إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #16
    رد: حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟

    من طرف طالب الحكمه في الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 19:48
    طالب الحكمه كتب:
    ــ عليك ان تعرِّف الامر حتى تعرفنا صاحبه....
    ــ ونحن نسالك هل جملة صاحب الامر لاتنطبق الا على الامام المهدي عليه السلام ؟ ــ (طبعا بعد تعربفك الامر)، فعليك الاجابة بنعم او لا ، اما اذا قلت لا فسؤالك زائد لاجدوى منه الا اللغو والمراء .


    - الامر هو كل ما يوجب للمعصوم حق الطاعة والولاء والخضوع وهو كل ما ثبت للرسول صلى الله عليه وءاله فخلفه فيه الأئمة عليهم السلام ..وبذلك يكون الامام المهدي هو وحيد عصره الذي تنطبق عليه جملة ( صاحب هذا الامر ) ..

    ــ انت لم تعرف الامر ....
    ــ ماهو هو الامر الذي يوجب للمعصوم هذه الحقوق
    ــ هات دليلا شرعيا على ان المقصود بالامر هو ماقلت فلا نقبل منك ارائك الا ان تسندها بدليل ..
    ــ عرف : الطاعة ، الولاء ، الخضوع ، (هو كل ماثبت للرسول صلى الله عليه واله فخلفه فيه الائمة عليهم السلام ) .
    ــ لو كان الامر كما تقول لم رفض بعض الائمة ان تسميهم الناس بصاحب الامر ؟ ... واليك بعض الروايات :
    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 318
    حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثني حمدان بن منصور ، عن سعد بن محمد ، عن عيسى الخشاب قال : قلت للحسين بن علي عليهما السلام : أنت صاحب هذا الامر ؟ قال : لا ولكن صاحب الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه ، المكني بعمه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر
    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 192 - 193
    دثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة ، قال : " دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : أنت صاحب هذا الأمر ؟ فقال : لا . فقلت : فولدك ؟ فقال : لا . فقلت : فولد ولدك ؟ فقال : لا . قلت : فولد ولد ولدك ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ؟ قال : الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعث على فترة من الرسل

    ــ هل تنطبق الروايات التالية التي تصف صاحب هذا الامر على الامام المهدي عليه السلام :
    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 166
    خبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن يزيد الكناسي ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة "

    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 223 - 224
    حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حمران بن أعين ، قال : " قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار ، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا ، أو تجيبني فيما أسألك عنه . فقال : يا حمران ، سل تجب ، ولا تنفقن دنانيرك . فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ، بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر ، رحم الله موسى .

    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 299 - 300
    خبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، قال : حدثني الضريس ، عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة "



    طالب الحكمه كتب:

    ــ ونحن نسالك هنا هل كان قصد الامام الصادق عليه السلام حين سُئل بمن يعرف صاحب هذا الامر فقال : بالوصية أي وصية كل إمام الى من بعده وليس وصية الرسول صلى الله عليه وءاله ؟، فعليك تبيان رايك :



    رأيي بأن الوصية التي تدلّ على صاحب الامر هي وصية كل امام الى من بعده وهو خلاصة الروايات التالية :


