رد: معركة عبادة (هبل) أو (الله) بين السفياني واليماني !!
(13)
معبود السفيانيين كما وصفه كبارهم اليوم:
1/ (إله السفيانيين) في السماء (فوق) ويُسأل عنه بـ (أين المكانية)!!
قال إمامهم ابن تيمية: [إن الذين يرفعون أيديهم وأبصارهم وغير ذلك إلى السماء وقت الدعاء: تقصد قلوبُهم الربَّ الذي هو فوق، وتكون حركة جوارحهم بالإشارة إلى فوق: تبعاً لحركة قلوبهم إلى فوق، وهذا أمرٌ يجدونه كلهم في قلوبهم وَجْداً ضروريّاً، إلا من غُيِّرت فطرتُه باعتقاد يصرفه عن ذلك ... كل من عرف الله: أنه يجد في قلبه حركة ضرورية إلى العلو إذا قال: "يا الله"، وهذا يقتضي أنه في فطرتهم وخِلقتهم: العلم بأن الله فوق، وقصده والتوجه إليه: إلى فوق] [بيان تلبيس الجهمية: 2/ 446 ، 447].
وقال ابن باز: [.. والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه ..] [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة / الجزء السادس].
ويعتبر ابن عثيمين السؤال بـ (أين المكانية) عن (الله) صحيح، ويجيب بالتالي:
[السؤال: .... السائل يسأل: أين الله ؟ فأجيب بأنه في السماء، واستشهد المجيب على ذلك بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"، ولكن يبدو أن هذا الأخ قد استشكل هذه الإجابة ولم تطابق مفهومه الذي كان يعتقده فأرسل يستفسر حول ذلك أليس توضحون له الحقيقة حول هذا الموضوع ؟
الجواب: الشيخ: الحقيقة حول هذا الموضوع أنه يجب على المؤمن أن يعتقد أن الله تعالى في السماء كما ذكر الله ذلك عن نفسه في كتابه حيث قال سبحانه وتعالى: "أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير" ....] [من كلام ابن عثيمين في (فتاوى نور على الدرب)].
ويقول الشيخ محمد صالح المنجد: [استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة ... وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان: (يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى .. الآية). وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)] [موقع الإسلام سؤال وجواب].
2/ (إله السفيانيين) يُعرَج إليه بسُلَّم (درج) خاص !!
يقول الشيخ محمد صالح المنجد: [.. وأما المعراج فلم يخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بتفاصيل وسيلته، وغاية ما قاله لنا: (ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا) رواه البخاري (342) ومسلم (163).
إلا أن اللفظ نفسه - أي: "المعراج" - هو اسم آلة، يعني: السلَّم، ومن هنا قال طائفة من أهل العلم إن المعراج كان بسلَّم خاص ...] [موقع الإسلام سؤال وجواب].
3/ (إله السفيانيين) يذهب ويجيء ويُزار !!
قال ابن قدامة المقدسي في كتاب (لمعة الاعتقاد): [فَصْلٌ رُؤْيَةُ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ: وَالْمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ بِأَبْصَارِهِمْ وَيَزُورُونَهُ، وَيُكَلِّمُهُمْ وَيُكَلِّمُونَهُ ..].
وقال: [إثبات صفتي النفس والمجيء لله تعالى ...].
وعلّق عليه ابن جبرين، فقال: [فإثبات صفة المجيء "وَجَاءَ رَبُّكَ" وكذلك: "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ" ... ونحن نقول: لا يلزم من إتيان أمر الله في آيات امتناع إتيان الله تعالى في آية أخرى، وإذا أثبتنا لله الإتيان قلنا: يجيء كما يشاء].
وفي جوابه على شيخ سني ينكر اتصاف الله بالمجيء، قال ابن باز:
[فقد وصلني كتابكم الكريم الذي ذكرتهم فيه (.. النزول والمجيء صفتان منفيتان عن الله من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله بلا تشبيه جل عما يقول المعطلة لصفاته والمشبهة بها علواً كبيراً) اهـ.
ولا شك أن هذا القول باطل مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة، فإن الله سبحانه قد أثبت لنفسه المجيء وكما أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بالنزول ولم يبين لنا سبحانه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم كيفية النزول ولا كيفية المجيء فوجب الكف عن ذلك ..] [املاءات الشيخ ابن باز في موقعه الرسمي].
