رد: سؤال بسيط وخطير للشيعة!!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA
مشاهدة المشاركة
إذن نفتح موضوع الوصية
هنا نستدل بأهم كتبكم وهو كتاب نهج البلاغة الذي يدرس بالحوزات بقم
قال الإمام علي عليه السلام( دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول إلى أن قال – فإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) .نهج البلاغة،الخطبة 92،صفحة رقم136
قال الإمام علي عليه السلام( دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول إلى أن قال – فإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) .نهج البلاغة،الخطبة 92،صفحة رقم136
نقول لو كان هناك نص على إمارته، لما قال هذا لأن فيه مخالفة لأمر الله سبحانه وعلي ( رضي الله عنه ) هو من أكثر الناس طاعة لله. وبالتالي فيها رد على من اتهم الصحابة خاصة الثلاثة باغتصابها
وها هو علي بن أبي طالب (رضي الله عنه ) يخاطب طلحة والزبير كما جاء في نهج البلاغة /ص(321و322): ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها ).
وهذا ومثل ذلك روى نصر بن مزاحم الشيعي وهو من الرواة المتقدمين عندهم والواقعة في درجة التابعين وطبقة الثلاثة الأوائل من الأئمة كما جاء في روضات الجنات ج(8)/ص(166) يروي ابن مزاحم : ( أن معاوية بن أبي سفيان أرسل حبيب بن مسلمة الفهرى وشرحبيل بن سمط ومعن بن يزيد ليطالبوه بقتلة عثمان ، فرد عليهم علي بن أبي طالب عليه السلام بعد الحمد والبسملة: ( أما بعد: فإن الله بعث النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأنقذ به من الضلالة وأنعش به من المهلكة وجمع به بعد الفرقة،ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف أبو بكر عمر وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة..... ثم ولي أمر الناس عثمان فعمل بأشياء عابها الناس عليه، فسار إليه الناس فقتلوه، ثم أتاني الناس وأنا معتزل أمرهم، فقالوا لي: بايع، فأبيت عليهم، فقالوا لي: بايع فإن الأمة لا ترضى إلا بك، وإنا نخاف إن لم تفعل أن يفترق الناس، فبايعتهم ). راجع كتاب صفين ط إيران/ص(105).
هذه هي أهم كتبكم لم تتحدث عن الوصية
هذه هي أهم كتبكم لم تتحدث عن الوصية
Comment