    ــ هذا رأيك انت ولا تلزمنا به ولم تعط دليلا عليه واما الروايات :
    عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنِ اتَّخِذْ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِي أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِيّاً إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِهِ وَ كَانَ لِدَاوُدَ ع أَوْلَادٌ عِدَّةٌ وَ فِيهِمْ غُلَامٌ كَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ دَاوُدَ وَ كَانَ لَهَا مُحِبّاً فَدَخَلَ دَاوُدُ ع عَلَيْهَا حِينَ أَتَاهُ الْوَحْيُ فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ يَأْمُرُنِي أَنِ أَتَّخِذَ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِي فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ فَلْيَكُنِ ابْنِي قَالَ ذَلِكَ أُرِيدُ وَ كَانَ السَّابِقُ فِي عِلْمِ اللَّهِ الْمَحْتُومِ عِنْدَهُ أَنَّهُ سُلَيْمَانُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ أَنْ لَا تَعْجَلْ دُونَ أَنْ يَأْتِيَكَ أَمْرِي فَلَمْ يَلْبَثْ دَاوُدُ ع أَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي الْغَنَمِ وَ الْكَرْمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ أَنِ اجْمَعْ وُلْدَكَ فَمَنْ قَضَى بِهَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَأَصَابَ فَهُوَ وَصِيُّكَ مِنْ بَعْدِكَ فَجَمَعَ دَاوُدُ ع وُلْدَهُ فَلَمَّا أَنْ قَصَّ الْخَصْمَانِ قَالَ سُلَيْمَانُ ع يَا صَاحِبَ الْكَرْمِ مَتَى دَخَلَتْ غَنَمُ هَذَا الرَّجُلِ كَرْمَكَ قَالَ دَخَلَتْهُ لَيْلًا قَالَ قَضَيْتُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْغَنَمِ بِأَوْلَادِ غَنَمِكَ وَ أَصْوَافِهَا فِي عَامِكَ هَذَا ثُمَّ قَالَ لَهُ دَاوُدُ فَكَيْفَ لَمْ تَقْضِ بِرِقَابِ الْغَنَمِ وَ قَدْ قَوَّمَ ذَلِكَ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ ثَمَنُ الْكَرْمِ قِيمَةَ الْغَنَمِ فَقَالَ سُلَيْمَانُ إِنَّ الْكَرْمَ لَمْ يُجْتَثَّ مِنْ أَصْلِهِ وَ إِنَّمَا أُكِلَ حِمْلُهُ وَ هُوَ عَائِدٌ فِي قَابِلٍ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ إِنَّ الْقَضَاءَ فِي هَذِهِ الْقَضِيَّةِ مَا قَضَى سُلَيْمَانُ بِهِ يَا دَاوُدُ أَرَدْتَ أَمْراً وَ أَرَدْنَا أَمْراً غَيْرَهُ فَدَخَلَ دَاوُدُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ أَرَدْنَا أَمْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً غَيْرَهُ وَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِينَا بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلَّمْنَا وَ كَذَلِكَ الْأَوْصِيَاءُ ع لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَيُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَى غَيْرِهِ
    الكافي ج : 1 ص : 279

    ــ هذه عليك وليس لك فانها تعني ان الوصية ليست لهم ع وانما هم منفذين لها فهي للرسول ص ، وهذا ينافي غرضك ......
    عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ وَ بِالْفَضْلِ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَطْعُنَ عَلَيْهِ فِي فَمٍ وَ لَا بَطْنٍ وَ لَا فَرْجٍ فَيُقَالَ كَذَّابٌ وَ يَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا
    الكافي ج : 1 ص : 285

    ــ وهذه ايضا لاتدل على ان الوصية من الامام الى الذي بعده .
    عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قِيلَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ
    الكافي ج : 1 ص : 285

    عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ
    الكافي ج : 1 ص : 284


    ــ هاتان الروايتان لادليل فيهما على ان المقصود بفلان الاول هو الامام الذي قبله فقد يكون المقصود هو الرسول ص والذي يعضد هذا ان الامامة من الاب الى الابن في الائمة التسعة بعد الحسين فلا داعي عندها ان يذكروا كلمة (ابن فلان )، ولو افترضنا بان المقصود به هو الامام الذي قبله فهذه من الامور التي يعرف بها الامام وليس معناها ان هذه فقط هي التي يعرف بها الامام فلم يرد في كتبنا ان اي احدا من الائمة انطبق عليه هذه الدلالات بحيث اذا قدم الركب الى المدينة وسالوا العامة والصبيان عن صاحب الامر الموصى اليه لقالوا انه فلان الا الامام علي عليه السلام وهو الاقرب لمصداق هذه الروايتين فاختلفت الناس دائما بالائمة بعد وفاة من سبقهم وكانت الشيعة تفترق االى عدة اقسام عند وفاة اي امام والتاريخ دليل على هذا فلا يمكن والحال هذا ان تستدل بهاتين الروايتين على المقصود بالوصية لانك بهما تعطي الحق للمعترضين على امامة الائمة ع بهذه الطريقة فلم تنطبق هذه الدلالات على اي واحد منهم الا الامام علي عليه السلام .
    طالب الحكمه كتب:
    كل الروايات اعلاه اجنبية عن المقام ولاتؤكد ماقلت بان المقصود بالوصية هو وصية كل امام الى من بعده ولا تنفي قول ان المقصود هو هو وصية الرسول .... .


    يبدو انك لم تقرأها جيداً وخصوصاً ما باللون الاحمر .. واستغرب منك حكمك الجزافي عليها فاتق اله في كلام المعصومين ع .

    قرأتها جيدا واجبتك عليها وعليك انت ان تقرأها جيدا بعين المتفحص لا المعاند
    طالب الحكمه كتب:
    ــ واين دليلك على انه ليس احمد المذكور في الوصية ؟...



