بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمّد وءال محمّد
يقول أحمد الحسن في كتابه (التيه أو الطريق إلى الله/ ص27):
(أذن فواجب المسلمين في زمن الغيبة هي نصرة الدين بتمكين نائب الإمام الخاص المرسل منهع أو الفقيه الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال عدم وجود نائب خاص له ع من بسط يده على الحكم من كل حيثية وجهه).
إنّ أحمد الحسن في قوله هذا يُناقض كل أقواله التي ذكرناها من كتابه (حاكمية الله لا حاكمية الناس).. إذ كيف نمكّن الفقيه العادل ؟
- هل نمكّنهُ بالانتخابات والشورى..
- وكيف نمكّن شخص لم يُعيّنه الله سبحانه ويصطفيه..
- وقد نكون قد مكّنا شرار الخلق، فموسى ع بالرغم من عصمته اختار سبعين رجلاً من قومه أعتقد صلاحهم ثم ظهر وبان له فسادهم..
- ثمّ كيف يتسنى له أن يحكم بما أنزلَ الله، إذ لا يتسنى لأحد أنْ يحكم بما أنزل الله إلاّ خليفة الله في أرضه.. { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } المائدة/ 44.
يجُيب الأنصار قائلين أنّ أحمد الحسن قال (في حال عدم وجود نائب خاص) وهذا شرط لم يتحقق، فوجود النائب الخاص مستمر ولم ينقطع أبداً..
والجواب بل إنّ أحمد الحسن قال بانقطاع السفارة في كتابه (وصي ورسول الإمام المهدي ع في التوراة والانجيل والقرآن):
(س16/ أنتم الشيعة تقولون بأنَّ السفراء أربعة، وانقطعت بعدها السفارة. فكيف تثبت بالدليل النقلي والعقلي من (القرآن والتوراة والإنجيل) بأنك سفير رقم (5) ؟ امرأة مسيحية / 2005.
ج/ ... أما بالنسبة للإمام المهدي ع فقد أرسل سفراءه الأربعة في غيبته الصغرى التي استمرت ما يقارب السبعين عاماً ثم انقطعت السفارة والإرسال من الإمام المهدي ع، وأيضاً لا يدل انقطاعها فترة من الزمن انقطاعها إلى الأبد، بل الدليل على إرساله رسولاً عنه ع يمثله إذا اقترب قيامه وحان وقت القيامة الصغرى وسأورد الدليل فيما يأتي إن شاء الله).
إذن أحمد الحسن يقول بانقطاع السفارة، وفي زمن الانقطاع يجب تمكين الفقيه، وهذا يُناقض مطالبته بحاكمية الله، بل إنّهُ يطالب بحاكمية الفقيه أو الناس.
بل إنَّ أحمد الحسن يعتبر حاكمية الناس المتمثلة بتمكين الفقيه إحدى مكمِّلات النظرية الإسلامية المتكاملة، فيقول في كتابه (التيه أو الطريق إلى الله):
( مما سبق تبين أنّ للدين الإسلامي نظريته السياسية المتكاملة تشريعاً وتنفيذاً وعلى المسلمين أن لا يفرطوا بها لأنّها أكمل نظرية سياسية عرفتها الإنسانية ولا توجد نظرية سياسية ترقى إلى مستواها لأنّ واضعها ومشرعها هو الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم, والذي يجب أن ينفذها هو النبي ص أو الإمام المعصوم ع من بعده أو الفقيه الرباني الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال غيبة الإمام عليه السلام وعدم وجود نائب خاص عنه عليه السلام والحمد لله وحده).
ولكن هذا القول مخالف لما أرادهُ الله عزوجل، فواجب المسلمين في حال عدم وجود نائب خاص هو الانتظار حتى يظهر الإمام أو يُرسل رسولاً لا أنْ نمكّن الفقيه، لأنّ الحكم لا يكون إلاّ لنبي أو وصي نبي أو من يعينه المعصوم فقط لا غير:
عن أبي عبد الله ع قال: (اتقوا الحكومة فإنَّ الحكومة إنّما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي) الكافي/ ج7.
وبهذا فقد نقض أحمد الحسن ما يزعم أنّهُ حامل لواءه الوحيد.. وهو أنَّ الحكم لله وحده..
