رد: قصة عن لقاء والد السيستاني بالامام المهدي عج
السلام عليكم .
بالنسبه الى موضوع إسم ( أحمد أو محمد الحسن ) فسوف تجد الدليل في صفحة النسب هناك , وسوف ترى صحة كلامي في اختلاف الأجوبه .
إما لموضوع الحسد والبغض الذي ذكرته , فلماذا احسد شخصاً مشكوك بأمره ؟؟ وادعوا الله أن يبعدنا عن ذلك .
وعن سؤالك , كيف يصدق نسب الأئمه (ع) ؟؟ يصدق نسبهم بالتعيين , أي أنه كما ثابت لدى الشيعه , بأن كل إمام معصوم وصى بالأمام الذي يخلفه في قيادة الأمه , ومنذ عهد الرسول الأعظم (ص) الذي وصى بأمامة الأمام علي (ع) الى أن إنتهت الى الأمام العسكري (ع) الذي أوصى اصحابه بأمامة الأمام المهدي (ع) , أي إنه لو كانت الأمامه ممتده الى ( أحمد الحسن ) لأوصى الأمام المهدي في عهده , أو في غيبته الصغرى عليه وقال ( سيأتي من بعدي أحمد الحسن هو وصيي وخليفتي عليكم فإتبعوه , وهو إمام معصوم ) , مع العلم لا توجد روايه واحد تنص على ( إمامة وعصمة ) أحمد الحسن .
إما عن موضوع كلام ( عمام ) أحمد الحسن والشك في نسبه فهو منشور في الكثير من مواقع الأنترنيت بالصوت والصورة , ويمكنك التأكد من ذلك بنفسك , علماً أنهم ذكروا ذلك الكلام أمام الملأ في تحقيق قناة الفرات عن دعوة ( احمد الحسن ) حيث إنهم في نفس المقابلة قد تبرؤا منه أمام جميع الناس , وإذا لم تكن متابعاً للتلفزيون والأخبار , فهذه مشكلتك انت , ولكن لا تنفي ما هو موجود على أرض الواقع .
تقول , إن احمد الحسن قد إختاره الله بأن يكون هو اليماني ... أعطني نص قرآني واضح وصريح ينص على إن ( أحمد الحسن ) قد ذكر إسمه في القرآن أو إنه نص عليه الرسول (ص) واهل بيته (ع) بعينه و إسمه ؟
أنا لا اشكك في وصية الرسول (ص) التي هي محفوظه عند الأمام المهدي (ع) , وإنما الوصيه الموجودة في كتب المسلمين اليوم عامة هي مختلفه في نقلها , فهنا من تقول المهديين وأخرى تقول المقربين وغيرها تقول إن المهديين هم (12) وهناك رواية تقول (11) واخرى تقول (13) , وعليه فهي غير متواترة في ( أربعين ) راوي متفق عليه , إذاً سندها ضعيف عند علماء المسلمين , وهذا هو قانون نقل الروايه والأخذ بها أن تصدق في (40) راوي من الثقاة ممن عاصر الرسول (ص) أو أهل بيته (ع) .
وإن صحت , فهي تكون الرواية ( الوحيدة ) التي ذكرت ( له ثلاثة اسماء .....الخ ) , علماً انه ليس هناك رواية واحدة تقول إن ( المهديين ) هم أئمة معصومين , وأتحداك في ذلك .
أما عن الأحتجاج بالوصيه , فهو ليس دليلاً قاطعاً على ( إمامته وعصمته ) لأن الرواية قالت ( المهديين ) أو ( المقربين ) حسب ما تدعي ولم تقل ( أئمةً معصومين ) من بعد الأمام المهدي (ع) , بل إن الدليل القاطع هو ( تعينه وتنصيبه ) بإسمه وشخصه من الأمام الذي قبله كما اسردت آنفاً , وذلك مالم يثبت عند الشيعة أو عامة المسلمين , علماً إن هناك روايات كثيرة تقول بأنه سوف يخرج في آخر الزمان (12) شخصاً يدعون الأمامة والعصمة وهم ملعونين في الدنيا والآخرة .
وعن مسألة ( الأبن والأبوة ) نعم احتج عليك بذلك , فلو إنك تدبرت الوصية التي تحتج بها انت ومن آمن بأحمد الحسن فهي تقول ( فاليسلمها الى إبنه ............ فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام ) ولم يقل ( إبني ) , أي إن الأبن الخامس من المقربين لا يسمى ( إبناً ) قريباً عند أهل العلم ويمكنك التأكد بنفسك من ذلك أيضاً .
أقول , نعم أنا أخاطبك بعقلي وفهمي لأنني طالب علم وليس بفقيه أو مرجع ديني أو شيء من ذلك القبيل , ولا أخاطبك بعقل غيري وفهمه للأمور لأنك حرمت أعلاه مسألة التقليد ( فكيف تطلب مني دليل شرعي في أشخاص أنت نفسك تحرم إتباعهم وتقليدهم والأخذ بآرائهم ) ؟؟ , مع العلم إن جميع الشيعة وأنت منهم يقلدون المراجع منذ غيبة الأمام المهدي (ع) الكبرى الى يومنا هذا في المسائل الشرعيه وما الى ذلك ولم نسمع يوماً بأن التقليد حرام الى أن ظهر ( أحمد الحسن ) , وبما إنك تدعي إن ( احمد الحسن ) إمام معصوم , فإنت مسؤول امام الله ورسوله واهل بيته (ع) بما تدعيه , ليس أنا ( والعياذ بالله من الأنا ) وعليك بالدليل بما تدعيه .
وأخيراً , اذا أنت تقول بأن ( احمد الحسن ) هو الأمام المعصوم القائم والحجة على الخلق في يومنا هذا , فما هو الداعي من وجود الأمام المهدي (ع) أو مسألة ظهوره من الأساس ؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24
مشاهدة المشاركة
ثبت هذا من فضلك ايضا من دون دليل
اين الدليل ايضا سمعت ان السستاني اخذ من رامس فيلد 200 مليون دولار لخدمته لأمريكا سمعت اين دليلك وفقك الله بأنك سمعت او قرأت احد اقربائه قال هكذا سبحان الله ترمون الناس بدائكم حسدا وبغضا لأل محمد والله
ممتاز يعني الأن اذا الامام احمد الحسن ع اته لكم بتوقيع الامام المهدي ع كيف تعرفه كيف ستتصدق انه من الامام المهدي ع وممكن تقول لي كيف يعرف النسب وكيف يصدق ممكن شرح ام من عقلك تضع كلام فعلا لاحياه لمن تنادي
لاقوه الاباالله سبحان الله مصاب بداء ابليس ومسيلمه مع احترامي لك يااخي لماذا الكذب على ال محمد اين عمام السيد احمد ع الذي قالو عكس هذا ممكن ذكر ولو واحد بتوثيق لاقوه الاباالله يااخي كن صادقا بل النقل ولاتكذب وفقك الله ولو ليس بجديد فتعودنا عليكم
نعم فلان من الناس هو اليماني ماهو ذنبه اذا اختاره الله سبحانه وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا . فعلا والله هل هذا الرجل اتاكم بشيئ من جيبه او ابتدع لكم بدعه كما ابتدعتومها انتم من اصول وتقليد ومنطق ام اتاكم كما اتا ابائه الاولين
والأن تقول نحن اتينا برجل وسميناه امام جيد ممكن تذكر لي كيف ستعرف اليماني الذي ينتضره المرجعيه وعبيدهم هل لديك قانون لمعرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يخلص منكم اي شيئ حتى وصيه محمد ص سبحان الله مل الفرق بينك وبين عمر حسبنا كتاب الله واليوم ضعيفه
الأن سنثبت ان هذه الوصيه صحيه وقطعيه الصدور والدلاله لنرى جهلكم امام الناس
اولا الميرزا النوري في النجم الثاقب 2 / 71 عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : ( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : ( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين .... إلى آخره )
و السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175
************************************************
وقد ذكر الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث ) رواة الوصية الذين لم يترجم لهم المتقدمين واستدل على وثاقتهم أو حسنهم وكمال عقيدتهم من خلال ما رووه من روايات تنص على فضل أهل البيت وإمامتهم وعلو منزلتهم، بل وجعل هذه قرينة وثق بها كثير من الرجال وهي عامة تنطبق على كل من يتصف بها وخصوصاً من لم يرد أو يروى فيه قدح أو تضعيف معتمد.
وهذا ينطبق على كل رواة الوصية، وسيأتي ذكر كلام الشيخ علي النمازي الشاهرودي عن ذكر ترجمة رواة الوصية، فانتظر واغتنم.
2 – إن الراوي لا يسمى مجهولاً ان عرفت بعض أحواله ولو عموما، كوقوعه في السند محكوم عله بأنه شيعي أو ما شابه ذلك.
ورواة الوصية قد نص الشيخ الطوسي على أنهم شيعة عندما سرد الروايات التي وصفها بأنها عن طريق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية، فالشيخ الطوسي أولا نقل روايات العامة ( أي غير الشيعة ) التي تصرح بالأئمة الاثني عشر، حيث قال: ( ومما يدل على إمامة صاحب الزمان ابن الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام وصحة غيبته ما رواه الطائفتان المختلفتان، والفرقتان المتباينتان العامة والامامية ...... الى ان يقول: فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة ...... ) الغيبة- الشيخ الطوسي ص 126.
ثم شرع بذكر الروايات التي عن طرق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية التي هي محل النقاش الآن، واليكم نص كلامه: ( فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها .... ) غيبة الشيخ الطوسي ص137.
وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك ؟
هذا وقد جعل الميرزا النوري الروايات التي تبين عظيم فضل أهل البيت ومقاماتهم دليلا على تشيع رواتها، كما ذكر ذلك عنه في مقدمة تحقيق كتابه خاتمة المستدرك:
( 7 - إثبات الوثاقة من السند والتشيع من المتن، كأن يكون الراوي عنه من الأجلاء كما تقدم في الامارات المتقدمة، وأن يكون المروي فيه فضيلة أو منزلة تثقل روايتها على صدور مبغضي الآل عليهم السلام كما في ( 2025 ) وكثير غيره ) خاتمة المستدرك ج 1 ص مقدمة التحقيق 72.
ورواية الوصية تنسف مدعى كل الذين غصبوا حق آل محمد (ع) من الأول والثاني مرورا بالأمويين وانتهاء بالعباسيين وهكذا، لأنها تنص على أن خلافة الرسول محمد (ص) خاصة في علي بن أبي طالب وذريته إلى يوم القيامة، اضافة إلى ما تضمنته من مقامات وفضائل أهل البيت (ع) التي تثقل وتصعب وتغيض كل غاصبي آل محمد وأتباعهم، إذن فهي تدل على تشيع رواتها، بل ووثاقتهم وحسن عقيدتهم كما نص على ذلك الشيخ النمازي الشاهرودي كما ذكرت ذلك فيما تقدم.
3 – بل اضافة إلى تشيعهم، وثاقتهم، كما نقلت - قبل قليل - عن الميرزا النوري، بأنه يثبت وثاقة الراوي من خلال السند وان لم ينص احد على وثاقته، وذلك عن طريق رواية الأجلاء والعظماء عن الراوي، لان أمثال هؤلاء لا يمكن أن يعتمدون على نقل الراوي إن لم يطمئنوا من وثاقته مطلقاً أو في خصوص ما ينقلونه عنه من روايات، وقد ذم الكثير من العلماء من يعتمد على رواية الغير موثوق بهم مع فقد القرائن التي توجب صدقهم ووثاقتهم فيما ينقلون، فكيف يتوقع من الأجلاء والفضلاء أن يفعلوا ذلك ؟!!
