رد: هل اليماني هو من يسلم الراية الى الامام المهدي عجل الله فرجه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
الجواب : ان الامام المهدي عليه السلام وردت فيه روايات ثابتة عندنا انه القائم عليه السلام وهذا لا خلاف فيه مطلقاً.
الخلاف في فهم اتباع المدرسة الأصولية السقيم لروايات الظهور المبارك ويبدوا انك تتعمد ان تتجاهل الأدلة التي سقناها لك في معرض ردنا على اعتبارك ان اليماني الموعود الذي يسلم راية البيعة الى الامام المهدي ع هو بحسب فهمك للرواية انه من ذرية جعفر الطيار عليه السلام ولكونك تكتب بلا تفكير ولا تدبر فقد وقعت في هوة سحيقة وقد نسفت موضوعك من أساسه !!!.
ان الرواية التي أوردتها محل النقاش ان الرجل الذي من ذرية جعفر الطيار عليه السلام هو اليماني الموعود والذي سوف يسلم الراية الى القائم ع لا تستقيم مع روايات آل محمد ع .
فلو كان كل رواية تذكر اسم القائم تقصد الامام المهدي عليه السلام كما اسلفنا سوف يتعارض مع الروايات التالية :
1- ما ورد عن جابر الجعفي قال : قال لي محمد بن علي (ع) : ( يا جابر ان لبني العباس راية ولغيرهم رايات فإياك ثم إياك ـ ثلاثا ـ حتى ترى رجلا من ولد الحسين (ع) يبايع له بين الركن والمقام معه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومغفر رسول الله صلى الله عليه وآله ودرع …) الأصول الستة عشر- عدة محدثين ص 79
حيث ان القائم هنا ليس الامام المهدي ع ، ولو كان كذلك لحرم نصرة اليماني الموعود لان كل راية قبل راية القائم صاحبها طاغوت
فاليماني الموعود هو القائم
2- ورد في كتاب مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 6 - ص 142 عن مقدمة الصحيفة السجادية:
قال أبو عبد الله عليه السلام: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا» .
ان لم يكن اليماني الموعود هو القائم لاصبح قيامه زيادة في مكروه آل البيت ع وهذا مخالف الثابت عن وجوب نصرة اليماني ع
3- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 115:
وأخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن علي بن الحسين، عن ابن مسكان، عن مالك بن أعين الجهني، قال: سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول: «كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت».
4- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 114 – 115.
أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسيني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن مالك بن أعين الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:« كل راية ترفع قبل راية القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت».
نفس المعنى ان لم يكن اليماني الموعود هو القائم فيصبح حرمة بيعة اليماني وهذا مخالف للثابت في وجوب نصرة اليماني الذي هو علامة حتمية لظهور الامام المهدي عليه السلام .
ملاحظة : ان الروايات التي تبين ان القائم هو الامام المهدي عليه السلام لا تتعارض مع قيام ولده ووصيه احمد ع اليماني الموعود فراية القائم اليماني ع هي راية القائم الامام المهدي عليه السلام فالحق واحد وان القائم بينت بعض الروايات ان هنالك مهديين من ولده وهم كل منهم قائم وهذا المعنى سبق ان بينته لك في المشاركة السابقة وفيها اقوال العلماء فراجع .
وبهذا يكون اشكالك قد انتهى والحمد لله وحده .
بل له علاقة وثيقة بالقائم فهو يبين أسماء القائم صاحب الثلاث أسماء (عبد الله واحمد والمهدي ) وقرينته في الوصية المقدسة ليلة الوفاة التي ذكرت اسم وصي الامام المهدي ع صاحب الأسماء الثلاث ( عبد الله واحمد والمهدي ) وهو المهدي الأول ولكونه اول المؤمنين كما وصفته الوصية وهي السبق إلى الإيمان والإقرار بدعوة الإمام المهدي (ع) قبل قيامه فنكرانك لهذه الحقيقة مجرد عناد بلا دليل .
قول الشيخ السند ليس بحجة وقد تم رد الأنصار على تخرصاته وجهله في كتاب فراجع
المهديون الإثنا عشر أبناء الإمام المهدي (ع) بقلم الأستاذ عبد الرزاق هاشم محمد ... تعقيبا على ما كتبه الشيخ محمد السند تحت عنوان (المهديون الإثنا عشر بعد الأئمة الإثني عشر)
ويكفي دليلا على جهله وادعائه العلم قوله تحت عنوان ( المهديون ) هم الائمة في الرجعة !!!
