بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(1)
تمهيد ..
سنكون عبر حلقات في رحلة مختصرة توضح معالم جاهليتين:
أما الأولى: فهي التي بعث على أهلها رسول الله محمد (ص)، الذي جاء لإنقاذ أهلها العاكفين على عبادة (هبل) من أيدي أبي سفيان وزمرته ومن هم على شاكلته.
وأما الثانية، فلأنّ الاسلام يعود غريباً كما بدأ بنص قوله (ص)، فستعود جاهلية أبي سفيان وزمرته، ويعود الكثير من الناس إلى عبادة (هبل) من جديد وإن كان بصورة أُخرى مغلفة باسم الإسلام، كما غُلّفت الجاهلية الأولى باسم الحنيفية مرة أو النصرانية أُخرى.
وكما كان لمحمد (ص) وآله الكرام (ع) الدور الكبير في إنقاذ ما استطاعوا إنقاذه من عبادة (هبل) المتجسد بصنم مرة، أو عالم غير عامل أُخرى، أو إمام يدعو إلى النار ثالثة، وهكذا،
فكذلك سيكون لرسول آخر الزمان (اليماني) دور كبير في إنقاذ أهلها العاكفين على عبادة غير الله بصورها المختلفة أيضاً.
إنّ التجسيم القبيح الذي انتهى إليه النهج السفياني المعاصر هو ذاته النهج الذي كان أسلافهم (أبو سفيان وآله) مقيمين عليه، ولذا نراهم يصرحون بلا حياء بعبادة إله يتصف حقيقة بأنه جسم وله وجه وعينان ويدان ورجلان ... الخ، فهو هبل جديد يُعبد باسم الدين بكل أسف.
أيها المسلم ..
إنها معركة عبادة (هبل) أو (الله) تعاد أمامك اليوم، فاختر لنفسك تحت أي راية تنضوي !!
راية السيفاني، وريث العهر والفجور والباطل والذبح والتمثيل والتجسيم (اعلُ هبل) !!
أو:
راية اليماني، وريث الطهر والرحمة والحق والهدى والتنزيه والتسبيح (البيعة لله) (الله أعلى وأجل).
واعلم أنّ الله سائلك عن اختيارك عند العرض عليه سبحانه.
----
سأصحبك عزيزي القارئ (عبر حلقات هذه المعركة العقائدية) لتطلع بنفسك على بعض عقائد هذه الزمرة العفنة ورموزها واقوال كبارها اليوم ...
والحمد لله رب العالمين.
المصدر :: الصفحة الرسمية للشيخ علاء السالم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(1)
تمهيد ..
سنكون عبر حلقات في رحلة مختصرة توضح معالم جاهليتين:
أما الأولى: فهي التي بعث على أهلها رسول الله محمد (ص)، الذي جاء لإنقاذ أهلها العاكفين على عبادة (هبل) من أيدي أبي سفيان وزمرته ومن هم على شاكلته.
وأما الثانية، فلأنّ الاسلام يعود غريباً كما بدأ بنص قوله (ص)، فستعود جاهلية أبي سفيان وزمرته، ويعود الكثير من الناس إلى عبادة (هبل) من جديد وإن كان بصورة أُخرى مغلفة باسم الإسلام، كما غُلّفت الجاهلية الأولى باسم الحنيفية مرة أو النصرانية أُخرى.
وكما كان لمحمد (ص) وآله الكرام (ع) الدور الكبير في إنقاذ ما استطاعوا إنقاذه من عبادة (هبل) المتجسد بصنم مرة، أو عالم غير عامل أُخرى، أو إمام يدعو إلى النار ثالثة، وهكذا،
فكذلك سيكون لرسول آخر الزمان (اليماني) دور كبير في إنقاذ أهلها العاكفين على عبادة غير الله بصورها المختلفة أيضاً.
إنّ التجسيم القبيح الذي انتهى إليه النهج السفياني المعاصر هو ذاته النهج الذي كان أسلافهم (أبو سفيان وآله) مقيمين عليه، ولذا نراهم يصرحون بلا حياء بعبادة إله يتصف حقيقة بأنه جسم وله وجه وعينان ويدان ورجلان ... الخ، فهو هبل جديد يُعبد باسم الدين بكل أسف.
أيها المسلم ..
إنها معركة عبادة (هبل) أو (الله) تعاد أمامك اليوم، فاختر لنفسك تحت أي راية تنضوي !!
راية السيفاني، وريث العهر والفجور والباطل والذبح والتمثيل والتجسيم (اعلُ هبل) !!
أو:
راية اليماني، وريث الطهر والرحمة والحق والهدى والتنزيه والتسبيح (البيعة لله) (الله أعلى وأجل).
واعلم أنّ الله سائلك عن اختيارك عند العرض عليه سبحانه.
----
سأصحبك عزيزي القارئ (عبر حلقات هذه المعركة العقائدية) لتطلع بنفسك على بعض عقائد هذه الزمرة العفنة ورموزها واقوال كبارها اليوم ...
والحمد لله رب العالمين.
المصدر :: الصفحة الرسمية للشيخ علاء السالم
Comment