وقد تشرف بنقل ورواية نص الوصية ثقاة وأعاظم علماء المذهب الجعفري، كالشيخ الطوسي ، واحمد بن عبدون أو الغضائري، والبزوفري، وعلي بن الحسين والد الشيخ الصدوق، والحسين بن علي المصري، وكل هؤلاء أصحاب كتب وأصول معتمدة بني عليها المذهب الشيعي الجعفري الحق، فكيف يتوقع منهم أن يعتمدوا في النقل على من لا يوثق بروايته ونقله ؟!
إذن فهؤلاء بنقلهم واعتمادهم على رواة الوصية الذين لم ينص على ترجمتهم المتقدمين، كأحمد بن محمد بن الخليل، دليل على وثاقتهم عندهم، وإلا لو كانوا مجهولين عندهم أو لا توجد قرائن على ثقتهم لما رووا عنهم واعتمدوا عليهم.
فيضاف إلى تشيع رواة الوصية وثاقتهم وصدقهم، وعندها فلا يمكن لمتخرص أن يزعم أنهم مجهولون أو لا يعتمد على نقلهم.
ولذلك نجد الميرزا النوري نفسه قد نص على اعتبار سند رواية الوصية في كتابه النجم الثاقب ج2 ص71، عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : (( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أول المقربين .... إلى آخره )).
وقوله ( بسند معتبر ) أي معتمد عليه لوثاقة رواته بقرائن غير محصورة بالتوثيق في كتب الرجال، فيستفاد منه وثاقة عموم رجال الوصية، وخصوصاً مع ملاحظة ما تقدم وما سيأتي، واليكم تعريف ( الحديث المعتبر ) عن كتاب نهاية الدراية للسيد حسن الصدر:
قال: ( المعتبر: وهو: إما لأجل كون سنده من الصحاح أو الحسان أو من الموثقات. وإما لأجل كونه مما في الأصول المعتمدة التي أدعي الاجماع على اعتبارها، سواء كانت للشيعة الاثني عشرية، ككتب زرارة، ومحمد بن مسلم، والفضيل بن يسار، وأمثالهم ممن أجمعوا على تصديقهم.
وككتب من أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم، كصفوان بن يحيى، ويونس بن عبد الرحمن، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، أو التي عرضت على المعصوم وأثنى على مؤلفها مثل كتاب عبيد الله الحلبي الذي عرضه على الصادق عليه السلام، وكتاب يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكري عليه السلام، وكتاب الصلاة لحريز بن عبد الله وكتب بني سعيد وعلي بن مهزيا، أو كتب غير الامامية ككتاب حفص بن غياث وكتاب الحسين بن عبد الله التعدي، وكتاب القبلة لعلي بن حسن الطاطري.
أو كان الحديث عمن أجمعوا على العمل برواياتهم كعمار الساباطي ونظرائه ممن عدهم الشيخ في ( العدة )، وغير ذلك، مما لا يخفى على الخبير، بل قد يكون الاعتبار بملاحظة جهات أخرى ) نهاية الدراية - السيد حسن الصدر - ص 171 – 174.
ثم ان الشيخ الطوسي (رحمه الله ) قد استدل بها على إمامة الأئمة ووصفها بالصحة ضمناً مع الروايات التي نقلها عن طرق الخاصة إذ قال: ( أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة ) غيبة الطوسي ص111.
3 – ومما يؤيد عدم مجهولية رواة الوصية هو ما ذهب إليه العلامة الحلي من القول بعدالة الرواة الشيعة الذين لم يرد فيهم مدح أو قدح، كما استظهر ذلك عنه بعض العلماء بل قالوا انه صريح قوله، بل نسبوا هذا القول إلى كثير من أكابر المتقدمين:
قال العلامة الحلي في ترجمة: أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله: ( .... ولم ينص علماؤنا عليه بتعديل، ولم يرو فيه جرح، فالأقوى قبول روايته مع سلامتها من المعارض ). خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 66
وعلق المحقق الخوئي على كلام العلامة الحلي قائلاً:
( أقول : هذا الكلام صريح في اعتماد العلامة - قدس سره - على أصالة العدالة في كل إمامي لم يثبت فسقه، كما نسب ذلك إلى جماعة من الفقهاء، واستظهرناه سابقا من عدة من الأكابر، في ترجمة إبراهيم بن سلام ( سلامة )، وهذا لا غرابة فيه من العلامة بعد صدوره من غيره من الأكابر ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 2 ص 57 – 58.
وقال الخوئي: ( .... أن العلامة يعتمد على من لم يرد فيه قدح، ويصححه. صرح بذلك في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ...... ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 278.
ورواة الوصية كلهم شيعة كما صرح بذلك الشيخ الطوسي ضمناً، وكذلك صرح بذلك الشيخ النمازي الشاهرودي، ويستفاد أيضاً من منهج الميرزا النوري في إثبات تشيع الراوي من متن الرواية كما تقدم بيانه، ولم يرد أي ذم في واحد منهم أبداً، فيحكم بعدالتهم حسب منهج العلامة الحلي وغيره من الأكابر المتقدمين، ومع ملاحظة عدالتهم وما تقدم من الكلام لا يمكن أبداً أن يوصفوا بالمجهولية.
إن ستة رجال من رواة الوصية من أصحاب الكتب والأصول المعتمدة وهم مع ذلك من الثقاة ومنهم من الأعاظم والأكابر الذين هم بالفضل والعلم والورع كنار على علم.
وكونهم أصحاب كتب معتبرة فأكيد أن رواية الوصية مدونة في كتبهم - أو في كتب بعضهم أو على الأقل في كتاب احدهم - وقد نقلت عنها، وخصوصا إذا لاحظنا أنهم جميعاً ما عدا ابن عبدون لهم كتب في الإمامة وعدد الأئمة (ع)، وهذا يؤيد ويثبت كون رواية الوصية مثبته في كتبهم أو في كتب بعضهم لأنها في الإمامة وفي بيان عدد الأئمة والأوصياء من ذرية الرسول محمد (ص)، والمعتمد المشهور ان وجود الرواية أو الخبر في احد الكتب والأصول المعتمدة وخصوصاً كتب الثقاة دليل وقرينة على صحة هذه الرواية بغض النظر عن رجال سندها أصلاً، وذكر ذلك العديد من العلماء منهم الحر العاملي والميرزا النوري وغيرهما. والمؤكد أن رواية الوصية منقولة عن كتاب البزوفري الثقة الجليل كما سيأتي قريباً.
وهؤلاء الستة أصحاب الأصول هم كالآتي:
1 – الشيخ الطوسي: وهو غني عن التعريف وقد ذكر رواية الوصية في احد أوثق كتبه وهو كتاب ( الغيبة ) الذي لا خلاف في انه من كتب الطبقة الأولى في الوثاقة.
2 – ابن عبدون: وعدد الشيخ النجاشي خمسة من كتبه.
3 – الحسين بن عبيد الله الغضائري: وعدد النجاشي أربعة من كتبه منها كتاب ( عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك ).
4 – الحسين بن علي البزوفري: عدد النجاشي أربعة من كتبه، منها كتاب (الرد على الواقفة ) وكتاب ( سيرة النبي والأئمة (ع) في المشركين )، ومن المؤكد أن الشيخ الطوسي نقل رواية الوصية من احد كتب البزوفري، لان من عادته الابتداء بالسند بعد قوله ( عن جماعة ) بصاحب الكتاب أو الأصل المأخوذ منه ذلك الخبر، كما صرح هو بذلك، وقد ابتدأ الشيخ الطوسي في رواية الوصية بعد قوله ( عن جماعة ) بالبزوفري، وهذا وحده كاف في الاعتماد على الوصية حتى لو لم تذكر في غيره من الأصول، لان البزوفري من أجلاء الثقاة بل قيل انه احد وكلاء الإمام المهدي (ع) اعتمادا على رواية يستفاد منها ذلك، وقد فصلت هذا الكلام في كتاب ( دفاعا عن الوصية ) فمن شاء الاحاطة فليراجع.
5 – علي بن الحسين والد الشيخ الصدوق: عدد له الشيخ الطوسي عشرين كتاباً ، منها كتاب ( الإمامة والتبصرة من الحيرة ) و كتاب ( النوادر ) وكتاب ( قرب الاسناد ) وكتاب ( التسليم والتمييز ).
6 – علي بن الحسين المصري: عدد النجاشي اثنان من كتبه، احدهما كتاب ( الإمامة ).
للتفصيل اكثر في الوصيه راجع كتاب الشيخ ناظم العقيلي حفضه الله من هنا http://almahdyoon.org/arabic/documen...yaDifa3Intissa ورد ان استطعت بدليل لا بكلام من عقلك وهواك
الوصيه قناه الفرات تعرض وصيه محمد ص وهيه تابعه للمراجع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قرأت هذه العباره ام لا وهو اول المؤمنين اذا اول المؤمنين بماذا يحتج اليس بل الوصيه حتى يثبت نفسه للناس
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 161 - 162
120 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ( 3 ) ، عن المفضل بن عمر قال : ‹ صفحة 162 › سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، ويقول بعضهم : قتل ، ويقول بعضهم : ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره
وهذا هو المولى اول المؤمنين لايوجد غيره
ثانيا ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 295:
( عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله عز وجل ).
هذه الرواية تعني أن كل راية على الإطلاق ترفع قبل القائم هي راية ضلال وصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله، لا يُستثنى من هذا الحكم غير راية القائم فقط.
ولكنا علمنا مما تقدم أن راية اليماني – وهي قبل الإمام المهدي (ع) – هي راية هدى، بل أهدى الرايات، فكيف نخرج من التعارض بين رواية اليماني والرواية الواردة في الكافي أعلاه؟
اذا لايوجد غير اول المؤمنين فهو القائم ايضا بأمر الامام المهدي ع وارد ان استطعت
الروايات التي نطقت بأسم احمد ع او اليماني او القائم
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 239
إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة
ورد عن يزيد الكناسي، قال(سمعت أبا جعفر الباقر (ع) يقول: إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف؛ ابن أمة سوداء، يصلح الله أمره في ليلة))( غيبة النعماني: 166)
ومعروف ايضا ان ارض السواد هو العراق
وعن الإمام الرضا (ع)، قال(كأني برايات، من مصر مقبلات، خضر مصبغات، حتى تأتي الشامات، فتؤدى الى ابن صاحب الوصيات)) (المعجم الموضوعي: 451) . وصاحب الوصيات هو الإمام المهدي محمد بن الحسن وابنه هو أحمد .
عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 208
حديث : أتاح الله لامة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت ومنها ، حديث أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال " يا أبا محمد ليس ترى أمة محمد صلى الله عليه وآله فرجا أبدا ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم . فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لامة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت يشير ( يسير ) بالتقى ، ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمه الرشا . والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه . ثم يأتينا الغليظ القصرة ، ذو الخال والشامتين ، القائد العادل ، الحافظ لما استودع ، يملؤها عدلا وقسطا كما ملاها الفجار ظلما وجورا "
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 104
ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله صلى الله عليه وآله ألا أدلكم على رجاله وعددهم ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة لو قارنت بل الوصيه ترجع الى اولهم من البصره اول المؤمنين
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 66
ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير ، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح ( 6 ) عن الأعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .
فبأي حديث بعد هذا تصدقون
وهل فيها شيئ اذا قال ابي على الامام المهدي ع ايضا الحسن والحسين ع ابنا رسول الله ص الامام المهدي ع يقولون عليه ياابن رسول الله هل في هذا الشيئ ؟؟؟ لاتحتج بشيئ واهي وفقك الله
ليس هو يقول بل ابائه الطاهرين قالو هذا فلا تحسدو الناس على مااتاهم الله
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 27
يا جابر إذا صاح الناقوس ، وكبس الكابوس ، وتكلم الجاموس ، فعند ذلك عجائب وأي عجائب إذا أنارت النار ببصرى ، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء ، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا ، وصبا كل قوم إلى قوم ، وتحركت عساكر خراسان ، ونبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان ، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان ، وعقدت الراية لعماليق كردان ، وتغلبت العرب على بلاد الأرمن والسقلاب ، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان ، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ، فيظهر هذا ظاهر مكشوف ، ومعاين موصوف .
