إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو محمد بغدادي
    موقوف
    • 17-02-2010
    • 789

    ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

    بسم الله الرحمن الرحيمfficeffice" />>>
    اللهم صل على محمد وءال محمد>>
    يرفع السيد أحمدالحسن شعار حاكمية الله تعالى وهو شعار جميل يعبّر عن عقيدة الإسلام الحقيقية وإن كانت لفظة " حاكمية " لم ترد لا في القرءان ولا في السنّة لأن مادتها " حكم " تستعمل في لغة القرءان والحديث خصوصا والعرب عموما في مسألة القضاء والفصل بين المتنازعين .. كما يدل عليه النصوص القرءانية والروائية .. عموما فمعنى الحاكمية لله هو الإسلام وهو التسليم لله ولمن ينصبه الله تعالى .. فولاية الأمر لا تكون الا لمن ينصبه الله تعالى ويسلّطه على الناس من أنبياء أو رسل أو أئمة وعلى ذلك جرت سنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنّة الله تبديلا ..>>
    >>
    إلا أن الشيعة جاؤوا بعد غيبة الإمام الثاني عشر المنصوب من الله تعالى لولاية الأمر والإمامة إلى ظهور دولة أهل البيت عليهم السلام وقيامه بالأمر فيها , فقالوا بأنّ ولاية الأمر انتقلت إلى الفقيه الجامع لشرائط الفتوى ( من الأصوليين تحديداً فهم أول قائل بها ) بسبب الغيبة , وحاولوا أن يأتوا بنصوص ليست صريحة على هذه النظرية فأوّلوها ليجعلوا لتلك النظرية أصلاً عند أهل البيت عليهم السلام ..>>
    >>
    فزعم روّاد هذه النظرية ما يلي :>>
    .>>
    الرسائل - السيد الخميني - ج 2 - ص 117>>
    إنّ للنبيّ والوصيّ نصب كل أحد للقضاء مجتهدا كان أو مقلداً عارفاً بالمسائل بمقتضى سلطنتهم وولايتهم على الأمّة وكل ما كان لهما يكون للفقيه الجامع للشرائط بمقتضى أدلة الولاية فما هو ثابت للنبيّ والوصيّ من الحكومة والولاية في الأمور السياسية والحسبية هي شؤون ثابتة للفقهاء أيضا والمستثنى منها قليلٌ جداً ، وما هي من مختصّات النبيّ فليست من شؤون الحكومة الّا النادر منها >>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    >>
    فبالإضافة إلى اعتبارهم أنّ الفقيه يحلّ محل النبيّ والوصيّ في كل شيء فإنّهم يعتبرون ذلك تنصيباً إلهيّاً له فيكون في عدادهم عليهم السلام من ناحية الإمامة والخلافة الإلهيّة على الأرض , وكما يلي :>>
    >>
    >>
    ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه - السيد مصطفى الخميني - ص 51 - 52>>
    إنّ الفقيه الجامع للشرائط زعيم الأمّة وسلطان على الرعيّة ، وأن ما ثبت للإمام ( عليه السلام ) من الولاية الاعتباريّة على الأنفس والأموال ثابتٌ له ، فله بل عليه القيام لانتظام البلاد ونظم العباد إذا أمكن . وتلك الولاية مجعولة لهم من قبل الله تعالى ، أو من قبل المعصومين .. >>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه - السيد مصطفى الخميني - ص 79>>
    الكلام في المقام : هو أنه تعالى قد جعل للفقيه كل ما جعله للإمام ( عليه السلام ) ، من حيث رئاسته على كافّة الأنام ، وسلطنته على سائر العباد ، وإدارته لشؤون الملّة وإمامته لقيادة الأمّة وتنفيذ القوانين الدينية وتطبيقها وتدبير الشؤون الحياتيّة في الرعيّة وتنظيمها >>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    >>
    بل أنهم اعتبروا بذلك أنّ الإمامة والولاية في عصر الغيبة هي للفقيه فيكون الإمام مسلوباً منهما بالمقابل , وكالتالي :>>
    >>
    دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص 538>>
    ففي عصر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان هو بنفسه إماماً للمسلمين وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وبعده كانت الإمامة عندنا حقاً للأئمة الإثني عشر ( عليهم السلام ) على ما فصّل في الكتب الكلاميّة . وفي عصر الغيبة للفقيه العادل العالم بزمانه البصير بالأمور والحوادث الحافظ لحقوق الناس حتى الأقليّات غير المسلمة ، فلا يجوز للأمّة انتخاب غيره . >>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه - السيد مصطفى الخميني - ص 75>>
    ولا يمكن لي الالتزام بأنّ الإسلام يكون ذا أحكام عالية راقية ذات تدبير في الرعيّة تحتاج إليها الأمّة ، ومع ذلك مشروط إجراؤها بشخصٍ ، وهو إمّا ميّت أو غائب .>>
    >>
    وبعد هذا البيان المختصر لنظرية ولاية الفقيه المطلقة وإمامته وخلافته , نجد أنّ صاحب الدعوة اليمانية والحاكمية لله تعالى لا يتطرق الى هذا الانحراف الخطير في العقيدة الشيعية بل لا يذكره ضمن تقسيمات حاكمية الناس أصلاً , وكما يلي :>>
    >>
    >>
    >>
    حاكمية الله لا حاكمية الناس _ الطبعة الثانية>>
    ١٤٣١ هجري - ٢٠١٠ م>>
    >>
    نقض هؤلاء العلماء غير العاملين المرتكز الأساسي في الدين الإلهي وهو حاكمية الله وخلافة ولي الله سبحانه وتعالى، فلم يبق لأهل البيت عليهم السلام خلفاء الله في أرضه وبقيتهم الإمام وجود بحسب الانتخابات أو الديمقراطية التي سار في ركبها هؤلاء العلماء غير العاملين، بل نقض هؤلاء العلماء غير العاملين القرآن الكريم جملة وتفصيلا، فالله سبحانه في القرآن يقول.(إِنيِّ جَاعِلٌ فِي الأَْرْضِ خَلِيفَة) >>
    وأنزل الدستور والقانون في القرآن، وهؤلاء يقولون إن الحاكم أو الخليفة يعيّنه الناس بالانتخابات، والدستور يضعه الناس ! وهكذا عارض هؤلاء العلماء غير العاملين دين الله سبحانه وتعالى بل عارضوا الله سبحانه ووقفوا إلى صف الشيطان الرجيم لعنه الله. المقدمة ص 8>>
    >>
    فالإنسان عادة يستمع للقيادة المتمثلة بالحاكم ولن تكون القيادة إلا أحد أمرين أما ولي الله وحجته على عباده وهو الحاكم المعين من الله سبحانه وتعالى، وإما غيره سواء كان دكتاتورًا متسلطًا بالقوّة الغاشمة أم منتخبًا انتخابات ديمقراطية حرة، والحاكم المعيّن من الله سبحانه وتعالى ينطق عن الله؛ لأنه لا يتكلم إلا بأمر الله ولا يقدّم ولا يؤخّر شيئًا إلّا بأمر الله . ص27>>
    هذا ما قاله السيّد أحمدالحسن في أهم كتاب مخصص عنده لقضية الدعوة الى حاكمية الله تعالى ومع ذلك يغفل ذكر اخطر اشكال حاكمية الناس .>>
    >>
    ولعل ذلك يرجع الى عدم اعتبار السيّد أحمدالحسن ولاية الفقيه المطلقة على الناس وقيادته وامامته وخلافته في الارض شكلاً من أشكال حاكمية الناس , وهذا ما يجده المتتبع لمؤلفاته بشكلٍ صريح , ففي أحد كتبه قال :>>
    >>
    >>
    التيه أو الطريق الى الله >>
    الطبعة الثانية ١٤٣1 ه - ٢٠١٠ م>>
    ولمّا وصلت الإمامة إلى خاتم أوصياء آل محمد شاء الله سبحانه أن يحفظه فيغيبه عن عيون الطواغيت لئلا يقتلوه كما قتلوا آباءه ، وظل يقود الأمة الإسلامية لمدّة تزيد على سبعين عامًا من خلال أشخاص من خلص المؤمنين كانوا يتصلون به بشكل مباشر وينقلون كتب المسلمين إليه وأجوبته على المسائل وتوجيهاته.>>
    ولما انقضت هذه المدّة شاء الله أن يغيبه الغيبة الطويلة حتى يأذن الله له بالقيام عندما يتهيّأ وعنجيل من هذه الأمة لنصرته ونصرة دين الله ليظهر على الدين كله، وقد ورد عن آبائه بعض الروايات التي يستفاد منها أنّ قيادة الأمّة الإسلاميّة دينيًا ودنيويًا هي لرواة حديثهم.>>
    وفسّر البعض رواة الحديث؛ الفقهاء العدول في زمن غيبته، هذا في حال عدم وجود نائب يرسل عنه وينقل أوامره للمؤمنين. ص40>>
    >>
    بل ذهب الى أبعد من ذلك في نفس الكتاب , وهو جعل التمهيد والتأسيس لدولة الفقيه وحاكميته وإمامته واجباً دينياً على المؤمنين , وكما يلي :>>
    >>
    إذن، فواجب المسلمين في زمن الغيبة هي نصرة الدين بتمكين نائب الإمام الخاص المرسل منه عليه السلام أو الفقيه الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال عدم وجود نائب خاص له عليه السلام ، من بسط يده على الحكم من كل حيثية وجهة. ص43 >>
    >>
    مما سبق تبيّن أنّ للدين الإسلامي نظريته السياسية المتكاملة تشريعًا وتنفيذًا، وعلىالمسلمين أن لا يفرّطوا بها؛ لأنها أكمل نظرية سياسية عرفتها الإنسانية، ولا توجد نظرية سياسية ترقى إلى مستواها؛ لأنّ واضعها ومشرعها هو الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم. والذي يجب أن ينفذها هو النبيّ صلى الله عليه وءاله أو الإمام المعصوم عليه السلام من بعده أو الفقيه الرباني الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال غيبة الإمام عليه السلام وعدم وجود نائب خاص عنه عليه السلام . والحمد لله وحده. ص44>>
    >>
    وقد بان من أكثر كلام السيّد أحمدالحسن في خطاباته ومؤلفاته وبياناته أنه يترحّم على ابرز ثلاث أصوليين ممن يقولون بالولاية العامة المطلقة للفقيه وهم الخميني والصدرين بل ويصفهم بالعلماء العاملين>>
    مع أنه ورد : >>
    عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَغْدُو النَّاسُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ عَالِمٍ وَ مُتَعَلِّمٍ وَ غُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَ شِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَ سَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ . الكافي ج 1 ص 34 باب أصناف الناس>>
    حتى اعتبر أبرز أتباع السيّد كالشيخ ضياء والشيخ ناظم أحد الثلاثة وهو الصدر الثاني من أحمدالحسن بمنزلة يحيى من عيسى على نبيّنا وءاله وعليهما السلام وراح أحد الشيخين إلى إطلاق تسمية حسين العصر عليه ,وهذا كله على مرأى ومسمع من صاحب الدعوة بلا إنكار ..>>
    >>
