الحمد لله فاضح المنافقين ومخزي الكافرين وناصر عباده الموحدين المؤمنين والصلاة والسلام على من أرسل رحمة للعالمين الذي أيّده الله برجال هم خير خلق الله بعد الأنبياء والمرسلين وعلى آله الأبرار وصحبه الأطهار الأبرار النجوم الزاهرة والدلائل الباهرة وعلى من سار على نهجه واتبعه وصحبه بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد :
صحب الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم خير خلق الله بعد الأنبياء, فهم باتفاق من له مسكة عقل وذرة من إيمان الأوفياء الأتقياء الأنقياء الأصفياء الأصلاء ذوو الشرف العظيم والفضل العميم برك الإسلام وعصابة الإيمان وعسكر القرآن وجند الرحمن ألين الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلّها تكلفا وأحسنها بيانا وأصدقها إيمانا وأعمها نصيحة وأقربها إلى الله وسيلة وأنقاها سريرة وأصدقها عزيمة وأقواها شكيمة وأفضلها وأصفاها طريقة رهبان الليل فرسان النهار حمّال شعلة الهدى والصلاح إلى الناس أجمعين المضحون بالغالي والنفيس في سبيل الله جلّ وعلا المجاهدون على الدوام لنصرة الدين ولإعلاء راية الإسلام اصطفاهم المولى القدير لنصرة البشير النذير فكانوا خير نصير وأصدق مشير للأمر في التنفيذ متسارعون وفي الوصول للخير متنافسون وللمناهي مجتنبون وعنها محذّرون يجاهدون في الله ولا يخافون لومة اللائمين حتى قال فيهم القويّ المتين( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً التفسير الكبير سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاة و مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاة ِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَة ً وَأَجْراً عَظِيماً )) الفتح: 29 .
ونقسم بالله العليّ العظيم الذي نفوس الخلق جميعاً بيده أننا مهما كتبنا في فضائل أصحاب رسول الله فلن نصل إلى المبتغى كيف لا وهم من نشروا الدين في الآفاق ورفعوا راية الإسلام في المعرب والمشرق وحملوا أمانة تبليغ كلام ربّ العالمين وحفظه وصيانته من النقص والتحريف وتلاعب المعتدين كيف لا وكلّ ما نحن فيه من نعمة وفضل وخير وكلّ ما نناله من ثواب وأجر إنما حصل بسببهم وما نحن وما عملنا إلا أثر من آثارهم وناتج من فيض نتاجهم .
الصحابة لفظ له هيبة وتعلوه آيات التبجيل والتقديس والاحترام والتقدير لأن من يحمله رجال تشهد برحولتهم أهل الأرض والسماء رجال سطّروا أسماءهم على صفحات التاريخ بحروف من نور رجال نذروا أنفسهم وأموالهم وأهليهم لخدمة الأمة ونصرة الدين وعلى رأسهم أبو بكر الصدّيق عليه السلام أفضل الصحابة وأجلّهم صاحب الأيادي البيضاء والصدق والوفاء القريب المقرّب من النبي المختار( ثاني اثنين إذ هما في الغار )) الخليفة أمير المؤمنين وحافظ حوزة الدين بقضائه على المنافقين المرتدين أعلم الصحابة وأحلمهم وأقواهم وأكرمهم وأعبدهم وأتقاهم وأزهدهم وأورعهم ....وفي الوقت الذي أزف رحيل الطاهر الطيّب صلوات ربّي وسلامه عليه عن الدنيا نظر بعين الوحي إلى الصحابة ليأمره بالصلاة بالناس فوقعت بإرادة الله على الإمام أبي بكر عليه السلام فقال مروه فليؤمّ الناس فاختاره اللطف الإلهي ليكون قائد الجمع ورائد الأمة بعد النبي فلم تطلع الشمس بعد الأنبياء على خير من أبي بكر فلا عجب بعد ذلك أن الصحابة قّدموا الصدّيق عليه السلام في الخلافة وقالوا رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا أفلا نرضاه لدنيانا فقاسوا الإمامة الكبرى على إمامة الصلاة وهو منتهى الحكمة وتمام العقل فهنيئاً لأمة أبو بكر يقودها ويرسم لها الطريق .
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وسيد المرسلين لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته ولا يقضى بين الناس في القيامة إلا بشفاعته ولا يدخل الجنة أمة إلا بعد دخول أمته هو صاحب لواء الحمد والمقام المحمود والحوض المورود وهو إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم أمته خير الأمم وأصحابه خير أصحاب الأنبياء عليهم السلام وأفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي رضي الله عنهم أجمعين لما روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره , فأبو بكر عليه السلام أحق خلق الله بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لفضله وسابقته وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلاة على جميع الصحابة رضي الله عنهم وإجماع الصحابة على تقديمه ومبايعته ولم يكن الله ليجمعهم على ضلالة وأمة محمد عليه الصلاة والسلام أجمعت على فضله وعلى أنه أحقّ الناس بالخلافة بعد النبيّ .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل يتصور وجود من يطعن بمثل هذا الرجل ؟ هل يعقل أن ينتقص من هذا الجبل الأشمّ ؟ ومن الذي يجرؤ على ذلك ؟ وإذا كان هناك من يجرؤ فما هو حكمه وما الدافع من وراء الانتقاص والطعن ؟
سأسرد الان بعض الأدله في فضل هذا القائد المؤمن هذا الرجل الذي كسب في الدنيا والاخره مرافقه الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى ( وَسَيُجَنَّبُهَا الاَْتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لاَِحَد عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَة تُجْزَى )
وقوله عزّوجلّ : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ )
قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : « إقتدوا باللَّذين من بعدي أبي بكر وعمر
إنّ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لابي الدرداء : « والله ما طلعت شمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجل أفضل من أبي بكر ».
