إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نور العين احمد
    عضو جديد
    • 08-01-2010
    • 6

    #46
    رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على خير خلقه محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
    اخ ابو محمد البغدادي لا اقول في هذا الرد اني سأجيبك على هذه الاشكالات ولكني اقول لك كلمة واحدة لاتترك الاصول وتبحث في الفروع فالاصل هي وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهي الكتاب العاصم من الضلال كما وصفوها وهي الكتاب الذي حرص رسول الله صلى الله عليه واله في ليلة وفاته مع مابه من الالم ان يكتبه لأنه مأمور بكتابته من الله عزوجل ( اقرأ كتاب الوصية المقدسة الكتاب العاصم من الضلال ) موجود في الموقع / فأن كنت طالبا" للحق ستجد فيه ما يروي عطشك ويبرد غليلك . وان كنت غير ذلك فزد بأشكالاتك حتى تخرج عن دينك .

    Comment

    • ثورة اليماني
      مشرف
      • 07-10-2009
      • 1068

      #47
      رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

      فإن وجد عندك من خارج ذلك الكتاب فأرجو افادتنا بها مع التقدير
      هل قرات الكتاب بهذه السرعه خلال ساعتين من انزالي الرابط

      طالب الحق روايه تكفيه اما انت ياابو محمد الكافي ليكفيك لانك لاتبحث عن الحق

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اختياره هو
      النص اما يكون من الله مباشرة او من خليفة الله .. ومن خليفة الله يكون اما مباشر او غير مباشر.
      والامام وصي بنص وصية رسول الله (ص) العاصمة من الضلال ولا يوجد دليل قطعي يفيد ان النص لا بد وان يكون مباشر بل قام الدليل على ان النص ممكن ان لا يكون مباشر.
      المباشر : وهو نص خليفة الله على وصيه المباشر كما هو نص رسول الله ص على علي وبالنسبة للأمام المهدي ع مرفوع وغائب وسبل تواصله مع من يؤمنون به الكشف والرؤى واللقاء وبها قد شهد لعدد يمتنع تواطئهم على الكذب بأن احمد الحسن أبنه ووصيه ومن ال محمد ع.
      من هو المذكور في وصية رسول الله ص واسمه احمد ؟
      ومن هو الذي يبايع بين الركن والمقام وله ثلاث اسامي احمد وعبد الله والمهدي؟
      قال أمير المؤمنين (ع) - وهو على المنبر - ( ... له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأمّا الذي يعلن فمحمد،..)) كمال الدين ج2 ص653 .653

      فمن هو احمد ع المذكور في روايات ال البيت ع
      قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

      Comment

      • د. توفيق المغربي
        مشرف
        • 13-02-2012
        • 259

        #48
        رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ارجوا من المشرف حصر النقاش بيني وبين ابو محمد بغدادي وارجوا من الاخوة الانصار عدم التدخل باي مشاركة في هذا الموضوع كي لا يتشتت الحوار وجزاكم الله خيرا مع الاعتذار منكم ايها الكرام

        توكلنا على الله ولا حول ولا قوة الا بالله

        سوف اجعل مداخلتي الاولى على شكل نقاط وارجوا الاجابة عليها وعدم تجاوزها

        اولا / فيما يخص شخصية اليماني : مطالبتك باسم "احمد الحسن (ع) " في النص على اليماني يدل على احد امرين :
        ـ اما انك تقر ان اليماني حجة من حجج الله
        ـ او انك تلعب

        فلا معنى لمطالبتك بالنص التشخيصي على من ليس عندك بحجة !
        فارجوا الجواب على السؤال : هل تعتقد بان عنوان "اليماني" هو عنوان لحجة معصوم ام لا ؟

        ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ

        فارجوا ان تعطينا :
        ـ تعريفا للنص التشخيصي
        ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك.

        ثالثا / يظهر من كلماتك (في الشبهة رقم 8 ) ان المعصومين عندك هم فقط الاربع عشر وهذا يعني انك تحصر المعصومين في هذا العدد وهذا خلاف الثابت الا وهو تواتر روايات المهديين عليهم السلام

        فقولك هذا ـ ان كنت تلتزم به ـ هو كذب محض
        لماذا ؟ : لان الصدق اليقيني لا يعارضه الا الكذب اليقيني والحجة لا يعارضها الا اللاحجة

        ولكن وكي يظهر للقارئ الحق واضحا جليا اقول :

        هات الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14

        واكتفي بهذا القدر كبداية للحوار وارجوا ان تتفهم انني لا اقبل باي خروج عن الموضوع ولك من المتابعين والمشاركين الشكر المستحق

        وبناءا على اجاباتك وما سيتحرر من نقاط نشرع في مناقشة الشبهات واحدة تلو الاخرى بحول الله وقوته

        والحمد لله رب العالمين

        Comment

        • ابو محمد بغدادي
          موقوف
          • 17-02-2010
          • 789

          #49
          رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة اليماني مشاهدة المشاركة
          هل قرات الكتاب بهذه السرعه خلال ساعتين من انزالي الرابط

          استاذي الغالي " ثورة اليماني "

          انا قلت ان الدليل ليس قرائتي له وانما اقرار الأخ " اختياره هو " بعدم وجود روايات في الدعوة كلها فضلا عن كتاب من كتبها ..

          مع العلم انني مطلع على الكتاب اجمالا ..




          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة اليماني مشاهدة المشاركة
          من هو المذكور في وصية رسول الله ص واسمه احمد ؟
          ومن هو الذي يبايع بين الركن والمقام وله ثلاث اسامي احمد وعبد الله والمهدي؟
          قال أمير المؤمنين (ع) - وهو على المنبر - ( ... له اسمان: اسم يخفى واسم يعلن، فأما الذي يخفى فأحمد، وأمّا الذي يعلن فمحمد،..)) كمال الدين ج2 ص653 .653

          فمن هو احمد ع المذكور في روايات ال البيت ع
          لا اعتقد ان هذا موضوعي هنا .. وايراده ربما يعتبر نوع من التشتيت او الهروب _ وحاشاك استاذي الكريم _

          Comment

          • ابو محمد بغدادي
            موقوف
            • 17-02-2010
            • 789

            #50
            رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

            الأخ الغالي " توفيق المغربي " رعاك الله

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


            اولا / فيما يخص شخصية اليماني : مطالبتك باسم "احمد الحسن (ع) " في النص على اليماني يدل على احد امرين :
            ـ اما انك تقر ان اليماني حجة من حجج الله
            ـ او انك تلعب

            فلا معنى لمطالبتك بالنص التشخيصي على من ليس عندك بحجة !
            فارجوا الجواب على السؤال : هل تعتقد بان عنوان "اليماني" هو عنوان لحجة معصوم ام لا ؟
            لا يصح الجواب على اشكال باشكال وفرضك لمقدمات وماشابه ربما ويصف بأنه تلاعب _ مع احترامي _

            والمعنى الواضح والعقلي والمنطقي من المطالبة بالنص التشخيصي هو من باب الزامكم بما الزمتم به انفسكم من الزعم بأن الدعوة تستمد صدقها من الكتاب والعترة مع هذا الفقر الكبير للروايات الصريحة ..




            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


            ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ

            فارجوا ان تعطينا :
            ـ تعريفا للنص التشخيصي
            ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك.

            كل هذا بناءا على مزاعمكم من خلال ماتطرحونه

            راجع بدقة اجوبة الأخ " اختياره هو " تجد ما اتهمتني به

            وانا لا اشترط شيئا ولكن اتسائل عن وجود نصوص صريحة على بعض معتقداتكم ودعاواكم وهذا من حق اي طالب للبحث فلا تضع قيودا لا طائل منها سوىى ما يفهم منه التسويف والتشتيت مع احترامي ..



            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

            ثالثا / يظهر من كلماتك (في الشبهة رقم 8 ) ان المعصومين عندك هم فقط الاربع عشر وهذا يعني انك تحصر المعصومين في هذا العدد وهذا خلاف الثابت الا وهو تواتر روايات المهديين عليهم السلام

            فقولك هذا ـ ان كنت تلتزم به ـ هو كذب محض
            لماذا ؟ : لان الصدق اليقيني لا يعارضه الا الكذب اليقيني والحجة لا يعارضها الا اللاحجة

            لم تثبت ما اتهمتني به وهو الكذب المحض لأن ما قابلته به ليس صدقا محضا او يقينيا

            وهنالك روايات بالمهديين وربما متواترة لا اعلم , ولكن ليس في واحد منها نص صريح على عصمتهم ابدا ..

            فارجو ان تكون دقيقا اكثر

            مع وافر اعتزازي

            Comment

            • د. توفيق المغربي
              مشرف
              • 13-02-2012
              • 259

              #51
              رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

              بسم الله الرحمن الرحيم
              والحمد لله


              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

              الأخ الغالي " توفيق المغربي " رعاك الله

              لا يصح الجواب على اشكال باشكال وفرضك لمقدمات وماشابه ربما ويصف بأنه تلاعب _ مع احترامي _
              والمعنى الواضح والعقلي والمنطقي من المطالبة بالنص التشخيصي هو من باب الزامكم بما الزمتم به انفسكم من الزعم بأن الدعوة تستمد صدقها من الكتاب والعترة مع هذا الفقر الكبير للروايات الصريحة ..

              [/COLOR]

              الموصوف بالتلاعب هو المغالطة او اسلوب المغالطة في اسئلتك وايضا في ردودك ايها العزيز مع احترامي ولكن ربما منشؤ ذلك كما قلت انت في وصف نفسك انك "قليل علم" لا اقل لفهم ومجاراة مشاركات المحاورين لك
              فانت ربما تقع في اخطاء منهجية وحوارية ولا تنتبه (لقصور طبعا مع احترامي ولكنك انت قلت انك رجل قليل علم)

              فانا انصحك ان تتعلم ونحن بخدمتك في الحوزة المهدوية العلمية العالمية ولعلمك الحوزة العلمية المهدوية تستقبل حتى المخالفين وتدعوهم للحضور والاشكال والمناقشة فمرحبا
              واما اذا اردت النقاش دون علم فقد اخطات الساحة
              اما قولك انه من باب الزامنا بما نلتزم به فهو قول بدون دليل لانك المفروض ان تلزمنا بايراد النصوص مع مصادرها ثم تبني عليها الزامك واشكالك....
              فاين ايها العزيز قلنا ان اليماني لابد ان يكون مذكورا باسمه ولقبه واسم ابيه ومدينته ووووو في رواية واحدة ؟؟؟؟؟؟؟
              ما نقوله هو ان احمد الحسن (ع) هو حجة معصوم وقد ثبت ذلك باحتجاجه بالنص التشخيصي الذي هو وصية رسول الله ص المتواترة والمحفوفة بالقرائن التي تفيد القطع بصدورها عن المعصوم (ع) والتي يمتنع ادعاؤها من غير صاحبها وهذا له بحثه الخاص ان احببت ناقشناك فيه في موضوع مستقل
              ثم قلنا ان اليماني عنوان لحجة من حجج الله يكون موجودا في زمن الظهور وبينا ذلك بالادلة على حدود شخصيته
              وهذا ايضا بحث مستقل يمكن مناقشته لوحده في موضوع خاص

              ومن اقرب واقصر الطرق لمعرفة شخص اليماني نقول : ان احمد الحسن (ع) لما ثبت انه حجة فقوله حجة ودليل قطعي لانه قول معصوم وهو (ع) قال انه اليماني فهو شخص اليماني بالنص والبيان !

              وحتى من لا يلتزم بكون "اليماني" عنوان يظهر من الروايات انه لحجة من حجج الله معصوم فيكفيه هذا الدليل السابق .

