رد: حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟
من طرف طالب الحكمه في الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 19:48
ــ انت لم تعرف الامر ....
ــ ماهو هو الامر الذي يوجب للمعصوم هذه الحقوق
ــ هات دليلا شرعيا على ان المقصود بالامر هو ماقلت فلا نقبل منك ارائك الا ان تسندها بدليل ..
ــ عرف : الطاعة ، الولاء ، الخضوع ، (هو كل ماثبت للرسول صلى الله عليه واله فخلفه فيه الائمة عليهم السلام ) .
ــ لو كان الامر كما تقول لم رفض بعض الائمة ان تسميهم الناس بصاحب الامر ؟ ... واليك بعض الروايات :
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 318
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثني حمدان بن منصور ، عن سعد بن محمد ، عن عيسى الخشاب قال : قلت للحسين بن علي عليهما السلام : أنت صاحب هذا الامر ؟ قال : لا ولكن صاحب الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه ، المكني بعمه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 192 - 193
دثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة ، قال : " دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : أنت صاحب هذا الأمر ؟ فقال : لا . فقلت : فولدك ؟ فقال : لا . فقلت : فولد ولدك ؟ فقال : لا . قلت : فولد ولد ولدك ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ؟ قال : الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعث على فترة من الرسل
ــ هل تنطبق الروايات التالية التي تصف صاحب هذا الامر على الامام المهدي عليه السلام :
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 166
خبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن يزيد الكناسي ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة "
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 223 - 224
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حمران بن أعين ، قال : " قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار ، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا ، أو تجيبني فيما أسألك عنه . فقال : يا حمران ، سل تجب ، ولا تنفقن دنانيرك . فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ، بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر ، رحم الله موسى .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 299 - 300
خبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، قال : حدثني الضريس ، عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة "
ــ هذا رأيك انت ولا تلزمنا به ولم تعط دليلا عليه واما الروايات :
ــ هذه عليك وليس لك فانها تعني ان الوصية ليست لهم ع وانما هم منفذين لها فهي للرسول ص ، وهذا ينافي غرضك ......
ــ وهذه ايضا لاتدل على ان الوصية من الامام الى الذي بعده .
ــ هاتان الروايتان لادليل فيهما على ان المقصود بفلان الاول هو الامام الذي قبله فقد يكون المقصود هو الرسول ص والذي يعضد هذا ان الامامة من الاب الى الابن في الائمة التسعة بعد الحسين فلا داعي عندها ان يذكروا كلمة (ابن فلان )، ولو افترضنا بان المقصود به هو الامام الذي قبله فهذه من الامور التي يعرف بها الامام وليس معناها ان هذه فقط هي التي يعرف بها الامام فلم يرد في كتبنا ان اي احدا من الائمة انطبق عليه هذه الدلالات بحيث اذا قدم الركب الى المدينة وسالوا العامة والصبيان عن صاحب الامر الموصى اليه لقالوا انه فلان الا الامام علي عليه السلام وهو الاقرب لمصداق هذه الروايتين فاختلفت الناس دائما بالائمة بعد وفاة من سبقهم وكانت الشيعة تفترق االى عدة اقسام عند وفاة اي امام والتاريخ دليل على هذا فلا يمكن والحال هذا ان تستدل بهاتين الروايتين على المقصود بالوصية لانك بهما تعطي الحق للمعترضين على امامة الائمة ع بهذه الطريقة فلم تنطبق هذه الدلالات على اي واحد منهم الا الامام علي عليه السلام .
قرأتها جيدا واجبتك عليها وعليك انت ان تقرأها جيدا بعين المتفحص لا المعاند
عشرات البينات اعطيناكها ولكنك تعاند...... فتكفينا بينة الامام الرضا ع على نبوة الرسول محمد ص واحتجاجه بوصية عيسى عليه السلام حينما اجاب الجاثليق على نفس اشكالك فقال له الامام ع :
فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبياً إسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .
ولكن الجاثليق قبل هذا وانت لم تقبله ....!!!!!!!!!!!
انت هنا تحاول التمويه والتغطية على ركة سؤالك فانت سالت :
واجبتك بهذا الجواب فان جوابك الاخير هو هروب واضح حيث ان اليماني المفترض الطاعة واحد وليس متعدد كما شتت اما الرواة فان كنت تقصد كل الرواة حسب فهمك فهذا خطأ لان الامام قال انهم حجته على الناس في توقيعه الصادر لسفيره الثاني وبذلك فان حجة الحجة معصوم وواحد لايتعدد الا ان يكون له هو ايضا حجج اخرين وبالتالي فان الحجة سواء كان الامام او من يمثله يجب ان يكون معصوما والا فانك تضرب العقيدة الامامية من جذورها بهذا فان كلامك عن طاعتان وامامان يكون لغوا واقد اخطأت الفهم وعليك الاعتارف بذلك بدون تهرب اما القادة فعليك ان تحدد نوعيتهم فهناك قادة عسكريون ولايشترط فيهم العصمة الا ان يكونوا اساسا حجة للحجة وكذلك الولاة.
