رد: مؤشرات دخول الغرب الى ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
بدأت تنكشف حبائل الدجال أمريكا وهي تستخدم تنظيم القاعدة في تصفية خصومها تمهيداً لدولة السفياني لعنه الله تعالى
مصدر حكومي: الجزائر تريد من المعارضة الليبية كبح القاعدة
Thu Aug 25, 2011 6:46pm GMT
الجزائر (رويترز) - قال مصدر بالحكومة الجزائرية لرويترز ان الجزائر لن تعترف الان بالمعارضين الليبيين كقيادة جديدة لليبيا وتريد منهم تقديم تعهد قوي بمحاربة القاعدة في شمال افريقيا.
وأبرزت تلك الرسالة التي قوبلت بانتقاد سريع من قيادة الثوار الليبيين درجة من التوتر بين الجزائر وبعض زعماء المعارضة الليبية الذين اتهموا الجزائر بدعم معمر القذافي في الحرب الاهلية قبل سقوطه على ما يبدو في زحف للمسلحين على طرابلس هذا الاسبوع.
ونفت السلطات الجزائرية هذا الاتهام.
وقال المصدر الرفيع أيضا ان الجزائر وهي حليف للولايات المتحدة في الحملة ضد القاعدة لديها أدلة على أن متشددين ليبيين سلمتهم لحكومة معمر القذافي هم طلقاء الان في ليبيا وان بعضهم انضم للمعارضين.
وقال المصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته "هناك دليل على أن اسلاميين ليبيين سلمتهم الجزائر لطرابلس نجحوا في الهروب والانضمام للمعارضة. وشاهدنا أحدهم على تلفزيون الجزيرة يتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي" المعارض.
وأضاف "نريد أن نتأكد أن الحكام الجدد في ليبيا يشاركوننا الحرب ضد القاعدة في منطقتنا.. هذه مسألة أساسية في العلاقات الجيدة."
وقال أحمد باني وهو متحدث عسكري باسم المعارضة الليبية ان تصريحات الجزائر غير منصفة. وطالب الجزائر بأن تحارب القاعدة على أراضيها أولا قبل أن تفرض شروطا على الليبيين.
وقدر باني في وقت سابق من هذا الاسبوع أن "95 في المئة من ليبيا تحت سيطرة المعارضة." ولكن جيوبا متناثرة من الموالين المتشددين حاربوا مقاتلي المعارضة الذين يتعقبون القذافي وأولاده.
وقالت الجزائر انها تعتقد أن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تستغل الفوضى والكميات الكبيرة من الاسلحة التي يجري تداولها داخل ليبيا.
ورفض المجلس الوطني الانتقالي تأكيدات باختراقه من جانب القاعدة أو متشددين اسلاميين اخرين.
وقال المصدر الحكومي الجزائري ان الجزائر تتوقع اعتذارا من المعارضة عن اتهامها بدعم القذافي الحرب.
وأضاف المصدر "الجزائر لا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي لانه مؤسسة انتقالية كما يشير اسمه ولذا فاننا سنعترف فقط بالممثلين الشرعيين للشعب الليبي بمجرد أن يختاروا بأنفسهم زعماءهم."
ومضى يقول "تأمل الجزائر أن تحترم السلطات الليبية الجديدة المعاهدات والاتفاقيات بين الدولتين لاسيما في مجال الامن."
ولا تزال الجزائر وهي مصدر رئيسي للطاقة تتعافى من الصراع بين قوات الامن والجماعات الاسلامية المتشددة الذي استمر قرابة عقدين ووصل الى ذروته في التسعينات وأدى الى سقوط ما يقدر بنحو 200 ألف قتيل.
واعترف ما يزيد على 30 دولة دولة بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي.
ولكن المصدر الحكومي قال "لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى. التزمنا الحذر في بداية الثورتين في تونس ومصر ولكننا اعترفنا فيما بعد بالحكومات الجديدة في الدولتين بمجرد أن أوضح الشعب اختياراته... الامر نفسه سيحدث مع ليبيا."
(شاركت في التغطية ايزابل كولز في دبي)
من الامين شيخي
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
وفي خبر سابق نشرته رويترز
الجزائر تعبر عن قلقها بشأن وجود متزايد للقاعدة في ليبيا
Tue Apr 5, 2011 5:51pm GMT
الجزائر (رويترز) - قال نائب وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل يوم الثلاثاء ان الجزائر تشعر بالقلق بشأن زيادة ملحوظة في وجود القاعدة في ليبيا وتخشى ان تضع الجماعات المتشددة ايديها على الاسلحة المتداولة في البلاد.
وقال مساهل انه يشعر بالقلق "على وجه الخصوص بشأن وجود تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الملحوظ بشكل متزايد في ليبيا والتداول الملحوظ بشكل متزايد للاسلحة التي يمكن ان تستغلها الجماعات الارهابية."
