رد: أخبار ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
زعيم المعارضة الليبية: معمر القذافي وأفراد أسرته يمكن أن يبقوا في ليبيا
قال زعيم المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل لصحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين 25 يوليو/تموز ان الزعيم الليبي معمر القذافي وأفراد أسرته يمكن أن يبقوا في البلاد ما دام زعماء المعارضة يتمتعون بالقدرة على تحديد مكان اقامتهم والظروف التي يقيمون في اطارها داخل البلاد.
واضاف عبد الجليل أن بامكان القذافي البقاء في ليبيا لكن سيكون ذلك بشروط. وأضاف أنهم سيقررون مكان اقامته ومن الذي يراقبه كما أن الشروط ذاتها ستنطبق على أفراد أسرته. وقال عبد الجليل ان مقاتلي المعارضة سيواصلون هجومهم خلال شهر رمضان الذي يبدأ أوائل الشهر المقبل. ومضى عبد الجليل يقول ان الحرب ستنتهي بأحد ثلاثة تصورات اما أن يستسلم القذافي واما أن يفر من البلاد واما أن يقتله أحد حراسه أو قوات المعارضة أو يعتقلونه.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن على الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي عن السلطة في ليبيا، لكن ليس من الضروري أن يغادر البلاد. وجاء حديث هيغ في تصريحات في لندن قبيل محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بشأن الوضع في ليبيا يوم الاثنين 25 يوليو/تموز. وأضاف هيغ "ما يحدث للقذافي هو قضية تهم الليبيين في نهاية الأمر".
وتابع قائلا "الأمر الواضح تماما كما قال الان (وزير الخارجية الفرنسي) أنه، بصرف النظر عما يحدث، فإن القذافي يجب أن يغادر السلطة. يجب ألا يكون قادرا بعد الآن على تهديد أرواح المدنيين الليبيين ولا أن يهدد استقرار ليبيا بعد أن يغادر السلطة". ولمح هيغ إلى أن مغادرة القذافي ليبيا ستكون الخيار الامثل لحل الأزمة الليبية، لكنه عاد للتأكيد على أنه ليس من شأن بريطانيا أو فرنسا ان تحددا مستقبل البلاد. وقال "الواضح أن مغادرته ليبيا ستكون السبيل الأمثل لكي تؤكد لليبيين أنهم لم يعد عليهم العيش في خوف من القذافي".
المصدر: وكالات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
زعيم المعارضة الليبية: معمر القذافي وأفراد أسرته يمكن أن يبقوا في ليبيا
قال زعيم المعارضة الليبية مصطفى عبد الجليل لصحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين 25 يوليو/تموز ان الزعيم الليبي معمر القذافي وأفراد أسرته يمكن أن يبقوا في البلاد ما دام زعماء المعارضة يتمتعون بالقدرة على تحديد مكان اقامتهم والظروف التي يقيمون في اطارها داخل البلاد.
واضاف عبد الجليل أن بامكان القذافي البقاء في ليبيا لكن سيكون ذلك بشروط. وأضاف أنهم سيقررون مكان اقامته ومن الذي يراقبه كما أن الشروط ذاتها ستنطبق على أفراد أسرته. وقال عبد الجليل ان مقاتلي المعارضة سيواصلون هجومهم خلال شهر رمضان الذي يبدأ أوائل الشهر المقبل. ومضى عبد الجليل يقول ان الحرب ستنتهي بأحد ثلاثة تصورات اما أن يستسلم القذافي واما أن يفر من البلاد واما أن يقتله أحد حراسه أو قوات المعارضة أو يعتقلونه.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن على الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي عن السلطة في ليبيا، لكن ليس من الضروري أن يغادر البلاد. وجاء حديث هيغ في تصريحات في لندن قبيل محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بشأن الوضع في ليبيا يوم الاثنين 25 يوليو/تموز. وأضاف هيغ "ما يحدث للقذافي هو قضية تهم الليبيين في نهاية الأمر".
وتابع قائلا "الأمر الواضح تماما كما قال الان (وزير الخارجية الفرنسي) أنه، بصرف النظر عما يحدث، فإن القذافي يجب أن يغادر السلطة. يجب ألا يكون قادرا بعد الآن على تهديد أرواح المدنيين الليبيين ولا أن يهدد استقرار ليبيا بعد أن يغادر السلطة". ولمح هيغ إلى أن مغادرة القذافي ليبيا ستكون الخيار الامثل لحل الأزمة الليبية، لكنه عاد للتأكيد على أنه ليس من شأن بريطانيا أو فرنسا ان تحددا مستقبل البلاد. وقال "الواضح أن مغادرته ليبيا ستكون السبيل الأمثل لكي تؤكد لليبيين أنهم لم يعد عليهم العيش في خوف من القذافي".
المصدر: وكالات
Comment