جميل فانا طلبت منك شرح معنى :لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن يفعل فهو من اهل النار، تكملة لردي على سؤالك :كيف فهمنا ان لليماني طاعة كطاعة الامام وقد اجبتني بالجواب اعلاه ، فانت اذا تعترف ان التثاقل او الاعراض اوالميل على اليماني يدخل النار وها انت اجبت نفسك بنفسك فهل تختلف هذه النار عن النار التي يوردها من يلتوي على الامام المهدي عليه السلام نفسه ، وانك استشهدت بكلام الله على نفسك وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) (المنافقون:5) ....فلم تلتوي وتصد وتستكبر ...... اتق الله
من طرف طالب الحكمه في الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 19:48
طالب الحكمه كتب:
ــ عليك ان تعرِّف الامر حتى تعرفنا صاحبه....
ــ ونحن نسالك هل جملة صاحب الامر لاتنطبق الا على الامام المهدي عليه السلام ؟ ــ (طبعا بعد تعربفك الامر)، فعليك الاجابة بنعم او لا ، اما اذا قلت لا فسؤالك زائد لاجدوى منه الا اللغو والمراء .
- الامر هو كل ما يوجب للمعصوم حق الطاعة والولاء والخضوع وهو كل ما ثبت للرسول صلى الله عليه وءاله فخلفه فيه الأئمة عليهم السلام ..وبذلك يكون الامام المهدي هو وحيد عصره الذي تنطبق عليه جملة ( صاحب هذا الامر ) ..
ــ عليك ان تعرِّف الامر حتى تعرفنا صاحبه....
ــ ونحن نسالك هل جملة صاحب الامر لاتنطبق الا على الامام المهدي عليه السلام ؟ ــ (طبعا بعد تعربفك الامر)، فعليك الاجابة بنعم او لا ، اما اذا قلت لا فسؤالك زائد لاجدوى منه الا اللغو والمراء .
- الامر هو كل ما يوجب للمعصوم حق الطاعة والولاء والخضوع وهو كل ما ثبت للرسول صلى الله عليه وءاله فخلفه فيه الأئمة عليهم السلام ..وبذلك يكون الامام المهدي هو وحيد عصره الذي تنطبق عليه جملة ( صاحب هذا الامر ) ..
ــ انت لم تعرف الامر ....
ــ ماهو هو الامر الذي يوجب للمعصوم هذه الحقوق
ــ هات دليلا شرعيا على ان المقصود بالامر هو ماقلت فلا نقبل منك ارائك الا ان تسندها بدليل ..
ــ عرف : الطاعة ، الولاء ، الخضوع ، (هو كل ماثبت للرسول صلى الله عليه واله فخلفه فيه الائمة عليهم السلام ) .
ــ لو كان الامر كما تقول لم رفض بعض الائمة ان تسميهم الناس بصاحب الامر ؟ ... واليك بعض الروايات :
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 318
حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثني حمدان بن منصور ، عن سعد بن محمد ، عن عيسى الخشاب قال : قلت للحسين بن علي عليهما السلام : أنت صاحب هذا الامر ؟ قال : لا ولكن صاحب الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه ، المكني بعمه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 192 - 193
دثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة ، قال : " دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : أنت صاحب هذا الأمر ؟ فقال : لا . فقلت : فولدك ؟ فقال : لا . فقلت : فولد ولدك ؟ فقال : لا . قلت : فولد ولد ولدك ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ؟ قال : الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعث على فترة من الرسل
ــ هل تنطبق الروايات التالية التي تصف صاحب هذا الامر على الامام المهدي عليه السلام :
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 166
خبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن يزيد الكناسي ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة "
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 223 - 224
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حمران بن أعين ، قال : " قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار ، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا ، أو تجيبني فيما أسألك عنه . فقال : يا حمران ، سل تجب ، ولا تنفقن دنانيرك . فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ، بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر ، رحم الله موسى .
