إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نبذ الانا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • عمار ابوالحسن
    عضو نشيط
    • 19-12-2010
    • 453

    نبذ الانا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    لاقوة الا بالله
    نفحات عل النفس رايناها
    كاميرا مراقبة حديث النفس ومراقبتاها فى كل لحظة
    رايت المذنب يتوجه لمن شرفه الله مزكيا عمله وجعله اماما مهديا اذ به يقول عن نفسه لم ارى لنفسى فضل فلم يجد حتى موسي عليه السلام كلب اجرب لملاقاة الله ليتفضل عليه ويقول انا خير منه وكذا يقول عن حاله مولانا وابن مولانا عليهم السلام الذي لم يخل توقيع الا وفيه العبد المقصر فاذا نظرنا في مراة وجوده نتسال هل نشبهه( لاحول ولاقوة الا بالله... ياحسرتا على مافرضنا فى جنب الله).

    فهذا امامي احمد الحسن عليه السلام لم يجد من الكائنات من يخطر حتى فى باله بانه خير منه. فاذا بي الذي ادعى شئ والذي لولا وصف القران له بشئ لم يذكر له وصف قد راى نفسه كهباء فى خيط عباءة من عباءة ال محمد يرى امامه عليه السلام يقول
    انه لم يجد حتى كلب اجرب ليفضل نفسه عليه
    بل ارانا عليه السلام قولا فى كتاب الله لم نكن نعلمه فى انفسنا حتى رايناه(لايريدون علوا فى الارض) ويفسرها بما معناه انه حتى التفكير لايقع منهم.
    فهذه الاية تمسك جماح النفس عن الانفلات.. كلما تذكرها من يخشي
    (كلا انها تذكرة لمن يخشي) فكم تجمح النفس فى عالم الشهادة فى عجب منها لطول او جمال او لون او عرق او نسب او شهادة جامعيةاو انتماء حزبي او عبادة او معرفة بالله او طبقة اجتماعية او مال او مركز وظيفي او اية نعمة فيها صلاح دنيوي او اخروي... فالانصاري يقارع صفات السيد احمد الحسن بتذكر اية لايريدون علوا ليهزم الانا(كلما مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم يبصرون)

    واذ بالامام يقول انصحكم ان تحاربوا الذئب(نفسك التى بين جنبيك) و تعاليم الاسلام تبين فيها ان لهذه المحاربة مسلك الرياضات منها الذكر والصوم والعلم ومجالسة الصالحين والدعاء الماثور وكفالة اليتيم والاعمال الصالحة والانتهاء عن المنكر. فتاتي امتحانات عالم الشهادة لتبين فعالية رياضتك وتاهبك للذئب ومع ذلل(ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله)

    لجنة المراقبة والمحاسبة:
    هذه الانا يجب ان يراقب جنودها من فكر يريد ان يدخل عالم الفساد او لسان يريد ان يظهره او اعمال تريد ان تصدقه
    وهناك الانا التى يجب ان تراقب فى عالم المباح والافراط او التفريط فيها
    وهناك الانا التى يجب ان تراقب فى عالم هو التى يجب ان تنمحى لهو وبالمهدي فلذ فهو دليلك فى قيادتها

    يوميا التفت فى ما افعل كم مرة سقطت فى هوة الانا وكم مرة اتقيتها . عندما انجح فى تجنب الهوة مالسبب الذي التفت له واستخدمته واثبت نجاحه فى نفسي حتى ادوام عليه. فلكل داء دواء يستطب به.
    يوميا: كم مرة ذهبت نفسي الى انا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين
    هل ميزان الانا موجه للهو :
    هل الميزان معير فالافراط فى الشجاعة تهور والتفريط فى الشجاعة جبن, الافراط فى الانفاق اسراف والتفريط بخل . وعلى ذلك قس.عل العرفاء يصححون هذه الجملة فان من هم امثال ليس كمن ينظر لعالم المثال.

    ادلو بدلوك بماعندك من دواء لهذه الامارة فنشفى من احد اعراضها.....

    قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) في الخطبة القاصعة :

    فَاعْتَبِروا بِمَا كَانَ مِنْ فِعْلِ اللهِ بِإِبْلِيسَ، إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ الطَّوِيلَ، وَجَهْدَهُ الْجَهِيدَ، وَكَانَ قَدْ عَبَدَ اللهَ سِتَّةَ آلاَفِ سَنَة، لاَ يُدْرَى أمِنْ سِنِي الدُّنْيَا أَمْ مِنْ سِنِي الاْخِرَةِ، عَنْ كِبْرِ سَاعَة وَاحِدَة.

    فَمَنْ بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَى اللهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ؟ كَلاَّ، مَا كَانَ اللهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ الْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْر أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً، إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهْلِ السَّماءِ وأَهْلِ الاْرْضِ لَوَاحِدٌ، وَمَا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ أَحَد مِنْ خَلْقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمىً حَرَّمَهُ عَلَى الْعَالَمينَ.

    فَاحْذَرُوا عَدُوَّ اللهِ أَنْ يُعْدِيَكُمْ بِدَائِهِ، وَأَنْ يَسْتَفِزَّكُمْ[ بِنِدَائِهِ، وَأَنْ يُجْلِبَ عَلَيْكُمْ ]بِخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ.
    فَلَعَمْرِي لَقَدْ فَوَّقَ لَكُمْ سَهْمَ الْوَعِيدِ، وَأَغْرَقَ لَكُم بِالنَّزْعِ الشَّدِيدِ، وَرَمَاكُمْ مِنْ مَكَان قَرِيب، و(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لاَُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الاَْرْضِ وَلاَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)، قَذْفاً بِغَيْب بَعِيد، وَرَجْماً بِظَنٍّ غَيْرِ مُصِيب، صَدَّقَهُ بِهِ أَبْنَاءُ الْحَمِيَّةِ، وَإِخْوَانُ الْعَصَبِيَّةِ، وَفُرْسَانُ الْكِبْرِ وَالْجَاهِلِيَّةِ.


