إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ثورة اليماني
    مشرف
    • 07-10-2009
    • 1068

    #61
    رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
    ذكر الأخ الفاضل ثورة اليماني رواية حول رواية اليماني و أنها أهدى الرايات فقبلناها و لكن قلنا أنها لا تنص على العصمة لأسباب ذكرتها سابقا. بعد ذلك ذكر الأخ العزيز و أقصد هنا ثورة اليماني نص من رواية بدايته ( ...و إياك و شذاذ من آل محمد....) رجعت إلى الرواية فوجدتها تقول لا تخرج مع أحد حتى ترى علامات في سنة حيث كانت تتكلم عن خروج الحجة و معه عهد و سلاح رسول الله. و هذا ما نراه جليا في الرواية التالية:
    ضيفنا وعليكم السلام قلت ان اليماني ع سابقا غير معصوم ارجو ان تراجع ماكتبته حين احتجيت بقول المتخلف عن اسامه من اهل النار ورديت على استدلالك بقول رسول الله ص ان المتخلف عن جيش اسامه من اهل النار وليس على شخص اسامه لان الجيش كان بامر الرسول ص وعين عليه قائدا ولم ينص قول رسول الله ص اذا تخلف عن اسامه فهو ملعون وكذلك في الخرساني ليس منصوص عليه ولو رجعنا للروايه إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه لا توجد رايه في عصر الظهور ممهده للامام الحجه ع من ال محمد منصوص عليها غير راية اليماني وباقي الرايات مشتبهه وشاذه وكما اتفقت معي سابقا انها راية هدى لانها راية الامام الحجه ع
    وهذا ماكتبته
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
    1- صرح الإمام ع بأنها راية هدى لانه يدعو إلى الحجة
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
    فبعد حصول هذا التعارض قمنا بمراجعة الروايات فوجدنا أنا الرواية الوحيدة التي تقول بالخروج مع اليماني لا تصمد للأسباب التي ذكرناها كونها آحاد وكونها منقولة عن طريق واقفية منهم الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب
    اما بخصوص الرجال فاليك مانص المحدثين عليه

    علي بن أبي حمزة البطائني:
    أقول: كون علي بن أبي حمزة من الواقفة لا يمنع من الاعتماد على ما يرويه إذا كان من الثقاة في النقل، وهذا هو المشهور بين القوم، ولذلك وثقه الشيخ الطوسي في العدة وغيره من العلماء:
    قال الشيخ الطوسي في عدة الأصول (ط.ق) ج 1 ص 381: ( ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره، وأخبار الواقفة مثل سماعة بن مهران، وعلى بن أبى حمزة، وعثمان بن عيسى، ومن بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون وغيرهم، فيما لم يكن عندهم فيه خلافه ) انتهى.
    وقال المحقق الحلي في المعتبر ج 1 ص 94: ( لا يقال: علي بن حمزة واقفي، وعمار فطحي، فلا يعمل بروايتهما لانا نقول: الوجه الذي لأجله عمل برواية الثقة قبول الأصحاب، وانضمام القرينة، لأنه لولا ذلك، لمنع العقل من العمل بخبر الثقة، إذ لا وثوق بقوله، وهذا المعنى، موجود هنا، فان الأصحاب عملوا برواية هؤلاء كما عملوا هناك، ولو قيل: فقد رد رواية كل واحد منهما في بعض المواضع، قلنا: كما ردوا رواية الثقة في بعض المواضع متعللين بأنه خبر واحد، وإلا فاعتبر كتب الأصحاب فانك تراها مملؤة من رواية علي المذكور، وعمار، على انا لم نر من فقهائنا من رد هاتين الروايتين، بل عمل المفتين منهم بمضمونها ) انتهى.
    أقول: اضافة الى وقوع علي بن أبي حمزة في اسناد تفسير القمي الذي شهد مؤلفه بوثاقة جميع رواته.
    وقد وثقه الميرزا النوري بكلام طويل في خاتمة المستدرك ج4 ص464 وما بعدها، فراجع.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
    أما الرجل الذي معه عهد و سلاح رسول الله الأعظم هو الإمام الحجة ع لا غيره فراجع الرواية السابقة
    هنا حصر الإمام الباقر الراية التي يجوز اتباعها في عصر الظهور بأنها حسينية ويجب أن يكون صاحبها عنده عهد رسول الله ورايته ( البيعة لله ) وسلاحه ( القرآن ).ولا يظن أحد أن هذه الرواية تخص الإمام المهدي (ع)، لأن الإمام المهدي (ع)، قد أمر أهل لبيت (ع) باتباع اليماني الذي يظهر قبله، فلو حملتها اخي على الإمام المهدي (ع) يصبح تعارضاً في كلام أهل البيت (ع) لأنهم قد أمروا باتباع اليماني الذي يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع)، فكيف يقول الإمام الباقر (ع) لا تتبع أحداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين معه عهد رسول الله ...فلابد أن يكون ذلك الحسيني الوصي الذي معه عهد رسول الله (ص) هو اليماني الموعود، وكذلك لابد أن يكون اسمه أحمد، لأن رسول الله (ص) نص في وصيته على أن وصي الإمام المهدي (ع) اسمه أحمد، وهو أول المؤمنين، أي أول المؤمنين بالإمام المهدي ونصرته، فلابد أن يكون موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع)

    الحمد لله رب العالمين
    قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

    Comment

    • إنما وليكم الله
      عضو جديد
      • 17-02-2013
      • 99

      #62
      رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

      السلام عليكم الأخ العزيز ثورة اليماني:

      نعم صحيح أنا طلبت رواية صريحة في عصمة اليماني و إمامته ، أوردت أنت هذه الرواية التي تتكلم عن النهوض مع راية اليماني فكان نقاشي في معناها و أنها لا تشير إلى العصمة و لا الإمامة، بل قلت لك أن راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى الإمام المهدي. و لا زلنا نناقش الرواية لوحدها دون التطرق لما يعارضها. ثم قمت أنت أخي الفاضل بإيراد روايات من ضمنها الرواية التي تقول إياك و اشذاذ آل محمد ... و عندها تغير مجرى النقاش لوجود ما يعارض رواية اليماني ففي هذه الحالة حتى رواية اليماني الوحيدة أصبحت غير مقبولة.

      أما ما يخص الرواية إياك و اشذاذ آل محمد ..... فهي واضحة في أن الرجل الذي معه عهد و سلاح رسول الله هو الحجة التي تنادي السماء بإسمه و غير ذلك من العلامات في الرواية حيث تشير إلى ظهور الإمام الحجة عليه السلام بشكل جلي.

      آما ما يخص رواة رواية اليماني فأنا لم أتكلم عن علي بن أبي حمزة البطائني و لكن كان كلامي حول ابنه الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني .

      أما ما يخص علي بن أبي حمزة البطائني فلا بأس أن نبين حاله في سطرين فهو واقفي ضال حارب الإمام علي بن موسى عليه السلام وللتأكد من ذلك راجع كتاب المتشابهات لإمامكم الجزء الأول ص٤٥ سؤال ٢٠ !!

      كان كلامي حول الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني و كونه واقفي كذاب فهل يمكن الأخذ برواية بها ما بها من الكذابين الضالين!!!

      في حفظ الله

      Comment

      • almawood24
        يماني
        • 04-01-2010
        • 2174

        #63
        رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        حياكم الله من جديد
        اخ انما وليكم لم اراك ططرق لأي شيئ من موضوعي بل فقط ططرقا وقلت نحن لسنا بساحه معركه وكأني اهنتك لاسامح الله او تكلمت بشيئ يزعجك
        نعم قلت لك ردها ان استطعت ولقد ثبت من خلال كلامك انك لم تستطع
        على كل حال المشرف ثوره اليماني جزاه الله خيرا لم يقصر ولكن اعيد لك من جديد عسا الله ان ترد عليا وفقك الله
        - وأخبرنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم ، قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي ، قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن الحسين ، عن ابن مسكان ، عن مالك بن أعين الجهني ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : " كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت "
        اذا ماذا نستنج هنا من هذا القائم اذا قلنا هيه حصرا في الامام المهدي ع كما قلت انت في اشكالك اذا هنا اليماني باطل ورايته التي وصفها ال محمد بأهدى رايه ليست رايه حق بل رايه باطل وحاشاه
        اذا هنا اليماني ايضا قائم من ال محمد ص وهو المهدي الأول المذكور في وصيه محمد ص وردها ان استطعت
        بهذا موضوعك كله يحل بهذه الكلمات فقط حيث ثبتنا بروايه الامام ع التي قالت كل رايه ترفع قبل القائم صاحبه طاغوت واليماني اهدى الرايات وقطعيا هنا اليماني هو القائم بأمر الامام المهدي ع وهو المهدي الاول المذكور في وصيه رسول الله ص وهو معصوم بنص تشخيصي من الله ورسول الله محمد ص الذي ذكره
        من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
        ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

        Comment

        • إنما وليكم الله
          عضو جديد
          • 17-02-2013
          • 99

          #64
          رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

          السلام عليكم الأخ الفاضل موعود :

          رواية اليماني التي تقول بأن رايته راية هدى لايمكن الأخذ بها بعد ما بينا ما بها من العلل . فلا خروج إلا مع تحقق العلامات التي ذكرها الإمام في الرواية السابقة وأقصد بذلك الرواية التي تقول إياك و إشذاذ من آل محمد فراجع.

          و لا أدري ما هو الأمر المتعلق بالموضوع الذي لم أتكلم فيه؟

          في أمان الله

          Comment

          • almawood24
            يماني
            • 04-01-2010
            • 2174

            #65
            رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الاخ انما وليكم وفقك الله لكل خير
            اراك تغرد خارج السرب وفقك الله
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
            رواية اليماني التي تقول بأن رايته راية هدى لايمكن الأخذ بها بعد ما بينا ما بها من العلل
            اي علل بينتها جزاك الله خيرا ولماذا لاتاخذ بها على كل حال ان اخذت بها او لم تأخذ فهذا شانك والمشرف ثوره اليماني جزاه الله خيرا بين لك وبين لك الروايه وانقذ لك ما كتبت وانا اعوذ باالله من الأنا
            وضحت لك الروايه التي تحوم لأجلها وبينت ببيان شافي بأن اليماني وصي من اوصياء ال محمد ص من خلال راويه واحده فقط والله ولم تستطيع ان ترد عليها ولو بدليل واحد وقلت لك قبل هذا ردها ان استطعت فرددت وقلت لي نحن لسنا بعراك واقولها لك مره اخرى ردها ان استطعت ....
            على كل حال اسأل الله لك الهدايه وحياك الله ضيفا عزيزا في هذا المنتدى ونكون بخدمتك بأي سؤال اخي الكريم
            والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
            من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
            ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

            Comment

            • إنما وليكم الله
              عضو جديد
              • 17-02-2013
              • 99

              #66
              رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

              السلام عليكم الأخ العزيز موعود:
              لقد قلنا أن رواية اليماني الوحيدة لا يمكن قبولها لأسباب :
              1-كونها آحاد و هناك روايات تعارضها.
              2- كونها ضعيفة لوجود رواة واقفية فيها و هم الحسن بن علي ابن أبي حمز و أبوه و وهيب.
              و كلامي لن يكون عن الأب الذي أنت تعلم ماذا قال فيه إمامكم و لا وهيب و إنما كلامي سيكون عن الإبن و هو الحسن بن علي بن أبي حمزة. و لنرى هل هذا الواقفي صادق أو غير ذلك.

              الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني :

              أ- الكشي يقول عنه كذاب.
              ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
              ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
              د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
              ر-الضغائري يقول فيه واقفي ابن واقفي ضعيف.


              أما ما يخص علي بن أبي حمزة البطائني فلا بأس أن نبين حاله في سطرين فهو واقفي ضال حارب الإمام علي بن موسى عليه السلام وللتأكد من ذلك راجع كتاب المتشابهات للإمامكم الجزء الأول ص٤٥ سؤال ٢٠ !!

              فهل يمكن الأخذ برواية بها ما بها من الكذابين الضالين!!!

              أما تحديك !!!! فلا أدري في ماذا؟؟!!

