رد: اذا كان المراجع منحرفين فمن نتبع قبل ظهور أحمد الحسن أي قبل عشر سنين؟
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
يبدو أن الأخ أبا محمد بغدادي هوايته المفضلة (الكوبي بيست) للروايات من دون أن يعقلها عقل دراية ومعرفة ويعيها وعيا سليما ، فكل الروايات الشريفة التي جاء بها ليتوهم أنها دليل على حجية الرجوع الى الفقهاء بحسب ما هو حاصل اليوم على نهج المرجعيات الشائع ، تنقضه الروايات نفسها ، فلو انتبه الاخ ابو محمد بغدادي الى أن الأمر بالرجوع الى فقهاء مسمين بالأسماء وهو تعيين من المعصوم(ص) أي أن المعصوم(ص) عين فلانا وفلانا من الفقهاء للرجوع إليهم ولم يترك الأمر سائبا أو متشابها على الناس ، أما نهج الفقهاء اليوم فهو في أحسن حالات الظن به هو نهج متشابه ولا قطع على حجية اتباع أي منهم ، بل لو كان الناس يتبعون آل محمد(ص) حقا وصدقا لاحتاطوا في هذا الأمر غاية الاحتياط ، ولذلك فالاخ بغدادي مطالب بأن يأتينا بدليل نقلي شرعي من المعصوم(ص) يشرع الأخذ من فقهاء اليوم كما شرع الأخذ من زرارة ومن غيره ممن عينهم المعصومون(ص) للناس كي يأخذوا منهم معالم دينهم؟؟؟؟؟
أما هذه الشبهة التي أثارها الأخ حذيفة ظانا إنها مما ينفعه في البقاء في حالة التيه التي هو بها فهي مردودة من الأصل بقول رسول الله(ص) [إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض] فهذا الكتاب عاصم للأمة الى ان يردا عليه الحوض ، فما عدا مما بدا لينقلب من يدعون أنهم يتبعون منهج أهل البيت(ص) لينقلبوا عليه ، كما انقلب أصحاب السقيفة بعد رسول الله(ص)؟؟؟ ولذلك من باب النصح للاخ حذيفة ولكل الاخوة الذين يوهمهم فقهاء آخر الزمان بهذه الشبه التي يثيرونها بوجه العترة الطاهرة(ص) عليكم أن تتمسكوا بالكتاب والعترة ، ولذا فمن كان من الفقهاء عاملا بروايات الطاهرين(ص) وأخذ عنه الناس معالم الدين التي هي روايات أهل البيت(ص) لا يكون الناس قد اتبعوا هذا الفقيه ، بل حال الفقيه تلك هي حال الجدول الذي يسقي الزرع فكل عمله هو إيصال الماء من العين الصافية الى الزرع ، أما إذا تحول الفقهاء كما هم اليوم الى صخرة في فم النهر فيكونون بذلك قطاع الطريق الى الله سبحانه وهم كما وصفهم رسول الله(ص) شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود ، ولذلك فشبهة الأخ حذيفة هي عائدة الى كيسه كما قال له الأخ يوسف313 عليك أن تبين لنا تكليف الأمة في الغيبة الكبرى وبالدليل الشرعي (القرآن والعترة) حتى نجيبك على ما أثرته من شبهة بصورة يستبين لك من خلالها أن هذه الشبهة داحضة ، وليست سوى صناعة وهم وثمرة جهل وابتعاد عن النبع الصافي محمد وآل محمد(ص) .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
[/align]
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
يبدو أن الأخ أبا محمد بغدادي هوايته المفضلة (الكوبي بيست) للروايات من دون أن يعقلها عقل دراية ومعرفة ويعيها وعيا سليما ، فكل الروايات الشريفة التي جاء بها ليتوهم أنها دليل على حجية الرجوع الى الفقهاء بحسب ما هو حاصل اليوم على نهج المرجعيات الشائع ، تنقضه الروايات نفسها ، فلو انتبه الاخ ابو محمد بغدادي الى أن الأمر بالرجوع الى فقهاء مسمين بالأسماء وهو تعيين من المعصوم(ص) أي أن المعصوم(ص) عين فلانا وفلانا من الفقهاء للرجوع إليهم ولم يترك الأمر سائبا أو متشابها على الناس ، أما نهج الفقهاء اليوم فهو في أحسن حالات الظن به هو نهج متشابه ولا قطع على حجية اتباع أي منهم ، بل لو كان الناس يتبعون آل محمد(ص) حقا وصدقا لاحتاطوا في هذا الأمر غاية الاحتياط ، ولذلك فالاخ بغدادي مطالب بأن يأتينا بدليل نقلي شرعي من المعصوم(ص) يشرع الأخذ من فقهاء اليوم كما شرع الأخذ من زرارة ومن غيره ممن عينهم المعصومون(ص) للناس كي يأخذوا منهم معالم دينهم؟؟؟؟؟
أما هذه الشبهة التي أثارها الأخ حذيفة ظانا إنها مما ينفعه في البقاء في حالة التيه التي هو بها فهي مردودة من الأصل بقول رسول الله(ص) [إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض] فهذا الكتاب عاصم للأمة الى ان يردا عليه الحوض ، فما عدا مما بدا لينقلب من يدعون أنهم يتبعون منهج أهل البيت(ص) لينقلبوا عليه ، كما انقلب أصحاب السقيفة بعد رسول الله(ص)؟؟؟ ولذلك من باب النصح للاخ حذيفة ولكل الاخوة الذين يوهمهم فقهاء آخر الزمان بهذه الشبه التي يثيرونها بوجه العترة الطاهرة(ص) عليكم أن تتمسكوا بالكتاب والعترة ، ولذا فمن كان من الفقهاء عاملا بروايات الطاهرين(ص) وأخذ عنه الناس معالم الدين التي هي روايات أهل البيت(ص) لا يكون الناس قد اتبعوا هذا الفقيه ، بل حال الفقيه تلك هي حال الجدول الذي يسقي الزرع فكل عمله هو إيصال الماء من العين الصافية الى الزرع ، أما إذا تحول الفقهاء كما هم اليوم الى صخرة في فم النهر فيكونون بذلك قطاع الطريق الى الله سبحانه وهم كما وصفهم رسول الله(ص) شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود ، ولذلك فشبهة الأخ حذيفة هي عائدة الى كيسه كما قال له الأخ يوسف313 عليك أن تبين لنا تكليف الأمة في الغيبة الكبرى وبالدليل الشرعي (القرآن والعترة) حتى نجيبك على ما أثرته من شبهة بصورة يستبين لك من خلالها أن هذه الشبهة داحضة ، وليست سوى صناعة وهم وثمرة جهل وابتعاد عن النبع الصافي محمد وآل محمد(ص) .
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
[/align]
Comment