    وكيف يُنكر وهو القائل في أوّل دعوته بإرجاع أتباعه في التقليد إلى احتياطات هؤلاء الثلاثة بالخصوص في آراءهم للمسائل الشرعية والتي استنبطوها وفق مبناهم الأصولي كما هو معروف مع أن السيّد أحمدالحسن يعلن معارضته ومحاربته له .. فيالها من مفارقة حيث أنه لم يختر من بين كل فقهاء الإماميّة قديما وحديثا حتى ممن عاصر الأئمة عليهم السلام واخذوا منهم ومن هو معاصر لفترة الغيبة الصغرى كابن بابويه ألقمي وابنه الصدوق والكليني وأمثالهم مع ما هو معلوم عن هؤلاء الفقهاء رحمة الله عليهم من التزامهم بالتفقّه على روايات أهل البيت عليهم السلام والعمل على نقل أحكامهم عليهم السلام حرفيّاً إلى الناس واختار فقهاء أصوليين يستنبطون ويفتون في الفقه وفق منهج مخترع نهى عنه الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام .. >>
    >>
    ولما سُئل صاحب هذه الدعوة عن أسباب هذا الترحّم والإرجاع الى ذلك المنهج الباطل , قال ما نصّه : >>
    >>
    >>
    الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الثالث) >>
    الطبعة الثانية 1431 هجري - ffice:smarttags" />2010 م>>
    السؤال/ 236 : بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليمًا.>>
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والمنّة وإن كنت لا أرى نفسي أهلاً لكي يعرفني الله بك ويمنّ علي باللين لأمرك، ولكن سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وله الحمد.>>
    سيدي ومولاي أستميحكم عذرًا لدي بعض الأسئلة:>>
    المرسل: أبو علي >>
    3- مامعنى ترحّمك على صاحب كتاب الشرائع ،وقلت عنه أنّه قاصر وليس مقصر مع أنه ورد عن آبائك الكرام بمامعناه التوقف في حالة عدم القطع واليقين والرد إلى أئمة الهدى في حالة عدم معرفة القصد ؟ >>
    4- ما معنى ترحّمك على العلماء الثلاثة الأصوليين الخميني والصدرين مع أنهم قد انحرفوا عن منهج أهل البيت بالأصول وعلم الرجال وغيرها من البدع، ومن أي وجه أصبحوا علماء عاملين إذن ؟>>
    >>
    ج س 3 س 4: يرحمك الله , لو عامل الله الناس بالعدل لما دخل الجنة أحد. بالنسبة للشيخ (رحمه الله) في الفقه تعامل ضمن قوانين هم أرشدوا شيعتهم للتعامل بها ومن خلالها مع رواياتهم مثل كون الرواية موافقة للمخالفين وصدرت لتقية فقالوا عليهم السلام الرشد في خلافهم , وأيضا مثل قولهم عليهم السلام بأيهما أخذتم من باب التسليم لنا وسعكم ولم يرد رواياتهم بالهوى وبأمور ما انزل الله بها من سلطان كالسند أو القواعد العقلية .وقد شذ الشيخ في القليل نسبة إلى الكثير الذي شذّ فيه غيره والله غفور رحيم ما داموا قد قضوا على ولاية الظاهرين عليهم السلام ولم ينكروا إمامتهم عليهم السلام ,فكل من مات على الولاية لخليفة الله في أرضه في زمانه هو من أهل الجنة إن شاء الله ولا يخلد في النار وإن ارتكب الكبائر . ص40-44>>
    >>
    >>
    ومع ذلك نرى أن صاحب الدعوة لم يعمد إلى الإشارة أو اعتبار الانحراف الكبير الذي وقع فيه هؤلاء عقائديا وفقهيا واعتبر ذلك قليل لا يضر نسبة إلى الكثير الذي عندهم الذي لا نعلم ما هو فلا فقههم هو فقه آل محمد ولا ولايتهم ولاية آل محمد بل فقه الرأي وولاية الفقيه كما هو واضح وثابت .. >>
    >>
    ولما سُئل السيّد من قبل نفس السائل ( أبو علي ) عن ذلك وذكر له ولاية الفقيه صراحةً , مرّ عليها مرور الكرام ولم يعلّق على تلك الفقرة :>>
    >>
    >>
    13- سيدي، قلت بأنّ ولاية الفقيه ولاية فرعية عن الأئمة وللفقيه التسلط على مال المؤمن ونفسه ويفتي له ويقضي بين المؤمنين بما يراه. ولكن من أين للفقيه العلم بالمستحدثات والمجهولات ؟ ألا يعتبر هذا عملاً بالظن والرأي ؟ وهل هناك أدلة قرآنية أو روائية عن آبائك تبيّن هذا الأمر ؟>>
    ج س 13 : إذا كنت فهمت هذا ففهمك خاطئ. ص40-44>>
    >>
    وربما فات السيّد أن القائلين بولاية الفقيه يقولون بتضمن هذه الولاية لمبدأ السقيفة وهو الانتخابات بالنسبة للمناصب التي هي ادنى من الولي العام وكما صرّح أهم منظّري هذا المسلك :>>
    >>
    دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص 12>>
    ليس عدم اطلاع الفقهاء على المسائل السياسية وعدم ورودهم فيها إلى الآنعذرا لهم ولا مبررا لقعودهم وانزوائهم عن التصدي للحكومة وشؤونها ، بل يجب عليهم الورود والخوض فيها وتعلمها ، ثم ترشيح أنفسهم لما يتمكنون القيام به منشؤونها المختلفة ، ويجب على الناس انتخابهم وتقويتهم . إذ الولاية وإدارة أمورالمسلمين من أهم الفرائض ، فإنها الوسيلة الوحيدة لاجراء العدالة وتنفيذ سائر الفرائض الاسلامية >>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص 537>>
    وأن الولاية الفعلية تتوقف على انتخاب الأمّة ،فعليهم عرض أنفسهم وعلى المسلمين ترشيحهم وانتخابهم . والتارك لذلك من الفريقين مع الإمكان عاص بلا إشكال ، كما هو مقتضى الوجوب الكفائي .>>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص 553 - 554>>
    بعد فرض ضرورة الحكومة في حفظ النظام وحفظ الحقوق ، وعدم تحقق النصب من العالي ، وعدم تحقق الإطباق من قبل الأمة يدور الأمربين تعطيل الحكومة أو الأخذ بآراء الأكثرية أو بآراء الأقلية ، وحيث إن الأوليوجب اختلال النظام وتضييع الحقوق بأجمعها فالأمر يدور بين الأخيرين ، ولا إشكال في ترجح الأكثرية على الأقلية>>
    >>
    بل من الواضح أن السيّد أحمدالحسن وكذلك الأصوليين القائلين بولاية الفقيه العامة لا يملكون أي نص صريح على شرعية انتقال الإمامة إلى الفقيه في حال غيبة الإمام المنصوب المعصوم عليه السلام .. بل أن الوارد على العكس تماماً حتى صار من الشرك أو الكفر و يستحق صاحبه العذاب الأليم , فكيف بالترحّم والإرجاع الى أمثال هؤلاء وكالتالي :>>
    >>
    >>
    الكافي ج 1 ص373 بَابُ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ وَ مَنْ جَحَدَ الْأَئِمَّةَ أَوْ بَعْضَهُمْ وَ مَنْ أَثْبَتَ الْإِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ >>
    عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ >>
    وعَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً >>
    >>
    عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌقَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً>>
    >>
    >>
    وعَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ >>
    >>
    الكافي ج2 ص 289 بَابٌ فِي أُصُولِ الْكُفْرِ وَ أَرْكَانِهِ >>
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وءاله : إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سِتٌّ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الطَّعَامِ وَ حُبُّ النَّوْمِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ النِّسَاءِ>>
    >>
    الكافي ج2 ص 298 بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ >>
    عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا فَقَالَ إِنَّهُ يُحِبُّ الرِّئَاسَةَ فَقَالَ مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤُهَا بِأَضَرَّ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ مِنَ الرِّئَاسَةِ>>
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَ أَهْلَكَ>>
    وعَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ غَيْرِهِ رَفَعُوهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ مَلْعُونٌ مَنْ هَمَّ بِهَا مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَهُ >>
    >>
    الكافي ج1 ص376 بَابٌ فِيمَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ >>
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً>>
    >>
    الكافي ج1 ص377 بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ >>
    عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ الْبَتَّةَ إِلَى الْعَنَاءِ وَ مَنِ ادَّعَى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللَّهُ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ ذَلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلَى سِرِّ اللَّهِ الْمَكْنُونِ>>
    وسائل‏الشيعة ج 27 ص30 4- باب عدم جواز القضاء و الإفتاء بغير علم بورود الحكم عن المعصومين ع>>
    وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي وَصِيَّتِهِ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ يَا كُمَيْلُ هِيَ نُبُوَّةٌ وَ رِسَالَةٌ وَ إِمَامَةٌ وَ لَيْسَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا مُوَالِينَ مُتَّبِعِينَ أَوْ مُبْتَدِعِينَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ يَا كُمَيْلُ لَا تَأْخُذْ إِلَّا عَنَّا تَكُنْ مِنَّا .. الْحَدِيثَ >>
    >>
    >>
    >>
    ومما سبق نستنتج أن السيّد أحمدالحسن لم يكن صاحب دعوة خالصة لحاكمية الله تعالى كمن سبقه من الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام ممن يقول بانتسابه الى خطّهم , وهذا من أوضح وأقوى أدلّة النقض عليه حيث انكشف أنه ليس مصدّقاً لما قبله من الدعاة الإلهيين وهذه أهم صفة واجب توفّرها في الداعي الإلهي ..>>
    >>
    >>
    { وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ }البقرة41>>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    { نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3>>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    { وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ }فاطر31>>
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .>>
    { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ }الأحقاف30>>
    >>
    والحمد لله رب العالمين>>
    >>
  • ali kitabi
    عضو جديد
    • 27-04-2010
    • 96

