رد: مهم جدا - مناقشة في ما يجري في مناظرة الشيخ عبد العال سليمة و الشيخ عدنان العرعور
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
صدق القائل : ومن البلية عذل من لا يرعوي * عن غيه وخطاب من لا يفهم
مرة أخرى تعيدون قول صاحبكم (عمر) الذي انتهك حرمة النبي(ص) وحاول منعه من كتابة الكتاب الضامن من الضلال وقال عن النبي(ص) (إنه يهجر حسبنا كتاب الله)!! من دون حياء من الله ولا رسوله(ص) وتدعون أنكم من يدافع عن الدين ، ورسول الله(ص) في كتبكم يقول ما نصه [عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ، يأتيه الامر مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدرى . ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " .](سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني - ج 1 - ص 6 - 7) ، فهل من يتهم سيد الخلق بما اتهمه به عمر هذا يدافع عن الإسلام وعن نبي الإسلام(ص) ما لكم كيف تحكمون؟؟
أما فبركة الإنسحاب بآذانها الناس سمعت تهديد المقدم محمد صابر للشيخ عبد العال قبل الفاصل قال له (سوف لن تكمل معنا المناظرة) وسبحان الله فضحه الله بلسانه ، ليطل علينا بعد الفاصل بلسان الكاذب الذي لا يستحي من الكذب ليقول : الشيخ عبد العال انسحب!! فهل هناك عاقل يحل عقدة هذه الكذبة المفضوحة؟؟؟ هذا ونحن لا ندري ماذا فعلوا ليمنعوا الشيخ عبد العال من تكملة المناظرة ، هذا أولا ، وثانيا : هل هناك عاقل يقول بأن الشيخ انسحب وهو وعد بفضح كذبهم وتدليسهم وهم قاطعوه بادعاء الفاصل؟؟ أجيبوا على هذين السؤالين ليتبين من الكاذب والخائف من الفضيحة ، ولو كانوا صادقين في مدعاهم بانسحاب الشيخ لألزموه كما هو مثبت بالعقد بينهما أن يعلن انسحابه أمام الجمهور لا أن يهددوه بالطرد قبل الفاصل وبعد الفاصل يأتون ليكذبون علينا بأنه انسحب!!!
أما ما يخص ما ذكر الله سبحانه في كتابه من مثل لزوجتين من أزواج الأنبياء(ع) ، فهو بيان لما وقع مع النبي(ص) هذا نص آخر يبين أن عائشة وحفصة هذا مثلهما ، قال تعالى{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}(التحريم/4) وهذه الاية نزلت فيهما فاذهبوا واقرؤوا مصادركم يرحمكم الله .
أما مسألة منافقي المدينة فالله سبحانه ذكرها في كتابه ، ولم يخصص ولم يبين فهي شاملة لكل الأصحاب ، بمعنى أن أي صحابي يحتمل أن يكون من المنافقين لأنهم كانوا مع الرسول(ص) في المدينة ، ولا يخرج من هذا الأمر إلا من زكاه الله في كتابه وجعله مهاجرا مناصرا ونفسا لرسول الله(ص) وهو علي بن أبي طالب(ص) فقوله تعالى{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}(التوبة/100) فليس هناك سابق الى محمد(ص) والإيمان بدعوته غير علي(ص) والجمع يكون دالا على المفرد بدلالة ما ورد في القرآن في قوله تعالى{أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله ...} فلفظ الناس في الاية دال على محمد(ص) ومحمد(ص) مفرد وليس جمع ، وكذلك هناك قرينة على أن لفظ الجمع (السابقون) دال على المفرد بمجي (من) التبعيضية وهي تصدق على الواحد كما أنها تصدق عل تسعة نفر ولا تتجاوز العشرة ، والسابق الأول من المهاجرين والأنصار هو علي(ص) فكذلك هذه الاية تزكي عليا(ص) ولا أحد غيره ، وكذلك قوله تعالى{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}(الواقعة/10) فكذلك هي في أمير المؤمنين علي(ص) فهو السابق الى الإيمان برسول الله(ص) ونصرته والذب عنه والقتال بين يديه ، ولم يذكر التاريخ أن عليا(ص) فر وترك الرسول(ص) وحيداً في اي موقعة من المواقع على العكس تماما ممن تسمونهم الصحابة فأولئك في مواقف كثيرة خذلوا رسول الله(ص) وفروا وتركوه ، وليس أظهر على هذا الأمر مما حدث في غزوة أحد ، عودوا واقرؤوا كتبكم ، فكما خلق الله لكم أذنين خلق لكم عينين ، فلا تسمعوا من دون أن تقرؤوا فانصفوا أعينكم من آذنكم ، إن كنتم تحبون الناصحين .