وفي كتاب- مشرق انوار اليقين-الحافظ رجب البرسي-ص265
وفي كتاب- الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب- للشيخ علي اليزدي الحئري –ج-2ص214
وفي كتاب –عقيدة المسلمسن في الهدي-مؤسسة نهج البلاغة- ص300
هل هولاء الذين ذكرتهم معترف بهم اصلن مالك اخي ارك تتخبط من حائظ الى حائط
اسأل الغزي اين كان والاامام احمد الحسن ع كان يتحدها في المناضره ولكن بعد ان ذهب الى لندن صار رجلا الغزي اسأله وقل له ذالك وحلفه بكتاب الله وقل له هل كان احمد الحسن ع يوم دعاك للمناضره
ومعرفون الذين طلبهم السيد احمد ع للمناضره
المراجع الاربعه الذي يمكثون في النجف وعلى رؤس الاشهاد والباقي الذين يردون ان يناضرون مع انصاره الامام احمد الحسن ع فلماذا خائفون
ان كانون يدعون العلم وال محمد يقولون
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 64
" إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب نور الايمان
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 72
ابن يزيد ، عن محمد بن جمهور القمي ، رفعه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ظهرت البدعة في أمتي فليظهر العالم علمه ، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله .
فلماذا لايضهرو علمهم للرد ولو على كتاب من كتب الامام احمد الحسن ع بل يقومو بأرسال امثالك بوق يبوق لهم
واما بخصوص ان الامام الصادق ع قال انهم قوم من شيعتنا اي ليسو ائمه بنضرك
جواب ممتاز هل الامام المهدي ع من شيعه علي ام لا هل الامام الحسن العسكري ع من شيعه علي ام لا الى الامام الحسن المجتبى عليه السلام هل هم من شيعه علي ع ام لا
وايضا ايه في القرأن نصت وقالت ان ابراهيم من شيعه علي ع وقد نصت روايات متواتره معنويا على وجود 12 مهديا ع من ولد الامام المهدي ع يحكمون الارض وهم ائمه بنص الهي
واليك دليل واحد فقط لااكثر
الدليل الثاني : روى الشيخ الطوسي وجماعة بأسانيد متعددة عن يعقوب بن الضراب الاصفهاني انه حج في سنة إحدى وثمانون ومائتين فنـزل بمكة في سوق الليل بدار تسمى دار خديجة ، وفيها عجوز كانت واسطة بين الشيعة وإمام العصر {عليه السلام} – والقصة طويلة – وذكر في أخرها انه { عليه السلام } أرسل إليها دفتراً وكان مكتوباً فيه صلوات على رسول الله وباقي الأئمة وعليه {صلوات الله عليه} ، وأمره إذا أردت أن تصلي عليهم فصلي عليهم هكذا وهو طويل ، وفي موضع منه : (اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه ، وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه) . وفي أخره هكذا (اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخرة انك على كل شيء قدير) .
الرد يكون بنقطتين :
اولا: تعليقلت العلماء حول التوقيع
ثانيا:مناقشة التوقيع
--------------------------------------------------------------------------------
. ننقل بعض تعليقات العلماء حول هذا التوقيع :-
1ـ الفيض الكاشاني في كتابه الحق المبين ص9-10 ، قال :
(( وقال صاحب زماننا - صلوات ربي عليه - : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله )) وبالجملة قد أذنوا في الأخذ بالأخبار والكتب بالتسليم والانقياد ولم يأذنوا في الأخذ بالآراء والاجتهاد بل نهوا عنه فليس لنا إلا الإتباع والاقتصار على السماع من دون ابتغاء الدليل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل )) .
2-السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد (ص) 100، قال بعد كلام طويل حول هذا التوقيع:
((.... وفيه بعد ضعف التوقيع سنداً - أن صدره غير منقول إلينا ، ولعله كان مكتنفاً بقرائن لا يفهم منه إلا حجية حكمهم في المتشابهات الموضوعية ، أو الأعم وكان الإرجاع في القضاء لا في الفتوى )) .
3-السيد الخميني كتاب البيع ج2 ص474 : (( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله )) وعن الشيخ ( قده ) روايته في كتاب الغيبة بسنده إلى محمد بن يعقوب والرواية من جهة إسحاق بن يعقوب غير معتبرة )).
4-المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص358 ، قال بعد كلام طويل نأخذ منه ما يخص هذا التوقيع سنداً ودلالة ، إذ قال:
( ويرد عليه : ..... وكذلك الحال في التوقيع الشريف فان في سنده إسحاق بن يعقوب ومحمد بن محمد بن عصام ولم تثبت وثاقتهما . نعم محمد بن محمد شيخ الصدوق ( قده ) إلا أن مجرد الشيخوخة لمثله لا يقتضي التوثيق أبداً .
هذا مضافا إلى إمكان المناقشة في دلالته ، فان الإرجاع إلى رواة الحديث ظاهره الإرجاع إليهم بما هم رواة حديث لا بما أنهم مجتهدون ...) .
5-السيد أحمد الخونساري في كتابه جامع المدارك ج3 ص100 قال:
( .... والتوقيع لم يعلم المراد من الحوادث الواقعة المذكورة فيها لان الظاهر أن اللام فيه للعهد وما ذكرت من المقربات لا يوجب سكون النفس كما لا يخفى بل يستبعد من جهة أن مقتضى الاستظهار المذكور ثبوت الولاية لكل من يروي ويصدق عليه الراوي ، وهل يمكن ثبوت هذا المنصب الخطير له مضافاً إلى أن الراوي لا يصدق على المطلع على كتب الحديث وإلا لصدق على كل من طالع كتب الحديث انه راوي للحديث .... ) .
--------------------------------------------------------------------------------
ثانيا:مناقشة التوقيع
ويـرد عليهم بعدة نقاط :ونلزمهم بما الزموا به انفسهم
1-أن هذا التوقيع خبر آحاد فلا يستدل به على قضية عقائدية كقضية النيابة عن المعصوم، هذا حسب قواعدهم في الاستدلال، وانكم وتشترطون في حجية الخبر التواتر أو ما أفاد غايته.
2-ويشترطون في الخبر أيضا أن يكون صحيح السند، وهذا التوقيع ضعيف السند. لأن راويه (إسحاق بن يعقوب) مجهول في الرجال كما نص على ذلك:
محقق كتاب شرائع الإسلام الشيخ أبي الحسن الشعراني حيث قال عنه (مجهول لا نعرفه في الرجال). وسائل الشيعة ج18 ص101 – الهامش.
والخبر الضعيف – حسب قواعدهم – لا يستدل به في الفقه فضلا عن العقائد، فكيف يمكن لمن يدّعي العلم أن يستدل به في مسألة عقائدية كالنيابة عن المعصومّ؟
--------------------------------------------------------------------------------
3-فإن قالوا بأن الإمام مدح إسحاق بن يعقوب في نفس التوقيع إذ قال له (أرشدك الله وثبتك).
فأقول: إن هذا يستلزم الدور لتوقف توثيق إسحاق بن يعقوب على ثبوت هذا التوقيع، وثبوت هذا التوقيع متوقف على وثاقة إسحاق بن يعقوب. فلا بد أولا إثبات صحة سند هذا التوقيع ثم الأخذ بمضمونه، أو إثبات توثيق إسحاق بن يعقوب من حديث آخر غير هذا التوقيع، فكيف يستدل بحديث لم يثبت صحة سنده، وهذا غير جائز عندكم وقد روي عنهم (ع): ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.
--------------------------------------------------------------------------------
4-وحتى لو سلّمنا بصحة سند التوقيع، فأن المقصود من (رواة حديثنا) في التوقيع الشريف هم النواب في زمن الغيبة الصغرى وليس النواب في زمن الغيبة الكبرى كما يزعم البعض، لأن الإمام المهدي (ع) عبر عنهم بـ (حجتي عليكم)، والحجة على الناس لابد أن يكون معصوما بالنقل والمعصوم لا يعرفه إلاّ الله والإمام الحجة (ع) فلا بد أن يكون منصوصا عليه بالمباشرة من الإمام المهدي (ع) والسفراء المنصوص عليهم هم السفراء الأربعة لا علماء الغيبة الكبرى. فلا يمكن إثبات وجوب طاعة علماء الغيبة الكبرى لافتقارهم للعصمة وللتنصيب المباشر من الإمام المهدي (ع) بالاسم.
فيكون المقصود من (رواة حديثنا) هم السفراء الأربعة لا غيرهم مع ملاحظة أن هذا التوقيع صدر على يد السفير الثاني محمد بن عثمان العمري الذي استمرت سفارته نحو أربعين سنة وبعده الحسين بن روح استمرت سفارته نحو واحد وعشرون سنة ثم علي بن محمد السمري الذي استمرت سفارته حوالي ثلاث سنوات، فتكون مدة السفارة من محمد بن عثمان ـ السفير الثاني ـ إلى نهاية سفارة علي بن محمد السمري آخر سفير (64) سنة تقريبا، فتكون هذه الفترة هي التي أمر بها الإمام المهدي (ع) بالرجوع إلى رواة حديثه لأنهم ينقلون تشريعه في الحوادث الواقعة لا برأيهم الخاص، فلذلك تكون حجة قولهم مستمدة من قول الإمام المهدي (ع) لا من قولهم مجردا عن قول المعصوم (ع). بخلاف علماء الغيبة الكبرى وخصوصا المتأخرين منهم فأنهم لا يعتبرون رواة للحديث لأنهم لا يروون عن الإمام بل وصلت الأحاديث إليهم في كتب مبوبة ومرتبة من قبل علمائنا المتقدمين كالشيخ الكليني والصدوق والطوسي (رضوان الله عليهم).
--------------------------------------------------------------------------------
5-ومما ما يؤيد ما تقدم في النقطة الرابعة أن راوِي التوقيع إسحاق بن يعقوب عاش قبل أنتهاء الغيبة الصغرى بعشرات السنين والظاهر أنه يسأل عن الحوادث الواقعة أي المستجدة في زمن الغيبة الصغرى من أين يأخذ حكمها، ويدل على ذلك قرينة الحال، وإجابة الإمام المهدي (ع) بأن يأخذ حكمها من رواة حديثه في تلك الفترة حيث قال (ع): (وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم). والكلام موجه إلى إسحاق بن يعقوب ومن عاصره بكونهم معاصرين للسفراء المنصبين من الإمام مباشرة وهم الواسطة بين الإمام المهدي وبين شيعته، فأمره بأن يأخذ الأحكام الشرعية منهم. فلا يمكن تعدية هذا الكلام وتجريده عن الخصوصية إلى علماء الغيبة الكبرى لعدم وجود القرينة الدّالة على ذلك. بل هناك قرينة كلامية متصلة تخصص معنى (رواة الحديث) بالسفراء الأربعة وهي قول الإمام المهدي في نهاية ذلك التوقيع: (وأما محمد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل، فإنه ثقتي وكتابه كتابي). وهنا الإمام المهدي (ع) أعطى المصداق لرواة الحديث وهم محمد بن عثمان وأبيه (ع) أي السفراء الأربعة بانضمام الحسين بن روح وعلي بن محمد السمري، ثم قال الإمام عن محمد بن عثمان: (فانه ثقتي وكتابه كتابي) وهذا الكلام نظير قوله (ع): (فأنهم حجتي عليكم). وبالتالي فينتج أن (رواة الحديث) هم السفراء الأربعة لا غيرهم، وفي زمن الأئمة (ع) قبل القائم (ع) هم أصحاب الأئمة (ع) ولكن ضمن شروط ليس الآن محل تفصيلها.