              واما انت فتلزمنا بما لم نلتزم به ......وهو ورود عنوان اليماني مع اسمه في رواية واحدة بغض النظر عن كون اليماني هو نفسه المهدي الاول وهذا مرفوض قطعا ..ولذلك قلت لك ما قلته في السؤال الاول : ((فيما يخص شخصية اليماني : مطالبتك باسم "احمد الحسن (ع) " في النص على اليماني يدل على احد امرين :
              ـ اما انك تقر ان اليماني حجة من حجج الله
              ـ او انك تلعب

              فلا معنى لمطالبتك بالنص التشخيصي على من ليس عندك بحجة !
              فارجوا الجواب على السؤال : هل تعتقد بان عنوان "اليماني" هو عنوان لحجة معصوم ام لا ؟ ))

              الآن لا بد ان تجيبني كما اجيبك انا واناقشك بتفصيل


              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

              كل هذا بناءا على مزاعمكم من خلال ماتطرحونه
              راجع بدقة اجوبة الأخ " اختياره هو " تجد ما اتهمتني به
              وانا لا اشترط شيئا ولكن اتسائل عن وجود نصوص صريحة على بعض معتقداتكم ودعاواكم وهذا من حق اي طالب للبحث فلا تضع قيودا لا طائل منها سوىى ما يفهم منه التسويف والتشتيت مع احترامي ..
              ممتاز اذن اعتبر هذا تنازلا منك واعتراف بانه لا توجد شروط في النص التشخيصي كالتي طرحتها في شبهاتك اي : الاسم الصريح واللقب الصريح واسم الاب والمدينة في رواية صريحة وهذا يكفيني الآن ...اما باقي قولك ان هذا ما نزعمه وووالخ فهو مجرد كلام لا قيمة له علميا ...اما قولك (لا تضع قيودا) فمرفوض بل لابد من وضع قيود وتاصيل البحث وبيان العقائد الثابتة بالدليل من العقائد الوهمية التي لما نطالب بدليل عليها يتهرب اصحابها ويتنصلون منها !!!!
              اما قولك ان المهديين رواياتهم ربما متواترة ولكنك لا تعلم فاعلم اولا قبل ان تناقش وكيف تقول ان الروايات (التي لا تعرف ان كانت متواترة اما لا ) لا تنص على انهم معصومين عجيب والله وشر البلية ما يضحك ايها العزيز فاعلم وتعلم ثم ناقش وهذه اضيفها الى اعترافك في موضع آخر انك قليل علم

              اما مناقشة عصمة المهديين وحجيتهم فايضا يمكن ان نفتح لها موضوعا خاصا مستقلا ولكن يمكنك كبداية ان تجيب على عقيدتك انت في الحصر كما طلبت منك فلما تجاهلت ذلك ؟؟؟

              اعيد واكرر اسئلتي التي لابد من الجواب عليها
              ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ

              فارجوا ان تعطينا :
              ـ تعريفا للنص التشخيصي
              ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك.

              ثالثا / يظهر من كلماتك (في الشبهة رقم 8 ) ان المعصومين عندك هم فقط الاربع عشر وهذا يعني انك تحصر المعصومين في هذا العدد وهذا خلاف الثابت الا وهو تواتر روايات المهديين عليهم السلام

              فقولك هذا ـ ان كنت تلتزم به ـ هو كذب محض
              لماذا ؟ : لان الصدق اليقيني لا يعارضه الا الكذب اليقيني والحجة لا يعارضها الا اللاحجة

              ولكن وكي يظهر للقارئ الحق واضحا جليا اقول :

              هات الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14
              يمكنك ان لا تعتبر المقدمة للسؤال الاخير وتجيب عن معتقدك ان كنت تملك الدليل ...بانتظارك ايها العزيز

              والحمد لله

              Last edited by د. توفيق المغربي; 16-05-2013, 23:09.

              Comment

              • ابو محمد بغدادي
                موقوف
                • 17-02-2010
                • 789

                #52
                رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                الأستاذ المغربي مع التقدير

                لا أجد طائلا من الحوار معك مع وجود هذه النظرة المتعالية على المقابل والنظر بتصغير مع تقويلي ما لم اقل ..

                فأرجو ان تتخلص من هذا الأسلوب وتحترم محاورك .. وسأقبل باقرارك لا باعتذارك

                وهذا من حقي إذ لم ابادلك بهذا الأسلوب في اي مشاركة لي معك .

                وفقك الله لمرضاته

                Comment

                • د. توفيق المغربي
                  مشرف
                  • 13-02-2012
                  • 259

                  #53
                  رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحمد لله
                  هذا المنتدى هو ساحة طاهرة للحوار العقائدي والعلمي الجدي والدقيق فاذا وجدت نفسك قادرا على النقاش والمجاراة فتفضل الباب مفتوح والا فبراحتك !!!

                  هذا وسوف انقل مشاركتي السابقة تذكيرا بمحط الرحال وبيانا للمتابع ما وصل اليه الحوار وفي ذلك فائدة للجميع ان شاء الله



                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                  الأخ الغالي " توفيق المغربي " رعاك الله

                  لا يصح الجواب على اشكال باشكال وفرضك لمقدمات وماشابه ربما ويصف بأنه تلاعب _ مع احترامي _
                  والمعنى الواضح والعقلي والمنطقي من المطالبة بالنص التشخيصي هو من باب الزامكم بما الزمتم به انفسكم من الزعم بأن الدعوة تستمد صدقها من الكتاب والعترة مع هذا الفقر الكبير للروايات الصريحة ..

                  [/COLOR]

                  الموصوف بالتلاعب هو المغالطة او اسلوب المغالطة في اسئلتك وايضا في ردودك ايها العزيز مع احترامي ولكن ربما منشؤ ذلك كما قلت انت في وصف نفسك انك "قليل علم" لا اقل لفهم ومجاراة مشاركات المحاورين لك
                  فانت ربما تقع في اخطاء منهجية وحوارية ولا تنتبه (لقصور طبعا مع احترامي ولكنك انت قلت انك رجل قليل علم)

                  فانا انصحك ان تتعلم ونحن بخدمتك في الحوزة المهدوية العلمية العالمية ولعلمك الحوزة العلمية المهدوية تستقبل حتى المخالفين وتدعوهم للحضور والاشكال والمناقشة فمرحبا
                  واما اذا اردت النقاش دون علم فقد اخطات الساحة
                  اما قولك انه من باب الزامنا بما نلتزم به فهو قول بدون دليل لانك المفروض ان تلزمنا بايراد النصوص مع مصادرها ثم تبني عليها الزامك واشكالك....
                  فاين ايها العزيز قلنا ان اليماني لابد ان يكون مذكورا باسمه ولقبه واسم ابيه ومدينته ووووو في رواية واحدة ؟؟؟؟؟؟؟
                  ما نقوله هو ان احمد الحسن (ع) هو حجة معصوم وقد ثبت ذلك باحتجاجه بالنص التشخيصي الذي هو وصية رسول الله ص المتواترة والمحفوفة بالقرائن التي تفيد القطع بصدورها عن المعصوم (ع) والتي يمتنع ادعاؤها من غير صاحبها وهذا له بحثه الخاص ان احببت ناقشناك فيه في موضوع مستقل
                  ثم قلنا ان اليماني عنوان لحجة من حجج الله يكون موجودا في زمن الظهور وبينا ذلك بالادلة على حدود شخصيته
                  وهذا ايضا بحث مستقل يمكن مناقشته لوحده في موضوع خاص

                  ومن اقرب واقصر الطرق لمعرفة شخص اليماني نقول : ان احمد الحسن (ع) لما ثبت انه حجة فقوله حجة ودليل قطعي لانه قول معصوم وهو (ع) قال انه اليماني فهو شخص اليماني بالنص والبيان !

                  وحتى من لا يلتزم بكون "اليماني" عنوان يظهر من الروايات انه لحجة من حجج الله معصوم فيكفيه هذا الدليل السابق .

                  واما انت فتلزمنا بما لم نلتزم به ......وهو ورود عنوان اليماني مع اسمه في رواية واحدة بغض النظر عن كون اليماني هو نفسه المهدي الاول وهذا مرفوض قطعا ..ولذلك قلت لك ما قلته في السؤال الاول : ((فيما يخص شخصية اليماني : مطالبتك باسم "احمد الحسن (ع) " في النص على اليماني يدل على احد امرين :
                  ـ اما انك تقر ان اليماني حجة من حجج الله
                  ـ او انك تلعب

                  فلا معنى لمطالبتك بالنص التشخيصي على من ليس عندك بحجة !
                  فارجوا الجواب على السؤال : هل تعتقد بان عنوان "اليماني" هو عنوان لحجة معصوم ام لا ؟ ))

                  الآن لا بد ان تجيبني كما اجيبك انا واناقشك بتفصيل


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                  كل هذا بناءا على مزاعمكم من خلال ماتطرحونه
                  راجع بدقة اجوبة الأخ " اختياره هو " تجد ما اتهمتني به
                  وانا لا اشترط شيئا ولكن اتسائل عن وجود نصوص صريحة على بعض معتقداتكم ودعاواكم وهذا من حق اي طالب للبحث فلا تضع قيودا لا طائل منها سوىى ما يفهم منه التسويف والتشتيت مع احترامي ..
                  ممتاز اذن اعتبر هذا تنازلا منك واعتراف بانه لا توجد شروط في النص التشخيصي كالتي طرحتها في شبهاتك اي : الاسم الصريح واللقب الصريح واسم الاب والمدينة في رواية صريحة وهذا يكفيني الآن ...اما باقي قولك ان هذا ما نزعمه وووالخ فهو مجرد كلام لا قيمة له علميا ...اما قولك (لا تضع قيودا) فمرفوض بل لابد من وضع قيود وتاصيل البحث وبيان العقائد الثابتة بالدليل من العقائد الوهمية التي لما نطالب بدليل عليها يتهرب اصحابها ويتنصلون منها !!!!
                  اما قولك ان المهديين رواياتهم ربما متواترة ولكنك لا تعلم فاعلم اولا قبل ان تناقش وكيف تقول ان الروايات (التي لا تعرف ان كانت متواترة اما لا ) لا تنص على انهم معصومين عجيب والله وشر البلية ما يضحك ايها العزيز فاعلم وتعلم ثم ناقش وهذه اضيفها الى اعترافك في موضع آخر انك قليل علم

                  اما مناقشة عصمة المهديين وحجيتهم فايضا يمكن ان نفتح لها موضوعا خاصا مستقلا ولكن يمكنك كبداية ان تجيب على عقيدتك انت في الحصر كما طلبت منك فلما تجاهلت ذلك ؟؟؟

                  اعيد واكرر اسئلتي التي لابد من الجواب عليها
                  ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ

                  فارجوا ان تعطينا :
                  ـ تعريفا للنص التشخيصي
                  ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك.

                  ثالثا / يظهر من كلماتك (في الشبهة رقم 8 ) ان المعصومين عندك هم فقط الاربع عشر وهذا يعني انك تحصر المعصومين في هذا العدد وهذا خلاف الثابت الا وهو تواتر روايات المهديين عليهم السلام

                  فقولك هذا ـ ان كنت تلتزم به ـ هو كذب محض
                  لماذا ؟ : لان الصدق اليقيني لا يعارضه الا الكذب اليقيني والحجة لا يعارضها الا اللاحجة

                  ولكن وكي يظهر للقارئ الحق واضحا جليا اقول :

                  هات الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14
                  يمكنك ان لا تعتبر المقدمة للسؤال الاخير وتجيب عن معتقدك ان كنت تملك الدليل ...بانتظارك ايها العزيز

                  والحمد لله

                  Comment

                  • د. توفيق المغربي
                    مشرف
                    • 13-02-2012
                    • 259

                    #54
                    رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله
                    حررنا الموضوع
                    ولم يبقى عند الضيف "ابو محمد بغدادي" شئ علمي يقدمه

                    Comment

                    • ابو محمد بغدادي
                      موقوف
                      • 17-02-2010
                      • 789

                      #55
                      رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                      الأخ المغربي رعاك الله

                      ما دمت تريد انهاء الحوار من طرف واحد .. فهذا شأنك وأنت حر فأنت دخلت الحوار ومن حقك الخروج متى شئت

                      وأما الأخوة السابقون لك بالحوار معي فقد اغنوا الموضوع بأجوبة كافية ومنها تم المقصد وبان المطلب

                      والحمد لله رب العالمين

                      Comment

                      • ثورة اليماني
                        مشرف
                        • 07-10-2009
                        • 1068

                        #56
                        رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                        من خلال متابعتي للحوار بينك و بين الدكتور توفيق وجدت اسئله موجهه من الدكتور توفيق لك في مشاركته رقم 51 و 53 لم ارى ردا عليها وكما هو واضح انت من تريد انهاء الحوار لان ليس عندك دليل كافي للرد على اسئلة الدكتور
                        قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                        Comment

                        • ابو محمد بغدادي
                          موقوف
                          • 17-02-2010
                          • 789

                          #57
                          رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                          الأستاذ " ثورة اليماني " رعاك الله

                          هذه اجوبة الأسئلة نزولا عند رغبتك


                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                          لا معنى لمطالبتك بالنص التشخيصي على من ليس عندك بحجة !
                          فارجوا الجواب على السؤال : هل تعتقد بان عنوان "اليماني" هو عنوان لحجة معصوم ام لا ؟ ))

                          [/COLOR]
                          اليماني ليس حجّة معصوم في أي نص روائي .. حسب علمي وان كنت مخطئا فأنا انتظر النص منكم ..
                          ومعنى مطالبتي بالنص التشخيصي لأنه من باب إلزامكم بما ألزمتم بهع انفسكم من اثبات ذلك ..




