بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان ينفع هذا البحث المؤمنين
هل يجب ان يعلم الإمام بالحرف والمهن والصناعات، وما إلى ذاك ممّا لا تعلق له بالشريعة ؟ جواب بعض فقهاء الشيعة
من باب الالزام
قال الشيخ المفيد في ( المسائل العكبرية ) جواباً على إشكالية إتباع النبي موسى (ع) الخضر فقال فيما قال : " … و لو كان موسى عليه السلام اتبع الخضر بعد بعثته لم يكن ذلك أيضاً قادحاً في نبوته ، لأنه لم يتبعه لاستفادته منه علم شريعته ، و إنما اتبعه ليعرف باطن أحكامه التي لا يخلّ فقدُ علمه بها لكماله في علم ديانته . و ليس من شرط الأنبياء عليهم السلام أن يحيطوا بكل علم ، و لا أن يقفوا على باطن كل ظاهر . و قد كان نبينا محمد(ص) و آله أفضل النبيين و أعلم المرسلين و لم يكن محيطاً بعلم النجوم و لا متعرضاً لذلك و لا يتأتى منه قول الشعر و لا ينبغي له . و كان أمياً بنص التنزيل و لم يتعاط معرفة الصنائع ، و لما أراد المدينة استأجر دليلاً على سنن الطريق ، و كان يسأل عن الأخبار و يخفى عليه منها ما لم يأت به إليه صادق من الناس ، فكيف ينكر أن يتبع موسى عليه السلام الخضر بعد نبوته ليعرف بواطن الأمور مما كان يعلمه مما أورده الله سبحانه بعلمه …
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1149.html
ويقول ايضا الشخ المفيد في
أوائل المقالات ـ الشيخ المفيد http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1145.html
والحمد لله وحده
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان ينفع هذا البحث المؤمنين
هل يجب ان يعلم الإمام بالحرف والمهن والصناعات، وما إلى ذاك ممّا لا تعلق له بالشريعة ؟ جواب بعض فقهاء الشيعة
من باب الالزام
قال الشريف المرتضى: ((معاذ الله ان نوجب للإمام من العلوم الا ما تقتضيه ولايته، واسند إليه من الأحكام الشرعية....... لا يجب ان يعلم الإمام بالحرف والمهن والصناعات، وما إلى ذاك ممّا لا تعلق له بالشريعة. ان هذه يرجع فيها إلى اربابها، وان الإمام يجب ان يعلم الأحكام، ويستقل بعلمه بها، ولا يحتاج إلى غيره في معرفتها، لأنّه ولي اقامتها، وتنفيذها.)) الشريف المرتضى ـ الشافي ـ ص 188 ـ 189.
.................................
وقال الشيخ الطوسي ((يجب ان يكون الإمام عالماً بما يلزم الحكم فيه، ولايجب ان يكون عالماً بما لا يتعلق بنظره)) الشيخ الطوسي ـ في «تلخيص الشافي» المطبوع مع الكتاب المذكور ص 321.
...................................................................... .
.................................
وقال الشيخ الطوسي ((يجب ان يكون الإمام عالماً بما يلزم الحكم فيه، ولايجب ان يكون عالماً بما لا يتعلق بنظره)) الشيخ الطوسي ـ في «تلخيص الشافي» المطبوع مع الكتاب المذكور ص 321.
...................................................................... .
قال الشيخ المفيد في ( المسائل العكبرية ) جواباً على إشكالية إتباع النبي موسى (ع) الخضر فقال فيما قال : " … و لو كان موسى عليه السلام اتبع الخضر بعد بعثته لم يكن ذلك أيضاً قادحاً في نبوته ، لأنه لم يتبعه لاستفادته منه علم شريعته ، و إنما اتبعه ليعرف باطن أحكامه التي لا يخلّ فقدُ علمه بها لكماله في علم ديانته . و ليس من شرط الأنبياء عليهم السلام أن يحيطوا بكل علم ، و لا أن يقفوا على باطن كل ظاهر . و قد كان نبينا محمد(ص) و آله أفضل النبيين و أعلم المرسلين و لم يكن محيطاً بعلم النجوم و لا متعرضاً لذلك و لا يتأتى منه قول الشعر و لا ينبغي له . و كان أمياً بنص التنزيل و لم يتعاط معرفة الصنائع ، و لما أراد المدينة استأجر دليلاً على سنن الطريق ، و كان يسأل عن الأخبار و يخفى عليه منها ما لم يأت به إليه صادق من الناس ، فكيف ينكر أن يتبع موسى عليه السلام الخضر بعد نبوته ليعرف بواطن الأمور مما كان يعلمه مما أورده الله سبحانه بعلمه …
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1149.html
ويقول ايضا الشخ المفيد في
أوائل المقالات ـ الشيخ المفيد http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1145.html
[ 67 ]40 - القول في معرفة الائمة (ع) بجميع الصنايع وساير اللغات واقول: إنه ليس يمتنع ذلك منهم ولا واجب من جهة العقل والقياس و قد جاءت أخبار عمن يجب تصديقه بأن أئمة آل محمد (ص) قد كانوا يعلمون ذلك، فإن ثبت وجب القطع به من جهتها على الثبات. ولى في القطع به منها نظر، والله الموفق للصواب، وعلى قولي هذا جماعة من الامامية، وقد خالف فيه بنونوبخت - رحمهم الله - وأوجبوا ذلك عقلا وقياسا وافقهم فيه المفوضة كافة وسائر الغلاة.