    حَتَّى إِذَا انْقَادَتْ لَهُ الْجَامِحَةُ مِنْكُمْ، وَاسْتَحْكَمَتِ الطَّمَاعِيَّةُ مِنْهُ فِيكُمْ، فَنَجَمَتِ الْحَالُ مِنَ السِّرِّ الْخَفِىِّ إِلَى الاَْمْرِ الْجَلِيِّ، اسْتَفْحَلَ سُلْطَانُهُ عَلَيْكُمْ، وَدَلَفَ بِجُنُودِهِ نَحْوَ كُمْ، فَأَقْحَمُوكُمْ وَلَجَاتِ الذُّلِّ، وَأَحَلُّوكم وَرَطَاتِ الْقَتْلِ، وَأَوْطَأُوكُمْ إِثْخَانَ الْجِرَاحَةِ، طَعْناً فِي عُيُونِكُم، وَحَزّاً فِي حُلُوقِكُمْ، وَدَقّاً لِمَناخِرِكُمْ، وَقَصْداً لِمَقَاتِلِكُمْ، وَسوقاً بِخَزَائمِ الْقَهْرِ إِلَى النَّارِ المُعَدَّةِ لَكُمْ، فَأَصْبَحَ أَعْظَمَ فِي دِينِكُمْ جَرْحاً، وَأَوْرَى فِي دُنْيَا كُمْ قَدْحاً، مِنَ الَّذِينَ أَصْبَحْتُمْ لَهُمْ مُنَاصِبِينَ، وَعَلَيْهِمْ مُتَأَلِّبِينَ.


    فَاجْعَلُوا عَلَيْهِ حَدَّكُمْ، وَلَهُ جَدَّكُمْ، فَلَعَمْرُ اللهِ لَقَدْ فَخَرَ عَلَى أَصْلِكُمْ، وَوَقَعَ في حَسَبِكُمْ، وَدَفَعَ فِي نَسَبِكُمْ، وَأَجْلَبَ بِخَيْلِهِ عَلَيْكُمْ، وَقَصَدَ بِرَجِلِهِ سَبِيلَكُمْ، يَقْتَنِصُونَكُمْ بِكُلِّ مَكَان، وَيَضْرِبُونَ مِنْكُمْ كُلَّ بَنَان، لاَ تَمْتَنِعُونَ بِحِيلَة، وَلاَ تَدْفَعُونَ بِعَزِيمَة، فِي حَوْمَةِ ذُلّ، وَحَلْقَةِ ضِيق، وَعَرْصَةِ مَوْت، وَجَوْلَةِ بَلاَء.
    فَأَطْفِئُوا مَا كَمَنَ فِي قُلُوبِكُمْ مِنْ نِيرَانِ الْعَصَبِيَّةِ، وَأَحْقَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، وإنَّمَا تِلْكَ الْحَمِيَّةُ تَكُونُ فِي الْمُسْلِمِ مِنْ خَطَرَاتِ الشَّيْطَانِ وَنَخَواتِهِ، وَنَزَغَاتِهِ وَنَفَثَاتِهِ.
    وَاعْتَمِدُوا وَضْعَ التَّذَلُّلِ عَلَى رُؤُوسِكُمْ، وَإِلْقَاءَ التَّعَزُّزِ تَحَتْ أَقْدَامِكُمْ، وَخَلْعَ التَّكَبُّرِ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ.
    وَاتَّخِذُوا التَّوَاضُعَ مَسْلَحَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّكُمْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، فَإِنَّ لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّة جُنُوداً وأَعْوَاناً، وَرَجِلاً وَفُرْسَاناً، وَلاَ تَكُونُوا كالْمُتَكَبِّرِ عَلَى ابْنِ أُمِّهِ مِنْ غَيْرِ مَا فَضْل جَعَلَهُ اللهُ فِيهِ سِوَى مَا أَلْحَقَتِ الْعَظَمَةُ بِنَفْسِهِ مِنْ عَدَاوَةِ الْحَسَدِ، وَقَدَحَتِ الْحَمِيَّةُ فِي قَلْبِهِ مِنْ نَارِ الْغَضَبِ، وَنَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي أَنْفِهِ مِنْ رِيحِ الْكِبْرِ الَّذِي أَعْقَبَهُ اللهُ بِهِ النَّدَامَةَ، وَأَلْزَمَهُ آثَامَ الْقَاتِلِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



    Last edited by اختياره هو; 21-04-2011, 07:18.
    [frame="3 98"]
    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

    [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
    [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
    [/CENTER][/frame]
  • مجمع البحرين
    عضو نشيط
    • 24-06-2009
    • 266

    #2
    رد: نبذ الانا

    جزاكم الله كل خير اخي الكريم وبارك بالكلمات التي كتبتها

    الكلام في الاخير بالاحمر يحتاج تنسيق لانه يظهر متداخل

    ما رايكم لو ننقل في الموضوع كل كلام الامام احمد الحسن ع المتعلق بالانا وكيفية محاربتها ؟ ونحاول ان نفهم عمليا ما علينا القيام به

    إلهي مالي كلما قلت : قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك ، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت ، وسلبتني مناجاتك إذا انا ناجيتك ، مالي كلما قلت : قد صلحت سريرتي ، وقرب من مجالس التوابين مجلسي ، عرضت لي بلية أزالت قدمي ، وحالت بيني وبين خدمتك . سيدي لعلك عن بابك طردتني ، وعن خدمتك نحيتني ، أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني ، أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني ، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني ، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني ، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني ، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني ، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني . فان عفوت يا رب فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي

    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: نبذ الانا

      جيد جدا لان الانا متعبة فعلا و النعامل معها مرهق... اللهم إني اعوذ بك من الانا و الأنانية....

      هناك حالات:

      1. في حالة أن الانا في مواجهه مع هو كأن نكون نرغب بشئ و هذا الشئ عكس رغبة الله او عكس أمر المعصوم

      2. عندما يكون القرار المتخذ منسجم مع رغبة الله و أمر المعصوم لكن يقوم الإنسان بتنفيذه بدافع الأنا كإثبات الذات او الحصول على المديح و غيره.

