إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حوار مهم جدا بين انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • كتاب التوحيد
    عضو جديد
    • 19-11-2010
    • 80

    حوار مهم جدا بين انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    انقل لكم بحول الله وقوته نقاش اعتقد انه مهم في احد المنتديات السنية حول موضوع : ابليس والبشر
    وانقل المشاركات بالتسلسل ان شاء الله.
    نسال الله سبحانه ان يكون فيها هداية للناس

    والحمد لله وحده
  • كتاب التوحيد
    عضو جديد
    • 19-11-2010
    • 80

    #2
    رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

    كتاب التوحيد من الانصار كتب
    إبليس والبشر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    القرأن الكريم كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولا يزور الشك لحظة اي انسان مسلم موحد ان الله سبحانه قد خلق البشر وهذا الكون الواسع والسماوات وانزل الكتاب بالحق على نبيه المصطفى محمد (صلى الله عليه واله) ، يدعونا فيه للتدبر والتفكر . امراً فكرت فيه طويلا ، بحثت عمن يشاركني فيه طلباً للحق ، اسأل نفسي مرة واحاور من حولي من المسلمين اخرى لحقيقة ماثلة واضحة بكتاب الله ، محاولا ما مكنني به ربي تسليط الضوء على أهم ما خلق من اجله بنو أدم . لكن الناس ويالها من حسرة ، لا تقبل احيانا الا ما يملى عليهم ولو كان باطلا واضحا واحيانا اخرى تخاف من الخوض في مواضيع نتائجه ان يواجه المرء ما شاع بين الناس.

    لم ينتابني شعور كهذا ، امة تنقسم الى اجزاء متراميه كلها باطلة وفرقة منها ناجية ، هذا ما بينه لنا رسولنا الكريم ، شعور يدفعني نحو التدبر أكثر لما شعرت بالصدمة من رد فعل الناس . هذه الحقيقة التي بينها لنا القرأن الكريم و السنة النبويه الشريفه ، لكن سنبدا من حيث بدأ كتاب الله وضرب لنا مثلا لا ينكره حتى من لم يقرأ من الكتاب الا اية وهو خروج ابليس من عبودية الله . ابليس هذا المخلوق من الجن الذي ارتقى وصار بمصاف الملائكة من كثرة عبادته وسجوده لله سبحانه ، بل صار يسمى طاووس الملائكة كما بينت لنا الاحاديث الشريفه . ولنلق نظرة بسيطة على حال هذا المخلوق ، قال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) فهو مخلوق من الجن كما توضح هذه الاية الكريمه .

    وتارة يكون مخاطبا كملاك من الملائكة ، قال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ) فهذا المخلوق قد ارتقى الى مصاف الملائكة ، ثم مالبث ان خر الى اردأ ما يمكن لمخلوق : هاوية سحيقة لا تدركها العقول ولا تعرف مدى قعرها الأذهان .

    هنا ندعو كل انسان مسلم ان يتدبر ، لماذا ياترى ؟ وهل القبح الذي اخرج ابليس من الجنة الى قعر جهنم هو نفسه قادر بان يردي بني آدم الى نفس الهاوية ، أ ليس الله سبحانه حكمه واحد لا يتبدل ، ثم ماالحكمة في ان يبدأ الله الخلق بهذا الامر ويذكره للناس ويحذرهم من هذا المنزلق الخطير؟! طالما كرر سبحانه تحذيره للبشر ان لا يقعوا بنفس الهاوية ويضلهم ابليس ويجرهم لنفس الطريق المظلم (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) .

    فالذي أخرج ابليس هو عدم قبوله بالخليفة المنصب من الله ، وقاده استكباره وغروره الى عدم الاقرار بمن نصبه الله سبحانه (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) هكذا بدأ القصة ، نصّب الله خليفة له في ارضه وأمر كل المخلوقات بالرجوع اليه والاقرار له وهذا ما ذهب الى تفسيره جمع من العلماء ولنأخذ تفسير القرطبي على سبيل المثال فقد قال في هذه الاية ( آدم عليه السلام، وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره، لأنه أول رسول إلى الأرض، كما في حديث أبي ذر، قال قلت: يا رسول الله أنبيا كان مرسلا؟ قال: (نعم) الحديث هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع، لتجتمع به الكلمة، وتنفذ به أحكام الخليفة. وأقاموا الحدود على من وجبت عليه، أجزأهم ذلك، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك. ودليلنا قول الله تعالى: "إني جاعل في الأرض خليفة" [البقرة: 30]، وقوله تعالى: "يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض" [ص: 26]، وقال: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض" [النور: 55] أي يجعل منهم خلفاء، إلى غير ذلك من الآي) .

    وذهب اكثر العلماء هذا المذهب في تفسير الاية الكريمة ، وعلى هذا الاساس الذي اخرج ابليس عن عبودية الله هو كفيل بأخراج اي احد من بني ادم من عبودية الله لو كرر هذا الفعل الشنيع ، فلا يحكم العادل بحكمين في قضية واحدة!.

    وهذا يقودنا الى امر مهم جدا ، هو ان الله سبحانه هو من ينصب الخلفاء وليس الناس ، بل ماعلى الناس الا الاقرار والتسليم بمن نصبهم الله ، والا انهم قد اخذوا طريق ابليس وسلكوا مسلكه بل لعلهم يحسبون انفسهم يحسنون صنعا وما يشعرون .

    حاكمية الله في الارض هي اساس الاختبار والامتحان ، ولو تدبرنا القران الكريم لوجدناه يتحدث عن الخليفة المنصب من الله أكثر من اي شئ آخر . قال تعالى ) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ) فلم يكن الملك والتنصيب بيد الناس ابدا في يوم من الايام ، ولم تكن مساحة للناس في اختيار الخليفة في اي دهر من الدهور

    قال تعالى (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (كيف يمكن ان يتصور عاقل بعد كلام الله الواضح انه لاوجود لخلفاء ينصبهم الله سبحانه ، او انه قد توقف عند حد معين !

    قال تعالى (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) اليس هؤلاء خلفاء قد نصبهم الله سبحانه على الناس وجعلهم ائمة ، ام ياترى كان للناس دورا في تنصيبهم ؟

    قال سبحانه (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً) وكل الايات تشير الى معنى واحد ثابت ان الملك والتنصيب بيد الله لا بيد الناس ، والذي أخرج ابليس من عبودية الله هو نفسه من يخرج بني أدم لو رفضوا التنصيب الالهي ، فيكون حالهم حال من تفرق وابتعد عن الحق ممن سبقهم من الامم الذين رفضوا التنصيب الالهي وسلكوا سلوك ابليس ـ هذا المغرور الجاهل ـ الذي أعلن عن أول حالة رفض للخليفة المنصب من الله ، وصار شغله الشاغل ايقاع بني آدم بنفس الخطيئة . ومن الامم الذين رفضوا خلفاء نصبهم الله واتبعوا الاهواء والطواغيت الاقوام الذين ارسل اليهم عيسى ويحيى ولوط وهود (عليهم السلام) وغيرهم كثير.
    قال تعالى (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً) ، وقوله سبحانه (آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ) ، يتضح ان اتيان الحكم والتنصيب من الله سبحانه ، فمن قبل بما أنزل الله كان من الناجين ، ومن أبى وتكبر فقد اتخذ نفس طريق ابليس وان ادعى انه من اهل الدين .

    وهذا المعنى اشار الله اليه بوضوح تام لاينكره الا من اتخذ الهه هواه ، وهو وجود خلفاء ينصبهم الله سبحانه في امتنا من بعد النبي محمدا (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) وأوجب طاعته بل وجعل طاعته مقرونة بطاعة الله , فذاك هو التنصيب الالهي وذاك هو الامتحان والاختبار قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)


    فمن ينصب اولي الامر يا ترى أ الله ام الناس ؟؟ ولماذا فرضت طاعتهم بشكل مباشر مع طاعة الله سبحانه إن لم يكونوا قد نصبهم الله !! .


    وبتدبر السنة النبويه يتبين ان الاختبار هو بخليفة الله في الارض في كل زمان . وهذه بعض الاحاديث التي لايلتبس معناها بعد هذا البيان ، فقد اخرج البخاري في صحيحه وابن تيميه في مجموع الفتاوى وأخرجه الالباني في الصحيح الجامع هذا الحديث عن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قال فيه ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وسيكون خلفاء ، فيكثرون قالوا : فما تأمرنا ، قال : فوا بيعة الأول فالأول ، وأعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم) فقوله اعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم اي بيعتهم التي اوجبها الله لهم وان الله قد حملهم تلك الامانة وهي خلافة الله في الارض ، فليس للناس دور بتنصيبهم بل هو بيد الله . وهذا الحديث الذي ينقله الهيثمي في مجمع الزوائد ووثق رجاله يشير الى ان الخلافة تنصيب من الله ، وليس على الامة الا التسليم بل يبين اكثر من ذلك وهو ان الخلفاء الذين نصبهم الله سبحانه وتعالى لا يعترض عليهم بأي شكل من الاشكال ، حتى وإن خال عقل المرء انهم يقضون او يحكمون بامر لم يات به رسول الله واليكم الحديث : (أطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون بطاعتهم وإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فإنه عليهم وأنتم منه برآء ذلكم بأنكم إذا لقيتم الله قلتم ربنا لا ظلم فيقول لا ظلم فتقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم بإذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم بإذنك وأمرت علينا أمراء فأطعناهم بإذنك فيقول صدقتم هو عليهم وأنتم منه برآء) بل وان طاعتهم بامر من الله وان الله هو من نصبهم بدلالة قوله استخلفت علينا خلفاء ، وأمرت ، وأرسلت .


