بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمة والمهديين و سلم تسليما
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
انطلاقا من أهمية النقاط التي يطرحها الشيخ ناظم العقيلي في المناظرة على قناة صفا في برنامج كلمة سواء ارتأيت أن أضعها كتابةً حتى يتوضح لطلاب الحق والأنصار العقيدة الحقة في:
1) الامامة العامة
2) الامامة الخاصة
3) الائمة
4)دعوة الامام احمد الحسن (ع) المهدي الذي يولد في آخر الزمان
مرحب بالجميع للنقاش في النقاط المطروحة دون الخروج عنها
أولا: الامامة العامة
هناك أسألة يجب ان نطرحها .. هل هناك تسلطا لمخلوق على مخلوق؟
هل الله فرض طاعة مخلوق على سائر البشر؟
أم أن الطاعة ابتداء والأصل الأصيل هو أن الطاعة لله على جميع البشر .. هذا يتفق عليه الجميع
خرجنا عن هذا الاصل الى طاعة الانبياء وحجية الانبياء والائتمام بالانبياء (ع) بنص شرعي قطعي الصدور والدلالة وهو إثبات أن الله سبحانه و تعالى يقول: اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (سورة الحج:75)
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ (سورة النساء:64)
فهذا الأصل الأصيل يجب أن يحرر أولاً وهو بأننا نلتزم العقيدة. من الموافق للقرآن الكريم وللسنة النبوية المحمدية ومن الذي خالفها عقيدة اهل السنة و الجماعة او عقيدة شيعة اهل البيت (ع)؟
فإذا خرجنا عن أصل طاعة الله و الانبياء الى طاعة غيرهم والائتمام بغيرهم او تسلط ناس غير الانبياء على الناس لابد أن نأتي بدليل قطعي الصدور والدلالة.
----------------------------
المقدم محمد صابر قال بأن الدماء سفكت بعد النبي محمد (ص) ..
لماذا سفكت هذه الدماء؟ الله عندما خلق الخلق لا يمكن أن يتركهم فدى لا يمكن أن يتركهم ضحية الاختلاف والتناحر لابد أن يضع قانونا. أي إنسان عندما يريد أن ينشيء شركة ما مهما كانت صغيرة لابد أن يضع لها قانوناً .. لابد أن يضع لها دستوراً .. لابد أن يجعل عليها قيماً.
هل وضع الله حلاً كان ممكناً للناس أن اتبعته أن تتجنب الخلاف والصراع والدماء والتناحر؟
----------------------------
لم نجد أحد فرض طاعته من قبل الله دون نص شرعي سواء كان نبي او وصي او ملك او امام
لابد ان ينص الله عليه فهذا أصل قرآني سني متفق عليه بيننا وبينكم وكما هو عنوان حلقتنا كلمة سواء .. هذا هو أصل الإمامة أنها حاكمية الله سبحانه و تعالى أن الإمامة هي خلافة الله سبحانه و تعالى .. أن الإمامة هي حجية الله سبحانه و تعالى فهذا الأصل الأصيل التي هي طاعة الله أعطاها لصفوة خلقه من الأنبياء والأوصياء لا يمكن أن نخرج عن هذا الأصل الأصيل إلا بدليل شرعي لأنه لا يمكن معارضة الدليل الشرعي أو الخروج عن الدليل الشرعي القطعي الدلالة و الصدور إلا بدليل شرعي قطعي الدلالة والصدور. فلا يجب أن نقول بإمامة أحد أو خلافة أحد أو الإقتداء بأحد أو بحجية أحد إلا أن يكون منصوصا عليه بنص شرعي قطعي الدلالة والصدور وهذا النص الشرعي كما هو في الأنبياء (ع) منصوص عليهم ومنصوص على أعلميتهم.
----------------------------
اشكالات الشيخ الوصابي:
*قفزوا الى مصاديق الخلافة كخلافة الامام محمد بن الحسن المهدي والامام علي
*قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ
فقال الشيخ ناظم: أولا أنا لم أتكلم عن خلافة الامام محمد بن الحسن العسكري (ع) ولم أتكلم عن إمامة الإمام علي فالقفز عن موضوع الامامة العامة الى التطرق الى الامامة الخاصة هو تهرب من الموضوع الأول الذي هو قيد النقاش.
الآن نتكلم عن الإمامة بصورة عامة سواء كانت إمامة نبي أو وصي أو ملك منصب من الله أو خليفة لله.
