إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فداء احمد
    عضو نشيط
    • 10-04-2010
    • 763

    من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت: ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت جوراً وظلماً، تكون له غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين! فقلت: وإن هذا لكائن ؟ فقال: نعم، كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك ؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات) الكافي: ج1 ص379.
    لابد من توضيح أن الرواية قيد البحث قد وردت لها صورتان الأولى بلفظ (من ظهر) والثانية (من ظهري)، ولتحقيق المسألة لابد بدءاً من التأكيد على أن الرواية قد وردت في كتاب الكافي لمؤلفه الشيخ الكليني بالصورتين معاً ، كما تدل عليه إشارة محقق الكتاب حين وضع الياء بين معقوفتين بالشكل الآتي [من ظهر(ي)] .
    إن عمل المحقق بوضع الياء بين معقوفتين يشير إلى أن ورود الياء قد جاء في بعض النسخ. ولو تحققنا من الأمر سنجد أن الياء قد أضيفت إلى كلمة (ظهر) من قبل بعض النساخ، والأدلة على هذا كثيرة، منها؛ إن الرواية وردت في الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي، بصورة (من ظهر) كما يلي:
    عن الأصبغ بن نباتة، قال: (دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته مفكراً ينكت في الأرض قلت: يا مولاي مالي أراك مفكراً ؟ قال: في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي وهو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، يكون له غيبة يضل بها أقواماً ويهدي بها آخرين، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ماذا ؟ قال: يفعل الله ما يشاء، من الرجعة البيضاء والكرة الزهراء، وإحضار الأنفس الشح والقصاص والأخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف ثم يغفر الله لمن يشاء) الهداية الكبرى: ص362.
    ومعلوم أن كتاب الهداية من أقدم الكتب الشيعية، بل إن الرواية وردت في دلائل الإمامة - محمد بن جرير الطبري (الشيعي)، وهو يشترك بالسند مع الشيخ الكليني، وفيها (من ظهر) ولكن ليس فيها (من ولدي) كما يلي:
    أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن علي الزبيري، عن عبد الله بن محمد بن خالد الكوفي، عن منذر بن محمد بن قابوس، عن نصر بن السندي، عن أبي داود، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فوجدته مفكراً، ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ فقال: لا والله، ما رغبت في الدنيا قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر، هو المهدي، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، تكون له حيرة وغيبة، يضل فيها قوم ويهتدي بها آخرون. فقلت: يا أمير المؤمنين، وكم تكون تلك الحيرة وتلك الغيبة ؟ قال عليه السلام: وأني لك ذلك، وكيف لك العلم بهذا الأمر يا أصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة) دلائل الإمامة: ص529 – 530.
    ووردت كذلك في كتاب الاختصاص - الشيخ المفيد - بسند مقارب، وفيها أيضاً (من ظهر) كما يلي:
    حدثنا محمد بن قولويه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن المنذر بن محمد، عن النصر بن السندي، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال سعد بن عبد الله: وحدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي قال: حدثنا الحسن ابن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله، ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يكون له حيرة وغيبة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: إن هذا لكائن ؟ قال: نعم كما أنه مخلوق، فأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة. قلت: وما يكون بعد ذلك ؟ قال: الله يفعل ما يشاء فإن لله إرادات وبداءات وغايات ونهايات) الاختصاص: ص209.
    ويرويها الشيخ الطوسي في موضعين من كتابه الغيبة، الأول: ص165 – 166، والثاني: ص336 وبسند آخر عن ثعلبة من ميمون، وفيها (من ظهر)، كما يلي:
    ورواه سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. قلت: يا مولاي، فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين. فقلت: وإن هذا الامر لكائن ؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. قال: قلت: ثم ما يكون بعد ذلك ؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات).
    من هذا يتبين أن ما ورد في أحد نسخ الكافي، من إضافة (ياء) لكلمة ظهر إنما هو من عمل النساخ، ويقويه الدلائل التالية:
    1- إن الرواية تنص على غيبة واحدة لا غيبتين (له غيبة وحيرة ...الخ) والحيرة هنا هي نفس الغيبة وليست شيئاً آخر، بدلالة الجواب، فالأمير عليه السلام أجاب: (ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين) وبهذا الجواب جمع الحيرة والغيبة معاً، بل لقد ورد توضيح معنى هذا الغيبة عن رسول الله صلى الله عليه واله بأنه الصمت لا نفس الغياب المعروف عن الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال علي عليه السلام: (كنت عند النبي صلى الله عليه واله في بيت أم سلمة... إلى أن قال عليه السلام: ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه واله فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يارسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...).
    2- إن الرواية توقت للغيبة وهذا خلاف ما ورد من كونهم عليهم السلام لا يوقتون، فعن عبد الرحمن ابن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام اذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك اخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال: (يا مهزم، كذب الوقاتون, وكذب المستعجلون, ونجا المسلمون) أصول الكافي: ج1 ص415.
    وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم عليه السلام فقال: (كذب الوقاتون, إنا أهل بيت لا نوقت) أصول الكافي: ج1 ص415.
    وعنهم عليهم السلام: (أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين) أصول الكافي: ج1 ص415.
    عن الفضيل بن يسار, عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (قلت: لهذا الأمر وقت ؟ فقال: كذب الوقاتون,كذب الوقاتون,كذب الوقاتون…) أصول الكافي: ج1 ص415.
    3- إن ورود الرواية بصورتها الأولى (من ظهر) في المصادر المعتبرة من قبيل غيبة الطوسي قرينة قوية على صحة هذه الصورة دون الصورة الأخرى فالمعروف عن الشيخ الطوسي دقته العلمية العالية ونقله عن الأصول، فقد نقل الحر العاملي كلام الشيخ الطوسي في هذا الموضوع ملخصاً: (إن أحاديث كتب أصحابنا المشهورة بينهم ثلاثة أقسام: منها ما يكون متواتراً ومنها ما يكون مقترناً بقرينة موجبة للقطع بمضمون الخبر، ومنه ما لا يوجد فيه هذا ولا ذاك ولكن دلت القرائن على وجوب العمل به، وإن القسم الثالث ينقسم إلى أقسام: منها خبر أجمعوا على نقله ولم ينقلوا له معارضاً، ومنها ما انعقد إجماعهم على صحته وإن كل خبر عمل به في كتابي الأخبار وغيرها لا يخلو من الأقسام الأربعة) خاتمة وسائل الشيعة: ص64 – 65.
    ثم عقب الحر العاملي قائلاً: (وذكر- الشيخ الطوسي - في مواضع من كلامه أيضاً أن كل حديث عمل به فهو مأخوذ من الأصول والكتب المعتمدة) خاتمة وسائل الشيعة: ص64 – 65.وهذا الكلام يدل على أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) لا يستدل بخبر ضعيف غير معتمد في كتبه الاستدلالية في الفقه والعقائد، ولا يخفى إن كتابه (الغيبة) هو من أوثق كتبه الاستدلالية في العقائد.
    أما عن دلالة الرواية فإن الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين هو الإمام المهدي عليه السلام، والمولود الذي يكون منه هو ولده أحمد كما نصت وصية رسول الله صلى الله عليه واله، وهو المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً.
    والحمد لله رب العالمين
    ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
    والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
    المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

    الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    باااااااااااارك الله فيك اخي العزيز فداء احمد على الموضوع الرااااااااااااااائع
    و
    المفييييييييييييييييييد
    وفقك الله
    بانتظار القادم ...
    لبيك يا قائم آل محمد

    نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه السلام
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    نسالكم الدعاء

    ---


    ---


    ---

    Comment

    • نرجس
      مشرف
      • 04-01-2010
      • 1167

      #3
      رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله خير ووفقك اخي فداء احمد على هذا الموضوع .

      وان شاء الله من الثابتين مع محمد وال محمد ع .

      والحمد لله رب العالمين .



      كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم

      Comment

      • فداء زينب
        عضو نشيط
        • 29-12-2009
        • 348

        #4
        رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري


        اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
        وفقك الله اخي فداء احمد لنصرة قائم ال محمد احمد الحسن ع
        وجعلك من الحلقة الاولى مع الامام ع


        Comment

        • al israa-313
          عضو نشيط
          • 25-03-2010
          • 336

          #5
          رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري


          اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
          وفقك الله اخي فداء احمد لنصرة قائم ال محمد احمد الحسن ع
          وجعلك من الحلقة الاولى مع الامام ع
          قال النور احمد الحسن (ع) ماذا يفعل الله لكي تؤمن الناس أيرسل لكل واحد منهم ملك فوق رأسه يضربه وإذا سأله لماذا ضربتي يقول له لأنك لم تؤمن بأحمد الحسن هل هذا ما يريدون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

          Comment

          • فداء احمد
            عضو نشيط
            • 10-04-2010
            • 763

            #6
            رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

            اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
            نورتم صفحتي اخوتي واخواتي الكرام يامن لبيتم داعي الله
            واسعدني تواجدكم معي ... واشكركم على دعائكم الذي شرح صدري
            نسال الله ان يجعلنا من الثابتين وان لايفرق بيننا وبين مولانا احمد طرفة عين ابدا ... ويحشرنا معه
            محمد الانصاري
            نرجس
            فداء زينب
            الاسراء
            شاكرا لكم ووفقكم الله لكل خير
            ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
            والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
            المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

            الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

            Comment

            • لبيك_أحمد
              مشرف
              • 14-08-2009
              • 731

              #7
              رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري










              قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

              أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

              [/CENTER]

              Comment

              • فداء احمد
                عضو نشيط
                • 10-04-2010
                • 763

                #8
                رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                اشكر وجودك اختاه لبيك احمد ... نسالكم الدعاء
                نسال الله الثبات وحسن الخاتمة
                ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
                والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
                المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

                الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

                Comment

                • ابو محمد بغدادي
                  موقوف
                  • 17-02-2010
                  • 789

                  #9
                  رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                  و مما جاء عن أمير المؤمنين ع في ذلك ما رواه الحارث بن المغيرة النصري عن الأصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض أ رغبة فيها فقال لا و الله ما رغبت فيها و لا في الدنيا يوما قط لكني فكرت في مولود يكون عن ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدي فيها آخرون فقلت يا أمير المؤمنين و إن هذا لكائن قال نعم كما أنه مخلوق و أنى لك العلم بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة قلت و ما يكون بعد ذلك قال ثم يفعل الله ما يشاء و إن له إرادات و عنايات و نهايات
                  إعلام‏الورى للطبرسي ص : 426

                  حدثني محمد بن علي رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله عن عبد الله بن محمد الطيالسي عن زيد بن محمد بن قابوس عن النظر بن التبري عن أبي داود سليمان بن سفيان المسرق عن ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهني عن الحارث بن المغيرة البصري عن الأصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين ع فوجدته متفكرا ينكث في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكث في الأرض أ رغبة منك فيها فقال و الله ما رغبت فيها و لا ما في الدنيا يوما قط و لكني فكرت في مولد يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملأها عدلا كما ملئت جورا و ظلما و يكون له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدي فيها آخرون
                  كفايةالأثر للخزاز القمي ص : 220


                  حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن محمد بن عيسى و أحمد بن محمد بن خالد البرقي و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهني و حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله عن عبد الله بن محمد الطيالسي عن منذر بن محمد بن قابوس عن النصر بن أبي السري عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق عن ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهني عن الحارث بن المغيرة النصري عن الأصبغ بن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض أ رغبت فيها فقال لا و الله ما رغبت فيها و لا في الدنيا يوما قط و لكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما تكون له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدي فيها آخرون فقلت يا أمير المؤمنين و إن هذا لكائن فقال نعم كما أنه مخلوق و أنى لك بالعلم بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة قلت و ما يكون بعد ذلك قال ثم يفعل الله ما يشاء فإن له إرادات و غايات و نهايات
                  كمال‏الدين للصدوق ج : 1 ص : 289

                  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و محمد العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن ابن أبي الخطاب و ابن عيسى و البرقي و ابن هاشم جميعا عن ابن فضال عن ثعلبة عن مالك الجهني و حدثنا ابن الوليد عن الصفار و سعد معا عن الطيالسي عن زيد بن محمد بن قابوس عن النضر بن أبي السري عن أبي داود المسترق عن ثعلبة عن مالك الجهني عن الحارث بن المغيرة عن ابن نباتة قال أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فوجدته مفكرا ينكت في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الأرض أ رغبة فيها قال لا و الله ما رغبت فيها و لا في الدنيا يوما قط و لكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا تكون له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدي فيها آخرون فقلت يا أمير المؤمنين و إن هذا لكائن فقال نعم كما أنه مخلوق و أنى لك بالعلم بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة قلت و ما يكون بعد ذلك قال ثم يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ فإن له إرادات و غايات و نهايات
                  بحارالأنوار ج : 51 ص : 118

                  Comment

                  • فداء احمد
                    عضو نشيط
                    • 10-04-2010
                    • 763

                    #10
                    رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسل تسليما
                    ابو محمد
                    لقد شرحت الاشكال الذي طرحته الان اظنك لم تقرا الموضوع جيدا
                    او ربما ليس عندك نسخات قديمة للكتب التي تنقل منها

                    ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
                    والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
                    المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

                    الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

                    Comment

                    • ابو محمد بغدادي
                      موقوف
                      • 17-02-2010
                      • 789

                      #11
                      رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                      أنت تحتج بخطأ النسّاخ وقد يكون ما ذهبت اليه اصلاً هو من خطأ نسخهم

                      بينما انا احتج بأغلب المصادر والروايات الاكثر وهو أتم وأولى ....