    #2
    رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

    [align=justify]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    ليس غريبا أن يخنس بغدادي ثم يطل برأسه علينا وهو محمل بما زود به من أمور لو كان منصفا لنفسه قبل غيره لفكر كثيرا قبل أن يضع نفسه في مأزق المواجهة مع الحق ، ولكن لا بأس فهؤلاء بكل إطلالة من تلك إنما هم يعينونا على أنفسهم ويثبتوا لنا كذب ادعائهم بأنهم يوالون الطاهرين(ص) ، وإثارة بغدادي ربما يتوهم أنها فات الأنصار البحث بها أو التحاور بها ، ولكن لا بأس من إعادة القول لعل في الإعادة إفادة للقارئ وليس لبغدادي لان بغدادي هذا بعد كل التفنيد لآرائه سابقا مازال الى اليوم يرى في نفسه القدرة على إثارة الغبار بوجه السائرين الى الله سبحانه ، عموما سأرد على ما اورده من إشكالات بالنسبة له بنقاط :
    1- يبدو أن بغدادي لا علم له بنهج أصحاب الدعوات الإلهية فرسول الله محمد(ص) ثلاث عشرة سنة يدعو قومه في مكة وكان يصلي في الحرم وكان الحرم مليئا بالأصنام فهل يرى بغدادي أن رسول الله(ص) في تلك الفترة في بداية دعوته مقصرا في أنه لم يأخذ فأسه كما فعل ابوه إبراهيم(ع) وحطم هذه لأصنام؟؟؟؟؟؟ وهل يرى بغدادي أن التحريم المتأخر نزولا من الله سبحانه للخمر كان الله مقصرا بذلك لأن الحق هو أن الخمر حرام وكان على الله سبحانه أن يقول عنها حرام في أول آية نزلت بشأنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلو كان يفهم بغدادي نهج الدعوات الإلهية لما اتهم الإمام أحمد الحسن(ص) بالتغاضي عن بيان موقف واضح وصريح من ولاية الفقيه العامة ، مع أن موقف الإمام أحمد الحسن(ع) واضح وجلي عندما حصر الولاية الحق بتنصيب الله سبحانه حصرا وليس باختيار الناس ، وهذا ميزان يطبقه من أراد أن يعرف الحق ليتوضح أن كل قيادة هي لا تخرج عن ذلك الميزان ، أما تعدد صور الباطل فهذا لا يعني تعدد كفات الباطل بل كفته واحدة كيفما كانت صورته ، وولاية الفقيه العامة هي ليست تنصيبا إلهيا فأين يكون مكانها يا بغدادي؟؟؟؟؟؟؟ ويبدو أن بغدادي لو كان من شيعة آل محمد(ص) لعرف لحنهم وفهم عبارتهم ، ولكنه للاسف اختار الصف المعادي لال محمد(ص) فصار يحتج عليهم بقولهم تماما كما يفعل النواصب اليوم .
    2- في كتاب حاكمية الله الإمام(ع) ليس معنيا ببيان كل صورة من صور الحكم الباطلة ، فكل حاكمية ليست تنصيبا الهيا أو تنصيب المنصب من الله فهي باطلة ، ولذلك ايراده (ع) لما جاء عن الناحية المقدسة(ص) في توقيعه الذي اشار به الى رواة حديثهم فهو بيان للتنصيب الالهي من المعصوم(ع) ولم يشرع (ع) لحاكمية الناس باي صورة من الصور ولكن ماذا نفعل لمن يتصيد بالماء العكر كبغدادي؟؟؟؟؟
    3- الترحم على الفقهاء الثلاثة رحمهم الله لانهم كما اشار الإمام أحمد(ع) عنهم بأن الحق الذي وضح عليهم أكثر من نسبة الباطل الذي وقعوا فيه ، وما وقعوا فيه لقصورهم وليس لتقصيرهم فهم رحمهم الله لم يتعمدوا التقصير ، كما أنهم كانوا يواجهون تيارا فاسدا من الفقهاء من دون أن يكون لهم أنصارا وأتباعا ، وآل محمد(ص) هم رحمة الله على الخلق وخير من ينصف الناس ، ولو كان لك الحكم يا بغدادي لصح ما تقول ولكن الحكم لله سبحانه ، والإمام أحمد الحسن(ع) لا يجامل بالحق ابداً فترحمه عليهم لمعرفته به وأنت إنما يحملك على هؤلاء الثلاثة رحمهم الله لانك أخذتهم بميزان التعميم الأعمى بينما أولياء الله (ص) يعطون لكل ذي حق حقه ، وأنى لمثلك وأنت تتعامل مع النصوص بهواك وتصدر الأحكام جزافا أن تعرف ما يرمي اليه آل محمد(ص) من القول؟؟؟!!!
    4- تنظيرات مصطفى الخميني متأخرة عن عمل أبيه رحمه الله وحتى تنظير منتظري لم يجد طريقه الى العمل وإنما كانت تنظيرا حسب ، ولذلك اتحدى بغدادي أن يأتي بنص للإمام أحمد الحسن يقول فيه أن تنظيرات مصطفى الخميني أو منتظري تنظيرات صحيحة ، بل على العكس كل ما كتب الإمام(ع) هو رد على هذا التنظير الباطل . وكذلك لم يقل الإمام أحمد الحسن(ع) أن تنظير السيد الخميني رحمه الله للحاكمية حقا بل بين أن هذا التنظير غير صحيح تماما ، فلا ولاية لأحد على أحد إلا بنص إلهي ، والسيد الخميني رحمه الله ليس معصوما حتى يكون تنظيره حجة ، ولكن انصافه أمر واجب والعمل الذي قدمه السيد الخميني ليس عملا هينا حتى تبخس حقه بهواك يا بغدادي ، وكذلك ما فعله الصدران رحمهما الله بالوقوف في وجه الطاغوت حيث ورد عن الطاهرين(ع) : أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، وهؤلاء الفقهاء الثلاثة العاملين صدحوا بكلمة الحق ودفعوا دماءهم قبال كلمة حق فبأي ميزان تاخذ الأخضر بسعر اليابس يا بغدادي ، الا تخاف وقفة غدا امام الله سبحانه وانت تظلم علماء مجاهدين كالصدرين والسيد الخميني رحمهم الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    4- حق الإمام أحمد الحسن(ع) ثبت بوصية جده رسول الله(ص) والإمام يعرف بالنص ، أما ما يشرعه في كل مرحلة من مراحل الدعوة فلا أنت ولا غيرك له الحق في محاسبته أو الرد عليه لأنك بهذا الفعل تكون محاسبا لله سبحانه ورادا عليه ، ولعل الايات في الخمر رد واضح على ما توهمته نقضا على الإمام أحمد الحسن(ع) .
    5- فلو كنت تبحث عن الحق يا بغدادي لاذعنت للدليل الحق ولا يكون حالك حال هذا الذي راى الإمام الباقر(ص) أفتى بأمر واحد فتاوى متعددة فشكك بإمامة الإمام الباقر(ص) ونسي أن آل محمد(ص) هم كمحمد(ص) الذي قال الله سبحانه عنه (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ولم يقل زنوا قول الرسول بارائكم وردوه بأهوائكم!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة الا بالله .