فالمهديون الاثنا عشر الذين ذكرتهم الروايات مجيئهم بعد الائمة الاثنا عشر يراد منهم - بحسب برأي الشيخ محمد السند - ( نفس الائمة الاثنا عشر بلحاظ رجعتهم وكرتهم بعد الموت الى الدنيا لاقامة دولة محمد وآل محمد ع ) !
ويبدوا ان هذا الشيخ مجادل بالباطل ليدحض به الحق وكان يكفيه الرجوع الى علماء الامامية رحمهم الله ليعرف حجم الحفرة التي وقع فيها ولن يخرجه منها الا التوبة وعدم ادعاء العلم فقد خالف اقوال العلماء السابقين رحمهم الله كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والكفعمي والميرزا النوري والشيخ علي النمازي وووووو واخرهم السيد الشهيد الصدر الأول والصدر الثاني .
وعلى الرغم من ان معظم اقوال العلماء تبين الى ان الرجعة تاتي بعد حكم الاثنا عشر مهديا من ولد الامام المهدي ع الا اننا نعتمد على قول المعصومين والروايات تؤكد على استلام المهديين الاثنا عشر من ذرية الامام المهدي ع واولهم المهدي الأول احمد الحكم والخلافة بعد ابيهم وبعدهم تكون الرجعة وسبق ان ناقشنا ذلك فمن شاء فليراجع .
الرواية التي وردت عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله (ص) يقول ـ وذكر المهدي- : (( إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماءه ثلاثتها )) غيبة الطوسي ص305 .
وصاحب الخرائج والجرائح قد نقلها ( محمد بدلا من احمد ) مصحفا عن الشيخ الطوسي
فالشيخ الطوسي رحمه الله قد توفي سنة 460 هـ ، بينما قد ولد القطب الراوندي صاحب الخرائج والجرائح سنة 436 هـ !!!!!.
الشيخ الطوسي ولد 386 هـ وتوفي سنة 460 هـ
المصدر (الانتصار - العاملي - ج 4 - ص 402 )
قطب الدين الراوندي ولد 436هـ وتوفي 573 هـ
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٢٨١
الخرائج والجرائح، رقم 110، سنة 985، لأبي الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن قطب الدين الراوندي الفقيه الطبيب! الثقة، ولد سنة 436 وتوفي في عهد المقتدي، وهو أول من شرح نهج البلاغة، ومن آثاره الكثيرة بقي: المغني في تدبير الأمراض، خلق الإنسان وكتب أخرى في الطب!). انتهى
فالقطب الراوندي رحمه الله نقل مصحفا عن الشيخ الطوسي رحمه الله .
وهنا يسقط استدلالك فالقائم اسمائه ( احمد وعبد الله والمهدي ) هي لوصي الامام المهدي ع كما وردت في الوصية المقدسة وبهذا يكون اليماني اسمه احمد وهو وصي الامام المهدي ع والحمد لله وحده وحده وحده.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
عابس الشاكري يقول :
ما اتيت به هو عن الامام المهدي عجل الله فرجه لا غيره لما يلي :
قال : أنت يا علي ، ثم ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسن ، ثم ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسين ، ثم ابنه سميك يا أخي سيد العابدين ، ثم ابنه يسمى محمدا ، باقر علمي ، وخازن وحي الله ، وسيولد في زمانك يا أخي فاقرأه مني السلام ، ثم تكملة اثني عشر إماما من ولدك إلى مهدي أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا . والله إني لأعرفه يا سليم حيث يبايع بين الركن والمقام ، وأعرف أسماءأنصاره وقبائلهم .
الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 122
فكل كلام رتبته انت على الرواية يذهب ولا يبقى منه شيء .
ما اتيت به هو عن الامام المهدي عجل الله فرجه لا غيره لما يلي :
قال : أنت يا علي ، ثم ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسن ، ثم ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسين ، ثم ابنه سميك يا أخي سيد العابدين ، ثم ابنه يسمى محمدا ، باقر علمي ، وخازن وحي الله ، وسيولد في زمانك يا أخي فاقرأه مني السلام ، ثم تكملة اثني عشر إماما من ولدك إلى مهدي أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا . والله إني لأعرفه يا سليم حيث يبايع بين الركن والمقام ، وأعرف أسماءأنصاره وقبائلهم .
الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 122
فكل كلام رتبته انت على الرواية يذهب ولا يبقى منه شيء .
