رد: حوار مع الضيف انما وليكم الله في رواية اليماتي ع
السلام عليكم :
في البداية ذكرت لك مجموعة من الثقات الذين قالوا عن الحسن البطائني أنه كذاب . لكنك لم تعر لآرائهم أي اعتبار لأنهم كانوا متوهمين حسب رأيك!!!!
أما قولك أن أن الثقاة الذين قال عنهم الطوسي لا يروون إلا عن ثقاة قد رووا عنه. فإليك كلام السيد الخوئي:
معجم رجال الحديث ج١ ص ٣
وكيف تصحّ هذه الدعوى؟ وقد عرفت أنّ صفوان، وابن أبي عمير والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء، فما ظنّك بغيرهم؟
أقول: الشيخ الطوسي يقول أن أولئك الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة. ولكن نجد أن الشيخ الطوسي ضعّف علي البطائني صريحاً في كتاب (الغيبة)، وهو منافي للقول بأنهم لا يروون إلا عن ثقة.
و هنا نقول : أن ابن أبي عمير ونظائره قد ثبت روايتهم عن بعض الضعفاء. وذلك يوهن الدعوى القائلة بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة.
١- أما ما يتعلق بالفهرست للطوسي ،فأقول تعتقد أن سكوته عنه يعني توثيق؟! الشيخ الطوسي لم يذكر شيئا في شأن كثير من الضعفاء إلى حد أنه لم يتكلم في الحسن بن علي السجادة !!!
ولكننا نرى في كتاب اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي )قول الكشي بأن الحسن البطائني كذاب . اختيار معرفة الرجال ج٢ ص ٧٤٢
٢- أما قولك أنه ورد في سند كامل الزيارات و القمي فهذا كلام السيد الخوئي (قدس سره): (الرجل وإن وقع في أسناد كامل الزيارات وفي أسناد تفسير القمي إلاَّ أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة إبن فضّال بأنه كذاب ملعون المؤيد بشهادة إبن الغضائري، ومع التنزل عن ذلك فيكفي في ضعفه شهادة الكشي بأنه كذاب)
معجم رجال الحديث - ج٥ - ص١٥
أقول: قد ذكر المحدث النوري أن قصد مؤلف كتاب كامل الزيارات من التوثيق هو توثيق مشايخه فقط و ليس كل من ورد اسمه في السند. و قد ورد في اسناد الكتاب بعض أمهات المؤمنين اللاتي لا يمكن الركون إليهم فتأمل.
أما ما يخص تفسير القمي فنقول أن الكتاب ليس بكامله لصاحبه . هذا بالإضافة إلى أن المؤلف قد قصد في مقدمته توثيق مشايخه لا كل من ورد في السند. وإلاّ فقد ورد في اسناد القمي من لا يصح الاعتماد عليه من اُمّهات المؤمنين فلاحظ.
٣-أما ما يتعلق بكلام المجلسي الأول فأقول : قد ذكرت قول من سبقوه أن العلة في ضعفه لكذبه. فقد كان فضال يروي عنه حتى بان له كذبه. حتى أنه كذب في روايات و نسبها للإمام المعصوم في مدح أبيه علي البطائني. و لا بأس من أن نذكر رد المامقاني حول هذه النقطة فقد قال المامقاني رداً على المجلسي الأول: «فإن كونه ثقة في النقل مما لم ينطق به أحد من قبله وكيف يوثق بنقل المرمي بالسوء والكذب والملعونية وعدم استحلال رواية حديث واحد عنه»
٤- أما ما يخص كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق فلك نص كلام السيد الخوئي :
معجم رجال الحديث ج١ ص٧٧
الكتب المعروفة المعتبرة التي أخرج الصدوق روايات كتابه منها ليست هي كتب من بدأ بهم السند في الفقيه وقد ذكر جملة منهم في المشيخة، وإنما هي كتب غيرهم من الاعلام المشهورين التي منها رسالة والده إليه - طاب ثراهما -، وكتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد - قدس سره -، فالروايات الموجودة في الفقيه مستخرجة من هذه الكتب.
و قد ذكر في موضع آخر أن هناك أسماء لأشخاص قد ذكرهم الشيخ الصدوق في نهاية كتابه و لم يرو عنهم إلا رواية واحدة !!! وقد ذكر اسم أسماء ابنت عميس فهل لها كتاب مشهور!!!