              في حفظ الله

              Comment

              • ثورة اليماني
                مشرف
                • 07-10-2009
                • 1068

                #67
                رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
                لقد قلنا أن رواية اليماني الوحيدة لا يمكن قبولها لأسباب :
                1-كونها آحاد و هناك روايات تعارضها.
                2- كونها ضعيفة لوجود رواة واقفية فيها و هم الحسن بن علي ابن أبي حمز و أبوه و وهيب.
                و كلامي لن يكون عن الأب الذي أنت تعلم ماذا قال فيه إمامكم و لا وهيب و إنما كلامي سيكون عن الإبن و هو الحسن بن علي بن أبي حمزة. و لنرى هل هذا الواقفي صادق أو غير ذلك.
                رواية الباقر ع تسمى في الحوزات صحيحة الباقر ع وانت تنكرها اي جماعه نمثل في قولك نقول؟؟

                ان الطعن الموجه إلى الحسن بن علي بن ابي حمزة هو لوقفه، لا لانه غير معتمد في الرواية، وتوهم البعض انه لضعف روايته، ولذلك نجد ان روى عن الثقاة ورووا عنه، بل روى عنه أصحاب الإجماع الذين قال عنهم الشيخ الطوسي بأنهم لا يروون الا عن ثقة، فقد روى عنه البزنطي وغيره من الثقاة، وما يؤكد ذلك امور منها:
                أ – إن الشيخ الطوسي ذكره من أصحاب الكتب والأصول ولم يتعرض لذمه أو تضعيفه أصلاً، وهاك نص كلامه في الفهرست ص 101، برقم 178:
                ( الحسن بن علي بن أبي حمزة. له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عن الحسن بن أبي حمزة ) انتهى.
                ب – وقع في اسناد روايات تفسير القمي وكامل الروايات، الذين شهدا بأنهما لا يروون فيهما الا عن الثقاة، ونقل ذلك الخوئي عن الحر العاملي وارتضاه، بل جعله دليلا على توثيق من لم يوثق، ولكن الخوئي في الحسن بن ابي حمزة تردد في توثيقه في كلام طويل انتهى بعدم توثيقه، والمهم انه اعترف بوقوعه في اسناد تفسير القمي وكامل الزيارات، وكما يلي:
                ( ... روى ( الحسن بن علي بن أبي حمزة ) عن سيف بن عميرة، وروى عنه أبو عبد الله الجاموراني الرازي. كامل الزيارات: الباب في فضل الفرات وشربه، والغسل فيه، الحديث ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 18:
                ( روى عن أبيه، وروى عنه عبد الله بن موسى. تفسير القمي: سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر . . . ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 19 – 20.

                ج – كلام الميرزا النوري ودفاعه عن وثاقته في النقل، على ما نقله الشيخ علي النمازي كما تقدم وهو كالاتي:
                ( كونه كذابا أي في غير ما يرجع إلى مذهبه لرواية البزنطي عنه الذي لا يروي إلا عن ثقة، وهو من أصحاب الاجماع، وكذا رواية الاجلاء عنه، وعد منهم سبعة، وتلقي الأصحاب رواياته بالقبول. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها كتابه، وروى كتابه إسماعيل بن مهران. وهو راوي تفسير النعماني الملخص في أول تفسير القمي، والسيد علم الهدى اختصره، ويعرف برسالة المحكم والمتشابه، والشيخ الجليل سعد بن عبد الله، ثم قال: إن صوبنا راميه فلا بد من توجيهه في كذب دعواه في مذهبه. أقول: ويشهد على ذلك قول راميه علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة. وبالجملة له كتب منها: كتاب الدلائل، وكتاب الفضائل، وكتاب فضائل القرآن، وغير ذلك. قال علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله . . . إلى آخره ).
                د – توثيق العلامة المجلسي الأول له على ما نقله الشيخ النمازي كما تقدم وهو كالآتي:
                ( أن الطعون باعتبار مذهبه الفاسد، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل ).
                هـ - اعتماد الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) على كتاب الحسن بن علي بن ابي حمزة في كتاب من لا يحضره الفقيه، ومن المعلوم ان الشيخ المفيد اعترف جازما في مقدمة كتابه بانه يعتمد فقط على الكتب المعتبرة التي اليها المرجع وعليها المعول، واليكم نص كلامه مختصرا:
                ( ... وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي ....... إلى قوله: إلي وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي - رضي الله عنهم - وبالغت في ذلك جهدي، مستعينا بالله، ومتوكلا عليه، ومستغفرا من التقصير، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وهو حسبي ونعم الوكيل ) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 2 – 4.
                وقد ذكر في مشيخة كتاب من لا يحضره الفقيه طريقه إلى كتاب ( الحسن بن علي بن ابي حمزة ) قائلاً:
                ( وما كان فيه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ) من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 518.
                وبعد كل ما تقدم يكون الحسن بن علي بن ابي حمزة موثقا في النقل والرواية ومعتمدا عليه وان كان واقفيا، فكم من واقفي أو فطحي أو ما شابه يعتمد عليه القوم، وعلى ذلك يكون حديثه من صنف ( الموثق ) وهو حجة ومعمول به على المشهور المنصور، حسب قواعد القوم

                الم تعتمدوا على رواية السمري وهي رواية احاد مرسله؟؟؟؟؟؟؟

                ولحد الان لم تجب الاخ الموعود وفقه الله
                قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                Comment

                • إنما وليكم الله
                  عضو جديد
                  • 17-02-2013
                  • 99

                  #68
                  رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                  السلام عليكم الأخ الفاضل ثور اليماني:

                  في البداية ذكرت لك مجموعة من الثقات الذين قالوا عن الحسن البطائني أنه كذاب . لكنك لم تعر لآرائهم أي اعتبار لأنهم كانوا متوهمين حسب رأيك!!!!

                  أما قولك أن أن الثقاة الذين قال عنهم الطوسي لا يروون إلا عن ثقاة قد رووا عنه. فإليك كلام السيد الخوئي:

                  معجم رجال الحديث ج١ ص ٣
                  وكيف تصحّ هذه الدعوى؟ وقد عرفت أنّ صفوان، وابن أبي عمير والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء، فما ظنّك بغيرهم؟

                  أقول: الشيخ الطوسي يقول أن أولئك الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة. ولكن نجد أن الشيخ الطوسي ضعّف علي البطائني صريحاً في كتاب (الغيبة)، وهو منافي للقول بأنهم لا يروون إلا عن ثقة.

                  و هنا نقول : أن ابن أبي عمير ونظائره قد ثبت روايتهم عن بعض الضعفاء. وذلك يوهن الدعوى القائلة بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة.

                  ١- أما ما يتعلق بالفهرست للطوسي ،فأقول تعتقد أن سكوته عنه يعني توثيق؟! الشيخ الطوسي لم يذكر شيئا في شأن كثير من الضعفاء إلى حد أنه لم يتكلم في الحسن بن علي السجادة !!!

                  ولكننا نرى في كتاب اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي )قول الكشي بأن الحسن البطائني كذاب . اختيار معرفة الرجال ج٢ ص ٧٤٢

                  ٢- أما قولك أنه ورد في سند كامل الزيارات و القمي فهذا كلام السيد الخوئي (قدس سره): (الرجل وإن وقع في أسناد كامل الزيارات وفي أسناد تفسير القمي إلاَّ أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة إبن فضّال بأنه كذاب ملعون المؤيد بشهادة إبن الغضائري، ومع التنزل عن ذلك فيكفي في ضعفه شهادة الكشي بأنه كذاب)
                  معجم رجال الحديث - ج٥ - ص١٥

                  أقول: قد ذكر المحدث النوري أن قصد مؤلف كتاب كامل الزيارات من التوثيق هو توثيق مشايخه فقط و ليس كل من ورد اسمه في السند. و قد ورد في اسناد الكتاب بعض أمهات المؤمنين اللاتي لا يمكن الركون إليهم فتأمل.

                  أما ما يخص تفسير القمي فنقول أن الكتاب ليس بكامله لصاحبه . هذا بالإضافة إلى أن المؤلف قد قصد في مقدمته توثيق مشايخه لا كل من ورد في السند. وإلاّ فقد ورد في اسناد القمي من لا يصح الاعتماد عليه من اُمّهات المؤمنين فلاحظ.

                  ٣-أما ما يتعلق بكلام المجلسي الأول فأقول : قد ذكرت قول من سبقوه أن العلة في ضعفه لكذبه. فقد كان فضال يروي عنه حتى بان له كذبه. حتى أنه كذب في روايات و نسبها للإمام المعصوم في مدح أبيه علي البطائني. و لا بأس من أن نذكر رد المامقاني حول هذه النقطة فقد قال المامقاني رداً على المجلسي الأول: «فإن كونه ثقة في النقل مما لم ينطق به أحد من قبله وكيف يوثق بنقل المرمي بالسوء والكذب والملعونية وعدم استحلال رواية حديث واحد عنه»


                  ٤- أما ما يخص كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق فلك نص كلام السيد الخوئي :

                  معجم رجال الحديث ج١ ص٧٧
                  الكتب المعروفة المعتبرة التي أخرج الصدوق روايات كتابه منها ليست هي كتب من بدأ بهم السند في الفقيه وقد ذكر جملة منهم في المشيخة، وإنما هي كتب غيرهم من الاعلام المشهورين التي منها رسالة والده إليه - طاب ثراهما -، وكتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد - قدس سره -، فالروايات الموجودة في الفقيه مستخرجة من هذه الكتب.

                  و قد ذكر في موضع آخر أن هناك أسماء لأشخاص قد ذكرهم الشيخ الصدوق في نهاية كتابه و لم يرو عنهم إلا رواية واحدة !!! وقد ذكر اسم أسماء ابنت عميس فهل لها كتاب مشهور!!!

                  ٥- أما كلام المحدث النوري تجد الرد عليه بين ثنايا النقاط الآنفة في الأعلى. و إذا لم يتحقق لك ذلك سأقوم بالتوضيح في المرة القادمة.

                  أقول :أخي المحترم إن سند رواية اليماني اليتيمة متهالك بحسن البطائني على الأقل . وقد ذكرنا سابقا كلام الثقات في ذلك. فأنت قمت بتجاهل كلام الثقات فيه و قلت بأنهم واهمون على الرغم من أنهم من المتقدمين و المتأخريين إليك آرائهم فيه و الذين هم متوهمين حسب رأيك!!:

                  أ- الكشي يقول عنه كذاب.
                  ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
                  ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
                  د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
                  ر-الضغائري يقول فيه واقفي ابن واقفي ضعيف.

                  أخي المحترم رواية السمري شأنها مختلف تماماً فلا تتعجل في الأمور فلنا و قفة في ذلك إن شاء الله.

                  في أمان الله

                  Comment

                  • ثورة اليماني
                    مشرف
                    • 07-10-2009
                    • 1068

                    #69
                    رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                    الحسن بن علي بن أبي حمزة

                    نقل توثيقه وتضعيفه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 2 ص 434 – 435، برقم 3688 قائلا:

                    ( الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني: واسم أبي حمزة سالم، من وجوه الواقفية، كذاب ملعون قاله علي بن الحسن بن فضال على ما نقله كش عن محمد بن مسعود، وله كتب، وكان أبوه قائد أبي بصير. ونقل العلامة المامقاني عن العلامة المجلسي الأول: أن الطعون باعتبار مذهبه الفاسد، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل. انتهى. واستبعد العلامة النوري في المستدرك ج 3 / 588 كونه كذابا أي في غير ما يرجع إلى مذهبه لرواية البزنطي عنه الذي لا يروي إلا عن ثقة، وهو من أصحاب الاجماع، وكذا رواية الاجلاء عنه، وعد منهم سبعة، وتلقي الأصحاب رواياته بالقبول. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها كتابه، وروى كتابه إسماعيل بن مهران. وهو راوي تفسير النعماني الملخص في أول تفسير القمي، والسيد علم الهدى اختصره، ويعرف برسالة المحكم والمتشابه، والشيخ الجليل سعد بن عبد الله، ثم قال: إن صوبنا راميه فلا بد من توجيهه في كذب دعواه في مذهبه. أقول: ويشهد على ذلك قول راميه علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة. وبالجملة له كتب منها: كتاب الدلائل، وكتاب الفضائل، وكتاب فضائل القرآن، وغير ذلك. قال علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله . . . إلى آخره. أقول: روى عدة من أحاديث كتاب دلائله في دلائل الإمامة للطبري بهذا الطريق الحسن بن أبي حمزة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن الحسن بن علي ( يعني ابن فضال )، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة. دلائل الطبري ص 163 - 171 ) انتهى.