    والحمد لله وحده وحده وحده
    [/align]

    Comment

    • ابو محمد بغدادي
      موقوف
      • 17-02-2010
      • 789

      #3
      رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة
      [align=justify]


      ليس غريبا أن يخنس بغدادي ثم يطل برأسه علينا وهو محمل بما زود به من أمور لو كان منصفا لنفسه قبل غيره لفكر كثيرا قبل أن يضع نفسه في مأزق المواجهة مع الحق ، ولكن لا بأس فهؤلاء بكل إطلالة من تلك إنما هم يعينونا على أنفسهم ويثبتوا لنا كذب ادعائهم بأنهم يوالون الطاهرين(ص) ،

      وإثارة بغدادي ربما يتوهم أنها فات الأنصار البحث بها أو التحاور بها ، ولكن لا بأس من إعادة القول لعل في الإعادة إفادة للقارئ وليس لبغدادي لان بغدادي هذا بعد كل التفنيد لآرائه سابقا مازال الى اليوم يرى في نفسه القدرة على إثارة الغبار بوجه السائرين الى الله سبحانه ،


      [/align]

      بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه

      قبل الدخول في حوار مع الزميل الذي حاول الرد على الموضوع .. أردت أن اتسائل ان كان من حقي في هذا المنتدى هل من يدخل ليطرح استنتاج او وجهة نظر مشفوعة بأدلة وحجج تسندها يقابل في عرف الحوارات العلمية بما واجهني به الزميل الكريم من تهجّم واتهام وتسفيه وسخرية .. الخ ...؟؟؟!!!


      حذف المقطع لانه في اساءة غير متوقة منك يا بغدادي ام ان رائحتك بدات تفوح واناءك بدأ ينضح بما فيه لا تكرر مثل هذه العبارات مرة اخرى الله يهديك

      ومتى خنست كي اطل برأسي من جديد كما يزعم الزميل .. ولو كان هو من انصف الناس من نفسه وكان منصفاً مع غيره لما أنكر المواضيع والمشاركات التي كتبت فيها وما زلت اكتب الى هذا اليوم بتواصل وترادف ..؟؟؟!!!


      أتمنى أن يكون الحوار موضوعياً وعلميّاً وأخلاقياً وأدبيّاً لأنه ديدن طالبي الحق والداعين اليه ..
      ولنتأدّب بتأديب الله تعالى في الحوار :


      { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } سبأ 24

      يتبع بإذن الله تعالى
      Last edited by GAYSH AL GHADAB; 12-12-2010, 07:42.

      Comment

      • ابو محمد بغدادي
        موقوف
        • 17-02-2010
        • 789

        #4
        رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة
        [align=justify]

        1- يبدو أن بغدادي لا علم له بنهج أصحاب الدعوات الإلهية فرسول الله محمد(ص) ثلاث عشرة سنة يدعو قومه في مكة وكان يصلي في الحرم وكان الحرم مليئا بالأصنام فهل يرى بغدادي أن رسول الله(ص) في تلك الفترة في بداية دعوته مقصرا في أنه لم يأخذ فأسه كما فعل ابوه إبراهيم(ع) وحطم هذه لأصنام؟؟؟؟؟؟ وهل يرى بغدادي أن التحريم المتأخر نزولا من الله سبحانه للخمر كان الله مقصرا بذلك لأن الحق هو أن الخمر حرام وكان على الله سبحانه أن يقول عنها حرام في أول آية نزلت بشأنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلو كان يفهم بغدادي نهج الدعوات الإلهية لما اتهم الإمام أحمد الحسن(ص) بالتغاضي عن بيان موقف واضح وصريح من ولاية الفقيه العامة ، مع أن موقف الإمام أحمد الحسن(ع) واضح وجلي عندما حصر الولاية الحق بتنصيب الله سبحانه حصرا وليس باختيار الناس ، وهذا ميزان يطبقه من أراد أن يعرف الحق ليتوضح أن كل قيادة هي لا تخرج عن ذلك الميزان ، أما تعدد صور الباطل فهذا لا يعني تعدد كفات الباطل بل كفته واحدة كيفما كانت صورته ، وولاية الفقيه العامة هي ليست تنصيبا إلهيا فأين يكون مكانها يا بغدادي؟؟؟؟؟؟؟
        [/align]

        ان الذي يفهم ويعلم نهج أصحاب الدعوات الإلهية يرى بوضوح أنه ينقسم الى قسمين :
        - الدعوة الى الإيمان ( العقيدة )
        - الدعوة الى الشرعة ( الفقه )

        ففي مضمار الدعوة العقائدية الى الايمان بالله الواحد بلا شريك له في العبادة والطاعة والولاء الذي هو أول الدين ومحور التسليم ( الاسلام ) والذي يتصدر كل دعوة الهيّة لا يكون لهم أن يقروا ظاهراً أو باطناً بأي مظهر من مظاهر الشرك , وليس ترك تكسير الأصنام معناه الاقرار بها وانما هو من مستلزمات الدعوة السريّة ولكن عندما أذن الله تعالى بإعلان الدعوة قال النبي صلى الله عليه وءاله بأعلى صوته وفي وسط مكة عند بيت الله الحرام أن الأصنام أرجاس وعبادتها عقيدة باطلة ويجب تهديمها .. ولو كان النبي صلى الله عليه وءاله مأموراً كنبي الله ابراهيم بالتكسير الفعلي باليد ولكنه مأمور بتكسيرها باللسان والقلب ..فلم يكن لا هو صلوات الله عليه وءاله ولا آبائه من قبل عليهم السلام يقرّون عبادة الاصنام لا ظاهراً ولا باطناً فالنبي لم يسجد لصنم ولا علي عليهما السلام بل ورد :

        من‏لايحضره‏الفقيه ص365 باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب
        رَوَى حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو وَ أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ لَهُ ..
        يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ لَا يَسْتَقْسِمُ بِالْأَزْلَامِ وَ لَا يَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَ لَا يَأْكُلُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ يَقُولُ أَنَا عَلَى دِينِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع


        بل لم يرد أن النبي صلى الله عليه وءاله طلب من اتباعه في فترة الدعوة السريّة أن يتبعوا أو يطبقوا شيئاً من عبادات قريش او معاملاتهم الباطلة الا بحسب ما يوجبه مبدأ التقيّة ولكنه وضّح لهم أن كل هذه مظاهر شرك باطلة من بداية الدعوة ..

