بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ...
الله سبحانه و تعالى امرنا في كتابه العزيز بترك الوصية حين الموت .. وترك الوصية من الامور الواجبة على كل مسلم , مثلها مثل الصلاة و مثل الصوم والقتال ...الخ.
ولاحظ ( كتب عليكم ) اي انه امر واجب ولا يمكن التخلي عنه .. بل من اصول الدين ترك الوصية حين الموت
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
قد يوهمونا بعض فقهاء اخر الزمان ويقولون المقصود بالوصية هنا هو الارث..مع انه الاية لا تحتوي على كلمة ارث وليس هناك دليل ان الاية تخص الارث .. بل هذا دليل اللا وعي .. حين يربطون ( الخير) بالارث .. يربطون الخير بالمادة و الامور الدنيوية
الله سبحانه حين قال: (ايها المؤمنون كتب عليكم الصيام) اي الامر خاص بالمؤمنين و الصيام ليس امر دنيوي بل اخروي ..والصلاة وكذلك
على كل حال لنوقف جميع تخرصاتهم و تأويلهم الغير صحيح للقران.
الله سبحانه وتعالى قد ذكر ( الخير) في مواضع مختلفة و معاني مختلفة مثلا في الاية التالية , الخير مقصود به الحكمة..
قال تعالى: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
وهناك الكثير والكثير من الايات تنص على ان الخير ليس له علاقة بالارث.
*************************
الان نأتي الى الدليل النقلي من كتب اهل السنة و الجماعة .. لنرى ما يقول البخاري و مسلم و غيرهم عن الوصية و ترك الوصية حين الموت
صحيح البخاري - الإعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )
صحيح مسلم - الوصية - ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه - رقم الحديث : ( 3091 )
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
فهل ما قاله عمر ومن معه حسبنا كتاب الله يقبل به مسلم محب لرسول الله ص .؟؟؟؟ وانتم تقولون ان النبي ص خلف فينا الثقلين كتاب الله وعترتي او كما تقولون وسنتي وعمر يقول لا نحتاج الى السنه حسبنا كتاب الله والله يقول {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا} لأحزاب/63
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى، - وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ - عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ، عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "
مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَىْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ " .صحیح مسلم کتاب الوصیة
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، - وَهْوَ ابْنُ الْحَارِثِ - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَىْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ ثَلاَثَ لَيَالٍ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ " . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَا مَرَّتْ عَلَىَّ لَيْلَةٌ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ إِلاَّ وَعِنْدِي وَصِيَّتِي . صحیح مسلم کتاب الوصیة
هل عبد الله بن عمر احرص من النبي محمد صلى الله عليه واله في تطبيق اوامر الله سبحانه؟؟؟؟؟!!!!
وروي عن ابن عباس :قال ترك الوصية عار في الدنيا ونار وشنار في الآخرة هل تقبلون بهذه الصفات ان تطلق على رسول الله صلى الله عليه واله , وهو خير البشر؟؟؟؟؟؟!!!!
سؤال يطرح نفسه .. اليس الاولى بتطبيق اوامر الله سبحانه و اصول الدين هو الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم)؟؟ فأين وصيته (صلوات ربي عليه واله وسلم)؟؟؟
اليس من واجب كل مسلم مؤمن بالله و رسوله ان يسأل نفسه هذا السؤال؟؟ الا من يتبع هوى نفسه ويتهم رسول الله صلوات ربي عليه واله بالتقصير!!!! وحاشاك يا حبيب الله وحبيبي.
الجواب : نــــــعم
نعم لقد ترك الرسول محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه واله ) وصيته حين الموت.. وهذا الوصية مذكورة في اكثر من 13 مصدر ولكم نص: ( الوصية ).
*************************
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
الحمدلله وحده وحده وحده .. صدق وعده .. نصر عبده
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ...
الله سبحانه و تعالى امرنا في كتابه العزيز بترك الوصية حين الموت .. وترك الوصية من الامور الواجبة على كل مسلم , مثلها مثل الصلاة و مثل الصوم والقتال ...الخ.
ولاحظ ( كتب عليكم ) اي انه امر واجب ولا يمكن التخلي عنه .. بل من اصول الدين ترك الوصية حين الموت
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
قد يوهمونا بعض فقهاء اخر الزمان ويقولون المقصود بالوصية هنا هو الارث..مع انه الاية لا تحتوي على كلمة ارث وليس هناك دليل ان الاية تخص الارث .. بل هذا دليل اللا وعي .. حين يربطون ( الخير) بالارث .. يربطون الخير بالمادة و الامور الدنيوية
الله سبحانه حين قال: (ايها المؤمنون كتب عليكم الصيام) اي الامر خاص بالمؤمنين و الصيام ليس امر دنيوي بل اخروي ..والصلاة وكذلك
على كل حال لنوقف جميع تخرصاتهم و تأويلهم الغير صحيح للقران.
الله سبحانه وتعالى قد ذكر ( الخير) في مواضع مختلفة و معاني مختلفة مثلا في الاية التالية , الخير مقصود به الحكمة..
قال تعالى: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
وهناك الكثير والكثير من الايات تنص على ان الخير ليس له علاقة بالارث.
*************************
الان نأتي الى الدليل النقلي من كتب اهل السنة و الجماعة .. لنرى ما يقول البخاري و مسلم و غيرهم عن الوصية و ترك الوصية حين الموت
صحيح البخاري - الإعتصام بالكتاب والسنة - كراهية الخلاف - رقم الحديث : ( 6818 )
صحيح مسلم - الوصية - ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه - رقم الحديث : ( 3091 )
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
فهل ما قاله عمر ومن معه حسبنا كتاب الله يقبل به مسلم محب لرسول الله ص .؟؟؟؟ وانتم تقولون ان النبي ص خلف فينا الثقلين كتاب الله وعترتي او كما تقولون وسنتي وعمر يقول لا نحتاج الى السنه حسبنا كتاب الله والله يقول {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا} لأحزاب/63
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى، - وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ - عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ، عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "
مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَىْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ " .صحیح مسلم کتاب الوصیة
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، - وَهْوَ ابْنُ الْحَارِثِ - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَىْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ ثَلاَثَ لَيَالٍ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ " . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَا مَرَّتْ عَلَىَّ لَيْلَةٌ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ إِلاَّ وَعِنْدِي وَصِيَّتِي . صحیح مسلم کتاب الوصیة
هل عبد الله بن عمر احرص من النبي محمد صلى الله عليه واله في تطبيق اوامر الله سبحانه؟؟؟؟؟!!!!
وروي عن ابن عباس :قال ترك الوصية عار في الدنيا ونار وشنار في الآخرة هل تقبلون بهذه الصفات ان تطلق على رسول الله صلى الله عليه واله , وهو خير البشر؟؟؟؟؟؟!!!!
سؤال يطرح نفسه .. اليس الاولى بتطبيق اوامر الله سبحانه و اصول الدين هو الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم)؟؟ فأين وصيته (صلوات ربي عليه واله وسلم)؟؟؟
اليس من واجب كل مسلم مؤمن بالله و رسوله ان يسأل نفسه هذا السؤال؟؟ الا من يتبع هوى نفسه ويتهم رسول الله صلوات ربي عليه واله بالتقصير!!!! وحاشاك يا حبيب الله وحبيبي.
الجواب : نــــــعم
نعم لقد ترك الرسول محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه واله ) وصيته حين الموت.. وهذا الوصية مذكورة في اكثر من 13 مصدر ولكم نص: ( الوصية ).
*************************
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
الحمدلله وحده وحده وحده .. صدق وعده .. نصر عبده
Comment