم يورث
                  عن ابي هريرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال
                  ( لا تقسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نساء
                  ومؤونة عاملي فهو صدقة )

                  وفي البخاري في باب : باب نفقة القيم للوقف
                  عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
                  ( لا تقسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نساء
                  ومؤونة عاملي فهو صدقة )

                  وفي البخاري في رواية طويلة في نزاع علي والعباس عند عمر بن الخطاب
                  رضي الله تعالى عن الجميع كان في نفس المجلس
                  ( عثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص والزبير
                  فقال لهم عمر بن الخطاب : حيث قال عمر قال عمر : أنشدكم
                  بالله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض هل تعلمون
                  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركناه صدقة )
                  يريد الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ؟ قال الرهط
                  قد قال ذلك فأقبل عمر على العباس وعلي فقال
                  أنشدكما الله أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  قال ذلك قالا : قد قال ذلك )

                  وهذا يدل على اقرار المذكورين بصحة رواية
                  ( ما تركناه فهو صدقة )

                  وفي صحيح البخاري ( باب فرض الخمس ) وباب قول النبي
                  ( لا نورث ما تركناه صدقة ) وفي غيره من الابواب

                  وفي مسند أحمد : عن عمر رضي الله عنه قال قال الرسول
                  صلى الله عليه وسلم : انا لا نورث ما تركناه صدقة

                  وفي المسند ايضا : عن مالك بن اوس سمعت عمر رضي الله عنه
                  يقول لعبد الرحمن وطلحة والزبير : ننشدكم بالله الذي تقوم
                  به السماوات والارض وقال سفيان مرة الذي تقوم باذنه
                  أعلمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
                  ( أنا لا نورث ما تركناه صدقة )
                  قالوا اللهم نعم
                  تعليق شعيب الارناؤوط : اسناده صحيح على شرط الشيخين

                  وايضا في الموطأ : ( 12 باب ما جاء في تركة النبي صلى الله عليه وسلم )
                  حدثنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة ام المؤمنين :
                  أن ازواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفى رسول الله صلى الله
                  عليه وسلم اردن ان يبعثن عثمان الي ابي بكر الصديق فيسألنه
                  ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لهن عائشة
                  اليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  ( لا نورث ما تركناه صدقة )

                  فرواة الحديث بعدد الأئمة الاثني عشر
                  فهل بعد هذا منكر لتواتر الرواية

                  وقد بوب الكليني في كتابه الكافي ما ينسف معتقدكم هذا :

                  عن بكرة ابيه وصحة رواة على شرط الحديث
                  عند الشيعة الامامية

                  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ النِّسَاءُ لا يَرِثْنَ مِنَ الأرْضِ وَلا مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً.


                  فدك هي عقار وارض كانت في خبير
                  وهذا المعصوم يقول أن العقار لا
                  ترثه النساء

                  فكيف تقولون أن فاطمة ورثت
                  فدك عن النبي صلى الله عليه ولم
                  وقد قال أنهن لا يرثن العقار ؟

                  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّ الْمَرْأَةَ لا تَرِثُ مِمَّا تَرَكَ زَوْجُهَا مِنَ الْقُرَى وَالدُّورِ وَالسِّلاحِ وَالدَّوَابِّ شَيْئاً وَ تَرِثُ مِنَ الْمَالِ وَالْفُرُشِ وَالثِّيَابِ وَمَتَاعِ الْبَيْتِ مِمَّا تَرَكَ وَيُقَوَّمُ النِّقْضُ وَالأبْوَابُ وَالْجُذُوعُ وَالْقَصَبُ فَتُعْطَى حَقَّهَا مِنْهُ.

                  وفي هذه الرواية بابين من الرد على مقولة ارث فدك
                  في زعمهم بأحقية فدك للزهراء رضي الله عنها

                  الباب الأول :
                  قوله أنها لا ترث من ما ترك زوجها لاارض ولا قرى
                  ولا دور ولا سلاح فكيف ترث فاطمة عن ابيها
                  الارض التي هي فدك والمعصوم يقول
                  أنه لا يصح أن ترث العقاء
                  وهذا اسقاط للقصة
                  المزعومة كاملة

                  الباب الثاني :
                  هي قوله أنها ترث المال وهذا يفتك بدينكم
                  حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يورث
                  المال ولم يورث المتاع وهذا ثابت
                  في كتبكم وكتب أهل السنة
                  وهذا يعني اسقاط القول
                  أنها ورثت عنه
                  شيئا

                  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَبُكَيْرٍ وَفُضَيْلٍ وَبُرَيْدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَمِنْهُمْ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِما السَّلام) أَنَّ الْمَرْأَةَ لا تَرِثُ مِنْ تَرِكَةِ زَوْجِهَا مِنْ تُرْبَةِ دَارٍ أَوْ أَرْضٍ إِلا أَنْ يُقَوَّمَ الطُّوبُ وَالْخَشَبُ قِيمَةً فَتُعْطَى رُبُعَهَا أَوْ ثُمُنَهَا إِنْ كَانَ لَهَا وَلَدٌ مِنْ قِيمَةِ الطُّوبِ وَالْجُذُوعِ وَالْخَشَبِ.

                  ن كان هذا قول المعصوم في أن المرأة لا ترث العقار
                  ولا ترث الارض ابدا فكيف تقولون أنها ورثت
                  فدك عن النبي صلى الله عليه وسلم
                  وهل هذا التناقض يكون في دينكم
                  ثم ما دامت المرأة لا ترث
                  العقار في دينكم
                  فلماذا تدندون حول هذه الشبهة وقولكم أن الصديق
                  رضي الله تعالى عنه غصب حقها وهو رضي الله
                  عنه لم ينتفع من فدك بل كانت للمسلمين
                  وكانت في يد علي رضي الله عنه
                  ولكن علي لم يعدها
                  فما قولكم

                  عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ لا تَرِثُ النِّسَاءُ مِنْ عَقَارِ الأرْضِ شَيْئاً.