--------------------------------------------------------------------------------
أ- أن الرواية تخص رواة الحديث عن أهل البيت (ع) فلا يمكن تعديتها إلى الذين يشرعون بالأدلة العقلية الأصولية وغيرها.
ب - الرواية تنص على أن رواة الحديث المذكورين في الرواية هم حجة الله على الناس والحجة لابد أن يكون معصوماً في إيصال الحكم الشرعي وإلا لزم اتباع غير المعصوم ثم لا يؤمن من الوقوع بالخطأ والانحراف عند إتباعه ، وهذا هو عين قول المخالفين للشيعة من أبناء العامة ومخالف لعقيدة الشيعة تماماً !!
والان نسمع من محمد وال محمد ع حقيقة الطاعه ولمن تكون
عن أمير المؤمنين (ع) : ( إنما الطاعة لله ولرسوله (ص) ولولاة الأمر وإنما أمر الله بطاعة الرسول (ص) لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية ، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية ) وسائل الشيعة ج72 ص130 .
وعن جعفر بن محمد (ع) : ( …ولا يفرض الله تعالى على عباده طاعة من يعلم انه يغويهم ويضلهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم انه يكفر به ويعبد الشيطان دونه ولا يتخذ على عباده إلا معصوماً ) البرهان ج2 ص568 .
عن أبي جعفر (ع) في خبر طويل قال : ( … أبى الله عز وجل أن يكون في حكمه اختلاف أو بين أهل علمه تناقض
ردها ان استطعت
شرح مفصل
فللعوام ان يقلدوه
قال الصادق ع ((إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فقلدوهم في ذلك فعبدوهم و هم لا يشعرون )) تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد ص7
عن جابر قال : سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا" يحبونهم كحب الله ) قال : هم والله أولياء فلان وفلان ، أتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما" فلذلك قال ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا" وإن الله شديد
العذاب ، إذ تبرأ الذين أُتبعوا من الذين أتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين أتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار ) . ثم قال أبو جعفر (ع) : هم والله ياجابر أئمة الظلمة وأشياعهم ) أصول الكافي ج1 ص423 .
اما الروايه التي احتجوا بها فقهاء اخر الزمان ووجبوا التقليد على الامه وهي مخالفه لقواعدهم الوضعيه فكيف يحتجون بشي هم لا ياخذون به فنلزمهم بما الزموا به انفسهم ونقول:
--------------------------------------------------------------------------------
بعض تعليقات العلماء المحققين في هذه الموضوع :
1-الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ، قال بعد نقله للرواية :
(( أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية)).
2-السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية:
( ....كما ترى ، فالرواية مع ضعفها سنداً ، واغتشاشها متناً لا تصلح للحجية ...).
3-الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في موسوعة الإمام المهدي تاريخ الغيبة الصغرى ص197 ، قال حول التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري والذي يحتوي على هذه الرواية ((فللعوام أن يقلدوه)) . قال : (( ونسب إليه أيضا ( أي للحسن العسكري ) بشكل غير موثوق ، التفسير المشهور : بتفسير الإمام العسكري . وهو يحتوي على تفسير سورتي الحمد والبقرة .... وهو -على أي حال- ليس بقلم الإمام عليه السلام بل بتقرير بعض طلابه عن تدريسه إياه. فكان عليه السلام يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ، وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمه منه . ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضاً عن مستوى الإمام بكثير . على أن روايته ضعيفة , ولا تصلح للإثبات التاريخي )). انتهى .
--------------------------------------------------------------------------------
4-المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص81 ، قال بعد كلام طويل : (( ....ثم أن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شيء من الروايات . نعم ورد في رواية الاحتجاج (( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )) إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد عليها...)).
5-وقال المحقق الخوئي في ص221 : (( أن الرواية ضعيفة السند لأن التفسير المنسوب إلى العسكري -عليه السلام- لم تثبت بطريق قابل للاعتماد عليه فان في طريقه جملة من المجاهيل كمحمد بن القاسم الاسترابادي ، ويوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار...)) .
--------------------------------------------------------------------------------
نقول :
وبغض النظر عن مسألة السند فأن هذه الرواية تدل على قبول نقل الرواية عن الإمام المعصوم لا قبول الرأي كما صرح بذلك الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة فمن حملها على قبول الرأي فتكون دلالة الرواية على هذا المعنى ظنية وليس قطعية ومن المعلوم أنه يشترط في حجية الرواية أن تكون قطعية الدلالة.
أن الرواية ليس فيها نص ولا ظهور في وجوب التقليد بل ظاهرة في التخيير، لأن الإمام (ع) قال: (فللعوام أن يقلدوه). ولم يقل (فعلى العوام أن يقلدوه). وبهذا لا تكون طاعتهم واجبة مطلقا.
أن كثيراً ممن يدّعي العلم يستدل بهذا المقطع من الرواية، والرواية طويلة لم ينقلوها بتمامها لأن فيها ذم للعلماء غير العاملين. إضافة إلى أن الشروط التي وضعها الإمام لمن يجوز قبول روايته وأصحابها كالكبريت الأحمر في الندرة والشروط: صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه. فمن منهم أحرز رضا الإمام المهدي (ع) حتى يجوز قبول روايته أو رأيه كما يدّعون، ونحن نرى بأم أعيننا عداوة العلماء بعضهم للبعض الآخر، حيث وصل الأمر للتكفير والتفسيق، بل وصل الأمر للقتل والقتال فيما بين العلماء. فمن منهم يجوز تقليده؟ ومن لا يجوز تقليده؟ وما الدليل على الطرف المختار؟ فكل يدّعي أنه الحق المطلق وغيره ضلال. وأمست الناس في حيرة بين فلان وفلان...وهذا هي الروايه بتمامها
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي محمد العسكري(ع) في قوله تعالى( و مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ) أن الأمي منسوب إلى أمه أي هو كما خرج من بطن أمه لا يقرأ و لا يكتب لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ المنزل من السماء و لا المتكذب به و لا يميزون بينهما إِلَّا أَمانِيَّ أي إلا أن يقرأ عليهم و يقال لهم إن هذا كتاب الله و كلامه لا يعرفون إن قرئ من الكتاب خلاف ما فيه وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ أي ما يقرأ عليهم رؤساؤهم من تكذيب محمد(ص) في نبوته و إمامة علي (ع) سيد عترته وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تعالى)
إلى آخرها هذا القوم اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة محمد(ص) و هي خلاف صفته و قالوا للمستضعفين منهم هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان إنه طويل عظيم البدن و البطن أهدف أصهب الشعر و محمد
(ص) بخلافه و هو يجيء بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة وإنما أرادوا بذلك أن تبقى لهم على ضعفائهم رئاستهم و تدوم لهم إصابتهم و يكفوا أنفسهم مئونة خدمة رسول الله (ص) و خدمة علي(ع) و أهل بيته و خاصته فقال الله عز و جل : ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) من هذه الصفات المحرفات و المخالفات لصفة محمد (ص) و علي (ع) الشدة لهم من العذاب في أسوإ بقاع جهنم و ويل لهم الشدة في العذاب ثانية مضافة إلى الأولى بما يكسبونه من الأموال التي يأخذونها إذا ثبتوا عوامهم على الكفر بمحمد رسول الله (ص) و الحجة لوصيه و أخيه علي بن أبي طالب(ع) ولي الله
ثم قال(ع) قال رجل للصادق (ع) فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليدهم و القبول من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم فقال(ع) بين عوامنا و علمائنا و عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة و تسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم وأما من حيث افترقوا فلا قال بين لي يا ابن رسول الله قال(ع) إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح و بأكل الحرام و الرشا و بتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات و العنايات و المصانعات وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم و أنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه و أعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم و عرفوهم يقارفون المحرمات و اضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله و لا على الوسائط بين الخلق و بين الله فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه و من قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره و لا تصديقه في حكايته و لا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه و وجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله (ص) إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى و أشهر من أن لا تظهر لهم و كذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر و العصبية الشديدة و التكالب على حطام الدنيا و حرامها و إهلاك من يتعصبون عليه و إن كان لإصلاح أمره مستحقا و بالترفرف بالبر و الإحسان على من تعصبوا له و إن كان للإذلال و الإهانة مستحقا
--------------------------------------------------------------------------------
فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه و ذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة
وإنما كثر التخليط فيما يحتمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم و يضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا و ينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه و أضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها فيتقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا و أضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (ع) و أصحابه فإنهم يسلبونهم الأرواح و الأموال و هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون و لأعدائنا معادون و يدخلون الشك و الشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم و يمنعونهم عن قصد الحق المصيب لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه و تعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر و لكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفقه الله للقبول منه فيجمع الله له بذلك خير الدنيا و الآخرة و يجمع على من أضله لعنا في الدنيا و عذاب الآخرة
--------------------------------------------------------------------------------
ثم قال قال رسول الله:- أشرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أندادنا بألقابنا يصلون عليهم و هم للعن مستحقون و يلعنونا و نحن بكرامات الله مغمورون و بصلوات الله و صلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم مستغنون
ثم قال قيل لأمير المؤمنين(ع) من خير خلق الله بعد أئمة الهدى و مصابيح الدجى قال العلماء إذا صلحوا قيل فمن شرار خلق الله بعد إبليس و فرعون و نمرود و بعد المتسمين بأسمائكم و المتلقبين بألقابكم و الآخذين لأمكنتكم و المتأمرين في ممالككم قال العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق و فيهم قال الله عز و جل (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) الآية الاحتجاج ج : 2 ص : 460-459-458-457
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا المقطع من قول الصادق (ع)
(فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة) ومراكب العامة هي الافتاء بغير دليلي القران والرواية وهو ما يفعله اليوم علماء الاصول الذين يستعملون قواعد أصولية وايضا الذي فعلوه فسقة العامه نفوا حاكمية الله وادخلوا الامه بحاكمية الناس الشورى المضله التي نحت اوصياء محمد ص ووضعوا لهم قانون وضعي ما انزل الله به من سلطان وضعفوا احاديث رسول الله ص ووضعوا لهم قانون يعرضون عليه الحديث فما وافق قانونهم الوضعي قبلوه وما لم يوافقه ذروه
(حافظا لدينه) أي لا يبيع دينه بحفنة مال او منصب او خوف من طاغوت .
(مخالفا على هواه) جعل هواه تبعا لامر الله و قواه مبذولة فى رضى الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز فى الباطل .
( مطيعا لامر مولاه ) ولم يقل ناكرا لمولاه فاليوم فقهاء اخر الزمان صرحوا بان الامام (ع) لا يرى لا في اليقظة ولا في المنام فكيف يطيع مولاه وهو لا يراه ؟
( فللعوام ان يقلدوه ) لا (على العوام) كما يقولون للناس .
