بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
كفاية الأثر – الخزاز القمي:
عن محمد بن الحنفية، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت (عليهم السلام): وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك) كفاية الأثر: ص158.
الرسول (صلى الله عليه واله) يحدث أمير المؤمنين (عليه السلام) عن فتنة تقع عند فقدان الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهو يقول له: من ولدك.
لنرى من يكون هذا الولد من أولاد علي (عليه السلام):
1- الإمام الحسن 2- الإمام الحسين 3- الإمام السجاد 4- الإمام الباقر 5- الإمام الصادق 6- الإمام الكاظم 7- الإمام الرضا (وهو السابع) والآن لنعرف من هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام):
1- الإمام الجواد 2- الإمام الهادي 3- الإمام العسكري 4- الإمام المهدي 5- الإمام أحمد المذكور في وصية رسول الله (صلى الله عليه واله).
إذن المقصود هنا هو أحمد بن الإمام المهدي (عليه السلام)، هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين. وهو الذي بفقدانه تكون الفتنة الصماء الصيلم أي الإختبار الذي يسقط فيه كل ذي وليجة وبطانة.
وفي الكافي – الشيخ الكليني:
قال إن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال لأولاده وأرحامه: (إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لا يزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به !؟ إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال: فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع ؟ فقال: يا بني، عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) الكافي: ج1 ص336.
الإمام الكاظم (عليه السلام) يُحدث أولاده وأرحامه عن صاحب هذا الأمر، أي عن القائم (عليه السلام)، ويحذرهم من الامتحان الذي يحدث عن فقد الخامس من ولد السابع، ولكن هذه الرواية لا تقول إنه الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين، فهل المقصود منها إذن الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام) ؟
لنتساءل الآن: عن أي شيء تصغر عنه عقول أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتضيق عنه أحلامهم؟ هم يسألونه عن الخامس من ولد السابع. فهل معرفة اسم الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام) الذي يعرفه القاصي والداني، وذكرته الروايات، وغيبته التي وردت فيها عشرات الروايات، هل هذا هو ما تضيق عن حمله أحلام أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتصغر عنه ؟
لاشك إن بإمكاننا أن نقول أن الأمر يتعلق بشخص آخر ادخره الله ليبتلي به الناس وتكون نتيجة هذا الابتلاء رجوع من كان يقول بأمرهم أي يخرج من ولايته (عليه السلام).
لنقرأ الرواية التالية:
بحار الأنوار- العلامة المجلسي:
وعن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال علي (عليه السلام): (كنت عند النبي (صلى الله عليه واله) في بيت أم سلمة... الى أن قال (عليه السلام): ثم التفت إلينا رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يا رسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...) بحار الأنوار: ج36 ص335.
إذن هو الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو أحمد كما سلف القول، والفتنة أو الاختبار ليس هو الغيبتان كما حصل للإمام المهدي (عليه السلام)، وإنما هو الصمت حتى يأذن الله له بالخروج. وأحمد هو صاحب الأمر الذي ذكره الإمام الكاظم (عليه السلام).
والحمد لله وحده
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
كفاية الأثر – الخزاز القمي:
عن محمد بن الحنفية، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت (عليهم السلام): وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك) كفاية الأثر: ص158.
الرسول (صلى الله عليه واله) يحدث أمير المؤمنين (عليه السلام) عن فتنة تقع عند فقدان الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهو يقول له: من ولدك.
لنرى من يكون هذا الولد من أولاد علي (عليه السلام):
1- الإمام الحسن 2- الإمام الحسين 3- الإمام السجاد 4- الإمام الباقر 5- الإمام الصادق 6- الإمام الكاظم 7- الإمام الرضا (وهو السابع) والآن لنعرف من هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام):
1- الإمام الجواد 2- الإمام الهادي 3- الإمام العسكري 4- الإمام المهدي 5- الإمام أحمد المذكور في وصية رسول الله (صلى الله عليه واله).
إذن المقصود هنا هو أحمد بن الإمام المهدي (عليه السلام)، هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين. وهو الذي بفقدانه تكون الفتنة الصماء الصيلم أي الإختبار الذي يسقط فيه كل ذي وليجة وبطانة.
وفي الكافي – الشيخ الكليني:
قال إن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال لأولاده وأرحامه: (إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لا يزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به !؟ إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال: فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع ؟ فقال: يا بني، عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) الكافي: ج1 ص336.
الإمام الكاظم (عليه السلام) يُحدث أولاده وأرحامه عن صاحب هذا الأمر، أي عن القائم (عليه السلام)، ويحذرهم من الامتحان الذي يحدث عن فقد الخامس من ولد السابع، ولكن هذه الرواية لا تقول إنه الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين، فهل المقصود منها إذن الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام) ؟
لنتساءل الآن: عن أي شيء تصغر عنه عقول أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتضيق عنه أحلامهم؟ هم يسألونه عن الخامس من ولد السابع. فهل معرفة اسم الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام) الذي يعرفه القاصي والداني، وذكرته الروايات، وغيبته التي وردت فيها عشرات الروايات، هل هذا هو ما تضيق عن حمله أحلام أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتصغر عنه ؟
لاشك إن بإمكاننا أن نقول أن الأمر يتعلق بشخص آخر ادخره الله ليبتلي به الناس وتكون نتيجة هذا الابتلاء رجوع من كان يقول بأمرهم أي يخرج من ولايته (عليه السلام).
لنقرأ الرواية التالية:
بحار الأنوار- العلامة المجلسي:
وعن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال علي (عليه السلام): (كنت عند النبي (صلى الله عليه واله) في بيت أم سلمة... الى أن قال (عليه السلام): ثم التفت إلينا رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يا رسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...) بحار الأنوار: ج36 ص335.
إذن هو الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو أحمد كما سلف القول، والفتنة أو الاختبار ليس هو الغيبتان كما حصل للإمام المهدي (عليه السلام)، وإنما هو الصمت حتى يأذن الله له بالخروج. وأحمد هو صاحب الأمر الذي ذكره الإمام الكاظم (عليه السلام).
والحمد لله وحده
Comment