الشيخ خالد الوصابي ذكر آيات قرآنية بأنها ذكرت خلائف وخلفاء والمراد منها ما يخلف البعض الآخر. لا شك و اشكال أن هذه الآيات القرآنية موجودة لكن هل إن الخلافة محصورة بهذا المعنى؟
الله بين في القرآن كلا المعنيين:
1) أن يأتي شخص خلف شخص أو أمة خلف أمة أو قوم خلف قوم
2) والخلافة بمعنى النيابة عن الله في تطبيق أحكامه وتطبيق شرعه وقيادة الناس الى ما يرضي الله سبحانه و تعالى
فالخلافة بمعنى الامامة بمعنى الحجية وبمعنى الاقتداء واردة في القرآن الكريم: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة:30)
قال تعالى: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ) (ص:26)
----------------------------
اشكال الوصابي (لاحظوا كلها اشكالات بلا دليل على أن خلافة الله انتقلت الى خلافة الناس كما يدعون) :
الخوارج قالوا: إن الحكم الا لله .. قال الامام علي: هذه كلمة حق أريد بها باطلا
فهل معناها ان الله ينزل من السماء ويحكم على الارض (لاحظوا انه يقول بالتجسيم و ان الله في السماء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) ولكن معناها ان الحاكم يطبق احكام الله
الشيخ ناظم العقيلي:
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (القصص:68)
اولا: نحن نتكلم عن الحكم المرضي لله، وأنا مثلت بعبائتي هذه وأنت (الشيخ الوصابي) تقول بأنه يمكن للإنسان أن يحكم ولكن نشترط عليه أن يحكم بحكم الله. أسألك بالله إن كانت لك ضيعة ما أو إبل أو غنم أو أي أموال، شركة ..الخ هل تجوز أحد بأن يأتي بمدير لها بغير إذنك؟ ويحكمها بدون إذنك؟ وبدون علمك؟ طبعا لا أحد يستسيغ ذلك. العقلاء كلهم متفقون على ذلك.
فالآن الشيخ خالد يقول آتني بدليل أن الحاكم لابد أن يكون من الله .. و هل سمعنا منذ آدم و الى النبي محمد شخص حكم وكان حكمه مرضيا لله سبحانه و تعالى ولم يكن منصوص عليه؟ إعطني أحد؟
فإن لم يوجد هكذا شخص فهذا أصل بأنه لا يوجد شخص تجب طاعته، يجب الإقتداء به ، خليفة من خلفاء الله، حجة من حجج الله إلا أن يكون منصوصا إلا أن يكون مرضيا من الله لأن الخلق عيال الله والأرض مملكة الله فنحن نأتي و بأفكارنا وعقولنا نختار حكاما لهذه الأرض وشخص يتولى أمور الناس؟ هل الله عاجز أن يختار من صفوة خلقه إنسانا معصوما يقود الناس الى الفلاح في الدنيا و الآخرة.
فهذا المنهج الذي تقولون به لم يوصل الأمة الى خير، إذا هو منهج فاشل. يجب أن يكون هناك منهج من الله يوصل الى النجاح والفلاح لأن الله عادل وحكيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمة والمهديين و سلم تسليما
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
انطلاقا من أهمية النقاط التي يطرحها الشيخ ناظم العقيلي في المناظرة على قناة صفا في برنامج كلمة سواء ارتأيت أن أضعها كتابةً حتى يتوضح لطلاب الحق والأنصار العقيدة الحقة في:
1) الامامة العامة
2) الامامة الخاصة
3) الائمة
4)دعوة الامام احمد الحسن (ع) المهدي الذي يولد في آخر الزمان
مرحب بالجميع للنقاش في النقاط المطروحة دون الخروج عنها
أولا: الامامة العامة
هناك أسألة يجب ان نطرحها .. هل هناك تسلطا لمخلوق على مخلوق؟
هل الله فرض طاعة مخلوق على سائر البشر؟
أم أن الطاعة ابتداء والأصل الأصيل هو أن الطاعة لله على جميع البشر .. هذا يتفق عليه الجميع
خرجنا عن هذا الاصل الى طاعة الانبياء وحجية الانبياء والائتمام بالانبياء (ع) بنص شرعي قطعي الصدور والدلالة وهو إثبات أن الله سبحانه و تعالى يقول: اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (سورة الحج:75)
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ (سورة النساء:64)
فهذا الأصل الأصيل يجب أن يحرر أولاً وهو بأننا نلتزم العقيدة. من الموافق للقرآن الكريم وللسنة النبوية المحمدية ومن الذي خالفها عقيدة اهل السنة و الجماعة او عقيدة شيعة اهل البيت (ع)؟
فإذا خرجنا عن أصل طاعة الله و الانبياء الى طاعة غيرهم والائتمام بغيرهم او تسلط ناس غير الانبياء على الناس لابد أن نأتي بدليل قطعي الصدور والدلالة.
----------------------------
المقدم محمد صابر قال بأن الدماء سفكت بعد النبي محمد (ص) ..
لماذا سفكت هذه الدماء؟ الله عندما خلق الخلق لا يمكن أن يتركهم فدى لا يمكن أن يتركهم ضحية الاختلاف والتناحر لابد أن يضع قانونا. أي إنسان عندما يريد أن ينشيء شركة ما مهما كانت صغيرة لابد أن يضع لها قانوناً .. لابد أن يضع لها دستوراً .. لابد أن يجعل عليها قيماً.