41 - القول في علم الائمة (ع) بالضمائر والكائنات واطلاق القول عليهم بعلم الغيب وكون ذلك لهم ) في الصفات واقول: إن الائمة من آل محمد (ص) قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه، وليس ذلك بواجب في صفاتهم ولا شرطا في إمامتهم، ...
[ 68 ]42 - القول في الايحاء إلى الائمة وظهور الاعلام عليهم والمعجزات واقول: إن العقل (1) لا يمنع من نزول الوحي إليهم وإن كانوا أئمة غير أنبياء، فقد أوحى الله - عزوجل - إلى ام موسى... وإنما منعت من نزول الوحي عليهم والايحاء بالاشياء إليهم للاجماع على المنع من ذلك (2) والاتفاق على أنه من يزعم أن أحدا بعد نبينا (ص) يوحى إليه فقد أخطأ وكفر، .... والامامية جميعا على ما ذكرت ليس بينها فيه على ما وصفت (4) خلاف. فأما ظهور المعجزات عليهم والاعلام فإنه من الممكن الذي ليس بواجب عقلا ولا ممتنع قياسا،...
...................................................
يقول الشيخ محمد جواد مغنية في كتاب ... الشيعة في الميزان ـ الشيعة والتشيع ـ محمد جواد مغنية ـ ص 43
(( فصل : علوم الإمام: هل يعتقد الشيعة أن أئمتهم يعلمون كل شيء، حتى الصناعات واللغات؟
ثم هل علوم الأئمة ومعارفهم في عقيدة الشيعة، كعلوم سائر الناس ومعارفهم، أو هي وحي، أو إلهام وما أشبه؟ ولست أعرف مسألة ضلت فيها الأقلام، حتى أقلام بعض الإمامية أكثر من هذه المسألة. مع أنها ليست من المسائل الغيبية، ولا المشاكل النظرية. وذكرنا في فصل سابق أن الحديث عن عقيدة طائفة من الطوائف لا يكون صادقا، ولا ملزما لها إلا إذا اعتمدت على أقوال الأئمة، والعلماء المؤسسين الذين يمثلونها حقا، لذلك اعتمدنا في هذا البحث على أقوال الأئمة الأطهار، والشيوخ الكبار، كالمفيد والمرتضى والخواجا نصير الدين الطوسي، ومن إليهم أمانة وعلما.
قال الشريف المرتضى في الشافي ص 188 ما نصه بالحرف: معاذ الله أن نوجب للإمام من العلوم إلا ما تقتضيه ولايته، وأسند إليه من الأحكام الشرعية، وعلم الغيب خارج عن هذا .
وقال في ص 189: لا يجب أن يعلم الإمام بالحرف والمهن والصناعات، وما إلى ذاك مما لا تعلق له بالشريعة. إن هذه يرجع فيها إلى أربابها، وإن الإمام يجب أن يعلم الأحكام، ويستقل بعلمه بها، ولا يحتاج إلى غيره في معرفتها، لأنه ولي إقامتها، وتنفيذها .
وقال الطوسي في تلخيص الشافي المطبوع مع الكتاب المذكور ص 321: يجب أن يكون الإمام عالما بما يلزم الحكم فيه، ولا يجب أن يكون عالما بما لا يتعلق بنظره كالشؤون التي لا تخصه ولا يرجع إليه فيها. وهذا يتفق تماما مع قول الشيعة الإمامية بأن الإمام عبد من عبيد الله، وبشر
ص 43
في طبيعته، وصفاته، وليس ملكا ولا نبيا. أما رئاسته العامة للدين والدنيا فإنها لا تستدعي أكثر من العلم بأحكام الشريعة، وسياسة الشؤون العامة. ...))
قال الشريف المرتضى في الشافي ص 188 ما نصه بالحرف: معاذ الله أن نوجب للإمام من العلوم إلا ما تقتضيه ولايته، وأسند إليه من الأحكام الشرعية، وعلم الغيب خارج عن هذا .
وقال في ص 189: لا يجب أن يعلم الإمام بالحرف والمهن والصناعات، وما إلى ذاك مما لا تعلق له بالشريعة. إن هذه يرجع فيها إلى أربابها، وإن الإمام يجب أن يعلم الأحكام، ويستقل بعلمه بها، ولا يحتاج إلى غيره في معرفتها، لأنه ولي إقامتها، وتنفيذها .
وقال الطوسي في تلخيص الشافي المطبوع مع الكتاب المذكور ص 321: يجب أن يكون الإمام عالما بما يلزم الحكم فيه، ولا يجب أن يكون عالما بما لا يتعلق بنظره كالشؤون التي لا تخصه ولا يرجع إليه فيها. وهذا يتفق تماما مع قول الشيعة الإمامية بأن الإمام عبد من عبيد الله، وبشر
ص 43
في طبيعته، وصفاته، وليس ملكا ولا نبيا. أما رئاسته العامة للدين والدنيا فإنها لا تستدعي أكثر من العلم بأحكام الشريعة، وسياسة الشؤون العامة. ...))
والحمد لله وحده
Comment