      3. رفض النصيحة نوع من انواع الانا

      4. محاولات التقليل من اهمية الاخرين و ارائهم لابراز الذات هو نوع من الانا

      لا أدري إن كان يوجد حالات اخرى ربما نطرحها هنا و نتناقش بها..

      سؤال: ما هي الحلول المطروحة بروايات المعصومين عليهم السلام....لمواجه الأنا و التعامل معها و الخطوات التي ممكن ان نتدرج بها للوصل لمرحلة نتحكم فيها بالانا و لو بدرجة معينه؟


      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      • almawood24
        يماني
        • 04-01-2010
        • 2174

        #4
        رد: نبذ الانا

        بسم الله الرحمن الرحيم




        و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم






        اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما











        كلمة أتحصن بها من شر أعدائي من الإنس و الجن ، و أتقوى بها و انتصر على الجاحدين و الكافرين من الإنس و الجن أجمعين، إلى قيام يوم الدين.







        السلام عليكم أخوتي الأفاضل و رحمة الله و بركاته








        قال الإمام أحمد الحسن ع في المتشابهات : تعلموا تعاليم الأنبياء و اعملوا بها ..














        فارتأيت أن أكتب هذا البحث البسيط لعل فيه فائدة لإخوتي الأنصار و نسأل الله أن نكون من العاملين بأقوالهم. و أكتبه على وجه التذكير و ليس النصيحة حيث أني لست في مقام إعطائها بل محتاجة لها.








        نرى أن الانسان في صراع دائم مع نفسه لرضى ربه. و أعني بالانسان هنا هو الانسان المسلم المؤمن الذي لا يكتفي بالايمان بخليفة الله سبحانه بل يسعى معه عليه السلام و يعمل بين يديه. لينتصر بصاحب الدعوة على نفسه لرضى ربه سبحانه و تعالى.






        و كما ورد عن الرسول (ص) و عن الأئمة (ع): " أن الدنيا سجن المؤمن ". و فسر الامام أحمد الحسن ع معنى هذا الحديث في كتابه المتشابهات حيث قال : و كذلك ورد عنهم ع أن الصلاة معراج المؤمن، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن و ليس المؤمن هنا من اعتقد بالاسلام و الولاية فقط.







        فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجن و ضيق،و آلام بلا حدود و لا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت، هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السماوات السبع، فهو ممن أخذوا الذكر عن الدنيا بدلا، فأستصبحوا بنور يقظة بالأبصار و الأسماع و الأفئدة، يذكرون بأيام الله و هذا المؤمن الذي عرج إلى السماوات السبع، و سعى و حصل تلك المقامات المحمودة، و هو تلك الروح التي تسبح بحرية في السماء الثانية و الثالثة و الرابعة... كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي و تقيده به سجنا له. ثم إن العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم، و حجاب جهنم و جرف هار يمكن أن ينهار بالانسان في أي لحظة، ليلقيه في جهنم. و ظلمات بعضها فوق بعض، فجهنم و هذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى. قال تعالى: " يستعجلونك بالعذاب و إن جهنم لمحيطة بالكافرين " . فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجن له و ضيق ما بعده ضيق، بعد ما علم أنه اقتراب من جهنم و من الظلمات بعضها فوق بعض، فهذا المؤمن يحس بضيق شديد و اختناق لا ينتهي، إلا بانطلاق روحه و نيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان و الخروج من هذه الدنيا بقلب سليم، و بحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل و المقربين، قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للانسان : " فأما إن كان من المقربين فروح و ريحان و جنت نعيم" أي إن حال هؤلاء هو الراحة حال الموت، "روح و ريحان و جنة نعيم" فلا عذاب و لا آلام عند الكوت بل راحة و فرح و سرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجنا مظلما بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة.







        و من هنا ينطلق الصراع – صراع النفس و محاسبتها – يبدأ بالتمسك بولي الله لينتصر به على شهواته و رغباته الدنيوية والتي يطلق عليها مصطلح يسمى ب" الأنا". فلذلك الكرم و الزهد في الدنيا محمود ، و البعد عن الشهوات و المأكولات و المشروبات محمود. فإذا كان لا بد من الأكل و الشرب فذلك يكون للقوة لا للشهوة.






        فكما يقول الامام أحمد الحسن ع في كتاب " التيه أو الطريق إلى الله " : فجدير بنا أن نتذكر إن حب الذات و التكبر آفة أخلاقية أهلكت بني آدم و أردت الكثير منهم في هاوية جهنم و كم حقق الشيطان وعده بغواية بني آدم من خلال التكبر، و كم كان التكبر العائق الرئيسي الذي يمنع الناس من طاعة الأنبياء (ع)و تصديقهم و أكثر الناس تكبرا على الأنبياء و الأوصياء (ع) هم الأغنياء و المترفون و رؤساء القوم قال تعالى: " و ما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون "






        فالتكبر هو داء إبليس و هو " الأنا "






        و كما يقول أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة " فالله الله في عاجل البغي، و آجل و خامة الظلم، و سوء عاقبة الكبر فإنها مصيدة إبليس العظمى، و مكيدته الكبرى التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة".






        فنحن الآن، أي الانسان، ممتحنين بهذا العالم الجسماني في هذا الوقت في هذه الحياة الدنيا و الشيطان لعنه الله يتسلح من النفس و محيطها لإغواء الانسان و ليرديه في هاوية الجحيم و محيط الانسان هو محيط العالم الجسماني أو الدنيا.






        فكما يقول تعالى: " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال"






        فهذه الدنيا الدنية مليئة بالشهوات التي تكون محط أنظار " الأنا" الموجودة عند الانسان و قد ذكرها الله سبحانه في سورة آل عمران حيث قال: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ"






        و من هذه التركيبة الجسمانية المحيطة بالانسان و نفس الانسان و بالخصوص الثغرات و نقاط الضعف الموجودة فيها يكون سلاح الشيطان لعنه الله.