هل وضع الله حلاً كان ممكناً للناس أن اتبعته أن تتجنب الخلاف والصراع والدماء والتناحر؟
----------------------------
لم نجد أحد فرض طاعته من قبل الله دون نص شرعي سواء كان نبي او وصي او ملك او امام
لابد ان ينص الله عليه فهذا أصل قرآني سني متفق عليه بيننا وبينكم وكما هو عنوان حلقتنا كلمة سواء .. هذا هو أصل الإمامة أنها حاكمية الله سبحانه و تعالى أن الإمامة هي خلافة الله سبحانه و تعالى .. أن الإمامة هي حجية الله سبحانه و تعالى فهذا الأصل الأصيل التي هي طاعة الله أعطاها لصفوة خلقه من الأنبياء والأوصياء لا يمكن أن نخرج عن هذا الأصل الأصيل إلا بدليل شرعي لأنه لا يمكن معارضة الدليل الشرعي أو الخروج عن الدليل الشرعي القطعي الدلالة و الصدور إلا بدليل شرعي قطعي الدلالة والصدور. فلا يجب أن نقول بإمامة أحد أو خلافة أحد أو الإقتداء بأحد أو بحجية أحد إلا أن يكون منصوصا عليه بنص شرعي قطعي الدلالة والصدور وهذا النص الشرعي كما هو في الأنبياء (ع) منصوص عليهم ومنصوص على أعلميتهم.
----------------------------
اشكالات الشيخ الوصابي:
*قفزوا الى مصاديق الخلافة كخلافة الامام محمد بن الحسن المهدي والامام علي
*قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ
فقال الشيخ ناظم: أولا أنا لم أتكلم عن خلافة الامام محمد بن الحسن العسكري (ع) ولم أتكلم عن إمامة الإمام علي فالقفز عن موضوع الامامة العامة الى التطرق الى الامامة الخاصة هو تهرب من الموضوع الأول الذي هو قيد النقاش.
الآن نتكلم عن الإمامة بصورة عامة سواء كانت إمامة نبي أو وصي أو ملك منصب من الله أو خليفة لله.
الشيخ خالد الوصابي ذكر آيات قرآنية بأنها ذكرت خلائف وخلفاء والمراد منها ما يخلف البعض الآخر. لا شك و اشكال أن هذه الآيات القرآنية موجودة لكن هل إن الخلافة محصورة بهذا المعنى؟
الله بين في القرآن كلا المعنيين:
1) أن يأتي شخص خلف شخص أو أمة خلف أمة أو قوم خلف قوم
2) والخلافة بمعنى النيابة عن الله في تطبيق أحكامه وتطبيق شرعه وقيادة الناس الى ما يرضي الله سبحانه و تعالى
فالخلافة بمعنى الامامة بمعنى الحجية وبمعنى الاقتداء واردة في القرآن الكريم: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة:30)
قال تعالى: (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ) (ص:26)
----------------------------
اشكال الوصابي (لاحظوا كلها اشكالات بلا دليل على أن خلافة الله انتقلت الى خلافة الناس كما يدعون) :
الخوارج قالوا: إن الحكم الا لله .. قال الامام علي: هذه كلمة حق أريد بها باطلا
فهل معناها ان الله ينزل من السماء ويحكم على الارض (لاحظوا انه يقول بالتجسيم و ان الله في السماء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) ولكن معناها ان الحاكم يطبق احكام الله
الشيخ ناظم العقيلي:
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (القصص:68)
اولا: نحن نتكلم عن الحكم المرضي لله، وأنا مثلت بعبائتي هذه وأنت (الشيخ الوصابي) تقول بأنه يمكن للإنسان أن يحكم ولكن نشترط عليه أن يحكم بحكم الله. أسألك بالله إن كانت لك ضيعة ما أو إبل أو غنم أو أي أموال، شركة ..الخ هل تجوز أحد بأن يأتي بمدير لها بغير إذنك؟ ويحكمها بدون إذنك؟ وبدون علمك؟ طبعا لا أحد يستسيغ ذلك. العقلاء كلهم متفقون على ذلك.
فالآن الشيخ خالد يقول آتني بدليل أن الحاكم لابد أن يكون من الله .. و هل سمعنا منذ آدم و الى النبي محمد شخص حكم وكان حكمه مرضيا لله سبحانه و تعالى ولم يكن منصوص عليه؟ إعطني أحد؟
فإن لم يوجد هكذا شخص فهذا أصل بأنه لا يوجد شخص تجب طاعته، يجب الإقتداء به ، خليفة من خلفاء الله، حجة من حجج الله إلا أن يكون منصوصا إلا أن يكون مرضيا من الله لأن الخلق عيال الله والأرض مملكة الله فنحن نأتي و بأفكارنا وعقولنا نختار حكاما لهذه الأرض وشخص يتولى أمور الناس؟ هل الله عاجز أن يختار من صفوة خلقه إنسانا معصوما يقود الناس الى الفلاح في الدنيا و الآخرة.
فهذا المنهج الذي تقولون به لم يوصل الأمة الى خير، إذا هو منهج فاشل. يجب أن يكون هناك منهج من الله يوصل الى النجاح والفلاح لأن الله عادل وحكيم
Comment