    انتم المدّعون وعلى المدّعي البيّنة . .. وأنا ما زلت بانتظارها

    عشرات البينات اعطيناكها ولكنك تعاند...... فتكفينا بينة الامام الرضا ع على نبوة الرسول محمد ص واحتجاجه بوصية عيسى عليه السلام حينما اجاب الجاثليق على نفس اشكالك فقال له الامام ع :
    فقال الرضا (ع) : إحتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبياً إسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .
    ولكن الجاثليق قبل هذا وانت لم تقبله ....!!!!!!!!!!!
    طالب الحكمه كتب:

    -اولا : يتبين من سؤالك بان طاعة نائب او رسول او وصي او سفير او القائم بامر الامام تختلف عن طاعة الامام اي ان هناك امورا يجب ان نطع الامام بها وبامكاننا عصيانها وعدم طاعة من يمثله بامره فيها.... اليس هذا الاستنتاج واضح ولايختلف عليه اثنان؟ ... وانت كما هي عادتك تجيب على شكل سؤال خوفا من الخطل ولكن اعط رايك في هذا وقل لنا ماتعني بالطاعة المختلفة بين الامام ومن يمثله فهل اذا اطعنا امر من يمثل الامام كطاعتنا لأمر الامام تكون امامتان وطاعتان وذلك على خلاف السيرة اي انه علينا لانطيع من يمثل الامام كما نطيع الامام واذا فعلنا فمعنى ذلك انا خالفنا السيرة !!!!!!!
    ــ ثانيا : عليك شرح معنى لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ......


    اولا : هذا استنتاجك بعيد عن قصدي وهو أن الفرق واضح بين طاعة من يصدر منه الامر كالانبياء والرسل والأئمة عليهم الصلوات اجمعين وبين طاعة من ينقل عنهم كالرواة والقادة وولاة الامصار والسفراء وما شابه فالاول يكون وحيد عصره والثاني يصح فيه التعدّد والتنّوع .

    انت هنا تحاول التمويه والتغطية على ركة سؤالك فانت سالت :
    وكيف فهمت ان له طاعة مفروضة كطاعة الامام المعصوم صاحب الامر الحالي ..فتكون بذلك امامتان وطاعتان على خلاف السيرة ؟!!

    واجبتك بهذا الجواب فان جوابك الاخير هو هروب واضح حيث ان اليماني المفترض الطاعة واحد وليس متعدد كما شتت اما الرواة فان كنت تقصد كل الرواة حسب فهمك فهذا خطأ لان الامام قال انهم حجته على الناس في توقيعه الصادر لسفيره الثاني وبذلك فان حجة الحجة معصوم وواحد لايتعدد الا ان يكون له هو ايضا حجج اخرين وبالتالي فان الحجة سواء كان الامام او من يمثله يجب ان يكون معصوما والا فانك تضرب العقيدة الامامية من جذورها بهذا فان كلامك عن طاعتان وامامان يكون لغوا واقد اخطأت الفهم وعليك الاعتارف بذلك بدون تهرب اما القادة فعليك ان تحدد نوعيتهم فهناك قادة عسكريون ولايشترط فيهم العصمة الا ان يكونوا اساسا حجة للحجة وكذلك الولاة.
    ثانيا : قال الله عز و جل: لَوَّوْا رؤوسهم.
    لَوَى عن الأَمر و الْتَوى: تثاقَل.
    و أَلْوَى الرجلُ برأْسِه و لَوَى رَأْسه: أَمالَ و أَعْرضَ.
    و التَوى الماءُ في مَجْراه و تَلَوَّى: انعطف و لم يجر على الاستقامة، و تَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
    و أَلْوَى الرجلُ برأْسِه و لَوَى رَأْسه: أَمالَ و أَعْرضَ.
    و أَلْوَى رأْسه و لَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
    اذاً فالالتواء هو التثاقل او الاعراض او الميل

    جميل فانا طلبت منك شرح معنى :لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن يفعل فهو من اهل النار، تكملة لردي على سؤالك :كيف فهمنا ان لليماني طاعة كطاعة الامام وقد اجبتني بالجواب اعلاه ، فانت اذا تعترف ان التثاقل او الاعراض اوالميل على اليماني يدخل النار وها انت اجبت نفسك بنفسك فهل تختلف هذه النار عن النار التي يوردها من يلتوي على الامام المهدي عليه السلام نفسه ، وانك استشهدت بكلام الله على نفسك وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) (المنافقون:5) ....فلم تلتوي وتصد وتستكبر ...... اتق الله
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #17
      رد: حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟

      من طرف مجيد في الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 21:24
      طالب الحكمه كتب:ــ انت لم تعرف الامر ....
      ــ ماهو هو الامر الذي يوجب للمعصوم هذه الحقوق
      ــ هات دليلا شرعيا على ان المقصود بالامر هو ماقلت فلا نقبل منك ارائك الا ان تسندها بدليل ..
      ــ عرف : الطاعة ، الولاء ، الخضوع ، (هو كل ماثبت للرسول صلى الله عليه واله فخلفه فيه الائمة عليهم السلام ) .
      ــ لو كان الامر كما تقول لم رفض بعض الائمة ان تسميهم الناس بصاحب الامر ؟ ...
      ــ هذه عليك وليس لك فانها تعني ان الوصية ليست لهم ع وانما هم منفذين لها فهي للرسول ص ، وهذا ينافي غرضك ......

      ــ وهذه ايضا لاتدل على ان الوصية من الامام الى الذي بعده .

      ــ هاتان الروايتان لادليل فيهما على ان المقصود بفلان الاول هو الامام الذي قبله فقد يكون المقصود هو الرسول ص والذي يعضد هذا ان الامامة من الاب الى الابن في الائمة التسعة بعد الحسين فلا داعي عندها ان يذكروا كلمة (ابن فلان )، ولو افترضنا بان المقصود به هو الامام الذي قبله فهذه من الامور التي يعرف بها الامام وليس معناها ان هذه فقط هي التي يعرف بها الامام فلم يرد في كتبنا ان اي احدا من الائمة انطبق عليه هذه الدلالات بحيث اذا قدم الركب الى المدينة وسالوا العامة والصبيان عن صاحب الامر الموصى اليه لقالوا انه فلان الا الامام علي عليه السلام وهو الاقرب لمصداق هذه الروايتين فاختلفت الناس دائما بالائمة بعد وفاة من سبقهم وكانت الشيعة تفترق االى عدة اقسام عند وفاة اي امام والتاريخ دليل على هذا فلا يمكن والحال هذا ان تستدل بهاتين الروايتين على المقصود بالوصية لانك بهما تعطي الحق للمعترضين على امامة الائمة ع بهذه الطريقة فلم تنطبق هذه الدلالات على اي واحد منهم الا الامام علي عليه السلام .

      واجبتك بهذا الجواب فان جوابك الاخير هو هروب واضح حيث ان اليماني المفترض الطاعة واحد وليس متعدد كما شتت اما الرواة فان كنت تقصد كل الرواة حسب فهمك فهذا خطأ لان الامام قال انهم حجته على الناس في توقيعه الصادر لسفيره الثاني وبذلك فان حجة الحجة معصوم وواحد لايتعدد الا ان يكون له هو ايضا حجج اخرين وبالتالي فان الحجة سواء كان الامام او من يمثله يجب ان يكون معصوما والا فانك تضرب العقيدة الامامية من جذورها بهذا فان كلامك عن طاعتان وامامان يكون لغوا واقد اخطأت الفهم وعليك الاعتارف بذلك بدون تهرب اما القادة فعليك ان تحدد نوعيتهم فهناك قادة عسكريون ولايشترط فيهم العصمة الا ان يكونوا اساسا حجة للحجة وكذلك الولاة.

      جميل فانا طلبت منك شرح معنى :لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن يفعل فهو من اهل النار، تكملة لردي على سؤالك :كيف فهمنا ان لليماني طاعة كطاعة الامام وقد اجبتني بالجواب اعلاه ، فانت اذا تعترف ان التثاقل او الاعراض اوالميل على اليماني يدخل النار وها انت اجبت نفسك بنفسك فهل تختلف هذه النار عن النار التي يوردها من يلتوي على الامام المهدي عليه السلام نفسه ، وانك استشهدت بكلام الله على نفسك وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) (المنافقون:5) ....فلم تلتوي وتصد وتستكبر ...... اتق الله

