رد: ســـؤال عـــن وجـــــــود الــلـــه
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اعتذر اخي الفاضل على تاخيري لان الان عندي امتحانا ت فجزاك الله على صبرك معي
لكن بحول الله انا مستمر معك وبخدمتك
سوف ارد عليك واوضح لك ماتشابه عليك بحول الله تعالى
والله سبحانه محيط بالكافرين فهل هو من ضمنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او متداخل فيهم ؟؟؟؟؟
قال تعالى (((أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ ))) البقرة : 19
وسوف اورد ماجاء عن مولاي قائم آل محمد الامام احمد الحسن (ع) في كتابه المتشابهات
س/ إذا كان الله موجود في كل مكان وزمان ومتجلي في الموجودات فكيف يمكن دفع شبهة وجوده وتجليه سبحانه بالنسبة للنجاسات؟.
ج/ يجب معرفة إن تجلي الله في الموجودات لا يعني انه جزء منها أو أنه فيها بل يعني انه لا يقوم موجود إلا بالله ولا يظهر إلا بنور الله . سواء بذلك اقرب أو ابعد الموجودات عنه سبحانه والله ليس كمثله شيء فكون نور الشمس موجود على الأرض لا يعني إن الشمس موجودة على الأرض وكوننا نرى الأشياء على الأرض بنور الشمس لا يعني أن نور الشمس مستقر على الأرض بلى الشمس متجلية في الأرض بشكل أو بآخر ومؤثرة بالأرض بشكل أو بآخر مع أن نورها وتأثيرها يسع الأرض وغيرها وإظهار نور الشمس النجاسة لنا لنراها بأعيننا لا يعني أن نور الشمس تنجس بها أو انفعل بمسها .
ولتوضيح الصورة اكثر أقول أن الموجودات المخلوقة أما نور مشوب بالظلمة وأما ظلمة مشوبة بالنور بحسب الغالب عليها الظلمة أو النور ولكل موجود مخلوق مقام ثابت لا يتغير إلا المكلفين كالأنس والجن فلكل واحد منهم الاختيار أن يقترب من النور بالطاعة لله سبحانه حتى يصبح نور مشوب بالظلمة وكل بحسبه أو أن يقترب من الظلمة بمعصية الله سبحانه حتى يصبح ظلمه مشوبة بالنور وكل بحسبه ويتميز الإنسان بأن له قابلية الارتقاء في النور حتى لا يدانيه ملك مقرب ويصبح فوق الملائكة وايضاًله قابلية التسافل في الظلمات حتى لا يدانيه إبليس لعنه الله وجنده الأرجاس ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين4-5) ومن المعلوم أن أرقى موجود مخلوق في عوالم النور هو إنسان وهو محمد (ص) أو العقل الأول واسفل موجود مخلوق في عوالم الظلمة هو أيضا إنسان وهو الثاني لعنه الله وأخزاه وهو الجهل فقد أدبر ولم يقبل كما في الحديث عنهم (ع).
ومما تقدم فأن بكل معصية يتسافل الإنسان المؤمن بل وبكل التفاته إلى الدنيا وغفلة عن الله ينغمس في الظلمة ويمس النجاسة والرجس ونار جهنم ولهذا جعل الوضوء و الغسل وقد ورد عنهم عليهم السلام أن المؤمن لا ينجس ويكفيه في الوضوء مثل الدهن مما يفهم منه الفطن إن الدنيا كلها نجاسة وان الذي يواقعها يتنجس وانما اكرم الله المؤمن انه لا يتنجس بكرامة منه سبحانه وتعالى وقد صرح أمير المؤمنين (ع) أن الدنيا جيفة وطلابها كلاب ووصفها عليه السلام بأنها عراق خنزير في يد مجذوم ولا تتوهم أن علي (ع) يبالغ بل هذه هي الحقيقة يكشفها الله لأوليائه.