        ولو قارنّا بين ما يفعله اتباع المراجع الدعاة الى ولاية الفقيه وقلنا أن هؤلاء المراجع ليس في نيّتهم الضلال والإضلال _ بحسب قول الزميل _ لوجدنا أن الشبّه كبير بين ذلك وبين ما حصل من عبادة الاصنام لأنها لم يكن في أصلها شرك لأنها ترمز لرجال صالحين عابدين لله تعالى إلا أن الناس اتخذتهم آلهة وارباباً بعد تطاول الأمد وعبدوهم فبادر الانبياء اولاً الى البراءة من تلك المظاهر بكل اشكالها وحطموها بفؤوسهم المعنوية والمادية :

        بحارالأنوار ج : 3 ص : 249
        في تفسير القمي قوله تعالى وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً قال كان قوم مؤمنون قبل نوح ع فماتوا فحزن عليهم الناس فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوا بها فلما جاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلك القرن و جاء القرن الآخر فجاءهم إبليس فقال لهم إن هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فعبدوهم و ضل منهم بشر كثير فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله

        بحارالأنوار ج : 3 ص : 250
        علل الشرائع للصدوق عن حريز عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز و جل وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً قال كانوا يعبدون الله عز و جل فماتوا فضج قومهم و شق ذلك عليهم فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم أتخذ لكم أصناما على صورهم فتنظرون إليهم و تأنسون بهم و تعيدون الله فأعد لهم أصناما على مثالهم فكانوا يعبدون الله عز و جل و ينظرون إلى تلك الأصنام فلما جاءهم الشتاء و الأمطار أدخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز و جل حتى هلك ذلك القرن و نشأ أولادهم فقالوا إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز و جل فذلك قول الله تبارك و تعالى وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً الآية


        أما في الجانب الفقهي كقضية شرب الخمر فلا يصح ممن يفهم منهج الانبياء عليهم السلام أن يخلط ما بينه وبين العقيدة التي لم يهادن أو يتدرج الانبياء في النكير عليها .. فهل ورد عن النبي أو آله أو آباءه عليهم السلام أنهم شربوا خمراً أو تاجروا به في كل حياتهم ...؟؟!!!

        وهل شرب الخمر ينقض عقيدة التسليم لله تعالى ( حاكمية الله ) كما نقضها إقرار ولاية الاصنام قديما او ولاية الفقيه والشورى حديثا ..؟؟؟!!!!

        إن النصوص والآثار أثبتت أن التدريج كان وارداً في الفقهيات ولكن ولا نص أو أثر واحد ورد بخصوص التدريج في العقيدة الاساس ..

        يتبع ان شاء الله تعالى

        Comment

        • ابو محمد بغدادي
          موقوف
          • 17-02-2010
          • 789

          #5
          رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة




          2- في كتاب حاكمية الله الإمام(ع) ليس معنيا ببيان كل صورة من صور الحكم الباطلة ، فكل حاكمية ليست تنصيبا الهيا أو تنصيب المنصب من الله فهي باطلة ، ولذلك ايراده (ع) لما جاء عن الناحية المقدسة(ص) في توقيعه الذي اشار به الى رواة حديثهم فهو بيان للتنصيب الالهي من المعصوم(ع) ولم يشرع (ع) لحاكمية الناس باي صورة من الصور ولكن ماذا نفعل لمن يتصيد بالماء العكر كبغدادي؟؟؟؟؟



          اذا أنت تقرّ بوجود التناقض ولو ضمناً وأن الماء عكر وغير صافٍ في قضية بيان ولاية الفقيه عند احمدالحسن هل هي من حاكمية الناس أم لا ؟ .. وهذا هو الذي ابحث عن جوابه من السيّد منذ أكثر من خمس سنوات وبلا نتيجة ..

          نريد أن يتوضّح الأمر لكل الناس سواء كانوا من اتباعه أم من غيرهم فأهل البيت عليهم السلام لا يتركون الأمر غامضاً فلو كان الأمر خطيرا يعلنون نقضهم له ولا يضيعون الناس بعدم البيان الصريح من جهة ومن ثم اعطاء اشارات يُفهم منها تصحيح المنهج الباطل ( ولاية الفقيه والمدرسة الأصوليّة ) كالترحّم على رموزه والارجاع الى فتاواهم واعتبارهم ممهدون وعلماء عاملون الى غيرها حتى اشتبه على اتباع صاحب الدعوة فصاروا يسألون عن هذا التناقض كأبو علي كما عرفنا في السؤال 236 في الجواب المنير ج 3 .. وكان جواب الشيخ صادق المحمدي بهذا المعنى حين سألته في اللقاء بيني وبينه ..

          وها انت تعترف ايضاً بان التوقيع صادر بالارجاع الى رواة الحديث فكيف تفسّر التناقض الذي وقع فيه السيّد حين أرجع الى غير الرواة ..؟!!!




          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة
          3- الترحم على الفقهاء الثلاثة رحمهم الله لانهم كما اشار الإمام أحمد(ع) عنهم بأن الحق الذي وضح عليهم أكثر من نسبة الباطل الذي وقعوا فيه ، وما وقعوا فيه لقصورهم وليس لتقصيرهم فهم رحمهم الله لم يتعمدوا التقصير ، كما أنهم كانوا يواجهون تيارا فاسدا من الفقهاء من دون أن يكون لهم أنصارا وأتباعا ، وآل محمد(ص) هم رحمة الله على الخلق وخير من ينصف الناس ، ولو كان لك الحكم يا بغدادي لصح ما تقول ولكن الحكم لله سبحانه ، والإمام أحمد الحسن(ع) لا يجامل بالحق ابداً فترحمه عليهم لمعرفته به وأنت إنما يحملك على هؤلاء الثلاثة رحمهم الله لانك أخذتهم بميزان التعميم الأعمى بينما أولياء الله (ص) يعطون لكل ذي حق حقه ، وأنى لمثلك وأنت تتعامل مع النصوص بهواك وتصدر الأحكام جزافا أن تعرف ما يرمي اليه آل محمد(ص) من القول؟؟؟!!!




          وجود التناقض لا يردّه احتمالك لعذر لم يصرّح به السيّد في أي موضع .. ولذلك يبقى قائماً وما زاد الطين بلّة أنه قد عرف عن آل محمد ع إذا عرفوا بطلان منهج او نظرية يبادرون الى الانكار عليه وبيان حال رموزه بخلاف صاحب هذه الدعوة الذي لم ينقض النظرية وذهب الى الترحّم على رموزه فاشتبه على الناس الامر .. ثم يأتي متعذر ليقول انهم قاصرون ولم يعمدوا التخريب في اساس الدين ( حاكمية الله ) ولذلك جاء الترحّم بسبب استقامتهم في أمر ثانوي ..والأدهى اعتبار الثانوي الكثير يستحق الترحّم والاساسي القليل لا يستحقّ حتى الاشارة بالتبري منه أو النقض عليه بصراحة ووضوح ..



          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة
          4- تنظيرات مصطفى الخميني متأخرة عن عمل أبيه رحمه الله وحتى تنظير منتظري لم يجد طريقه الى العمل وإنما كانت تنظيرا حسب ، ولذلك اتحدى بغدادي أن يأتي بنص للإمام أحمد الحسن يقول فيه أن تنظيرات مصطفى الخميني أو منتظري تنظيرات صحيحة ، بل على العكس كل ما كتب الإمام(ع) هو رد على هذا التنظير الباطل . وكذلك لم يقل الإمام أحمد الحسن(ع) أن تنظير السيد الخميني رحمه الله للحاكمية حقا بل بين أن هذا التنظير غير صحيح تماما ، فلا ولاية لأحد على أحد إلا بنص إلهي ، والسيد الخميني رحمه الله ليس معصوما حتى يكون تنظيره حجة ، ولكن انصافه أمر واجب والعمل الذي قدمه السيد الخميني ليس عملا هينا حتى تبخس حقه بهواك يا بغدادي ، وكذلك ما فعله الصدران رحمهما الله بالوقوف في وجه الطاغوت حيث ورد عن الطاهرين(ع) : أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، وهؤلاء الفقهاء الثلاثة العاملين صدحوا بكلمة الحق ودفعوا دماءهم قبال كلمة حق فبأي ميزان تاخذ الأخضر بسعر اليابس يا بغدادي ، الا تخاف وقفة غدا امام الله سبحانه وانت تظلم علماء مجاهدين كالصدرين والسيد الخميني رحمهم الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          انا اخشى ان اقف بين يدي الله تعالى وليس عندي موقف واضح وصريح بشجب واستنكار الخلل الكبير والانعطافة الخطيرة بولادة نظرية ولاية الفقيه ووضعها موضع التنفيذ على أيدي الأصوليين الثلاثة فالخميني بدأ ثورته ووقف بوجه الشاه وأزال دولته ليحل هو محلها وينصب نفسه ولي أمر وإمام على الناس ويأخذ من الشاه ما يعتبره من حقه لأنه الولي الفقيه وله السلطنة والولاية على الامّة كما كان النبي والوصي تماماً كما نقلناه من كلامه في كتابه الرسائل ..
          وموقفي هذا يجعلني لا اقبل بمن ينتسب لآل محمد ع ثم لا يعلن صراحة موقفه من ذلك الخلل العظيم في اصل العقيدة ( حاكمية الله ) عند هؤلاء بعد ان اعتبر الحاكمية لله اساس الدين وهو الحق فكيف يترحّم عليهم لأجل أمر ثانوي ولا يشير حتى الى انتقاد عملهم وما تبعه مما اسسوا هم اساسه الى يومنا هذا كتنظيرات المنتظري وولاية الخامنئي الذي نصبه الخميني شخصيا وفرض دستورا ليس من الله تعالى يعمل به هؤلاء الى يومنا ..