الخلاف في فهم اتباع المدرسة الأصولية السقيم لروايات الظهور المبارك ويبدوا انك تتعمد ان تتجاهل الأدلة التي سقناها لك في معرض ردنا على اعتبارك ان اليماني الموعود الذي يسلم راية البيعة الى الامام المهدي ع هو بحسب فهمك للرواية انه من ذرية جعفر الطيار عليه السلام ولكونك تكتب بلا تفكير ولا تدبر فقد وقعت في هوة سحيقة وقد نسفت موضوعك من أساسه !!!.
ان الرواية التي أوردتها محل النقاش ان الرجل الذي من ذرية جعفر الطيار عليه السلام هو اليماني الموعود والذي سوف يسلم الراية الى القائم ع لا تستقيم مع روايات آل محمد ع .
فلو كان كل رواية تذكر اسم القائم تقصد الامام المهدي عليه السلام كما اسلفنا سوف يتعارض مع الروايات التالية :
1- ما ورد عن جابر الجعفي قال : قال لي محمد بن علي (ع) : ( يا جابر ان لبني العباس راية ولغيرهم رايات فإياك ثم إياك ـ ثلاثا ـ حتى ترى رجلا من ولد الحسين (ع) يبايع له بين الركن والمقام معه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومغفر رسول الله صلى الله عليه وآله ودرع …) الأصول الستة عشر- عدة محدثين ص 79
حيث ان القائم هنا ليس الامام المهدي ع ، ولو كان كذلك لحرم نصرة اليماني الموعود لان كل راية قبل راية القائم صاحبها طاغوت
فاليماني الموعود هو القائم
2- ورد في كتاب مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 6 - ص 142 عن مقدمة الصحيفة السجادية:
قال أبو عبد الله عليه السلام: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا» .
ان لم يكن اليماني الموعود هو القائم لاصبح قيامه زيادة في مكروه آل البيت ع وهذا مخالف الثابت عن وجوب نصرة اليماني ع
3- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 115:
وأخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن علي بن الحسين، عن ابن مسكان، عن مالك بن أعين الجهني، قال: سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول: «كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت».
4- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 114 – 115.
أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسيني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن مالك بن أعين الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:« كل راية ترفع قبل راية القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت».
نفس المعنى ان لم يكن اليماني الموعود هو القائم فيصبح حرمة بيعة اليماني وهذا مخالف للثابت في وجوب نصرة اليماني الذي هو علامة حتمية لظهور الامام المهدي عليه السلام .
ملاحظة : ان الروايات التي تبين ان القائم هو الامام المهدي عليه السلام لا تتعارض مع قيام ولده ووصيه احمد ع اليماني الموعود فراية القائم اليماني ع هي راية القائم الامام المهدي عليه السلام فالحق واحد وان القائم بينت بعض الروايات ان هنالك مهديين من ولده وهم كل منهم قائم وهذا المعنى سبق ان بينته لك في المشاركة السابقة وفيها اقوال العلماء فراجع .
وبهذا يكون اشكالك قد انتهى والحمد لله وحده .
عابس الشاكري يقول :
النقطة الثانية التي استدل بها الاخ ansari ان الوصية قالت احمد وعبد الله والمهدي ورواية حذيفة بن اليمان قال انه سمع رسول الله يقول المهدي يبايع بين الركن والمقام واسمه احمد وعبد الله والمهدي
اقول هذا الدليل لا علاقة له في مسئلة القائم اولاً
النقطة الثانية التي استدل بها الاخ ansari ان الوصية قالت احمد وعبد الله والمهدي ورواية حذيفة بن اليمان قال انه سمع رسول الله يقول المهدي يبايع بين الركن والمقام واسمه احمد وعبد الله والمهدي
اقول هذا الدليل لا علاقة له في مسئلة القائم اولاً
بل له علاقة وثيقة بالقائم فهو يبين أسماء القائم صاحب الثلاث أسماء (عبد الله واحمد والمهدي ) وقرينته في الوصية المقدسة ليلة الوفاة التي ذكرت اسم وصي الامام المهدي ع صاحب الأسماء الثلاث ( عبد الله واحمد والمهدي ) وهو المهدي الأول ولكونه اول المؤمنين كما وصفته الوصية وهي السبق إلى الإيمان والإقرار بدعوة الإمام المهدي (ع) قبل قيامه فنكرانك لهذه الحقيقة مجرد عناد بلا دليل .