                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                          [COLOR=#008000]
                          ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ

                          فارجوا ان تعطينا :
                          ـ تعريفا للنص التشخيصي
                          ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك.
                          يكفي الجواب عنها بروايتين
                          احداهما فيه تعريف النص التشخيصي

                          عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ

                          الكافي ج : 1 ص : 285
                          بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع

                          وثانيهما فيه نص تشخيصي عمليا :
                          حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه‏



                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                          ثالثا /
                          هات الدليل القطعي على عقيدتك في حصر المعصومين بعدد 14




                          خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ

                          بحارالأنوار ج : 26 ص : 261


                          عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ‏ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَال‏ .........
                          وَ الْعِلَّةُ فِي وُجُوبِ الْعِصْمَةِ أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْصُوماً لَمْ يُؤْمَنْ مِنْهُ أَنْ يَدْخُلَ فِي بَعْضِ مَا يَدْخُلُ فِيهِ النَّاسُ مِنِ ارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ بِغَلَبَةِ الشَّهَوَاتِ فَإِذَا دَخَلَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الذُّنُوبِ احْتَاجَ إِلَى مَنْ يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحُدُودَ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً عَلَى النَّاسِ مُؤَدِّياً لَهُمْ مَنْ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِنِ ارْتِكَابِ الذُّنُوب‏
                          بحارالأنوار 65 390

                          عَنْ عَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا فَلِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ فَقَالَ هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَ حَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ‏
                          بحارالأنوار 25 194 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع

                          عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ يَكُونَ مُتَمَسِّكاً بِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ فَإِنَّهُمْ خِيَرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَفْوَتُهُ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ
                          بحارالأنوار 25 192 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع

                          Comment

                          • د. توفيق المغربي
                            مشرف
                            • 13-02-2012
                            • 259

                            #58
                            رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمد لله

                            من قال لك اني انهيت الحوار ؟؟؟ نحن في البداية ايها العزيز ...واذكرك يا صاحبي انك انت من اراد انهاء الحوار وادعيت ان اسلوبي منعك من ذلك !!
                            عموما لا تقلق فانا مستمر معك بحول الله وقوته وان شاء الله ساحاورك واناقش اشكالاتك بالتفصيل.....ونقطة نقطة ....... وان طال الامر سنينا بل كل العمر
                            اولا /

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                            هذه اجوبة الأسئلة نزولا عند رغبتك
                            اليماني ليس حجّة معصوم في أي نص روائي .. حسب علمي وان كنت مخطئا فأنا انتظر النص منكم ..
                            ومعنى مطالبتي بالنص التشخيصي لأنه من باب إلزامكم بما ألزمتم بهع انفسكم من اثبات ذلك ..


                            طيب اين الدليل الذي طالبتك به ؟؟ ...سوف انقل مداخلتي السابقة بهذا الخصوص هنا ليطلع القارئ بنفسه ويعرف هل فعلا اجبت كما تدعي او لم تجب

                            ((قولك انه من باب الزامنا بما نلتزم به
                            فهو قول بدون دليل لانك المفروض ان تلزمنا بايراد النصوص مع مصادرها ثم تبني عليها الزامك واشكالك....
                            فاين ايها العزيز قلنا ان اليماني لابد ان يكون مذكورا باسمه ولقبه واسم ابيه ومدينته ووووو في رواية واحدة ؟؟؟؟؟؟؟ ))
                            فهل ما كتبته انت يسمى جوابا ؟؟
                            بل هو اقرار منك ان لا دليل عندك على المطالبة بما تطالب به لا من كتبنا التي نلتزم بها ولا من غيرها وبالتالي :
                            الخلاصة من هذه النقطة :
                            مطالبتك برواية يكون فيها الاسم والكنية مثلا او الاسم واسم الاب وما شاكل مما كتبته انت في بداية الموضوع لا قيمة له وقد حررنا هذه النقطة !!!

                            ثانيا /
                            سالتك ان تعطيني تعريفا للنص التشخيصي وان تورد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك فكتبت انت





                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                            يكفي الجواب عنها بروايتين
                            احداهما فيه تعريف النص التشخيصي
                            عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ

                            الكافي ج : 1 ص : 285
                            بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع
                            وثانيهما فيه نص تشخيصي عمليا :
                            حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه‏[/

                            سبحان الله! انا طلبت منك تعريفا للنص التشخيصي (وليس احد مصاديقه الممكنة على فرض القول بان ما اتيت به مصداق ) فكان المفروض ان تقول لي

                            النص التشخيصي هو كذا وكذا وكذا وفقط
                            وما لم يكن هكذا فهو ليس نصا تشخيصيا
                            ثم تورد بعد ذلك الروايات او النصوص عموما التي تستدل بها يقينا على قولك.... فنحن ايها العزيز نتكلم عن عقيدتك في النص التشخيصي الذي تقام به الحجة...!!


                            وبما انك لم تفعل فان شاء الله سوف الزمك بما يظهر من جوابك وكتاباتك (الا ان تصرح بغير هذا) وما يظهر هو التالي: انك تعتقد ان النص التشخيصي هو "الوصية الظاهرة " او بالاحرى هو فهمك للوصية الظاهرة بمعنى انها النص المباشر بالحجية من حجة سابق على حجة لاحق واشتهار النص عند العامة والصبيان وسؤالهم عن ذلك !
                            وسابين بطلان هذا الاعتقاد ووهن وضعف الاستدلال عليه منك في نقاط كبداية وهناك غيرها نتركها لوقتها ان شاء الله :


                            مناقشة التعريف والاستدلال في نقاط:

                            رواية الوصية الظاهرة محكومة بغيرها من الروايات التي ذكرت ايضا الوصية الظاهرة.
                            الرواية عن عبد الاعلى باتحاد عدد من رجال سندها مذكورة ايضا في الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي وفي الخصال للشيخ الصدوق مع تفاوت في المتن بهذه الصورة:
                            قال الصدوق حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد ابن أحمد ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن يزيد بن إسحاق شعر قال : حدثني هارون ابن حمزة الغنوي ، عن عبد الأعلى بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما الحجة على المدعي لهذا الامر بغير حق ؟ قال : ثلاثة من الحجة لم يجتمعن في رجل إلا كان صاحب هذا الامر : أن يكون أولى الناس بمن قبله ، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويكون صاحب الوصية الظاهرة الذي إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان ..) الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 138 ـ الخصال - الشيخ الصدوق - ص 117
                            والملاحظ امور :
                            ـ في رواية الكافي يوجد التوجيه للسؤال عن الحلال والحرام اولا ....بينما في رواية الصدوق عن ابيه تبدء الرواية فقط باجتماع الامور الثلاثة ....
                            ـ في رواية الكافي وقع الكلام في الاخير (إذا قدمت المدينة سألت
                            عنها العامة والصبيان : إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان )وصفا للوصية الظاهرة بينما في رواية الصدوق وقع وصفا لصاحب الامر لا للوصية الظاهرة (إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان : إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان).

                            فيظهر احتمال كبير انها نفس الرواية عن عبد الاعلى واما التفاوت فيظهر منه احتمال انها رويت بالمعنى وربما بالاختصارايضا بل يحتمل جدا انها اخذت من رواية اخرى مفصلة ويؤيد ذلك رواية عبد الاعلى (نفسه ) يسال فيها عن نفس الامر و سياتي ذكرها وهي ايضا في الكافي ـ الكليني - ج 1 - ص 378 – 379
                            ولا اقل فهذه الرواية الثانية لعبد الاعلى في نفس الموضوع حاكمة عليها مبينة لها كما سيتبين ان شاء الله.

                            2 ـ الوصية الظاهرة ليست تعريفا للنص التشخيصي الواجب الكافي الذي تقام به الحجة.
                            اقصى ما يستفاد من الرواية ان الامور الثلاثة لا تجتمع في غير الحجة ولا تقول الرواية انها يجب ان تجتمع في كل حجة ...بمعنى ان الشروط المذكورة في احسن الاحوال ان توفرت تكون كافية ولكنها ليست ابدا واجبة...فالامام (ع) لم يقل لا يكون الرجل حجة (او صاحب هذا الامر ) الا ان تجتمع فيه الامور الثلاث.
                            و بصيغة اخرى اقول :
                            الجملة في الرواية (ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ...) معناها ان الامور الثلاثة بمجموعها (لقوله عليه السلام ما اجتمعت الا ) اذا توفرت تحقق (المشروط )=( كان صاحب هذا الامر)
                            وهذا يعني انها كافية ان تحققت مجتمعة واما وجوب تحققها فليس في الرواية ما يدل على ذلك لا من قريب ولا من بعيد

                            فنحن امام جملة شرطية :

                            اذا (اجتمعت الامور الثلاث) يكون (الرجل حجة)........= اذا (وجدت)+ (اجتمعت).... (الرجل حجة)
                            السؤال الآن :
                            اذا (لم تجتمع الامور الثلاث ) معناه = اذا (وجد بعضها ولكن لم تجتمع) او (اذا لم يوجد أي واحد منها )
                            فما هي النتيجة ؟؟
                            النتيجة ان الرواية ساكتة عن ذلك !!!!

                            اذن: اقصى ما يمكن استفادته (بعد التنزل ) هو ان الرواية تعطي واحدا من الوجوه الممكنة للنص مع وجوب تحقق الامرين الآخرين.
                            وانا قد طالبتك ايها العزيز بتعريف تام للنص التشخيصي الذي تقام به الحجة فحتى لو تنزلنا عن مناقشة معاني الامور الثلاث فان الرواية لا تعطي تعريفا تاما للنص التشخيصي الذي تقام به الحجة فانتبه.
                            عليك ان تاتي بتعريف للنص التشخيصي والدليل لابد ان يحتوي على وجوب تحقق الوصف او التعريف !!!

                            أي مثلا هكذا :
                            لا يكون الرجل حجة الا ان يكون عليه نص او لايكون النص حجة الا ان يكون وصية ظاهرة و التي تكون كذا وكذا ....او ما شابه ذلك
                            حينها فقط يمكن ان تستفيد ان كل نص تشخيصي لا بد ان يكون كما عرفته .... فقد توضح ان استدلالك ضعيف جدا ومع ذلك سازيدك ولكن ارجوا منك في المستقبل ان تقراء جيدا ما اكتب لك كي لا نتعب انت وانا والقارئ في بيان الامور البديهية.


                            3 ـ الامور الثلاثة المذكورة ومن ضمنها "الوصية الظاهرة" لم يتحقق في كل الحجج (ع).
                            لو كانت الامور الثلاثة واجبة التحقق وبصورتها المذكورةومجتمعة فهذا يعني انه من لم تتحقق فيه ليس بحجة معصوم (ع) وهذا باطل
                            فلناخذ مثلا قوله (ع) :

                            · (اولى الناس بمن قبله) ما هو معناه لان الظاهر منه لغة هو الولد دون الاخ او العم اوابناء الاخ والعم مثلا ...و بالتالي يكون هذا اشكال على الحسين (ع) مثلا لان الذي قبله هو اخوه الحسن (ع) وكذلك يكون هناك اشكال على الائمة من ليس منهم اكبر اولاد ابيه (ع) فالاكبر اولى به ظاهرا

                            فان قلت ليس الكلام بحسب الظاهر او ان هناك استثناء ... قلنا اذن جيد وهذا يكفي لبيان ان القاعدة كلها (أي الامور الثلاث واجتماعها ) ليست قاعدة كلية واجبة وكما يحتمل استثناء في احد اجزائها يصح في غيره منالاجزاء الاخرى بل ويصح في المجموع ايضا.