                  هنا أوجه سؤال بسيط وخفيف
                  هل فدك أرض أم لا ؟؟

                  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) تَرِثُ الْمَرْأَةُ مِنَ الطُّوبِ وَلا تَرِثُ مِنَ الرِّبَاعِ شَيْئاً قَالَ قُلْتُ كَيْفَ تَرِثُ مِنَ الْفَرْعِ وَلا تَرِثُ مِنَ الأصْلِ شَيْئاً فَقَالَ لِي لَيْسَ لَهَا مِنْهُمْ نَسَبٌ تَرِثُ بِهِ وَإِنَّمَا هِيَ دَخِيلٌ عَلَيْهِمْ فَتَرِثُ مِنَ الْفَرْعِ وَلا تَرِثُ مِنَ الأصْلِ وَلا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ دَاخِلٌ بِسَبَبِهَا.

                  وقال المعصوم ايضا

                  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ [أَ] و مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ لا تَرِثُ النِّسَاءُ مِنْ عَقَارِ الدُّورِ شَيْئاً وَلَكِنْ يُقَوَّمُ الْبِنَاءُ وَالطُّوبُ وَتُعْطَى ثُمُنَهَا أَوْ رُبُعَهَا قَالَ وَإِنَّمَا ذَاكَ لِئَلا يَتَزَوَّجْنَ النِّسَاءُ فَيُفْسِدْنَ عَلَى أَهْلِ الْمَوَارِيثِ مَوَارِيثَهُمْ.

                  وقال المعصوم كذلك

                  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنِ النِّسَاءِ هَلْ يَرِثْنَ الأرْضَ فَقَالَ لا وَلَكِنْ يَرِثْنَ قِيمَةَ الْبِنَاءِ قَالَ قُلْتُ فَإِنَّ النَّاسَ لا يَرْضَوْنَ بِذَا فَقَالَ إِذَا وُلِّينَا فَلَمْ يَرْضَوْا ضَرَبْنَاهُمْ بِالسَّوْطِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا ضَرَبْنَاهُمْ بِالسَّيْفِ.

                  هذا اثبات صريح في ان المرأة لا ترث الارض والتي هي العقار
                  وكما قال المعصوم لا ترث الاصل والاصل هنا في الرواية
                  هي الارض كاملة فهل يوافقني الشيعة أم لا ؟؟
                  ثم قوله انها لا ترث الارض اثبات لانتفاء
                  وراثة الزهراء رضي الله تعالى عنها لفدك
                  ونسف لتلكك المقولة بقولهم أنها
                  حق لفاطمة رضي الله عنها وارضاها
                  فهذا معصومكم يقول
                  ( أن المرأة لا ترث العقار )

                  فهل المعصوم يكذب ؟؟

                  وقال المعصوم في رواية تفتك بدين الرافضة

                  حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَمِّهِ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُثَنًّى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِما السَّلام) قَالَ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنَ الدُّورِ وَالْعَقَارِ شَيْ‏ءٌ.

                  هذا يعني أنه ليس لفاطمة رضي الله تعالى عنه وارضاها
                  في فدك شيء ولا حق لها بها لأنه كما يقول المعصوم
                  انها لا ترث العقار ولا ترث الارض المرأة

                  وهذا يعني ضياع شبهة قصة فدك أنها حق
                  للزهراء رضي الله عنها

                  قال المعصوم كذلك في رواية جديدة
                  في نفس الباب الذي اورده الكليني

                  مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ النِّسَاءَ لا يَرِثْنَ مِنْ رِبَاعِ الأرْضِ شَيْئاً وَلَكِنْ لَهُنَّ قِيمَةُ الطُّوبِ وَالْخَشَبِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ لا يَأْخُذُونَ بِهَذَا فَقَالَ إِذَا وُلِّينَاهُمْ ضَرَبْنَاهُمْ بِالسَّوْطِ فَإِنِ انْتَهَوْا وَإِلا ضَرَبْنَاهُمْ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ.

                  ليس في فدك لا طوب ولا خشب ولم تكن
                  مبنية فهذا يعني أنه لا حق للزهراء
                  رضي الله عنها بها

                  وسقوط قولكم بأنها من حق فاطمة رضي الله عنها


                  وايضا

                  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ الأحْمَرِ قَالَ لا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ مُيَسِّرٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ النِّسَاءِ مَا لَهُنَّ مِنَ الْمِيرَاثِ قَالَ لَهُنَّ قِيمَةُ الطُّوبِ وَالْبِنَاءِ وَالْخَشَبِ وَالْقَصَبِ وَأَمَّا الأرْضُ وَالْعَقَارَاتُ فَلا مِيرَاثَ لَهُنَّ فِيهَا قَالَ قُلْتُ فَالثِّيَابُ قَالَ الثِّيَابُ لَهُنَّ نَصِيبُهُنَّ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ صَارَ ذَا وَلِهَذِهِ الثُّمُنُ وَلِهَذِهِ الرُّبُعُ مُسَمًّى قَالَ لأنَّ الْمَرْأَةَ لَيْسَ لَهَا نَسَبٌ تَرِثُ بِهِ وَإِنَّمَا هِيَ دَخِيلٌ عَلَيْهِمْ وَإِنَّمَا صَارَ هَذَا كَذَا كَيْلا تَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةُ فَيَجِي‏ءَ زَوْجُهَا أَوْ وَلَدُهَا مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ فَيُزَاحِمَ قَوْماً فِي عَقَارِهِمْ.

                  اقول بعون الله تبارك وتعالى

                  أولا : وقوع فدك في أنها ليست بأرض مبنية ولا فيها ما هو مبني
                  لكي يكون للزهراء رضي الله عنها قيمة الطوب ولو كانت قيمة
                  الطوب فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم لهن الحق بذلك
                  ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث

                  ثانيا : هل كانت فدك مبنية بالطوب والخشب
                  لكي يكون لفاطمة حق بها ؟؟

                  ثالثا : المعصوم قال أنه لا حق للزهراء في ارض فدك
                  فهل المعصوم كاذب ؟

                  ..................................

