تملأ ظلما وجورا هل هو إمتلاء (غلبة) أم إمتلاء (استيعاب) ؟
الناس بأنتظار مرجعيتهم تبين حق الامام الحجة وتدعوا له والحقيقة المرة ان ذلك لم ولن يحصل حتى بظهور الامام وذلك لما ذكروا وأخبروا فيه اهل البيت (ع).
فيلجأ انصار المرجعية الى خلط الاوراق والتشويش على الناس ولذلك يسقط في التمحيص خلق كثير كأن يقولوا بان الارض لم تملأ ظلما وجورا وبالتالي ان الظهور سيكون أبعد مما نتصور لكي يبقوا على سيادتهم لقريش وتجارة الصيف والشتاء وسقي الحاج وعمارة البيت وتجبى لهم الاموال من كل مكان.
فظهور النبي محمد (ص) بشخص ولده المهدي ع ودعوة رسوله الامام احمد الحسن ع سيقض مضاجعهم ويحرمهم من ملذاتهم لذلك تتعالى الاصوات من الان (أرجع يبن فاطمة ).
ولتفنيد هذة الحجة نقول : ان الحديث يقول تملأ ظلما وجورا وهنا يجب السؤال ما هو الامتلاْء هل هو إمتلاء (غلبة) أم إمتلاء (استيعاب) ؟
فإذا كان المعنى هو إمتلاء إستيعاب أي بمعنى آخر ان تستوعب الأرض الظلم والجور كأن يصبح الكل ظلمة وجورة فالأمر لا يصبح بحاجة الى مهدي مصلح هنا تقوم الساعة الكبرى أو الصاخة أوالقيامة الكبرى وينفخ اسرافيل في الصور مرة ليصعق من يشاء الله وينفخ اخرى فإذا هم قيام ينظرون!!!.
والحقيقة ان معنى الامتلاء هو إمتلاء غلبة وليس إمتلاء استيعاب، حيث تكون الغلبة للظالمين والجورة، والمؤمنين مستضعفين لا سلطة لديهم فهنا لكي ينتشر العدل ورد المظالم يحتاج الامر للمصلح العالمي (المهدي (ع)).
وهذا الوقت من اكبر مصاديق إمتلاء الغلبة فالسلطة بيد الرويبضة كاليعقوبي والحائري وكبيرهم هبل (السيستاني) يشكرهم سادتهم بول بريمر ورامسفيلد وجورج بوش ويمنح السيستاني جائزة نوبل (للسلام) وسبحان الله في نفس الوقت الذي منح آرئيل شارون اللعين جائزة نوبل (للسلام) فقد قمع الانتفاضة الفلسطينية الباسلة وبالمقلبل قمع السيستاني بفتاواه المعطلة للجهاد الدفاعي ثورة الحق ثورة انصار الله فتلك جولة ولنا دولة وان غدا لناظره قريب (إن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)
الناس بأنتظار مرجعيتهم تبين حق الامام الحجة وتدعوا له والحقيقة المرة ان ذلك لم ولن يحصل حتى بظهور الامام وذلك لما ذكروا وأخبروا فيه اهل البيت (ع).
فيلجأ انصار المرجعية الى خلط الاوراق والتشويش على الناس ولذلك يسقط في التمحيص خلق كثير كأن يقولوا بان الارض لم تملأ ظلما وجورا وبالتالي ان الظهور سيكون أبعد مما نتصور لكي يبقوا على سيادتهم لقريش وتجارة الصيف والشتاء وسقي الحاج وعمارة البيت وتجبى لهم الاموال من كل مكان.
فظهور النبي محمد (ص) بشخص ولده المهدي ع ودعوة رسوله الامام احمد الحسن ع سيقض مضاجعهم ويحرمهم من ملذاتهم لذلك تتعالى الاصوات من الان (أرجع يبن فاطمة ).
ولتفنيد هذة الحجة نقول : ان الحديث يقول تملأ ظلما وجورا وهنا يجب السؤال ما هو الامتلاْء هل هو إمتلاء (غلبة) أم إمتلاء (استيعاب) ؟
فإذا كان المعنى هو إمتلاء إستيعاب أي بمعنى آخر ان تستوعب الأرض الظلم والجور كأن يصبح الكل ظلمة وجورة فالأمر لا يصبح بحاجة الى مهدي مصلح هنا تقوم الساعة الكبرى أو الصاخة أوالقيامة الكبرى وينفخ اسرافيل في الصور مرة ليصعق من يشاء الله وينفخ اخرى فإذا هم قيام ينظرون!!!.
والحقيقة ان معنى الامتلاء هو إمتلاء غلبة وليس إمتلاء استيعاب، حيث تكون الغلبة للظالمين والجورة، والمؤمنين مستضعفين لا سلطة لديهم فهنا لكي ينتشر العدل ورد المظالم يحتاج الامر للمصلح العالمي (المهدي (ع)).
وهذا الوقت من اكبر مصاديق إمتلاء الغلبة فالسلطة بيد الرويبضة كاليعقوبي والحائري وكبيرهم هبل (السيستاني) يشكرهم سادتهم بول بريمر ورامسفيلد وجورج بوش ويمنح السيستاني جائزة نوبل (للسلام) وسبحان الله في نفس الوقت الذي منح آرئيل شارون اللعين جائزة نوبل (للسلام) فقد قمع الانتفاضة الفلسطينية الباسلة وبالمقلبل قمع السيستاني بفتاواه المعطلة للجهاد الدفاعي ثورة الحق ثورة انصار الله فتلك جولة ولنا دولة وان غدا لناظره قريب (إن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)
Comment