                    ان شاء الله توضح الامر الان

                    لحد الان ننتظر ردك على الاخ الموعود وفقه الله

                    في امان الله
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                    Comment

                    • إنما وليكم الله
                      عضو جديد
                      • 17-02-2013
                      • 99

                      #70
                      رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الأخ المحترم نقلت لك كلام من المعاصرين للحسن البطائني بأنه كذاب. لكنت تقول بأن العلامة النوري استبعد ذلك!!!! وقد ذكرت سابقا بأن الدعوى القائلة بأن أصحاب الإجماع لا يروون إلا عن الثقة لا يمكن الركون إليها لثبوت روايتهم عن غير الثقاة فراجع المشاركة السابقة. أما القول بأن الطعن فيه بسبب مذهبه فهذا القول أيضاً غير صحيح و الدليل على ذلك الرواية التي أوردتها أنت في مشاركتك السابقة و التي كان في نهايتها إلى آخره. والرواية بكاملها هي كاتالي:

                      قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القران كله من أوله إلى اخره ، إلا اني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.

                      أقول : نعم قد روى علي ابن الحسن عن الحسن البطائني روايات كثيرة ، فلو كان الطعن في البطائني بسبب مذهبه لما روى عنه ابن فضال !!! يقول ابن فضال إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحدا !!!! هل بسبب مذهبه و قد روى عنه مع كونه واقفيا!!! المشكلة ليست في مذهبه بل في التبين من كذبه، فلما بان كذبه أصبح غير أهلا لقبول روايته.

                      أما الكلام الباقي فقد أجبت عليه في المشاركة الآنفة فراجع و لا داعي للتكرار. أما الأخ موعود فلم يذكر شيئا يجاب عليه!!!

                      أخي المحترم كنت أتمنى أن يستمر الحوار بيننا و مناقشة دعوتكم . و كانت النقطة الأولى حول عصمة اليماني و امامته و لكنني للأسف لم أرى منكم دليلا صريحا في ذلك . بل كل ما كان لديكم هو دليل يتيم متهالك السند تعارضه الروايات. و لذلك أقول لم يعد بوسعي الإستمرار في هذا الحوار على الأقل في الوقت الحالي.

                      و في النهاية أقدم اعتذاري إلى كل من بذرت مني أساءة اتجاهه و لو تلويحا و أسأل الله الهداية لي و لكم و في أمان الله.

                      Comment

                      • ثورة اليماني
                        مشرف
                        • 07-10-2009
                        • 1068

                        #71
                        رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
                        قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القران كله من أوله إلى اخره ، إلا اني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
                        هل ترى تناقض كلامك
                        كذاب ملعون ثم رويت عنه احاديث كثيره ثم كتب عنه تفسير القران كله [COLOR="#FF0000"]

                        انقل لك الكلام مره اخرى | علي بن الحسن بن فضال على ما نقله كش عن محمد بن مسعود، وله كتب، وكان أبوه قائد أبي بصير. ونقل العلامة المامقاني عن العلامة المجلسي الأول: أن الطعون باعتبار مذهبه الفاسد، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل |

                        ويشهد على ذلك قول راميه علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة. وبالجملة له كتب منها: كتاب الدلائل، وكتاب الفضائل، وكتاب فضائل القرآن، وغير ذلك. قال علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله . . . إلى آخره. أقول: روى عدة من أحاديث كتاب دلائله في دلائل الإمامة للطبري بهذا الطريق الحسن بن أبي حمزة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي الصيرفي، عن علي بن الحسن بن علي ( يعني ابن فضال )، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة. دلائل الطبري ص 163 - 171 ) انتهى.

                        البزنطي وغيره من الثقاة، وما يؤكد ذلك امور منها:
                        أ – إن الشيخ الطوسي ذكره من أصحاب الكتب والأصول ولم يتعرض لذمه أو تضعيفه أصلاً، وهاك نص كلامه في الفهرست ص 101، برقم 178: 
                        ( الحسن بن علي بن أبي حمزة. له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عن الحسن بن أبي حمزة ) انتهى.
                        ب – وقع في اسناد روايات تفسير القمي وكامل الروايات، الذين شهدا بأنهما لا يروون فيهما الا عن الثقاة، ونقل ذلك الخوئي عن الحر العاملي وارتضاه، بل جعله دليلا على توثيق من لم يوثق، ولكن الخوئي في الحسن بن ابي حمزة تردد في توثيقه في كلام طويل انتهى بعدم توثيقه، والمهم انه اعترف بوقوعه في اسناد تفسير القمي وكامل الزيارات، وكما يلي:
                         ( ... روى ( الحسن بن علي بن أبي حمزة ) عن سيف بن عميرة، وروى عنه أبو عبد الله الجاموراني الرازي. كامل الزيارات: الباب في فضل الفرات وشربه، والغسل فيه، الحديث ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 18:
                         ( روى عن أبيه، وروى عنه عبد الله بن موسى. تفسير القمي: سورة الكهف،  في تفسير قوله تعالى: ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر . . . ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 19 – 20.




                        ج – كلام الميرزا النوري ودفاعه عن وثاقته في النقل، على ما نقله الشيخ علي النمازي كما تقدم وهو كالاتي:
                        ( كونه كذابا أي في غير ما يرجع إلى مذهبه لرواية البزنطي عنه الذي لا يروي إلا عن ثقة، وهو من أصحاب الاجماع، وكذا رواية الاجلاء عنه، وعد منهم سبعة، وتلقي الأصحاب رواياته بالقبول. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها كتابه، وروى كتابه إسماعيل بن مهران. وهو راوي تفسير النعماني الملخص في أول تفسير القمي، والسيد علم الهدى اختصره، ويعرف برسالة المحكم والمتشابه، والشيخ الجليل سعد بن عبد الله، ثم قال: إن صوبنا راميه فلا بد من توجيهه في كذب دعواه في مذهبه. أقول: ويشهد على ذلك قول راميه علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة. وبالجملة له كتب منها: كتاب الدلائل، وكتاب الفضائل، وكتاب فضائل القرآن، وغير ذلك. قال علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله . . . إلى آخره ).
                        د – توثيق العلامة المجلسي الأول له على ما نقله الشيخ النمازي كما تقدم وهو كالآتي:
                        ( أن الطعون باعتبار مذهبه الفاسد، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل ).
                        هـ - اعتماد الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) على كتاب الحسن بن علي بن ابي حمزة في كتاب من لا يحضره الفقيه، ومن المعلوم ان الشيخ المفيد اعترف جازما في مقدمة كتابه بانه يعتمد فقط على الكتب المعتبرة التي اليها المرجع وعليها المعول، واليكم نص كلامه مختصرا:
                        ( ... وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي ....... إلى قوله: إلي وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي - رضي الله عنهم - وبالغت في ذلك جهدي، مستعينا بالله، ومتوكلا عليه، ومستغفرا من التقصير، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وهو حسبي ونعم الوكيل ) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 2 – 4.
                        وقد ذكر في مشيخة كتاب من لا يحضره الفقيه طريقه إلى كتاب ( الحسن بن علي بن ابي حمزة ) قائلاً:
                        ( وما كان فيه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ) من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 518.
                        وبعد كل ما تقدم يكون الحسن بن علي بن ابي حمزة موثقا في النقل والرواية ومعتمدا عليه وان كان واقفيا، فكم من واقفي أو فطحي أو ما شابه يعتمد عليه القوم، وعلى ذلك يكون حديثه من صنف ( الموثق ) وهو حجة ومعمول به على المشهور المنصور، حسب قواعد القوم.

                        انما وليكم الله لما لم تجد ردا على رواية الباقر ( عليه السلام ) التي قال فيها " كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت " التجات الا علم الرجال لتخلص نفسك تارة بتضعيف الرواية وتارة تطعن برواتها والمشرف الكريم الموعود بانتضار ردك وتقول لاشيء واجبت وووووو

                        في امان الله
                        Last edited by ثورة اليماني; 22-03-2013, 21:40. سبب آخر: تكبير الخط
                        قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                        Comment

                        • almawood24
                          يماني
                          • 04-01-2010
                          • 2174

                          #72
                          رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
                          حياكم الله من جديد ونحي الضيف انما وليكم
                          لاااعرف اخ انما وليكم هذا ردك الرابع وانته لم ترد على ماكتبت لك هل اعتبره هروب او انك لم تفهم ماوضحت لك و
                          المشرف ثوره اليماني وفقه الله لكل خير اكد عليك لماذا لم ترد وفقك الله
                          على كل حال سأشرح لك بطريقه العرب حتى تصبح لديك سهله جدا واتمنى ان ترد علينا في المره القادمه حتى ينتهي هذا الحوار الذي طال كثيرا
                          عن ابي بصير .. عن الباقر ع .. قال
                          ، وليس في الرابات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو الى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو الى الحق، والى طريق مستقيم)) ( غيبة النعماني/ 264) .

                          ,
                          ’أخبرنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم ، قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي ، قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن الحسين ، عن ابن مسكان ، عن مالك بن أعين الجهني ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت

                          هنا السؤال انتبه وفقك الله
                          اليماني اهدى الريات + الملتوي عليه من اهل النار + يدعو الى الامام المهدي ع + يدعو الحق والى صراظ المستقيم ؟؟
                          ولكن هنا الصادق ع يقول كل رايه ترفع قبل القائم صاحبه طاغوت
                          اما ان تقول ان رايه اليماني ع طاغوت وتكفر باالله وبأل محمد ص

                          او تقر ان الروايه التي قصدها الامام الصادق بخروج الرايات قبل القائم هيه نفسها بل اليماني القائم
                          وهو احمد المذكور في وصيه رسول الله ص القائم بأمر الله وامر الامام المهدي ع


                          واضح جزاك الله خيرا واقولها من جديد لك
                          ردهاااااااااااااااااا أن استطعت .............
                          من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
                          ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

                          Comment

                          • southfalcon
                            عضو نشيط
                            • 14-10-2009
                            • 271

                            #73
                            رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


                            رواية اليماني يبنى عليها عقيدة لكونهاقطعية الصدور فتوجب العلم لوجود القرينة عليها في كتاب الله سبحانه وموافقتها ما روي عنهم ع بل يهدم الاسلام كله بتركها وينقض القران باهمالها

                            قال تعالى فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب اليم ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون انى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون
                            فاليماني
                            رسول المهدي ع في اخر الزمان حيث لا رسول مباشرة من الله سبحانه
                            والملتوي عليه من اهل النار
                            وليس في الرايات راية اهدى من رايته لانها راية المهدي ع وليس للمهدي ع راية غيرها فلا مهدي بلا اليماني
                            فاليماني قسيم الجنة والنار ... حبه ايمان وبغضه نفاق واتباعه اسلام والامتناع حرام ...لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار
                            واليماني شبيه محمد ص ... قال تعالى وانك لتهدي الى الحق والى صراط مستقيم ....واليماني يهدي الى الحق والى طريق مستقيم

                            فرواية اليماني مع القران والقران مع رواية اليماني واليماني عدل القران لا يفترق عنه ولو كان يفترق عنه قيد انملة لما وصفه الباقر ع بانه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم
                            يهدي اليهما مطلقا .... ولا يهدي الى الحق والطريق المستقيم بصورة مطلقة الا حجة من حجج الله سبحانه