                            اذن : الامور الثلاثة كما ذكرتها الرواية مجتمعة ليست قانونا عاما لا يتخلف ولا يختلف وهذا يكفي !

                            تم هل ان اولى الناس بالذي قبله بحسب ظاهرها تنطبق على باقي الائمة (ع) ام انها متشابهة فاذا قلت انها محكمة بينة واضحة فقد كابرت وعاندت وان قلت متشابهة فكيف تحكم ؟ اليس بالنص على "من هو اولى بمن قبله (ع) "؟ فلماذا الوصية الظاهرة اذن والامر الذي قبلها وصية ونص ؟ !!!


                            · (سلاح رسول الله او السلاح ) : اين احتج الائمة بالسلاح واظهروه للناس و لكل من يطلب الدليل ؟
                            اعطنا ان كانت عندك الروايات بذلك ويجب ان يكون ذلك في امام بعد امام ...ولا تتوهم ان هذا لا دخل له بالموضوع بل هو في صلب الموضوع لانك اوردت رواية فيها (الوصية الظاهرة) مضمومة الى امرين آخرين يجب ان تجتمع كلها معا لتكون حجة....واذا لم يتحقق شرط واحد منها فاستدلالك ينهدم !


                            · (الوصية الظاهرة) ان كانت على المعنى الذي تريده انت وهو ان معناها "النص بالحجية امام الناس (العامة والصبيان)" فلنطقبها اذن على الائمة (ع) ...ولنبدا بالامام الرضا (ع) ثم الامام المهدي محمد بن الحسن (ع)....كي لا الزمك الآن بتطبيقها على كل الائمة (ع) بل وكل الحجج عليهم السلام!
                            ولا تنسى ان المطلوب هو سؤال العامة والصبيان عنها !!!


                            وصف الوصية بـ"الظاهرة" المراد به غير الوصية بالامامة بل مطلق الوصية العامة.
                            اولا اقل هو احتمال بل واحتمال قوي ويؤيده امور عديدة منها :

                            · 4. 1. / الوصف بالظاهرة يعني ان هناك وصية غير ظاهرة وهذا الوصف أي "الظاهرة" لا اقل متشابه وقد كتب فيه عدة علماء منهم :
                            ـ الشيخ المفيد :
                            ((...قال تعالى : " يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا " . ووصى رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام في الوصية الظاهرة إليه ، فقال فيها : " وعليك يا علي بصلاة الليل ، وعليك يا علي بصلاة الليل ، وعليك يا علي بصلاة الليل " ...)) المقنعة - الشيخ المفيد - ص 119

                            ـ المجلسي قال في شرح الحديث : ((....
                            و‌"‌ ثلاثة‌"‌ مبتدأ، و ‌"‌ ‌من‌ الحجة‌"‌ خبره‌ ‌أو‌ نعت‌، و الجملة خبره‌، و الأولوية إما ‌في‌ القرابة و النسب‌ ‌فإن‌ الولد الأكبر أولي‌ ‌في‌ ‌ذلک‌ ‌أو‌ ‌في‌ الأخلاق‌ و الفضائل‌ و الأعمال‌، أي‌ ‌يکون‌ أشبه‌ الناس‌ ‌به‌ ‌في‌ تلك‌ الأمور، ‌کما‌ ‌قال‌ ‌تعالي‌:‌"‌ إِن‌َّ أَولَي‌ النّاس‌ِ بِإِبراهِيم‌َ لَلَّذِين‌َ اتَّبَعُوه‌ُ‌"‌ والمراد بالوصية ‌ليس‌ الوصية بالإمامة ‌بل‌ مطلق‌ الوصية.)) المجلسي ـ مرآة العقول ج3 ـ 205.

                            ـ المازندراني (في شرح اصول الكافي ) قال مثلا : ((....قوله ( فقال يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره ) أي لا يوجد مجموع تلك الخصال من حيث المجموع في غيره أو لا يوجد كل واحدة منها في غيره وفي الأخير مناقشة لأن الخصلة الأولى أما قوله وهو أولى الناس بالذي قبله وهو الولد أو هذا مع قوله وهو وصيه وهي على التقديرين توجد في غير صاحب هذا الأمر أما الأول فظاهر وأما الثاني فلأن غيره قد يكون مشاركا معه في الوصية الظاهرة ....)) شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 6 - ص 362 – 364


                            وغيرهم وبالتالي فلا تكون دلالة الرواية محكمة بينة في كونها تعريفا للنص التشخيصي على العصمة او الحجية.

                            تنبيه :
                            لم اورد كلام العلماء لاحتج عليك بهم كون قولهم حجة عليك ولكن الاحتجاج بكون لفظ "الوصية الظاهرة" على اقل تقدير متشابه ويحتمل معاني وايدت ذلك بشواهد من كلام علماء هم عرب وشيعة !
                            ويؤيد ذلك ما سياتي من ذكر الوصية الظاهرة مع (النص) وكذلك مع (الوصية بالباطن) كما في رواية عيون اخبار الرضا وكذا في رواية الكافي كما سنذكرها !!


                            · 4.2. / قوله ع ((سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ) : قرينة على انها الوصية العامة وليس النص التشخيصي بالعصمة

                            الائمة ع لم يكونوا يصرحون حتى بامامتهم هم للعامة فكيف ينصون امام العامة والصبيان بامامة اوصيائهم (ع) وهم امروا شيعتهم بالتكتم والستر وعدم الاذاعة ....وهل ان العامة يقولون بالامامة حتى يسالون عن الوصي الذي يكون اماما بعد ابيه ؟؟ كل هذا مضافا الى الاشكال في صحة شهادة العامة بل والصبيان في هذا الامر العقائدي الخطير أي النص على خليفة الله ؟!!!!.
                            فهذا قرينة على ان المقصود بـ"الوصية الظاهرة "التي يعلم بها العامة والصبيان هي "الوصية العامة " التي لا حرج ولا محذور في ان يعلم بها هؤلاء او يسالوا عنها لان السؤال من الغريب مثلا الذي يقدم المدينة يمكن ان يكون عن الوصي لغرض سد الدين او ما شاكل من امور دنيوية لا يضر الشيعة سؤال العامة عنها .


                            · 4.3./ ورد لفظ (الوصية الظاهرة) مع لفظ (النص) او (النصوص بحسب النسخة) في نفس الحديث وهذا دليل على المغايرة بين الامرين :
                            جاء عن الصدوق في الخصال وكذا في البحار نقلا عنه:
                            عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عشر خصال من صفات الامام :
                            العصمة ، والنصوص (في نسخة : والنص) وأن يكون أعلم الناس ، وأتقاهم لله ، وأعلمهم بكتاب الله ،وأن يكون صاحب الوصية الظاهرة .... ) الخصال ـ الصدوق ـ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 140 - 141
                            وفي بداية الحديث ذكر انه سيعدد (عشر خصال ) : يعني ان النص خصلة والوصية الظاهرة خصلة اخرى من ضمن العشرة !!

                            وعليه فان النص (او النصوص من السابقين ع ) غير الوصية الظاهرة !!

                            · 4.4./ ويؤيده ايضا ما ورد عنهم (ع) ان "الوصية الظاهرة" يمكن ان يشترك فيها مع الحجة غيره فلا تكفي للحجية وايضا ان هناك وصية باطنة :
                            عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط، عن الحسين مولى أبي عبد الله، عن أبي الحكم، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يزيد بن سليط الزيدي، قال: ((لقينا أبا عبد الله (ع) في طريق مكة ونحن جماعة، فقلت له: بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهرون والموت لا يعرى أحد منه فأحدث إلي شيئاً ألقيه إلى من يخلفني، فقال لي: نعم هؤلاء ولدي وهذا سيدهم وأشار إلى ابنه موسى (ع) وفيه العلم والحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم ...
                            وقال يزيد: ثم لقيت أبا الحسن يعني موسى بن جعفر (ع) بعد فقلت له: بأبي أنت وأمي إني أريد أن تخبرني بمثل ما أخبرني به أبوك، قال: فقال: كان أبي (ع) في زمن ليس هذا مثله، قال يزيد فقلت: من يرضى منك بهذا فعليه لعنة الله، قال: فضحك، ثم قال:
                            أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت من منـزلي ف
                            أوصيت في الظاهر إلى بني فأشركتهم مع ابني علي
                            وأفردته بوصيتي في الباطن .....)) عيون‏ أخبار الرضا (ع) : ج1 ص24 - 26.


                            · 4.5./ الرواية الثانيه لعبد الاعلى في الكافي :
                            وفيها ايضا تاييد لكون "الوصية الظاهرة" ليست نصا في العصمة ولا هي تشخيصية لانها مشتركة ولا كافية لاقامة الحجة
                            بل ويظهر منها ان الوصية الظاهرة انما هي علامة يبحث عنها ان تعذر البحث فيما هو مقدم عليها من ادلة ومنها وصية رسول الله ص ....!! فلا يمكن ان تكون هي النص التشخيصي بالامامة او الحجية لانه دليل مستقل وكافي لوحده .... وفي الرواية بيان واضح ان وصية رسول الله (ص) دليل ....ومقدم على الوصية الظاهرة !!

                            روى الشيخ الكليني في الكافي عن عبد الاعلى قال :

                            سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، فقال : الحق و الله ، قلت : فإن إماما هلك ورجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك ؟ قال : لا يسعه إن الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم ، إن الله عز وجل يقول : " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " قلت : فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم ؟ قال : إن الله عز وجل يقول : " ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " قلت : فبلغ البلد بعضه فوجدك مغلقا عليك بابك ، ومرخي عليك سترك ، لا تدعوهم إلى نفسك ولا يكون من يدلهم عليك فبما يعرفون ذلك ؟
                            قال : بكتاب الله المنزل قلت : فيقول الله عز وجل كيف ؟
                            قال : أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم ، قلت : أجل ، قال فذكر ما أنزل الله في علي عليه السلام وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في حسن وحسين عليهما السلام وما خص الله به عليا عليه السلام وما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله من وصيته إليه ونصبه إياه وما يصيبهم وإقرار الحسن والحسين بذلك و وصيته إلى الحسن وتسليم الحسين له بقول الله : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله "

                            قلت فإن الناس تكلموا في أبي جعفر عليه السلام ويقولون : كيف تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أسن منه وقصرت عمن هو أصغر منه ، فقال : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون في غيره :
                            هو أولى الناس بالذين قبله وهو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي ، لا أنازع فيه
                            قلت :
                            إن ذلك مستور مخافة السلطان ؟
                            قال :
                            لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة ، إن أبي استودعني ما هناك ،
                            فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش ، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر ، قال : اكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه " يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " و أوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمع وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه أربع أصابع ، ثم يخلي عنه ، فقال : اطووه ، ثم قال للشهود : انصرفوا رحمكم الله ، فقلت بعد ما انصرفوا : ما كان في هذا يا أبت أن تشهد عليه ؟ فقال : إني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص ،
                            فأردت أن تكون لك حجة فهو الذي إذا قدم الرجل البلد قال : من وصي فلان ، قيل فلان ،
                            قلت :
                            فإن أشرك في الوصية ؟ قال : تسألونه فإنه سيبين لكم )) الكافي ـ الكليني ـ ج1 ـ ص 379.
                            ومن هذه الرواية يستفاد الكثير :
                            ـ ان الوصية الظاهرة هي فعلا الوصية العامة ولا دخل لذلك بالنص التشخيصي على المعصوم
                            ـ ان وصية رسول الله (ص) دليل لا ينازع فيه الحجة (وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي ، لا أنازع فيه)
                            ـ ان الوصية الظاهرة لا يسار اليها الا ان تكون الامور الاخرى متعذرة (لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة)
                            ـ ان الوصية الظاهرة يمكن ان يشترك فيها غير الحجة فيسال وهو يبين (فإن أشرك في الوصية ؟ قال : تسألونه فإنه سيبين لكم .)