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 299 - 300
خبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، قال : حدثني الضريس ، عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة "
طالب الحكمه كتب:
ــ ونحن نسالك هنا هل كان قصد الامام الصادق عليه السلام حين سُئل بمن يعرف صاحب هذا الامر فقال : بالوصية أي وصية كل إمام الى من بعده وليس وصية الرسول صلى الله عليه وءاله ؟، فعليك تبيان رايك :
رأيي بأن الوصية التي تدلّ على صاحب الامر هي وصية كل امام الى من بعده وهو خلاصة الروايات التالية :
ــ ونحن نسالك هنا هل كان قصد الامام الصادق عليه السلام حين سُئل بمن يعرف صاحب هذا الامر فقال : بالوصية أي وصية كل إمام الى من بعده وليس وصية الرسول صلى الله عليه وءاله ؟، فعليك تبيان رايك :
رأيي بأن الوصية التي تدلّ على صاحب الامر هي وصية كل امام الى من بعده وهو خلاصة الروايات التالية :
ــ هذا رأيك انت ولا تلزمنا به ولم تعط دليلا عليه واما الروايات :
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنِ اتَّخِذْ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِي أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِيّاً إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِهِ وَ كَانَ لِدَاوُدَ ع أَوْلَادٌ عِدَّةٌ وَ فِيهِمْ غُلَامٌ كَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ دَاوُدَ وَ كَانَ لَهَا مُحِبّاً فَدَخَلَ دَاوُدُ ع عَلَيْهَا حِينَ أَتَاهُ الْوَحْيُ فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ يَأْمُرُنِي أَنِ أَتَّخِذَ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِي فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ فَلْيَكُنِ ابْنِي قَالَ ذَلِكَ أُرِيدُ وَ كَانَ السَّابِقُ فِي عِلْمِ اللَّهِ الْمَحْتُومِ عِنْدَهُ أَنَّهُ سُلَيْمَانُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ أَنْ لَا تَعْجَلْ دُونَ أَنْ يَأْتِيَكَ أَمْرِي فَلَمْ يَلْبَثْ دَاوُدُ ع أَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي الْغَنَمِ وَ الْكَرْمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ أَنِ اجْمَعْ وُلْدَكَ فَمَنْ قَضَى بِهَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَأَصَابَ فَهُوَ وَصِيُّكَ مِنْ بَعْدِكَ فَجَمَعَ دَاوُدُ ع وُلْدَهُ فَلَمَّا أَنْ قَصَّ الْخَصْمَانِ قَالَ سُلَيْمَانُ ع يَا صَاحِبَ الْكَرْمِ مَتَى دَخَلَتْ غَنَمُ هَذَا الرَّجُلِ كَرْمَكَ قَالَ دَخَلَتْهُ لَيْلًا قَالَ قَضَيْتُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْغَنَمِ بِأَوْلَادِ غَنَمِكَ وَ أَصْوَافِهَا فِي عَامِكَ هَذَا ثُمَّ قَالَ لَهُ دَاوُدُ فَكَيْفَ لَمْ تَقْضِ بِرِقَابِ الْغَنَمِ وَ قَدْ قَوَّمَ ذَلِكَ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ ثَمَنُ الْكَرْمِ قِيمَةَ الْغَنَمِ فَقَالَ سُلَيْمَانُ إِنَّ الْكَرْمَ لَمْ يُجْتَثَّ مِنْ أَصْلِهِ وَ إِنَّمَا أُكِلَ حِمْلُهُ وَ هُوَ عَائِدٌ فِي قَابِلٍ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ إِنَّ الْقَضَاءَ فِي هَذِهِ الْقَضِيَّةِ مَا قَضَى سُلَيْمَانُ بِهِ يَا دَاوُدُ أَرَدْتَ أَمْراً وَ أَرَدْنَا أَمْراً غَيْرَهُ فَدَخَلَ دَاوُدُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ أَرَدْنَا أَمْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً غَيْرَهُ وَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِينَا بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلَّمْنَا وَ كَذَلِكَ الْأَوْصِيَاءُ ع لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَيُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَى غَيْرِهِ
الكافي ج : 1 ص : 279
الكافي ج : 1 ص : 279
ــ هذه عليك وليس لك فانها تعني ان الوصية ليست لهم ع وانما هم منفذين لها فهي للرسول ص ، وهذا ينافي غرضك ......
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ وَ بِالْفَضْلِ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَطْعُنَ عَلَيْهِ فِي فَمٍ وَ لَا بَطْنٍ وَ لَا فَرْجٍ فَيُقَالَ كَذَّابٌ وَ يَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا
الكافي ج : 1 ص : 285
الكافي ج : 1 ص : 285
ــ وهذه ايضا لاتدل على ان الوصية من الامام الى الذي بعده .