ورغم كل ما ذكره صادق ال محمد (ع) من التحذير بالاتباع الاعمى يتمم ذلك قول السجاد (ع) في وصف المتسربلين بلباس الدين ليخدعوا الامة بأساليبهم الشيطانية من تخضع وتمسكن واظهار علامة الزاهد
الحجه على الناس هو السيد احمد الحسن اليماني الموعود عليه السلام
والأن بعد ان ثبتنا الوصيه بأوثق الكتب التي قال عنها ضعيه وايضا ثبتنها على قنواتهم
وبعد ان ثبتنا ان احمد الحسن ع هو اليماني الموعود بنص روايات ال محمد وثبتنا ايضا انه امام مفترض الطاعه من خلاص وصيه محمد ص والرويات الاخره التي نصت على هذا
وايضا ثبتنا بطلات التقليد والروايتن التي احتج بها
يأتي الأن
كيف تعرف الحجه من ال محمد هل لديك قانون ام قانونك هو المراجع وبل الدليل لا من عقلك
اين الدليل ايضا سمعت ان السستاني اخذ من رامس فيلد 200 مليون دولار لخدمته لأمريكا سمعت اين دليلك وفقك الله بأنك سمعت او قرأت احد اقربائه قال هكذا سبحان الله ترمون الناس بدائكم حسدا وبغضا لأل محمد والله
ممتاز يعني الأن اذا الامام احمد الحسن ع اته لكم بتوقيع الامام المهدي ع كيف تعرفه كيف ستتصدق انه من الامام المهدي ع وممكن تقول لي كيف يعرف النسب وكيف يصدق ممكن شرح ام من عقلك تضع كلام فعلا لاحياه لمن تنادي
لاقوه الاباالله سبحان الله مصاب بداء ابليس ومسيلمه مع احترامي لك يااخي لماذا الكذب على ال محمد اين عمام السيد احمد ع الذي قالو عكس هذا ممكن ذكر ولو واحد بتوثيق لاقوه الاباالله يااخي كن صادقا بل النقل ولاتكذب وفقك الله ولو ليس بجديد فتعودنا عليكم
نعم فلان من الناس هو اليماني ماهو ذنبه اذا اختاره الله سبحانه وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا . فعلا والله هل هذا الرجل اتاكم بشيئ من جيبه او ابتدع لكم بدعه كما ابتدعتومها انتم من اصول وتقليد ومنطق ام اتاكم كما اتا ابائه الاولين
والأن تقول نحن اتينا برجل وسميناه امام جيد ممكن تذكر لي كيف ستعرف اليماني الذي ينتضره المرجعيه وعبيدهم هل لديك قانون لمعرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يخلص منكم اي شيئ حتى وصيه محمد ص سبحان الله مل الفرق بينك وبين عمر حسبنا كتاب الله واليوم ضعيفه
الأن سنثبت ان هذه الوصيه صحيه وقطعيه الصدور والدلاله لنرى جهلكم امام الناس
اولا الميرزا النوري في النجم الثاقب 2 / 71 عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : ( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : ( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين .... إلى آخره )
و السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175
************************************************
وقد ذكر الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدركات علم رجال الحديث ) رواة الوصية الذين لم يترجم لهم المتقدمين واستدل على وثاقتهم أو حسنهم وكمال عقيدتهم من خلال ما رووه من روايات تنص على فضل أهل البيت وإمامتهم وعلو منزلتهم، بل وجعل هذه قرينة وثق بها كثير من الرجال وهي عامة تنطبق على كل من يتصف بها وخصوصاً من لم يرد أو يروى فيه قدح أو تضعيف معتمد.
وهذا ينطبق على كل رواة الوصية، وسيأتي ذكر كلام الشيخ علي النمازي الشاهرودي عن ذكر ترجمة رواة الوصية، فانتظر واغتنم.
2 – إن الراوي لا يسمى مجهولاً ان عرفت بعض أحواله ولو عموما، كوقوعه في السند محكوم عله بأنه شيعي أو ما شابه ذلك.
ورواة الوصية قد نص الشيخ الطوسي على أنهم شيعة عندما سرد الروايات التي وصفها بأنها عن طريق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية، فالشيخ الطوسي أولا نقل روايات العامة ( أي غير الشيعة ) التي تصرح بالأئمة الاثني عشر، حيث قال: ( ومما يدل على إمامة صاحب الزمان ابن الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام وصحة غيبته ما رواه الطائفتان المختلفتان، والفرقتان المتباينتان العامة والامامية ...... الى ان يقول: فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة ...... ) الغيبة- الشيخ الطوسي ص 126.
ثم شرع بذكر الروايات التي عن طرق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية التي هي محل النقاش الآن، واليكم نص كلامه: ( فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها .... ) غيبة الشيخ الطوسي ص137.
وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك ؟
هذا وقد جعل الميرزا النوري الروايات التي تبين عظيم فضل أهل البيت ومقاماتهم دليلا على تشيع رواتها، كما ذكر ذلك عنه في مقدمة تحقيق كتابه خاتمة المستدرك:
( 7 - إثبات الوثاقة من السند والتشيع من المتن، كأن يكون الراوي عنه من الأجلاء كما تقدم في الامارات المتقدمة، وأن يكون المروي فيه فضيلة أو منزلة تثقل روايتها على صدور مبغضي الآل عليهم السلام كما في ( 2025 ) وكثير غيره ) خاتمة المستدرك ج 1 ص مقدمة التحقيق 72.
ورواية الوصية تنسف مدعى كل الذين غصبوا حق آل محمد (ع) من الأول والثاني مرورا بالأمويين وانتهاء بالعباسيين وهكذا، لأنها تنص على أن خلافة الرسول محمد (ص) خاصة في علي بن أبي طالب وذريته إلى يوم القيامة، اضافة إلى ما تضمنته من مقامات وفضائل أهل البيت (ع) التي تثقل وتصعب وتغيض كل غاصبي آل محمد وأتباعهم، إذن فهي تدل على تشيع رواتها، بل ووثاقتهم وحسن عقيدتهم كما نص على ذلك الشيخ النمازي الشاهرودي كما ذكرت ذلك فيما تقدم.
3 – بل اضافة إلى تشيعهم، وثاقتهم، كما نقلت - قبل قليل - عن الميرزا النوري، بأنه يثبت وثاقة الراوي من خلال السند وان لم ينص احد على وثاقته، وذلك عن طريق رواية الأجلاء والعظماء عن الراوي، لان أمثال هؤلاء لا يمكن أن يعتمدون على نقل الراوي إن لم يطمئنوا من وثاقته مطلقاً أو في خصوص ما ينقلونه عنه من روايات، وقد ذم الكثير من العلماء من يعتمد على رواية الغير موثوق بهم مع فقد القرائن التي توجب صدقهم ووثاقتهم فيما ينقلون، فكيف يتوقع من الأجلاء والفضلاء أن يفعلوا ذلك ؟!!
وقد تشرف بنقل ورواية نص الوصية ثقاة وأعاظم علماء المذهب الجعفري، كالشيخ الطوسي ، واحمد بن عبدون أو الغضائري، والبزوفري، وعلي بن الحسين والد الشيخ الصدوق، والحسين بن علي المصري، وكل هؤلاء أصحاب كتب وأصول معتمدة بني عليها المذهب الشيعي الجعفري الحق، فكيف يتوقع منهم أن يعتمدوا في النقل على من لا يوثق بروايته ونقله ؟!
إذن فهؤلاء بنقلهم واعتمادهم على رواة الوصية الذين لم ينص على ترجمتهم المتقدمين، كأحمد بن محمد بن الخليل، دليل على وثاقتهم عندهم، وإلا لو كانوا مجهولين عندهم أو لا توجد قرائن على ثقتهم لما رووا عنهم واعتمدوا عليهم.
فيضاف إلى تشيع رواة الوصية وثاقتهم وصدقهم، وعندها فلا يمكن لمتخرص أن يزعم أنهم مجهولون أو لا يعتمد على نقلهم.
ولذلك نجد الميرزا النوري نفسه قد نص على اعتبار سند رواية الوصية في كتابه النجم الثاقب ج2 ص71، عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : (( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه أول المقربين .... إلى آخره )).
وقوله ( بسند معتبر ) أي معتمد عليه لوثاقة رواته بقرائن غير محصورة بالتوثيق في كتب الرجال، فيستفاد منه وثاقة عموم رجال الوصية، وخصوصاً مع ملاحظة ما تقدم وما سيأتي، واليكم تعريف ( الحديث المعتبر ) عن كتاب نهاية الدراية للسيد حسن الصدر:
قال: ( المعتبر: وهو: إما لأجل كون سنده من الصحاح أو الحسان أو من الموثقات. وإما لأجل كونه مما في الأصول المعتمدة التي أدعي الاجماع على اعتبارها، سواء كانت للشيعة الاثني عشرية، ككتب زرارة، ومحمد بن مسلم، والفضيل بن يسار، وأمثالهم ممن أجمعوا على تصديقهم.
وككتب من أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم، كصفوان بن يحيى، ويونس بن عبد الرحمن، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، أو التي عرضت على المعصوم وأثنى على مؤلفها مثل كتاب عبيد الله الحلبي الذي عرضه على الصادق عليه السلام، وكتاب يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكري عليه السلام، وكتاب الصلاة لحريز بن عبد الله وكتب بني سعيد وعلي بن مهزيا، أو كتب غير الامامية ككتاب حفص بن غياث وكتاب الحسين بن عبد الله التعدي، وكتاب القبلة لعلي بن حسن الطاطري.
أو كان الحديث عمن أجمعوا على العمل برواياتهم كعمار الساباطي ونظرائه ممن عدهم الشيخ في ( العدة )، وغير ذلك، مما لا يخفى على الخبير، بل قد يكون الاعتبار بملاحظة جهات أخرى ) نهاية الدراية - السيد حسن الصدر - ص 171 – 174.
ثم ان الشيخ الطوسي (رحمه الله ) قد استدل بها على إمامة الأئمة ووصفها بالصحة ضمناً مع الروايات التي نقلها عن طرق الخاصة إذ قال: ( أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة ) غيبة الطوسي ص111.
3 – ومما يؤيد عدم مجهولية رواة الوصية هو ما ذهب إليه العلامة الحلي من القول بعدالة الرواة الشيعة الذين لم يرد فيهم مدح أو قدح، كما استظهر ذلك عنه بعض العلماء بل قالوا انه صريح قوله، بل نسبوا هذا القول إلى كثير من أكابر المتقدمين:
قال العلامة الحلي في ترجمة: أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله: ( .... ولم ينص علماؤنا عليه بتعديل، ولم يرو فيه جرح، فالأقوى قبول روايته مع سلامتها من المعارض ). خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 66
وعلق المحقق الخوئي على كلام العلامة الحلي قائلاً:
( أقول : هذا الكلام صريح في اعتماد العلامة - قدس سره - على أصالة العدالة في كل إمامي لم يثبت فسقه، كما نسب ذلك إلى جماعة من الفقهاء، واستظهرناه سابقا من عدة من الأكابر، في ترجمة إبراهيم بن سلام ( سلامة )، وهذا لا غرابة فيه من العلامة بعد صدوره من غيره من الأكابر ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 2 ص 57 – 58.
وقال الخوئي: ( .... أن العلامة يعتمد على من لم يرد فيه قدح، ويصححه. صرح بذلك في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ...... ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 278.
ورواة الوصية كلهم شيعة كما صرح بذلك الشيخ الطوسي ضمناً، وكذلك صرح بذلك الشيخ النمازي الشاهرودي، ويستفاد أيضاً من منهج الميرزا النوري في إثبات تشيع الراوي من متن الرواية كما تقدم بيانه، ولم يرد أي ذم في واحد منهم أبداً، فيحكم بعدالتهم حسب منهج العلامة الحلي وغيره من الأكابر المتقدمين، ومع ملاحظة عدالتهم وما تقدم من الكلام لا يمكن أبداً أن يوصفوا بالمجهولية.
إن ستة رجال من رواة الوصية من أصحاب الكتب والأصول المعتمدة وهم مع ذلك من الثقاة ومنهم من الأعاظم والأكابر الذين هم بالفضل والعلم والورع كنار على علم.