                            ويكفي ايضا ان الروايات التي قدمت لك تهدم استدلالك من اساسه وذلك لانها تبين ان الوصية الظاهرة يمكن ان يشرك فيها غير الحجة أي :
                            الوصية الظاهرة = ليست الوصيه بخلافة الله
                            الوصية الظاهرة = ليست دائما نصا يشخص رجلا واحدا فلا تكون تعريفا ولا مصداقا للنص التشخيصي

                            وفي هذا كفاية ان شاء الله بخصوص هذه النقطة


                            5ـ / الاعتقاد بان النص التشخيصي لا يكون الا بالمباشر اعتقاد باطل لاسباب :

                            ـ لان ذلك يخالف محكم القرآن فقد نص موسى (ع) و عيسى (ع) نصا غير مباشر على الحجة محمد (ص) وكان ذلك دليلا تاما واحتج به الله سبحانه وتعالى في القرآن , قال تعالى :
                            ((وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)) [الصف : 6]
                            ((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) [الأعراف : 157]
                            اذن
                            فقد احتج الله سبحانه وتعالى بالنص غير المباشر من الحجج السابقين عليهم السلام على محمد (ص) : (يجدونه مكتوبا عندهم)

                            ـ يخالف ما ورد في الروايات الكثيرة عنهم (ع) وعن اصحابهم وساذكر بعضا منها جمعته على عجالة وفيه كفاية ان شاء الله لبيان الحق وفضح الباطل ومن اراد التفصيل فليراجع كتب الحديث والروايات :

                            في تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 242 – 244

                            قال (( ثم ذكر فضل النبي صلى الله عليه وآله وفضل من تبعه فقال ( ا
                            لذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم ) .... ثم قال ( فالذين آمنوا به ) يعني برسول الله صلى الله عليه وآله ( وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه ) يعني أمير المؤمنين عليه السلام ( أولئك هم المفلحون ) فاخذ الله ميثاق رسول الله صلى الله عليه وآله على الأنبياء ان يخبروا أممهم وينصرونه ، فقد نصروه بالقول وأمروا أممهم بذلك وسيرجع رسول الله صلى الله عليه وآله ويرجعون وينصرونه في الدنيا .))
                            ـ روى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 159 - 161
                            ((
                            باب ـ بشارة عيسى بن مريم عليه السلام بالنبي محمد المصطفى صلى الله عليه وآله
                            * 18 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري بالبصرة قال : حدثنا محمد بن عطية الشامي قال : حدثنا عبد الله بن عمر وبن سعيد البصري قال : حدثنا هشام بن - جعفر ، عن حماد بن عبد الله بن سليمان وكان قارئا للكتب قال : قرأت في الإنجيل : يا عيسى جد في أمري ولا تهزل ، واسمع وأطع ، يا ابن الطاهرة الطهر البكر البتول أنت من غير فحل ، أنا خلقتك آية للعالمين فإياي فاعبد ، وعلي فتوكل ، خذ الكتاب بقوة ، فسر لأهل سوريا بالسريانية ،
                            بلغ من بين يديك إني أنا الله الدائم الذي لا أزول ، صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل والمدرعة والتاج - وهي العمامة - والنعلين والهراوة - وهي القضيب - ، الأنجل العينين ، الصلت الجبين ، الواضح الخدين ، الأقنى الانف مفلج الثنايا ، كأن عنقه إبريق فضة ، كأن الذهب يجري في تراقيه ، له شعرات من صدره إلى سرته ، ليس على بطنه ولا على صدره شعر ، أسمر اللون ، دقيق المسربة شثن الكف والقدم إذا التفت التفت جميعا ، وإذا مشى فكأنما يتقلع من الصخر ، وينحدر من صبب وإذا جاء مع القوم بذهم ، عرقه في وجهه كاللؤلؤ ، وريح المسك تنفح منه ، لم ير قبله مثله ولا بعده ، طيب الريح ، نكاح للنساء ، ذو النسل القليل إنما نسله من مباركة لها بيت في الجنة ، لا صخب فيه ولا نصب ، يكفلها في آخر الزمان كما كفل زكريا أمك ، لها فرخان مستشهدان ، كلامه القرآن ، ودينه الاسلام ، وأنا السلام . فطوبى لمن أدرك زمانه ، وشهد أيامه ، وسمع كلامه ....وكانت للمسيح عليه السلام غيبات يسيح فيها في الأرض ، فلا يعرف قومه وشيعته خبره ، ثم ظهر فأوصى إلى شمعون بن حمون عليه السلام فلما مضى شمعون غابت الحجج بعده واشتدت الطلب ، وعظمت البلوى ، ودرس الدين ، وضيعت الحقوق ، وأميتت الفروض والسنن ، وذهب الناس يمينا وشمالا لا يعرفون أيا من أي ، فكانت الغيبة مائتين و خمسين سنة .

                            19 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أيوب بن نوح ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن سعد بن أبي خلف ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
                            بقي الناس بعد عيسى بن مريم عليه السلام خمسين ومائتي سنة بلا حجة ظاهرة .

                            20 - حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
                            كان بين عيسى وبين محمد عليهما السلام خمسمائة عام منها مائتان وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر ، قلت : فما كانوا ؟ قال : كانوا متمسكين بدين عيسى عليه السلام ، قلت : فما كانوا ؟ قال : كانوا مؤمنين ، ثم قال عليه السلام : ولا يكون الأرض إلا وفيها عالم . وكان ممن ضرب في الأرض لطلب الحجة سلمان الفارسي - رضي الله عنه - فلم يزل ينتقل من عالم إلى عالم ، ومن فقيه إلى فقيه ، ويبحث عن الاسرار ويستدل بالاخبار منتظرا لقيام القائم سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وآله أربعمائة سنة حتى بشر بولادته ، فلما أيقن بالفرج خرج يريد تهامة فسبي .

                            ـ وفي الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 113 - 117
                            ( حديث آدم ( عليه السلام ) مع الشجرة ) 92
                            عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام )
                            وايضا عن الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة - ص 211 - 216

                            عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال : عن أبيه ، عن محمد بن - الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال :

                            ((.... وذكر آدم عليه السلام نوحا عليه السلام وقال : إن الله تعالى باعث نبيا اسمه نوح وإنه يدعو إلى الله عز وجل فيكذبوه فيقتلهم الله بالطوفان ، و
                            كان بين آدم وبين نوح عليهما السلام عشرة آباء كلهم أنبياء الله ، وأوصى آدم إلى هبة الله : أن من أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه وليصدق به فإنه ينجو من الغرق . ..... . فلبث هبة الله والعقب منه مستخفين بما عندهم من العلم والايمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة حتى بعث نوح وظهرت وصية هبة الله حين نظروا في وصية آدم فوجدوا نوحا عليه السلام قد بشر به أبوهم آدم ، فآمنوا به واتبعوه وصدقوه ، وقد كان آدم وصى هبة الله أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة فيكون يوم عيد لهم ، فيتعاهدون بعث نوح عليه السلام في زمانه الذي بعث فيه ، وكذلك جرى في وصية كل نبي حتى بعث الله تبارك وتعالى محمدا صلى الله عليه وآله .

                            وإنما عرفوا نوحا بالعلم الذي عندهم وهو قول الله عز وجل " ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه - الآية . وكان ما بين آدم ونوح من الأنبياء مستخفين ومستعلنين ولذلك خفى ذكرهم في القرآن فلم يسموا كما سمي من استعلن من الأنبياء وهو قول الله عز وجل " ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك " يعنى من لم يسمهم من المستخفين كما سمي المستعلنين من الأنبياء ، فمكث نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما لم يشاركه في نبوته أحد ولكنه قدم على قوم مكذبين للأنبياء الذين كانوا بينه و بين آدم وذلك قوله تبارك وتعالى : " كذبت قوم نوح المرسلين " يعني من كان بينه وبين آدم إلى آن ينتهي إلى قوله : " وإن ربك لهو العزيز الرحيم "

                            ثم إن نوحا لما انقضت نبوته واستكملت أيامه أوحى الله عز وجل إليه يا نوح إنه قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوة في العقب من ذريتك عند سام فإني لن أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين بينك وبين آدم ولن أدع الأرض إلا وفيها عالم يعرف به ديني ، وتعرف به طاعتي ويكون نجاة لمن يولد فيما بين قبض النبي إلى خروج النبي الاخر ، وليس بعد سام إلا هود ،

                            فكان ما بين نوح وهود من الأنبياء مستخفين ومستعلنين ، وقال نوح : إن الله تبارك وتعالى باعث نبيا يقال له : هود وإنه يدعو قومه إلى الله عز وجل فيكذبونه ، وإن الله عز وجل مهلكهم بالريح فمن أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه فإن الله تبارك وتعالى ينجيه من عذاب الريح وأمر نوح ابنه سام أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة ، ويكون يوم عيد لهم فيتعاهدون فيه بعث هود وزمانه الذي يخرج فيه
                            ، فلما بعث الله تبارك وتعالى هودا نظروا فيما عندهم من العلم والايمان وميراث العلم والاسم الأكبر وآثار علم النبوة فوجدوا هودا نبيا وقد بشرهم به أبوهم نوح فآمنوا به وصدقوه واتبعوه فنجوا من عذاب الريح ، وهو قول الله عز وجل : " وإلى عاد أخاهم هودا " وقوله " كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون " وقال عز وجل : " ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب " وقوله : " ووهبنا له إسحق ويعقوب كلا هدينا ( لنجعلها في أهل بيته ) ونوحا هدينا من قبل " لنجعلها في أهل بيته ، فآمن العقب من ذرية الأنبياء من كان من قبل إبراهيم لإبراهيم عليه السلام ، وكان بين هود وإبراهيم من الأنبياء عشرة أنبياء وهو قوله عز وجل : " وما قوم لوط منكم ببعيد " وقوله : " فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي ( " وقول إبراهيم " إني ذاهب إلى ربي ) سيهدين " وقوله عز وجل : " وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم " فجرى بين كل نبي ونبي عشرة آباء وتسعة آباء وثمانية آباء كلهم أنبياء ، وجرى لكل نبي ما جري لنوح وكما جري لآدم وهود و صالح وشعيب وإبراهيم عليه السلام حتى انتهى إلى يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام ، ثم صارت بعد يوسف في الأسباط إخوته حتى انتهت إلى موسى بن عمران و كان بين يوسف وموسى عليهما السلام عشرة من الأنبياء فأرسل الله عز وجل موسى وهارون إلى فرعون وهامان وقارون ، ثم أرسل الله عز وجل الرسل تترى " كلما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلنا هم أحاديث " وكانت بنو إسرائيل تقتل في اليوم نبيين وثلاثة وأربعة حتى أنه كان يقتل في اليوم الواحد سبعون نبيا و يقوم سوق قتلهم في آخر النهار ، فلما أنزلت التوراة على موسى بن عمران عليه السلام تبشر بمحمد صلى الله عليه وآله . وكان بين يوسف وموسى عليهما السلام من الأنبياء عشرة ، وكان وصي موسى بن عمران يوشع بن نون وهو فتاه الذي قال الله تبارك وتعالى في كتابه فلم تزل الأنبياء عليهم السلام تبشر بمحمد صلى الله عليه وآله وذلك قوله : " يجدونه " يعني اليهود والنصارى " مكتوبا " يعني صفة محمد واسمه " عندهم في التورية والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهيهم عن المنكر " ( 3 ) وهو قول الله عز وجل يحكي عن عيسى بن مريم " ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " فبشر موسى وعيسى عليهما السلام بمحمد صلى الله عليه وآله كما بشرت الأنبياء بعضهم بعضا حتى بلغت محمدا صلى الله عليه وآله ، .......))