          أضف الى هذا موقف الصدرين المبتني على اعتقادهما بولايتهما على شيعة العراق حتى كتب الصدر الأول دستور الجمهورية الايرانية بنفسه ثم اعلن كفر حزب البعث علناً متجاوزاً لمبدأ التقيّة ومؤسساً لنظرية التحدي فدفع شيعة العراق دمائهم ودماء ابناءهم واعراض نسائهم واموالهم بسبب ذلك .. مع ان كلمة الحق امام السلطان الجائر لا تكون الا بما ورد :


          عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وءاله إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا عَلَى أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يُقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا
          وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ وَ أَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا
          وعَنْ مُفَضَّلِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا
          الكافي ج : 5 ص : 60



          وأما الصدر الثاني فقد أعلن عدم جواز تقليد غيره والصلاة خلف من لا يقلده اولاً ثم راح الى فرض ولايته على الناس بقوله بالولاية العامة للفقيه الأعلم ولم يكن غيره أعلم بنظره , بل عمد الى فرض العبودية على الناس بقوله ( لا تقل قولاً ولا تفعل فعلاً الا بعد مراجعة الحوزة الناطقة الشريفة ) ويقصد بها مرجعيته التي أسماها الناطقة .. حتى ذهب الى وجوب اقامة صلاة الجمعة مع ان فتواه هو التخيير إلا أن الوجوب من باب حكم الولاية لأنه يرى أن المصلحة التي هو حددها تستوجب ذلك كما هو معلوم من فتواه الشهيرة .. ثم حكم بحكم الولاية بوجوب المشي الى كربلاء في الزيارة الشعبانية الذي سحبه في آخر لحظة حين بطش صدام المقبور بالزائرين امتثالاً لذلك الحكم .. الى غير ذلك مما هو معروف ومعلوم منه .

          فأين موقف السيّد أحمدالحسن من كل هذا ولو كان من آل محمد ع لما تغافل عن ذلك وقد كانوا يعترضون على كل انحراف حتى وصل الى من أخّر صلاة المغرب الى اشتباك النجوم فتبرأوا من الخطّاب واصحابه الذين فعلوا ذلك فكيف بمن ضرب اساس الدين وقال بولايته وامامته على الناس .. وقد كانوا ع يجيبون اصحابهم اذا سألوهم ويبتدئونهم اذا سكتوا عن ذلك وأروي حادثة صغيره :

          عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَقْبَلَنِي زُرَارَةُ خَارِجاً مِنْ عِنْدِهِ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا وَلِيدُ أَ مَا تَعْجَبُ مِنْ زُرَارَةَ سَأَلَنِي عَنْ أَعْمَالِ هَؤُلَاءِ أَيَّ شَيْ‏ءٍ كَانَ يُرِيدُ أَ يُرِيدُ أَنْ أَقُولَ لَهُ لَا فَيَرْوِيَ ذَلِكَ عَنِّي ثُمَّ قَالَ يَا وَلِيدُ مَتَى كَانَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِهِمْ إِنَّمَا كَانَتِ الشِّيعَةُ تَقُولُ يُؤْكَلُ مِنْ طَعَامِهِمْ وَ يُشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَ يُسْتَظَلُّ بِظِلِّهِمْ مَتَى كَانَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ عَنْ هَذَا
          الكافي ج : 5 ص : 106 بَابُ عَمَلِ السُّلْطَانِ وَ جَوَائِزِهِمْ




          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة
          4- حق الإمام أحمد الحسن(ع) ثبت بوصية جده رسول الله(ص) والإمام يعرف بالنص ، أما ما يشرعه في كل مرحلة من مراحل الدعوة فلا أنت ولا غيرك له الحق في محاسبته أو الرد عليه لأنك بهذا الفعل تكون محاسبا لله سبحانه ورادا عليه ، ولعل الايات في الخمر رد واضح على ما توهمته نقضا على الإمام أحمد الحسن(ع) .


          نحن نقول ان النقض على صدق دعواه أنه لم يهدم كل ما قبله وكالتالي :

          عبد الله بن عطاء المكي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته فقال يصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وءاله يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله صلى الله عليه وءاله أمر الجاهلية و يستأنف الإسلام جديدا
          و عنه قال سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقلت إذا قام القائم عليه السلام بأي سيرة يسير في الناس فقال يهدم ما قبله كما صنع رسول الله صلى الله عليه وءاله و يستأنف الإسلام جديدا
          وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال الإسلام بدا غريبا و سيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء فقلت اشرح لي هذا أصلحك الله فقال مما يستأنف الداعي منّا دعاء جديدا كما دعا رسول الله صلى الله عليه وءاله
          وعن كامل عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وءاله و إن الإسلام بدا غريبا و سيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء
          الغيبةللنعماني ص : 321


          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali kitabi مشاهدة المشاركة

          5- فلو كنت تبحث عن الحق يا بغدادي لاذعنت للدليل الحق ولا يكون حالك حال هذا الذي راى الإمام الباقر(ص) أفتى بأمر واحد فتاوى متعددة فشكك بإمامة الإمام الباقر(ص) ونسي أن آل محمد(ص) هم كمحمد(ص) الذي قال الله سبحانه عنه (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ولم يقل زنوا قول الرسول بارائكم وردوه بأهوائكم!!!!!!!!!!!!


          أنت من قومٍ سلّموا لرجال ثم قالوا عما يصدر منهم انه الحق أما أنا فمن قومٍ أزن دعاة الحق بعرضهم على الحق والحق هو ان النبي والباقر عليهما السلام لم يهادنوا بالعقيدة ولم يقولوا فيها اقوال متعددة خصوصاً اساسها الذي تسمونه " حاكمية الله " .. ويعرف الرجال بآية الحق عندنا كما قال أمير المؤمنين عليه السلام :
          عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اخْتِلَافِ الشِّيعَةِ فَقَالَ إِنَّ دِينَ اللَّهِ لَا يُعْرَفُ بِالرِّجَالِ بَلْ بِآيَةِ الْحَقِّ فَاعْرِفِ الْحَقَّ تَعْرِفْ أَهْلَهُ إِنَّ الْحَقَّ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَ الصَّادِعَ بِهِ مُجَاهِدٌ
          وسائل‏الشيعة ج27 ص135 باب عدم جواز تقليد غير المعصوم ع


          بالمناسبة ليس من ديدني ولا اسلوبي اساءة الأدب مع أي أحد ولو قابلني بسوء ومن يتتبع مشاركاتي يعلم ذلك جليّاً ولكن حذفتم ما لم يرق لكم والله المستعان على ما تصفون وإن شئتم فاحذوا هذه ايضاً ولكنها عند عليم محيط ..

          Comment

          • شيخ صادق المحمدي
            عضو نشيط
            • 20-07-2009
            • 117

            #6
            رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

            بسم الله الرحمن الرحيم


            اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلموا تسليما


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حياك الله اخي ابو محمد البغدادي

            عموما ان الذي اتى به الامام احمد الحسن عليه السلام لايختلف او يتخلف عن سيرة اجداده عليهم السلام

            فهذا امير المؤمنين عندما غصب حقه كيف كان يتصرف؟؟؟؟ اترك الاجابة لك وكيف تقيم حاكمية الله من هذا المنظور

            وهذا الامام الحسن عليه السلام وصلحه مع معاوية لعنه الله كيف تقيم هذا الصلح من منظور حاكمية الله

            الامام الحسين عليه السلام وانه صبر عشر سنوات على حكم معاوية كيف تقيم هذه العشر سنوات من منظور حاكمية الله؟؟

            وكذلك الائمة من بعدهم حتى انهم جوزوا لاتباعهم ان يؤدوا تكالبفهم وفق مذهب المخالفين كيف تقيم هذا من منظور حاكمية الله



            خادمكم
            المحمدي

            Comment

            • ابو محمد بغدادي
              موقوف
              • 17-02-2010
              • 789