والحمد لله وحده وحده وحده .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
صدق القائل : ومن البلية عذل من لا يرعوي * عن غيه وخطاب من لا يفهم
مرة أخرى تعيدون قول صاحبكم (عمر) الذي انتهك حرمة النبي(ص) وحاول منعه من كتابة الكتاب الضامن من الضلال وقال عن النبي(ص) (إنه يهجر حسبنا كتاب الله)!! من دون حياء من الله ولا رسوله(ص) وتدعون أنكم من يدافع عن الدين ، ورسول الله(ص) في كتبكم يقول ما نصه [عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ، يأتيه الامر مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدرى . ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " .](سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني - ج 1 - ص 6 - 7) ، فهل من يتهم سيد الخلق بما اتهمه به عمر هذا يدافع عن الإسلام وعن نبي الإسلام(ص) ما لكم كيف تحكمون؟؟
أما فبركة الإنسحاب بآذانها الناس سمعت تهديد المقدم محمد صابر للشيخ عبد العال قبل الفاصل قال له (سوف لن تكمل معنا المناظرة) وسبحان الله فضحه الله بلسانه ، ليطل علينا بعد الفاصل بلسان الكاذب الذي لا يستحي من الكذب ليقول : الشيخ عبد العال انسحب!! فهل هناك عاقل يحل عقدة هذه الكذبة المفضوحة؟؟؟ هذا ونحن لا ندري ماذا فعلوا ليمنعوا الشيخ عبد العال من تكملة المناظرة ، هذا أولا ، وثانيا : هل هناك عاقل يقول بأن الشيخ انسحب وهو وعد بفضح كذبهم وتدليسهم وهم قاطعوه بادعاء الفاصل؟؟ أجيبوا على هذين السؤالين ليتبين من الكاذب والخائف من الفضيحة ، ولو كانوا صادقين في مدعاهم بانسحاب الشيخ لألزموه كما هو مثبت بالعقد بينهما أن يعلن انسحابه أمام الجمهور لا أن يهددوه بالطرد قبل الفاصل وبعد الفاصل يأتون ليكذبون علينا بأنه انسحب!!!
أما ما يخص ما ذكر الله سبحانه في كتابه من مثل لزوجتين من أزواج الأنبياء(ع) ، فهو بيان لما وقع مع النبي(ص) هذا نص آخر يبين أن عائشة وحفصة هذا مثلهما ، قال تعالى{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}(التحريم/4) وهذه الاية نزلت فيهما فاذهبوا واقرؤوا مصادركم يرحمكم الله .
أما مسألة منافقي المدينة فالله سبحانه ذكرها في كتابه ، ولم يخصص ولم يبين فهي شاملة لكل الأصحاب ، بمعنى أن أي صحابي يحتمل أن يكون من المنافقين لأنهم كانوا مع الرسول(ص) في المدينة ، ولا يخرج من هذا الأمر إلا من زكاه الله في كتابه وجعله مهاجرا مناصرا ونفسا لرسول الله(ص) وهو علي بن أبي طالب(ص) فقوله تعالى{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}(التوبة/100) فليس هناك سابق الى محمد(ص) والإيمان بدعوته غير علي(ص) والجمع يكون دالا على المفرد بدلالة ما ورد في القرآن في قوله تعالى{أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله ...} فلفظ الناس في الاية دال على محمد(ص) ومحمد(ص) مفرد وليس جمع ، وكذلك هناك قرينة على أن لفظ الجمع (السابقون) دال على المفرد بمجي (من) التبعيضية وهي تصدق على الواحد كما أنها تصدق عل تسعة نفر ولا تتجاوز العشرة ، والسابق الأول من المهاجرين والأنصار هو علي(ص) فكذلك هذه الاية تزكي عليا(ص) ولا أحد غيره ، وكذلك قوله تعالى{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ}(الواقعة/10) فكذلك هي في أمير المؤمنين علي(ص) فهو السابق الى الإيمان برسول الله(ص) ونصرته والذب عنه والقتال بين يديه ، ولم يذكر التاريخ أن عليا(ص) فر وترك الرسول(ص) وحيداً في اي موقعة من المواقع على العكس تماما ممن تسمونهم الصحابة فأولئك في مواقف كثيرة خذلوا رسول الله(ص) وفروا وتركوه ، وليس أظهر على هذا الأمر مما حدث في غزوة أحد ، عودوا واقرؤوا كتبكم ، فكما خلق الله لكم أذنين خلق لكم عينين ، فلا تسمعوا من دون أن تقرؤوا فانصفوا أعينكم من آذنكم ، إن كنتم تحبون الناصحين .
والحمد لله وحده وحده وحده .
Comment