    كل هذا يوضح بما لا يقبل اللبس خلافة الله في الارض وان طريقها هو التنصيب الالهي لا اختيار الناس فحري بنا الان ان نتسائل ، من هم ، كيف نعرفهم ، هل يعقل ان ناتي الى هذا العالم ونمضي وما نعرف الحق الذي أوجبه الله علينا واساس اختبارنا ؟ دعوة للتأمل والتدبر فالامر عظيم وعليه مصير بني آدم اما مع الله او طريق ابليس .
    Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:43.

    Comment

    • كتاب التوحيد
      عضو جديد
      • 19-11-2010
      • 80

      #3
      رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

      المهذب مخالف كتب
      مرحبا بالزميل المكرم / كتاب التوحيد ...

      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
      وهذا يقودنا الى امر مهم جدا ، هو ان الله سبحانه هو من ينصب الخلفاء وليس الناس ، بل ماعلى الناس الا الاقرار والتسليم بمن نصبهم الله ، والا انهم قد اخذوا طريق ابليس وسلكوا مسلكه بل لعلهم يحسبون انفسهم يحسنون صنعا وما يشعرون .

      سلمنا وأقررنا أن الله تعالى بعد أن توفى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم نصب أبابكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذا النورين ثم أبا الحسن علي رضي الله عنهم أجمعين .

      فهل سلمت أنت وأقررت .. ؟




      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
      قال تعالى (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) اليس هؤلاء خلفاء قد نصبهم الله سبحانه على الناس وجعلهم ائمة ، ام ياترى كان للناس دورا في تنصيبهم ؟
      قال سبحانه (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً) وكل الايات تشير الى معنى واحد ثابت ان الملك والتنصيب بيد الله لا بيد الناس ،


      وكذلك قال تعالى :
      ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ 41 ) القصص

      وهذا في سياق الحديث عن فرعون وجنوده ...

      فمن الذي نصب فرعون .. ؟


      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
      وهذا المعنى اشار الله اليه بوضوح تام لاينكره الا من اتخذ الهه هواه ، وهو وجود خلفاء ينصبهم الله سبحانه في امتنا من بعد النبي محمدا (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) وأوجب طاعته بل وجعل طاعته مقرونة بطاعة الله , فذاك هو التنصيب الالهي وذاك هو الامتحان والاختبار قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)

      فمن ينصب اولي الامر يا ترى أ الله ام الناس ؟؟ ولماذا فرضت طاعتهم بشكل مباشر مع طاعة الله سبحانه إن لم يكونوا قد نصبهم الله !! .


      ولماذا كذلك عند التنازع أمرنا بالرد إلى الله والرسول وليس إليهم ( أي أولي الأمر ) ... ؟

      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
      وبتدبر السنة النبويه يتبين ان الاختبار هو بخليفة الله في الارض في كل زمان . وهذه بعض الاحاديث التي لايلتبس معناها بعد هذا البيان ، فقد اخرج البخاري في صحيحه وابن تيميه في مجموع الفتاوى وأخرجه الالباني في الصحيح الجامع هذا الحديث عن النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قال فيه ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وسيكون خلفاء ، فيكثرون قالوا : فما تأمرنا ، قال : فوا بيعة الأول فالأول ، وأعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم) فقوله اعطوهم حقهم الذي جعله الله لهم اي بيعتهم التي اوجبها الله لهم وان الله قد حملهم تلك الامانة وهي خلافة الله في الارض ، فليس للناس دور بتنصيبهم بل هو بيد الله .

      وقد علمهم الصحابة رضوان الله عليهم وأعطوهم حقهم وبايعوهم .. !!!


      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
      وهذا الحديث الذي ينقله الهيثمي في مجمع الزوائد ووثق رجاله يشير الى ان الخلافة تنصيب من الله ، وليس على الامة الا التسليم بل يبين اكثر من ذلك وهو ان الخلفاء الذين نصبهم الله سبحانه وتعالى لا يعترض عليهم بأي شكل من الاشكال ، حتى وإن خال عقل المرء انهم يقضون او يحكمون بامر لم يات به رسول الله واليكم الحديث : (أطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون بطاعتهم وإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فإنه عليهم وأنتم منه برآء ذلكم بأنكم إذا لقيتم الله قلتم ربنا لا ظلم فيقول لا ظلم فتقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم بإذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم بإذنك وأمرت علينا أمراء فأطعناهم بإذنك فيقول صدقتم هو عليهم وأنتم منه برآء) بل وان طاعتهم بامر من الله وان الله هو من نصبهم بدلالة قوله استخلفت علينا خلفاء ، وأمرت ، وأرسلت .

      وما علمته لك لك بالأحمر دليل على عدم عدم عصمتهم ، فلذلك كما ترى نحن نتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. !!

      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
      كل هذا يوضح بما لا يقبل اللبس خلافة الله في الارض وان طريقها هو التنصيب الالهي لا اختيار الناس فحري بنا الان ان نتسائل ، من هم ، كيف نعرفهم ، هل يعقل ان ناتي الى هذا العالم ونمضي وما نعرف الحق الذي أوجبه الله علينا واساس اختبارنا ؟ دعوة للتأمل والتدبر فالامر عظيم وعليه مصير بني آدم اما مع الله او طريق ابليس .

      قد عرفنا وبايعنا أولي الأمر الذين نصبهم الله تعالى ...

      فأين هو ولي أمرك الذي بايعته أنت .. ؟
      Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:44.

      Comment

      • كتاب التوحيد
        عضو جديد
        • 19-11-2010
        • 80

        #4
        رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

        كتاب التوحيد من الانصار كتب
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        مرحبا بالزميل المكرم / كتاب التوحيد ...



        مرحبا بك اخ مهذب

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        سلمنا وأقررنا أن الله تعالى بعد أن توفى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم نصب أبابكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذا النورين ثم أبا الحسن علي رضي الله عنهم أجمعين .



        ما الدليل على التنصيب ؟ او ما الدليل على ان التنصيب من الله وليس من الناس ؟ بدون الدخول في المصاديق التي لا تهمنا في هذا المقام بما اننا نتكلم عن عقيدة.
        كيف نعرف المنصب من الله الذي خلافته مرضية وهو واجب الطاعة ؟ هل كل من تسلط على الحكم (الفرعون كمثال) يصبح واجب الطاعة وخليفة الله ؟
        او هناك معايير تكتسب منها الخلافة شرعيتها ؟



        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        فهل سلمت أنت وأقررت .. ؟

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

        انا اعتقد ان التنصيب من الله سبحانه بالنص وليس من الناس.
        يعني ان الله سبحانه عندما يختار خليفة ينص عليه هو او خليفة سابق ينص عليه.
        فالذي فيه نص اقر انه خليفة والذي ليس فيه نص لا اقر انه خليفة لله.


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        وكذلك قال تعالى :
        ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ 41 ) القصص

        وهذا في سياق الحديث عن فرعون وجنوده ...



        الله سبحانه عندما اختار ائمة الحق اوجب طاعتهم ودل النس عليهم بالنص عليهم.
        اما ائمة الضلالة : فهل تقول انت انهم واجبوا الطاعة ؟ يعني لا مكان لاستشهادك بالآية الا اذا قلت ان الله سبحانه افترض طاعة ائمة الكفر وهذا ما لا يقول به احد !
        جعل ائمة الكفر هو ليس تمكين من الله سبحانه طبعا لان الله لا يامر بالكفر ولا يدعو الى النار ولا يفعل شر.. بل ان الله سبحانه يخلي سبيل فاعل الشر لان بالنتيجة الناس محاسبون على اعمالهم.


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        فمن الذي نصب فرعون .. ؟

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

        فرعون لم ينصبه الله ولم يختره الله بل اختار موسى ع والناس كان عليها ان تطيع موسى ع ولا تطيع فرعون.
        فنحن نتكلم عن خليفة الله الواجب الطاعة ... واجب الطاعة كان موسى ع وليس فرعون .. ام انك تقول ان الفرعون من كان واجب الطاعة ؟


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        ولماذا كذلك عند التنازع أمرنا بالرد إلى الله والرسول وليس إليهم ( أي أولي الأمر ) ... ؟


        1. الامر بالرد عند التنازع هو غير امر الطاعة : فاشكالك الآن لا ينفي كونهم واجبي الطاعة مطلقا (فلا بد ان يكونوا مختارين من الله لكي تكون الطاعة لله سبحانه).
        2. بعد هذه الآية بآيات قليلة قال الله سبحانه : وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً
        وهذا كافي لمن طلب الحق. فالآية ليس فيها الرد الى الله وفيها الرد الى اولي الامر وليس معنى انه لا رد الى الله! وكذلك فيها وصف اولي الامر انه عالمين ومستنبطين: يعني الله آتاهم العلم فايضا مختارين من الله
        3. حاشى الله سبحانه ان يجعل للناس في وقت من يرجعون له وتموت الآية بموت الرسول ص : فالرد الى الرسول ص بعد وفاته هو الرد لاولي الامر بعده.


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        وقد علمهم الصحابة رضوان الله عليهم وأعطوهم حقهم وبايعوهم .. !!!