                            واليوم يا اتباع مراجع اخر الزمان اليس لديكم دول ؟ وجيوش؟ وووووو
                            فها هي زينب ع التي تقولون بالسنتكم انها حية في قبرها تسمع من يزورها ... يحيطها جيش السفيانيين ... وانتم تتفرجون تماما كما فعل الناس بالامس ... تتفرجون على زينب ع وهي تسبى من جديد وتدعون ولاية ال محمد عليهم السلام
                            فاي فضيحة اكبر من هذه .. واي اثبات اكبر من هذا انكم لو كنتم في كربلاء لتركتم الحسين ع وحيدا فريدا هذا ان لم تشاركوا في قتله
                            ملايين وتتركون زينب ع تسبى فاكيد انكم لو رايتم جيش الحسين ع بعدده القليل لكانت الدنيا احب اليكم
                            تماما كما هو حالكم اليوم مع حسين الزمان اليماني....فكل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء
                            سبحان الله ... لا اعرف متى يهتز مراجعكم .... بالامس يقصف ضريح امير المؤمنين ع وهم اصنام لا تنطق الا لنصرة ربها امريكا
                            يفجر مرقد العسكريين مرتين ونفس السكوت والخيبة
                            يقتل الاف الشيعة بالتفجيرات وهم سكوت وسكوت وسكوت
                            اي حل يملكه هؤلاء ليخرجوكم مما ورطوكم به بعد ان دعوكم الى انتخابات بني ساعدة هذا الزمان وسقيفتهم المشؤومة
                            لا استغرب طريقتك في النقاش فاذا كان ربكم الاعلى بشير النجفي يقول انه لا يمكن ان يثبت ان الامام المهدي محمد بن الحسن ع هو فعلا ابن الحسن العسكري سوى بظاهر الاسلام
                            فاذا كان هؤلاء قادتكم وهذه طريقتهم لاثبات ولادة المهدي ع فماذا سيكون حال الاتباع ؟
                            اذا كان كبيركم الاخر يفتي لنساء مقلديه بالجواز ان تعمل كمتمتعة ؟
                            وكبير اخر يفتي بجواز ان تحقن المراة نفسها بماء رجل اجنبي
                            وكبير اخر يجيز للفتاة ترقيع بكارتها
                            و
                            و
                            مالا نهاية من الفضائح وانتم مستمرين بالاتباع الاعمى .... لان الاتباع الاعمى لهم عقيدة حشروها في قلوبكم الفارغة ....وما هو دليلكم على عقيدة وجوب تقليد غير المعصوم ؟
                            لا شيء فقط بدعة استهوت قلوبكم

                            بالمناسبة كان موضوع الحوار عن اية التطهير وبحسب ما قرأت واضح ان (انما) بعد ان راى بضاعته ردت اليه قام بتغيير الحوار الى الكلام عن شخصية اليماني
                            لذلك كانت السطور الاخيرة
                            فعندما تغير الموضوع تحمل العواقب


                            الامام احمد الحسن ع اليماني الموعود حجة من حجج الله واول المهديين بدليل وصية جده المصطفى في ليلة وفاته
                            وهي - اي الوصية - متواترة اضافة لكونها قطعية الصدور
                            فمن كلا الاتجاهين يبنى عليها عقيدة
                            وهي قطعية الانطباق على صاحبها لاستحالة الضد لكون النص مضمون بضمانة السيد الاكبر محمد صلى الله عليه واله ان من تمسك به أمن من الضلال
                            نحن نؤمن بان نبينا اوصى لاستحالة ان يكون خالف القران ونؤمن انه ناجين ما تمسكنا بوصيته كما وعدنا هو ص وكما ضمن لنا هو
                            اما انتم يا من فضلتم مراجعكم على نبيكم فهذا شأنكم
                            شأنكم يا من حالكم يتضمن القول بان محمد ص خالف القران على فراش موته
                            شأنكم يا من لا تثقون بضمانة محمد ص

                            Comment

                            • إنما وليكم الله
                              عضو جديد
                              • 17-02-2013
                              • 99

                              #74
                              رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                              السلام عليكم جميعا.

                              هذا ملخص للنقاط الرئيسية التي طرحتها:
                              أولا: ذكرت الرواية التالية:
                              ثمّ قال علي عليه السلام: ايّها النّاس أتعلمون انّ الله أنزل في كتابه: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(7) فجمعني وفاطمة وابنيّ الحسن والحسين، ثمّ القى علينا كساء وقال اللّهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يؤلمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيراً، فقالت أمّ سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير، انّما نزلت في وفي ابنتي وفي أخي علي بن أبي طالب وفي ابنيّ وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها لأحد شريك .

                              أنا قلت أن هذه الرواية تحصر التطهير في أربعة عشر إنسان. فقال احد المشاركين أنها تحصر التنزيل فقلت له إن التنزيل محصور في الخمسة لكونهم من كانوا موجودين عند النزول وهي تشمل باقي الأئمة بالتأويل . أما مفردة نزلت فلا تعني فقط التنزيل فهي تشمل النزول و التأويل فالتأويل كذلك يتنزل من عند الله.


                              طرح أحد الإخوان كون جبرئيل من أصحاب الكساء فكيف لا يكون مشمولاً بالآية؟

                              فكان ردي:
                              النقاش الدائر هنا هو حول حصر آية التطهير و ليس حول حصر من كان تحت الكساء.نعم أصحاب الكساء فقط خمسة و إذا أضفنا جبرئيل يصبحون ستة. فهل جبرئيل مشمول في الآية ؟ أقول: لا طبعا لأن نبي الرحمة قد حصرها في أربعة عشر إنسانا وجميع الملائكة معصومون ولكنهم غير مشمولين في هذه الآية. أما القول بأن من كان تحت الكساء خمسة فهل نخرج باقي الأئمة ؟ فأقول : نعم الآية محصورة في أهل الكساء الخمسة هذا ما يخص التنزيل فهي نزلت فيهم ولكن تأويلها نزل محصورا في الأربعة عشر معصوما وهذا ما يخص نزول التأويل.

                              ذكر أحد الإخوان أن النبي الأكرم يقصد من الحصر إخراج النساء لا غير. فقلت:

                              نعم إخراج نساء النبي الأعظم من هذه الآية مذكور في الرواية و لكن كلامي هو حول حصر تأويل الآية في الأربعة عشر معصوما. فالرواية تنفي شمول أي أحد في هذه الآية لاأحد بتاتا. أما إذا كان هناك رواية تجعل أحدا آخر مشمولا فيها فهذا كلام آخر. أما قولكم أن هذا الحصر هو فقط لإخراج نساء النبي الأعظم فهذا غير صحيح و حصر آية الولاية في الأئمة الإثنى عشر يؤكد ذلك.

                              ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ: (ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ - ﺃﻣﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﻗﺪ ﺑﻴﻨﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻭﺳﻨﻨﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻓﺒﻴﻨﺘﻬﺎ ﻭﻓﺴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻢ، ﻭﺃﻣﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻ‌ﻳﺔ ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪﻛﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﻷ‌ﻭﺻﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻭﻟﺪ ﺃﺧﻲ ﻭﻭﺻﻴﻲ، ﻋﻠﻲ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..)

                              احتج أحد الإخوان بأنه لا توجد الكلمة فقط!! فقلت له أن النبي الأكرم هنا في وارد التبيان للناس فرائضهم و هو حاشاه أن يلبس عليهم. ثم قلت بهذا المنطق يمكن أن يحتج عليك أحدهم في كل آيات القرآن لعدم وجود هذه المفردة في القرآن!!!

                              بعد ذلك قلت لو صح ما تقولون لكان الدين غير كامل بالأئمة الإثنى عشر وذكرت رواية تبين أن الدين كامل بهم و رواية فيها ضمان من رسول الله بدخول الجنة و كمال الإيمان لمن والاهم و أخرى تقول أن الأرض لا تصلح بغيرهم و لا تبقى بدونهم طرفة عين:

                              (ﻭﺑﺎﻻ‌ﺳﻨﺎﺩ) ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ (ﻉ) ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻘﺒﻼ‌ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﺽ ﻋﻨﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﻪ ﺭﺍﺽ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ (ﻉ) ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﻻ‌ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ) ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺤﺺ ﻋﻨﻪ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ) ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﻳﺮ ﻋﻴﻦ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻃﺎﻫﺮ ﻣﻄﻬﺮ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺿﺎﺣﻚ ﻣﺴﺘﺒﺸﺮ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺩﺭﺟﺎﺗﻪ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ) ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ
                              ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﻤﻞ ﺍﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻡ ﺡ ﻡ ﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻬﺆﻻ‌ﺀ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻭﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻓﻤﻦ ﺍﺣﺒﻬﻢ ﻭﺗﻮﻻ‌ﻫﻢ ﻛﻨﺖ ﺿﺎﻣﻨﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ.


                              ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ: ﻳﺎ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ، ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺃﺑﻴﻬﻤﺎ، ﻓﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﻬﻤﺎ؟ - ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻛﺎﻟﻤﺴﺘﻬﺰﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ -.
                              ﻓﻘﻠﺖ: ﺑﻠﻰ، ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ: (ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺷﺮﻑ ﻭﻻ‌ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﻻ‌ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺵ ﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ. ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ، ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮﻫﻢ ﻭﺃﺣﺒﻬﻢ ﺇﻟﻲ، ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺗﺴﻌﺔ ﺃﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ. ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﻭﻃﻬﺮﻧﺎ ﺗﻄﻬﻴﺮﺍ، ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺪﻳﻴﻦ.
                              ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻭﻫﻢ ﺣﺠﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﺧﺰﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ ﺣﻜﻤﻪ. ﻣﻦ ﺃﻃﺎﻋﻬﻢ ﺃﻃﺎﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻋﺼﺎﻫﻢ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ. ﻻ‌ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﺇﻻ‌ ﺑﺒﻘﺎﺋﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺗﺼﻠﺢ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺇﻻ‌ ﺑﻬﻢ. ﻳﺨﺒﺮﻭﻥ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺑﺤﻼ‌ﻟﻬﻢ ﻭﺣﺮﺍﻣﻬﻢ. ﻳﺪﻟﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﻳﻨﻬﻮﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻪ ﺑﺄﻣﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻧﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺧﺘﻼ‌ﻑ ﻭﻻ‌ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺎﺯﻉ.
                              ﻳﺄﺧﺬ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﺇﻣﻼ‌ﺋﻲ ﻭﺧﻂ ﺃﺧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ، ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﺃﻫﻞ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﻭﻏﻔﻠﺔ ﻭﺗﻴﻪ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﺷﻴﻌﺘﻬﻢ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻬﻢ. ﻻ‌ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﻢ. ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ (1) ﻭﻗﺮﻥ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ: (ﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻣﻨﻜﻢ).


                              ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺫﻛﺮﻩ: (ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺩﻳﻨﺎ). ﻓﻜﺒﺮ ﻭﻗﺎﻝ: (ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺗﻤﺎﻡ ﻧﺒﻮﺗﻲ ﻭﺗﻤﺎﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ‌ﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻱ).ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻓﻘﺎﻻ‌: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﺬﻩ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﺑﻠﻰ، ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺻﻴﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻗﺎﻻ‌: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻨﺎ. ﻗﺎﻝ: ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮﻱ ﻭﻭﺍﺭﺛﻲ ﻭﻭﺻﻴﻲ ﻭﺧﻠﻴﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻲ ﻭﻭﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ، ﺛﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﺛﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺛﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪ، ﺍﻟقرآن معهم وهم معه لايفارقهم ولايفارقونه حتى يردوا علي الحوض)



                              ثم قلت هل لديكم أدلة صريحة تجعل أشخاصا آخرين مشمولين في آية التطهير و آية الولاية؟ إذا كان لديكم لم لاتطرحوه و عندها نسلم بذلك؟

                              ثانيا: كان طلبي أن تكون رواية صريحة في أن اليماني مشمولا بالآية و إذا لم يتوفر ذلك فلتكن رواية صريحة بأنه معصوم.

                              ذكر الأخ العزيز ثورة اليماني الرواية التالية:

                              بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر  : ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )

                              و كان ردي :طلبي كان رواية صريحة تقول أن اليماني مشمول بآية التطهير أول تقول بأنه معصوم. فإذا كانت لديك الرواية فرجائي أن تضعها في المشاركة القادمة فإذا لم يكن لديك رواية تصرح بذلك فكل ما عليك هو أن تقول لا يوجد و سأبدأ بعدها بالحديث عن الرواية التي أوردتها. حيث أنك لا بد أن تبني عقيدتك على روايات صريحة .

                              لم تتوفر لدى الأخ رواية غيرها لذلك وجب النقاش فيها مع كونها غير صريحة.