المتشابهات جزء 1 ... ص 6
اتمنى اذا عرضك أي عارض ان تبين لي حتى اوضح لك بحول الله تعالى واشكرك مرة اخرى على صبرك معي
تحياتي لك
والحمد لله وحده
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اعتذر اخي الفاضل على تاخيري لان الان عندي امتحانا ت فجزاك الله على صبرك معي
لكن بحول الله انا مستمر معك وبخدمتك
سوف ارد عليك واوضح لك ماتشابه عليك بحول الله تعالى
عندما نقول ان الله في كل مكان ليس بمعنى انه محدود او متجسد في هذا المكان بل نقصد انه لايقوم موجود الا به اي بحوله وقوته ومدده في كل آن
و ان الله موجود في كل مكان ليس بمعنا التحيز في المكان حتى تقول بتعدد الالهه بتعدد الامكنه بل بمعنى القيوميه يعني ان الله قائم على كل شيء وكل شيء متقوم به جل وعلا
كما قال امير المؤمنين عليه السلام داخل بالاشياء لابالممازجه وخارج عنها لابالمزايله وبكلامك ايها الاخ انك تجعل الله امرا ماديا ومتحيزا في مكان من الامكنه وله الابعاد الثلاثه وهذا لايمكن سبحانه وتعالى عما يصفون
اذ قال الله تعالى ليس كمثله شيء لانه هو الذي خلق المكان والزمان فهذا الاشكال مدفوع من راس وهذا الالزامات الثلاثه مدفوعه بالبداهه قال تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن
والله سبحانه محيط بكل شيء
((( وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطا ))) النساء :
126
والله محيط بكل شيء فهل هو من ضمن هذه الاشياء ؟؟؟؟؟؟
قال تعالى (((أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ))) فصلت : 54
والله سبحانه محيط بالكافرين فهل هو من ضمنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او متداخل فيهم ؟؟؟؟؟
قال تعالى (((أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ ))) البقرة : 19
وسوف اورد ماجاء عن مولاي قائم آل محمد الامام احمد الحسن (ع) في كتابه المتشابهات
س/ إذا كان الله موجود في كل مكان وزمان ومتجلي في الموجودات فكيف يمكن دفع شبهة وجوده وتجليه سبحانه بالنسبة للنجاسات؟.
ج/ يجب معرفة إن تجلي الله في الموجودات لا يعني انه جزء منها أو أنه فيها بل يعني انه لا يقوم موجود إلا بالله ولا يظهر إلا بنور الله . سواء بذلك اقرب أو ابعد الموجودات عنه سبحانه والله ليس كمثله شيء فكون نور الشمس موجود على الأرض لا يعني إن الشمس موجودة على الأرض وكوننا نرى الأشياء على الأرض بنور الشمس لا يعني أن نور الشمس مستقر على الأرض بلى الشمس متجلية في الأرض بشكل أو بآخر ومؤثرة بالأرض بشكل أو بآخر مع أن نورها وتأثيرها يسع الأرض وغيرها وإظهار نور الشمس النجاسة لنا لنراها بأعيننا لا يعني أن نور الشمس تنجس بها أو انفعل بمسها .
ولتوضيح الصورة اكثر أقول أن الموجودات المخلوقة أما نور مشوب بالظلمة وأما ظلمة مشوبة بالنور بحسب الغالب عليها الظلمة أو النور ولكل موجود مخلوق مقام ثابت لا يتغير إلا المكلفين كالأنس والجن فلكل واحد منهم الاختيار أن يقترب من النور بالطاعة لله سبحانه حتى يصبح نور مشوب بالظلمة وكل بحسبه أو أن يقترب من الظلمة بمعصية الله سبحانه حتى يصبح ظلمه مشوبة بالنور وكل بحسبه ويتميز الإنسان بأن له قابلية الارتقاء في النور حتى لا يدانيه ملك مقرب ويصبح فوق الملائكة وايضاًله قابلية التسافل في الظلمات حتى لا يدانيه إبليس لعنه الله وجنده الأرجاس ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين4-5) ومن المعلوم أن أرقى موجود مخلوق في عوالم النور هو إنسان وهو محمد (ص) أو العقل الأول واسفل موجود مخلوق في عوالم الظلمة هو أيضا إنسان وهو الثاني لعنه الله وأخزاه وهو الجهل فقد أدبر ولم يقبل كما في الحديث عنهم (ع).
ومما تقدم فأن بكل معصية يتسافل الإنسان المؤمن بل وبكل التفاته إلى الدنيا وغفلة عن الله ينغمس في الظلمة ويمس النجاسة والرجس ونار جهنم ولهذا جعل الوضوء و الغسل وقد ورد عنهم عليهم السلام أن المؤمن لا ينجس ويكفيه في الوضوء مثل الدهن مما يفهم منه الفطن إن الدنيا كلها نجاسة وان الذي يواقعها يتنجس وانما اكرم الله المؤمن انه لا يتنجس بكرامة منه سبحانه وتعالى وقد صرح أمير المؤمنين (ع) أن الدنيا جيفة وطلابها كلاب ووصفها عليه السلام بأنها عراق خنزير في يد مجذوم ولا تتوهم أن علي (ع) يبالغ بل هذه هي الحقيقة يكشفها الله لأوليائه.
المتشابهات جزء 1 ... ص 6
اتمنى اذا عرضك أي عارض ان تبين لي حتى اوضح لك بحول الله تعالى واشكرك مرة اخرى على صبرك معي
تحياتي لك
والحمد لله وحده
Comment