        فاظهر لنا القانون الشي نعرف به خلفاء الله كما عرفه الصحابة.
        لكي نعرف ايضا خلفاء الله وفق قانون الهي ومنهاج الهي.


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        وما علمته لك لك بالأحمر دليل على عدم عدم عصمتهم ، فلذلك كما ترى نحن نتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. !!

        مع ان الحديث لا تلزمني به بل انا من الزمك به لكني سابين لك بحول الله وقوته فهم الحديث.
        لم آتكم به (يعني لم اتكم به انتم) فانه عليهم (فانهم هم المسؤولين عنه) وليس اشارة لا من قريب او بعيد انهم يدخلون الناس في باطل او يخرجونهم من حق.


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        قد عرفنا وبايعنا أولي الأمر الذين نصبهم الله تعالى ...


        فنحن نسالك اخ مهذب عن طريقة معرفة اولي الامر المختارين من الله ؟ وكيفية معرفة ان خلافتهم شرعية و مرضية عند الله سبحانه وتعالى ؟ او الغير المرضية عند الله ؟
        اكيد ان هناك طريقة للتنصيب وومعرفة المختار من الله لكي يطاع


        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
        فأين هو ولي أمرك الذي بايعته أنت .. ؟

        ممكن ان اجيبك لكن ليس هو هذا موضوعنا .. موضوعنا هو كيف نعرفهم بصفة عامة وكيف نطبق على المصاديق بصفة عامة. فكلامنا في العقيدة وليس في التشخيص.

        واشكرك على ردك وتجاوبك وبانتظار اجاباتك

        والحمد لله وحده
        Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:45.

        Comment

        • كتاب التوحيد
          عضو جديد
          • 19-11-2010
          • 80

          #5
          رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

          المهذب مخالف كتب :
          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
          بسم الله الرحمن الرحيم
          مرحبا بك اخ مهذب
          ما الدليل على التنصيب ؟ او ما الدليل على ان التنصيب من الله وليس من الناس ؟ بدون الدخول في المصاديق التي لا تهمنا في هذا المقام بما اننا نتكلم عن عقيدة.
          كيف نعرف المنصب من الله الذي خلافته مرضية وهو واجب الطاعة ؟ هل كل من تسلط على الحكم (الفرعون كمثال) يصبح واجب الطاعة وخليفة الله ؟
          او هناك معايير تكتسب منها الخلافة شرعيتها ؟

          [/size][/color]


          ومرحبا بك يا زميلي المكرم ...

          ربما يجدر بك يا زميل أن توضح لي ماذا تقصد بالتنصيب .. !!

          فهل هو مثلا كتنصيب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، والذي يكون تاما بمجرد اصطفاء الله تعالى لهم ، فلا يكون لقبول الناس أو عدم قبولهم بنبوتهم ورسالتهم أي تأثير في كونهم أنبياء ومرسلين .

          أم أنه تنصيب يعتمد على قبول البشر بتنصيبهم ، فإن لم يقبل الناس أن ينصبوهم ، فلا يعتبرون منصبين .

          ------------------------------------

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          انا اعتقد ان التنصيب من الله سبحانه بالنص وليس من الناس.
          يعني ان الله سبحانه عندما يختار خليفة ينص عليه هو او خليفة سابق ينص عليه.
          فالذي فيه نص اقر انه خليفة والذي ليس فيه نص لا اقر انه خليفة لله.



          إذا كان لديك نص محكم وصحيح على من هو الخليفة الذي بجب أن ينصبه المسلمون بعد وفاة رسول الله صلى عليه وسلم ، فهاته .. !

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          الله سبحانه عندما اختار ائمة الحق اوجب طاعتهم ودل النس عليهم بالنص عليهم.
          اما ائمة الضلالة : فهل تقول انت انهم واجبوا الطاعة ؟ يعني لا مكان لاستشهادك بالآية الا اذا قلت ان الله سبحانه افترض طاعة ائمة الكفر وهذا ما لا يقول به احد !
          جعل ائمة الكفر هو ليس تمكين من الله سبحانه طبعا لان الله لا يامر بالكفر ولا يدعو الى النار ولا يفعل شر.. بل ان الله سبحانه يخلي سبيل فاعل الشر لان بالنتيجة الناس محاسبون على اعمالهم.



          كل ما كان وما يكون هو بمشيئة الله وإرادته ..

          وجئتك بالآية الكريمة لأرد عليك بأن الأئمة جميعا سواء كانوا أئمة هدى أو أئمة ضلال هم مجعولون من الله .. !!

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          فرعون لم ينصبه الله ولم يختره الله بل اختار موسى ع والناس كان عليها ان تطيع موسى ع ولا تطيع فرعون.
          فنحن نتكلم عن خليفة الله الواجب الطاعة ... واجب الطاعة كان موسى ع وليس فرعون .. ام انك تقول ان الفرعون من كان واجب الطاعة ؟



          فرعون يا زميلي المكرم لم يكن له أن يكون فرعون إلا بإرادة الله واختياره سبحانه ..

          أما أمر الله بطاعته من عدمه واختيار الناس بأن يطيعوه أو لا ، فهذا أمر آخر .. !!

          فعلى سبيل المثال :

          هل يعتمد كون أئمتك أئمة على اختيار الناس وقبولهم بهم أئمة .. ؟؟


          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
          [color="green"][size="5"]
          [size="5"][color="green"]1. الامر بالرد عند التنازع هو غير امر الطاعة : فاشكالك الآن لا ينفي كونهم واجبي الطاعة مطلقا (فلا بد ان يكونوا مختارين من الله لكي تكون الطاعة لله سبحانه).


          لو كانوا واجبي الطاعة مطلقا ، ألا يكون ذكر التنازع برأيك في الآية حشو وعبث ( والعياذ بالله ) .

          ولماذا عندما ذكر التنازع لم يذكر أولي الأمر ممن يجب الرجوع إليه
          .

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          2. بعد هذه الآية بآيات قليلة قال الله سبحانه : وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً
          وهذا كافي لمن طلب الحق. فالآية ليس فيها الرد الى الله وفيها الرد الى اولي الامر وليس معنى انه لا رد الى الله! وكذلك فيها وصف اولي الامر انه عالمين ومستنبطين: يعني الله آتاهم العلم فايضا مختارين من الله


          أرى أنك تريد التخلي حتى عن الرجوع إلى الله والرسول ( القرآن والسنة ) .. !!!

          وهذه الآية الكريمة لا علاقة لها ببحثك يا زميل ..

          فالآية الكريمة تتحدث عن التثبت من الإشاعات والأباطيل والكذب وعدم بثها ونشرها بين الناس ، ونزلت عندما شاع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلق زوجاته ، فالرجوع هنا يختلف عن ذلك الذي في آية الطاعة .

          ولو أنك أوردت الآية التي قبلها لكان أولى ، قال تعالى :

          ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا 82 ) النساء


          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          3. حاشى الله سبحانه ان يجعل للناس في وقت من يرجعون له وتموت الآية بموت الرسول ص : فالرد الى الرسول ص بعد وفاته هو الرد لاولي الامر بعده.


          طاعة أولي الأمر واجبة ما لم يأمروا بمعصية ، وإذا تنازعنا معهم فالرد لكتاب لله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          فاظهر لنا القانون الشي نعرف به خلفاء الله كما عرفه الصحابة.
          لكي نعرف ايضا خلفاء الله وفق قانون الهي ومنهاج الهي.



          قول معصومك في نهج البلاغة :

          عن علي رضي الله عنه أنه قال: (إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى) أهـ.


          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          مع ان الحديث لا تلزمني به بل انا من الزمك به لكني سابين لك بحول الله وقوته فهم الحديث.
          لم آتكم به (يعني لم اتكم به انتم) فانه عليهم (فانهم هم المسؤولين عنه) وليس اشارة لا من قريب او بعيد انهم يدخلون الناس في باطل او يخرجونهم من حق.



          وليس فيه إشارة كذلك إلى العكس .. !!

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

          فنحن نسالك اخ مهذب عن طريقة معرفة اولي الامر المختارين من الله ؟ وكيفية معرفة ان خلافتهم شرعية و مرضية عند الله سبحانه وتعالى ؟ او الغير المرضية عند الله ؟
          اكيد ان هناك طريقة للتنصيب وومعرفة المختار من الله لكي يطاع



          قول علي رضي الله عنه السابق .

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
          [color="green"][size="5"]
          ممكن ان اجيبك لكن ليس هو هذا موضوعنا .. موضوعنا هو كيف نعرفهم بصفة عامة وكيف نطبق على المصاديق بصفة عامة. فكلامنا في العقيدة وليس في التشخيص.


          بل هو صميم الموضوع يا زميلي المكرم ..

          فأنتم تدعوننا إلى مبايعة من لم يستطع أحد مبايعته منذ 1200 عام ، بل ولا يعرفه أحد .. !!!

          وشكرا لك .
          Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:46.

          Comment

          • كتاب التوحيد
            عضو جديد
            • 19-11-2010
            • 80

            #6
            رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

            كتاب التوحيد من الانصار كتب
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب


            ومرحبا بك يا زميلي المكرم ...

            ربما يجدر بك يا زميل أن توضح لي ماذا تقصد بالتنصيب .. !!

            فهل هو مثلا كتنصيب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، والذي يكون تاما بمجرد اصطفاء الله تعالى لهم ، فلا يكون لقبول الناس أو عدم قبولهم بنبوتهم ورسالتهم أي تأثير في كونهم أنبياء ومرسلين .

