رد: حكاية من المدينة ( الحزينة )
حكاية إمامٍ قام حقاً قام ..
أبتاه قلَّ على العُداة معيني
أبتاه هذا السامريّ وعجله عُبدوا ومالَ الناس عن هارون
أبتاه عبيدك يدّعون أنهم ورثوك , ويدّعون أنك ورثّتهم بأمر السماء , أمر السماء والدين
ويدّعون أنهم الوُلاة وخلفاؤك دوني
أبتاه لم يبقوا من الإسلام إلاّ اسمه ورسم من القرآن
وحتى الأسم والرسم لم يسلما فما عاد عندهم من كَسَرَ ضلع الزهراء وأسقَطَ جنينها وضربها بالسواط ابن صهاك الملعون
ولم يعد عندهم هذا اللعين يمثل الجبت والطاغوت وأصل كل فرعون
وعندهم حديث آبائك مشكوك وعقولهم [ نكراؤهم وشيطنتهم ] تمّت فمنها يؤخذ الدين
وعندهم جدك الأكبر محمد ص عبثاً أوصى بالأئمة والمهديين من بعده , وعبثاً [ وحاشاه ]
سماني باسمي في الوصية وقال أول المهديين وأول المؤمنين .
وعندهم بجدك المصطفى محمد ص سيد الكونين يتمثّل الشيطان بالرؤيا وبالكشف اليقين
لم تعد لمحمد ص والأئمة حرمة عندهم ولا القرآن ولا العلم والحكمة ولا الله سبحانه
المستخار عن علمٍ مكنونٍ ومخزون .
نكسوا حتى أمسى عندهم أقوال آبائك : اسألوا الآتي عن العظائم
وما بين دفتي الكتاب المبين ليس حجة , بل كل ما قال محمد ص والأئمة من آبائك وما قلتَ روحي فداك خفيف في ميزانهم قولكم
وترجح عندهم كفّة عقلهم [ نكرائهم وشيطنتهم ] وكفّة كل رجس عتل زنيم
أبتاه [ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ] فهل سأحمل خشبتي مرة أخرى
وأنا المعروف في السماء نجمة الصبح ودرع الأنبياء والحصن الحصين
وأنا الأسد الذي كرَّ مع الكرّار في بدر وأُحد وحُنين
وأنا حبيب الرسول وبرعمه الطبين بأمور الدين
وأنا ص ونهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد
وأنا الحجر والركن اليمين
وأنا إليك أشكو
وإنما شكواي إلى الحق اليقين والقادر المبين
قلَّ يا أبتاه على الحق ناصري , وعدوي الباطل لا يعدّ الناصر والمعين
كما قلّ ناصر جدك الحسين وسبعون ألفاً ينصرون ابن الزناة يزيد بن ميسون
جوّزوا الشورى وسقيفة الطغاة التي غرست قصباتها في صدر الحسين
أبتاه أقسم عليك بنرجس العسكري ابنة الوصي شمعون
أمك وأمي الطاهرة الزكية سيدة الحصون
وأنت لا ترد لها يداً مدت إليك يا ابن البتول سيدة نساء العالمين
أبتاه أغثني وفرج الكرب يا غياث المستغيثين
أبتاه نصرك الموعود فقد طالت مع العُداة سنين
أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وإبراهيم وموسى الكليم
وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسين
أبتاه لكني لم أرَ طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجون
أبتاه إن تنصر فنصرك منقذي
وإن قلت اصبر فصبر جميل والله معين
ابنكم
احمد الحسن .
...................
مقطع من مقدمة كتابه المتشابهات جزء 4 .
حكاية إمامٍ قام حقاً قام ..
أبتاه قلَّ على العُداة معيني
أبتاه هذا السامريّ وعجله عُبدوا ومالَ الناس عن هارون
أبتاه عبيدك يدّعون أنهم ورثوك , ويدّعون أنك ورثّتهم بأمر السماء , أمر السماء والدين
ويدّعون أنهم الوُلاة وخلفاؤك دوني
أبتاه لم يبقوا من الإسلام إلاّ اسمه ورسم من القرآن
وحتى الأسم والرسم لم يسلما فما عاد عندهم من كَسَرَ ضلع الزهراء وأسقَطَ جنينها وضربها بالسواط ابن صهاك الملعون
ولم يعد عندهم هذا اللعين يمثل الجبت والطاغوت وأصل كل فرعون
وعندهم حديث آبائك مشكوك وعقولهم [ نكراؤهم وشيطنتهم ] تمّت فمنها يؤخذ الدين
وعندهم جدك الأكبر محمد ص عبثاً أوصى بالأئمة والمهديين من بعده , وعبثاً [ وحاشاه ]
سماني باسمي في الوصية وقال أول المهديين وأول المؤمنين .
وعندهم بجدك المصطفى محمد ص سيد الكونين يتمثّل الشيطان بالرؤيا وبالكشف اليقين
لم تعد لمحمد ص والأئمة حرمة عندهم ولا القرآن ولا العلم والحكمة ولا الله سبحانه
المستخار عن علمٍ مكنونٍ ومخزون .
نكسوا حتى أمسى عندهم أقوال آبائك : اسألوا الآتي عن العظائم
وما بين دفتي الكتاب المبين ليس حجة , بل كل ما قال محمد ص والأئمة من آبائك وما قلتَ روحي فداك خفيف في ميزانهم قولكم
وترجح عندهم كفّة عقلهم [ نكرائهم وشيطنتهم ] وكفّة كل رجس عتل زنيم
أبتاه [ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ] فهل سأحمل خشبتي مرة أخرى
وأنا المعروف في السماء نجمة الصبح ودرع الأنبياء والحصن الحصين
وأنا الأسد الذي كرَّ مع الكرّار في بدر وأُحد وحُنين
وأنا حبيب الرسول وبرعمه الطبين بأمور الدين
وأنا ص ونهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد
وأنا الحجر والركن اليمين
وأنا إليك أشكو
وإنما شكواي إلى الحق اليقين والقادر المبين
قلَّ يا أبتاه على الحق ناصري , وعدوي الباطل لا يعدّ الناصر والمعين
كما قلّ ناصر جدك الحسين وسبعون ألفاً ينصرون ابن الزناة يزيد بن ميسون
جوّزوا الشورى وسقيفة الطغاة التي غرست قصباتها في صدر الحسين
أبتاه أقسم عليك بنرجس العسكري ابنة الوصي شمعون
أمك وأمي الطاهرة الزكية سيدة الحصون
وأنت لا ترد لها يداً مدت إليك يا ابن البتول سيدة نساء العالمين
أبتاه أغثني وفرج الكرب يا غياث المستغيثين
أبتاه نصرك الموعود فقد طالت مع العُداة سنين
أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وإبراهيم وموسى الكليم
وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسين
أبتاه لكني لم أرَ طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجون
أبتاه إن تنصر فنصرك منقذي
وإن قلت اصبر فصبر جميل والله معين
ابنكم
احمد الحسن .
...................
مقطع من مقدمة كتابه المتشابهات جزء 4 .
Comment