                  موافقة علي رضي الله عنه راي ابوبكر رضي الله عنه بشان أرض فدك
                  فقد حسمه علي رضي الله عنه حيث يقول السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة :
                  إ ن الأمر لما وصل الأمر إلى علي ابن أبي طالب كلّم في رد فدك ، فقال : " إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
                  ( الشافي للمرتضي ص 213 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 )

                  ولما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال بقوله " جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكما من حقكم شيئاً ، أو قال ذهبا من حقكم بشيء ؟ فقال : لا ، والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت : جعلت فداك أفأتولاهما ؟
                  قال : نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك ففي عنقي "
                  ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 84 )

                  والمجلسي على شدة تعنفه على الصحابة أضطر للقول : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام ، ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله ، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم ، وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا ، وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ، ولا يستطيع أحد إنكار فضلك ..
                  ( حق اليقين ص 201 ، 202 - ترجمة من الفارسية )

                  ويروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة :

                  " إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به .
                  ( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )

                  ومصداق على ذلك يروي ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي :
                  أن أبي بكر كان يأخذ غلتها ( أي فدك ) فيدفع إليهم ( أهل البيت ) منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، فكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك ، ثم كان علي كذلك .
                  ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ، وأيضاً شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107 ، وأيضاً الدرة النجفية ص 332 ، شرح نهج البلاغة - فارسي - لعلي نقي ج 5 ص 960 ط طهران )




                  الخلاصة :

                  1- الحديث صحيح
                  2- رواه عدة من الصحابة
                  3- ثبوت قول الرسول عليه الصلاة والسلام ان الأنبياء لا يورثون (على الأقل قاصدا نفسه هو)
                  4- قبول واعتراف آل البيت واصحاب الشأن بحديث رسول الله
                  5- ثبوت عدم احقية النساء في ميراث الأرض والعقار حسب كلام المعصومين وحسب اعتقاد الشيعة
                  6- ثبوت ان فدك كانت لعموم المسلمين ومنهم آل البيت حيث كانوا يعطون من منتجها ولم يستأثر بها أحد سواء ابو بكر او غيره





                  Comment

                  • طالب الحق
                    عضو جديد
                    • 08-10-2009
                    • 18

                    #10
                    رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                    كما ان هناك اسئلة منطقية وعقلية عليكم الاجابة عنها وهي :

                    [ عهد علي والحسن .. رضي الله عنهما ]


                    كلنا يعلم ايضاً بأن الخليفة الرابع هو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه .. زوج فاطمة رضي الله عنها ..
                    وكلنا يعلم بأن الحسن رضي الله عنه قد استلم الخلافة لمدة ستة أشهر تقريباً ..!

                    وهذا يطرح أمامنا سؤال مهم ..

                    لماذا لم يستعيدوا حقهم في فدك ويعيدوه إلى آل البيت ..!!!؟

                    لو كان حقاً لها لم يبطل مع مرور الأعوام والسنين , اليس كذلك ..!!؟

                    ..................................

                    كلنا يعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر فاطمة رضي الله عنها بأنها أول أهله لحاقاً به .. ( صح / خطأ ) ..!

                    إذا لماذا تطمع في الأرض وهي تعلم بأنها أول أهله لحاقاً به .. صلى الله عليه و آله وسلم ..؟


                    Comment

                    • abu_turab13
                      عضو جديد
                      • 04-10-2009
                      • 93

                      #11
                      رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والحمد لله رب العالمينوصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


                      فدك الملك وخلافة الله في أرضه


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة
                      أولا يا ابو احمد قلت ان هذا الحديث لم يرويه الا ابو بكر رضي الله عنه وأرضاه، وهذا غير صحيح ففي كلامك تجني وظلم :

                      فقد ثبت تواترحديث النبي صلى الله عليه وسلم
                      ( إنا لا نورث ما تركناه صدقة )






                      رجاء تثبت قبل ان تجيبني عما لم اسالك : انظر ما كتبت انا لك وانظر ما كتبته انت
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.ahmed.ali مشاهدة المشاركة

                      /1
                      ابو بكر استدل بحديث)لم يروه الا هو او من رواه عنه (زعم انه سمعه من رسول الله ص هكذا : ))..... نحن معاشر الانبياء لا نورث ....((

                      وليس له ذكر عندكم في غير احتجاج ابي بكر او ان الحديث عندكم حديث من طريق واحد و عن رجل واحد ورواه عنه من جاء بعده ...فتدبر


                      فاولا انا ذكرت لك هذا الاستدلال .....لان قصصكم تختلف فنتاول قصة قصة ونبي باطلها....فبدانا بالقصة التي فيها الاحتجاج بـ((نحن معاشر الانبياء...))
                      ثانيا انفراد ابي بكر ابن ابي قحافة بهذه الرواية انما هو من علمائكم واليك قولهم :

                      قال الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911):

                      «أخرج أبو القاسم البغوي وأبو بكر الشافعي في فوائده وابن عساكر عن عائشة .......قالت: لما توفي رسول اللّه عليه الصلاة والسلام . . .
                      اختلفوا في ميراثه، ف
                      ما وجدوا عند أحد من ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه عليه الصلاة والسلام يقول: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة»
                      ( تاريخ الخلفاء: 86 وانظر: تاريخ دمشق 30 / 311 وفيه: «تركنا».).


                      وقال ابن حجر المكّي في صواعقه: «اختلفوا في ميراث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه . . .»
                      (لصواعق المحرقة: 19 وفيه «واختلفوا في ميراثه لما وجدنا).
                      ورواه المتّقي الهندي فقال: «حم م د وابن جرير، هق»
                      (انظر: كنز العمال 5 / 604 ح 1409 عن ابن سعد. أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن الجارود وأبو عوانة وابن حبان والبيهقي و ج 11 / 20 ح 30458 عن أحمد والبيهقي.