وكونهم أصحاب كتب معتبرة فأكيد أن رواية الوصية مدونة في كتبهم - أو في كتب بعضهم أو على الأقل في كتاب احدهم - وقد نقلت عنها، وخصوصا إذا لاحظنا أنهم جميعاً ما عدا ابن عبدون لهم كتب في الإمامة وعدد الأئمة (ع)، وهذا يؤيد ويثبت كون رواية الوصية مثبته في كتبهم أو في كتب بعضهم لأنها في الإمامة وفي بيان عدد الأئمة والأوصياء من ذرية الرسول محمد (ص)، والمعتمد المشهور ان وجود الرواية أو الخبر في احد الكتب والأصول المعتمدة وخصوصاً كتب الثقاة دليل وقرينة على صحة هذه الرواية بغض النظر عن رجال سندها أصلاً، وذكر ذلك العديد من العلماء منهم الحر العاملي والميرزا النوري وغيرهما. والمؤكد أن رواية الوصية منقولة عن كتاب البزوفري الثقة الجليل كما سيأتي قريباً.
وهؤلاء الستة أصحاب الأصول هم كالآتي:
1 – الشيخ الطوسي: وهو غني عن التعريف وقد ذكر رواية الوصية في احد أوثق كتبه وهو كتاب ( الغيبة ) الذي لا خلاف في انه من كتب الطبقة الأولى في الوثاقة.
2 – ابن عبدون: وعدد الشيخ النجاشي خمسة من كتبه.
3 – الحسين بن عبيد الله الغضائري: وعدد النجاشي أربعة من كتبه منها كتاب ( عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك ).
4 – الحسين بن علي البزوفري: عدد النجاشي أربعة من كتبه، منها كتاب (الرد على الواقفة ) وكتاب ( سيرة النبي والأئمة (ع) في المشركين )، ومن المؤكد أن الشيخ الطوسي نقل رواية الوصية من احد كتب البزوفري، لان من عادته الابتداء بالسند بعد قوله ( عن جماعة ) بصاحب الكتاب أو الأصل المأخوذ منه ذلك الخبر، كما صرح هو بذلك، وقد ابتدأ الشيخ الطوسي في رواية الوصية بعد قوله ( عن جماعة ) بالبزوفري، وهذا وحده كاف في الاعتماد على الوصية حتى لو لم تذكر في غيره من الأصول، لان البزوفري من أجلاء الثقاة بل قيل انه احد وكلاء الإمام المهدي (ع) اعتمادا على رواية يستفاد منها ذلك، وقد فصلت هذا الكلام في كتاب ( دفاعا عن الوصية ) فمن شاء الاحاطة فليراجع.
5 – علي بن الحسين والد الشيخ الصدوق: عدد له الشيخ الطوسي عشرين كتاباً ، منها كتاب ( الإمامة والتبصرة من الحيرة ) و كتاب ( النوادر ) وكتاب ( قرب الاسناد ) وكتاب ( التسليم والتمييز ).
6 – علي بن الحسين المصري: عدد النجاشي اثنان من كتبه، احدهما كتاب ( الإمامة ).
للتفصيل اكثر في الوصيه راجع كتاب الشيخ ناظم العقيلي حفضه الله من هنا http://almahdyoon.org/arabic/documen...yaDifa3Intissa ورد ان استطعت بدليل لا بكلام من عقلك وهواك
الوصيه قناه الفرات تعرض وصيه محمد ص وهيه تابعه للمراجع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قرأت هذه العباره ام لا وهو اول المؤمنين اذا اول المؤمنين بماذا يحتج اليس بل الوصيه حتى يثبت نفسه للناس
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 161 - 162
120 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ( 3 ) ، عن المفضل بن عمر قال : ‹ صفحة 162 › سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، ويقول بعضهم : قتل ، ويقول بعضهم : ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره
وهذا هو المولى اول المؤمنين لايوجد غيره
ثانيا ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 295:
( عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله عز وجل ).
هذه الرواية تعني أن كل راية على الإطلاق ترفع قبل القائم هي راية ضلال وصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله، لا يُستثنى من هذا الحكم غير راية القائم فقط.
ولكنا علمنا مما تقدم أن راية اليماني – وهي قبل الإمام المهدي (ع) – هي راية هدى، بل أهدى الرايات، فكيف نخرج من التعارض بين رواية اليماني والرواية الواردة في الكافي أعلاه؟
اذا لايوجد غير اول المؤمنين فهو القائم ايضا بأمر الامام المهدي ع وارد ان استطعت
الروايات التي نطقت بأسم احمد ع او اليماني او القائم
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 239
إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة
ورد عن يزيد الكناسي، قال(سمعت أبا جعفر الباقر (ع) يقول: إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف؛ ابن أمة سوداء، يصلح الله أمره في ليلة))( غيبة النعماني: 166)
ومعروف ايضا ان ارض السواد هو العراق
وعن الإمام الرضا (ع)، قال(كأني برايات، من مصر مقبلات، خضر مصبغات، حتى تأتي الشامات، فتؤدى الى ابن صاحب الوصيات)) (المعجم الموضوعي: 451) . وصاحب الوصيات هو الإمام المهدي محمد بن الحسن وابنه هو أحمد .
عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 208
حديث : أتاح الله لامة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت ومنها ، حديث أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال " يا أبا محمد ليس ترى أمة محمد صلى الله عليه وآله فرجا أبدا ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم . فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لامة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت يشير ( يسير ) بالتقى ، ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمه الرشا . والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه . ثم يأتينا الغليظ القصرة ، ذو الخال والشامتين ، القائد العادل ، الحافظ لما استودع ، يملؤها عدلا وقسطا كما ملاها الفجار ظلما وجورا "
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 104
ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله صلى الله عليه وآله ألا أدلكم على رجاله وعددهم ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة لو قارنت بل الوصيه ترجع الى اولهم من البصره اول المؤمنين
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 66
ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير ، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح ( 6 ) عن الأعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .
فبأي حديث بعد هذا تصدقون
وهل فيها شيئ اذا قال ابي على الامام المهدي ع ايضا الحسن والحسين ع ابنا رسول الله ص الامام المهدي ع يقولون عليه ياابن رسول الله هل في هذا الشيئ ؟؟؟ لاتحتج بشيئ واهي وفقك الله
ليس هو يقول بل ابائه الطاهرين قالو هذا فلا تحسدو الناس على مااتاهم الله
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 27
يا جابر إذا صاح الناقوس ، وكبس الكابوس ، وتكلم الجاموس ، فعند ذلك عجائب وأي عجائب إذا أنارت النار ببصرى ، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء ، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا ، وصبا كل قوم إلى قوم ، وتحركت عساكر خراسان ، ونبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان ، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان ، وعقدت الراية لعماليق كردان ، وتغلبت العرب على بلاد الأرمن والسقلاب ، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان ، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ، فيظهر هذا ظاهر مكشوف ، ومعاين موصوف .
وفي كتاب- مشرق انوار اليقين-الحافظ رجب البرسي-ص265
وفي كتاب- الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب- للشيخ علي اليزدي الحئري –ج-2ص214
وفي كتاب –عقيدة المسلمسن في الهدي-مؤسسة نهج البلاغة- ص300
هل هولاء الذين ذكرتهم معترف بهم اصلن مالك اخي ارك تتخبط من حائظ الى حائط
اسأل الغزي اين كان والاامام احمد الحسن ع كان يتحدها في المناضره ولكن بعد ان ذهب الى لندن صار رجلا الغزي اسأله وقل له ذالك وحلفه بكتاب الله وقل له هل كان احمد الحسن ع يوم دعاك للمناضره
ومعرفون الذين طلبهم السيد احمد ع للمناضره
المراجع الاربعه الذي يمكثون في النجف وعلى رؤس الاشهاد والباقي الذين يردون ان يناضرون مع انصاره الامام احمد الحسن ع فلماذا خائفون
ان كانون يدعون العلم وال محمد يقولون
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 64
" إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب نور الايمان
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 72
ابن يزيد ، عن محمد بن جمهور القمي ، رفعه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ظهرت البدعة في أمتي فليظهر العالم علمه ، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله .
فلماذا لايضهرو علمهم للرد ولو على كتاب من كتب الامام احمد الحسن ع بل يقومو بأرسال امثالك بوق يبوق لهم
واما بخصوص ان الامام الصادق ع قال انهم قوم من شيعتنا اي ليسو ائمه بنضرك
جواب ممتاز هل الامام المهدي ع من شيعه علي ام لا هل الامام الحسن العسكري ع من شيعه علي ام لا الى الامام الحسن المجتبى عليه السلام هل هم من شيعه علي ع ام لا
وايضا ايه في القرأن نصت وقالت ان ابراهيم من شيعه علي ع وقد نصت روايات متواتره معنويا على وجود 12 مهديا ع من ولد الامام المهدي ع يحكمون الارض وهم ائمه بنص الهي
واليك دليل واحد فقط لااكثر
الدليل الثاني : روى الشيخ الطوسي وجماعة بأسانيد متعددة عن يعقوب بن الضراب الاصفهاني انه حج في سنة إحدى وثمانون ومائتين فنـزل بمكة في سوق الليل بدار تسمى دار خديجة ، وفيها عجوز كانت واسطة بين الشيعة وإمام العصر {عليه السلام} – والقصة طويلة – وذكر في أخرها انه { عليه السلام } أرسل إليها دفتراً وكان مكتوباً فيه صلوات على رسول الله وباقي الأئمة وعليه {صلوات الله عليه} ، وأمره إذا أردت أن تصلي عليهم فصلي عليهم هكذا وهو طويل ، وفي موضع منه : (اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه ، وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه) . وفي أخره هكذا (اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخرة انك على كل شيء قدير) .
الرد يكون بنقطتين :
اولا: تعليقلت العلماء حول التوقيع
ثانيا:مناقشة التوقيع
--------------------------------------------------------------------------------
. ننقل بعض تعليقات العلماء حول هذا التوقيع :-
1ـ الفيض الكاشاني في كتابه الحق المبين ص9-10 ، قال :
(( وقال صاحب زماننا - صلوات ربي عليه - : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله )) وبالجملة قد أذنوا في الأخذ بالأخبار والكتب بالتسليم والانقياد ولم يأذنوا في الأخذ بالآراء والاجتهاد بل نهوا عنه فليس لنا إلا الإتباع والاقتصار على السماع من دون ابتغاء الدليل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل )) .
2-السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد (ص) 100، قال بعد كلام طويل حول هذا التوقيع:
((.... وفيه بعد ضعف التوقيع سنداً - أن صدره غير منقول إلينا ، ولعله كان مكتنفاً بقرائن لا يفهم منه إلا حجية حكمهم في المتشابهات الموضوعية ، أو الأعم وكان الإرجاع في القضاء لا في الفتوى )) .
3-السيد الخميني كتاب البيع ج2 ص474 : (( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله )) وعن الشيخ ( قده ) روايته في كتاب الغيبة بسنده إلى محمد بن يعقوب والرواية من جهة إسحاق بن يعقوب غير معتبرة )).
4-المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص358 ، قال بعد كلام طويل نأخذ منه ما يخص هذا التوقيع سنداً ودلالة ، إذ قال:
( ويرد عليه : ..... وكذلك الحال في التوقيع الشريف فان في سنده إسحاق بن يعقوب ومحمد بن محمد بن عصام ولم تثبت وثاقتهما . نعم محمد بن محمد شيخ الصدوق ( قده ) إلا أن مجرد الشيخوخة لمثله لا يقتضي التوثيق أبداً .
هذا مضافا إلى إمكان المناقشة في دلالته ، فان الإرجاع إلى رواة الحديث ظاهره الإرجاع إليهم بما هم رواة حديث لا بما أنهم مجتهدون ...) .
5-السيد أحمد الخونساري في كتابه جامع المدارك ج3 ص100 قال:
( .... والتوقيع لم يعلم المراد من الحوادث الواقعة المذكورة فيها لان الظاهر أن اللام فيه للعهد وما ذكرت من المقربات لا يوجب سكون النفس كما لا يخفى بل يستبعد من جهة أن مقتضى الاستظهار المذكور ثبوت الولاية لكل من يروي ويصدق عليه الراوي ، وهل يمكن ثبوت هذا المنصب الخطير له مضافاً إلى أن الراوي لا يصدق على المطلع على كتب الحديث وإلا لصدق على كل من طالع كتب الحديث انه راوي للحديث .... ) .