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قِيلَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ
الكافي ج : 1 ص : 285
عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ
الكافي ج : 1 ص : 284
الكافي ج : 1 ص : 285
عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ
الكافي ج : 1 ص : 284
ــ هاتان الروايتان لادليل فيهما على ان المقصود بفلان الاول هو الامام الذي قبله فقد يكون المقصود هو الرسول ص والذي يعضد هذا ان الامامة من الاب الى الابن في الائمة التسعة بعد الحسين فلا داعي عندها ان يذكروا كلمة (ابن فلان )، ولو افترضنا بان المقصود به هو الامام الذي قبله فهذه من الامور التي يعرف بها الامام وليس معناها ان هذه فقط هي التي يعرف بها الامام فلم يرد في كتبنا ان اي احدا من الائمة انطبق عليه هذه الدلالات بحيث اذا قدم الركب الى المدينة وسالوا العامة والصبيان عن صاحب الامر الموصى اليه لقالوا انه فلان الا الامام علي عليه السلام وهو الاقرب لمصداق هذه الروايتين فاختلفت الناس دائما بالائمة بعد وفاة من سبقهم وكانت الشيعة تفترق االى عدة اقسام عند وفاة اي امام والتاريخ دليل على هذا فلا يمكن والحال هذا ان تستدل بهاتين الروايتين على المقصود بالوصية لانك بهما تعطي الحق للمعترضين على امامة الائمة ع بهذه الطريقة فلم تنطبق هذه الدلالات على اي واحد منهم الا الامام علي عليه السلام .
طالب الحكمه كتب:
كل الروايات اعلاه اجنبية عن المقام ولاتؤكد ماقلت بان المقصود بالوصية هو وصية كل امام الى من بعده ولا تنفي قول ان المقصود هو هو وصية الرسول .... .
يبدو انك لم تقرأها جيداً وخصوصاً ما باللون الاحمر .. واستغرب منك حكمك الجزافي عليها فاتق اله في كلام المعصومين ع .
كل الروايات اعلاه اجنبية عن المقام ولاتؤكد ماقلت بان المقصود بالوصية هو وصية كل امام الى من بعده ولا تنفي قول ان المقصود هو هو وصية الرسول .... .
يبدو انك لم تقرأها جيداً وخصوصاً ما باللون الاحمر .. واستغرب منك حكمك الجزافي عليها فاتق اله في كلام المعصومين ع .
قرأتها جيدا واجبتك عليها وعليك انت ان تقرأها جيدا بعين المتفحص لا المعاند
طالب الحكمه كتب:
ــ واين دليلك على انه ليس احمد المذكور في الوصية ؟...
انتم المدّعون وعلى المدّعي البيّنة . .. وأنا ما زلت بانتظارها
ــ واين دليلك على انه ليس احمد المذكور في الوصية ؟...
انتم المدّعون وعلى المدّعي البيّنة . .. وأنا ما زلت بانتظارها
عشرات البينات اعطيناكها ولكنك تعاند...... فتكفينا بينة الامام الرضا ع على نبوة الرسول محمد ص واحتجاجه بوصية عيسى عليه السلام حينما اجاب الجاثليق على نفس اشكالك فقال له الامام ع :
فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبياً إسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .
ولكن الجاثليق قبل هذا وانت لم تقبله ....!!!!!!!!!!!
طالب الحكمه كتب:
-اولا : يتبين من سؤالك بان طاعة نائب او رسول او وصي او سفير او القائم بامر الامام تختلف عن طاعة الامام اي ان هناك امورا يجب ان نطع الامام بها وبامكاننا عصيانها وعدم طاعة من يمثله بامره فيها.... اليس هذا الاستنتاج واضح ولايختلف عليه اثنان؟ ... وانت كما هي عادتك تجيب على شكل سؤال خوفا من الخطل ولكن اعط رايك في هذا وقل لنا ماتعني بالطاعة المختلفة بين الامام ومن يمثله فهل اذا اطعنا امر من يمثل الامام كطاعتنا لأمر الامام تكون امامتان وطاعتان وذلك على خلاف السيرة اي انه علينا لانطيع من يمثل الامام كما نطيع الامام واذا فعلنا فمعنى ذلك انا خالفنا السيرة !!!!!!!
ــ ثانيا : عليك شرح معنى لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ......
اولا : هذا استنتاجك بعيد عن قصدي وهو أن الفرق واضح بين طاعة من يصدر منه الامر كالانبياء والرسل والأئمة عليهم الصلوات اجمعين وبين طاعة من ينقل عنهم كالرواة والقادة وولاة الامصار والسفراء وما شابه فالاول يكون وحيد عصره والثاني يصح فيه التعدّد والتنّوع .