                      ونصّ على انفراده به الأُصوليّين في مباحث
                      خبر الواحد من كتبهم الأُصوليّة، وجعلوه من أهمّ وأشهر الأخبار التي انفرد بها آحاد من الصحابة،

                      **** قال
                      القاضي عضد الدين الإيجي بشرح قول ابن الحاجب: «يجب العمل بخبر الواحد العدل خلافاً للقاساني و . . . لنا: تكرّر العمل به كثيراً من الصحابة والتابعين شائعاً ذائعاً من غير نكير . . .» قال:
                      «قد ثبت جواز التعبّد بخبر الواحد، وهو واقع، بمعنى أنّه يجب العمل بخبر الواحد، وقد أنكره القاساني والرافضة وابن داود. والقائلون بالوقوع قد اختلفوا في طريق إثباته، والجمهور على أنّه يجب بدليل السمع، وقال أحمد والقفال وابن سريج وأبو الحسين البصري بدليل العقل. لنا: إجماع الصحابة والتابعين، بدليل ما نقل عنهم من الاستدلال بخبر الواحد، وعملهم به في الوقائع المختلفة التي لا تكاد تحصى، وقد تكرّر ذلك مرّةً بعد أُخرى، وشاع وذاع بينهم، ولم ينكر عليهم أحد، وإلاّ نقل، وذلك يوجب العلم العادي باتّفاقهم كالقول الصريح، وإن كان احتمال غيره قائماً في كلّ واحد واحد،
                      فمن ذلك:
                      أنّه عمل أبو بكر بخبر المغيرة في ميراث الجدّة، وعمل عمر . . . وعمل الصحابة بخبر أبي بكر: الأئمّة من قريش، و: الأنبياء يدفنون حيث يموتون. و: نحن معاشر الأنبياء لا نورث.
                      إلى غير ذلك ممّا لا يجدي استيعاب النظر فيه إلاّ التطويل . . .»
                      شرح المختصر 2 / 58 ـ 59.

                      ولكي لا نطيل اذكر لك المصادر ولك ان تبحث وتقرأ بنفسك اقوالهم
                      الرازي المحصول في علم الأُصول 2 / 180 ـ 181.
                      الغزّالي المستصفى في علم الأُصول 2 / 121 ـ 122.
                      الآمدي ـ في مبحث حجّيّة خبر الواحد ـ الإحكام في أُصول الأحكام 2 / 297 ـ 298.
                      ........................

                      فالقول ليس مني.....وليس الغرض ان اخوض معك في علم الرجال ولكن كان الهدف ان تنتبه ان كنت طالب حق ان ابن ابي قحافة احتج برواية انفرد بها او انفرد بفهمها وان فاطمة ع و علي ع احتجا عليه بمحكم القران والواجب انك وهو ترجعان الى محكم القران
                      وسوف نفصل القول في كون الرواية ان صح ((رسمها)) فلا يستقيم لك ولا لابي بكر الاحتجاج بها وانها على اقل تقدير متشابهة فلا يجوز الاحتجاج بها الا اذا احكمتها والى الان لم تاتنا بشيء يفي بمطلبك

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحق مشاهدة المشاركة

                      وقد بوب الكليني في كتابه الكافي ما ينسف معتقدكم هذا :

                      .................................................................
                      عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ النِّسَاءُ لا يَرِثْنَ مِنَ الأرْضِ وَلا مِنَ الْعَقَارِ شَيْئاً.

                      ...................................................................... ...................................;;;

                      عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّ الْمَرْأَةَ لا تَرِثُ مِمَّا تَرَكَ زَوْجُهَا مِنَ الْقُرَى وَالدُّورِ وَالسِّلاحِ وَالدَّوَابِّ شَيْئاً وَ تَرِثُ مِنَ الْمَالِ وَالْفُرُشِ وَالثِّيَابِ وَمَتَاعِ الْبَيْتِ مِمَّا تَرَكَ وَيُقَوَّمُ النِّقْضُ وَالأبْوَابُ وَالْجُذُوعُ وَالْقَصَبُ فَتُعْطَى حَقَّهَا مِنْهُ.


                      ..................................................


                      ما ما ذكرته من امر ميراث المرأة لزوجها فلا محل له هنا تدبر


                      الان رد على ما كتبت لك من رد المتشابه الى المحكم
                      ومن اقوال علمائكم الذين كذبوا ابن ابي قحافة في استدلاله
                      فإذا لم ترضى بقول الزهراء ع وعلي ع ومطالبتهم بالرد الى محكم القران....فهذه كتبكم تصرخ في اوجهكم فما ردك



                      يرد المحكم الى المتشابه ام المتشابه الى المحكم ويحكم مالكم كيف تحكمون

                      **** وقد احتجت فاطمة الزهراء ع روحي ووجودي لها الفداء عليها السلام بالمحكم :


                      ….))أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا أ فحكمالجاهلية تبغون ومن أحسنمن الله حكما لقوم يوقنون أفلا تعلمون بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أنيابنته أيها المسلمون أأغلب على إرثي يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترثأباكولا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول
                      وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ
                      وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال
                      فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
                      وقال وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ
                      وقال يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِوقال إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
                      وزعمتمأن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبيمنها أم هل تقولون إن أهل ملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملةواحدة أم أنتم أعلمبخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي فدونكهامخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعدالقيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقروسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيمالواقع ان كثير من فحول مفسري السنة لايرتضون قول أبي بكر عملياً((….

                      فما ردكم ؟!

                      **** وقد احتج علي ع بمثله وانتم تروونه
                      ففيطبقات بن سعد 2 / 315.
                      ))جاءت فاطمة إلى أبي بكر تطلب ميراثها، وجاء العباس بن عبد المطلب يطلب ميراثه، وجاء معهما علي، فقال أبو بكر: قال رسول الله (ص) لا نورث، ما تركناه صدقة، وما كان النبي يعول فعلي، فقال علي: ورثسليمان داود، وقال زكريا، يرثني ويرث من آل يعقوب؟ قال أبو بكر: هوهكذا، وأنت والله تعلم مثل ما أعلم، فقال علي: " هذا كتاب الله ينطق "(( الحديث.