                            وفي ص 135 - 139
                            4 - وحدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين ابن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه قال :
                            قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : ((
                            لما حضرت نوحا عليه السلام الوفاة دعا الشيعة فقال لهم : اعلموا أنه ستكون من بعدي غيبة تظهر فيها الطواغيت ، وأن الله عز وجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي ، اسمه هود ، له سمت وسكينة ووقار ، يشبهني في خلقي وخلقي ، وسيهلك الله أعداءكم عند ظهوره بالريح ، فلم يزالوا يترقبون هودا عليه السلام وينتظرون ظهوره حتى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم ، فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا عليه السلام عند اليأس منهم وتناهى البلاء بهم وأهلك الأعداء بالريح العقيم التي وصفها الله تعالى ذكره ، فقال : " ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم ثم وقعت الغيبة ( به ) بعد ذلك إلى أن ظهر صالح عليه السلام . ))

                            5 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - قالا : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، و كرام بن عمرو ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال :
                            ((لما بعث الله عز وجل هودا عليه السلام أسلم له العقب من ولد سام ، وأما الآخرون فقالوا : من أشد منا قوة فأهلكوا بالريح العقيم ،
                            وأوصاهم هود وبشرهم بصالح عليه السلام .))

                            والروايات كثيرة جدا

                            ـ ومنها مخالفة الواقع
                            ـقد ثبت ان الحجج (ع) بينهم فترات ارسال فلا يكون النص بالمباشر ممكنا من الاساس فلو كان النص بالمباشر هو النص التشخيصي الوحيد الذي تقام به الحجة لبطلت اذن حجية كل الانبياء والمرسلين الذين بعثوا في فترات ومنهم سيد الرسل محمد (ص)
                            قال تعالى :
                            ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) [المائدة : 19]

                            كما قد ثبت ان النص التشخيصي غير المباشر دليل وحجة وقد آمن قوم كثيرون بالنصوص على محمد (ص) من الانبياء السابقين (ع)
                            ولا اعتقد ان هناك حاجة لذكر الكثير من القصص التي هي اشهر من نار على علم وساكتفي بذكر مثالين ان شاء الله :

                            · قصة هرقل واسقف الروم كما يرويها محمد بن جرير الطبري الشيعي :
                            ((
                            ـ نص النبي السابق :
                            وهذا الشاهد وإن لم يتضح لنا كونه ظاهرة ملازمة لكل النبوات ، غير أنه عندما يتوفر يكون دليلا قويا وحجة قاطعة على نبوة النبي اللاحق . ومن هنا احتج القرآن الكريم لنبوة نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ببشائر الأنبياء السابقين ونصوص كتبهم عليه : * ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) *. وحكاية عن عيسى ( عليه السلام ) : * ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) * . وكان هذا دليلا كافيا لإسلام أسقف الروم الأعظم ، وذلك لما بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دحية الكلبي بكتابه إلى هرقل قيصر الروم ، فاستمع هرقل إلى الكتاب ، فقال لدحية : إني لأعلم أن صاحبك نبي مرسل ، ولكني أخاف الروم على نفسي ، ولولا ذلك لاتبعته ، فاذهب إلى ( ضغاطر ) الأسقف الأعظم في الروم ، واذكر له أمر صاحبك وانظر ماذا يقول . فجاءه دحية وأخبره بما جاء به من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له ضغاطر : والله إن صاحبك نبي مرسل نعرفه بصفته ، ونجده في كتابنا ، ثم أخذ عصاه وخرج على الروم وهم في الكنيسة فقال : يا معشر الروم ، قد جاءنا كتاب من أحمد يدعونا إلى الله ، وإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . قال : فوثبوا عليه فقتلوه ( رحمه الله ) فرجع دحية إلى هرقل وأخبره الخبر ، فقال : قد قلت إنا نخافهم على أنفسنا)) دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 13 - 14

                            قصة احتجاج الرضا عليه السلام
                            عن الرضا (ع) في محاججته مع جاثليق النصارى ورأس الجالوت وهي طويلة ندكر منها موضع الحاجة :
                            (... قال الجاثليق: صفه ؟ قال: لا أصفه إلاّ بما وصفه الله، هو صاحب الناقة والعصا والكساء (النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) يهدي إلى الطريق الأفضل والمنهاج الأعدل والصراط الأقوم، سألتك يا جاثليق بحق عيسى روح الله وكلمته هل تجد هذه الصفة في الأنجيل لهذا النبي ؟ فأطرق الجاثليق ملياً وعلم إنّه إن جحد الإنجيل فقد كفر، فقال: نعم، هذه الصفة في الإنجيل وقد ذكر عيسى في الإنجيل هذا النبي (ص) وقد صح في الإنجيل فأقررت بما فيه صفة محمد (ص). فقال: فخد عليّ في السفر الثاني فأني أوجدك ذكره وذكر وصيه وذكر إبنته فاطمة وذكر الحسن والحسين (ع).
                            فلما سمع الجاثليق ورأس الجالوت ذلك علما أنّ الرضا (ع) عالم بالتوراة والإنجيل، فقالا: والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلاّ بجحود الإنجيل والتوراة والزبور، وقد بشّر به موسى وعيسى (عليهما السلام) جميعاً، ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا، فأما اسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم. ,فقال الرضا (ع): إحتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد من آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد ؟ وتجدونه في شيء من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد ؟ فأحجموا عن جوابه .. ) إثبات الهداة : ج1 ص194..
                            ولله الحجة البالغة
                            وبما اني لست بمقام الاثبات فلا حاجة لي في تفصيل الامر اكثر وقد اشرقت الشمس وطلع الصبح

                            وان ابيت الا المجادلة والعناد فاقول :
                            اني اذا لا اقبل منك الا ان تاتينا بدليل قطعي على زعمك ان النص التشخيصي لا يكون الا بالنص المباشر بل وكما تلتزم به انت لابد ان يكون ايضا على مراى ومسمع من العامة والصبيان !!!

                            وان تناقش بالتفصيل ما اوردت عليك ونقضت عليك به كما اناقش انا كلماتك بالتفصيل وبالدليل

                            ثالثا /
                            سالتك ان تعطيني دليلا قطعيا على اعتقادك بانحصار المعصومين بعدد 14 فكتبت انت





                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                            .....
                            ...... ..

                            خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ
                            بحارالأنوار ج : 26 ص : 261

                            عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ‏ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَال‏
                            وَ الْعِلَّةُ فِي وُجُوبِ الْعِصْمَةِ أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْصُوماً لَمْ يُؤْمَنْ مِنْهُ أَنْ يَدْخُلَ فِي بَعْضِ مَا يَدْخُلُ فِيهِ النَّاسُ مِنِ ارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ بِغَلَبَةِ الشَّهَوَاتِ فَإِذَا دَخَلَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الذُّنُوبِ احْتَاجَ إِلَى مَنْ يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحُدُودَ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً عَلَى النَّاسِ مُؤَدِّياً لَهُمْ مَنْ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِنِ ارْتِكَابِ الذُّنُوب‏[/[/
                            بحارالأنوار 65 390

                            عَنْ عَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا فَلِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ فَقَالَ هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَ حَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ‏[/ [/
                            بحارالأنوار 25 194 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع

                            عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ يَكُونَ مُتَمَسِّكاً بِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ فَإِنَّهُمْ خِيَرَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَفْوَتُهُ وَ هُمُ الْمَعْصُومُونَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ
                            بحارالأنوار 25 192 باب 6- عصمتهم و لزوم عصمة الإمام ع

                            ..

                            ربما اشتبهت في الجواب ! ارجوا ان تبين للناس ما هو وجه الاستدلال بهذه الروايات على حصر المعصومين في عدد 14 ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
                            والحمد لله

                            Comment

                            • ابو محمد بغدادي
                              موقوف
                              • 17-02-2010
                              • 789

                              #59
                              رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                              [COLOR="#0000CD"]
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

                              طيب اين الدليل الذي طالبتك به ؟؟ ...سوف انقل مداخلتي السابقة بهذا الخصوص هنا ليطلع القارئ بنفسه ويعرف هل فعلا اجبت كما تدعي او لم تجب

                              ((قولك انه من باب الزامنا بما نلتزم به
                              فهو قول بدون دليل لانك المفروض ان تلزمنا بايراد النصوص مع مصادرها ثم تبني عليها الزامك واشكالك....
                              فاين ايها العزيز قلنا ان اليماني لابد ان يكون مذكورا باسمه ولقبه واسم ابيه ومدينته ووووو في رواية واحدة ؟؟؟؟؟؟؟ ))
                              فهل ما كتبته انت يسمى جوابا ؟؟
                              بل هو اقرار منك ان لا دليل عندك على المطالبة بما تطالب به لا من كتبنا التي نلتزم بها ولا من غيرها وبالتالي :
                              الخلاصة من هذه النقطة :
                              مطالبتك برواية يكون فيها الاسم والكنية مثلا او الاسم واسم الاب وما شاكل مما كتبته انت في بداية الموضوع لا قيمة له وقد حررنا هذه النقطة !!!


                              ايها العزيز:
                              اين انا قلت انكم تقولون بوجود روايات بإسم اليماني ؟!!!؟
                              واين انا طالبتكم بالاسم والكنية واسم الاب ؟!!؟

                              كل ماقلته انه لا وجود لرواية واحدة صريحة بأن اسم اليماني هو أحمد .. لأنكم تقولون ان اليماني هو احمدالحسن فألزمتكم بذلك .. راجع بدقة كي لا تقع في الخطأ مرة ثانية وثالثة وعاشرة


                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

                              ثانيا /
                              سالتك ان تعطيني تعريفا للنص التشخيصي وان تورد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك فكتبت انت






                              سبحان الله! انا طلبت منك تعريفا للنص التشخيصي (وليس احد مصاديقه الممكنة على فرض القول بان ما اتيت به مصداق ) فكان المفروض ان تقول لي

                              النص التشخيصي هو كذا وكذا وكذا وفقط
                              وما لم يكن هكذا فهو ليس نصا تشخيصيا
                              ثم تورد بعد ذلك الروايات او النصوص عموما التي تستدل بها يقينا على قولك.... فنحن ايها العزيز نتكلم عن عقيدتك في النص التشخيصي الذي تقام به الحجة...!!


                              وبما انك لم تفعل فان شاء الله سوف الزمك بما يظهر من جوابك وكتاباتك (الا ان تصرح بغير هذا) وما يظهر هو التالي: انك تعتقد ان النص التشخيصي هو "الوصية الظاهرة " او بالاحرى هو فهمك للوصية الظاهرة بمعنى انها النص المباشر بالحجية من حجة سابق على حجة لاحق واشتهار النص عند العامة والصبيان وسؤالهم عن ذلك !
                              وسابين بطلان هذا الاعتقاد ووهن وضعف الاستدلال عليه منك في نقاط كبداية وهناك غيرها نتركها لوقتها ان شاء الله :


                              اذكرك ان كنت تتناسى او تغفل
                              انت من وصفت النص بالتشخيصي وزعمته عليّ تلفيقا وحاشاك من القصد ..
                              فأنا لم اطالب برواية فيها ان اليماني هو احمدالحسن كما زعمته عليّ وانت قلت في جوابك بأنه لا يحق لي المطالبة بالنص التشخيصي
                              فأنت من افتعل الموضوع من الأصل للتشتيت والمراوغة ربما وحاشاك
                              ومع ذلك الزمتك بروايات النص والوصية الظاهرة وانت تزعم انها ليست نصا تشخيصيا فعليك ان تعرف لنا ماتقصد بالنص التشخيصي انت لا انا
                              وبعدها ايضا انا لست ملزما بما تصطنعه يديك ..فانتبه


                              [QUOTE=د. توفيق المغربي;94108][COLOR=#008000]
                              مناقشة التعريف والاستدلال في نقاط:

                              رواية الوصية الظاهرة محكومة بغيرها من الروايات التي ذكرت ايضا الوصية الظاهرة.
                              الرواية عن عبد الاعلى باتحاد عدد من رجال سندها مذكورة ايضا في الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي وفي الخصال للشيخ الصدوق مع تفاوت في المتن بهذه الصورة:
                              قال الصدوق حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد ابن أحمد ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن يزيد بن إسحاق شعر قال : حدثني هارون ابن حمزة الغنوي ، عن عبد الأعلى بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما الحجة على المدعي لهذا الامر بغير حق ؟ قال : ثلاثة من الحجة لم يجتمعن في رجل إلا كان صاحب هذا الامر : أن يكون أولى الناس بمن قبله ، ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويكون صاحب الوصية الظاهرة الذي إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان ..) الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 138 ـ الخصال - الشيخ الصدوق - ص 117
                              والملاحظ امور :
                              ـ في رواية الكافي يوجد التوجيه للسؤال عن الحلال والحرام اولا ....بينما في رواية الصدوق عن ابيه تبدء الرواية فقط باجتماع الامور الثلاثة ....
                              ـ في رواية الكافي وقع الكلام في الاخير (إذا قدمت المدينة سألت
                              عنها العامة والصبيان : إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان )وصفا للوصية الظاهرة بينما في رواية الصدوق وقع وصفا لصاحب الامر لا للوصية الظاهرة (إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان : إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون : إلى فلان).