اللهم صل على محمّد وءال محمّد
يقول أحمد الحسن في كتابه (التيه أو الطريق إلى الله/ ص27):
(أذن فواجب المسلمين في زمن الغيبة هي نصرة الدين بتمكين نائب الإمام الخاص المرسل منهع أو الفقيه الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال عدم وجود نائب خاص له ع من بسط يده على الحكم من كل حيثية وجهه).
إنّ أحمد الحسن في قوله هذا يُناقض كل أقواله التي ذكرناها من كتابه (حاكمية الله لا حاكمية الناس).. إذ كيف نمكّن الفقيه العادل ؟
- هل نمكّنهُ بالانتخابات والشورى..
- وكيف نمكّن شخص لم يُعيّنه الله سبحانه ويصطفيه..
- وقد نكون قد مكّنا شرار الخلق، فموسى ع بالرغم من عصمته اختار سبعين رجلاً من قومه أعتقد صلاحهم ثم ظهر وبان له فسادهم..
- ثمّ كيف يتسنى له أن يحكم بما أنزلَ الله، إذ لا يتسنى لأحد أنْ يحكم بما أنزل الله إلاّ خليفة الله في أرضه.. { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } المائدة/ 44.
يجُيب الأنصار قائلين أنّ أحمد الحسن قال (في حال عدم وجود نائب خاص) وهذا شرط لم يتحقق، فوجود النائب الخاص مستمر ولم ينقطع أبداً..
والجواب بل إنّ أحمد الحسن قال بانقطاع السفارة في كتابه (وصي ورسول الإمام المهدي ع في التوراة والانجيل والقرآن):
(س16/ أنتم الشيعة تقولون بأنَّ السفراء أربعة، وانقطعت بعدها السفارة. فكيف تثبت بالدليل النقلي والعقلي من (القرآن والتوراة والإنجيل) بأنك سفير رقم (5) ؟ امرأة مسيحية / 2005.
ج/ ... أما بالنسبة للإمام المهدي ع فقد أرسل سفراءه الأربعة في غيبته الصغرى التي استمرت ما يقارب السبعين عاماً ثم انقطعت السفارة والإرسال من الإمام المهدي ع، وأيضاً لا يدل انقطاعها فترة من الزمن انقطاعها إلى الأبد، بل الدليل على إرساله رسولاً عنه ع يمثله إذا اقترب قيامه وحان وقت القيامة الصغرى وسأورد الدليل فيما يأتي إن شاء الله).
إذن أحمد الحسن يقول بانقطاع السفارة، وفي زمن الانقطاع يجب تمكين الفقيه، وهذا يُناقض مطالبته بحاكمية الله، بل إنّهُ يطالب بحاكمية الفقيه أو الناس.
بل إنَّ أحمد الحسن يعتبر حاكمية الناس المتمثلة بتمكين الفقيه إحدى مكمِّلات النظرية الإسلامية المتكاملة، فيقول في كتابه (التيه أو الطريق إلى الله):
( مما سبق تبين أنّ للدين الإسلامي نظريته السياسية المتكاملة تشريعاً وتنفيذاً وعلى المسلمين أن لا يفرطوا بها لأنّها أكمل نظرية سياسية عرفتها الإنسانية ولا توجد نظرية سياسية ترقى إلى مستواها لأنّ واضعها ومشرعها هو الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم, والذي يجب أن ينفذها هو النبي ص أو الإمام المعصوم ع من بعده أو الفقيه الرباني الجامع للشرائط العادل الزاهد في الدنيا في حال غيبة الإمام عليه السلام وعدم وجود نائب خاص عنه عليه السلام والحمد لله وحده).
ولكن هذا القول مخالف لما أرادهُ الله عزوجل، فواجب المسلمين في حال عدم وجود نائب خاص هو الانتظار حتى يظهر الإمام أو يُرسل رسولاً لا أنْ نمكّن الفقيه، لأنّ الحكم لا يكون إلاّ لنبي أو وصي نبي أو من يعينه المعصوم فقط لا غير:
عن أبي عبد الله ع قال: (اتقوا الحكومة فإنَّ الحكومة إنّما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي) الكافي/ ج7.
وبهذا فقد نقض أحمد الحسن ما يزعم أنّهُ حامل لواءه الوحيد.. وهو أنَّ الحكم لله وحده..
Comment