            أم أنه تنصيب يعتمد على قبول البشر بتنصيبهم ، فإن لم يقبل الناس أن ينصبوهم ، فلا يعتبرون منصبين .[/size]


            [/size][/color]



            تنصيب الله معناه حاكمية الله

            وحاكمية الله تعني ان الحكم لله تشريعا وتنفيذا فالله هو من يضع الشريعة وهو من ينصب المنفذ لهذه الشريعة سواء كان نبيا ام وصيا ام اماما ام حتى ملكا كطالوت ع (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً) البقرة 247[/




            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

            كل ما كان وما يكون هو بمشيئة الله وإرادته ..

            وجئتك بالآية الكريمة لأرد عليك بأن الأئمة جميعا سواء كانوا أئمة هدى أو أئمة ضلال هم مجعولون من الله .. !!

            [/size][/color][/center]



            العاصي يعصى الله سبحانه بحول الله وقوته .. لكن الله سبحانه لم يمكن له المعصية ولم يجبره عليها وهو محاسب عليها.
            فنحن الآن لا نتكلم عن ان كل شئ باذن الله سبحانه (بمعنى ان الله سبحانه يخلي سبيل الظالم لانع سيحاسب على عمله) نتكلم عما يجعل عمل شرعي وما الشي يجعل خليفة واجب الطاعة. هل هو اختيار الله ام ان للناس شرل في اختيار الخليفة ومن اعطاهم هذا الحق .. اتكلم شرعا.


            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
            فرعون يا زميلي المكرم لم يكن له أن يكون فرعون إلا بإرادة الله واختياره سبحانه ..

            أما أمر الله بطاعته من عدمه واختيار الناس بأن يطيعوه أو لا ، فهذا أمر آخر .. !!
            [/center]



            باذن الله وحول الله وقوة الله كما وضحت لكن ليس برضى الله والله لا يرضى عمل العاصى ويحaسبه عليه ! كل عاصى يعصى باذن الله! وعصيانه ليس شرعي وفرعون حكمه ليس شرعي .... ونحن لسنا مامورين بطاعته (فان لم تطعه ما ابقيت له من الملك اذ ان الملك او الخليفة الذي يسمع له ويطاع)
            فكلامنا في من هو شرعي ومرضى عند الله سبحانه ... ومن اين اتى بهذه الشرعية ؟



            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

            لو كانوا واجبي الطاعة مطلقا ، ألا يكون ذكر التنازع برأيك في الآية حشو وعبث ( والعياذ بالله ) .

            ولماذا عندما ذكر التنازع لم يذكر أولي الأمر ممن يجب الرجوع إليه
            .
            [/size][/color][/center]


            اجبتك فيما سبق فراجع. ووضحت ان وجوب الطاعة ليس في التنازع ... بل وجوب الطاعة مطلقا ثم قال ان تنازعتم في شئ ... والتنازع ليس بينك وبين ولي الامر.

            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
            أرى أنك تريد التخلي حتى عن الرجوع إلى الله والرسول ( القرآن والسنة ) .. !!!
            [/center]


            لا اريد ان اتخلى لا عن كتاب الله ولا عن قول الرسول محمد ص ولا علاقة للاية بما ذكرت. الآية لم تقل الى القرآن والسنة بل قالت الى الله ورسوله : الم يكن قبل نزول الآية قرآن منزل وسنة للرسول ص لما لم يقل الله سبحانه ردوه الى القرآن والسنة ؟
            الله قال الى الله والرسول ص يعني الى شخص الرسول ص وهو يحكم في كل امر لانه خليفة الله.


            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

            فالآية الكريمة تتحدث عن التثبت من الإشاعات والأباطيل والكذب وعدم بثها ونشرها بين الناس ، ونزلت عندما شاع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلق زوجاته ، فالرجوع هنا يختلف عن ذلك الذي في آية الطاعة .

            ولو أنك أوردت الآية التي قبلها لكان أولى ، قال تعالى :
            [/size][/color][/center]


            ما يهمنا من الآية انها في الامن او الخوف اولا ثم انه امن بالرد الى اولي الامر كما امر بالرد الى الرسول ص... ثم انه وصف اولي الامر بانهم يستنبطون اي انهم عالمين.


            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
            قول معصومك في نهج البلاغة :

            عن علي رضي الله عنه أنه قال: (إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى) أهـ.
            وليس فيه إشارة كذلك إلى العكس .. !!

            قول علي رضي الله عنه السابق .

            بل هو صميم الموضوع يا زميلي المكرم ..

            فأنتم تدعوننا إلى مبايعة من لم يستطع أحد مبايعته منذ 1200 عام ، بل ولا يعرفه أحد .. !!!

            وشكرا لك .
            [/center]


            هذا نص كلام امير المؤمنين ع الوارد في كتب السير والتواريخ فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ، ويصله جهنم وساءت مصيرا... وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم رحمه الله :1 / 31 طبع مصر

            ***من الواضح أن أمير المؤمنين عليه السلام يحتج على معاوية بأنه (معاوية) أطاع أبا بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بسبب بيعة المهاجرين والأنصار لهم ، ويلزمه به بان يقول له ان نفس هذا السبب موجود في بيعة أمير المؤمنين عليه السلام . يقول له انت تقول انه : ان بايع واجتمعوا على شخص فانه يطاع فما بالك الآن لا تطيعني ؟ يعني يلزمه بقاعدة هو يلتزم بها
            يعني الزمه بما يلزم به نفسه.

            الآن اسالك من اين يستمد خليفة الله شرعيته ؟ وما هو الدليل ؟

            ملاحظة : لم ادعك لمبايعة احد .. وليس كلامي اصل في تفصيل عقيدة حاكمية الله او من هم مصاديقها ... كلامي في الاصل العقائدي هل الحاكمية لله ام للناس.
            والحمد لله وحده
            Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:47.

            Comment

            • كتاب التوحيد
              عضو جديد
              • 19-11-2010
              • 80

              #7
              رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

              المهذب مخالف كتب
              مرحبا بك زميلي المكرم :

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد


              تنصيب الله معناه حاكمية الله

              وحاكمية الله تعني ان الحكم لله تشريعا وتنفيذا فالله هو من يضع الشريعة وهو من ينصب المنفذ لهذه الشريعة سواء كان نبيا ام وصيا ام اماما ام حتى ملكا كطالوت ع (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً) البقرة 247[/




              إذا اصطفى الله تعالى نبيا ما ، هل بإمكان أحد ما أن يغصب من هذا النبي نبوته .. ؟

              فالناس قد يكذبون النبي ، وقد ينكرون نبوته ، وقد يعصونه ، بل قد يقاتلونه ويقتلوه ..

              ولكن هل يستطيعون أن يسلبوا ويغصبوا منه نبوته .. ؟

              وبالنسبة للملك في مثال طالوت :

              فالله تعالى اصطفاه عليهم وأقامه ملكا ..

              هل كان في إمكان أحد ما ( مهما حاول ) أن يمنعه من تسلم مهماته في قيادة بني إسرائيل .. !

              وليس سؤالي هنا : هل من الممكن أن يعصيه أحد ، أو لا يقبل أن يكون من أتباعه ..

              سؤالي هو :

              بعد أن بعث الله طالوت ملكا عليهم هل كان بإمكان أحد منهم أن يغصب هذا المنصب منه .. ؟


              كذلك :

              أليس من الغريب أن يذكر الله تنصيب طالوت ، بل ويرسل التابوت تحمله الملائكة دليلا على هذا التنصيب ، بينما لم نجده ذكر في كتاب الله لتنصيب علي رضي الله عنه ، رغم أنه على زعمكم أفضل من الأنبياء والرسل وليس فقط طالوت .. ؟؟

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد


              العاصي يعصى الله سبحانه بحول الله وقوته .. لكن الله سبحانه لم يمكن له المعصية ولم يجبره عليها وهو محاسب عليها.
              فنحن الآن لا نتكلم عن ان كل شئ باذن الله سبحانه (بمعنى ان الله سبحانه يخلي سبيل الظالم لانع سيحاسب على عمله) نتكلم عما يجعل عمل شرعي وما الشي يجعل خليفة واجب الطاعة. هل هو اختيار الله ام ان للناس شرل في اختيار الخليفة ومن اعطاهم هذا الحق .. اتكلم شرعا.



              الرد في قوله تعالى : ( وأمرهم شورى بينهم ) .

              وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

              دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض ، قلنا : أصلحك الله ، حدث بحديث ينفعك الله به ، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا ، عندكم من الله فيه برهان .
              الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7055
              خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

              وكذلك :
              دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا ، أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا . وأن لا ننازع الأمر أهله . قال ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) .
              الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1840
              خلاصة حكم المحدث: صحيح

              وأيضا :
              يا أيها الناس ! اتقوا الله ، و إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له و أطيعوا ما أقام لكم كتاب الله
              الراوي: أم الحصين الأحمسية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7861
              خلاصة حكم المحدث: صحيح


              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد


              باذن الله وحول الله وقوة الله كما وضحت لكن ليس برضى الله والله لا يرضى عمل العاصى ويحaسبه عليه ! كل عاصى يعصى باذن الله! وعصيانه ليس شرعي وفرعون حكمه ليس شرعي .... ونحن لسنا مامورين بطاعته (فان لم تطعه ما ابقيت له من الملك اذ ان الملك او الخليفة الذي يسمع له ويطاع)
              فكلامنا في من هو شرعي ومرضى عند الله سبحانه ... ومن اين اتى بهذه الشرعية ؟



              فهل طالوت أصبح ملكا فقط لأنهم أطاعوه ، أم لأن الله شاء له أن يكون ملكا عليهم ..