٥- أما كلام المحدث النوري تجد الرد عليه بين ثنايا النقاط الآنفة في الأعلى. و إذا لم يتحقق لك ذلك سأقوم بالتوضيح في المرة القادمة.
أقول :أخي المحترم إن سند رواية اليماني اليتيمة متهالك بحسن البطائني على الأقل . وقد ذكرنا سابقا كلام الثقات في ذلك. فأنت قمت بتجاهل كلام الثقات فيه و قلت بأنهم واهمون على الرغم من أنهم من المتقدمين و المتأخريين إليك آرائهم فيه و الذين هم متوهمين حسب رأيك!!:
أ- الكشي يقول عنه كذاب.
ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
ر-الضغائري يقول فيه واقفي ابن واقفي ضعيف.
وفي مشاركة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الأخ المحترم نقلت لك كلام من المعاصرين للحسن البطائني بأنه كذاب. لكنت تقول بأن العلامة النوري استبعد ذلك!!!! وقد ذكرت سابقا بأن الدعوى القائلة بأن أصحاب الإجماع لا يروون إلا عن الثقة لا يمكن الركون إليها لثبوت روايتهم عن غير الثقاة فراجع المشاركة السابقة. أما القول بأن الطعن فيه بسبب مذهبه فهذا القول أيضاً غير صحيح و الدليل على ذلك الرواية التي أوردتها أنت في مشاركتك السابقة و التي كان في نهايتها إلى آخره. والرواية بكاملها هي كاتالي:
قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القران كله من أوله إلى اخره ، إلا اني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
أقول : نعم قد روى علي ابن الحسن عن الحسن البطائني روايات كثيرة ، فلو كان الطعن في البطائني بسبب مذهبه لما روى عنه ابن فضال !!! يقول ابن فضال إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحدا !!!! هل بسبب مذهبه و قد روى عنه مع كونه واقفيا!!! المشكلة ليست في مذهبه بل في التبين من كذبه، فلما بان كذبه أصبح غير أهلا لقبول روايته.
ما أريد أن أعرفه هو أنه لو سألكم أحد ما هو دليلكم على عصمة و إمامة اليماني ماذا ستقولون له؟؟!!
هل يعقل أنكم تريدون إثبات إمامة و عصمة اليماني و لا تملكون إلا رواية يتيمة معارضة و غير صريحة و بها كذابيين!!!!
في رعاية الله
السلام عليكم :
في البداية ذكرت لك مجموعة من الثقات الذين قالوا عن الحسن البطائني أنه كذاب . لكنك لم تعر لآرائهم أي اعتبار لأنهم كانوا متوهمين حسب رأيك!!!!
أما قولك أن أن الثقاة الذين قال عنهم الطوسي لا يروون إلا عن ثقاة قد رووا عنه. فإليك كلام السيد الخوئي:
معجم رجال الحديث ج١ ص ٣
وكيف تصحّ هذه الدعوى؟ وقد عرفت أنّ صفوان، وابن أبي عمير والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء، فما ظنّك بغيرهم؟
أقول: الشيخ الطوسي يقول أن أولئك الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة. ولكن نجد أن الشيخ الطوسي ضعّف علي البطائني صريحاً في كتاب (الغيبة)، وهو منافي للقول بأنهم لا يروون إلا عن ثقة.
و هنا نقول : أن ابن أبي عمير ونظائره قد ثبت روايتهم عن بعض الضعفاء. وذلك يوهن الدعوى القائلة بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة.
١- أما ما يتعلق بالفهرست للطوسي ،فأقول تعتقد أن سكوته عنه يعني توثيق؟! الشيخ الطوسي لم يذكر شيئا في شأن كثير من الضعفاء إلى حد أنه لم يتكلم في الحسن بن علي السجادة !!!
ولكننا نرى في كتاب اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي )قول الكشي بأن الحسن البطائني كذاب . اختيار معرفة الرجال ج٢ ص ٧٤٢
٢- أما قولك أنه ورد في سند كامل الزيارات و القمي فهذا كلام السيد الخوئي (قدس سره): (الرجل وإن وقع في أسناد كامل الزيارات وفي أسناد تفسير القمي إلاَّ أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة إبن فضّال بأنه كذاب ملعون المؤيد بشهادة إبن الغضائري، ومع التنزل عن ذلك فيكفي في ضعفه شهادة الكشي بأنه كذاب)
معجم رجال الحديث - ج٥ - ص١٥
أقول: قد ذكر المحدث النوري أن قصد مؤلف كتاب كامل الزيارات من التوثيق هو توثيق مشايخه فقط و ليس كل من ورد اسمه في السند. و قد ورد في اسناد الكتاب بعض أمهات المؤمنين اللاتي لا يمكن الركون إليهم فتأمل.