        فهذا الذي يلتفت للأنا و يعطي ظهره لسبحانه و تعالى ، يردي نفسه في الهاوية كما يقول الامام ع : فهو يسبح في بحر أجاج ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرج يده لم يكد يراها، حتى أمسى ظلمانيا لا نور فيه، و جهلا لا عقل معه، و اضطرابا لا استقرار له، و خوفا لا طمأنينة فيه، و لا سكينة تنزل عليه. فلا يطمع في رحمة الله و يائس من روح الله مع أن إبليس لع إذا قامت القيامة يطمع في رحمة الله كما ورد في الحديث، قال تعالى : وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ" .






        فلا تلتفتوا لأناكم لا تتكبروا على الله و رسوله بايعوا ابن رسول الله ص ، الامام أحمد الحسن ع، فوالله هو الحق هو حقا اليماني، هو حقا أول المهديين، ما لكم لا ترجعون الى الله سبحانه مالكم لا تدعوه أن يبين لكم الحق ، استخيروا الله، ما خاب من استخار ، ادعوا الله فهو يسمع دعوة الداعي إذا دعاه.






        أما أنتم يا أنصار الله و قد وفقكم الله لاتباع دين الحق ، دين محمد و آل محمد ع، بقي في الارتقاء ، بقي في قتل الأنا، فكلما قتل الانسان أناه ، أزال الطين المتراكم على باب الفيض الالهي. فكلما أزال كرفة من هذا الطين تقدم خطوة نحو الوصول إلى باب الفيض الالهي. فيجب اعماء القلب عن الأنا و الشهوات و التكبر و حب الذات، فهذا هو الجهاد . هذا هو الجهاد الأكبر . كما يقول الامام أحمد الحسن ع: قلب الانسان بين اصبعين من أصابع الرحمن. الشيطان إصبع و الملك إصبع أو الظلمة إصبع و العقل إصبع. و القلب بين هذين الاصبعين فجهاد النفس هو السعي مع الملك و النور و العقل إلى الله و نبذ الشيطان و الظلمة و الجهل. فهو إذا أردنا تمثيلها فهو كمثل الشخص الذي يضع يديه على أذنيه. أذن يسمع من الملك أو النور أو العقل، و أذن أخرى يسمع بها من الشيطان أو الظلمة أو الجهل. فمتى ما أغلقنا أذن الجهل سمعنا بوضوح من الأذن الأخرى و التي تمثل العقل. و العكس صحيح.






        الملك يريد النفس باتجاه النور، والشيطان يأخذ بها للظلمة، وحديث النفس يأتي من الظلمة حتى يرتقي الانسان فيكون حديثه من النور، والشيطان يمد خرطومه على النكتة السوداء، والنكتة السوداء هي معادلات خطأ يحاول الشيطان ان يجعلها تبدو صحيحة، ليضع بها الانسان ويدفعه ليبني افعاله على اساسها، * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُون*.





        او نقول ان النكتة السوداء هي مجموعة المعادلات والقناعات الخطأ في النفس، وهي ايضا جنود الجهل التي تدفع الانسان لموالاة الشيطان وهي مجموعة القوانين في جانب النور، التي يستمد منها الانسان تبعيته لله سبحانه وتعالى. ولذلك يقول الامام علي عليه السلام (تحسب نفسك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر). فجنود العقل وجنود الجهل موجودة في داخل الانسان وليس من الخارج، أي ان الشيطان في داخل الانسان وليس في خارجه، يقول الحديث الشريف (يجري الشيطان من ابن ادم مجرى الدم).







        فالعقل هو النور الذي أودعه الله في الفطرة الإنسانية.. و كلما حاربت الأنا التي بين جنبيك و حاربت هوى النفس كان مسيرك نحو العقل التام. و من كمل عقله، كمل دينه..






        فلابد للعاقل من البحث عن الحق ليدفع عن نفسه العذاب و ليتخذ إلى ربه المآب، سالكا صراطه المستقيم، فالرضى بهذه الحياة المادية و الاستغراق فيها أشد من الممات، بل هو شبه العدم، بل هو جهنم قال تعالى: " يستعجلونك بالعذاب و إن جهنم لمحيطة بالكافرين". كما أن معرفة الحق و السير بهو عليه و اليه هو الحياة الحقيقية، لان في نهايته الوصول إلى عالم العقل و العودة إلى الحي الذي لا يموت، و هذه غاية فوق الجنة، غاية فوق الجنة، قال تعالى: " وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " قال تعالى " فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ، فالعاقل لا يضيع حظه من السير على هذا الطريق، فان وصل فبرحمة الله، و إلا فهو يتقلب في الجنان بفضل الله و ببركة إجابة دعاء الحي الذي لا يموت ( اقبل )، قال تعالى: " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " . أي أن الله خلقكم رجاء أن تصلوا إلى عالم العقل كما وصل الأنبياء و الأئمة ع، بل أن المطلوب الوصول إلى أعلى درجة في هذا العالم، و هي درجة المس بعالم اللاهوت أو درجة القاب قوسين أو أدنى.






        و لا نريد التفريع في هذه المسألة و لكن نكتفي أن نربط بين قول الامام ع أن الانسان بين إصبعين من أصابع الرحمن الجهل إصبع و العقل إصبع






        و قوله تعالى: " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ( الى قوله تعالى ) وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "






        فالله سبحانه خلق الخلق رجاء أن يصلوا إلى عالم العقل " وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "






        فإن الانسان إما يرتقي و يعود إلى مبدأه سبحانه ، فيسبح في عالم العقل و القرب من الحي الذي لا يموت، و إما يزري بنفسه و يدبر عن ربه، فلا يرى إلا المادة التي لا تكاد تدرك أو يحصل العلم بها إلا عند إفاضة الصورة المثالية عليها، و هكذا يصبح كالأنعام بل أضل سبيلا ، لأنه خلق ليقبل فأدبر، و خلق ليعقل فأبى إلا الجهل، و خلق ليحيا فأبى إلا الموت. قال أبو عبد الله ع: ( أن الله عز و جل خلق العقل و هو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره، فقال أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فاقبل. فقال الله تبارك و تعالى خلقتك خلقا عظيما و كرمتك على جميع خلقي، قال ثم خلق الجهل ممن البحر الأجاج ظلمانيا: فقال له أدبر فأدبر، ثم قال له اقبل فلم يقبل، فقال له استكبرت فلعنه..)