                              فيظهر احتمال كبير انها نفس الرواية عن عبد الاعلى واما التفاوت فيظهر منه احتمال انها رويت بالمعنى وربما بالاختصارايضا بل يحتمل جدا انها اخذت من رواية اخرى مفصلة ويؤيد ذلك رواية عبد الاعلى (نفسه ) يسال فيها عن نفس الامر و سياتي ذكرها وهي ايضا في الكافي ـ الكليني - ج 1 - ص 378 – 379
                              ولا اقل فهذه الرواية الثانية لعبد الاعلى في نفس الموضوع حاكمة عليها مبينة لها كما سيتبين ان شاء الله.

                              2 ـ الوصية الظاهرة ليست تعريفا للنص التشخيصي الواجب الكافي الذي تقام به الحجة.
                              اقصى ما يستفاد من الرواية ان الامور الثلاثة لا تجتمع في غير الحجة ولا تقول الرواية انها يجب ان تجتمع في كل حجة ...بمعنى ان الشروط المذكورة في احسن الاحوال ان توفرت تكون كافية ولكنها ليست ابدا واجبة...فالامام (ع) لم يقل لا يكون الرجل حجة (او صاحب هذا الامر ) الا ان تجتمع فيه الامور الثلاث.
                              و بصيغة اخرى اقول :
                              الجملة في الرواية (ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ...) معناها ان الامور الثلاثة بمجموعها (لقوله عليه السلام ما اجتمعت الا ) اذا توفرت تحقق (المشروط )=( كان صاحب هذا الامر)
                              وهذا يعني انها كافية ان تحققت مجتمعة واما وجوب تحققها فليس في الرواية ما يدل على ذلك لا من قريب ولا من بعيد

                              فنحن امام جملة شرطية :

                              اذا (اجتمعت الامور الثلاث) يكون (الرجل حجة)........= اذا (وجدت)+ (اجتمعت).... (الرجل حجة)
                              السؤال الآن :
                              اذا (لم تجتمع الامور الثلاث ) معناه = اذا (وجد بعضها ولكن لم تجتمع) او (اذا لم يوجد أي واحد منها )
                              فما هي النتيجة ؟؟
                              النتيجة ان الرواية ساكتة عن ذلك !!!!

                              اذن: اقصى ما يمكن استفادته (بعد التنزل ) هو ان الرواية تعطي واحدا من الوجوه الممكنة للنص مع وجوب تحقق الامرين الآخرين.
                              وانا قد طالبتك ايها العزيز بتعريف تام للنص التشخيصي الذي تقام به الحجة فحتى لو تنزلنا عن مناقشة معاني الامور الثلاث فان الرواية لا تعطي تعريفا تاما للنص التشخيصي الذي تقام به الحجة فانتبه.
                              عليك ان تاتي بتعريف للنص التشخيصي والدليل لابد ان يحتوي على وجوب تحقق الوصف او التعريف !!!

                              أي مثلا هكذا :
                              لا يكون الرجل حجة الا ان يكون عليه نص او لايكون النص حجة الا ان يكون وصية ظاهرة و التي تكون كذا وكذا ....او ما شابه ذلك
                              حينها فقط يمكن ان تستفيد ان كل نص تشخيصي لا بد ان يكون كما عرفته .... فقد توضح ان استدلالك ضعيف جدا ومع ذلك سازيدك ولكن ارجوا منك في المستقبل ان تقراء جيدا ما اكتب لك كي لا نتعب انت وانا والقارئ في بيان الامور البديهية.



                              كلامك هذا بمجموعه لم اقصده ولا دخل لي به ولا ينفعنا هنا تسويد الصفحة هذا
                              انت تتكلم بالنص التشخيصي ولا اعلم قصدك منه لأنك اتهمتني بفهمي له انه مغلوط
                              ومع انني لم ادخل في هذا الموضوع بل انت جررتني اليه فاقول افهم من كلامي ولا تتقول علي
                              انا اقول لا نص صريح وانت سميته التشخيصي فن كنت لا تملكه فقل كما قال واعترف الأستاذ " اختياره هو " وينتهي الاشكال
                              واما ان تحاول ادخالي في دوامة لتتعبني فهذا لن ينفعك ..ولن ينفع احد وسيكون وبالا عليك
                              تعريف الوصية الظاهرة اتيت بها من روايات لا اقصد أن آخذ بكل محتوياتها للإحتجاج وهذا تقويل منك لا اكثر
                              فإن كنت تطعن في التعريف الذي في داخل الرواية فهو صريح عندي وهذا شأنك وانت حر وخصمك صاحب الرواية لا انا
                              والوصية الظاهرة هي النص المباشر ولذلك لو سئل عنها لقيل فلان


                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                              جاء عن الصدوق في الخصال وكذا في البحار نقلا عنه:
                              عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عشر خصال من صفات الامام :
                              العصمة ، والنصوص (في نسخة : والنص) وأن يكون أعلم الناس ، وأتقاهم لله ، وأعلمهم بكتاب الله ،وأن يكون صاحب الوصية الظاهرة .... ) الخصال ـ الصدوق ـ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 140 - 141
                              وفي بداية الحديث ذكر انه سيعدد (عشر خصال ) : يعني ان النص خصلة والوصية الظاهرة خصلة اخرى من ضمن العشرة !!

                              وعليه فان النص (او النصوص من السابقين ع ) غير الوصية الظاهرة !!


                              كلامك مردود بقول الامام الرضا عليه السلام :
                              أَنَّهُ لَمَّا كَانَ الْإِمَامُ مُفْتَرَضَ الطَّاعَةِ لَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ دَلَالَةٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ وَ يَتَمَيَّزُ بِهَا مِنْ غَيْرِهِ وَ هِيَ الْقَرَابَةُ الْمَشْهُورَةُ وَ الْوَصِيَّةُ الظَّاهِرَةُ لِيُعْرَفَ مِنْ غَيْرِهِ وَ يُهْتَدَى إِلَيْهِ بِعَيْنِه‏
                              بحارالأنوار ج : 6 ص : 59




                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


                              · 4.4./ ويؤيده ايضا ما ورد عنهم (ع) ان "الوصية الظاهرة" يمكن ان يشترك فيها مع الحجة غيره فلا تكفي للحجية وايضا ان هناك وصية باطنة :
                              عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط، عن الحسين مولى أبي عبد الله، عن أبي الحكم، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يزيد بن سليط الزيدي، قال: ((لقينا أبا عبد الله (ع) في طريق مكة ونحن جماعة، فقلت له: بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهرون والموت لا يعرى أحد منه فأحدث إلي شيئاً ألقيه إلى من يخلفني، فقال لي: نعم هؤلاء ولدي وهذا سيدهم وأشار إلى ابنه موسى (ع) وفيه العلم والحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم ...
                              وقال يزيد: ثم لقيت أبا الحسن يعني موسى بن جعفر (ع) بعد فقلت له: بأبي أنت وأمي إني أريد أن تخبرني بمثل ما أخبرني به أبوك، قال: فقال: كان أبي (ع) في زمن ليس هذا مثله، قال يزيد فقلت: من يرضى منك بهذا فعليه لعنة الله، قال: فضحك، ثم قال:
                              أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت من منـزلي ف
                              أوصيت في الظاهر إلى بني فأشركتهم مع ابني علي
                              وأفردته بوصيتي في الباطن .....)) عيون‏ أخبار الرضا (ع) : ج1 ص24 - 26.




                              هذه رواية متعارضة مع روايات الوصية الظاهرة وهي عديدة .. ولا يحتج بهذه الرواية الشاذة


                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                              · 4.5./ الرواية الثانيه لعبد الاعلى في الكافي :
                              وفيها ايضا تاييد لكون "الوصية الظاهرة" ليست نصا في العصمة ولا هي تشخيصية لانها مشتركة ولا كافية لاقامة الحجة
                              بل ويظهر منها ان الوصية الظاهرة انما هي علامة يبحث عنها ان تعذر البحث فيما هو مقدم عليها من ادلة ومنها وصية رسول الله ص ....!! فلا يمكن ان تكون هي النص التشخيصي بالامامة او الحجية لانه دليل مستقل وكافي لوحده .... وفي الرواية بيان واضح ان وصية رسول الله (ص) دليل ....ومقدم على الوصية الظاهرة !!

                              روى الشيخ الكليني في الكافي عن عبد الاعلى قال :

                              سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، فقال : الحق و الله ، قلت : فإن إماما هلك ورجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك ؟ قال : لا يسعه إن الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم ، إن الله عز وجل يقول : " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " قلت : فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم ؟ قال : إن الله عز وجل يقول : " ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله " قلت : فبلغ البلد بعضه فوجدك مغلقا عليك بابك ، ومرخي عليك سترك ، لا تدعوهم إلى نفسك ولا يكون من يدلهم عليك فبما يعرفون ذلك ؟
                              قال : بكتاب الله المنزل قلت : فيقول الله عز وجل كيف ؟
                              قال : أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم ، قلت : أجل ، قال فذكر ما أنزل الله في علي عليه السلام وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في حسن وحسين عليهما السلام وما خص الله به عليا عليه السلام وما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله من وصيته إليه ونصبه إياه وما يصيبهم وإقرار الحسن والحسين بذلك و وصيته إلى الحسن وتسليم الحسين له بقول الله : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله "

                              قلت فإن الناس تكلموا في أبي جعفر عليه السلام ويقولون : كيف تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أسن منه وقصرت عمن هو أصغر منه ، فقال : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون في غيره :
                              هو أولى الناس بالذين قبله وهو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي ، لا أنازع فيه
                              قلت :
                              إن ذلك مستور مخافة السلطان ؟
                              قال :
                              لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة ، إن أبي استودعني ما هناك ،
                              فلما حضرته الوفاة قال : ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش ، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر ، قال : اكتب هذا ما أوصى به يعقوب بنيه " يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " و أوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمع وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه أربع أصابع ، ثم يخلي عنه ، فقال : اطووه ، ثم قال للشهود : انصرفوا رحمكم الله ، فقلت بعد ما انصرفوا : ما كان في هذا يا أبت أن تشهد عليه ؟ فقال : إني كرهت أن تغلب وأن يقال : إنه لم يوص ،
                              فأردت أن تكون لك حجة فهو الذي إذا قدم الرجل البلد قال : من وصي فلان ، قيل فلان ،
                              قلت :
                              فإن أشرك في الوصية ؟ قال : تسألونه فإنه سيبين لكم )) الكافي ـ الكليني ـ ج1 ـ ص 379.
                              ومن هذه الرواية يستفاد الكثير :
                              ـ ان الوصية الظاهرة هي فعلا الوصية العامة ولا دخل لذلك بالنص التشخيصي على المعصوم
                              ـ ان وصية رسول الله (ص) دليل لا ينازع فيه الحجة (وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندي ، لا أنازع فيه)
                              ـ ان الوصية الظاهرة لا يسار اليها الا ان تكون الامور الاخرى متعذرة (لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة)
                              ـ ان الوصية الظاهرة يمكن ان يشترك فيها غير الحجة فيسال وهو يبين (فإن أشرك في الوصية ؟ قال : تسألونه فإنه سيبين لكم .)