                      Comment

                      • فداء احمد
                        عضو نشيط
                        • 10-04-2010
                        • 763

                        #12
                        رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                        عجيب والله
                        احتج بخطأ النساخ ؟؟؟؟
                        حيث ان نسختي من اقدم النسخ وفيها الخطأ ؟؟؟
                        لم لاتكون النسخ الحديثة هي التي تنسخ خطأ ؟؟؟؟
                        قل هذا الكلام لكل عاقل فسوف يجيبك انه النسخ القديمة هي الاصلية

                        ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
                        والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
                        المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

                        الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

                        Comment

                        • ابو محمد بغدادي
                          موقوف
                          • 17-02-2010
                          • 789

                          #13
                          رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                          العاقل يقرّ بأن النسّاخ كلهم القدماء منهم والمحدثين أناس غير معصومين ويقع منهم السهو والخطأ

                          بينما اذا تعددت الروايات بلفظ دون لفظ ففي ذلك الحجّة لطالب الحق ..

                          وأنا نقلت لك من أغلب المصادر أنها " من ظهري " وليس " من ظهر " .. وفي بعضها بدون " من ولدي "

                          ولكن بان من يبتغي الحق ممن يهادن لينصر هواه ورأيه

                          والحمد لله

                          Comment

                          • فداء احمد
                            عضو نشيط
                            • 10-04-2010
                            • 763

                            #14
                            رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                            اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                            من الذي ينصر هواه يا بغدادي ... هل الذي يتبع كلام ال محمد ولايحذف منه شيئا مادام يطابق القران والسنة ؟؟؟ هل تقصد هذا !!
                            انظر ايها البغدادي سوف اشرح لك العبارة عسى ولعل ان يهدي الله قلبك ولاتعارض كلام ال محمد ولاتكن معترضا عليهم لان عقلك لايتحمل كلام قد جاء منهم وهو مطابق للقران والسنة