      1- أنا عرّفت الامر كما يعرفه اي شيعي يفهم عقيدته ولو كل كلمة تريد عليها ادلة لطال المقام ولكان اشبه بحوار طرشان ولكنني حسبت انك شيعي مثلي تفهم ما اقول .
      2- ان جملة صاحب الامر تختلف عن جملة صاحب هذا الامر فاسم الاشارة ( هذا ) مرة تشمل الأئمة كلهم وها واضح من روايات الدلالة على صاحب الامر فهي واضحة عدم تخصصها بامام دون غيره ومرة تأتي للتخصيص في القائم فقط لأن اقامة دولة على مثال دولة الرسول لن يتحقق الا له عليهم السلام اجمعين ..
      3- ما حللّت به الروايات التي نقلتها لك بعيد جداً ولا يدلّ عليه ظاهر الروايات والفاظها فأنت مطال بقرائن وادلة على تأويلك لها هكذا أما سبب تفرّق الشيعة فتارة لأنهم يريدون الاماة لمن خرج بالسيف كالزيدية وتارة لأولاد الاكبر كالاسماعيلية وقد تركوا عقيدة التشيع التي تثبت الامامة لصاحب الوصية والنص من ابيه ..اما قرينة ( الظاهرة و الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا ..) فهي معي وضد تأويلك .
      4- زعمك أن حجة الحجة معصوم وواحد في زمانه لا دليل عليه ولا دخل لعقيدة التشيع به بأي حال .. اما كلامي عن الطاعتان والامامان فهو من روايات الائمة ع وهم لا يخطئون ابدا .
      5- لو ثبت لي بالدليل القاطع كون احمد الحسن هو اليماني وتبيّن لي السفاني الذي يرتبط بخروجه التكليف بنصرة اليماني لما التويت عله ابدا ولكانت همتي ان اكون من أخلص انصاره واعوانه والله يشهد .
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #18
        رد: حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟

        من طرف غريب حزين في الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 22:18
        مجيد كتب:

        5- لو ثبت لي بالدليل القاطع كون احمد الحسن هو اليماني وتبيّن لي السفاني الذي يرتبط بخروجه التكليف بنصرة اليماني لما التويت عله ابدا ولكانت همتي ان اكون من أخلص انصاره واعوانه والله يشهد .


        تشابهت القلوب والأقوال...والله ماأخطأتم سنة آبائكم



        قالاليهود والنصارى للامام الرضا (ع) عندما احتج عليهم بوصايا الانبياءبالرسول محمد (ص)، نفس قولكم :


        عن الرضا (ع) في محاججته مع جاثليقالنصارى ورأس الجالوت وهي طويلة نأخذ طرفاً منها :

        (( ... قال الجاثليق : صفه



        قال : لا أصفه إلا بما وصفه الله
        هو صاحب الناقة والعصا والكسـاء (( النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم )) يهدي إلى الطريق الأفضل والمنهاج الأعدل والصراط الأقوم
        !!!!!!



        سألتك يا جاثليق بحق عيسىروح الله وكلمته هل تجد هذه الصفة في الأنجيل لهذا النبي ؟



        فأطرق الجاثليق ملياًوعلم إنه إن جحد الإنجيل فقد كفر فقال : نعم هذه الصفة في الإنجيل وقد ذكر عيسى فيالإنجيل هذا النبي (ص) وقد صح في الإنجيل فأقررت بما فيه صفة محمد (ص) .



        فقال فخدعليّ في السفر الثاني فأني أوجدك ذكره وذكر وصيه وذكر إبنته فاطمة وذكر الحسنوالحسين عليهم السلام .


        فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أن الرضا (ع) عالم بالتوراة والإنجيل فقالا : والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلابجحود الإنجيل والتوراة والزبور وقد بشّر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعا ً



        ولكنلم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا



        فأما إسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوتهونحن شاكون إنه محمدكم .


        فقال الرضا (ع) :

        إحتججتم بالشك
        فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبيا ًإسمه محمد ؟ وتجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟





        فأحجموا عن جوابه (الحديث))) إثبات الهداة 1 / 194-195 .


        فهل برأيك ان جواب الامام الرضا (ع) غير مقنع وناقص ولا يقبله العقل ( وحاشاه من ذلك ) ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
        وانا اقول لك كقول الامام الرضا (ع):

        هلادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن الامام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن؟؟؟


        الجواب قطعاً لا، واتحدى أي احد ان يأتي بذلك....




        فردك على قولي هو ردعلى قول الامام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.
        !!!!!!!