              بمعنى :

              هل كان بإمكانهم أن يمنعوه من الملك لو أرادوا ذلك ، أو أن يغصبوا منه الملك.. ؟






              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
              اجبتك فيما سبق فراجع. ووضحت ان وجوب الطاعة ليس في التنازع ... بل وجوب الطاعة مطلقا ثم قال ان تنازعتم في شئ ... والتنازع ليس بينك وبين ولي الامر.
              [/color][/size]


              هل أنت متأكد .. !!

              إذا كان التنازع ليس بيني وبين ولي الأمر ، ورغم ذلك فأنا مأمور بالرد لله والرسول فقط عند التنازع ، فإنه من باب أولى عندما يكون التنازع مع ولي الأمر ألا يكون الرد إليه .

              فكلامك يا زميل يعني ألا أطيع ولي الأمر حتى لو كان التنازع مع غيره .


              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
              لا اريد ان اتخلى لا عن كتاب الله ولا عن قول الرسول محمد ص ولا علاقة للاية بما ذكرت. الآية لم تقل الى القرآن والسنة بل قالت الى الله ورسوله : الم يكن قبل نزول الآية قرآن منزل وسنة للرسول ص لما لم يقل الله سبحانه ردوه الى القرآن والسنة ؟
              الله قال الى الله والرسول ص يعني الى شخص الرسول ص وهو يحكم في كل امر لانه خليفة الله.

              [/color][/size]


              كلام عجيب .. !!

              وأين شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون الرد إليه .. هل عندك آلة تعيد الزمن يا زميل .. ؟

              وإذا كان الرد إلى الله يعني الرد لشخص الرسول عليه الصلاة والسلام ، فما الفائدة من القرآن .. ؟

              ثم لماذا أمركم معصوموكم ( المزعومون ) بعرض أقوالهم على القرآن ، وضرب ما خالفه منها بعرض الحائط .. ؟


              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
              ما يهمنا من الآية انها في الامن او الخوف اولا ثم انه امن بالرد الى اولي الامر كما امر بالرد الى الرسول ص... ثم انه وصف اولي الامر بانهم يستنبطون اي انهم عالمين.

              [/color][/size]


              ونحن يهمنا الآية كلها .. !

              والرد في الآية المذكورة للتحري عن صدق الإشاعة من كذبها ، بدلا من نشرها وإثارة القلاقل .

              خصوصا وأن الإشاعة حول طلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لأزواجه .

              فالرد هنا للتثبت من صحة الخبر أو كذبه ممن يعلم ذلك .



              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
              هذا نص كلام امير المؤمنين ع الوارد في كتب السير والتواريخ فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ، ويصله جهنم وساءت مصيرا... وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم رحمه الله :1 / 31 طبع مصر

              ***من الواضح أن أمير المؤمنين عليه السلام يحتج على معاوية بأنه (معاوية) أطاع أبا بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بسبب بيعة المهاجرين والأنصار لهم ، ويلزمه به بان يقول له ان نفس هذا السبب موجود في بيعة أمير المؤمنين عليه السلام . يقول له انت تقول انه : ان بايع واجتمعوا على شخص فانه يطاع فما بالك الآن لا تطيعني ؟ يعني يلزمه بقاعدة هو يلتزم بها
              يعني الزمه بما يلزم به نفسه.


              نعيد كلام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة ونحلله :

              ( إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى ) أهـ.

              أولا :

              قوله: (بايعني القوم).
              وهم المهاجرون والأنصار فهم من بايع علي رضي الله عنه.

              ثانيا :

              قوله: (الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان).
              هذا دليلٌ على أن خلافة أبي بكر وعمر وعثمان كانت بمبايعة واجتماع من المهاجرين والأنصار وهو نص في المسألة من الإمام علي رضي الله عنه ومن أهم مصادركم .

              ثالثا :

              قوله: (وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار).
              وهذا دليلٌ على عدم وجود نص في الإمامة لا في القرآن ولا في السنة لقوله: (وإنما الشورى) فلو كان يوجد نص كما تزعم لاحتج به الإمام علي رضي الله عنه ولم يعدل عنه إلى غيره ولكن لعدم وجود نص احتج بالشورى.

              فأنت قلت :
              إنما احتج الإمام علي رضي الله عنه بالشورى لأن الشورى ملزمة لمعاوية ومن معه بالشام بخلاف النص فهو غير ملزم لهم، فكان من الحكمة أن يحتج الإمام علي رضي الله عنه بما يلتزم به الخصم.

              نقول:
              هات الدليل الصحيح على أن الإمام علي قال ذلك من باب الاحتجاج على معاوية!!
              فهل لديك استدراك من علي رضي الله عنه على كلامه هذا ..
              قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

              وكذلك :
              هذه الحكمة أفسدت الاحتجاج بالنص في المستقبل من قبل الأئمة فماذا سيفعل الإمام الذي سيأتي بعد علي رضي الله عنه لو اجتمع المهاجرون والأنصار على رجل آخر من غير أهل البيت وقالوا : نحن المهاجرون والأنصار اجتمعنا على هذا الرجل وبايعناه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ثم استدلوا بقول الإمام علي رضي الله عنه: (وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً).

              فهل يعقل أن يقول علي رضي الله عنه ذلك وهو يملك نصاً من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويضع الأئمة من بعده في حرج مع الأمة؟؟!!

              رابعا :

              قوله: (فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا)
              هذا وصفٌ من الإمام علي رضي الله عنه لبيعة واجتماع المهاجرين والأنصار بأنها لله رضا، وقد تقدم أنهم بايعوا الخلفاء الثلاثة واجتمعوا عليهم وبشهادة الإمام علي نفسه فكانت كما قال الإمام علي رضي الله عنه ( ..لله رضا.)


              .. لله رضا ..

              .. لله رضا ..

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
              الآن اسالك من اين يستمد خليفة الله شرعيته ؟ وما هو الدليل ؟


              أجبناك .. !!
              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
              ملاحظة : لم ادعك لمبايعة احد .. وليس كلامي اصل في تفصيل عقيدة حاكمية الله او من هم مصاديقها ... كلامي في الاصل العقائدي هل الحاكمية لله ام للناس.
              والحمد لله وحده
              [/color][/size]


              أما أنا فأدعوك بالإقتداء بالإمام علي رضي الله عنه كما اقتدينا .
              Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:48.

              Comment

              • كتاب التوحيد
                عضو جديد
                • 19-11-2010
                • 80

                #8
                رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                كتاب التوحيد من الانصار كتب

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

                إذا اصطفى الله تعالى نبيا ما ، هل بإمكان أحد ما أن يغصب من هذا النبي نبوته .. ؟
                فالناس قد يكذبون النبي ، وقد ينكرون نبوته ، وقد يعصونه ، بل قد يقاتلونه ويقتلوه ..
                ولكن هل يستطيعون أن يسلبوا ويغصبوا منه نبوته .. ؟
                وبالنسبة للملك في مثال طالوت :
                فالله تعالى اصطفاه عليهم وأقامه ملكا ..
                هل كان في إمكان أحد ما ( مهما حاول ) أن يمنعه من تسلم مهماته في قيادة بني إسرائيل .. !
                وليس سؤالي هنا : هل من الممكن أن يعصيه أحد ، أو لا يقبل أن يكون من أتباعه ..





                الاصل في الطاعة هي لله سبحانه الله هو مالك الملك يؤتي هذا الملك من شاء من عباده... لنرى الآن اشخاص آتاهم الله الملك في القرآن الكريم :
                وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 247 البقرة
                في هذه الآية المحكمة الدلالة يبين الله سبحانه انه آتى طالوت الملك وانه يؤتي ملكه من يشاء سواء اعترضوا (أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ) او لم يعترضوا. فالله قد آتاه الملك.
                آية اخرى من كتاب الله : قال تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) (النساء:54) فمع أن آل إبراهيم (ع) قد أوتوا الملك و الحاكمية الإلهية على طول الخط ولكنهم استضعفوا وقهروا وأبعدوا عن دفة الحكم واستولى عليها الظلمة فواجب الناس هو تمكين خليفة الله في أرضه من دفة القيادة فإن لم يفعلوا فحظهم ضيعوا وربهم أغضبوا .

                الله سبحانه مالك الملك يؤتيه من يشاء كما انه يرزق من يشاء.
                آتى الملك والخلافة الالهية لاشخاص واوجب طاعتهم مثل آدم وداود وطالوت... وكان ملكهم شرعي وواجبي الطاعة من الله وواجب التحاكم لهم : (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ) ص 26.
                وايضا الرزق يؤتيه الله من يشاء من طريقه الشرعي. السارق الذي يسرق خبزا مثلا هل يقال ان الله آتاه ذلك الخبز ام الله آتاه لصاحبه الذي سرقه منه السارق. نحن لا نتكلم عن السارق نتكلم عن صاحب الخبز.

                فهم آتاهم الله الملك قبلت الناس ام لم تقبل كما في الآية والسارق يبقى سارق.



