بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
كثير من الناس نسمعهم يقولون ان عمر لم يخالف رسول الله ص
سنأتي الى الروايات من كتب السنه ونرى هل عمر خالف رسول الله ص ام لا ؟؟؟
سنأتي الى الروايات من كتب السنه ونرى هل عمر خالف رسول الله ص ام لا ؟؟؟
روي عن عبد الله بن عباس قال: لما اشتد بالنبي ص وجعه، قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط. قال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ص وبين كتابه .. صحيح البخاري: كتاب العلم ، باب كتابة العلم:ج1/ص 37.
وفي مسند أحمد بن حنبل: عن جابر أن النبي دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتاباً لا يضلون بعده، قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها مسند أحمد بن حنبل: ج 3/ص 346..
وهناك الكثيــــــــــــــــر من الروايات
فلقد رأيتم ما قال عمر لرسول الله ، حيث أتهمه بالهذيان والهجر، وهو الذي أمرنا الله بطاعته بنص الكتاب الكريم، فقال: ﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، وقال:﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ﴾، وبين الله تعالى بأن طاعة الرسول من طاعته بقوله تعالى: ﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾، وما ذلك إلاّ أن الله تعالى ائتمنه على دينه، فهو أمين الله على دينه، ولذا قال: ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴾.
فكيف يقال عنه بأنه يهجر؟! وغلبه الوجع؟! فعمر يريد أن يقول لا تأخذوا بكلام رسول الله لأنه غلبه الوجع!! والحال أنّ القرآن يقول: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾، وقال سبحانه: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً﴾، ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً﴾، وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾، ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾ .
ومن الواضح أن هذه الآيات المباركات تنص على حقائق مختلفة لكن نأخذ من جميعها أن الرسول ص أمين على الوحي ويجب طاعته فيما يقول، فكيف لعمر أن يقول: غلبه الوجع، يهجر!!
ومن الواضح أن هذه الآيات المباركات تنص على حقائق مختلفة لكن نأخذ من جميعها أن الرسول ص أمين على الوحي ويجب طاعته فيما يقول، فكيف لعمر أن يقول: غلبه الوجع، يهجر!!
أليس الهجر يتنافى مع صريح الآية التي تأمر بالأخذ بقوله؟!!
فلو كان يهجر في آن ما فكيف يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾.
ثم لو كان يهجر فكيف يقول عنه الله تعالى:﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾؟!!
ولاحضوا ايضا قال عمر حسبنا كتاب الله لنرى ماذا قال رسول الله ص
قول النبي ص: (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تلحقوا بي فيهما) ذخائر العقبى: ص 16.
من قال حسبنا كتاب الله ضل وزاغ وعمر قال حسبنا كتاب الله سبحان الله
فلو كان يهجر في آن ما فكيف يقول الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾.
ثم لو كان يهجر فكيف يقول عنه الله تعالى:﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾؟!!
ولاحضوا ايضا قال عمر حسبنا كتاب الله لنرى ماذا قال رسول الله ص
قول النبي ص: (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تلحقوا بي فيهما) ذخائر العقبى: ص 16.
من قال حسبنا كتاب الله ضل وزاغ وعمر قال حسبنا كتاب الله سبحان الله
لا تنسونا بالدعاء
خادمكم حسين العصر
خادمكم حسين العصر
Comment