        الحمد لله وحده ولعنة الله على الكافرين الجاحدين
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #19
          رد: حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟

          من طرف طالب الحكمه في الخميس 4 سبتمبر 2008 - 0:44طالب الحكمه كتب:
          ــ عليك ان تعرِّف الامر حتى تعرفنا صاحبه....
          ــ ونحن نسالك هل جملة صاحب الامر لاتنطبق الا على الامام المهدي عليه السلام ؟ ــ (طبعا بعد تعربفك الامر)، فعليك الاجابة بنعم او لا ، اما اذا قلت لا فسؤالك زائد لاجدوى منه الا اللغو والمراء .
          - الامر هو كل ما يوجب للمعصوم حق الطاعة والولاء والخضوع وهو كل ما ثبت للرسول صلى الله عليه وءاله فخلفه فيه الأئمة عليهم السلام ..وبذلك يكون الامام المهدي هو وحيد عصره الذي تنطبق عليه جملة ( صاحب هذا الامر ) ..

          ــ انت لم تعرف الامر ....
          ــ ماهو هو الامر الذي يوجب للمعصوم هذه الحقوق
          ــ هات دليلا شرعيا على ان المقصود بالامر هو ماقلت فلا نقبل منك ارائك الا ان تسندها بدليل ..
          ــ عرف : الطاعة ، الولاء ، الخضوع ، (هو كل ماثبت للرسول صلى الله عليه واله فخلفه فيه الائمة عليهم السلام ) .
          ــ لو كان الامر كما تقول لم رفض بعض الائمة ان تسميهم الناس بصاحب الامر ؟ ... واليك بعض الروايات :
          كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 318
          حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثني حمدان بن منصور ، عن سعد بن محمد ، عن عيسى الخشاب قال : قلت للحسين بن علي عليهما السلام : أنت صاحب هذا الامر ؟ قال : لا ولكن صاحب الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه ، المكني بعمه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر
          كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 192 - 193
          دثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب بن أبي حمزة ، قال : " دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : أنت صاحب هذا الأمر ؟ فقال : لا . فقلت : فولدك ؟ فقال : لا . فقلت : فولد ولدك ؟ فقال : لا . قلت : فولد ولد ولدك ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ؟ قال : الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعث على فترة من الرسل

          ــ هل تنطبق الروايات التالية التي تصف صاحب هذا الامر على الامام المهدي عليه السلام :
          كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 166
          خبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن يزيد الكناسي ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة "

          كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 223 - 224
          حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حمران بن أعين ، قال : " قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار ، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا ، أو تجيبني فيما أسألك عنه . فقال : يا حمران ، سل تجب ، ولا تنفقن دنانيرك . فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ، بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز ، وبوجهه أثر ، رحم الله موسى .

          كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 299 - 300
          خبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، قال : حدثني الضريس ، عن أبي الخالد الكابلي ، قال : " لما مضى علي بن الحسين ( عليه السلام ) دخلت على محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فقلت له : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس . قال : صدقت - يا أبا خالد - فتريد ماذا ؟ قلت : جعلت فداك ، لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده . قال : فتريد ماذا ، يا أبا خالد ؟ قلت : أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه . فقال : سألتني والله - يا أبا خالد - عن سؤال مجهد ، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا ، ولو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة "

          1- أنا عرّفت الامر كما يعرفه اي شيعي يفهم عقيدته ولو كل كلمة تريد عليها ادلة لطال المقام ولكان اشبه بحوار طرشان ولكنني حسبت انك شيعي مثلي تفهم ما اقول

          هذا هروب منك وتجاوز للادب فانا شيعي، ثم لاتستغرب من سؤالي عن ادلة على كل كلمة فانا اجاوبك بنفس اسلوبك وهوعين اسلوبك في التعامل مع الدعوة فـ (لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم ) اما حوار الطرشان فانت اولى بهذا الوصف مني وساتجاوزها هذه المرة ولكن ان عدت لمثل هذا التجاوز فلا مكان لك في هذا المنتدى الطاهر ....
          وعليك اذا اردت الاستمرار بالحوار ان تجبني على كل ماسالتك والا فانت مهزوم .

          2
          - ان جملة صاحب الامر تختلف عن جملة صاحب هذا الامر فاسم الاشارة ( هذا ) مرة تشمل الأئمة كلهم وها واضح من روايات الدلالة على صاحب الامر فهي واضحة عدم تخصصها بامام دون غيره ومرة تأتي للتخصيص في القائم فقط لأن اقامة دولة على مثال دولة الرسول لن يتحقق الا له عليهم السلام اجمعين ..