                              في البداية أورد الأخ ثورة اليماني استنتاجاته بطريقة النسخ و اللصق لكي يبن عصمة اليماني من الرواية و كانت كاالتالي:

                              أولاً : ( لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) ، وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
                              ثانياً : ( أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ، أي انه معصوم منصوص العصمة


                              ردي كان كالتالي:

                              1- صرح الإمام ع بأنها راية هدى لانه يدعو إلى الحجة وليس إلى نفسه كما هو حالكم و تذكر أن كون راية اليماني راية هدى ملازما لكونه يدعو للحجة عجل.
                              2- نعم اليماني خرج لنصرة الإمام المهدي ع فحرام محاربته و من يفعل ذلك فهو من أهل النار.
                              3- نعم علينا نصرة من يخرج لنصرة الإمام عجل و هو لم يخرج إلى الآن.
                              4- الحق و الصراط المستقيم الذي يدعو إليه اليماني قد بينته الرواية و هو الإمام المهدي و هناك روايات تبين معنى الحق و الصراط المستقيم و هم أهل البيت ع.

                              و أقول هنا أن العصمة تحتاج إلى دليل صريح لا كما أنتم تقولون فهذا الصحابي عمار رض يدعو الناس إلى الجنة و القرآن يقول أن الله يدعو إلى الجنة فهل ذلك يعني أنه معصوم؟؟!!
                              لقد أورت لكم أخي الفاضل في السابق رواية تقول أن آية التطهير خاصة بالأربعة عشر معصوما و لكنكم قلتم أنها لا تحصر التطهير لعدم وجود الكلمة فقط!!! طلبت منكم رواية صريحة في شمول اليماني للآية أو بيان من أهل البيت بأنه معصوم فلم تتوافر لديكم!!

                              اختلفت مع الأخ حول الرواية الآنفة فهو كان يقول أنها تقول بالعصمة و رأي كان مخالفا لذلك.

                              ثالثا: طلبت منه رواية صريحة في شمول اليماني في آية الولاية أو تقول بأنه إمام فكان جوابه كالتالي:

                              روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله قال: (كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل)..

                              ‎وعن أبي جعفر في خبر طويل قال : ((... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب 2/96-97. (( إذا هذا الرجل من ولد الحسين لا يكون الا امام لان معه عهد رسول الله كما كان مع الأئمة)

                              ‎فهنا واضح الأمر أنه علينا أن لا تنبع أي راية إلا راية الرجل من ولد الحسين ع،،، لكن لحظة! وماذا عن راية اليماني؟

                              ‎عن الباقر ع :وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم فأذا خرج اليماني فأنهض اليه لأن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ,فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) )الغيبة للنعماني ص264 ,بشارة الاسلام ص 131

                              ‎هنا الامام ع يقول أن راية اليماني هي راية هدى،، الملتوي عليه من أهل النار؟ كيف ذلك؟ وكل الرايات التي ترفع قبل القائم صاحبها طاغوت؟ ألن يكون اليماني بهذا طاغوت؟؟

                              ‎هذا لا يؤدي إلا إلى أمر واحد أبين من الشمس،، وهو أن راية اليماني الحقة المنهي عن الالتواء عنها هي راية محمد وآل محمد عليهم السلام وهي راية البيعة لله،، وأن اليماني رجل من ولد الحسين ع وأنه امام ،، وبما أن كل راية ترفع قبل القائم راية ضلالة،، فلا يكون القائم الا اليماني الذي رايته راية هدى،، وأن اليماني عنده عهد رسول الله ص وسلاحه،، والنص صريح بأننا علينا أن نلزم هذه الراية،،


                              ردي كان :

                              أحسنت أخي الفاضل ثورة اليماني، إذا هناك رواية تقول إذا خرج اليماني فانهض إليه و رواية تقول لاتخرج مع أحد حتى ترى رجلا من ولد الحسين مع عهد رسول الله و رايته و أخرى تقول كل راية قبل قيام القائم صاحبها طاغوت و غير ذلك من هذا القبيل.

                              أما الرواية التي تتكلم عن رجل من ولد الحسين هو الإمام الحجة لا غيره. و يمكن مراجعة الرواية كاملة للتأكد من ذلك فلم أستطع إيرادها لطولها و لم يسمح لي موقعكم الكريم بوضع الرابط لأسباب تتعلق بالشروط.


                              بالنتيجة هناك رواية تقول أخرج و روايات تنهى عن الخروج قبل علامات. إذا هناك تعارض فهل نأخذ بهذه الروايات المانعة أو نأخذ برواية واحدة تقول أخرج؟
                              و عندما نأتي للرواية التي تقول بالخروج نجدها لا تصمد مع روايات المنع و ذلك للأسباب التالية:
                              1-كونها آحاد و هناك روايات تعارضها.
                              2- كونها ضعيفة لوجود رواة واقفية فيها و هم الحسن بن علي ابن أبي حمز و أبوه و وهيب.
                              و كلامي لن يكون عن الأب الذي أنت تعلم ماذا قال فيه إمامكم و لا وهيب و إنما كلامي سيكوم عن الإبن و هو الحسن بن علي بن أبي حمزة. و لنرى هل هذا الواقفي صادق أو غير ذلك.

                              أ- الكشي يقول عنه كذاب.
                              ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
                              ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
                              د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
                              ر-الضغائري يقول فيه واقف ابن واقف ضعيف.

                              أقول لقد اتضح الآن حتى الرواية اليتيمة التي يحتج بها من قال بأن اليماني هو إمام منقولة عن طريق واقفي كذاب ابن واقفي كذاب.
                              ختاما أقول شكرا جزيلا أخي المحترم لإيراد روايات معارضة لرواية اليماني اليتيمة.


                              طبعا بالنسبة لرواية الكليني أنا لم أتكلم فيها لعدم وضوحها حيث أنها لم تذكر قرائن تبين من هو القائم المذكور في الرواية. ولكنني تطرقت للرواية الثانية لذكرها القرائن التي تبين من هو الرجل الذي معه عهد و سلاح رسول الله.

                              ثم أشكل الأخ العزيز ثورة اليماني بقوله أنك كنت معتقدا بهذه الرواية فلم تردها الآن فقلت:

                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: الأخ المحترم الموعود كلامنا هو حول رواية صريحة في عصمة اليماني أو رواية تصرح بشموله في آية التطهير. ذكر الأخ الفاضل ثورة اليماني رواية حول رواية اليماني و أنها أهدى الرايات فقبلناها و لكن قلنا أنها لا تنص على العصمة لأسباب ذكرتها سابقا. بعد ذلك ذكر الأخ العزيز و أقصد هنا ثورة اليماني نص من رواية بدايته ( ...و إياك و شذاذ من آل محمد....) رجعت إلى الرواية فوجدتها تقول لا تخرج مع أحد حتى ترى علامات في سنة حيث كانت تتكلم عن خروج الحجة و معه عهد و سلاح رسول الله. و هذا ما نراه جليا في الرواية التالية:
                              87 - شى : عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام يقول : الزم الارض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ، وترى مناديا ينادي بدمشق ، وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها فإذا رأيت الترك جازوها ، فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب .
                              وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : الاصهب والابقع و السفياني مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط .
                              ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط وهو من بني ذنب الحمار وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى : " فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم " ( 2 ) .
                              ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه واله وشيعتهم فيبعث بعثا إلى الكوفة ، فيصاب باناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا ، ويقبل راية من خراسان حتى ينزل ساحل الدجلة ، يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه

                              فيصاب بظهر الكوفة ، ويبعث بعثا إلى المدينة ، فيقتل بهارجلا ويهرب المهدي و المنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم ، لا يترك منهم أحد إلا حبس و يخرج الجيش في طلب الرجلين .
                              ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة ، و يقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء ، وهو جيش الهملات ( 1 ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ، ومعه وزيره .
                              فيقول : يا أيها الناس إنا نستنصرالله على من ظلمنا ، وسلب حقنا ، من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بابراهيم ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد ، ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين ، ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله .
                              إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا ، وطردنا ، وبغي علينا ، واخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا ، وقهرنا إلا أنا نستنصرالله اليوم وكل مسلم .
                              ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، يتبع بعضهم بعضا ، وهي الآية التي قال الله " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " ( 2 ) فيقول : رجل من آل محمد صلى الله عليه واله وهي القرية الظالمة أهلها .
                              ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام ، معه عهد نبي الله صلى الله عليه واله ورايته ، وسلاحه ، ووزيره معه ، فينادي المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء ، حتى يسمعه أهل الارض كلهم اسمه اسمه نبي .
                              ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه واله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فان اشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت

                              من السماء باسمه وأمره وإياك وشذاذ من آل محمد عليهم السلام فان لآل محمد وعلي راية ولغير هم رايات فالزم الارض ولا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين ، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ، فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صارعند محمد بن علي ، ويفعل الله ما يشاء .
                              فالزم هؤلاء أبدا ، وإياك ومن ذكرت لك ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه واله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيدا حتى يقول : هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهي الآية التي قال الله " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض أويأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أويأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " ( 1 ) فاذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ماشاءالله أن يمكث حتى يظهر عليها ثم يسير حتى يأتي العذرا ( 2 ) هو ومن معه ، وقد الحق به ناس كثير ، والسفياني يومئذ بوادي الرملة .
                              حتى إذا التقوا وهم يوم الابدال يخرج اناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد عليهم السلام ، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني ، فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم ، ويخرج كل ناس إلى رايتهم .
                              وهو يوم الابدال .
                              قال أميرالمؤمنين عليه السلام : ويقتل يومئذ السفياني ومن معهم حتى لا يدرك منهم مخبر ، والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها .

                              فبعد حصول هذا التعارض قمنا بمراجعة الروايات فوجدنا أنا الرواية الوحيدة التي تقول بالخروج مع اليماني لا تصمد للأسباب التي ذكرناها كونها آحاد وكونها منقولة عن طريق واقفية منهم الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب . لذلك قلنا أنه حتى هذه الرواية لا يمكن الأخذ بها فراجع مشاركتي السابقة أخي المؤدب الموعود.

                              وقلت في مشاركة أخرى:
                              نعم صحيح أنا طلبت رواية صريحة في عصمة اليماني و إمامته ، أوردت أنت هذه الرواية التي تتكلم عن النهوض مع راية اليماني فكان نقاشي في معناها و أنها لا تشير إلى العصمة و لا الإمامة، بل قلت لك أن راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى الإمام المهدي. و لا زلنا نناقش الرواية لوحدها دون التطرق لما يعارضها. ثم قمت أنت أخي الفاضل بإيراد روايات من ضمنها الرواية التي تقول إياك و اشذاذ آل محمد ... و عندها تغير مجرى النقاش لوجود ما يعارض رواية اليماني ففي هذه الحالة حتى رواية اليماني الوحيدة أصبحت غير مقبولة.

                              بعد ذلك حاول الأخ توثيق الحسن البطائني و قال:

                              ان الطعن الموجه إلى الحسن بن علي بن ابي حمزة هو لوقفه، لا لانه غير معتمد في الرواية، وتوهم البعض انه لضعف روايته، ولذلك نجد ان روى عن الثقاة ورووا عنه، بل روى عنه أصحاب الإجماع الذين قال عنهم الشيخ الطوسي بأنهم لا يروون الا عن ثقة، فقد روى عنه البزنطي وغيره من الثقاة، وما يؤكد ذلك امور منها:
                              أ – إن الشيخ الطوسي ذكره من أصحاب الكتب والأصول ولم يتعرض لذمه أو تضعيفه أصلاً، وهاك نص كلامه في الفهرست ص 101، برقم 178:
                              ( الحسن بن علي بن أبي حمزة. له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عن الحسن بن أبي حمزة ) انتهى.
                              ب – وقع في اسناد روايات تفسير القمي وكامل الروايات، الذين شهدا بأنهما لا يروون فيهما الا عن الثقاة، ونقل ذلك الخوئي عن الحر العاملي وارتضاه، بل جعله دليلا على توثيق من لم يوثق، ولكن الخوئي في الحسن بن ابي حمزة تردد في توثيقه في كلام طويل انتهى بعدم توثيقه، والمهم انه اعترف بوقوعه في اسناد تفسير القمي وكامل الزيارات، وكما يلي:
                              ( ... روى ( الحسن بن علي بن أبي حمزة ) عن سيف بن عميرة، وروى عنه أبو عبد الله الجاموراني الرازي. كامل الزيارات: الباب في فضل الفرات وشربه، والغسل فيه، الحديث ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 18:
                              ( روى عن أبيه، وروى عنه عبد الله بن موسى. تفسير القمي: سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر . . . ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 19 – 20.