        فالله خلق الخلق رجاء أن يصلوا الى عالم العقل بل و الوصول الى درجة المس باللاهوت أو القاب قوسين أو أدنى. فيا أنصار اعملوا و اعملوا و اعملوا حتى تصلوا لتلك المقامات المحمودة التي يرضاها سبحانه و تعالى.






        ختاما نقول : أن الامتحان هو في قتل الأنا للرجوع إلى الحي الذي يموت. فلا يكن أخوتي الأنصار الدنيا منتهى همكم و مبلغ علمكم. و اعبدوا الله حق عبادته لتكن الآخرة لكم. فلا تغرنكم الحياة و لا يغرنكم بالله الغرور. هذه بعض وصايا ابن رسول الله ص الامام أحمد الحسن ع فيكم. فانظروا كيف أنتم منفذين لأوامره و مطيعين لوصاياه و عاملين لما يبغاه.






        فالآن الآن يا أنصار الأن يا أنصار الله حان وقت التحرك و التيقظ و العمل و الجهد و الجهاد. فلا تجعلوا عرقكم يجف حتى يأخذ الله أمانته فهذه الدنيا زائلة. فالنتعلم و نعلم و نعمل و نجاهد و ننشر أمر قائم آل محمد من أصغر أنصاري إلى أكبرنا ، من رجال، من نساء. كلنا نفني و نفدي أرواحنا في خدمة هذه الدعوة المباركة. فو الله إن النعمة التي نحن فيها لا يسعنا حمد و شكر الله عليها.






        فلنرجع وفقكم الله، فلنرجع أكرمكم الله من هذا العالم المادي ، نمر بعالم الملكوت و نصل الى عالم العقل.






        فلنعمل على ارضاء الرب سبحانه " وَإِنْ تَعُدُّوانِعْمَةَاللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا " الله سبحانه كثير العطاء فهو الجواد الواسع سبحانه يعطي من سأله و من لم يسأله و لم يعرفه.






        اعملوا و اعملوا و اعملوا حتى ينقطع النفس.






        و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. الهي تقبل منا أعمالنا و وفقنا لمرضاتك، و اجعلنا حجرا عاملا بيمين الامام أحمد الحسن ع. اللهم و صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين .






        و السلام على حجة الله و ابنه و وصيه و رسوله الامام أحمد الحسن ع و رحمة الله و بركاته





        و السلام على المؤمنين و المؤمنات و رحمة الله و بركاته

        منقول من احد الانصار وفقهم الله
        Last edited by almawood24; 17-01-2012, 13:36.
        من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
        ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

        Comment

        • حجج الله
          عضو مميز
          • 12-02-2010
          • 2119

          #5
          رد: نبذ الانا

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
          ختاما نقول : أن الامتحان هو في قتل الأنا للرجوع إلى الحي الذي يموت. فلا يكن أخوتي الأنصار الدنيا منتهى همكم و مبلغ علمكم. و اعبدوا الله حق عبادته لتكن الآخرة لكم. فلا تغرنكم الحياة و لا يغرنكم بالله الغرور. هذه بعض وصايا ابن رسول الله ص الامام أحمد الحسن ع فيكم. فانظروا كيف أنتم منفذين لأوامره و مطيعين لوصاياه و عاملين لما يبغاه.

          الاختبار الاصعب و الاكبر هو جهاد الذات او الأنا..الله يعينا بحق قائم آل محمد.

          ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

          صدقت أيها الصديق الأكبر


          Comment

          • الأئمة من ولده
            عضو مميز
            • 15-03-2010
            • 2353

            #6
            رد: نبذ الانا

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
            اعوذ بالله واياكم من الأنا .. شكراً لكم ..







            Comment

            • فاضل طينتكم
              عضو جديد
              • 25-05-2010
              • 47

              #7
              رد: نبذ الانا

              بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

              جواب السيد احمد الحسن عليه السلام في كيفية التغلب على الأنا


              2.كيف اتغلب على الانا ؟هل المداومة على صلاة ذات الاية الكرسي واواخر الحشرتجدي؟ هل الختومات تجدي؟ ارجو ان تدلوني على اقصر الطرق
              ج س2 / اداء العبادات والدعاء واقع في طريق محاربة الانا ولكن لا تحارب الانا فقط بالعبادة والدعاء بل لابد من الاخلاص فيها ولابد من تقديم ارادة الله على ارادة الانسان حتى تنتهي ارادة الانسان ولا يبقى عند الانسان الا ارادة الله والعمل بها
              .

              Comment

              • عمار ابوالحسن
                عضو نشيط
                • 19-12-2010
                • 453

                #8
                رد: نبذ الانا

                بارك الله فى جميع الاخوة الانصار الذين يشاركونا الهم
                اعتذر اخي مجمع البحرين الى حصل اني حاولت انسخ .. وفي هذه الواجهة الجديدة الجميلة للموقع فقط ينقصها خاصية كانت بالواجهة القديمة وهي بعد ان تكتب الموضوع كان بالامكان بسهولة اعادة التصحيح وكان للمشارك خمسة عشر دقيقة لاصلاح الا اننى حاولت فى تلك المرة ولم استطيع التصحيح او يجوز من عند الاتصال الذي فى حينه لم يكن جيدا
                انشاء الله ابحث عن طريقة افضل للنسخ من كتب السيد احمد عليه السلام
                احوال الان ان نواصل كما وضحتم نجمع ماقاله السيد احمد الحسن وابائه عليهم السلام فى الموضوع( يمكن ان يصبح حتى ولو كتيب فى المستقبل انشاء الله).