                      اليس ان الرسول ص قال انه سيكثر الكذب عليه من بعده ص....وقال ص ان علي ع سيقاتل عن التاويل كما قاتل على التنزيل...وقال ص اقضاكم علي ع وقال ص انا مدينة العلم وعلي ع بابها...وقال ص ان علي ع مع الحق والحق مع علي ع....وقال ان اهل بيته ع مع القران والقران معهم ع و..و..وأبو بكر ابن أبي قحافة يقول أقيلوني فلست بخيركم!!!!!


                      ثبت أن عليا (ع) هو الوحيد الذي كان يقولاسألوني قبل أن تفقدوني
                      ينابيع المودة ص 65 ج 1 الطبعة الأولى - اسطنبول.- تهذيب التهذيب.- ص 338.- فتح الباري 8 ص 485.

                      وكان علي (ع) أعلم بكتاب الله. وانتم تروون انه القائل:
                      " سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار فيسهل نزلت أم في جبل
                      القندوزي الحنفي / ينابيع المودة ص 68


                      قال رسول الله: " أنا مدينة العلم وعلي بابها "
                      مستدرك الحاكم / ج 3 ص 124.- ج 4 ص 22.
                      - الصواعق المحرقة / ابن حجر الهيثمي ص 73.- تهذيب التهذيب ج 6 ص 2203.

                      يا علي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي
                      مستدرك الحاكم، ص 122 ج 3 / دار المعرفة - بيروت.

                      علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا عليالحوض
                      مستدرك الحاكم، ص 122 ج 3 / دار المعرفة - بيروت.

                      من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه.، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم فيحلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى علي بن أبيطالب
                      الحاكم المستدرك ص 124 ج 3 وأيضا ينابيع المودة ص 88 مؤسسة الأعلمي - بيروت

                      أقضاكم علي
                      الصواعق المحرقة ص 123 - الطبعة الثانية / 1385 - 195 م مكتبة القاهرة.

                      قال عمر بن الخطاب: " لولا عليلهلك عمر
                      المناقب للخوارزمي ص 48. - الأربعين للفخر الرازي ص 466.

                      و...و...و الكثير الكثير لم نذكره لضيق المقام

                      واشتهر أبو بكر بجهله للقرآن كقوله في الكلالة: " أقول فيها برأي فإن كان صوابافمن الله وإن كان خطأ فمني "شرح النهج لابن أبي الحديد - السيوطي ص 71.

                      وكجهله ميراث الجدة، إذ ثبت عنه أنه قال لجدة سألته عن إرثها لا أجد لك شيئا في كتاب الله وسنة نبيه (ص) فأخبره المغيرة ومحمدبن سلمه بأن الرسول (ص) أعطاها السدس وقالوا اطعموا الجدات السدسوقطع يسار السارق
                      الصواعق المحرقة، مسند أحمد، شرح النهج / ج ص 21 / 25.

                      الان ان لم تكتفي بهذا فيكفيك رد استدلالك واستدلال ابن ابي قحافة باقوال علمائكم

                      *ذهب بعض المفسرين انّ قوله تعالى ( وورث سليمان داود ) ظاهره وراثة المال ، وقد ورثه فعلا

                      وذهب أكثر مفسريهم الى أنّ قوله تعالىحاكيا عن زكريا : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله ربرضيا )
                      المقصود من وراثته هو وراثة المال ،
                      والمقصود من وراثة ال يعقوب هووراثة النبوة .


                      واليك اقوالهم :


                      الاية الاولى : قال تعالى (( وورث سليمان داود )) النمل 16

                      عموم الاية تدل على ان سليمان ورث من ابيه المال ايضا لان الاصل في الوراثة هو المال ولايستعمل في وراثة النبوة و... الا بالمجاز


                      1-قال مقاتل : ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة .
                      تفسير القرطبي ج15 ص193 معالم التنزيل للبغوي ج7 ص88

                      2-وذهبابن عاشورالى ان الانبياء يورثون فقال :
                      (( والظواهر تؤذن بأنّ الأنبياء كانوا يورَثون ، قال تعالى " وورث سليمان داوود " ))


                      الاية الثانية :قال تعالى (( واني خفت الموالي من وراءي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليايرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا ))

                      هذه الاية تدل على ان زكريا عليه السلام دعا الله لكي يرزقه ولدا يرثه ماله فاستجاب الله دعاءه
                      وذهب اكثر المفسرين الى ان النبي زكريا دعا لكي يرزقه الله ولدا يرثه ماله ، ويرث ال يعقوب النبوة .
                      ومن هؤلاء المفسرين ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وعكرمة والثوري والضحاك ومقاتل وابي صالح الطبري وابن عاشور والفخرالرازي .
                      وقال النحاس ان وراثة المال غير ممتنعة

                      هؤلاء هم كبار المفسرين عند السنة وقد ذهبوا ان الانبياء يورثون

                      ولا نراهم ارتضوا قول ابن ابي قحافةالقائل : نحن معاشر الانبياء لانورث ؟؟!!!!!!!

                      لماذا ؟ لانهم يعلمون في قرارة انفسهم أنّ الحديث كذب على رسول الله (ص) لم يروه الا ابي بكر


                      وإليك أقوالهم :

                      ( 1 ) تفسير الطبري ذيل الاية
                      وقوله : " يرثني ويرث من آل يعقوب " يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي،ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أنّ زكريا كان من ولد يعقوب .

                      وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

                      ذكر من قال ذلك:
                      حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل،عن أبي صالح، قوله ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
                      حدثنامجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوبالنبوّة.
                      حدثنييعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، فيقوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: يرثني مالي، ويرث منآل يعقوب النبوّة .
                      حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن مبارك، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللهُ أخِي زَكَرِيَّا،
                      ماكان عليه من ورثة مالهحِينَ يَقُولُ فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا،يَرِثُنِي وَيَرِثْ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ".
                      حدثنابشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( يَرِثُنِي وَيَرِثُمِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: كان الحسن يقول: يرث نبوّته وعلمه. قال قتادة: ذُكر لنا " أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية، وأتىعلى( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) قال: رحم الله زكريا ما كانعليه من ورثته".
                      حدثنا الحسن، قال أخبرنا عبد الرزاق،قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يَرْحَمُ اللهُ زكَرِيَّا ومَا عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَتِهِ، وَيَرْحَمُاللهُ لُوطا إنْ كانَ لَيَأْوِي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