                              ج – كلام الميرزا النوري ودفاعه عن وثاقته في النقل، على ما نقله الشيخ علي النمازي كما تقدم وهو كالاتي:
                              ( كونه كذابا أي في غير ما يرجع إلى مذهبه لرواية البزنطي عنه الذي لا يروي إلا عن ثقة، وهو من أصحاب الاجماع، وكذا رواية الاجلاء عنه، وعد منهم سبعة، وتلقي الأصحاب رواياته بالقبول. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها كتابه، وروى كتابه إسماعيل بن مهران. وهو راوي تفسير النعماني الملخص في أول تفسير القمي، والسيد علم الهدى اختصره، ويعرف برسالة المحكم والمتشابه، والشيخ الجليل سعد بن عبد الله، ثم قال: إن صوبنا راميه فلا بد من توجيهه في كذب دعواه في مذهبه. أقول: ويشهد على ذلك قول راميه علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة. وبالجملة له كتب منها: كتاب الدلائل، وكتاب الفضائل، وكتاب فضائل القرآن، وغير ذلك. قال علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله . . . إلى آخره ).
                              د – توثيق العلامة المجلسي الأول له على ما نقله الشيخ النمازي كما تقدم وهو كالآتي:
                              ( أن الطعون باعتبار مذهبه الفاسد، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل ).
                              هـ - اعتماد الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) على كتاب الحسن بن علي بن ابي حمزة في كتاب من لا يحضره الفقيه، ومن المعلوم ان الشيخ المفيد اعترف جازما في مقدمة كتابه بانه يعتمد فقط على الكتب المعتبرة التي اليها المرجع وعليها المعول، واليكم نص كلامه مختصرا:
                              ( ... وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي ....... إلى قوله: إلي وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي - رضي الله عنهم - وبالغت في ذلك جهدي، مستعينا بالله، ومتوكلا عليه، ومستغفرا من التقصير، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وهو حسبي ونعم الوكيل ) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 2 – 4.
                              وقد ذكر في مشيخة كتاب من لا يحضره الفقيه طريقه إلى كتاب ( الحسن بن علي بن ابي حمزة ) قائلاً:
                              ( وما كان فيه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ) من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 518.
                              وبعد كل ما تقدم يكون الحسن بن علي بن ابي حمزة موثقا في النقل والرواية ومعتمدا عليه وان كان واقفيا، فكم من واقفي أو فطحي أو ما شابه يعتمد عليه القوم، وعلى ذلك يكون حديثه من صنف ( الموثق ) وهو حجة ومعمول به على المشهور المنصور، حسب قواعد القوم

                              فكان ردي كالتالي:

                              السلام عليكم الأخ الفاضل ثور اليماني:

                              في البداية ذكرت لك مجموعة من الثقات الذين قالوا عن الحسن البطائني أنه كذاب . لكنك لم تعر لآرائهم أي اعتبار لأنهم كانوا متوهمين حسب رأيك!!!!

                              أما قولك أن أن الثقاة الذين قال عنهم الطوسي لا يروون إلا عن ثقاة قد رووا عنه. فإليك كلام السيد الخوئي:

                              معجم رجال الحديث ج١ ص ٣
                              وكيف تصحّ هذه الدعوى؟ وقد عرفت أنّ صفوان، وابن أبي عمير والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء، فما ظنّك بغيرهم؟

                              أقول: الشيخ الطوسي يقول أن أولئك الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة. ولكن نجد أن الشيخ الطوسي ضعّف علي البطائني صريحاً في كتاب (الغيبة)، وهو منافي للقول بأنهم لا يروون إلا عن ثقة.

                              و هنا نقول : أن ابن أبي عمير ونظائره قد ثبت روايتهم عن بعض الضعفاء. وذلك يوهن الدعوى القائلة بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة.

                              ١- أما ما يتعلق بالفهرست للطوسي ،فأقول تعتقد أن سكوته عنه يعني توثيق؟! الشيخ الطوسي لم يذكر شيئا في شأن كثير من الضعفاء إلى حد أنه لم يتكلم في الحسن بن علي السجادة !!!

                              ولكننا نرى في كتاب اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي )قول الكشي بأن الحسن البطائني كذاب . اختيار معرفة الرجال ج٢ ص ٧٤٢

                              ٢- أما قولك أنه ورد في سند كامل الزيارات و القمي فهذا كلام السيد الخوئي (قدس سره): (الرجل وإن وقع في أسناد كامل الزيارات وفي أسناد تفسير القمي إلاَّ أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة إبن فضّال بأنه كذاب ملعون المؤيد بشهادة إبن الغضائري، ومع التنزل عن ذلك فيكفي في ضعفه شهادة الكشي بأنه كذاب)
                              معجم رجال الحديث - ج٥ - ص١٥

                              أقول: قد ذكر المحدث النوري أن قصد مؤلف كتاب كامل الزيارات من التوثيق هو توثيق مشايخه فقط و ليس كل من ورد اسمه في السند. و قد ورد في اسناد الكتاب بعض أمهات المؤمنين اللاتي لا يمكن الركون إليهم فتأمل.

                              أما ما يخص تفسير القمي فنقول أن الكتاب ليس بكامله لصاحبه . هذا بالإضافة إلى أن المؤلف قد قصد في مقدمته توثيق مشايخه لا كل من ورد في السند. وإلاّ فقد ورد في اسناد القمي من لا يصح الاعتماد عليه من اُمّهات المؤمنين فلاحظ.

                              ٣-أما ما يتعلق بكلام المجلسي الأول فأقول : قد ذكرت قول من سبقوه أن العلة في ضعفه لكذبه. فقد كان فضال يروي عنه حتى بان له كذبه. حتى أنه كذب في روايات و نسبها للإمام المعصوم في مدح أبيه علي البطائني. و لا بأس من أن نذكر رد المامقاني حول هذه النقطة فقد قال المامقاني رداً على المجلسي الأول: «فإن كونه ثقة في النقل مما لم ينطق به أحد من قبله وكيف يوثق بنقل المرمي بالسوء والكذب والملعونية وعدم استحلال رواية حديث واحد عنه»


                              ٤- أما ما يخص كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق فلك نص كلام السيد الخوئي :

                              معجم رجال الحديث ج١ ص٧٧
                              الكتب المعروفة المعتبرة التي أخرج الصدوق روايات كتابه منها ليست هي كتب من بدأ بهم السند في الفقيه وقد ذكر جملة منهم في المشيخة، وإنما هي كتب غيرهم من الاعلام المشهورين التي منها رسالة والده إليه - طاب ثراهما -، وكتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد - قدس سره -، فالروايات الموجودة في الفقيه مستخرجة من هذه الكتب.

                              و قد ذكر في موضع آخر أن هناك أسماء لأشخاص قد ذكرهم الشيخ الصدوق في نهاية كتابه و لم يرو عنهم إلا رواية واحدة !!! وقد ذكر اسم أسماء ابنت عميس فهل لها كتاب مشهور!!!

                              ٥- أما كلام المحدث النوري تجد الرد عليه بين ثنايا النقاط الآنفة في الأعلى. و إذا لم يتحقق لك ذلك سأقوم بالتوضيح في المرة القادمة.

                              أقول :أخي المحترم إن سند رواية اليماني اليتيمة متهالك بحسن البطائني على الأقل . وقد ذكرنا سابقا كلام الثقات في ذلك. فأنت قمت بتجاهل كلام الثقات فيه و قلت بأنهم واهمون على الرغم من أنهم من المتقدمين و المتأخريين إليك آرائهم فيه و الذين هم متوهمين حسب رأيك!!:

                              أ- الكشي يقول عنه كذاب.
                              ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
                              ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
                              د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
                              ر-الضغائري يقول فيه واقفي ابن واقفي ضعيف.

                              و قلت في مشاركة أخرى:
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الأخ المحترم نقلت لك كلام من المعاصرين للحسن البطائني بأنه كذاب. لكنت تقول بأن العلامة النوري استبعد ذلك!!!! وقد ذكرت سابقا بأن الدعوى القائلة بأن أصحاب الإجماع لا يروون إلا عن الثقة لا يمكن الركون إليها لثبوت روايتهم عن غير الثقاة فراجع المشاركة السابقة. أما القول بأن الطعن فيه بسبب مذهبه فهذا القول أيضاً غير صحيح و الدليل على ذلك الرواية التي أوردتها أنت في مشاركتك السابقة و التي كان في نهايتها إلى آخره. والرواية بكاملها هي كاتالي:

                              قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القران كله من أوله إلى اخره ، إلا اني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.

                              أقول : نعم قد روى علي ابن الحسن عن الحسن البطائني روايات كثيرة ، فلو كان الطعن في البطائني بسبب مذهبه لما روى عنه ابن فضال !!! يقول ابن فضال إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحدا !!!! هل بسبب مذهبه و قد روى عنه مع كونه واقفيا!!! المشكلة ليست في مذهبه بل في التبين من كذبه، فلما بان كذبه أصبح غير أهلا لقبول روايته.

                              أما الكلام الباقي فقد أجبت عليه في المشاركة الآنفة فراجع و لا داعي للتكرار. أما الأخ موعود فلم يذكر شيئا يجاب عليه!!!

                              أخي المحترم كنت أتمنى أن يستمر الحوار بيننا و مناقشة دعوتكم . و كانت النقطة الأولى حول عصمة اليماني و امامته و لكنني للأسف لم أرى منكم دليلا صريحا في ذلك . بل كل ما كان لديكم هو دليل يتيم متهالك السند تعارضه الروايات. و لذلك أقول لم يعد بوسعي الإستمرار في هذا الحوار على الأقل في الوقت الحالي.

                              و في النهاية أقدم اعتذاري إلى كل من بذرت مني أساءة اتجاهه و لو تلويحا و أسأل الله الهداية لي و لكم و في أمان الله.

                              أما الأخ موعود فقد كان يربط بين رواية كل راية قبل القائم مع رواية اليماني مع أنني بينت أكثر من مرة أن هذه الرواية ليست مقبولة لدي للأسباب الآنفة.

                              و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

                              Comment

                              • إنما وليكم الله
                                عضو جديد
                                • 17-02-2013
                                • 99

                                #75
                                رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                                السلام عليكم جميعا.

                                هذا ملخص للنقاط الرئيسية التي طرحتها:
                                أولا: ذكرت الرواية التالية:
                                ثمّ قال علي عليه السلام: ايّها النّاس أتعلمون انّ الله أنزل في كتابه: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(7) فجمعني وفاطمة وابنيّ الحسن والحسين، ثمّ القى علينا كساء وقال اللّهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يؤلمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيراً، فقالت أمّ سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير، انّما نزلت في وفي ابنتي وفي أخي علي بن أبي طالب وفي ابنيّ وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها لأحد شريك .

                                أنا قلت أن هذه الرواية تحصر التطهير في أربعة عشر إنسان. فقال احد المشاركين أنها تحصر التنزيل فقلت له إن التنزيل محصور في الخمسة لكونهم من كانوا موجودين عند النزول وهي تشمل باقي الأئمة بالتأويل . أما مفردة نزلت فلا تعني فقط التنزيل فهي تشمل النزول و التأويل فالتأويل كذلك يتنزل من عند الله.


                                طرح أحد الإخوان كون جبرئيل من أصحاب الكساء فكيف لا يكون مشمولاً بالآية؟

                                فكان ردي:
                                النقاش الدائر هنا هو حول حصر آية التطهير و ليس حول حصر من كان تحت الكساء.نعم أصحاب الكساء فقط خمسة و إذا أضفنا جبرئيل يصبحون ستة. فهل جبرئيل مشمول في الآية ؟ أقول: لا طبعا لأن نبي الرحمة قد حصرها في أربعة عشر إنسانا وجميع الملائكة معصومون ولكنهم غير مشمولين في هذه الآية. أما القول بأن من كان تحت الكساء خمسة فهل نخرج باقي الأئمة ؟ فأقول : نعم الآية محصورة في أهل الكساء الخمسة هذا ما يخص التنزيل فهي نزلت فيهم ولكن تأويلها نزل محصورا في الأربعة عشر معصوما وهذا ما يخص نزول التأويل.