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
بدأت تنكشف حبائل الدجال أمريكا وهي تستخدم تنظيم القاعدة في تصفية خصومها تمهيداً لدولة السفياني لعنه الله تعالى
مصدر حكومي: الجزائر تريد من المعارضة الليبية كبح القاعدة
Thu Aug 25, 2011 6:46pm GMT
الجزائر (رويترز) - قال مصدر بالحكومة الجزائرية لرويترز ان الجزائر لن تعترف الان بالمعارضين الليبيين كقيادة جديدة لليبيا وتريد منهم تقديم تعهد قوي بمحاربة القاعدة في شمال افريقيا.
وأبرزت تلك الرسالة التي قوبلت بانتقاد سريع من قيادة الثوار الليبيين درجة من التوتر بين الجزائر وبعض زعماء المعارضة الليبية الذين اتهموا الجزائر بدعم معمر القذافي في الحرب الاهلية قبل سقوطه على ما يبدو في زحف للمسلحين على طرابلس هذا الاسبوع.
ونفت السلطات الجزائرية هذا الاتهام.
وقال المصدر الرفيع أيضا ان الجزائر وهي حليف للولايات المتحدة في الحملة ضد القاعدة لديها أدلة على أن متشددين ليبيين سلمتهم لحكومة معمر القذافي هم طلقاء الان في ليبيا وان بعضهم انضم للمعارضين.
وقال المصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته "هناك دليل على أن اسلاميين ليبيين سلمتهم الجزائر لطرابلس نجحوا في الهروب والانضمام للمعارضة. وشاهدنا أحدهم على تلفزيون الجزيرة يتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي" المعارض.
وأضاف "نريد أن نتأكد أن الحكام الجدد في ليبيا يشاركوننا الحرب ضد القاعدة في منطقتنا.. هذه مسألة أساسية في العلاقات الجيدة."
وقال أحمد باني وهو متحدث عسكري باسم المعارضة الليبية ان تصريحات الجزائر غير منصفة. وطالب الجزائر بأن تحارب القاعدة على أراضيها أولا قبل أن تفرض شروطا على الليبيين.
وقدر باني في وقت سابق من هذا الاسبوع أن "95 في المئة من ليبيا تحت سيطرة المعارضة." ولكن جيوبا متناثرة من الموالين المتشددين حاربوا مقاتلي المعارضة الذين يتعقبون القذافي وأولاده.
وقالت الجزائر انها تعتقد أن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تستغل الفوضى والكميات الكبيرة من الاسلحة التي يجري تداولها داخل ليبيا.
ورفض المجلس الوطني الانتقالي تأكيدات باختراقه من جانب القاعدة أو متشددين اسلاميين اخرين.
وقال المصدر الحكومي الجزائري ان الجزائر تتوقع اعتذارا من المعارضة عن اتهامها بدعم القذافي الحرب.
وأضاف المصدر "الجزائر لا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي لانه مؤسسة انتقالية كما يشير اسمه ولذا فاننا سنعترف فقط بالممثلين الشرعيين للشعب الليبي بمجرد أن يختاروا بأنفسهم زعماءهم."
ومضى يقول "تأمل الجزائر أن تحترم السلطات الليبية الجديدة المعاهدات والاتفاقيات بين الدولتين لاسيما في مجال الامن."
ولا تزال الجزائر وهي مصدر رئيسي للطاقة تتعافى من الصراع بين قوات الامن والجماعات الاسلامية المتشددة الذي استمر قرابة عقدين ووصل الى ذروته في التسعينات وأدى الى سقوط ما يقدر بنحو 200 ألف قتيل.
واعترف ما يزيد على 30 دولة دولة بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي.
ولكن المصدر الحكومي قال "لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى. التزمنا الحذر في بداية الثورتين في تونس ومصر ولكننا اعترفنا فيما بعد بالحكومات الجديدة في الدولتين بمجرد أن أوضح الشعب اختياراته... الامر نفسه سيحدث مع ليبيا."
(شاركت في التغطية ايزابل كولز في دبي)
من الامين شيخي
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
وفي خبر سابق نشرته رويترز
الجزائر تعبر عن قلقها بشأن وجود متزايد للقاعدة في ليبيا
Tue Apr 5, 2011 5:51pm GMT
الجزائر (رويترز) - قال نائب وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل يوم الثلاثاء ان الجزائر تشعر بالقلق بشأن زيادة ملحوظة في وجود القاعدة في ليبيا وتخشى ان تضع الجماعات المتشددة ايديها على الاسلحة المتداولة في البلاد.
وقال مساهل انه يشعر بالقلق "على وجه الخصوص بشأن وجود تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الملحوظ بشكل متزايد في ليبيا والتداول الملحوظ بشكل متزايد للاسلحة التي يمكن ان تستغلها الجماعات الارهابية."
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
Comment