-اولا : يتبين من سؤالك بان طاعة نائب او رسول او وصي او سفير او القائم بامر الامام تختلف عن طاعة الامام اي ان هناك امورا يجب ان نطع الامام بها وبامكاننا عصيانها وعدم طاعة من يمثله بامره فيها.... اليس هذا الاستنتاج واضح ولايختلف عليه اثنان؟ ... وانت كما هي عادتك تجيب على شكل سؤال خوفا من الخطل ولكن اعط رايك في هذا وقل لنا ماتعني بالطاعة المختلفة بين الامام ومن يمثله فهل اذا اطعنا امر من يمثل الامام كطاعتنا لأمر الامام تكون امامتان وطاعتان وذلك على خلاف السيرة اي انه علينا لانطيع من يمثل الامام كما نطيع الامام واذا فعلنا فمعنى ذلك انا خالفنا السيرة !!!!!!!
ــ ثانيا : عليك شرح معنى لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ......
اولا : هذا استنتاجك بعيد عن قصدي وهو أن الفرق واضح بين طاعة من يصدر منه الامر كالانبياء والرسل والأئمة عليهم الصلوات اجمعين وبين طاعة من ينقل عنهم كالرواة والقادة وولاة الامصار والسفراء وما شابه فالاول يكون وحيد عصره والثاني يصح فيه التعدّد والتنّوع .
انت هنا تحاول التمويه والتغطية على ركة سؤالك فانت سالت :
وكيف فهمت ان له طاعة مفروضة كطاعة الامام المعصوم صاحب الامر الحالي ..فتكون بذلك امامتان وطاعتان على خلاف السيرة ؟!!
واجبتك بهذا الجواب فان جوابك الاخير هو هروب واضح حيث ان اليماني المفترض الطاعة واحد وليس متعدد كما شتت اما الرواة فان كنت تقصد كل الرواة حسب فهمك فهذا خطأ لان الامام قال انهم حجته على الناس في توقيعه الصادر لسفيره الثاني وبذلك فان حجة الحجة معصوم وواحد لايتعدد الا ان يكون له هو ايضا حجج اخرين وبالتالي فان الحجة سواء كان الامام او من يمثله يجب ان يكون معصوما والا فانك تضرب العقيدة الامامية من جذورها بهذا فان كلامك عن طاعتان وامامان يكون لغوا واقد اخطأت الفهم وعليك الاعتارف بذلك بدون تهرب اما القادة فعليك ان تحدد نوعيتهم فهناك قادة عسكريون ولايشترط فيهم العصمة الا ان يكونوا اساسا حجة للحجة وكذلك الولاة.
ثانيا : قال الله عز و جل: لَوَّوْا رؤوسهم.
لَوَى عن الأَمر و الْتَوى: تثاقَل.
و أَلْوَى الرجلُ برأْسِه و لَوَى رَأْسه: أَمالَ و أَعْرضَ.
و التَوى الماءُ في مَجْراه و تَلَوَّى: انعطف و لم يجر على الاستقامة، و تَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
و أَلْوَى الرجلُ برأْسِه و لَوَى رَأْسه: أَمالَ و أَعْرضَ.
و أَلْوَى رأْسه و لَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
اذاً فالالتواء هو التثاقل او الاعراض او الميل
لَوَى عن الأَمر و الْتَوى: تثاقَل.
و أَلْوَى الرجلُ برأْسِه و لَوَى رَأْسه: أَمالَ و أَعْرضَ.
و التَوى الماءُ في مَجْراه و تَلَوَّى: انعطف و لم يجر على الاستقامة، و تَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
و أَلْوَى الرجلُ برأْسِه و لَوَى رَأْسه: أَمالَ و أَعْرضَ.
و أَلْوَى رأْسه و لَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
اذاً فالالتواء هو التثاقل او الاعراض او الميل
جميل فانا طلبت منك شرح معنى :لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن يفعل فهو من اهل النار، تكملة لردي على سؤالك :كيف فهمنا ان لليماني طاعة كطاعة الامام وقد اجبتني بالجواب اعلاه ، فانت اذا تعترف ان التثاقل او الاعراض اوالميل على اليماني يدخل النار وها انت اجبت نفسك بنفسك فهل تختلف هذه النار عن النار التي يوردها من يلتوي على الامام المهدي عليه السلام نفسه ، وانك استشهدت بكلام الله على نفسك وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) (المنافقون:5) ....فلم تلتوي وتصد وتستكبر ...... اتق الله
Comment