                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

                أليس من الغريب أن يذكر الله تنصيب طالوت ، بل ويرسل التابوت تحمله الملائكة دليلا على هذا التنصيب ، بينما لم نجده ذكر في كتاب الله لتنصيب علي رضي الله عنه ، رغم أنه على زعمكم أفضل من الأنبياء والرسل وليس فقط طالوت .. ؟؟


                يعني هناك كم الف نبي تريد ان الله سبحانه وتعالى يبقى يذكر نبي بعد نبي لكي تؤمن ان الله اختارهم. ام انه يقول لك ان سنة الله في الذين خلوا هي الاختيار من الله ويقول لك ان الملك يؤتيه الله من يشاء (اتيان شرعي وليس ما يتحقق واقعا) ويبين لك كيف يعرف ؟
                فان عرفنا الآن ان الاختيار هو لله سبحانه نتعرف عن كيف يعرف المختار من الله سبحانه وتعالى لكي نعرف ان الامام علي ع او غيره هو مصداق لخليفة الله.


                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                الرد في قوله تعالى : ( وأمرهم شورى بينهم ) .



                هذه الآية (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
                (الشورى : 38)
                نزلت على محمد (ص)
                وفي حياة محمد (ص)
                فلو كانت في الحكم والحاكم لكان للمسلمين أن يختاروا غير محمد (ص) وينصبوه عليهم !!
                ولو كانت في الحكم والحاكم لشاور محمد (ص) المسلمين في الأمر قبل أن يعلن تنصيب علي ابن أبي طالب (ع) بعده في غدير خم !!
                ولو كانت حتى في تنصيب أمير على جيش يخرج لقتال الكفار لشاور رسول الله المسلمين قبل أن ينصب أسامة بن زيد بل كان كثير منهم غير راضين بهذا التنصيب فلماذا لم يقبل رسول الله مشورتهم واعتراضهم على صغر سنأسامة بن زيد إذا كان مأمور بأخذ مشورتهم في أمور الحكم ؟؟!!

                وايضا آية اخرى : (قال تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران/159.
                تبين ان الشورى هي في ظل حاكمية الله وليست في اختيار الناس للحاكم.
                وليس بالضرورة ان ياخذ بكلام المشاورين بل العزم له.


                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

                مع ان هذه الاحاديث لا التزم بها ولا يمكنك ان تلزمني بها طبعا لكني ابين لك معناها وانه لا علاقة لها بما تحاول اثباته :

                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض ، قلنا : أصلحك الله ، حدث بحديث ينفعك الله به ، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا ، عندكم من الله فيه برهان .
                الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7055
                خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


                من المبايع له : هل الرسول ص ام غيره ؟ طبعا الرسول ص
                من له الملك : الرسول ص ام غيره ؟ طبعا الرسول ص
                من اهل الامر ؟؟ اليس المقصود بها من ولاهم الرسول ص على مناطق او ولاهم على جيش مثلا ؟؟
                فهؤلاء الذين يكونون مختارين من الرسول ص وليس من الناس هؤلاء طاعتهم مقيدة بطاعة الله سبحانه لان الرسول ص بين اظهرهم وله الفصل.

                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                وكذلك :
                دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا ، أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا . وأن لا ننازع الأمر أهله . قال ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) .
                الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1840
                خلاصة حكم المحدث: صحيح


                نفس الجواب الاول
                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                وأيضا :
                يا أيها الناس ! اتقوا الله ، و إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له و أطيعوا ما أقام لكم كتاب الله
                الراوي: أم الحصين الأحمسية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7861
                خلاصة حكم المحدث: صحيح


                من الذي ولاه ؟ هذا هو السؤال ؟
                وكلمة ولي عليكم واضحة في ان ليس لهم الاختيار بل الاختيار لشخص آخر وهم تكليفهم الطاعة (مقيدة بطاعة الله لانها في ظل رسول الله ص وبعده في ظل اولي الامر الذين افترض الله طاعتهم)
                ولو يكون عبد حبشي : واضحة في انهم ليسوا هم من اختاروه وانه ولي عليهم وانهم لو كانوا هم من اختاره لما كان سيستنكرون فيه شئ لانهم هم من اختاره.

                اعتقد الروايات واضحة وهي تفيد ما نقول ان الاختيار لاولي الامر هو للي سبحانه
                ولمن دونهم كولاة المناطق وامراء الجيش هي لولي الامر (لكي تكون الحاكمية لله)
                والتكليف للناس بالنسبة لاولي الامر كما في الآية الطاعة المطلقة وبالنسبة لمن ولوهم هي طاعة مشروطة لانه موجود من يحدد ما هي الطاعة وما هي المعصية ويفض التنازع.

                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب


                أما أنا فأدعوك بالإقتداء بالإمام علي رضي الله عنه كما اقتدينا .


                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

                قول الامام علي ع كان من باب الاحتجاج وليس الاستدلال وهذا واضح جدا .... وهو يلزمه (معاوية) بما الزم به نفسه واجبتك عنه.
                اما كلام الامام علي ع في الاستدلال على حقه فكثير جدا ... مع ان كلامي ليس في المصاديق بل في العقيدة ان خلافة الله هي من الله وليست من الناس. بغض النظر عن المصاديق. لكن ان شاء الله انقل لك هذه الرواية والتي فيها استدلال الامام علي ع على الخليفة الاول ابو بكر وهي غيض من فيض :