                ان ماسلطه الاخوة من اضواء فى محاولة فهم ماهي الانا وكيف التغلب عليها فتح بابا عجيبا اسمه سماء العقل ( ولازلت بحمده اقف ببابه عله يفتح لي باب احدها..من يدع لنا الله باستعمالنا فنحن له من الشاكرين)

                حاليا ساقوم نسخ فقرة من كتاب الجواب المنير عبر الاثير الجزء الثالث صفحة 34 و35و36و37من نسخة بدف المسجلة بالموقعhttp://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...-AlMonir-3.pdf

                ان الطامة الكبرى فى اختيار الانا ماسطره السيد احمد عليه السلام فى انها اصبحت قاسمة الناس الى حزبين ساقوم نسخ فقرة من كتاب الجواب المنير عبر الاثير الجزء الثالث صفحة 38 نسخة بدف المسجلة بالموقع
                http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...-AlMonir-3.pdf
                Last edited by حجج الله; 20-04-2011, 19:06.
                [frame="3 98"]
                [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                [/CENTER][/frame]

                Comment

                • اختياره هو
                  مشرف
                  • 23-06-2009
                  • 5310

                  #9
                  رد: نبذ الانا

                  الله يوفقكم لكل خير يا رب

                  وموضوع جميل جدا

                  هناك ايضا ما ذكره الامام ع عن آباءه عن جنود العقل وجنود الجهل ... ممكن ان نتكلم كل مرة عن جندي من جنود العقل مقابله من جنود الجهل وكيف نتحلى بما للعقل وننبذ ما للجهل .. ما رايكم ؟




                  Last edited by اختياره هو; 20-04-2011, 18:02.
                  السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                  Comment

                  • عمار ابوالحسن
                    عضو نشيط
                    • 19-12-2010
                    • 453

                    #10
                    رد: نبذ الانا

                    الخطبة القاصعة: لها تاثير عجيب فى اظهار معان لنرى فيها انفسنا( الخطبة فى هذا الموقع لذا وضعت الموقع فقط لاظهار الخطبة وهو ليس موقع للانصار وهذا للعلم )

                    وهذا مقطع اردت اخذه مما استدل به السيد احمد الحسن عليه السلام
                    خطب الإمام علي عليه السلام - موقع الميزان

                    فَاعْتَبِروا بِمَا كَانَ مِنْ فِعْلِ اللهِ بِإِبْلِيسَ، إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ الطَّوِيلَ، وَجَهْدَهُ الْجَهِيدَ، وَكَانَ قَدْ عَبَدَ اللهَ سِتَّةَ آلاَفِ سَنَة، لاَ يُدْرَى أمِنْ سِنِي الدُّنْيَا أَمْ مِنْ سِنِي الاْخِرَةِ، عَنْ كِبْرِ سَاعَة وَاحِدَة.

                    فَمَنْ بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَى اللهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ؟ كَلاَّ، مَا كَانَ اللهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ الْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْر أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً، إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهْلِ السَّماءِ وأَهْلِ الاْرْضِ لَوَاحِدٌ، وَمَا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ أَحَد مِنْ خَلْقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمىً حَرَّمَهُ عَلَى الْعَالَمينَ.

                    فَاحْذَرُوا عَدُوَّ اللهِ أَنْ يُعْدِيَكُمْ بِدَائِهِ، وَأَنْ يَسْتَفِزَّكُمْ[ بِنِدَائِهِ، وَأَنْ يُجْلِبَ عَلَيْكُمْ ]بِخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ.
                    فَلَعَمْرِي لَقَدْ فَوَّقَ لَكُمْ سَهْمَ الْوَعِيدِ، وَأَغْرَقَ لَكُم بِالنَّزْعِ الشَّدِيدِ، وَرَمَاكُمْ مِنْ مَكَان قَرِيب، و(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لاَُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الاَْرْضِ وَلاَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)، قَذْفاً بِغَيْب بَعِيد، وَرَجْماً بِظَنٍّ غَيْرِ مُصِيب، صَدَّقَهُ بِهِ أَبْنَاءُ الْحَمِيَّةِ، وَإِخْوَانُ الْعَصَبِيَّةِ، وَفُرْسَانُ الْكِبْرِ وَالْجَاهِلِيَّةِ.


                    حَتَّى إِذَا انْقَادَتْ لَهُ الْجَامِحَةُ مِنْكُمْ، وَاسْتَحْكَمَتِ الطَّمَاعِيَّةُ مِنْهُ فِيكُمْ، فَنَجَمَتِ الْحَالُ مِنَ السِّرِّ الْخَفِىِّ إِلَى الاَْمْرِ الْجَلِيِّ، اسْتَفْحَلَ سُلْطَانُهُ عَلَيْكُمْ، وَدَلَفَ بِجُنُودِهِ نَحْوَ كُمْ، فَأَقْحَمُوكُمْ وَلَجَاتِ الذُّلِّ، وَأَحَلُّوكم وَرَطَاتِ الْقَتْلِ، وَأَوْطَأُوكُمْ إِثْخَانَ الْجِرَاحَةِ، طَعْناً فِي عُيُونِكُم، وَحَزّاً فِي حُلُوقِكُمْ، وَدَقّاً لِمَناخِرِكُمْ، وَقَصْداً لِمَقَاتِلِكُمْ، وَسوقاً بِخَزَائمِ الْقَهْرِ إِلَى النَّارِ المُعَدَّةِ لَكُمْ، فَأَصْبَحَ أَعْظَمَ فِي دِينِكُمْ جَرْحاً، وَأَوْرَى فِي دُنْيَا كُمْ قَدْحاً، مِنَ الَّذِينَ أَصْبَحْتُمْ لَهُمْ مُنَاصِبِينَ، وَعَلَيْهِمْ مُتَأَلِّبِينَ.


