بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ
جَاءَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! قَلِيلٌ تُطِيقُ شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلِي ، فَلَوْ شِئْتُ أَنْ يُسَيِّرَ رَبِّي هَذِهِ الْجِبَالَ مَعِي ذَهَبًا لَسَارَتْ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِيَ مَالا ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ آتَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَالا لأُعْطِيَنَّ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! قَلِيلٌ تُطِيقُ شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالا " ،
قَالَ : فَاتَّخَذَ أَوِ اشْتَرَى غَنَمًا فَبُورِكَ لَهُ فِيهَا وَنَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ ، حَتَّى ضَاقَتْ بِهِ الْمَدِينَةُ فَتَنَحَّى بِهَا ،
فَكَانَ يَشْهَدُ الصَّلاةَ بِالنَّهَارِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَشْهَدُهَا بِاللَّيْلِ ،
ثُمَّ نَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ ، فَتَنَحَّى بِهَا ،
وَكَانَ لا يَشْهَدُ الصَّلاةَ بِاللَّيْلِ وَلا بِالنَّهَارِ إِلا مِنْ جُمُعَةٍ إِلَى جُمُعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
ثُمَّ نَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ ، فَضَاقَ بِهِ مَكَانُهُ فَتَنَحَّى بِهِ
فَكَانَ لا يَشْهَدُ جُمُعَةً وَلا جِنَازَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَجَعَلَ يتَلَقَّى الرُّكْبَانَ وَيَسْأَلُهُمْ عَنِ الأَخْبَارِ ،
وَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَ عَنْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ اشْتَرَى غَنَمًا ، وَأَنَّ الْمَدِينَةَ ضَاقَتْ بِهِ ، وَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" وَيْحَ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ ! وَيْحَ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ ! "
, ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي وَأُمِّي أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَاتِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا سورة التوبة آية 103 الآيَةَ ,
فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ رَجُلا مِنْ جُهَيْنَةَ , وَرَجُلا مِنْ بَنِي سَلِمَةَ يَأْخُذَانِ الصَّدَقَةَ ،
وَكَتَبَ لَهُمَا أَسْنَانَ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ كَيْفَ يَأْخُذَانِهَا عَلَى وُجُوهِهَا وَأَمَرَهُمَا أَنْ يَمُرَّا عَلَى ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ , وَرَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , فَخَرَجَا فَمَرَّا بِثَعْلَبَةَ فَسَأَلاهُ الصَّدَقَةَ ،
فَقَالَ : أَرِيَانِي كِتَابَكُمَا ، فَنَظَرَ فِيهِ ،
فَقَالَ : مَا هَذَا إِلا جِزْيَةٌ ، انْطَلِقَا حَتَّى تَفْرُغَا ، ثُمَّ مُرَّا بِي ,
قَالَ : فَانْطَلَقَا وَسَمِعَ بِهِمَا السُّلَمِيُّ ، فَاسْتَقْبَلَهُمَا بِخِيَارِ إِبِلِهِ ،
فَقَالَ : إِنَّمَا عَلَيْكَ دُونَ هَذَا ،
فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلا بِخَيْرِ مَالِي فَقَبِلا , فَلَمَّا فَرَغَا مَرَّا بِثَعْلَبَةَ ،
فَقَالَ : أَرِيَانِي كِتَابَكُمَا ، فَنَظَرَ فِيهِ ،
فَقَالَ : مَا هَذَا إِلا جِزْيَةٌ ، انْطَلِقَا حَتَّى أَرَى رَأْيِي ,
فَانْطَلَقَا حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ ، فَلَمَّا رَآهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُمَا : " وَيْحَ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ " ،
وَدَعَا لِلسُّلَمِيِّ بِالْبَرَكَةِ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ سورة التوبة آية 75 الثَّلاثَ الآيَاتِ ,
قَالَ : فَسَمِعَ بَعْضُ أَقَارِبِ ثَعْلَبَةَ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ، أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَقَدِمَ ثَعْلَبَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ صَدَقَةُ مَالِي ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ قَدْ مَنَعَنِي أَنْ أَقْبَلَ مِنْكَ " ،
قَالَ : فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَحْثِي التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذَا عَمَلُكَ بِنَفْسِكَ ، أَمَرْتُكَ فَلَمْ تُطِعْنِي " ، فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَضَى....
ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ
جَاءَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! قَلِيلٌ تُطِيقُ شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ ، خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلِي ، فَلَوْ شِئْتُ أَنْ يُسَيِّرَ رَبِّي هَذِهِ الْجِبَالَ مَعِي ذَهَبًا لَسَارَتْ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِيَ مَالا ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ آتَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَالا لأُعْطِيَنَّ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ،
قَالَ : " وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ! قَلِيلٌ تُطِيقُ شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ " ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالا " ،
قَالَ : فَاتَّخَذَ أَوِ اشْتَرَى غَنَمًا فَبُورِكَ لَهُ فِيهَا وَنَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ ، حَتَّى ضَاقَتْ بِهِ الْمَدِينَةُ فَتَنَحَّى بِهَا ،
فَكَانَ يَشْهَدُ الصَّلاةَ بِالنَّهَارِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يَشْهَدُهَا بِاللَّيْلِ ،
ثُمَّ نَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ ، فَتَنَحَّى بِهَا ،
وَكَانَ لا يَشْهَدُ الصَّلاةَ بِاللَّيْلِ وَلا بِالنَّهَارِ إِلا مِنْ جُمُعَةٍ إِلَى جُمُعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
ثُمَّ نَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ ، فَضَاقَ بِهِ مَكَانُهُ فَتَنَحَّى بِهِ
فَكَانَ لا يَشْهَدُ جُمُعَةً وَلا جِنَازَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَجَعَلَ يتَلَقَّى الرُّكْبَانَ وَيَسْأَلُهُمْ عَنِ الأَخْبَارِ ،
وَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَ عَنْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ اشْتَرَى غَنَمًا ، وَأَنَّ الْمَدِينَةَ ضَاقَتْ بِهِ ، وَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" وَيْحَ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ ! وَيْحَ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ ! "
, ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي وَأُمِّي أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَاتِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا سورة التوبة آية 103 الآيَةَ ,
فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ رَجُلا مِنْ جُهَيْنَةَ , وَرَجُلا مِنْ بَنِي سَلِمَةَ يَأْخُذَانِ الصَّدَقَةَ ،
وَكَتَبَ لَهُمَا أَسْنَانَ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ كَيْفَ يَأْخُذَانِهَا عَلَى وُجُوهِهَا وَأَمَرَهُمَا أَنْ يَمُرَّا عَلَى ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ , وَرَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , فَخَرَجَا فَمَرَّا بِثَعْلَبَةَ فَسَأَلاهُ الصَّدَقَةَ ،
فَقَالَ : أَرِيَانِي كِتَابَكُمَا ، فَنَظَرَ فِيهِ ،
فَقَالَ : مَا هَذَا إِلا جِزْيَةٌ ، انْطَلِقَا حَتَّى تَفْرُغَا ، ثُمَّ مُرَّا بِي ,
قَالَ : فَانْطَلَقَا وَسَمِعَ بِهِمَا السُّلَمِيُّ ، فَاسْتَقْبَلَهُمَا بِخِيَارِ إِبِلِهِ ،
فَقَالَ : إِنَّمَا عَلَيْكَ دُونَ هَذَا ،
فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلا بِخَيْرِ مَالِي فَقَبِلا , فَلَمَّا فَرَغَا مَرَّا بِثَعْلَبَةَ ،
فَقَالَ : أَرِيَانِي كِتَابَكُمَا ، فَنَظَرَ فِيهِ ،
فَقَالَ : مَا هَذَا إِلا جِزْيَةٌ ، انْطَلِقَا حَتَّى أَرَى رَأْيِي ,
فَانْطَلَقَا حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ ، فَلَمَّا رَآهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُمَا : " وَيْحَ ثَعْلَبَةَ بْنَ حَاطِبٍ " ،
وَدَعَا لِلسُّلَمِيِّ بِالْبَرَكَةِ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ سورة التوبة آية 75 الثَّلاثَ الآيَاتِ ,
قَالَ : فَسَمِعَ بَعْضُ أَقَارِبِ ثَعْلَبَةَ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ ، أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَقَدِمَ ثَعْلَبَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ صَدَقَةُ مَالِي ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ قَدْ مَنَعَنِي أَنْ أَقْبَلَ مِنْكَ " ،
قَالَ : فَجَعَلَ يَبْكِي وَيَحْثِي التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذَا عَمَلُكَ بِنَفْسِكَ ، أَمَرْتُكَ فَلَمْ تُطِعْنِي " ، فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَضَى....
ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Comment