المصدر :: الصفحة الرسمية للشيخ علاء السالم في الفيس بوك
(13)
معبود السفيانيين كما وصفه كبارهم اليوم:
1/ (إله السفيانيين) في السماء (فوق) ويُسأل عنه بـ (أين المكانية)!!
قال إمامهم ابن تيمية: [إن الذين يرفعون أيديهم وأبصارهم وغير ذلك إلى السماء وقت الدعاء: تقصد قلوبُهم الربَّ الذي هو فوق، وتكون حركة جوارحهم بالإشارة إلى فوق: تبعاً لحركة قلوبهم إلى فوق، وهذا أمرٌ يجدونه كلهم في قلوبهم وَجْداً ضروريّاً، إلا من غُيِّرت فطرتُه باعتقاد يصرفه عن ذلك ... كل من عرف الله: أنه يجد في قلبه حركة ضرورية إلى العلو إذا قال: "يا الله"، وهذا يقتضي أنه في فطرتهم وخِلقتهم: العلم بأن الله فوق، وقصده والتوجه إليه: إلى فوق] [بيان تلبيس الجهمية: 2/ 446 ، 447].
وقال ابن باز: [.. والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه ..] [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة / الجزء السادس].
ويعتبر ابن عثيمين السؤال بـ (أين المكانية) عن (الله) صحيح، ويجيب بالتالي:
[السؤال: .... السائل يسأل: أين الله ؟ فأجيب بأنه في السماء، واستشهد المجيب على ذلك بآيات من القرآن الكريم منها قوله تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"، ولكن يبدو أن هذا الأخ قد استشكل هذه الإجابة ولم تطابق مفهومه الذي كان يعتقده فأرسل يستفسر حول ذلك أليس توضحون له الحقيقة حول هذا الموضوع ؟
الجواب: الشيخ: الحقيقة حول هذا الموضوع أنه يجب على المؤمن أن يعتقد أن الله تعالى في السماء كما ذكر الله ذلك عن نفسه في كتابه حيث قال سبحانه وتعالى: "أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير" ....] [من كلام ابن عثيمين في (فتاوى نور على الدرب)].
ويقول الشيخ محمد صالح المنجد: [استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة ... وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان: (يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى .. الآية). وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)] [موقع الإسلام سؤال وجواب].
2/ (إله السفيانيين) يُعرَج إليه بسُلَّم (درج) خاص !!
يقول الشيخ محمد صالح المنجد: [.. وأما المعراج فلم يخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بتفاصيل وسيلته، وغاية ما قاله لنا: (ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا) رواه البخاري (342) ومسلم (163).
إلا أن اللفظ نفسه - أي: "المعراج" - هو اسم آلة، يعني: السلَّم، ومن هنا قال طائفة من أهل العلم إن المعراج كان بسلَّم خاص ...] [موقع الإسلام سؤال وجواب].
3/ (إله السفيانيين) يذهب ويجيء ويُزار !!
قال ابن قدامة المقدسي في كتاب (لمعة الاعتقاد): [فَصْلٌ رُؤْيَةُ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ: وَالْمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ بِأَبْصَارِهِمْ وَيَزُورُونَهُ، وَيُكَلِّمُهُمْ وَيُكَلِّمُونَهُ ..].
وقال: [إثبات صفتي النفس والمجيء لله تعالى ...].
وعلّق عليه ابن جبرين، فقال: [فإثبات صفة المجيء "وَجَاءَ رَبُّكَ" وكذلك: "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ" ... ونحن نقول: لا يلزم من إتيان أمر الله في آيات امتناع إتيان الله تعالى في آية أخرى، وإذا أثبتنا لله الإتيان قلنا: يجيء كما يشاء].
وفي جوابه على شيخ سني ينكر اتصاف الله بالمجيء، قال ابن باز:
[فقد وصلني كتابكم الكريم الذي ذكرتهم فيه (.. النزول والمجيء صفتان منفيتان عن الله من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله بلا تشبيه جل عما يقول المعطلة لصفاته والمشبهة بها علواً كبيراً) اهـ.
ولا شك أن هذا القول باطل مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة، فإن الله سبحانه قد أثبت لنفسه المجيء وكما أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بالنزول ولم يبين لنا سبحانه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم كيفية النزول ولا كيفية المجيء فوجب الكف عن ذلك ..] [املاءات الشيخ ابن باز في موقعه الرسمي].
المصدر :: الصفحة الرسمية للشيخ علاء السالم في الفيس بوك
Comment