                    فَاجْعَلُوا عَلَيْهِ حَدَّكُمْ، وَلَهُ جَدَّكُمْ، فَلَعَمْرُ اللهِ لَقَدْ فَخَرَ عَلَى أَصْلِكُمْ، وَوَقَعَ في حَسَبِكُمْ، وَدَفَعَ فِي نَسَبِكُمْ، وَأَجْلَبَ بِخَيْلِهِ عَلَيْكُمْ، وَقَصَدَ بِرَجِلِهِ سَبِيلَكُمْ، يَقْتَنِصُونَكُمْ بِكُلِّ مَكَان، وَيَضْرِبُونَ مِنْكُمْ كُلَّ بَنَان، لاَ تَمْتَنِعُونَ بِحِيلَة، وَلاَ تَدْفَعُونَ بِعَزِيمَة، فِي حَوْمَةِ ذُلّ، وَحَلْقَةِ ضِيق، وَعَرْصَةِ مَوْت، وَجَوْلَةِ بَلاَء.
                    فَأَطْفِئُوا مَا كَمَنَ فِي قُلُوبِكُمْ مِنْ نِيرَانِ الْعَصَبِيَّةِ، وَأَحْقَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، وإنَّمَا تِلْكَ الْحَمِيَّةُ تَكُونُ فِي الْمُسْلِمِ مِنْ خَطَرَاتِ الشَّيْطَانِ وَنَخَواتِهِ، وَنَزَغَاتِهِ وَنَفَثَاتِهِ.
                    وَاعْتَمِدُوا وَضْعَ التَّذَلُّلِ عَلَى رُؤُوسِكُمْ، وَإِلْقَاءَ التَّعَزُّزِ تَحَتْ أَقْدَامِكُمْ، وَخَلْعَ التَّكَبُّرِ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ.
                    وَاتَّخِذُوا التَّوَاضُعَ مَسْلَحَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّكُمْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، فَإِنَّ لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّة جُنُوداً وأَعْوَاناً، وَرَجِلاً وَفُرْسَاناً، وَلاَ تَكُونُوا كالْمُتَكَبِّرِ عَلَى ابْنِ أُمِّهِ مِنْ غَيْرِ مَا فَضْل جَعَلَهُ اللهُ فِيهِ سِوَى مَا أَلْحَقَتِ الْعَظَمَةُ بِنَفْسِهِ مِنْ عَدَاوَةِ الْحَسَدِ، وَقَدَحَتِ الْحَمِيَّةُ فِي قَلْبِهِ مِنْ نَارِ الْغَضَبِ، وَنَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي أَنْفِهِ مِنْ رِيحِ الْكِبْرِ الَّذِي أَعْقَبَهُ اللهُ بِهِ النَّدَامَةَ، وَأَلْزَمَهُ آثَامَ الْقَاتِلِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
                    [frame="3 98"]
                    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                    [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                    [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                    [/CENTER][/frame]

                    Comment

                    • عمار ابوالحسن
                      عضو نشيط
                      • 19-12-2010
                      • 453

                      #11
                      رد: نبذ الانا

                      اخونا الفاضل هو.. رفع الله درجاتكم واستعملكم فى مرضاته
                      ان وفقنا الله لجلب مانستطيع من غرس ال محمد عليهم السلام فبها ونعمة عسى الله ان ينزل علينا ماءا غدقا

                      هناك امر اتوجه اليكم للنظر فيه وهو ان الموضوع شامل لاخوة لكن ترتيبه مهم فاذا اذن لاخوة المشاركين ان يتم التعديل من قبل المراقب بوضع المفاهيم وان كانت مداخلة قديمة مع بعضها البعض حتى يكون هناك تسلسل فى الافكار:
                      مثلا اقترح ولامر لكم مثلا: اذا هناك مفهوم الانا ماهي . ( حتى نفهم ماهو الداء بما نستطيع من مضامين وامثلة)
                      ثم هناك اعراض وجنود الجهل لهذا الداء
                      ثم هناك دواء علاج او مقدمات وقاية من هذا الداء وايضا بما نستطيع من مضامين وامثلة
                      وان يتم ذلك بعد فترة ...

                      هناك الاخ الفاضل ابومحمد الانصاري نساله ان يجبر كسرنا بما عنده والاخ الجهاد باب الجنة لم نرى دلوه فى الموضوع وفي جميع الاخوة ولاخوات البركة والله يوفقكم ويزدكم عملا وعلما
                      Last edited by حجج الله; 20-04-2011, 19:11.
                      [frame="3 98"]
                      [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                      [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                      [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                      [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                      [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                      [/CENTER][/frame]

                      Comment

                      • GAYSH AL GHADAB
                        مشرف
                        • 13-12-2009
                        • 1797

                        #12
                        رد: نبذ الانا

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمد لله رب العالمين
                        وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

                        ما فهمته بعقلي القاصر من كلام الوالد ع يحتمل الخطأ اكثر منه الى الصواب

                        هو

                        محاربة الانا هو الا يلتفت العبد لنفسه ابدا
                        في اقواله في افعاله في كل صغيرة وكبيرة لايدع نفسه تحدثه الا بذكر الله
                        بالشكر والحمد

                        ان يري العبد ربه امامه ولا يلفت عنه قيد انملة

                        وليجعل عل فعل وقول لاجله لا لاجل نفسه

                        والعلم عند الله

                        والحمد لله مالك الملك
                        sigpic

                        Comment

                        • عمار ابوالحسن
                          عضو نشيط
                          • 19-12-2010
                          • 453

                          #13
                          رد: نبذ الانا

                          اللهم صل على محمد وال محند الائمة والمهديين وسلم تسليما

                          حيث ان هذه الفقرة فى تجميع مابتعلق بالانا كمفهوم عام
                          اضيف التالي .... والموضوع المفتوح بامثلة للمشاركات من واقعهم للراغبين فى اثراء الموضوع كتابة والاطلاع على موضوع جنود العقل وجنود الجهل

                          الفقرة التالية من كتاب الجواب المنير عبر الاثسر الجزء الرابع صفحة 51

                          أما إن كنت تسأل عن منهج عملي فالله وضع منهجًا عمليًا وأنزله سبحانه وتعالى في القرآن


                          الكريم، وكمثال اذهب واقرأ سورة الإسراء وتدبرها لتجد أن هذا المنهج قد أوضحه الله سبحانه.

