بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
مقطع من وصية رسول الله (ص ) ليلة وفاته
الغيبة للطوسي (460 هـ) صفحة150
مكتبة يعسوب الدين عليه السلام
يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 267
في رواية سعد بن عبد الله الأشعري عن القائم (عليه السلام) قال: قلت له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك ".
فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
فقال عليه السلام: إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 267
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
مقطع من وصية رسول الله (ص ) ليلة وفاته
الغيبة للطوسي (460 هـ) صفحة150
مكتبة يعسوب الدين عليه السلام
يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 267
في رواية سعد بن عبد الله الأشعري عن القائم (عليه السلام) قال: قلت له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك ".
فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
فقال عليه السلام: إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 267
Comment