--------------------------------------------------------------------------------
ثانيا:مناقشة التوقيع
ويـرد عليهم بعدة نقاط :ونلزمهم بما الزموا به انفسهم
1-أن هذا التوقيع خبر آحاد فلا يستدل به على قضية عقائدية كقضية النيابة عن المعصوم، هذا حسب قواعدهم في الاستدلال، وانكم وتشترطون في حجية الخبر التواتر أو ما أفاد غايته.
2-ويشترطون في الخبر أيضا أن يكون صحيح السند، وهذا التوقيع ضعيف السند. لأن راويه (إسحاق بن يعقوب) مجهول في الرجال كما نص على ذلك:
محقق كتاب شرائع الإسلام الشيخ أبي الحسن الشعراني حيث قال عنه (مجهول لا نعرفه في الرجال). وسائل الشيعة ج18 ص101 – الهامش.
والخبر الضعيف – حسب قواعدهم – لا يستدل به في الفقه فضلا عن العقائد، فكيف يمكن لمن يدّعي العلم أن يستدل به في مسألة عقائدية كالنيابة عن المعصومّ؟
--------------------------------------------------------------------------------
3-فإن قالوا بأن الإمام مدح إسحاق بن يعقوب في نفس التوقيع إذ قال له (أرشدك الله وثبتك).
فأقول: إن هذا يستلزم الدور لتوقف توثيق إسحاق بن يعقوب على ثبوت هذا التوقيع، وثبوت هذا التوقيع متوقف على وثاقة إسحاق بن يعقوب. فلا بد أولا إثبات صحة سند هذا التوقيع ثم الأخذ بمضمونه، أو إثبات توثيق إسحاق بن يعقوب من حديث آخر غير هذا التوقيع، فكيف يستدل بحديث لم يثبت صحة سنده، وهذا غير جائز عندكم وقد روي عنهم (ع): ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم.
--------------------------------------------------------------------------------
4-وحتى لو سلّمنا بصحة سند التوقيع، فأن المقصود من (رواة حديثنا) في التوقيع الشريف هم النواب في زمن الغيبة الصغرى وليس النواب في زمن الغيبة الكبرى كما يزعم البعض، لأن الإمام المهدي (ع) عبر عنهم بـ (حجتي عليكم)، والحجة على الناس لابد أن يكون معصوما بالنقل والمعصوم لا يعرفه إلاّ الله والإمام الحجة (ع) فلا بد أن يكون منصوصا عليه بالمباشرة من الإمام المهدي (ع) والسفراء المنصوص عليهم هم السفراء الأربعة لا علماء الغيبة الكبرى. فلا يمكن إثبات وجوب طاعة علماء الغيبة الكبرى لافتقارهم للعصمة وللتنصيب المباشر من الإمام المهدي (ع) بالاسم.
فيكون المقصود من (رواة حديثنا) هم السفراء الأربعة لا غيرهم مع ملاحظة أن هذا التوقيع صدر على يد السفير الثاني محمد بن عثمان العمري الذي استمرت سفارته نحو أربعين سنة وبعده الحسين بن روح استمرت سفارته نحو واحد وعشرون سنة ثم علي بن محمد السمري الذي استمرت سفارته حوالي ثلاث سنوات، فتكون مدة السفارة من محمد بن عثمان ـ السفير الثاني ـ إلى نهاية سفارة علي بن محمد السمري آخر سفير (64) سنة تقريبا، فتكون هذه الفترة هي التي أمر بها الإمام المهدي (ع) بالرجوع إلى رواة حديثه لأنهم ينقلون تشريعه في الحوادث الواقعة لا برأيهم الخاص، فلذلك تكون حجة قولهم مستمدة من قول الإمام المهدي (ع) لا من قولهم مجردا عن قول المعصوم (ع). بخلاف علماء الغيبة الكبرى وخصوصا المتأخرين منهم فأنهم لا يعتبرون رواة للحديث لأنهم لا يروون عن الإمام بل وصلت الأحاديث إليهم في كتب مبوبة ومرتبة من قبل علمائنا المتقدمين كالشيخ الكليني والصدوق والطوسي (رضوان الله عليهم).
--------------------------------------------------------------------------------
5-ومما ما يؤيد ما تقدم في النقطة الرابعة أن راوِي التوقيع إسحاق بن يعقوب عاش قبل أنتهاء الغيبة الصغرى بعشرات السنين والظاهر أنه يسأل عن الحوادث الواقعة أي المستجدة في زمن الغيبة الصغرى من أين يأخذ حكمها، ويدل على ذلك قرينة الحال، وإجابة الإمام المهدي (ع) بأن يأخذ حكمها من رواة حديثه في تلك الفترة حيث قال (ع): (وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم). والكلام موجه إلى إسحاق بن يعقوب ومن عاصره بكونهم معاصرين للسفراء المنصبين من الإمام مباشرة وهم الواسطة بين الإمام المهدي وبين شيعته، فأمره بأن يأخذ الأحكام الشرعية منهم. فلا يمكن تعدية هذا الكلام وتجريده عن الخصوصية إلى علماء الغيبة الكبرى لعدم وجود القرينة الدّالة على ذلك. بل هناك قرينة كلامية متصلة تخصص معنى (رواة الحديث) بالسفراء الأربعة وهي قول الإمام المهدي في نهاية ذلك التوقيع: (وأما محمد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل، فإنه ثقتي وكتابه كتابي). وهنا الإمام المهدي (ع) أعطى المصداق لرواة الحديث وهم محمد بن عثمان وأبيه (ع) أي السفراء الأربعة بانضمام الحسين بن روح وعلي بن محمد السمري، ثم قال الإمام عن محمد بن عثمان: (فانه ثقتي وكتابه كتابي) وهذا الكلام نظير قوله (ع): (فأنهم حجتي عليكم). وبالتالي فينتج أن (رواة الحديث) هم السفراء الأربعة لا غيرهم، وفي زمن الأئمة (ع) قبل القائم (ع) هم أصحاب الأئمة (ع) ولكن ضمن شروط ليس الآن محل تفصيلها.
--------------------------------------------------------------------------------
أ- أن الرواية تخص رواة الحديث عن أهل البيت (ع) فلا يمكن تعديتها إلى الذين يشرعون بالأدلة العقلية الأصولية وغيرها.
ب - الرواية تنص على أن رواة الحديث المذكورين في الرواية هم حجة الله على الناس والحجة لابد أن يكون معصوماً في إيصال الحكم الشرعي وإلا لزم اتباع غير المعصوم ثم لا يؤمن من الوقوع بالخطأ والانحراف عند إتباعه ، وهذا هو عين قول المخالفين للشيعة من أبناء العامة ومخالف لعقيدة الشيعة تماماً !!
والان نسمع من محمد وال محمد ع حقيقة الطاعه ولمن تكون
عن أمير المؤمنين (ع) : ( إنما الطاعة لله ولرسوله (ص) ولولاة الأمر وإنما أمر الله بطاعة الرسول (ص) لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصية ، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية ) وسائل الشيعة ج72 ص130 .
وعن جعفر بن محمد (ع) : ( …ولا يفرض الله تعالى على عباده طاعة من يعلم انه يغويهم ويضلهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم انه يكفر به ويعبد الشيطان دونه ولا يتخذ على عباده إلا معصوماً ) البرهان ج2 ص568 .
عن أبي جعفر (ع) في خبر طويل قال : ( … أبى الله عز وجل أن يكون في حكمه اختلاف أو بين أهل علمه تناقض
ردها ان استطعت
شرح مفصل
فللعوام ان يقلدوه
قال الصادق ع ((إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فقلدوهم في ذلك فعبدوهم و هم لا يشعرون )) تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد ص7
عن جابر قال : سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا" يحبونهم كحب الله ) قال : هم والله أولياء فلان وفلان ، أتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما" فلذلك قال ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا" وإن الله شديد
العذاب ، إذ تبرأ الذين أُتبعوا من الذين أتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين أتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار ) . ثم قال أبو جعفر (ع) : هم والله ياجابر أئمة الظلمة وأشياعهم ) أصول الكافي ج1 ص423 .
اما الروايه التي احتجوا بها فقهاء اخر الزمان ووجبوا التقليد على الامه وهي مخالفه لقواعدهم الوضعيه فكيف يحتجون بشي هم لا ياخذون به فنلزمهم بما الزموا به انفسهم ونقول:
--------------------------------------------------------------------------------
بعض تعليقات العلماء المحققين في هذه الموضوع :
1-الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ، قال بعد نقله للرواية :
(( أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية)).
2-السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية:
( ....كما ترى ، فالرواية مع ضعفها سنداً ، واغتشاشها متناً لا تصلح للحجية ...).
3-الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في موسوعة الإمام المهدي تاريخ الغيبة الصغرى ص197 ، قال حول التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري والذي يحتوي على هذه الرواية ((فللعوام أن يقلدوه)) . قال : (( ونسب إليه أيضا ( أي للحسن العسكري ) بشكل غير موثوق ، التفسير المشهور : بتفسير الإمام العسكري . وهو يحتوي على تفسير سورتي الحمد والبقرة .... وهو -على أي حال- ليس بقلم الإمام عليه السلام بل بتقرير بعض طلابه عن تدريسه إياه. فكان عليه السلام يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ، وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمه منه . ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضاً عن مستوى الإمام بكثير . على أن روايته ضعيفة , ولا تصلح للإثبات التاريخي )). انتهى .
--------------------------------------------------------------------------------
4-المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص81 ، قال بعد كلام طويل : (( ....ثم أن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شيء من الروايات . نعم ورد في رواية الاحتجاج (( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )) إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد عليها...)).
5-وقال المحقق الخوئي في ص221 : (( أن الرواية ضعيفة السند لأن التفسير المنسوب إلى العسكري -عليه السلام- لم تثبت بطريق قابل للاعتماد عليه فان في طريقه جملة من المجاهيل كمحمد بن القاسم الاسترابادي ، ويوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار...)) .
--------------------------------------------------------------------------------
نقول :
وبغض النظر عن مسألة السند فأن هذه الرواية تدل على قبول نقل الرواية عن الإمام المعصوم لا قبول الرأي كما صرح بذلك الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة فمن حملها على قبول الرأي فتكون دلالة الرواية على هذا المعنى ظنية وليس قطعية ومن المعلوم أنه يشترط في حجية الرواية أن تكون قطعية الدلالة.
أن الرواية ليس فيها نص ولا ظهور في وجوب التقليد بل ظاهرة في التخيير، لأن الإمام (ع) قال: (فللعوام أن يقلدوه). ولم يقل (فعلى العوام أن يقلدوه). وبهذا لا تكون طاعتهم واجبة مطلقا.