          كان سؤالك في البداية بجملة صاحب هذا الامر واجبتك انا بنفس الجملة ولا اعرف من اين اتيت بجملة صاحب الامر ولم اوردها لاانا ولا انت ؟ فلماذا هذا اللف والدوران ؟ ، ان كنت غير قادر على مجاراتنا فانسحب فليس عيب ان تقول لااعرف ولكن العيب ان تستمر على عدم معرفتك اما انه تخصيص بالقائم.... فلماذا هربت من اجابتي على الروايات التي سالتك هل تنطبق على القائم ؟، فاذا قلت نعم فقد كذبت لان ام القائم عليها السلام هي نرجس وهي ليست سوداء ووصف بالرواية بانه (صاحب هذا الامر) ايضا اي كما ادعيت ان فيها تخصيص بهذا الامر ايضا وهو مدار الحديث فلماذا تهرب كلما ضاق عليك الخناق ؟
          فعليك اجابتي عن كل ماسألتك والا فانت مهزوم ...............

          3- ما حللّت به الروايات التي نقلتها لك بعيد جداً ولا يدلّ عليه ظاهر الروايات والفاظها فأنت مطال بقرائن وادلة على تأويلك لها هكذا أما سبب تفرّق الشيعة فتارة لأنهم يريدون الاماة لمن خرج بالسيف كالزيدية وتارة لأولاد الاكبر كالاسماعيلية وقد تركوا عقيدة التشيع التي تثبت الامامة لصاحب الوصية والنص من ابيه ..اما قرينة ( الظاهرة و الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا ..) فهي معي وضد تأويلك .

          انا اعطيتك القرائن والادلة ... بقي عليك ان تنفيها بادلة مقابلة وليس بطريقتك المعتاده ــ الهروب للامام ــ اما شرحك لسبب تفرق الشيعة فهي اراء مجردة من اي دليل عقلي او نقلي فلا نعتد بها لانها كلها نتائج لعدم معرفة الوصية ولو كانت الوصية كما تقول تعرفها الصبيان والعامة لما تفرقت الشيعة عن الائمة وخير مثال على ذلك ان محمد بن الحنفية لم يكن يعرف بالوصية فكيف تعرفها الصبيان والعامة وابن الامام واخو الامام وعم الامام لايعرفها وكذلك الشيعة في زمن الرضا عليه السلام بعد وفاة ابيه عليه السلام تفرقت عنه الا اثنين من شبابهم بسبب فتنة علي ابن ابي حمزة البطائني ومن مثله من ما يسمونهم علماء الشيعة حينها ولكن الشيعة صارت تعود الى امامها الحق شيئا فشيئا بعد ان تبين لها الامر فلو كانت الوصية كما تريد تصويرها ــ واجزم انك تعرف ان هذا غير صحيح ــ واضحة حتى للصبيان والعامة فلماذا تفرقت الشيعة حينها .
          واطالبك بان تعرف لنا "الظاهرة" بدليل شرعي ولماذا لاتوصف وصية الرسول ص ليلة وفاته التي نص فيها على الائمة والمهديين بالظاهرة وارجو ان لاتقول ان الظاهرة تعني ان العامة والصبيان يعرفون بها فهذا سفه ولا يقوله عاقل اذ لا ينطبق هذا على اي احد من الائمة ع الا علي ع لكنهم مع ذلك انكروها ، وهي رواية واحدة تقول بعد كلمة الظاهرة كلمة "التي" ولم تاتي في اكثر من رواية واحدة وهي الرواية المنقولة عن هارون بن حمزة عن عبد الاعلى عن ابي عبد الله عليه السلام وهؤلاء الرجال هم نفسهم رجال الرواية التي وردت كلمة "الذي" بعد كلمة الوصية الظاهرة في الرواية الاخرى وهذا يعني ان الرواية متضاربة في هذا المعنى فلا يسعك الاستدلال بها لان كل القرائن تدل على غير ذلك فكما قلنا انه لااحد من الائمة عرفته الصبيان والعامة بل العكس كان الائمة يخفون الوصية خوفا على من بعدهم وانت بهذا تعطي العذر لمن لايؤمنون بالائمة في كل زمان وفي هذا الزمان بالخصوص لانهم لم تظهر لهم الوصية بحيث يعرفها حتى الصبيان وان من السفه التحدث في هذا الامر ففهمك للوصية الظاهرة فهم يخالف كل القرائن التي تدل على عكسه فعليك الان ان تأتي بدليل على فهمك للوصية الظاهره بهذا الفهم والا فانك مهزوم ....
          4- زعمك أن حجة الحجة معصوم وواحد في زمانه لا دليل عليه ولا دخل لعقيدة التشيع به بأي حال .. اما كلامي عن الطاعتان والامامان فهو من روايات الائمة ع وهم لا يخطئون ابدا .