                بعض احتجاجات الامام علي ع :
                بحار الانوار الجزء 29- باب (1) احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة الحديث الاول ابتداء من الصفحة 3
                القطان، عن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن محمد بن حفص الخثعمي، عن الحسن بن عبد الواحد، عن احمد بن محمد الثعلبي، عن محمد بن عبد الحميد، عن حفص بن منصور، عن أبي سعيد الوراق، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده - عليهم السلام - قال: لما كان من أمر أبي بكر - وبيعة الناس له، وفعلهم بعلي بن أبي طالب عليه السلام - ما كان، لم يزل أبو بكر يظهر له الانبساط ويرى منه انقباضا، فكبر ذلك على أبي بكر، فأحب لقاءه واستخراج ما عنده، والمعذرة إليه مما اجتمع الناس عليه، وتقليد هم إياه أمر الامة وقلة رغبته في ذلك وزهده فيه. أتاه في وقت غفلة وطلب منه الخلوة، وقال له: والله يا أبا الحسن ما كان هذا الامر مواطاة مني، ولا رغبة فيما وقعت فيه، ولا حرصا عليه، ولا ثقة بنفسي فيما تحتاج إليه الامة، ولا وقة لي بمال ، ولا كثرة العشيرة، ولا استئثار به دون غيري، فما لك تضمر علي ما لم أستحقه منك، وتظهر لي الكراهة فيما صرت إليه، وتنظر إلي بعين السامة مني ؟ ! قال: فقال له عليه السلام: فما حملك عليه إذ لم ترغب فيه، ولا حرصت عليه، ولا وثقت بنفسك في القيام به وبما يحتاج منك فيه ؟ ! فقال أبو بكر: حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إن الله لا يجمع أمتي على ضلال ، ولما رأيت اجتماعهم اتبعت حديث النبي - صلى الله عليه وآله - وأحلت أن يكون اجتماعهم على خلاف الهدى، فأعطيتهم قود الاجابة، ولو علمت أن أحدا يتخلف لا متنعت ! قال: فقال علي عليه السلام: أما ما ذكرت من حديث النبي صلى الله عليه وآله: أن الله لا يجمع أمتي على ضلال، أفكنت من الامة أو لم أكن ؟ ! قال: بلى. قال: وكذلك العصابة المتنعة عليك من سلمان وعمار وأبي ذر والمقداد وابن عبادة ومن معه من الانصار ؟ قال: كل من الامة. فقال علي عليه السلام: فكيف تحتج بحديث النبي صلى الله عليه وآله وأمثال هؤلاء قد تخلفوا عنك، وليس للامة فيهم طعن، ولا في صحبة الرسول ونصيحته منهم تقصير ؟ ! قال: ما علمت بتخلفهم إلا من بعد إبرام الامر، وخفت إن دفعت عني الامر أن يتفاقم إلى أن يرجع الناس مرتدين عن الدين، وكان ممارستكم إلى أن أجبتم أهون مؤنة على الدين وأبقى له من ضرب الناس بعضهم ببعض فيرجعوا كفارا، وعلمت أنك لست بدوني في الابقاء عليهم وعلى أديانهم !. قال علي عليه السلام: اجل، ولكن أخبرني عن الذي يستحق هذا الامر، بما يستحقه ؟ فقال أبو بكر: بالنصيحة، والوفاء، ودفع المداهنة ، والمحاباة ، وحسن السيرة، وإظهار العدل، والعلم بالكتاب والسنة وفصل الخطاب، مع الزهد في الدنيا وقلة الرغبة فيها، وانصاف المظلوم من الظالم للقريب والبعيد.. ثم سكت. فقال علي عليه السلام: والسابقة والقرابة ؟ ! فقال أبو بكر: والسابقة والقرابة. قال: فقال علي عليه السلام: أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذه الخصال، أو في ؟ ! قال أبو بكر: بل فيك يا أبا الحسن. قال: أنشدك بالله أنا المجيب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل ذكران المسلمين، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الاذان لاهل الموسم ولجميع الامة بسورة براءة، أم انت ؟ !قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا وقيت رسول الله بنفسي يوم الغار، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله ألي الولاية من الله مع ولاية رسوله في آية زكاة الخاتم، أم لك قال: بل لك. قال: فأنشدك بالله أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي صلى الله عليه وآل يوم الغدير ، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله ألي الوزارة من رسول الله صلى الله عليه وآله والمثل من هارون وموسى ، أم لك ؟ قال: بل لك. قال: فأنشدك بالله أبي برز رسول الله صلى الله عليه وآله وبأهل بيتي وولدي في مباهلة المشركين من النصارى، أم بك وبأهلك وولدك ؟ قال: بكم. قال: فأنشدك بالله ألي ولاهلي وولدي آية التطهير من الرجس ، أم لك ولاهل بيتك ؟ قال: بل لك ولاهل بيتك. قال: فأنشدك بالله أنا صاحب دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهلي وولدي يوم الكساء: اللهم هولاء أهلي إليك لا إلى النار ، أم أنت ؟ قال: بل أنت وأهلك وولدك. قال: فأنشدك بالله أنا صاحب الآية [يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا] ، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الفتى الذي نودي من السماء: لا سيف إلا ؟ ؟ الفقار ولا فتى إلا علي ، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي ردت له الشمس لوقت صلاته فصلاها ثم توارت ، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله صلى الله عليه وآله برايته يوم خيبر ففتح الله له ، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي نفست عن رسول الله صلى الله عليه وآله كربته وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبدود ، أو أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي ائتمنك رسول الله صلى الله عليه وآله على رسالته إلى الجن فأجابت، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: أنشدك بالله أنت الذي طهرك رسول الله صلى الله عليه وآله من السفاح من آدم إلى أبيك بقوله صلى الله عليه واله: أنا وأنت من نكاح لا من سفاح، من آدم إلى عبد المطلب أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الذي اختارني رسول الله صلى الله عليه وآله وزوجني ابنته فاطمة عليها السلام وقال: الله زوجك ، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا والد الحسن والحسين ريحانتيه اللذين قال فيهما: هذان سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أخوك المزين بجناحين في الجنة يطير بهما مع الملائكة، أم أخي ؟ قال: بل أخوك. قال: فأنشدك بالله أنا ضمنت دين رسول الله صلى الله عليه وآله وناديت في المواسم بانجار ؟ ؟ ؟، أم أنت ؟ ! قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الذي دعاه رسول الله صلى الله عليه وآله لطير عنده يريد أكله، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك بعدي ، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الذي بشرني رسول الله صلى الله عليه وآله بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين على تأويل القرآن ، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الذي شهدت آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ووليت غسله ودفنه، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنا الذي دل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله بعلم القضاء بقوله: " علي أقضاكم " ، أم أنت ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك الله أنا الذي أمر لي رسول الله صلى الله عليه وآله اصحابه بالسلام علي بالامرة في حياته ، أم أنت ؟
                قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي سبقت له القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أم أنا ؟. قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي حباك الله عزوجل بدينار عند حاجته ، وباعك جبرئيل عليه السلام، وأضفت محمدا صلى الله عليه وآله، وأضفت ولده أم أنا ؟ قال: فبكى أبو بكر ! [و] قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله انت الذي حملك رسول الله صلى الله عليه وآله على كتفه في طرح صنم الكعبة وكسره حتى لو شاء أن ينال أفق السماء لنالها، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت صاحب لوائي في الدنيا والاخرة ، أم أنا ؟
                قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بفتح بابه في مسجده حين أمر بسد جميع بابه - أبواب أصحابه وأهل بيته - وأحل له فيه ما أحله الله له ، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي قدم بين يدي نجواه لرسول الله صلى الله عليه وآله صدقة فناجاه، أم أنا - إذ عاتب الله عزوجل قوما فقال: [أء شفقتم أن تقدموا بين يدي نجويكم صدقات] الآية - ؟ قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وآله - لفاطمة:
                زوجك أول الناس إيمانا وأرجحهم إسلاما. في كلام له، أم انا ؟. قال: بل أنت. قال: فأنشدك بالله أنت الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: الحق مع علي وعلي مع الحق، لا يفترقان حتى يردا علي حوض ، أم أنا ؟ قال: بل أنت. قال:.. فلم يزل عليه السلام بعد عليه مناقبه التي جعل الله عزوجل له دونه ودون غيره. ويقول له أبو بكر: بل أنت. قال: فبهذا وشبهه يستحق القيام بأمور أمة محمد صلى الله عليه وآله. فقال له علي عليه السلام: فما الذي غرك عن الله وعن رسوله وعن دينه وأنت خلو مما يحتاج إليه أهل دينه ؟ قال: فبكى أبو بكر وقال: صدقت يا أبا الحسن، أنظرني يومي هذا فادبر ما أنا فيه وما سمعت منك. قال: فقال له علي عليه السلام: لك ذلك يا أبا بكر. فرجع من عنده وخلا بنفسه يومه ولم يأذن لاحد إلى الليل، وعمر يتردد في الناس لما بلغه من خلوته بعلي عليه السلام. فبات في ليلته، فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله في منامه ممثلا له في مجلسه، فقام إليه أبو بكر ليسلم عليه، فولى وجهه، فصار مقابل وجهه، فسلم عليه فولى عنه وجهه. فقال أبو بكر: يا رسول الله ! هل أمرت بامر فلم أفعل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أرد السلام عليك وقد عاديت الله ورسوله وعاديت من والاه الله ورسوله ! رد الحق إلى أهله. قال: فقلت: من أهله ؟ قال: من عاتبك عليه، وهو علي. قال: فقد رددت عليه يا رسول الله بأمرك. قال: فأصبح وبكى، وقال لعلي عليه السلام: ابسط يدك، فبايعه وسلم إليه الامر. وقال له: أخرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، فاخبر الناس بما رأيت في ليلتي وما جرى بيني وبينك، فاخرج نفسي من هذا الامر وأسلم عليكبالامرة ؟ قال: فقال علي عليه السلام: نعم. فخرج من عنده متغيرا لونه عاليا نفسه ، فصادفه عمر وهو في طلبه. فقال: ما حالك يا خليفة رسول الله.. ؟ فأخبره بما كان منه وما رأى وما جرى بينه وبين علي عليه السلام. فقال عمر: أنشدك بالله يا خليفة رسول الله ان تغتر بسحر بني هاشم ! فليس هذا بأول سحر منهم.. فما زال به حتى رده عن رأيه وصرفه عن عزمه، ورغبه فيما هو فيه، وأمره بالثبات [عليه] والقيام به. قال: فأتى علي عليه السلام المسجد للميعاد، فلم ير فيه منهم احدا، فأحس بالشر منهم، فقعد إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فمر به عمر فقال: يا علي دون ما تروم خرط القتاد، فعلم بالامر وقام ورجع إلى بيته.


                وكثير جدا من الروايات التي تبينراي الامام علي ع وان الخلافة هي بالنص وانه اوصى بهم الرسول ص هو وخلفاء الله بعده.

                الآن اعود واسالك : ما علاقة آية الشورى بالخلافة ؟ هل معقول ان سنة الله سبحانه ان الخليفة والمفترض الطاعة يختاره الله وليس الناس ثم تتغير سنة الله بآية لا علاقة لها باختيار الخليفة لا من قريب ولا من بعيد ليس فيها كلمة خلافة وليست عامة طبعا فمن اين اتت الشورى في تعيين خليفة الله ؟ هل معقول ان الله سبحانه يشرع اختيار الناس للخليفة بآية لا تتكلم اصلا عن الخلافة ؟؟

                والحمد لله وحده
                Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:49.

                Comment

                • كتاب التوحيد
                  عضو جديد
                  • 19-11-2010
                  • 80

                  #9
                  رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                  المهذب مخالف كتب

                  نظرا زميلي المكرم لأنك تجنبت الإجابة عن بعض الأسئلة ، ومناقشة كل ما طرحته لك ، فسوف أؤجل مناقشتي لمشاركتك ، حتى لا نسود الصفحات بما هو خارج الموضوع .. !

                  ولأن صلب موضوعك هو حول تنصيب الله لمن يختار ، فسيكون تركيزي حاليا على هذه العبارة التي اقتبستها من مشاركتك الأخيرة ، والتي هي لب الموضوع :


                  اقتباس:
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

                  فهم آتاهم الله الملك قبلت الناس ام لم تقبل


                  وسؤالي لك زميلي المكرم :

                  إذا كان الله آتاهم الملك قبلت الناس أم لم تقبل ...


                  فهل يستطيع أحد غير الله ( أيا كان ) أن يغصب هذا الملك منهم بعد أن آتاهم الله إياه .. ؟
                  Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:49.

                  Comment

                  • كتاب التوحيد
                    عضو جديد
                    • 19-11-2010
                    • 80

                    #10
                    رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                    حنضلة مخالف كتب

                    السلام عليكم

                    من السهل أن أنسخ والصق دون أن اتدبر ما انسخ هذه واحدة
                    ثانيا إن نسخ مثل هذه الصفحات لا يعبر عن أسلوب حواري راقي بل هو من قبيل التكثير لارهاق المحاو

                    لذا أرجو الالتزام بالنقطة التي ذكرها الأخ مهذب والتحاور من غير تسويد الصفحات حتى نصل كلنا إلى نتيجة ان شاء الله

                    موفقين
                    Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:50.