                      ( 2 ) تفسير ابن كثير ذيل الاية ناسبا هذا الرأي الى الطبري

                      وقالجابر بن نوح ويزيد بن هارون، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالحفي قوله: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } قال: يرث مالي، ويرثمن آل يعقوب النبوة.
                      وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره.
                      وقالعبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يرحم الله زكريا، وما كان عليه من ورثة، ويرحم الله لوطًا، إن كان ليأويإلى ركن شديد"
                      وقال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا جابر بن نوح، عن مبارك -هو ابن فضالة -عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحمالله أخي زكريا، ما كان عليه من ورثة ماله حين يقول: { فَهَبْ لِي مِنْلَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ }
                      وهذه مرسلات لا تعارض الصحاح، والله أعلم . "

                      ( 3 ) تفسير القرطبي ج11 ص78 ذيل الايات

                      ((قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : خاف ان يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد
                      الثانية - هذا الحديث يدخل في التفسير المسند، لقوله تعالى: " وورث سليمان داود " وعبارة عن قول زكريا: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وتخصيص للعموم في ذلك، وأن سليمان لم يرث من داود مالا خلفه داود بعده،وإنما ورث منه الحكمة والعلم، وكذلك ورث يحيى من آل يعقوب، هكذا قال أهلالعلم بتأويل القرآن
                      ما عدا الروافض، وإلا ما روى عن الحسن أنه قال: " يرثني " مالا " ويرث من آل يعقوب " النبوة والحكمة، وكل قول يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدفوع مهجور، قاله أبو عمر.
                      قال ابن عطية : والأكثر من المفسرين على أنّ زكريا أراد وراثة المال ،ويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنا معشر الانبياء لا نورث) ألا يريد به العموم، بل على أنه غالب أمرهم، فتأمله.
                      والاظهر الاليق بزكريا عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين، فتكون الوراثة مستعارة.
                      ألا ترى أنه لما طلب وليا ولم يخصص ولدا بلغه الله تعالى أمله على أكمل الوجوه.

                      وقال في ص81

                      الثانية - قال النحاس: فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة،
                      قيل: هي وراثة نبوة.
                      وقيل: هي وراثة حكمة.
                      وقيل: هي وراثة مال.
                      فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لان النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل.
                      ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن، وفي الحديث (العلماء ورثة الانبياء).
                      وأما وراثة المال فلا يمتنع،وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نورث ما تركناصدقة) فهذا لا حجة فيه، لان الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع.

                      ( 4 ) فتح القدير للشوكاني ذيل الاية

                      وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وَإِنّي خِفْتُ الموالي مِن وَرَائِي } قال : الورثة : وهم عصبة الرجل .
                      وأخرج الفريابي عنه قال : كان زكريا لا يولد له فسأل ربه فقال : " رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب " قال يرث مالي ويرث من آل يعقوب النبوة ))

                      ( 5 ) زاد المسير لابن الجوزي ذيل الاية

                      " وفي المراد بهذا الميرث أربعة أقوال :
                      أحدها : يَرِثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوَّة ،رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال أبو صالح .... الخ "

                      ( 6 ) بحر لعلوم للسمرقندي ذيل الاية

                      " وقال عكرمة : يرثني ماليويرث من ال يعقوب النبوة وهكذا قال الضحاك "

                      ( 7 ) تفسير الفخر الرازي ج7 ص510 ذيل الاية

                      (( واختلفوا في المراد بالميراث على وجوه :
                      أحدها : أن المراد بالميراث في الموضعين هو وراثة المال وهذا قول ابن عباس والحسن والضحاك .
                      وثانيها : أن المراد به في الموضعين وراثة النبوة وهو قول أبي صالح .
                      وثالثها : يرثني المال ويرث من آل يعقوب النبوة وهو قول السدي ومجاهد والشعبي وروي أيضاً عن ابن عباس والحسن والضحاك .
                      ورابعها : يرثني العلم ويرث من آل يعقوب النبوة وهو مروي عن مجاهد
                      - واعلم أن هذه الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة والسيرة الحسنة
                      ولفظ الإرث مستعمل في كلها أما في المال فلقوله تعالى : { أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وديارهم وَأَمولَهُمْ } الأحزاب 27 ....
                      واحتج من حمل اللفظ على وراثة المال بالخبر والمعقول أما الخبرفقوله عليه السلام : « رحم الله زكريا ما كان له من يرثه » وظاهره يدل علىأن المراد إرث المال وأما المعقول فمن وجهين . الأول : أن العلم والسيرةوالنبوة لا تورث بل لا تحصل إلا بالاكتساب فوجب حمله على المال . الثاني : أنه قال { واجعله رَبّ رَضِيّاً } ولو كان المراد من الإرث إرث النبوةلكان قد سأل جعل النبي صلى الله عليه وسلم رضياً وهو غير جائز لأن النبيلا يكون إلا رضياً معصوماً ، وأما قوله عليه السلام : « إنا معشر الأنبياءلا نورث ما تركناه صدقة » فهذا لا يمنع أن يكون خاصاً به واحتج من حملهعلى العلم أو المنصب والنبوة بما علم من حال الأنبياء أن اهتمامهم لا يشتدبأمر المال كما يشتد بأمر الدين ، وقيل لعله أوتي من الدنيا ما كان عظيمالنفع في الدين فلهذا كان مهتماً به .
                      - الى ان يقول -
                      والأولىأن يحملذلك على كلما فيه نفع وصلاح في الدين وذلك يتناول النبوة والعلم والسيرة الحسنة والمنصب النافع في الدينوالمال الصالح، فإن كل هذه الأمور مما يجوز توفر الدواعي على بقائها ليكون ذلك النفع دائماً مستمراً))