              #7
              رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

              حيّيت عزيزي صادق ونحمد الله على سلامتك ونجاتك من أيدي الظالمين وأرجو منك أن تروي وقائع اعتقالك إلى حين خروجك في موضوع مستقل ليطّلع العالم على الديمقراطية المزعومة لدى الدول العربية ..fficeffice" />>>
              > >
              كلامك هذا يؤكّد أيضاً التناقض في مواقفكم تجاه ولاية الفقيه .. فأنت الآن تشابه بين موقف الأئمة عليهم السلام من طواغيت زمانهم المنصّبين وفق منهج حاكمية الناس وبين موقف أحمدالحسن من الأصوليين الثلاثة القائلين بولايتهم وإمامتهم على الناس .. وهذا يعني أن الخميني والصدرين كأبي بكر وعمر ومعاوية في مسألة ادعائهم ولاية وإمامة ليست لهم من الله تعالى ..>>
              > >
              بينما في لقائنا قلت إن الظروف أجبرتهم على ذلك لغرض تأدية واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويرفعوا الحيف ويواجهوا الظلم في زمانهم .. فإذا كانت الغاية تبرر الوسيلة فلماذا لم تطلبوا المعاذير نفسها لأدعياء الشورى والانتخاب ؟>>
              > >
              وإن كانت لا تبرر وسيلتهم لرفع الظلم فلماذا أقام صاحبكم الدنيا على الانتخابات وهو لا يتواني عن ذكرها في كل زمان ومكان إلى يومنا هذا كما سمعنا في خطابه بمناسبة محرم الحرام .. بينما لا نجد لا تصريح ولا تلميح إلى شجب أو استنكار لنظرية ولاية الفقيه التي هي أدهى وأمر من الانتخابات ..؟>>
              > >
              بينما نجد الأئمة عليهم السلام لم يدعوا الأمر مبهماً على الناس بل صرّحوا وأعلنوا في كل مناسبة تسمح ومن أول أيّام تنصيب الظالمين إنكارهم لإدّعاء الإمامة والخلافة والحاكميّة على الناس بكل أشكالها .. ويكفيك كتاب الإحتجاج للطبرسي لتطّلع على مواقفهم عليهم السلام . >>
              > >
              ولم يكن الأئمة عليهم السلام يأمروا شيعتهم بتكاليف موافقة لمنهج العامة السائرين على مبدأ حاكميّة الناس الا من باب التقيّة والإضطرار .. وهذا معروف ومعلوم عنهم حتى عند المخالفين .. بينما روايات الخلاف على العامة ملأت الخافقَين ..>>
              > >
              فلذلك ليس هنالك أي تشابه بين موقف الأئمة عليهم السلام في العقيدة والفقه من المخالفين وبين موقف أحمدالحسن مما يزيد من وضوح بطلان الدعوة .. >>

              Comment

              • شيخ صادق المحمدي
                عضو نشيط
                • 20-07-2009
                • 117

                #8
                رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

                بسم الله الرحمن الرحيمfficeffice" />>>
                اللهم صلي على محمد وال محم الائمة والمهديين وسلم تسليما>>
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته>>
                >>
                الاخ العزيز ابو محمد البغدادي>>
                نعم صحيح ان هناك اختلاف بين حال الذين واجهوا الائمة من قبل وحال العلماء الغير عاملين الذين ميزهم الامام احمد الحسن عليه السلام عن غيرهم من العلماء العاملين كالصدر الاول والثاني السيد الخميني رحمهم الله ان هؤلاء لم ينكروا الولاية وانهم يعتقدون بها الى الامام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام وانهم عملوا جهدهم في الحفاظ على المذهب واستشهد منهم في سبيل ذلك ومنهم من اقام دولة تدعوا الى اهل البيت قال ان هذه امانة في اعناق الايرانيين يسلمونها الى الامام حال ان يعلن ظهوره ولكن الذين اتو من بعده لم يعملوا بوصيته عندما طالبهم الامام احمد عليه السلام بتسليم ما عهد اليهم السيد الخميني رفضوا وانهم الان خارجين عن الولاية>>
                اما الذين عاصروا الائمة لم يكن يعتقدون با مامتهم ومع ذلك كان ما كان منهم من ان الامام صبر وعمل مع الحكام الذي غصبوا حقه وكان لهم ناصح وكذلك قبول الصلح من قبل الامام الحسن عليه السلام مع معاوية وان الحكم يكون له وكذلك سكوت الامام الحسين طيلة عشر سنوات من وفاة الامام الحسن عليهم السلام الى وفاة معاوية لعنه الله>>
                >>
                ارايت ان الفرق واضح اخي ابو محمد البغدادي بين من هو رافض الولاية مع وجود الحجة ظاهرا ومع من هو على الولاية مؤمن بها مع غياب الحجة وتوفى وهو مؤمن>>
                ارجوا ان يكون الامر واضح>>
                خادمكم>>
                المحمدي>>

                Comment

                • ابو محمد بغدادي
                  موقوف
                  • 17-02-2010
                  • 789

                  #9
                  رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية


                  كيف فهمت من كلامي انني اقول ان الحال بين ائمة الباطل قديما وحديثا مختلف ..

                  انا اقول ان الحال نفس الحال والدليل ان الذين وازروا ونصروا الرسول صلى الله عليه وءاله اقرّوا لعلي عليه السلام بالخلافة وبايعوه عليها في حياة النبي صلى الله عليه وءاله .. ولكنهم نكثوا البيعة وابدلوا حاكمية الله التي وعوها واقروا بها بادئا بحاكمية الناس حين انقلبوا على الاعقاب ..

                  وكذلك الاصوليين القائلين بولاية وامامة الفقيه على الناس هم من الذين قال عنهم الائمة ع ان الظهور لا يكون حتى يترك هذا الامر من كان يقول به .. فالمراجع يقولون بامامة كل الائمة ومنهم آخرهم المهدي عليه السلام ولكن حين طالت عليهم الغيبة قست قلوبهم فابدلوها بولاية الفقيه كالخميني وامثاله والانتخابات كالسيستاني وامثاله ..

                  فلماذا لا نجد شجبا لولاية الفقيه في مواقف احمدالحسن كشجبه للأنتخابات وكل من رموزهما يقول بامامة المهدي ع ويعتقد بها قلبا وقالبا .. بل نجد الاقرار والتأييد كما نقلنا من كتبه ؟!!!

                  فقهاء ولاية الفقيه اخذوا الولاية والامامة لأنفسهم ولكن من قال ان موقفهم لو طالبهم احمدالحسن بالاقرار له كموقف فقهاء الانتخابات ..؟؟!!!!

                  ولدينا دليل حي وهو موقف الخامنئي خليفة الخميني والحائري خليفة الصدر الاول واليعقوبي خليفة الصدر الثاني ومقتدى و..و.. الخ


                  نحن نقول ان نقض الحاكمية التي رفع شعارها احمدالحسن هو بأنه اقر ولاية الفقيه في كتبه بصريح العبارة ولم يصدر منه اي شجب لها بغض النظر عن موقفه لرموزها الماضين ..ولا دخل لنا بالشخوص ونواياهم .. المهم المبدأ الذي اسسوه وما بني عليه وما سيؤول اليه ..

                  وهذا ما لم تجب عنه يا صادق وتردّه الى الآن وشتت الموضوع بحديثك عن اشخاص ادعوا الامامة والولاية على الناس ولكنكم ترحمتم وتترحمون عليهم الى اليوم وتعتقدون بتمهيدهم للإمام فاي تمهيد واي دعاء لأهل البيت وأي حفاظ على المذهب يكون بسلب الامامة والولاية من الامام كما صرحوا بها ونقلتها من كتبهم كالرسائل والحكومة الاسلامية للخميني ..؟؟؟!!!!

                  هل عندك يا صادق المحمدي ان كانت الغاية هي التمهيد للإمام والحفاظ على المذهب والدعوة لأهل البيت ع تكون الوسيلة غير مهمة ولا تستوجب موقفا كيفما كانت ..؟!!
                  فأعلم ان دعوى مشرعي الانتخابات ممن يقرون ويمهدون وينصرون الامام ومذهبه ودولته يعتبرون الانتخابات وسيلة لذلك .. فلماذا التباين في مواقفكم وعدم وضوح الرؤية عندكم ..؟!!!

                  نحن لا نجد هذا التناقض والتباين والضبابية لا عند آل محمد عليهم السلام ولا عند انصارهم المخلصين ..

                  فمع ان الائمة عليهم السلام ناصحوا وصبروا على الطواغيت المغتصبين لحقهم الا انهم اعلنوا شجبهم واستنكارهم لعمل هؤلاء بكل صراحة ووضوح مما لا نجده في مواقف احمدالحسن مدعي الانتساب لهم من مسالة غصب الامامة والولاية بدعوى ولاية الفقيه ..

                  بل انهم عليهم السلام اعترضوا على زيد الشهيد الذي خرج بدون اعلان امامة او ولاية له على الناس وصححوا نيّته لأنه مأذون منهم ع ودعى الى الرضا منهم فاعتبروه شهيدا ولكنهم شجبوا عمله وانكروا على كل من يحذوا حذوه بلا اذن من الائمة ع بعده الى وقت الظهور .. وخرجت الزيدية من العقيدة الصحيحة الى يومنا هذا مع انهم شيعة ..