                            لابد من توضيح أن الرواية قيد البحث قد وردت لها صورتان الأولى بلفظ (من ظهر) والثانية (من ظهري)، ولتحقيق المسألة لابد بدءاً من التأكيد على أن الرواية قد وردت في كتاب الكافي لمؤلفه الشيخ الكليني بالصورتين معاً، كما تدل عليه إشارة محقق الكتاب حين وضع الياء بين معقوفتين بالشكل الآتي [من ظهر(ي)] .
                            إن عمل المحقق بوضع الياء بين معقوفتين يشير إلى أن ورود الياء قد جاء في بعض النسخ. ولو تحققنا من الأمر سنجد أن الياء قد أضيفت إلى كلمة (ظهر) من قبل بعض النساخ، والأدلة على هذا كثيرة، منها؛ إن الرواية وردت في الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي، بصورة (من ظهر) كما يلي:
                            عن الأصبغ بن نباتة، قال: (دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته مفكراً ينكت في الأرض قلت: يا مولاي مالي أراك مفكراً ؟ قال: في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي وهو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، يكون له غيبة يضل بها أقواماً ويهدي بها آخرين، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ماذا ؟ قال: يفعل الله ما يشاء، من الرجعة البيضاء والكرة الزهراء، وإحضار الأنفس الشح والقصاص والأخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف ثم يغفر الله لمن يشاء) الهداية الكبرى: ص362.
                            ومعلوم أن كتاب الهداية من أقدم الكتب الشيعية، بل إن الرواية وردت في دلائل الإمامة - محمد بن جرير الطبري (الشيعي)، وهو يشترك بالسند مع الشيخ الكليني، وفيها (من ظهر) ولكن ليس فيها (من ولدي) كما يلي:
                            أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن علي الزبيري، عن عبد الله بن محمد بن خالد الكوفي، عن منذر بن محمد بن قابوس، عن نصر بن السندي، عن أبي داود، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فوجدته مفكراً، ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ فقال: لا والله، ما رغبت في الدنيا قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر، هو المهدي، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، تكون له حيرة وغيبة، يضل فيها قوم ويهتدي بها آخرون. فقلت: يا أمير المؤمنين، وكم تكون تلك الحيرة وتلك الغيبة ؟ قال عليه السلام: وأني لك ذلك، وكيف لك العلم بهذا الأمر يا أصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة) دلائل الإمامة: ص529 – 530.
                            ووردت كذلك في كتاب الاختصاص - الشيخ المفيد - بسند مقارب، وفيها أيضاً (من ظهر) كما يلي:
                            حدثنا محمد بن قولويه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن المنذر بن محمد، عن النصر بن السندي، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال سعد بن عبد الله: وحدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي قال: حدثنا الحسن ابن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله، ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يكون له حيرة وغيبة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: إن هذا لكائن ؟ قال: نعم كما أنه مخلوق، فأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة. قلت: وما يكون بعد ذلك ؟ قال: الله يفعل ما يشاء فإن لله إرادات وبداءات وغايات ونهايات) الاختصاص: ص209.
                            ويرويها الشيخ الطوسي في موضعين من كتابه الغيبة، الأول: ص165 – 166، والثاني: ص336 وبسند آخر عن ثعلبة من ميمون، وفيها (من ظهر)، كما يلي:
                            ورواه سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. قلت: يا مولاي، فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين. فقلت: وإن هذا الامر لكائن ؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. قال: قلت: ثم ما يكون بعد ذلك ؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات).
                            من هذا يتبين أن ما ورد في أحد نسخ الكافي، من إضافة (ياء) لكلمة ظهر إنما هو من عمل النساخ، ويقويه الدلائل التالية:
                            1- إن الرواية تنص على غيبة واحدة لا غيبتين (له غيبة وحيرة ...الخ) والحيرة هنا هي نفس الغيبة وليست شيئاً آخر، بدلالة الجواب، فالأمير عليه السلام أجاب: (ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين) وبهذا الجواب جمع الحيرة والغيبة معاً، بل لقد ورد توضيح معنى هذا الغيبة عن رسول الله صلى الله عليه واله بأنه الصمت لا نفس الغياب المعروف عن الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال علي عليه السلام: (كنت عند النبي صلى الله عليه واله في بيت أم سلمة... إلى أن قال عليه السلام: ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه واله فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يارسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...).
                            2- إن الرواية توقت للغيبة وهذا خلاف ما ورد من كونهم عليهم السلام لا يوقتون، فعن عبد الرحمن ابن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام اذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك اخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال: (يا مهزم، كذب الوقاتون, وكذب المستعجلون, ونجا المسلمون) أصول الكافي: ج1 ص415.
                            وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم عليه السلام فقال: (كذب الوقاتون, إنا أهل بيت لا نوقت) أصول الكافي: ج1 ص415.
                            وعنهم عليهم السلام: (أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين) أصول الكافي: ج1 ص415.
                            عن الفضيل بن يسار, عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (قلت: لهذا الأمر وقت ؟ فقال: كذب الوقاتون,كذب الوقاتون,كذب الوقاتون…) أصول الكافي: ج1 ص415.
                            3- إن ورود الرواية بصورتها الأولى (من ظهر) في المصادر المعتبرة من قبيل غيبة الطوسي قرينة قوية على صحة هذه الصورة دون الصورة الأخرى فالمعروف عن الشيخ الطوسي دقته العلمية العالية ونقله عن الأصول، فقد نقل الحر العاملي كلام الشيخ الطوسي في هذا الموضوع ملخصاً: (إن أحاديث كتب أصحابنا المشهورة بينهم ثلاثة أقسام: منها ما يكون متواتراً ومنها ما يكون مقترناً بقرينة موجبة للقطع بمضمون الخبر، ومنه ما لا يوجد فيه هذا ولا ذاك ولكن دلت القرائن على وجوب العمل به، وإن القسم الثالث ينقسم إلى أقسام: منها خبر أجمعوا على نقله ولم ينقلوا له معارضاً، ومنها ما انعقد إجماعهم على صحته وإن كل خبر عمل به في كتابي الأخبار وغيرها لا يخلو من الأقسام الأربعة) خاتمة وسائل الشيعة: ص64 – 65.
                            ثم عقب الحر العاملي قائلاً: (وذكر- الشيخ الطوسي - في مواضع من كلامه أيضاً أن كل حديث عمل به فهو مأخوذ من الأصول والكتب المعتمدة) خاتمة وسائل الشيعة: ص64 – 65.وهذا الكلام يدل على أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) لا يستدل بخبر ضعيف غير معتمد في كتبه الاستدلالية في الفقه والعقائد، ولا يخفى إن كتابه (الغيبة) هو من أوثق كتبه الاستدلالية في العقائد.
                            أما عن دلالة الرواية فإن الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين هو الإمام المهدي عليه السلام، والمولود الذي يكون منه هو ولده أحمد كما نصت وصية رسول الله صلى الله عليه واله، وهو المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً.

                            ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
                            والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
                            المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

                            الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)

                            Comment

                            • ابو محمد بغدادي
                              موقوف
                              • 17-02-2010
                              • 789

                              #15
                              رد: من ظهر الحادي عشر .... أم من ظهري

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة

                              لابد من توضيح أن الرواية قيد البحث قد وردت لها صورتان الأولى بلفظ (من ظهر) والثانية (من ظهري)، ولتحقيق المسألة لابد بدءاً من التأكيد على أن الرواية قد وردت في كتاب الكافي لمؤلفه الشيخ الكليني بالصورتين معاً، كما تدل عليه إشارة محقق الكتاب حين وضع الياء بين معقوفتين بالشكل الآتي [من ظهر(ي)] .
                              إن عمل المحقق بوضع الياء بين معقوفتين يشير إلى أن ورود الياء قد جاء في بعض النسخ.