                    Comment

                    • كتاب التوحيد
                      عضو جديد
                      • 19-11-2010
                      • 80

                      #11
                      رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                      كتاب التوحيد من الانصار كتب
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اقتباس:
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

                      نظرا زميلي المكرم لأنك تجنبت الإجابة عن بعض الأسئلة ، ومناقشة كل ما طرحته لك ، فسوف أؤجل مناقشتي لمشاركتك ، حتى لا نسود الصفحات بما هو خارج الموضوع .. !



                      الذي لم اجب عنه لاني اعتقد انه مجاب عنه في ما قبل او وسط الاجابات التي ذكرت. وجيد جدا حصر النقاش في نقطة واحدة لتحريرها ونسال الله سنحانه ولهداية والتوفيق لنصرة الحق للجميع

                      اقتباس:
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                      ولأن صلب موضوعك هو حول تنصيب الله لمن يختار ، فسيكون تركيزي حاليا على هذه العبارة التي اقتبستها من مشاركتك الأخيرة ،


                      نعم هو هذا صلب الموضوع هو ان خليفة الله والمنفذ لشرع الله الواجب الطاعة يختاره الله وليس الناس.

                      اقتباس:
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

                      والتي هي لب الموضوع :

                      وسؤالي لك زميلي المكرم :

                      إذا كان الله آتاهم الملك قبلت الناس أم لم تقبل ...


                      فهل يستطيع أحد غير الله ( أيا كان ) أن يغصب هذا الملك منهم بعد أن آتاهم الله إياه .. ؟


                      اقتباس:
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب

                      لا يمكن لاحد ان ياخذ الخلافة الشرعية ان خليفة الله الشرعي .. ولكن ممكن ان يسرقها فتصبح غير شرعية.
                      فالله يامر والمكفين ممكن ان يعصون وليس معنى هذا ان ارادتهم تغلبت على ارادة الله سبحانه وتعالى تعالى الله علوا كبيرا ... لكن الله سبحانه يخلي سبيلهم اما الظلم والعصيان لانه اعطاهم الاختيار وبموجبه يحاسبون.

                      وللتبسيط اضرب لك مثالا :
                      انت مثلا آتاك الله سبحانه مالا بطريق شرعي وهو عملك الحلال مثلا ... المال هو لك ورزقك الله سبحانه هذا المال وانت الصاحب الشرعي لهذا المال.
                      واتى شخص وسرق منك المال فهو يسمى سارق واخذه للمال غير شرعي والمال عنده بشكل غير شرعي والله سيحاسبه على هذا العمل لانه يخالف اوامر الله سبحانه وتعالى.

                      اتمنى اكون وضحت لك الفكرة.

                      ملاحظة : الاخ حنظلة ما كان طويل هو رواية احتجاج الامام علي (ع) على ابي بكر... وهو الاخ طلب مني ان اقتدي به فاحببت انقل له كيف ان الكلام الذي نقله من باب الالزام وان راي امير المؤمنين في ان الخلافة من الله سبحانه هو واضح في الروايات واحتجاجاته ونقلت مثال. ممكن ان تتجاوزها ان احببت خلال قراءتك. وانا واعوذ بالله من الانا لا اريد ان ارهق احد بل اريد ان ننتصر على ابليس لعنه الله. مثل عنوان الموضوع. وفقك الله.

                      والحمد لله وحده
                      Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:50.

                      Comment

                      • كتاب التوحيد
                        عضو جديد
                        • 19-11-2010
                        • 80

                        #12
                        رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                        المهذب مخالف كتب

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .


                        أشكرك لتجاوبك زميلي المكرم ، وأرحب بك مرة أخرى ..

                        اقتباس:
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
                        لا يمكن لاحد ان ياخذ الخلافة الشرعية ان خليفة الله الشرعي .. ولكن ممكن ان يسرقها فتصبح غير شرعية.
                        فالله يامر والمكفين ممكن ان يعصون وليس معنى هذا ان ارادتهم تغلبت على ارادة الله سبحانه وتعالى تعالى الله علوا كبيرا ... لكن الله سبحانه يخلي سبيلهم اما الظلم والعصيان لانه اعطاهم الاختيار وبموجبه يحاسبون.


                        الأمر يحتاج لمزيد التوضيح زميلي المكرم :

                        الذي فهمته من كلامك ..
                        أن النبي يصبح نبيا بمجرد تنصيب الله له ، أما المكلفون فهم مخيرون فقط من حيث طاعته أو عدمها فقط ، وأنه يستحيل عليهم سلب هذه النبوة منه ، حتي لو أنكروا نبوته أو عصوه .

                        والذي فهمته كذلك ن كلامك ..
                        الإمامة كالنبوة في اعتبار التنصيب كافيا ، فيستحيل على أحد أن يسلب هذه الإمامة من الإمام ، حتى لو أنكروا إمامته أو عصوه .

                        فهل هذا صحيح .. ؟
                        إذا كان فهمي خاطئا فأرجو أن توضح لي أين أخطات .

                        كذلك أتمنى أن تأتيني بتعريف الإمامة عندكم .. !


                        اقتباس:
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد

                        وللتبسيط اضرب لك مثالا :
                        انت مثلا آتاك الله سبحانه مالا بطريق شرعي وهو عملك الحلال مثلا ... المال هو لك ورزقك الله سبحانه هذا المال وانت الصاحب الشرعي لهذا المال.
                        واتى شخص وسرق منك المال فهو يسمى سارق واخذه للمال غير شرعي والمال عنده بشكل غير شرعي والله سيحاسبه على هذا العمل لانه يخالف اوامر الله سبحانه وتعالى.


                        لنطبق هذا المثال عمليا :

                        المال كان عندي ثم انتقل إلى السارق ...

                        فهل انتقلت هذه الإمامة من علي رضي الله عنه إلى سارقها .. ؟
                        Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:51.

                        Comment

                        • كتاب التوحيد
                          عضو جديد
                          • 19-11-2010
                          • 80

                          #13
                          رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                          كتاب التوحيد من الانصار كتب
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اقتباس:
                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب
                          الذي فهمته من كلامك ..
                          أن النبي يصبح نبيا بمجرد تنصيب الله له ، أما المكلفون فهم مخيرون فقط من حيث طاعته أو عدمها فقط ، وأنه يستحيل عليهم سلب هذه النبوة منه ، حتي لو أنكروا نبوته أو عصوه .

                          والذي فهمته كذلك ن كلامك ..
                          الإمامة كالنبوة في اعتبار التنصيب كافيا ، فيستحيل على أحد أن يسلب هذه الإمامة من الإمام ، حتى لو أنكروا إمامته أو عصوه .

                          فهل هذا صحيح .. ؟
                          إذا كان فهمي خاطئا فأرجو أن توضح لي أين أخطات .

                          كذلك أتمنى أن تأتيني بتعريف الإمامة عندكم .. !


                          لنطبق هذا المثال عمليا :

                          المال كان عندي ثم انتقل إلى السارق ...

                          فهل انتقلت هذه الإمامة من علي رضي الله عنه إلى سارقها .. ؟


                          الامامة مقام الهي. والخلافة منصب الهي.

                          والامامة صفة لخليفة الله.


                          امام ، رسول ، نبي ، حجة الله ............... هذه كلها صفات لخليفة الله في ارضه .... فالكلام في الاصل وهو خلافة الله في ارضه وخليفة الله في ارضه وليس في صفاته وكونه رسولا او نبيا او وصيا او حجة الله او امام.


                          وعصيان الناس لخليفة الله يعني انهم لا يعترفون بخلافته وملكه الذي اعطاه الله له. وان ادعوا الخلافة لغيره او ادعى شخص الخلافة لنفسه من غير ان ينصبه الله فهذا ادعاء غير شرعي. ويكون كسارق المال (غاصب لمنصب المفروض ان يكون فيه خليفة الله الشرعي اي المختار من الله شرعا).

                          ان شاء الله تكون توضحت لك الفكرة

                          والحمد لله وحده
                          Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:52.

                          Comment

                          • كتاب التوحيد
                            عضو جديد
                            • 19-11-2010
                            • 80

                            #14
                            رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                            المهذب مخالف كتب

                            مرحبا مرة أخرى زميلي المكرم ...

                            وأعتذر يا زميلي .. ولكني مازلت أجد كلامك غامضا نوعا ما .. !

                            فأنت تقول :


                            اقتباس:
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
                            وعصيان الناس لخليفة الله يعني انهم لا يعترفون بخلافته وملكه الذي اعطاه الله له. وان ادعوا الخلافة لغيره او ادعى شخص الخلافة لنفسه من غير ان ينصبه الله فهذا ادعاء غير شرعي. ويكون كسارق المال (غاصب لمنصب المفروض ان يكون فيه خليفة الله الشرعي اي المختار من الله شرعا).

                            فما هو هذا المنصب المغصوب .. ؟

                            هل هو :


                            اقتباس:
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب التوحيد
                            الخلافة منصب الهي.
                            Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:53.

                            Comment

                            • كتاب التوحيد
                              عضو جديد
                              • 19-11-2010
                              • 80

                              #15
                              رد: حوار مهم جدا بن انصار الامام المهدي والمخالفين في بعض المنتديات في موضوع بعنوان : ابليس والبشر

                              كتاب التوحيد من الانصار كتب

                              هو الملك والحكم الذي هو لخليفة الله.

                              وقد يغتصب الملك والحكم والتسمية ايضا
                              Last edited by اختياره هو; 29-11-2010, 18:54.

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