                      ( 8 ) التحرير والتنوير لابن عاشور ذيل الاية

                      (( فقوله{يَرِثُني } يعني به وراثة ماله . ويؤيّده ما أخرجه عبد الرزاق عن قتادة عن الحسن أن النبيء صلى الله عليهوسلم قال : " يرحم الله زكرياء ما كان عليه من وراثة ماله "
                      والظواهر تؤذن بأن الأنبياء كانوا يُورَثون ، قال تعالى : { وورث سليمان داوود } [ النمل : 16 ] . وأما قول النبيء صلى الله عليه وسلم " نحن معشر الأنبياءلا نورث ما تركْنَا صدقةٌ " فإنما يريد به رسول الله نفسَه ، كما حملهعليه عُمر في حديثه مع العبّاس وعليّ في «صحيح البخاري» إذ قال عمر : «يريد رسول الله بذلك نفسه» ، فيكون ذلك من خصوصيات محمد صلى الله عليهوسلم فإن كان ذلك حكماً سابقاً كان مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة منالكتب المقدّسة وتقاييده عليها . )) انتهى كلام ابن عاشور

                      ( 9 ) تفسير مقاتل بن سليمان ذيل الاية

                      (( " يرثني " يرث مالي " ويرث من ال يعقوب " ابن ماثان علمهم ورياستهم في الاحبار ))

                      ( 10 ) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية ذيل الاية

                      { وإني خفت الموالي } الآية ، اختلف الناس في المعنى الذي من أجله خاف { الموالي } ،فقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح خاف أن يرثوا ماله وأن ترثه الكلالة فأشفق من ذلك ، وروى قتادة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « يرحم الله أخي زكرياء ما كان عليه ممن يرث ماله » ....
                      والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المالويحتمل قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنا معشر النبياء لا نورث » أن لا يريد به العموم بل على أنه غالب امرهم فتأمله
                      والأظهر الأليق { زكرياء } عليه السلام أن يريد وراثة العلم والدين فتكون الوراثة مستعارة

                      ( 11 ) تفسير الثوري ج1 ص181 ذيل الاية

                      قوله : ويرث من ال يعقوب ،يرثني المالويرث من ال يعقوب النبوة )) انتهت كلماتهم .


                      مفسروا السنة كذبواابو بكر وقالوا بأنّ الانبياء يورثون واستدلوا بنفس الايتينالتي استدلت بها السيدة الزهراء ع و استدل بها الامام علي ع !!! منذ يوم مضى 04:52

                      Comment

                      • abu_turab13
                        عضو جديد
                        • 04-10-2009
                        • 93

                        #12
                        رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                        طالب الحق :

                        فند ما كتبت لك ورد علي
                        بالتفصيل
                        وبدقة
                        والا فساعرض عن محاورتك

                        Comment

                        • ابومصطفى
                          عضو مميز
                          • 10-10-2008
                          • 1712

                          #13
                          رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                          = سلام =
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                          الأخ العزيز...أبو أحمد علي

                          بارك الله بك ردك جيد ولاكنّه ليس طالب للحق فهو يراوغ ويطلب الباطل مع الأسف


                          لقد اسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي



                          لك و لكل من بذل جهدا في الرّد على هذا المدعي



                          أجمل تحيّه و بارك الله فيكم




                          أخوكم \ أبومصطفى
                          sigpic

                          Comment

                          • بوعلي
                            عضو نشيط
                            • 16-10-2008
                            • 557

                            #14
                            رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما

                            السلام عليكم يا أنصار الله

                            بارك الله بك يا أبو أحمد علي و يا أبا العباس على ردودكم المميزة و الأدله العلميه الراقيه التي أتيتم بها و هنيئا لكم وفقكم الله و نصركم انشاء الله

                            بالنسبه لمن يسمي نفسه طالبا للحق فهذا هو ديدنه دائما و أبدا فهو منذ دخوله المنتدى إلى الآن يستخدم أسلوب المراوقه و الألتواء عن الأدلة و البراهين الواضحه وضوح الشمس فهو باختصار غير طالب للحق و هو سائر على نهج عمر بن الخطاب الذي رفض وصيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فالأفضل له أن يغير اسمه من طالب حق إلى ( حسبنا كتاب الله )

                            لقد سددتم إليه ضربات أحمديه موفقه و هو الأن جريح و غير قادر على الاستمرار و عناده يدل على انه لا يريد أن يخلع نعليه إجلالا و تقديسا لله بل يريد العناد و الانتحار مثل عمر الذي قال النار و لا العار

                            نصيحه لكل عمري : أتقي الله و استغفره و لا تعادي آل محمد (ع) المظلومين (( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)) إخلع نعليك قبل أن تصبح أحقر من النعلين فقد قال أحدهم و أترفع عن ذكر اسمه ( يا ليتني كنت حيضه )

                            اللهم صل على فاطمه و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

                            Comment

                            • طالب الحق
                              عضو جديد
                              • 08-10-2009
                              • 18

                              #15
                              رد: أبو بكر وعمر يمنعان الزهراء (ع) إرثها وخمسها من خيبر ... من كتب السنة

                              للاسف ابو احمد لا يقرأ تالرد ولا اعلم كيف يحاور وهو لا يقرأ ولا يرد على ماكتب له

                              يذكر ابو احمد ان الحديث " لا نورث ما تركنا صدقه" لم يرويه الا ابو بكر

                              ورغم انني بينت له عدد كثير من الرواة في مشاركتي السابقة الا انه كرر كلامه مرة أخرى ولم يكلف نفسه بالقراءة والرد على النقاط جميعها التي اوردتها في مشاركاتي أعلاه.