اتمنى ان تفكروا استخدموا العقل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
صحب الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم خير خلق الله بعد الأنبياء, فهم باتفاق من له مسكة عقل وذرة من إيمان الأوفياء الأتقياء الأنقياء الأصفياء الأصلاء ذوو الشرف العظيم والفضل العميم برك الإسلام وعصابة الإيمان وعسكر القرآن وجند الرحمن ألين الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلّها تكلفا وأحسنها بيانا وأصدقها إيمانا وأعمها نصيحة وأقربها إلى الله وسيلة وأنقاها سريرة وأصدقها عزيمة وأقواها شكيمة وأفضلها وأصفاها طريقة رهبان الليل فرسان النهار حمّال شعلة الهدى والصلاح إلى الناس أجمعين المضحون بالغالي والنفيس في سبيل الله جلّ وعلا المجاهدون على الدوام لنصرة الدين ولإعلاء راية الإسلام اصطفاهم المولى القدير لنصرة البشير النذير فكانوا خير نصير وأصدق مشير للأمر في التنفيذ متسارعون وفي الوصول للخير متنافسون وللمناهي مجتنبون وعنها محذّرون يجاهدون في الله ولا يخافون لومة اللائمين حتى قال فيهم القويّ المتين( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً التفسير الكبير سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاة و مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاة ِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَة ً وَأَجْراً عَظِيماً )) الفتح: 29 .
ونقسم بالله العليّ العظيم الذي نفوس الخلق جميعاً بيده أننا مهما كتبنا في فضائل أصحاب رسول الله فلن نصل إلى المبتغى كيف لا وهم من نشروا الدين في الآفاق ورفعوا راية الإسلام في المعرب والمشرق وحملوا أمانة تبليغ كلام ربّ العالمين وحفظه وصيانته من النقص والتحريف وتلاعب المعتدين كيف لا وكلّ ما نحن فيه من نعمة وفضل وخير وكلّ ما نناله من ثواب وأجر إنما حصل بسببهم وما نحن وما عملنا إلا أثر من آثارهم وناتج من فيض نتاجهم .
الصحابة لفظ له هيبة وتعلوه آيات التبجيل والتقديس والاحترام والتقدير لأن من يحمله رجال تشهد برحولتهم أهل الأرض والسماء رجال سطّروا أسماءهم على صفحات التاريخ بحروف من نور رجال نذروا أنفسهم وأموالهم وأهليهم لخدمة الأمة ونصرة الدين وعلى رأسهم أبو بكر الصدّيق عليه السلام أفضل الصحابة وأجلّهم صاحب الأيادي البيضاء والصدق والوفاء القريب المقرّب من النبي المختار( ثاني اثنين إذ هما في الغار )) الخليفة أمير المؤمنين وحافظ حوزة الدين بقضائه على المنافقين المرتدين أعلم الصحابة وأحلمهم وأقواهم وأكرمهم وأعبدهم وأتقاهم وأزهدهم وأورعهم ....وفي الوقت الذي أزف رحيل الطاهر الطيّب صلوات ربّي وسلامه عليه عن الدنيا نظر بعين الوحي إلى الصحابة ليأمره بالصلاة بالناس فوقعت بإرادة الله على الإمام أبي بكر عليه السلام فقال مروه فليؤمّ الناس فاختاره اللطف الإلهي ليكون قائد الجمع ورائد الأمة بعد النبي فلم تطلع الشمس بعد الأنبياء على خير من أبي بكر فلا عجب بعد ذلك أن الصحابة قّدموا الصدّيق عليه السلام في الخلافة وقالوا رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا أفلا نرضاه لدنيانا فقاسوا الإمامة الكبرى على إمامة الصلاة وهو منتهى الحكمة وتمام العقل فهنيئاً لأمة أبو بكر يقودها ويرسم لها الطريق .
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وسيد المرسلين لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته ولا يقضى بين الناس في القيامة إلا بشفاعته ولا يدخل الجنة أمة إلا بعد دخول أمته هو صاحب لواء الحمد والمقام المحمود والحوض المورود وهو إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم أمته خير الأمم وأصحابه خير أصحاب الأنبياء عليهم السلام وأفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي رضي الله عنهم أجمعين لما روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فيبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره , فأبو بكر عليه السلام أحق خلق الله بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لفضله وسابقته وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلاة على جميع الصحابة رضي الله عنهم وإجماع الصحابة على تقديمه ومبايعته ولم يكن الله ليجمعهم على ضلالة وأمة محمد عليه الصلاة والسلام أجمعت على فضله وعلى أنه أحقّ الناس بالخلافة بعد النبيّ .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل يتصور وجود من يطعن بمثل هذا الرجل ؟ هل يعقل أن ينتقص من هذا الجبل الأشمّ ؟ ومن الذي يجرؤ على ذلك ؟ وإذا كان هناك من يجرؤ فما هو حكمه وما الدافع من وراء الانتقاص والطعن ؟
سأسرد الان بعض الأدله في فضل هذا القائد المؤمن هذا الرجل الذي كسب في الدنيا والاخره مرافقه الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى ( وَسَيُجَنَّبُهَا الاَْتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لاَِحَد عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَة تُجْزَى )
وقوله عزّوجلّ : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ )
قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : « إقتدوا باللَّذين من بعدي أبي بكر وعمر
إنّ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لابي الدرداء : « والله ما طلعت شمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على رجل أفضل من أبي بكر ».
اتمنى ان تفكروا استخدموا العقل
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
Comment