                  بينما احمدالحسن يقر بالمبدأ ويترحم على مبتدعيه مع انه يسلب الامامة والولاية من الامام ويعطيها الى الفقيه تحججاً بالغيبة ونيّة نصرة المذهب واقامة العدل والتمهيد لدولة الامام ..

                  والحمد لله

                  Comment

                  • ابو محمد بغدادي
                    موقوف
                    • 17-02-2010
                    • 789

                    #10
                    رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

                    ان ابطال ولاية الفقيه قالوا بامامة الثاني عشر وانهم سيسلمونه الامامة والولاية حين يخرج وانها امانة في اعناقهم فعلا ولكن من جعل الامامة والولاية في اعناقهم ثم يسلمونها للإمام الذي سيبقى بلا ولاية وامامة الى وقت ظهوره كما يقول هؤلاء ..؟!!

                    هل زرع عقيدة انتقال الامامة والولاية الى الفقيه في الغيبة كأمانة في اعناق الفقهاء الى ظهور الامام في اذهان الناس تمهيدا ونصرة وحفاظا على الدين في شرعتك يا محمدي ...؟؟!!!

                    Comment

                    • شيخ صادق المحمدي
                      عضو نشيط
                      • 20-07-2009
                      • 117

                      #11
                      رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

                      بسم الله الرحمن الرحيمfficeffice" />>>
                      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما>>
                      >>
                      ردودك قد والله مللنا منها ومن غيرك مع احترامي حتى ان المواضع التى يرد فيها اشكال على الامام احمد الحسن عليه السلام والله اصبحنا لانطيق حتى النظر فيها بعد كل هذا البيان والتوضيح ولكن ماذا نفعل لكم وردودنا اصحت من جهة الاشفاق عليكم كما قال الامام عليه السلام>>
                      قد بين الامام رايه في ولاية الفقية في كتبه وتناقشنا في هذا الامر لا حاجة لتكرار>>
                      وقلت لك اخي هؤلاء عملوا جهدهم في اصابة الحق واستشهدوا في سبيل ذلك وهذا لابد منه اخي الكريم لابد من العمل وانتم الان تحاولون اصابة الحق ولكن لا عاصم لكم فهل كل الذي تقولون به حق ولا يحصل لكم فيه خطا>>
                      وان منهم حسب علمي الذي هو محمد الصدر رحمه الله وقد رؤا فيه الاخوة الانصار رؤيات ان عاقبته الى خير وهو يتمنى اللقاء بانصار الامام احمد الحسن عليه السلام ويرفض اللقاء بغيرهم وهذا اخبار من الله ونحن نثق بالله لا كما انتم>>
                      والحمد لله وحده>>
                      خادمكم>>
                      المحمدي>>

                      Comment

                      • ابو محمد بغدادي
                        موقوف
                        • 17-02-2010
                        • 789

                        #12
                        رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

                        يا صادق المحمدي .. انت من اتبعت اماما وجدنا في كلامه تناقضات وترد عليه الاشكالات التي ليس عندكم جوابها .. فمللتم لذلك

                        وانصحك ان كنت تثق بالله فأته من الطريق اليه والباب الذي منه يؤتى هم اهل البيت عليهم السلام وهذا كلامهم الذي أتينا الله تعالى منه وقد تعهّد اهل البيت ع بأن من أخذ به نجا .. ومنه حكمهم على من قال بولاية الفقيه وامامته بالتالي :


                        عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً fficeffice" />>>


                        وعَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ

                        >>
                        >عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَ أَهْلَكَ>>
                        >

                        >>
                        >وعَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ غَيْرِهِ رَفَعُوهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ مَلْعُونٌ مَنْ هَمَّ بِهَا مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَهُ >>

                        >
                        فان شئت فالزم الطريق الذي تهواه والله سائلك غدا ولات ساعة مندم

                        ائمتنا عليهم السلام واصحابهم وشيعتهم الذين نحن منهم بحمدالله ومنّه موقفنا ثابت وواضح ممن ادّعى حاكمية الناس وولاية الفقيه والامامة والولاية في الغيبة ..


                        اما انتم وامامكم الحالي فلا موقف لكم سوى الاقرار والترّحم والتأييد ... أو التناقضات الواضحة الصريحة


                        كما شاهدنا ويشاهد القرّاء الكرام

                        وكفى بالله شهيدا



                        الموضوع بحاجة الى حجج لمن ينكر ما فيه من أدلة ومعلومات صريحة .. فالذي يدخل فليريحنا من الكلام الانشائي والآراء والتقييمات الشخصية

                        Comment

                        • ابو محمد بغدادي
                          موقوف
                          • 17-02-2010
                          • 789

                          #13
                          رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صلى على محمد وءال محمد

                          كما يلاحظ المتابعين المنصفين فنحن الآن في مفترق طرق بالنسبة لنقطة البحث في هذا الموضوع

                          فإما أن يكون احمدالحسن لا يعتبر ولاية الفقيه من حاكمية الناس وأنها من حاكمية الله تعالى بناءاً على فهمه لبعض الروايات التي تأمر بالرجوع الى رواة الحديث .. وهذا الفهم معروفٌ بسقمه ولا يصح ممن يقول بالعصمة والامامة لنفسه .. وبذلك تبطل دعاواه تلك

                          وإما أن يكون احمدالحسن يعتبر ولاية الفقيه من حاكمية الناس ولكنه وقع في تناقض ولا يستطيع التصريح به .. وهذا ايضاً لا يصح من امام معصوم ..


                          فعلى اتباعه الآن ان يقروا باحداها وكلاهما من الحق المرّ .. والاول أوضح لأنه يقول بصراحة ان الروايات يستفاد منها ان القيادة الدينية والدنيوية لرواة الحديث في الغيبة .. وحينما قال ابوعلي انه يقول بأن ولاية الفقيه فرعية عن ولاية الائمة عليهم السلام لم يعترض واقرّ بذلك اقراراً واضحا لا ينكره الا معاند ..

                          فعليهم ان يختاروا بين الامرين واحلاهما مر

                          والحمد لله

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #14
                            رد: ولاية الفقيه وموقف الدعوة اليمانية

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمد لله
                            ولا حول ولا قوة الا بالله

                            نعيد ونكرر ونكرر ما قيل في عدة مواضيع

                            لاحظ قول الامام احمد الحسن (ع) :....
                            في حال عدم وجـود نائب خاص له (ع) من بسط يده على الحكم من كل حيثية وجهة
                            وبما ان الشرط منتفي فالمشروط منتفي ايضا
                            وهو مثل قول امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) :
                            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 33 - ص 143 – 144 و في كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 291 – 293

                            ((رسالة من أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية فلما قرأ علي عليه السلام كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبو هريرة رسالته ومقالته ، قال علي عليه السلام لأبي الدرداء : قد أبلغتماني ما أرسلكما به معاوية ، فاسمعا مني ثم أبلغاه عني كما أبلغتماني عنه وقولا له : إن عثمان بن عفان لا يعدو أن يكون أحد رجلين : إما إمام هدى حرام الدم واجب النصرة لا تحل معصيته ولا يسع الأمة خذلانه ، أو إمام ضلالة حلال الدم لا تحل ولايته ولا نصرته . فلا يخلو من إحدى الخصلتين .


                            والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل - ضالا كان أو مهتديا ، مظلوما كان أو ظالما ، حلال الدم أو حرام الدم - أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدءوا بشئ قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة ، يجمع أمرهم ويحكم بينهم ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه ويحفظ أطرافهم ويجبي فيئهم ويقيم حجهم وجمعتهم ويجبي صدقاتهم . ثم يحتكمون إليه في إمامهم المقتول ظلما ويحاكمون قتلته إليه ليحكم بينهم بالحق : فإن كان إمامهم قتل مظلوما حكم لأوليائه بدمه ، وإن كان قتل ظالما نظر كيف الحكم في ذلك . هذا أول ما ينبغي أن يفعلوه : أن يختاروا إماما يجمع أمرهم - إن كانت الخيرة لهم - ويتابعوه ويطيعوه . ... . )))

                            فهل الامام علي (ع) متناقض حسب قولك ؟؟؟ مرة يقول ان الامام يختاره الله ومرة يقول ان الناس يجب عليهم اختيار امام ؟؟؟
                            ام ان (وهو واضح) امير المؤمنين (ع) اشترط كل ما قاله بان يكون الخيرة لهم
                            والمشروط منتفي لانتفاء الشرط

                            فالتعارض في افهامكم وليس في كلام الامام علي ع ولا في كلام الامام احمد الحسن ع ... والحمد لله وحده
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            Working...
                            X
                            😀
                            🥰
                            🤢
                            😎
                            😡
                            👍
                            👎