                              ويكفي ايضا ان الروايات التي قدمت لك تهدم استدلالك من اساسه وذلك لانها تبين ان الوصية الظاهرة يمكن ان يشرك فيها غير الحجة أي :
                              [CENTER]الوصية الظاهرة = ليست الوصيه بخلافة الله
                              هي تكفي في ابطال تقولك بان الوصية الظاهرة قانون في معرفة الحجة وانت انكرت ولكن غيرك من اتباع عقيدتك يثبت
                              وانا لم اقل ان الوصية الظاهرة قانونا عاما كي تناقشني فيه فمرة اخى تقولني وتسوّد الصفحات فيما لا ينفع وبان طيشك فيه
                              واما كون الوصية الظاهرة ليست هي النص فمردود بكلام الرضا ع السابق الذي استدللت به فراجعه
                              واما كونها ليست بحجة فمما استدللت به انت يقول الامام ع "لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة" وهي مطلبي ومااقوله


                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                              [
                              ثالثا /
                              سالتك ان تعطيني دليلا قطعيا على اعتقادك بانحصار المعصومين بعدد 14 فكتبت انت






                              ربما اشتبهت في الجواب ! ارجوا ان تبين للناس ما هو وجه الاستدلال بهذه الروايات على حصر المعصومين في عدد 14 ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
                              والحمد لله
                              خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ

                              بحارالأنوار ج : 26 ص : 261

                              اذن فأهل البيت عليهم السلام مخصوصون بالعصمة وهم 14 لا غير
                              فإن شئت ان اثبت لك ان اهل البيت هم الاربعة عشر فانا حاضر ايضا

                              Comment

                              • د. توفيق المغربي
                                مشرف
                                • 13-02-2012
                                • 259

                                #60
                                رد: ماهي الروايات التي تؤيد صدق دعوة أحمد الحسن؟

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                والحمد لله

                                قال ابو محمد بغدادي :
                                ((ايها العزيز: اين انا قلت انكم تقولون بوجود روايات بإسم اليماني ؟!!!؟ واين انا طالبتكم بالاسم والكنية واسم الاب ؟!!؟ كل ماقلته انه لا وجود لرواية واحدة صريحة بأن اسم اليماني هو أحمد .. لأنكم تقولون ان اليماني هو احمدالحسن فألزمتكم بذلك .. راجع بدقة كي لا تقع في الخطأ مرة ثانية وثالثة وعاشرة ))

                                اقول سبحان الله ! في اول مشاركة لك بالموضوع كتب ابو محمد بغدادي :
                                ((5 لا توجد رواية واحدة تقول بأنّ من أصحاب الإمام الـ (313) من أهل البصرة اسمه (أحمد بن إسماعيل).. ....
                                6 لا توجد رواية واحدة تذكر
                                لقب (الحسن) لأحمد إسماعيل،....
                                7 لا توجد رواية صريحة واحدة تذكر اسم أحمد الحسن واسم أبيه أي (أحمد بن إسماعيل)......))


                                وجعلت اسئلتك هذه ادلة لازمة حين قلت في احدى مشاركاتك : ((اجب عن الاسئلة لكي تزود هذه الدعوة بالأدلة اللازمة.... )) واكدت ذلك في نفس الموضوع وقلت بوجوب الاتيان بالروايات كما تطلبها : ((... ليس من حقك تثبيت صفة الصدق للدعوة حتى يثبت وهذا هو غرض الموضوع ))
                                فهل انت نفس الشخص الذي احاوره ام انكم جماعة كل منكم يقول شيء فياتي الاول وينكر قول الآخر ؟؟؟؟
                                عموما هذا دليل على انهزامك امام الادلة التي اخذت برقبتك واعلان منك عن التنازل
                                اما قولنا ان احمد الحسن هو اليماني فقد بينا الدليل عليه و بينا لك انه لا يلزم من قولنا هذا ان ناتيك برواية فيها ان اليماني اسمه احمد الحسن او احمد اسماعيل او ما شاكل بل يكفي ان اليماني قد شخص مصداقه حجة ثبتت حجيته بالدليل اليقين وهو المهدي الاول احمد الحسن ع

                                قال ابو محمد بغدادي : ((اذكرك ان كنت تتناسى او تغفل
                                انت من وصفت النص بالتشخيصي وزعمته عليّ تلفيقا وحاشاك من القصد ..
                                فأنا لم اطالب برواية فيها ان اليماني هو احمدالحسن كما زعمته عليّ وانت قلت في جوابك بأنه لا يحق لي المطالبة بالنص التشخيصي فأنت من افتعل الموضوع من الأصل للتشتيت والمراوغة ربما وحاشاك .. ))


                                صحيح انا من وصفت النص بانلص التشخيصي ولم الفق لك اي شئ بل اسئلتك والتي وصفتها بانها ادلة واجب الاتيان بها كي تصدق الدعوة هي التي الزمتك الآن وارى انك بدات تتباكى وتتهرب وتتنصل مما الزمت به نفسك وهذا التباكي لا ينفعك ...واني لم اجبرك على القبول بما طالبتك به ومن جهتك لم تنستكره وساذكرك بما جرى بيننا من قبل
                                قلت لك
                                ((ثانيا / انت تشترط في النص التشخيصي امورا وقد تنازلت عن بعضها ملتفتا او غير ملتفت (فراجع اقرارك بان النص يمكن ان يكون مباشرا او غير مباشر وراجع اشتراطك موافقة كلمة "الوصية الظاهرة" لفهمك الخاطئ : "الوصية او النص المباشر") واشترطت اللقب واشترطت اسم الاب والمدينة ....الخ
                                فارجوا ان تعطينا : ـ تعريفا للنص التشخيصي ـ ثم لا تنسى ايراد الدليل القطعي اليقيني على تعريفك. )) انتهى
                                فاجبتني انت حينها قائلا :

                                ((كل هذا بناءا على مزاعمكم من خلال ماتطرحونه راجع بدقة اجوبة الأخ " اختياره هو " تجد ما اتهمتني به وانا لا اشترط شيئا ولكن اتسائل عن وجود نصوص صريحة على بعض معتقداتكم ودعاواكم وهذا من حق اي طالب للبحث فلا تضع قيودا لا طائل منها سوىى ما يفهم منه التسويف والتشتيت مع احترامي ..))
                                اي انك لم تنكر علي النص التشخيصي بل واقررت به حين اكدت انك تطالب بالنصوص الصريحة بالاسم واللقب واسم الاب والمدينة وهل هذا الا تشخيص للحجة ؟؟؟؟
                                وقلت انت ايضا :
                                ((...والمعنى الواضح والعقلي والمنطقي من المطالبة بالنص التشخيصي هو من باب الزامكم بما الزمتم به انفسكم من الزعم بأن الدعوة تستمد صدقها من الكتاب والعترة مع هذا الفقر الكبير للروايات الصريحة ..))
                                فاراك لم تنكره وقد عرفت ان اسئلتك وطلباتك هي مطالبة بالنص التشخيصي !!!
                                وقلت ايضا : ((
                                يكفي الجواب عنها بروايتين
                                احداهما فيه تعريف النص التشخيصي

                                عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِي لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ

                                الكافي ج : 1 ص : 285
                                بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع

                                وثانيهما فيه نص تشخيصي عمليا :
                                حِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاه‏))))
                                ))



                                فمحاولتك جاءت متاخرة ايها العزيز وهي ايضا كساقبتها تعتبر اعلان عن افلاسك فانت لما جاءتت الادلة وافلست اخذت تتنصل بعد ان صرحت بدون اي لبس ان النص التشخيصي عندك هو الوصية الظاهرة التي تسال عنها الصبيان والعامة وصرحت انه النص بالمباشر (عمليا) ...فما لك تتلون ؟؟

                                وهذه فضيحة علمية اضفها لسابقاتها !!!!

                                قال ابو محمد بغدادي : ((ومع ذلك الزمتك بروايات النص والوصية الظاهرة وانت تزعم انها ليست نصا تشخيصيا فعليك ان تعرف لنا ماتقصد بالنص التشخيصي انت لا انا
                                وبعدها ايضا انا لست ملزما بما تصطنعه يديك ..فانتبه. (تعريف الوصية الظاهرة اتيت بها من روايات لا اقصد أن آخذ بكل محتوياتها للإحتجاج وهذا تقويل منك لا اكثر فإن كنت تطعن في التعريف الذي في داخل الرواية فهو صريح عندي وهذا شأنك وانت حر وخصمك صاحب الرواية لا انا والوصية الظاهرة هي النص المباشر ولذلك لو سئل عنها لقيل فلان))

                                قد ناقشت الرواية واستدلالك بها من كل الوجوه فراجع ما كتبته لك ...ثم هل المسالة مسالة انت حر وانا حر ؟؟ انت في ساحة حوار علمي ودليل مقابل دليل فانتبه ..اما ان تقول لي انت حر وهو واضح عندي فانا اقول لك انك لست حرا ان تضع هنا كلما يمليه عليك خيالك ! عموما ب قد تحررت مسالة مطالبتك بالنصوص الصريحة بالاسم واللقب واسم الاب وووو .....فانت لم تاتي بشئ يوجب تلك النصوص الصريحة بالصورة التي تطلبها انت .....كذلك في مساله الوصية الظاهرة فقد ناقشت فهمك لها ومحاولة جعلها النص الذي يجب ان يحتج به كل حجة ... ويكفي القارئ في الامرين ان يطلع على كيف تنصلت وانكرت على نفسك بعد ان بان ضعف ووهن استدلالتك....فقط نصيحة اخيرة :
                                لا تقحم نفسك فيما لست اهلا له فتستعمل الفاظا لا تعي معناها كان تصف رواية بانها مردودة او انها شاذة فانت لا تعرف حتى معنى هذه الكلمات برجاء
                                .



                                الآن لنركز على النقطة الثانية ونبين بطلان عقيدتك
                                قال ابو محمد بغدادي :
                                ((خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ نَحْنُ أَبْوَابُ الحِكْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الرَّحْمَةِ وَ سَادَةُ الْأَئِمَّةِ وَ أُمَنَاءُ الْكِتَابِ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِبُ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَظُمَ إِحْسَانُهُ وَ رَجَحَ مِيزَانُهُ وَ قُبِلَ عَمَلُهُ وَ غُفِرَ زَلَلُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا لَا يَنْفَعُهُ إِسْلَامُهُ وَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ خَصَّنَا اللَّهُ بِالرَّحْمَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ النُّبُوَّةِ وَ الْعِصْمَةِ مِنَّا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَ إِنَّنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنْ تَلَاهَا سَبَقَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مَرَقَ أَلَا وَ إِنَّنَا خِيَرَةُ اللَّهِ اصْطَفَانَا عَلَى خَلْقِهِ وَ ائْتَمَنَنَا عَلَى وَحْيِهِ فَنَحْنُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ وَ لَقَدْ عُلِّمْتُ الْكَلِمَاتِ وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَازِنُ عِلْمِهِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَقُولُهَا غَيْرِي إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ
                                بحارالأنوار ج : 26 ص : 261
                                اذن فأهل البيت عليهم السلام مخصوصون بالعصمة وهم 14 لا غير فإن شئت ان اثبت لك ان اهل البيت هم الاربعة عشر فانا حاضر ايضا ))


                                سبحان الله : الم تورد الرواية اصلا كدليل على عقيدتك الشخصية ان المعصومين هم 14 فقط ؟!...اما قولك (مخصوصون بالعصمة وهم 14 لا غير) فهو مصادرة على المطلوب لان هذا ما نسالك عنه : الحصر في 14 لا غير !!!! عموما لا باس اقول لك نعم شئت ذلك (ومن مدة طالبتك به) فتفضل واثبت ان (المعصومين هم 14 فقط)

                                الحمد لله
                                Last edited by د. توفيق المغربي; 10-06-2013, 14:50.

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