          عليك ان تفهم ان كلما نثبت به حجة الله على المعاندين نثبت به حجة الحجة فكما ان الله لايمكن ان يحتج على عباده بغير المعصوم كذلك الحجة ولنفس السبب لايمكنه ان يحتج على الناس بغير المعصوم وكما انه لايمكن ان يكون حجتان في ان واحد الا ان يكون احدهما حجة على الاخر فكذلك لايمكن ان يكون للحجة حجتان الا ان يكون احدهما حجة على الاخر وهذا هو رأي الائمة نفسه وهم لايخطئون حاشاهم وانما الناس تخطيء باهوائها وتخرصاتها ... هذا دليل على مااقول فاما ان تقول صحيح وتكون المحجوج واما ان تقول خطأ وتأت بدليلك وعليك ان تجيبني على كل اسالتي السابقة والا فانت مهزوم .....
          5- لو ثبت لي بالدليل القاطع كون احمد الحسن هو اليماني وتبيّن لي السفاني الذي يرتبط بخروجه التكليف بنصرة اليماني لما التويت عله ابدا ولكانت همتي ان اكون من أخلص انصاره واعوانه والله يشهد .

          قد اجبتك بهذا الجواب سابقا وساعيده عليك :
          جميل فانا طلبت منك شرح معنى :لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن يفعل فهو من اهل النار، تكملة لردي على سؤالك :كيف فهمنا ان لليماني طاعة كطاعة الامام وقد اجبتني بالجواب اعلاه ، فانت اذا تعترف ان التثاقل او الاعراض اوالميل على اليماني يدخل النار وها انت اجبت نفسك بنفسك فهل تختلف هذه النار عن النار التي يوردها من يلتوي على الامام المهدي عليه السلام نفسه ، وانك استشهدت بكلام الله على نفسك وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) (المنافقون:5) ....فلم تلتوي وتصد وتستكبر ...... اتق الله
          واكمل :
          فها انت قبلت ان تكون لليماني طاعة كطاعة الامام وتراجعت عن فهمك السابق فانت تدعي الان انك سوف لن تلتوي وان همتك عندها ان تكون من خلص انصاره واعوانه وتشهد الله على هذا، فهذا تراجع واضح وقبول لما كنا نقوله وترفضه فهل ستقول نعم كنت مخطأ ولن تكون بطاعته هناك طاعتان وامامتان على خلاف السيرة ..... اليس كذلك ام انك ستلتوي مرة اخرى ؟!!!

          اليك هذه الايات لعلها تهديك :
          (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ) (الاحقاف:11) (وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) (الأنعام:124) (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ) (القصص:48) (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ) (هود:27) (قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ) (هود:91)
          وفي النهاية فانا اطالبك بالاجابة على كل الاسئلة وساعتبر اي التفاف او تجاوز لاحدها هروب منك وبهذا فانك مهزوم وعليك الاعتراف بالهزيمة ....................
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • اختياره هو
            مشرف
            • 23-06-2009
            • 5310

            #20
            رد: حوارية بما يعرف صاحب هذا الأمر ؟؟

            من طرف مجيد في الخميس 4 سبتمبر 2008 - 13:15
            غريب حزين كتب:
            فهل برأيك ان جواب الامام الرضا (ع) غير مقنع وناقص ولا يقبله العقل ( وحاشاه من ذلك ) ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
            وانا اقول لك كقول الامام الرضا (ع):

            هلادعى وصية الرسول محمد (ص) باحمد ابن الامام المهدي (ع) احد غير السيد أحمد الحسن؟؟؟



            الجواب قطعاً لا، واتحدى أي احد ان يأتي بذلك....


            فردك على قولي هو ردعلى قول الامام الرضا (ع) الذي افحم به اليهود والنصارى.
            !!!!!!!


            الحمد لله وحده ولعنة الله على الكافرين الجاحدين




            الكافي ج2 ص360 باب السباب ..... ص : 359
            عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع : يَقُولُ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِي صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهُمَا فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا .

            وليست الرواية الواردة عن الامام الرضا ( لو صحت ) كافية في اثبات حجة احمد الحسن على الناس والا لأكتفى بها هو نفسه ..
            ولأكتفى الائمة ع بها حين يُسألون عن العلامات التي يُعرف بها صاحب الامر والمدّعين له ..

            مع الفرق الواضح بين دعوة النبي الخالصة المحكمة وبين دعوة احمد الحسن التي ليس لها ما لدعوة النبي من الوضوح والاحكام ..
            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