أما ما يخص تفسير القمي فنقول أن الكتاب ليس بكامله لصاحبه . هذا بالإضافة إلى أن المؤلف قد قصد في مقدمته توثيق مشايخه لا كل من ورد في السند. وإلاّ فقد ورد في اسناد القمي من لا يصح الاعتماد عليه من اُمّهات المؤمنين فلاحظ.
٣-أما ما يتعلق بكلام المجلسي الأول فأقول : قد ذكرت قول من سبقوه أن العلة في ضعفه لكذبه. فقد كان فضال يروي عنه حتى بان له كذبه. حتى أنه كذب في روايات و نسبها للإمام المعصوم في مدح أبيه علي البطائني. و لا بأس من أن نذكر رد المامقاني حول هذه النقطة فقد قال المامقاني رداً على المجلسي الأول: «فإن كونه ثقة في النقل مما لم ينطق به أحد من قبله وكيف يوثق بنقل المرمي بالسوء والكذب والملعونية وعدم استحلال رواية حديث واحد عنه»
٤- أما ما يخص كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق فلك نص كلام السيد الخوئي :
معجم رجال الحديث ج١ ص٧٧
الكتب المعروفة المعتبرة التي أخرج الصدوق روايات كتابه منها ليست هي كتب من بدأ بهم السند في الفقيه وقد ذكر جملة منهم في المشيخة، وإنما هي كتب غيرهم من الاعلام المشهورين التي منها رسالة والده إليه - طاب ثراهما -، وكتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد - قدس سره -، فالروايات الموجودة في الفقيه مستخرجة من هذه الكتب.
و قد ذكر في موضع آخر أن هناك أسماء لأشخاص قد ذكرهم الشيخ الصدوق في نهاية كتابه و لم يرو عنهم إلا رواية واحدة !!! وقد ذكر اسم أسماء ابنت عميس فهل لها كتاب مشهور!!!
٥- أما كلام المحدث النوري تجد الرد عليه بين ثنايا النقاط الآنفة في الأعلى. و إذا لم يتحقق لك ذلك سأقوم بالتوضيح في المرة القادمة.
أقول :أخي المحترم إن سند رواية اليماني اليتيمة متهالك بحسن البطائني على الأقل . وقد ذكرنا سابقا كلام الثقات في ذلك. فأنت قمت بتجاهل كلام الثقات فيه و قلت بأنهم واهمون على الرغم من أنهم من المتقدمين و المتأخريين إليك آرائهم فيه و الذين هم متوهمين حسب رأيك!!:
أ- الكشي يقول عنه كذاب.
ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
ر-الضغائري يقول فيه واقفي ابن واقفي ضعيف.
وفي مشاركة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الأخ المحترم نقلت لك كلام من المعاصرين للحسن البطائني بأنه كذاب. لكنت تقول بأن العلامة النوري استبعد ذلك!!!! وقد ذكرت سابقا بأن الدعوى القائلة بأن أصحاب الإجماع لا يروون إلا عن الثقة لا يمكن الركون إليها لثبوت روايتهم عن غير الثقاة فراجع المشاركة السابقة. أما القول بأن الطعن فيه بسبب مذهبه فهذا القول أيضاً غير صحيح و الدليل على ذلك الرواية التي أوردتها أنت في مشاركتك السابقة و التي كان في نهايتها إلى آخره. والرواية بكاملها هي كاتالي:
قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القران كله من أوله إلى اخره ، إلا اني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
أقول : نعم قد روى علي ابن الحسن عن الحسن البطائني روايات كثيرة ، فلو كان الطعن في البطائني بسبب مذهبه لما روى عنه ابن فضال !!! يقول ابن فضال إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحدا !!!! هل بسبب مذهبه و قد روى عنه مع كونه واقفيا!!! المشكلة ليست في مذهبه بل في التبين من كذبه، فلما بان كذبه أصبح غير أهلا لقبول روايته.
ما أريد أن أعرفه هو أنه لو سألكم أحد ما هو دليلكم على عصمة و إمامة اليماني ماذا ستقولون له؟؟!!
هل يعقل أنكم تريدون إثبات إمامة و عصمة اليماني و لا تملكون إلا رواية يتيمة معارضة و غير صريحة و بها كذابيين!!!!
في رعاية الله
Comment