                              يعني يا زميلي الكريم انت تبني عقيدة وفهم كامل وموضوع خطير على عمل محقق ما وهو اصولي بالطبع وانتم تعرفون ان قوانين تحقيق الاصوليين ما أنزل الله بها من سلطان وتعرفون جيدا تلاعبهم بالنصوص الشريفة .. وتريد مني ان اصدق الاصولي في تحقيقه واتبعه على رأيه في مسألة عقائدية مهمة كهذه ...!!!
                              يعني تتبرأون من منهجهم وتتبعون تحقيقاتهم .. أتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض ؟!!!

                              أما أنا فلا آخذ حتى عن رواياتهم التي ينقلونها عملاً بقول امامي الصادق عليه السلام :

                              وسائل‏الشيعة ج : 27 ص :131 بَابُ عَدَمِ جَوَازِ تَقْلِيدِ غَيْرِ الْمَعْصُومِ ع فِيمَا يَقُولُ بِرَأْيِهِ وَ فِيمَا لَا يَعْمَلُ فِيهِ بِنَصٍّ عَنْهُمْ ع
                              - أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ هَذِهِ لِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى أَنْ قَالَ نقلاً عن اِلصَّادِقِ ع فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ حَافِظاً لِدِينِهِ مُخَالِفاً عَلَى هَوَاهُ مُطِيعاً لِأَمْرِ مَوْلَاهُ فَلِلْعَوَامِّ أَنْ يُقَلِّدُوهُ وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بَعْضَ فُقَهَاءِ الشِّيعَةِ لَا كُلَّهُمْ فَإِنَّ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَ الْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَ عُلَمَاءِ الْعَامَّةِ فَلَا تَقْبَلُوا مِنْهُمْ عَنَّا شَيْئاً وَ لَا كَرَامَةَ وَ إِنَّمَا كَثُرَ التَّخْلِيطُ فِيمَا يُتَحَمَّلُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لِذَلِكَ لِأَنَّ الْفَسَقَةَ يَتَحَمَّلُونَ عَنَّا فَيُحَرِّفُونَهُ بِأَسْرِهِ لِجَهْلِهِمْ وَ يَضَعُونَ الْأَشْيَاءَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ وَ آخَرُونَ يَتَعَمَّدُونَ الْكَذِبَ عَلَيْنَا الْحَدِيثَ وَ أَوْرَدَهُ الْعَسْكَرِيُّ ع فِي تَفْسِيرِهِ






                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              ولو تحققنا من الأمر سنجد أن الياء قد أضيفت إلى كلمة (ظهر) من قبل بعض النساخ، والأدلة على هذا كثيرة، منها؛ إن الرواية وردت في الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي، بصورة (من ظهر) كما يلي:
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              عن الأصبغ بن نباتة، قال: (دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته مفكراً ينكت في الأرض قلت: يا مولاي مالي أراك مفكراً ؟ قال: في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي وهو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، يكون له غيبة يضل بها أقواماً ويهدي بها آخرين، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ماذا ؟ قال: يفعل الله ما يشاء، من الرجعة البيضاء والكرة الزهراء، وإحضار الأنفس الشح والقصاص والأخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف ثم يغفر الله لمن يشاء) الهداية الكبرى: ص362.
                              ومعلوم أن كتاب الهداية من أقدم الكتب الشيعية، بل إن الرواية وردت في دلائل الإمامة - محمد بن جرير الطبري (الشيعي)، وهو يشترك بالسند مع الشيخ الكليني، وفيها (من ظهر) ولكن ليس فيها (من ولدي) كما يلي:
                              أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن علي الزبيري، عن عبد الله بن محمد بن خالد الكوفي، عن منذر بن محمد بن قابوس، عن نصر بن السندي، عن أبي داود، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فوجدته مفكراً، ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ فقال: لا والله، ما رغبت في الدنيا قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر، هو المهدي، يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، تكون له حيرة وغيبة، يضل فيها قوم ويهتدي بها آخرون. فقلت: يا أمير المؤمنين، وكم تكون تلك الحيرة وتلك الغيبة ؟ قال عليه السلام: وأني لك ذلك، وكيف لك العلم بهذا الأمر يا أصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة) دلائل الإمامة: ص529 – 530.
                              ووردت كذلك في كتاب الاختصاص - الشيخ المفيد - بسند مقارب، وفيها أيضاً (من ظهر) كما يلي:
                              حدثنا محمد بن قولويه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن المنذر بن محمد، عن النصر بن السندي، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال سعد بن عبد الله: وحدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي قال: حدثنا الحسن ابن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكراً ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك متفكراً تنكت في الأرض، أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله، ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يكون له حيرة وغيبة، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: إن هذا لكائن ؟ قال: نعم كما أنه مخلوق، فأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة. قلت: وما يكون بعد ذلك ؟ قال: الله يفعل ما يشاء فإن لله إرادات وبداءات وغايات ونهايات) الاختصاص: ص209.
                              ويرويها الشيخ الطوسي في موضعين من كتابه الغيبة، الأول: ص165 – 166، والثاني: ص336 وبسند آخر عن ثعلبة من ميمون، وفيها (من ظهر)، كما يلي:
                              ورواه سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الأصبغ بن نباتة، قال: (أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما لي أراك مفكراً تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها ؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. قلت: يا مولاي، فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين. فقلت: وإن هذا الامر لكائن ؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. قال: قلت: ثم ما يكون بعد ذلك ؟ قال: ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات).
                              من هذا يتبين أن ما ورد في أحد نسخ الكافي، من إضافة (ياء) لكلمة ظهر إنما هو من عمل النساخ،