                          ورسول الله محمد حصر علة بعثه بقوله: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

                          وإن كنت تريد مني أن اختصر لك هذا المنهج بكلمة واحدة، فأقول لك: (اقتل نفسك


                          تعرف ربك
                          )، فالنفس الإنسانية نور وظلمة، وبقدر سيطرة النور واندحار الظلمة في نفس

                          الإنسان تكون معرفته بربه، ولو سميت لك الأسماء بمسمياتها فالنور


                          : هو، والظلمة: الأنا، فكلما

                          قلت(أنا) مقابل (هو)؛ ستجد أن الظلمة قد اتسعت في نفسك وابتعدت عن المعرفة واقتربت


                          أكثر من الجهل والعمى، وكلما قلت
                          (هو) مقابل (أنا) ستجد أن النور قد هيمن على صفحة


                          وجودك حتى يعرف الإنسان أن وجوده ذنب؛ لأن ما يجعله موجودًا متميزًا هو تشوبه بالظلمة






                          الهي َقدْ ( جُرْتُ عَلى نَفسي في النَّظر َلها، َفَلها اْلوَيْل ان َلمْ تَغْفرْ َلها) ( 1
                          والتي مصدرها أنا وطلبه للوجود والبقاء مقابل هو سبحانه، ولهذا قال علي


                          وقد هلك إبليس بقول


                          (أنا): ﴿قَال مَا مَنَعَكَ َألاَّ تَسْجُدَ ِإذ َأمَرْتُكَ قَال َأنَاْ خَيْر منْهُ خََلقتَِني

                          من نَّار وَخََلقْتَهُ من  طين




                          ﴾( 2) فاحذرها.









                          Last edited by حجج الله; 22-04-2011, 21:00.
                          [frame="3 98"]
                          [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                          [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                          [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                          [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                          [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                          [/CENTER][/frame]

                          Comment

                          • عمار ابوالحسن
                            عضو نشيط
                            • 19-12-2010
                            • 453

                            #14
                            رد: نبذ الانا

                            لاقوة الا بالله
                            في جمع ما نستطيع جمعه حول مفهوم الانا... اواصل ما وجدته
                            يبين الامام احمد الحسن عليه السلام ان محاربة الانا مراتب
                            ومن نوره هذا البيان لقصة الغبد الصالح
                            ماذا أراد العبد الصالح أن يعلم موسى(عليه السلام) ؟

                            كتب الامام احمد الحسن (ع) - رحلة موسى الى مجمع البحرين

                            ماذا أراد العبد الصالح أن يعلم موسى(عليه السلام) ؟ وماذا تعلّم موسى من العبد الصالح؟
                            أظهر العبد الصالح لموسى (عليه السلام) بعد أن التقاه الأنا التي في داخله؛ لأن العبد الصالح كان رسول الله إلى موسى(عليه السلام) فكان على موسى أن لا يعترض فالاعتراض - والحال هذه - يكون على الله سبحانه، ولهذا بيَّن العبد الصالح في النهاية لموسى (عليه السلام) انك اعترضت على الله وواجهت الله بهذه الإعتراضات ﴿وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي﴾، فهل ظهر لك الآن ما في نفسك من الأنا ؟
                            أي إن العبد الصالح يقول له هذا ليس أنا، فأنا حجر امتحنك به الله فاعتراضك كان على الذي امتحنك، ولهذا ترى انكسار موسى(عليه السلام) في كل مرة يفشل في الامتحان؛ لأنه أصلاً يعلم بسبب مجيئه وتعهد بالصبر والنجاح ومع هذا وجد نفسه يفشل مرة بعد أخرى، ﴿قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً﴾ هذا في المرة الأولى، أما في الثانية فكان انكسار موسى أعظم واعترافه بالتقصير أوضح ﴿قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً﴾، والثالثة أخرست موسى فلم ينطق بل ظل يستمع فقط.
                            انتفع إذن موسى وتعلم وتحقق المراد من التقائه بالعبد الصالح ﴿قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً﴾.
                            وكان العبد الصالح يريد أن يقول لموسى إن محاربة الأنا مراتب لا تنتهي، كما أن نعمة الله لا تحصى، وكما أن المقامات التي يمكن للإنسان تحصيلها لا تحصى. وأيضاً في النهاية وعظ العبد الصالح موسى فابلغ فتدرج له في مراتب التوحيد؛ فالأولى كانت أنا، والثانية نحن، والثالثة هو، ومع أنها كانت بأمر الله ولكنها على التوالي تشير إلى الكفر بمرتبة ما (أنا وليس هو) والشرك بمرتبة ما (أنا وهو) والتوحيد (هو فقط).
                            ﴿...... أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ([1]) ...... وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً * فَأَرَدْنَا([2]) ...... وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ([3]) ....... وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ......
                            ماذا أراد العبد الصالح أن يعلم موسى(عليه السلام) ؟ | رحلة موسى الى مجمع البحرين اليماني الامام أحمد الحسن عليه السلام وصي ورسول الامام المهدي (ع)
                            [frame="3 98"]
                            [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                            [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                            [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                            [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                            [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                            [/CENTER][/frame]

                            Comment

                            • فاضل طينتكم
                              عضو جديد
                              • 25-05-2010
                              • 47

                              #15
                              رد: نبذ الانا

                              بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
                              اخواني الطريق للتغلب على الأنا تحتاج:
                              لمعرفة نفسك أولا وأنصح للتوصل إلى معرفة النفس قراءة كتاب النراقي جامع السعادات الجزء الأول

                              وبعد معرفة النفس عليك بمعرفة آفاتها وأمراضها وطرق العلاج . فالقلوب تمرض كما تمرض الأبدان وبعض الأمراض تكون قاتلة أي جهنم خالدين فيها كالشرك بالله مثلا
                              وللتوصل لمعرفة آفات نفسك وأمراضها وعلاجاتها أنصح بقراءة كتابي دست غيب :
                              *الذنوب الكبيرة أولا
                              *القلب السليم ثانيا

                              وأرشح بعض الكتب الأخرى التي لها دور مساعد في تسريع الخطى الى الله جل وعلا
                              كالطريق إلى الله للبحراني (تسهل عليك الكثير من عناء جهاد النفس)
                              وكتاب معراج الروح للأبطحي للترغيب لمن لا يجد عنده الحافز للعمل على تطهير ذاته
                              وأولا وأخيرا
                              وما توفيقكم إلا بالله


                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