عابس الشاكري يقول :
وثانياً هذا الدليل يكون عليك لا لك كما حققه الشيخ محمد السند رفع الله قدره في كتابه المهديون الاثنا عشر
وثانياً هذا الدليل يكون عليك لا لك كما حققه الشيخ محمد السند رفع الله قدره في كتابه المهديون الاثنا عشر
قول الشيخ السند ليس بحجة وقد تم رد الأنصار على تخرصاته وجهله في كتاب فراجع
المهديون الإثنا عشر أبناء الإمام المهدي (ع) بقلم الأستاذ عبد الرزاق هاشم محمد ... تعقيبا على ما كتبه الشيخ محمد السند تحت عنوان (المهديون الإثنا عشر بعد الأئمة الإثني عشر)
ويكفي دليلا على جهله وادعائه العلم قوله تحت عنوان ( المهديون ) هم الائمة في الرجعة !!!
فالمهديون الاثنا عشر الذين ذكرتهم الروايات مجيئهم بعد الائمة الاثنا عشر يراد منهم - بحسب برأي الشيخ محمد السند - ( نفس الائمة الاثنا عشر بلحاظ رجعتهم وكرتهم بعد الموت الى الدنيا لاقامة دولة محمد وآل محمد ع ) !
ويبدوا ان هذا الشيخ مجادل بالباطل ليدحض به الحق وكان يكفيه الرجوع الى علماء الامامية رحمهم الله ليعرف حجم الحفرة التي وقع فيها ولن يخرجه منها الا التوبة وعدم ادعاء العلم فقد خالف اقوال العلماء السابقين رحمهم الله كالشيخ المفيد والسيد المرتضى والكفعمي والميرزا النوري والشيخ علي النمازي وووووو واخرهم السيد الشهيد الصدر الأول والصدر الثاني .
وعلى الرغم من ان معظم اقوال العلماء تبين الى ان الرجعة تاتي بعد حكم الاثنا عشر مهديا من ولد الامام المهدي ع الا اننا نعتمد على قول المعصومين والروايات تؤكد على استلام المهديين الاثنا عشر من ذرية الامام المهدي ع واولهم المهدي الأول احمد الحكم والخلافة بعد ابيهم وبعدهم تكون الرجعة وسبق ان ناقشنا ذلك فمن شاء فليراجع .
عابس الشاكري يقول
ومن جهة ثانية فقد ورد في كتاب الخرائج والجرائح حديث حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه وفيه محمد وليس احمد فدليلك هذا فيه احتمالات وما ورد له الاحتمال بطل به الاستدلال .
وعن حذيفة [ قال ] : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وقد ذكر المهدي ، فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام . اسمه محمد و عبد الله والمهدي ، فهذه أسماؤه ثلاثتها .
الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ج3 ص1149 طبعة مؤسسة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
ومن جهة ثانية فقد ورد في كتاب الخرائج والجرائح حديث حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه وفيه محمد وليس احمد فدليلك هذا فيه احتمالات وما ورد له الاحتمال بطل به الاستدلال .
وعن حذيفة [ قال ] : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وقد ذكر المهدي ، فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام . اسمه محمد و عبد الله والمهدي ، فهذه أسماؤه ثلاثتها .
الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ج3 ص1149 طبعة مؤسسة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
الرواية التي وردت عن حذيفة بن اليمان قال : سمعت رسول الله (ص) يقول ـ وذكر المهدي- : (( إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماءه ثلاثتها )) غيبة الطوسي ص305 .
وصاحب الخرائج والجرائح قد نقلها ( محمد بدلا من احمد ) مصحفا عن الشيخ الطوسي
فالشيخ الطوسي رحمه الله قد توفي سنة 460 هـ ، بينما قد ولد القطب الراوندي صاحب الخرائج والجرائح سنة 436 هـ !!!!!.
الشيخ الطوسي ولد 386 هـ وتوفي سنة 460 هـ
المصدر (الانتصار - العاملي - ج 4 - ص 402 )
قطب الدين الراوندي ولد 436هـ وتوفي 573 هـ
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٢٨١
الخرائج والجرائح، رقم 110، سنة 985، لأبي الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن قطب الدين الراوندي الفقيه الطبيب! الثقة، ولد سنة 436 وتوفي في عهد المقتدي، وهو أول من شرح نهج البلاغة، ومن آثاره الكثيرة بقي: المغني في تدبير الأمراض، خلق الإنسان وكتب أخرى في الطب!). انتهى
فالقطب الراوندي رحمه الله نقل مصحفا عن الشيخ الطوسي رحمه الله .
وهنا يسقط استدلالك فالقائم اسمائه ( احمد وعبد الله والمهدي ) هي لوصي الامام المهدي ع كما وردت في الوصية المقدسة وبهذا يكون اليماني اسمه احمد وهو وصي الامام المهدي ع والحمد لله وحده وحده وحده.
Comment