بسم الله الرحمن الرحيم >>
اللهم صل على محمد وءال محمد المعصومين >>
> >
ورد عن مولانا الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في حديثه عن قائم آل محمد صلوات الله عليه : >>
> >
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 340 >>
عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه . >>
> >
> >
ففي هذه الرواية بيان تفصيلي وهام فيما سيقع على الامام الحجة عليه السلام من الغيبة وهي غيبتان : اولاهما يقول عنها صادق العترة عليه السلام قصيرة لا يعلم مكان الحجة فيها الا خاصة شيعته .. >>
> >
ومن الواضح بل الواقع ان الاولى حدثت وكان الخاصة الذين يعلمون مكانه فيها هم من تشرفوا بلقاء الامام والسفارة عنه الى شيعته وكان من ابرزهم العمري وابنه و بن روح النوبختي والسمري >>
> >
وعند انتهاء دور السفارة واللقاء والاتصال بالامام الحجة عليه السلام بموت السمري آخر السفراء عليهم الرحمة والرضوان جميعا كان قد خرج على يديه آخر التوقيعات وهو بيان من صاحب الغيبة صلوات الله عليه بانتهاء القصرى وابتداء الطولى الى وقت الاذن الالهي بالظهور والقيام .. >>
> >
وكان نص البيان كالتالي : >>
> >
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 516 >>
حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري - قدس الله روحه - فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية ( التامة ) فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي ( من ) شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك ؟ فقال : لله أمر هو بالغه . ومضى رضي الله عنه ، فهذا آخر كلام سمع منه . >>
> >
ورواه عن جماعة عن بن بابويه عن ابي محمد المكتب باختلاف يسير وضعناه بين قوسين كل من : >>
> >
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 395 >>
الثاقب في المناقب - ابن حمزة الطوسي - ص 603 - 604 >>
الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 3 - ص 1128 - 1129 >>
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 8 - ص 8 - 9 >>
> >
ومن الملاحظ بمجرد الاطلاع على توقيع البيان الصادر من الامام عليه الصلوات ان الفرق بين الغيبة الصغرى والاخرى التامة التي وقعت بموت السمري هو انقطاع دور السفارة والاتصال واللقاء ومن هنا اطلق الامام عليها التامة والتمام معروف ومعلوم أي كاملة من كل جهة من جهات الاتصال بالامام التي كانت الغيبة القصرى تتميز به .. >>
> >
ومما يتوضح من التوقيع الشريف ايضا كذب وافتراء كل من يدعي المشاهدة وهي شاملة لجهات الاتصال بالامام فاللقاء أوالسفارة أوالنيابة كلها تستلزم المشاهدة للحجة صلوات الله عليه وذلك كله منكر من الامام الى حين خروج السفياني والصيحة كلاهما بل يوصف بالكذب والافتراء كما قال الامام الحجة صلوات الله عليه .. >>
> >
فالمتابع لقضية دعوى الامامة اليمانية لصاحبها احمد اسماعيل ماذا يجد : >>
يجد بوضوح دعوى السفارة والنيابة عن الامام الحجة صلوات الله عليه ولكنه لا يجد أي وضوح او ظهور للعلامتين اللتان هما شرط التصديق كما قال الامام عليه السلام وهما خروج السفياني والصيحة .. >>
> >
فكيف يجيبنا احمد اسماعيل الملقب " احمد الحسن " عن هذا الاشكال الكبير ...؟ >>
> >
اللهم صل على محمد وءال محمد المعصومين
ورد عن مولانا الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في حديثه عن قائم آل محمد صلوات الله عليه :
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 340
عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه .
ففي هذه الرواية بيان تفصيلي وهام فيما سيقع على الامام الحجة عليه السلام من الغيبة وهي غيبتان : اولاهما يقول عنها صادق العترة عليه السلام قصيرة لا يعلم مكان الحجة فيها الا خاصة شيعته ..
ومن الواضح بل الواقع ان الاولى حدثت وكان الخاصة الذين يعلمون مكانه فيها هم من تشرفوا بلقاء الامام والسفارة عنه الى شيعته وكان من ابرزهم العمري وابنه و بن روح النوبختي والسمري
وعند انتهاء دور السفارة واللقاء والاتصال بالامام الحجة عليه السلام بموت السمري آخر السفراء عليهم الرحمة والرضوان جميعا كان قد خرج على يديه آخر التوقيعات وهو بيان من صاحب الغيبة صلوات الله عليه بانتهاء القصرى وابتداء الطولى الى وقت الاذن الالهي بالظهور والقيام ..
وكان نص البيان كالتالي :
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 516
حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري - قدس الله روحه - فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته : " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية ( التامة ) فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي ( من ) شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من بعدك ؟ فقال : لله أمر هو بالغه . ومضى رضي الله عنه ، فهذا آخر كلام سمع منه .
ورواه عن جماعة عن بن بابويه عن ابي محمد المكتب باختلاف يسير وضعناه بين قوسين كل من :
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 395
الثاقب في المناقب - ابن حمزة الطوسي - ص 603 - 604
الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 3 - ص 1128 - 1129
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 8 - ص 8 - 9
ومن الملاحظ بمجرد الاطلاع على توقيع البيان الصادر من الامام عليه الصلوات ان الفرق بين الغيبة الصغرى والاخرى التامة التي وقعت بموت السمري هو انقطاع دور السفارة والاتصال واللقاء ومن هنا اطلق الامام عليها التامة والتمام معروف ومعلوم أي كاملة من كل جهة من جهات الاتصال بالامام التي كانت الغيبة القصرى تتميز به ..
ومما يتوضح من التوقيع الشريف ايضا كذب وافتراء كل من يدعي المشاهدة وهي شاملة لجهات الاتصال بالامام فاللقاء أوالسفارة أوالنيابة كلها تستلزم المشاهدة للحجة صلوات الله عليه وذلك كله منكر من الامام الى حين خروج السفياني والصيحة كلاهما بل يوصف بالكذب والافتراء كما قال الامام الحجة صلوات الله عليه ..
فالمتابع لقضية دعوى الامامة اليمانية لصاحبها احمد اسماعيل ماذا يجد :
يجد بوضوح دعوى السفارة والنيابة عن الامام الحجة صلوات الله عليه ولكنه لا يجد أي وضوح او ظهور للعلامتين اللتان هما شرط التصديق كما قال الامام عليه السلام وهما خروج السفياني والصيحة ..
فكيف يجيبنا احمد اسماعيل الملقب " احمد الحسن " عن هذا الاشكال الكبير ...؟
Comment