أن كثيراً ممن يدّعي العلم يستدل بهذا المقطع من الرواية، والرواية طويلة لم ينقلوها بتمامها لأن فيها ذم للعلماء غير العاملين. إضافة إلى أن الشروط التي وضعها الإمام لمن يجوز قبول روايته وأصحابها كالكبريت الأحمر في الندرة والشروط: صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه. فمن منهم أحرز رضا الإمام المهدي (ع) حتى يجوز قبول روايته أو رأيه كما يدّعون، ونحن نرى بأم أعيننا عداوة العلماء بعضهم للبعض الآخر، حيث وصل الأمر للتكفير والتفسيق، بل وصل الأمر للقتل والقتال فيما بين العلماء. فمن منهم يجوز تقليده؟ ومن لا يجوز تقليده؟ وما الدليل على الطرف المختار؟ فكل يدّعي أنه الحق المطلق وغيره ضلال. وأمست الناس في حيرة بين فلان وفلان...وهذا هي الروايه بتمامها
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي محمد العسكري(ع) في قوله تعالى( و مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ) أن الأمي منسوب إلى أمه أي هو كما خرج من بطن أمه لا يقرأ و لا يكتب لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ المنزل من السماء و لا المتكذب به و لا يميزون بينهما إِلَّا أَمانِيَّ أي إلا أن يقرأ عليهم و يقال لهم إن هذا كتاب الله و كلامه لا يعرفون إن قرئ من الكتاب خلاف ما فيه وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ أي ما يقرأ عليهم رؤساؤهم من تكذيب محمد(ص) في نبوته و إمامة علي (ع) سيد عترته وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تعالى)
إلى آخرها هذا القوم اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة محمد(ص) و هي خلاف صفته و قالوا للمستضعفين منهم هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان إنه طويل عظيم البدن و البطن أهدف أصهب الشعر و محمد
(ص) بخلافه و هو يجيء بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة وإنما أرادوا بذلك أن تبقى لهم على ضعفائهم رئاستهم و تدوم لهم إصابتهم و يكفوا أنفسهم مئونة خدمة رسول الله (ص) و خدمة علي(ع) و أهل بيته و خاصته فقال الله عز و جل : ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) من هذه الصفات المحرفات و المخالفات لصفة محمد (ص) و علي (ع) الشدة لهم من العذاب في أسوإ بقاع جهنم و ويل لهم الشدة في العذاب ثانية مضافة إلى الأولى بما يكسبونه من الأموال التي يأخذونها إذا ثبتوا عوامهم على الكفر بمحمد رسول الله (ص) و الحجة لوصيه و أخيه علي بن أبي طالب(ع) ولي الله
ثم قال(ع) قال رجل للصادق (ع) فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليدهم و القبول من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم فقال(ع) بين عوامنا و علمائنا و عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة و تسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم وأما من حيث افترقوا فلا قال بين لي يا ابن رسول الله قال(ع) إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح و بأكل الحرام و الرشا و بتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات و العنايات و المصانعات وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم و أنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه و أعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم و عرفوهم يقارفون المحرمات و اضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله و لا على الوسائط بين الخلق و بين الله فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه و من قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره و لا تصديقه في حكايته و لا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه و وجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله (ص) إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى و أشهر من أن لا تظهر لهم و كذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر و العصبية الشديدة و التكالب على حطام الدنيا و حرامها و إهلاك من يتعصبون عليه و إن كان لإصلاح أمره مستحقا و بالترفرف بالبر و الإحسان على من تعصبوا له و إن كان للإذلال و الإهانة مستحقا
--------------------------------------------------------------------------------
فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه و ذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة
وإنما كثر التخليط فيما يحتمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم و يضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا و ينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه و أضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها فيتقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا و أضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (ع) و أصحابه فإنهم يسلبونهم الأرواح و الأموال و هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون و لأعدائنا معادون و يدخلون الشك و الشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم و يمنعونهم عن قصد الحق المصيب لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه و تعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر و لكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفقه الله للقبول منه فيجمع الله له بذلك خير الدنيا و الآخرة و يجمع على من أضله لعنا في الدنيا و عذاب الآخرة
--------------------------------------------------------------------------------
ثم قال قال رسول الله:- أشرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أندادنا بألقابنا يصلون عليهم و هم للعن مستحقون و يلعنونا و نحن بكرامات الله مغمورون و بصلوات الله و صلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم مستغنون
ثم قال قيل لأمير المؤمنين(ع) من خير خلق الله بعد أئمة الهدى و مصابيح الدجى قال العلماء إذا صلحوا قيل فمن شرار خلق الله بعد إبليس و فرعون و نمرود و بعد المتسمين بأسمائكم و المتلقبين بألقابكم و الآخذين لأمكنتكم و المتأمرين في ممالككم قال العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق و فيهم قال الله عز و جل (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) الآية الاحتجاج ج : 2 ص : 460-459-458-457
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا المقطع من قول الصادق (ع)
(فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة) ومراكب العامة هي الافتاء بغير دليلي القران والرواية وهو ما يفعله اليوم علماء الاصول الذين يستعملون قواعد أصولية وايضا الذي فعلوه فسقة العامه نفوا حاكمية الله وادخلوا الامه بحاكمية الناس الشورى المضله التي نحت اوصياء محمد ص ووضعوا لهم قانون وضعي ما انزل الله به من سلطان وضعفوا احاديث رسول الله ص ووضعوا لهم قانون يعرضون عليه الحديث فما وافق قانونهم الوضعي قبلوه وما لم يوافقه ذروه
(حافظا لدينه) أي لا يبيع دينه بحفنة مال او منصب او خوف من طاغوت .
(مخالفا على هواه) جعل هواه تبعا لامر الله و قواه مبذولة فى رضى الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز فى الباطل .
( مطيعا لامر مولاه ) ولم يقل ناكرا لمولاه فاليوم فقهاء اخر الزمان صرحوا بان الامام (ع) لا يرى لا في اليقظة ولا في المنام فكيف يطيع مولاه وهو لا يراه ؟
( فللعوام ان يقلدوه ) لا (على العوام) كما يقولون للناس .
ورغم كل ما ذكره صادق ال محمد (ع) من التحذير بالاتباع الاعمى يتمم ذلك قول السجاد (ع) في وصف المتسربلين بلباس الدين ليخدعوا الامة بأساليبهم الشيطانية من تخضع وتمسكن واظهار علامة الزاهد
الحجه على الناس هو السيد احمد الحسن اليماني الموعود عليه السلام
والأن بعد ان ثبتنا الوصيه بأوثق الكتب التي قال عنها ضعيه وايضا ثبتنها على قنواتهم
وبعد ان ثبتنا ان احمد الحسن ع هو اليماني الموعود بنص روايات ال محمد وثبتنا ايضا انه امام مفترض الطاعه من خلاص وصيه محمد ص والرويات الاخره التي نصت على هذا
وايضا ثبتنا بطلات التقليد والروايتن التي احتج بها
يأتي الأن
كيف تعرف الحجه من ال محمد هل لديك قانون ام قانونك هو المراجع وبل الدليل لا من عقلك
بالنسبه الى موضوع إسم ( أحمد أو محمد الحسن ) فسوف تجد الدليل في صفحة النسب هناك , وسوف ترى صحة كلامي في اختلاف الأجوبه .
إما لموضوع الحسد والبغض الذي ذكرته , فلماذا احسد شخصاً مشكوك بأمره ؟؟ وادعوا الله أن يبعدنا عن ذلك .
وعن سؤالك , كيف يصدق نسب الأئمه (ع) ؟؟ يصدق نسبهم بالتعيين , أي أنه كما ثابت لدى الشيعه , بأن كل إمام معصوم وصى بالأمام الذي يخلفه في قيادة الأمه , ومنذ عهد الرسول الأعظم (ص) الذي وصى بأمامة الأمام علي (ع) الى أن إنتهت الى الأمام العسكري (ع) الذي أوصى اصحابه بأمامة الأمام المهدي (ع) , أي إنه لو كانت الأمامه ممتده الى ( أحمد الحسن ) لأوصى الأمام المهدي في عهده , أو في غيبته الصغرى عليه وقال ( سيأتي من بعدي أحمد الحسن هو وصيي وخليفتي عليكم فإتبعوه , وهو إمام معصوم ) , مع العلم لا توجد روايه واحد تنص على ( إمامة وعصمة ) أحمد الحسن .
إما عن موضوع كلام ( عمام ) أحمد الحسن والشك في نسبه فهو منشور في الكثير من مواقع الأنترنيت بالصوت والصورة , ويمكنك التأكد من ذلك بنفسك , علماً أنهم ذكروا ذلك الكلام أمام الملأ في تحقيق قناة الفرات عن دعوة ( احمد الحسن ) حيث إنهم في نفس المقابلة قد تبرؤا منه أمام جميع الناس , وإذا لم تكن متابعاً للتلفزيون والأخبار , فهذه مشكلتك انت , ولكن لا تنفي ما هو موجود على أرض الواقع .
تقول , إن احمد الحسن قد إختاره الله بأن يكون هو اليماني ... أعطني نص قرآني واضح وصريح ينص على إن ( أحمد الحسن ) قد ذكر إسمه في القرآن أو إنه نص عليه الرسول (ص) واهل بيته (ع) بعينه و إسمه ؟
أنا لا اشكك في وصية الرسول (ص) التي هي محفوظه عند الأمام المهدي (ع) , وإنما الوصيه الموجودة في كتب المسلمين اليوم عامة هي مختلفه في نقلها , فهنا من تقول المهديين وأخرى تقول المقربين وغيرها تقول إن المهديين هم (12) وهناك رواية تقول (11) واخرى تقول (13) , وعليه فهي غير متواترة في ( أربعين ) راوي متفق عليه , إذاً سندها ضعيف عند علماء المسلمين , وهذا هو قانون نقل الروايه والأخذ بها أن تصدق في (40) راوي من الثقاة ممن عاصر الرسول (ص) أو أهل بيته (ع) .
وإن صحت , فهي تكون الرواية ( الوحيدة ) التي ذكرت ( له ثلاثة اسماء .....الخ ) , علماً انه ليس هناك رواية واحدة تقول إن ( المهديين ) هم أئمة معصومين , وأتحداك في ذلك .
أما عن الأحتجاج بالوصيه , فهو ليس دليلاً قاطعاً على ( إمامته وعصمته ) لأن الرواية قالت ( المهديين ) أو ( المقربين ) حسب ما تدعي ولم تقل ( أئمةً معصومين ) من بعد الأمام المهدي (ع) , بل إن الدليل القاطع هو ( تعينه وتنصيبه ) بإسمه وشخصه من الأمام الذي قبله كما اسردت آنفاً , وذلك مالم يثبت عند الشيعة أو عامة المسلمين , علماً إن هناك روايات كثيرة تقول بأنه سوف يخرج في آخر الزمان (12) شخصاً يدعون الأمامة والعصمة وهم ملعونين في الدنيا والآخرة .
وعن مسألة ( الأبن والأبوة ) نعم احتج عليك بذلك , فلو إنك تدبرت الوصية التي تحتج بها انت ومن آمن بأحمد الحسن فهي تقول ( فاليسلمها الى إبنه ............ فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام ) ولم يقل ( إبني ) , أي إن الأبن الخامس من المقربين لا يسمى ( إبناً ) قريباً عند أهل العلم ويمكنك التأكد بنفسك من ذلك أيضاً .
أقول , نعم أنا أخاطبك بعقلي وفهمي لأنني طالب علم وليس بفقيه أو مرجع ديني أو شيء من ذلك القبيل , ولا أخاطبك بعقل غيري وفهمه للأمور لأنك حرمت أعلاه مسألة التقليد ( فكيف تطلب مني دليل شرعي في أشخاص أنت نفسك تحرم إتباعهم وتقليدهم والأخذ بآرائهم ) ؟؟ , مع العلم إن جميع الشيعة وأنت منهم يقلدون المراجع منذ غيبة الأمام المهدي (ع) الكبرى الى يومنا هذا في المسائل الشرعيه وما الى ذلك ولم نسمع يوماً بأن التقليد حرام الى أن ظهر ( أحمد الحسن ) , وبما إنك تدعي إن ( احمد الحسن ) إمام معصوم , فإنت مسؤول امام الله ورسوله واهل بيته (ع) بما تدعيه , ليس أنا ( والعياذ بالله من الأنا ) وعليك بالدليل بما تدعيه .
وأخيراً , اذا أنت تقول بأن ( احمد الحسن ) هو الأمام المعصوم القائم والحجة على الخلق في يومنا هذا , فما هو الداعي من وجود الأمام المهدي (ع) أو مسألة ظهوره من الأساس ؟؟
Comment