                                ذكر أحد الإخوان أن النبي الأكرم يقصد من الحصر إخراج النساء لا غير. فقلت:

                                نعم إخراج نساء النبي الأعظم من هذه الآية مذكور في الرواية و لكن كلامي هو حول حصر تأويل الآية في الأربعة عشر معصوما. فالرواية تنفي شمول أي أحد في هذه الآية لاأحد بتاتا. أما إذا كان هناك رواية تجعل أحدا آخر مشمولا فيها فهذا كلام آخر. أما قولكم أن هذا الحصر هو فقط لإخراج نساء النبي الأعظم فهذا غير صحيح و حصر آية الولاية في الأئمة الإثنى عشر يؤكد ذلك.

                                ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ: (ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ - ﺃﻣﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﻗﺪ ﺑﻴﻨﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻭﺳﻨﻨﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﺞ ﻓﺒﻴﻨﺘﻬﺎ ﻭﻓﺴﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻢ، ﻭﺃﻣﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﻮﻻ‌ﻳﺔ ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪﻛﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﻷ‌ﻭﺻﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻭﻟﺪ ﺃﺧﻲ ﻭﻭﺻﻴﻲ، ﻋﻠﻲ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..)

                                احتج أحد الإخوان بأنه لا توجد الكلمة فقط!! فقلت له أن النبي الأكرم هنا في وارد التبيان للناس فرائضهم و هو حاشاه أن يلبس عليهم. ثم قلت بهذا المنطق يمكن أن يحتج عليك أحدهم في كل آيات القرآن لعدم وجود هذه المفردة في القرآن!!!

                                بعد ذلك قلت لو صح ما تقولون لكان الدين غير كامل بالأئمة الإثنى عشر وذكرت رواية تبين أن الدين كامل بهم و رواية فيها ضمان من رسول الله بدخول الجنة و كمال الإيمان لمن والاهم و أخرى تقول أن الأرض لا تصلح بغيرهم و لا تبقى بدونهم طرفة عين:

                                (ﻭﺑﺎﻻ‌ﺳﻨﺎﺩ) ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﺰﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ (ﻉ) ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻘﺒﻼ‌ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﺽ ﻋﻨﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﻋﻨﻪ ﺭﺍﺽ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ (ﻉ) ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﻻ‌ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ) ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺤﺺ ﻋﻨﻪ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻉ) ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﻳﺮ ﻋﻴﻦ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻃﺎﻫﺮ ﻣﻄﻬﺮ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺿﺎﺣﻚ ﻣﺴﺘﺒﺸﺮ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺩﺭﺟﺎﺗﻪ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ) ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺳﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ
                                ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﻤﻞ ﺍﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻓﻠﻴﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻡ ﺡ ﻡ ﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻬﺆﻻ‌ﺀ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﻭﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻓﻤﻦ ﺍﺣﺒﻬﻢ ﻭﺗﻮﻻ‌ﻫﻢ ﻛﻨﺖ ﺿﺎﻣﻨﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ.


                                ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ: ﻳﺎ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ، ﻗﺪ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺃﺑﻴﻬﻤﺎ، ﻓﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﻬﻤﺎ؟ - ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻛﺎﻟﻤﺴﺘﻬﺰﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ -.
                                ﻓﻘﻠﺖ: ﺑﻠﻰ، ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ: (ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺷﺮﻑ ﻭﻻ‌ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﻻ‌ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺵ ﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ. ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ، ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮﻫﻢ ﻭﺃﺣﺒﻬﻢ ﺇﻟﻲ، ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺗﺴﻌﺔ ﺃﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ. ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﻭﻃﻬﺮﻧﺎ ﺗﻄﻬﻴﺮﺍ، ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺪﻳﻴﻦ.
                                ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻐﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻭﻫﻢ ﺣﺠﺞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﺧﺰﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ ﺣﻜﻤﻪ. ﻣﻦ ﺃﻃﺎﻋﻬﻢ ﺃﻃﺎﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻋﺼﺎﻫﻢ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ. ﻻ‌ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ ﺇﻻ‌ ﺑﺒﻘﺎﺋﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺗﺼﻠﺢ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺇﻻ‌ ﺑﻬﻢ. ﻳﺨﺒﺮﻭﻥ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺑﺤﻼ‌ﻟﻬﻢ ﻭﺣﺮﺍﻣﻬﻢ. ﻳﺪﻟﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺭﺑﻬﻢ ﻭﻳﻨﻬﻮﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﺨﻄﻪ ﺑﺄﻣﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻧﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺧﺘﻼ‌ﻑ ﻭﻻ‌ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﻻ‌ ﺗﻨﺎﺯﻉ.
                                ﻳﺄﺧﺬ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻭﻟﻬﻢ ﺇﻣﻼ‌ﺋﻲ ﻭﺧﻂ ﺃﺧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﺪﻩ، ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﺃﻫﻞ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﻭﻏﻔﻠﺔ ﻭﺗﻴﻪ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﺷﻴﻌﺘﻬﻢ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻬﻢ. ﻻ‌ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﺍﻷ‌ﻣﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﻢ. ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ (1) ﻭﻗﺮﻥ ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ: (ﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻃﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻣﻨﻜﻢ).


                                ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺫﻛﺮﻩ: (ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺩﻳﻨﺎ). ﻓﻜﺒﺮ ﻭﻗﺎﻝ: (ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺗﻤﺎﻡ ﻧﺒﻮﺗﻲ ﻭﺗﻤﺎﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ‌ﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪﻱ).ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻓﻘﺎﻻ‌: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻫﺬﻩ ﺍﻵ‌ﻳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﺑﻠﻰ، ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺻﻴﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ﻗﺎﻻ‌: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻨﺎ. ﻗﺎﻝ: ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮﻱ ﻭﻭﺍﺭﺛﻲ ﻭﻭﺻﻴﻲ ﻭﺧﻠﻴﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺘﻲ ﻭﻭﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ، ﺛﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﺛﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ، ﺛﻢ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﺣﺪ، ﺍﻟقرآن معهم وهم معه لايفارقهم ولايفارقونه حتى يردوا علي الحوض)



                                ثم قلت هل لديكم أدلة صريحة تجعل أشخاصا آخرين مشمولين في آية التطهير و آية الولاية؟ إذا كان لديكم لم لاتطرحوه و عندها نسلم بذلك؟

                                ثانيا: كان طلبي أن تكون رواية صريحة في أن اليماني مشمولا بالآية و إذا لم يتوفر ذلك فلتكن رواية صريحة بأنه معصوم.

                                ذكر الأخ العزيز ثورة اليماني الرواية التالية:

                                بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر  : ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )

                                و كان ردي :طلبي كان رواية صريحة تقول أن اليماني مشمول بآية التطهير أول تقول بأنه معصوم. فإذا كانت لديك الرواية فرجائي أن تضعها في المشاركة القادمة فإذا لم يكن لديك رواية تصرح بذلك فكل ما عليك هو أن تقول لا يوجد و سأبدأ بعدها بالحديث عن الرواية التي أوردتها. حيث أنك لا بد أن تبني عقيدتك على روايات صريحة .

                                لم تتوفر لدى الأخ رواية غيرها لذلك وجب النقاش فيها مع كونها غير صريحة.

                                في البداية أورد الأخ ثورة اليماني استنتاجاته بطريقة النسخ و اللصق لكي يبن عصمة اليماني من الرواية و كانت كاالتالي:

                                أولاً : ( لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) ، وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
                                ثانياً : ( أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ، أي انه معصوم منصوص العصمة


                                ردي كان كالتالي:

                                1- صرح الإمام ع بأنها راية هدى لانه يدعو إلى الحجة وليس إلى نفسه كما هو حالكم و تذكر أن كون راية اليماني راية هدى ملازما لكونه يدعو للحجة عجل.
                                2- نعم اليماني خرج لنصرة الإمام المهدي ع فحرام محاربته و من يفعل ذلك فهو من أهل النار.
                                3- نعم علينا نصرة من يخرج لنصرة الإمام عجل و هو لم يخرج إلى الآن.
                                4- الحق و الصراط المستقيم الذي يدعو إليه اليماني قد بينته الرواية و هو الإمام المهدي و هناك روايات تبين معنى الحق و الصراط المستقيم و هم أهل البيت ع.

                                و أقول هنا أن العصمة تحتاج إلى دليل صريح لا كما أنتم تقولون فهذا الصحابي عمار رض يدعو الناس إلى الجنة و القرآن يقول أن الله يدعو إلى الجنة فهل ذلك يعني أنه معصوم؟؟!!
                                لقد أورت لكم أخي الفاضل في السابق رواية تقول أن آية التطهير خاصة بالأربعة عشر معصوما و لكنكم قلتم أنها لا تحصر التطهير لعدم وجود الكلمة فقط!!! طلبت منكم رواية صريحة في شمول اليماني للآية أو بيان من أهل البيت بأنه معصوم فلم تتوافر لديكم!!

                                اختلفت مع الأخ حول الرواية الآنفة فهو كان يقول أنها تقول بالعصمة و رأي كان مخالفا لذلك.

                                ثالثا: طلبت منه رواية صريحة في شمول اليماني في آية الولاية أو تقول بأنه إمام فكان جوابه كالتالي:

                                روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله قال: (كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل)..

                                ‎وعن أبي جعفر في خبر طويل قال : ((... إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين (ع) ثم صار عند محمد بن علي (ع) ويفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء أبداً وإياك ومن ذكرت لك...)) إلزام الناصب 2/96-97. (( إذا هذا الرجل من ولد الحسين لا يكون الا امام لان معه عهد رسول الله كما كان مع الأئمة)

                                ‎فهنا واضح الأمر أنه علينا أن لا تنبع أي راية إلا راية الرجل من ولد الحسين ع،،، لكن لحظة! وماذا عن راية اليماني؟

                                ‎عن الباقر ع :وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو الى صاحبكم فأذا خرج اليماني فأنهض اليه لأن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ,فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) )الغيبة للنعماني ص264 ,بشارة الاسلام ص 131

                                ‎هنا الامام ع يقول أن راية اليماني هي راية هدى،، الملتوي عليه من أهل النار؟ كيف ذلك؟ وكل الرايات التي ترفع قبل القائم صاحبها طاغوت؟ ألن يكون اليماني بهذا طاغوت؟؟

                                ‎هذا لا يؤدي إلا إلى أمر واحد أبين من الشمس،، وهو أن راية اليماني الحقة المنهي عن الالتواء عنها هي راية محمد وآل محمد عليهم السلام وهي راية البيعة لله،، وأن اليماني رجل من ولد الحسين ع وأنه امام ،، وبما أن كل راية ترفع قبل القائم راية ضلالة،، فلا يكون القائم الا اليماني الذي رايته راية هدى،، وأن اليماني عنده عهد رسول الله ص وسلاحه،، والنص صريح بأننا علينا أن نلزم هذه الراية،،


                                ردي كان :

                                أحسنت أخي الفاضل ثورة اليماني، إذا هناك رواية تقول إذا خرج اليماني فانهض إليه و رواية تقول لاتخرج مع أحد حتى ترى رجلا من ولد الحسين مع عهد رسول الله و رايته و أخرى تقول كل راية قبل قيام القائم صاحبها طاغوت و غير ذلك من هذا القبيل.

                                أما الرواية التي تتكلم عن رجل من ولد الحسين هو الإمام الحجة لا غيره. و يمكن مراجعة الرواية كاملة للتأكد من ذلك فلم أستطع إيرادها لطولها و لم يسمح لي موقعكم الكريم بوضع الرابط لأسباب تتعلق بالشروط.


                                بالنتيجة هناك رواية تقول أخرج و روايات تنهى عن الخروج قبل علامات. إذا هناك تعارض فهل نأخذ بهذه الروايات المانعة أو نأخذ برواية واحدة تقول أخرج؟
                                و عندما نأتي للرواية التي تقول بالخروج نجدها لا تصمد مع روايات المنع و ذلك للأسباب التالية:
                                1-كونها آحاد و هناك روايات تعارضها.
                                2- كونها ضعيفة لوجود رواة واقفية فيها و هم الحسن بن علي ابن أبي حمز و أبوه و وهيب.
                                و كلامي لن يكون عن الأب الذي أنت تعلم ماذا قال فيه إمامكم و لا وهيب و إنما كلامي سيكوم عن الإبن و هو الحسن بن علي بن أبي حمزة. و لنرى هل هذا الواقفي صادق أو غير ذلك.