                              هذا يدفعه أن كل ما مرّ عليّ من نسخ الكافي هي بلفظ " من ظهري " واحدها في بيتي والآخر بطبعة أخرى عند احد اصدقائي ونسخة في مكتبة اهل البيت ع الالكترونية الاصدار الاول ونسخة في موسوعة النورالالكترونية الاصدار الثاني وكلها باللفظ السالف .. ويقوي ذلك ان كل المؤلفين المعاصرين للكليني وحتى كاتبه النعماني اوردوها بلفظة " من ظهري " وكما يلي :

                              fficeffice" />>>
                              الكافي ج : 1 ص : 338 بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ >>
                              عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَ لَا فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ وَ لَكِنِّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِي الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ وَ يَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَ الْغَيْبَةُ قَالَ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ فَقُلْتُ وَ إِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ فَقَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ وَ أَنَّى لَكَ بِهَذَا الْأَمْرِ يَا أَصْبَغُ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ ثُمَّ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَ إِرَادَاتٍ وَ غَايَاتٍ وَ نِهَايَاتِ >>
                              >>
                              إعلام‏الورى للطبرسي المتوفي 548هجري ص : 425 الفصل الثاني
                              في ذكر الأخبار الواردة عن آبائه .. مثله
                              >>
                              كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني المتوفي 360هجري ص 68 - 69>>
                              باب ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما و أنهم من الله و باختياره >>
                              4- و أخبرنا محمد بن يعقوب قال حدثنا علي بن محمد عن عبد الله بن محمد بن خالد ... الحديث
                              >>
                              كفاية الأثر – علي بن محمد الخزاز القمي ص : 220 باب ما جاء عن أمير المؤمنين ع ما يوافق هذه الأخبار و نصه على ابنيه الحسن و الحسين ع >>
                              حدثني محمد بن علي رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ... الخ
                              وهو من اعلام القرن الرابع الهجري

                              > >كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق المتوفي381هجري ص 288 - 289>>
                              باب ما أخبر به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع من وقوع الغيبة بالقائم الثاني عشر من الأئمة ع >>
                              >>
                              >>

                              الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي المتوفي 329هجري ص 120 - 121>>
                              سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي عن منذر بن محمد ابن قابوس ، عن النصر بن أبي السري ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ بن نباتة مثله

                              > فبالنظر الى أقدم الكتب ككتاب ابن بابويه المتوفي 329 اي في نفس سنة بداية الغيبة الكبرى فيكون تأليفه في الغيبة الصغرى ككتاب الكافي وبالنظر الى كتاب الغيبة للنعماني كاتب الكليني المؤلف في الغيبة الصغرى ايضا وكمال الدين للصدوق المولود ببركة دعاء الامام في الغيبة الصغرى .. نجد ان لفظ " من ظهري " هو الغالب والصحيح والاقدم في المؤلفات والخطأ يقع في النسخ والمؤلفات الحديثة لا القديمة فيكون هو الانسب والاوفق خصوصا انه يوافق العقيدة الثابتة المتواترة في الاثني عشر عليهم السلام ..>
                              >>






                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              ويقويه الدلائل التالية:
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              1- إن الرواية تنص على غيبة واحدة لا غيبتين (له غيبة وحيرة ...الخ) والحيرة هنا هي نفس الغيبة وليست شيئاً آخر، بدلالة الجواب، فالأمير عليه السلام أجاب: (ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين) وبهذا الجواب جمع الحيرة والغيبة معاً، بل لقد ورد توضيح معنى هذا الغيبة عن رسول الله صلى الله عليه واله بأنه الصمت لا نفس الغياب المعروف عن الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال علي عليه السلام: (كنت عند النبي صلى الله عليه واله في بيت أم سلمة... إلى أن قال عليه السلام: ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه واله فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يارسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...).