                              وهنا سأقدم بعض الروايات عساه وغيره يقرأها ليتحقق من ما يكتب وهذه الروايات فقط من صحيح ابن حبان وهناك عدة صحاح اوردت نفس الحديث من عدة رواه غير ابو بكر كما تقدم الاشارة اليه في المشاركة السابقة :

                              ذكر الخبر المدحض لقول من زعم أن قوله صلى الله عليه و سلم : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) تفرد به الصديق رضي الله عنه

                              (14/575)6608 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان حدثنا ابن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان قال :
                              Y أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال : إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم فقلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري فقال : اقبض أيها المرء قال : فبينا أنا كذلك إذ جاءه مولاه يرفأ فقال : هذا عثمان و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و الزبير بن العوام قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا يستأذنون عليك قال : ائذن لهم قال : ثم مكث ساعة ثم جاء فقال : العباس و علي يستأذنان عليك فقال : ائذن لهما : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا هما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما
                              فقال عمر : أنشدكما الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا : قد قال ذاك ثم قال لهما مثل ذلك فقالا : نعم قال : فإني أخبركم عن هذا الفيء إن الله جل وعلا خص نبيه صلى الله عليه و سلم بشيء لم يعطه غيره فقال : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة والله ما حازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي ما بقي من المال فكان ينفق على أهله سنة ـ وربما قال معمر : يحبس منها قوت أهله سنة ـ ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله فلما قبض الله رسوله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر : أنا أولى برسول الله صلى الله عليه و سلم بعده أعمل فيها ما كان يعمل
                              ثم أقبل على علي و العباس قال : وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالما فاجرا والله يعلم أنه صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله رضي الله عنه صلى الله عليه و سلم و أبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ثم جئتماني جاءني هذا ـ يعني العباس ـ يبتغي ميراثه من ابن أخيه وجاءني هذا ـ يعني عليا ـ يسألني ميراث امرأته فقلت لكما : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) ثم بدا لي أن أدفعه إليكما فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر وأنا ما وليتها فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما فيها بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي
                              قال : فغلب علي عليها فكانت في يد علي ثم بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين ثم بيد حسن بن حسن ثم بيد زيد بن حسن قال معمر : ثم كانت بيد عبد الله بن الحسن.

                              (14/575)ذكر البيان بأن تركة المصطفى صلى الله عليه و سلم كان صدقة بعده ما فضل منها عن مؤونة العمال ونفقة العيال

                              (14/578)6609 - أخبرنا أبو خليفة حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
                              Y أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا يقسم ورثتي بعدي دينارا ما تركت بعد نفقة عيالي ومؤونة عاملي صدقة )

                              (14/579)ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه و سلم : ( بعد نفقة عيالي ) أراد به بعد نفقة نسائي

                              (14/580)6610 - أخبرنا الحسين بن إدريس أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
                              Y أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا يقسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة )

                              (14/580)ذكر الإخبار عن نفي جواز الميراث لو جعله تركة المصطفى صلى الله عليه و سلم

                              (14/580)6611 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت :
                              Y إن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه يسألنه ميراثهن من النبي صلى الله عليه و سلم فقالت لهن عائشة : أليس قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة )

                              (14/580)

                              6612 - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان قال : حدثنا عيسى بن حماد قال : حدثنا الليث عن ابن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
                              Y عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( والله لا يقسم ورثتي دينارا ما تركت من شيء بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة )

                              فأين ابو بكر في هذه الروايات يا ابو احمـــــــــــــــــد ؟؟؟

                              كما ان هناك اسئلة منطقية وعقلية عليكم الاجابة عنها وهي :

                              [ عهد علي والحسن .. رضي الله عنهما ]


                              كلنا يعلم ايضاً بأن الخليفة الرابع هو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه .. زوج فاطمة رضي الله عنها ..
                              وكلنا يعلم بأن الحسن رضي الله عنه قد استلم الخلافة لمدة ستة أشهر تقريباً ..!

                              وهذا يطرح أمامنا سؤال مهم ..

                              لماذا لم يستعيدوا حقهم في فدك ويعيدوه إلى آل البيت ..!!!؟

                              لو كان حقاً لها لم يبطل مع مرور الأعوام والسنين , اليس كذلك ..!!؟

                              ..................................

                              كلنا يعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر فاطمة رضي الله عنها بأنها أول أهله لحاقاً به .. ( صح / خطأ ) ..!

                              إذا لماذا تطمع في الأرض وهي تعلم بأنها أول أهله لحاقاً به .. صلى الله عليه و آله وسلم ..؟

                              ...........................................

                              ..................................

                              موافقة علي رضي الله عنه راي ابوبكر رضي الله عنه بشان أرض فدك
                              فقد حسمه علي رضي الله عنه حيث يقول السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة :
                              إ ن الأمر لما وصل الأمر إلى علي ابن أبي طالب كلّم في رد فدك ، فقال : " إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
                              ( الشافي للمرتضي ص 213 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 )

                              ولما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال بقوله " جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكما من حقكم شيئاً ، أو قال ذهبا من حقكم بشيء ؟ فقال : لا ، والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت : جعلت فداك أفأتولاهما ؟
                              قال : نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك ففي عنقي "
                              ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 84 )

                              والمجلسي على شدة تعنفه على الصحابة أضطر للقول : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام ، ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله ، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم ، وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا ، وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ، ولا يستطيع أحد إنكار فضلك ..
                              ( حق اليقين ص 201 ، 202 - ترجمة من الفارسية )

                              ويروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة :

                              " إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به .
                              ( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )

                              ومصداق على ذلك يروي ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي :
                              أن أبي بكر كان يأخذ غلتها ( أي فدك ) فيدفع إليهم ( أهل البيت ) منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، فكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك ، ثم كان علي كذلك .
                              ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ، وأيضاً شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107 ، وأيضاً الدرة النجفية ص 332 ، شرح نهج البلاغة - فارسي - لعلي نقي ج 5 ص 960 ط طهران )




                              الخلاصة :

                              1- الحديث صحيح
                              2- رواه عدة من الصحابة
                              3- ثبوت قول الرسول عليه الصلاة والسلام ان الأنبياء لا يورثون (على الأقل قاصدا نفسه هو)
                              4- قبول واعتراف آل البيت واصحاب الشأن بحديث رسول الله
                              5- ثبوت عدم احقية النساء في ميراث الأرض والعقار حسب كلام المعصومين وحسب اعتقاد الشيعة
                              6- ثبوت ان فدك كانت لعموم المسلمين ومنهم آل البيت حيث كانوا يعطون من منتجها ولم يستأثر بها أحد سواء ابو بكر او غيره


                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