                              ورد عن الامام عليه السلام انه يعتزل في غيبته الناس :

                              الكافي 340 1 باب في الغيبة ..... ص : 335
                              عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ وَ لَا بُدَّ لَهُ فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ وَ مَا بِثَلَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ



                              ولا تكون عزلة الا بصمت ولكن يجوز التفريق بينهما كما ورد :

                              وسائل‏الشيعة 117 185 12- باب استحباب الصمت و السكوت
                              عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ رَفَعَهُ قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ الْعَافِيَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي اعْتِزَالِ النَّاسِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الصَّمْتِ


                              اذاً فذكر الصمت كتعريف للغيبة لا يعارض كون الغيبة عزلة وخفاء .. لأن الغيبة الصغرى كان فيها عزلة ولكن ليس فيها صمت ..


                              أما قضية امد الغيبة الصغرى فقد ورد انها ستة ايام او اشهر او سنين بالنسبة لصاحب الغيبتين وهو الحجة بن الحسن ع كما هو ثابت :

                              كمال‏الدين ج : 1 ص : 324

                              حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن قيس عن ثابت الثمالي عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أنه قال فينا نزلت هذه الآية وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ و فينا نزلت هذه الآية وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ و الإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب ع إلى يوم القيامة و أن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين و أما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه و صحت معرفته و لم يجد في نفسه حرجا مما قضينا و سلم لنا أهل البيت





                              2
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              -
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              إن الرواية توقت للغيبة وهذا خلاف ما ورد من كونهم عليهم السلام لا يوقتون، فعن عبد الرحمن ابن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام اذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك اخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال: (يا مهزم، كذب الوقاتون, وكذب المستعجلون, ونجا المسلمون) أصول الكافي: ج1 ص415.
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم عليه السلام فقال: (كذب الوقاتون, إنا أهل بيت لا نوقت) أصول الكافي: ج1 ص415.
                              وعنهم عليهم السلام: (أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين) أصول الكافي: ج1 ص415.
                              عن الفضيل بن يسار, عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (قلت: لهذا الأمر وقت ؟ فقال: كذب الوقاتون,كذب الوقاتون,كذب الوقاتون…) أصول الكافي: ج1 ص415.


                              التوقيت المذموم هو للظهور وليس لأمد الغيبة الصغرى .. فهل ستنكر هذا الخلط الواضح ايضا ..؟

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء احمد مشاهدة المشاركة
                              3- إن ورود الرواية بصورتها الأولى (من ظهر) في المصادر المعتبرة من قبيل غيبة الطوسي قرينة قوية على صحة هذه الصورة دون الصورة الأخرى فالمعروف عن الشيخ الطوسي دقته العلمية العالية ونقله عن الأصول، فقد نقل الحر العاملي كلام الشيخ الطوسي في هذا الموضوع ملخصاً: (إن أحاديث كتب أصحابنا المشهورة بينهم ثلاثة أقسام: منها ما يكون متواتراً ومنها ما يكون مقترناً بقرينة موجبة للقطع بمضمون الخبر، ومنه ما لا يوجد فيه هذا ولا ذاك ولكن دلت القرائن على وجوب العمل به، وإن القسم الثالث ينقسم إلى أقسام: منها خبر أجمعوا على نقله ولم ينقلوا له معارضاً، ومنها ما انعقد إجماعهم على صحته وإن كل خبر عمل به في كتابي الأخبار وغيرها لا يخلو من الأقسام الأربعة) خاتمة وسائل الشيعة: ص64 – 65.
                              ثم عقب الحر العاملي قائلاً: (وذكر- الشيخ الطوسي - في مواضع من كلامه أيضاً أن كل حديث عمل به فهو مأخوذ من الأصول والكتب المعتمدة) خاتمة وسائل الشيعة: ص64 – 65.وهذا الكلام يدل على أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) لا يستدل بخبر ضعيف غير معتمد في كتبه الاستدلالية في الفقه والعقائد، ولا يخفى إن كتابه (الغيبة) هو من أوثق كتبه الاستدلالية في العقائد.
                              أما عن دلالة الرواية فإن الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين هو الإمام المهدي عليه السلام، والمولود الذي يكون منه هو ولده أحمد كما نصت وصية رسول الله صلى الله عليه واله، وهو المهدي الذي يملؤها قسطاً وعدلاً.

                              ذكرت لك مصادر اكثر اعتبارا ومؤلفيها من اثبت وادق الفقهاء في رواياتهم وهي من اقدم المصادر وجاءت بصيغة " من ظهري "

                              وبهذا يندفع ما اردت ان تثبت به

                              والحمد لله

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