                                أ- الكشي يقول عنه كذاب.
                                ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
                                ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
                                د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
                                ر-الضغائري يقول فيه واقف ابن واقف ضعيف.

                                أقول لقد اتضح الآن حتى الرواية اليتيمة التي يحتج بها من قال بأن اليماني هو إمام منقولة عن طريق واقفي كذاب ابن واقفي كذاب.
                                ختاما أقول شكرا جزيلا أخي المحترم لإيراد روايات معارضة لرواية اليماني اليتيمة.


                                طبعا بالنسبة لرواية الكليني أنا لم أتكلم فيها لعدم وضوحها حيث أنها لم تذكر قرائن تبين من هو القائم المذكور في الرواية. ولكنني تطرقت للرواية الثانية لذكرها القرائن التي تبين من هو الرجل الذي معه عهد و سلاح رسول الله.

                                ثم أشكل الأخ العزيز ثورة اليماني بقوله أنك كنت معتقدا بهذه الرواية فلم تردها الآن فقلت:

                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: الأخ المحترم الموعود كلامنا هو حول رواية صريحة في عصمة اليماني أو رواية تصرح بشموله في آية التطهير. ذكر الأخ الفاضل ثورة اليماني رواية حول رواية اليماني و أنها أهدى الرايات فقبلناها و لكن قلنا أنها لا تنص على العصمة لأسباب ذكرتها سابقا. بعد ذلك ذكر الأخ العزيز و أقصد هنا ثورة اليماني نص من رواية بدايته ( ...و إياك و شذاذ من آل محمد....) رجعت إلى الرواية فوجدتها تقول لا تخرج مع أحد حتى ترى علامات في سنة حيث كانت تتكلم عن خروج الحجة و معه عهد و سلاح رسول الله. و هذا ما نراه جليا في الرواية التالية:
                                87 - شى : عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام يقول : الزم الارض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ، وترى مناديا ينادي بدمشق ، وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها فإذا رأيت الترك جازوها ، فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب .
                                وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : الاصهب والابقع و السفياني مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط .
                                ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط وهو من بني ذنب الحمار وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى : " فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم " ( 2 ) .
                                ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه واله وشيعتهم فيبعث بعثا إلى الكوفة ، فيصاب باناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا ، ويقبل راية من خراسان حتى ينزل ساحل الدجلة ، يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه

                                فيصاب بظهر الكوفة ، ويبعث بعثا إلى المدينة ، فيقتل بهارجلا ويهرب المهدي و المنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم ، لا يترك منهم أحد إلا حبس و يخرج الجيش في طلب الرجلين .
                                ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة ، و يقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء ، وهو جيش الهملات ( 1 ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ، ومعه وزيره .
                                فيقول : يا أيها الناس إنا نستنصرالله على من ظلمنا ، وسلب حقنا ، من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بابراهيم ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد ، ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين ، ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله .
                                إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا ، وطردنا ، وبغي علينا ، واخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا ، وقهرنا إلا أنا نستنصرالله اليوم وكل مسلم .
                                ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، يتبع بعضهم بعضا ، وهي الآية التي قال الله " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " ( 2 ) فيقول : رجل من آل محمد صلى الله عليه واله وهي القرية الظالمة أهلها .
                                ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام ، معه عهد نبي الله صلى الله عليه واله ورايته ، وسلاحه ، ووزيره معه ، فينادي المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء ، حتى يسمعه أهل الارض كلهم اسمه اسمه نبي .
                                ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه واله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فان اشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت

                                من السماء باسمه وأمره وإياك وشذاذ من آل محمد عليهم السلام فان لآل محمد وعلي راية ولغير هم رايات فالزم الارض ولا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين ، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ، فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صارعند محمد بن علي ، ويفعل الله ما يشاء .
                                فالزم هؤلاء أبدا ، وإياك ومن ذكرت لك ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه واله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيدا حتى يقول : هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهي الآية التي قال الله " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض أويأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أويأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " ( 1 ) فاذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ماشاءالله أن يمكث حتى يظهر عليها ثم يسير حتى يأتي العذرا ( 2 ) هو ومن معه ، وقد الحق به ناس كثير ، والسفياني يومئذ بوادي الرملة .
                                حتى إذا التقوا وهم يوم الابدال يخرج اناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد عليهم السلام ، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني ، فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم ، ويخرج كل ناس إلى رايتهم .
                                وهو يوم الابدال .
                                قال أميرالمؤمنين عليه السلام : ويقتل يومئذ السفياني ومن معهم حتى لا يدرك منهم مخبر ، والخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها .

                                فبعد حصول هذا التعارض قمنا بمراجعة الروايات فوجدنا أنا الرواية الوحيدة التي تقول بالخروج مع اليماني لا تصمد للأسباب التي ذكرناها كونها آحاد وكونها منقولة عن طريق واقفية منهم الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب . لذلك قلنا أنه حتى هذه الرواية لا يمكن الأخذ بها فراجع مشاركتي السابقة أخي المؤدب الموعود.

                                وقلت في مشاركة أخرى:
                                نعم صحيح أنا طلبت رواية صريحة في عصمة اليماني و إمامته ، أوردت أنت هذه الرواية التي تتكلم عن النهوض مع راية اليماني فكان نقاشي في معناها و أنها لا تشير إلى العصمة و لا الإمامة، بل قلت لك أن راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى الإمام المهدي. و لا زلنا نناقش الرواية لوحدها دون التطرق لما يعارضها. ثم قمت أنت أخي الفاضل بإيراد روايات من ضمنها الرواية التي تقول إياك و اشذاذ آل محمد ... و عندها تغير مجرى النقاش لوجود ما يعارض رواية اليماني ففي هذه الحالة حتى رواية اليماني الوحيدة أصبحت غير مقبولة.

                                بعد ذلك حاول الأخ توثيق الحسن البطائني و قال:

                                ان الطعن الموجه إلى الحسن بن علي بن ابي حمزة هو لوقفه، لا لانه غير معتمد في الرواية، وتوهم البعض انه لضعف روايته، ولذلك نجد ان روى عن الثقاة ورووا عنه، بل روى عنه أصحاب الإجماع الذين قال عنهم الشيخ الطوسي بأنهم لا يروون الا عن ثقة، فقد روى عنه البزنطي وغيره من الثقاة، وما يؤكد ذلك امور منها:
                                أ – إن الشيخ الطوسي ذكره من أصحاب الكتب والأصول ولم يتعرض لذمه أو تضعيفه أصلاً، وهاك نص كلامه في الفهرست ص 101، برقم 178:
                                ( الحسن بن علي بن أبي حمزة. له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عن الحسن بن أبي حمزة ) انتهى.
                                ب – وقع في اسناد روايات تفسير القمي وكامل الروايات، الذين شهدا بأنهما لا يروون فيهما الا عن الثقاة، ونقل ذلك الخوئي عن الحر العاملي وارتضاه، بل جعله دليلا على توثيق من لم يوثق، ولكن الخوئي في الحسن بن ابي حمزة تردد في توثيقه في كلام طويل انتهى بعدم توثيقه، والمهم انه اعترف بوقوعه في اسناد تفسير القمي وكامل الزيارات، وكما يلي:
                                ( ... روى ( الحسن بن علي بن أبي حمزة ) عن سيف بن عميرة، وروى عنه أبو عبد الله الجاموراني الرازي. كامل الزيارات: الباب في فضل الفرات وشربه، والغسل فيه، الحديث ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 18:
                                ( روى عن أبيه، وروى عنه عبد الله بن موسى. تفسير القمي: سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر . . . ) معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 19 – 20.

                                ج – كلام الميرزا النوري ودفاعه عن وثاقته في النقل، على ما نقله الشيخ علي النمازي كما تقدم وهو كالاتي:
                                ( كونه كذابا أي في غير ما يرجع إلى مذهبه لرواية البزنطي عنه الذي لا يروي إلا عن ثقة، وهو من أصحاب الاجماع، وكذا رواية الاجلاء عنه، وعد منهم سبعة، وتلقي الأصحاب رواياته بالقبول. وذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في صواحب الأصول المعتمدة التي استخرج منها كتابه، وروى كتابه إسماعيل بن مهران. وهو راوي تفسير النعماني الملخص في أول تفسير القمي، والسيد علم الهدى اختصره، ويعرف برسالة المحكم والمتشابه، والشيخ الجليل سعد بن عبد الله، ثم قال: إن صوبنا راميه فلا بد من توجيهه في كذب دعواه في مذهبه. أقول: ويشهد على ذلك قول راميه علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة. وبالجملة له كتب منها: كتاب الدلائل، وكتاب الفضائل، وكتاب فضائل القرآن، وغير ذلك. قال علي بن الحسن بن فضال: رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله . . . إلى آخره ).
                                د – توثيق العلامة المجلسي الأول له على ما نقله الشيخ النمازي كما تقدم وهو كالآتي:
                                ( أن الطعون باعتبار مذهبه الفاسد، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل ).
                                هـ - اعتماد الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) على كتاب الحسن بن علي بن ابي حمزة في كتاب من لا يحضره الفقيه، ومن المعلوم ان الشيخ المفيد اعترف جازما في مقدمة كتابه بانه يعتمد فقط على الكتب المعتبرة التي اليها المرجع وعليها المعول، واليكم نص كلامه مختصرا:
                                ( ... وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي ....... إلى قوله: إلي وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي - رضي الله عنهم - وبالغت في ذلك جهدي، مستعينا بالله، ومتوكلا عليه، ومستغفرا من التقصير، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وهو حسبي ونعم الوكيل ) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 2 – 4.
                                وقد ذكر في مشيخة كتاب من لا يحضره الفقيه طريقه إلى كتاب ( الحسن بن علي بن ابي حمزة ) قائلاً:
                                ( وما كان فيه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ) من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 518.
                                وبعد كل ما تقدم يكون الحسن بن علي بن ابي حمزة موثقا في النقل والرواية ومعتمدا عليه وان كان واقفيا، فكم من واقفي أو فطحي أو ما شابه يعتمد عليه القوم، وعلى ذلك يكون حديثه من صنف ( الموثق ) وهو حجة ومعمول به على المشهور المنصور، حسب قواعد القوم

                                فكان ردي كالتالي:

                                السلام عليكم الأخ الفاضل ثور اليماني:

                                في البداية ذكرت لك مجموعة من الثقات الذين قالوا عن الحسن البطائني أنه كذاب . لكنك لم تعر لآرائهم أي اعتبار لأنهم كانوا متوهمين حسب رأيك!!!!

                                أما قولك أن أن الثقاة الذين قال عنهم الطوسي لا يروون إلا عن ثقاة قد رووا عنه. فإليك كلام السيد الخوئي:

                                معجم رجال الحديث ج١ ص ٣
                                وكيف تصحّ هذه الدعوى؟ وقد عرفت أنّ صفوان، وابن أبي عمير والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء، فما ظنّك بغيرهم؟

                                أقول: الشيخ الطوسي يقول أن أولئك الثلاثة لا يروون إلا عن ثقة. ولكن نجد أن الشيخ الطوسي ضعّف علي البطائني صريحاً في كتاب (الغيبة)، وهو منافي للقول بأنهم لا يروون إلا عن ثقة.

                                و هنا نقول : أن ابن أبي عمير ونظائره قد ثبت روايتهم عن بعض الضعفاء. وذلك يوهن الدعوى القائلة بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة.

                                ١- أما ما يتعلق بالفهرست للطوسي ،فأقول تعتقد أن سكوته عنه يعني توثيق؟! الشيخ الطوسي لم يذكر شيئا في شأن كثير من الضعفاء إلى حد أنه لم يتكلم في الحسن بن علي السجادة !!!

                                ولكننا نرى في كتاب اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي )قول الكشي بأن الحسن البطائني كذاب . اختيار معرفة الرجال ج٢ ص ٧٤٢

                                ٢- أما قولك أنه ورد في سند كامل الزيارات و القمي فهذا كلام السيد الخوئي (قدس سره): (الرجل وإن وقع في أسناد كامل الزيارات وفي أسناد تفسير القمي إلاَّ أنه لا يمكن الاعتماد عليه بعد شهادة إبن فضّال بأنه كذاب ملعون المؤيد بشهادة إبن الغضائري، ومع التنزل عن ذلك فيكفي في ضعفه شهادة الكشي بأنه كذاب)
                                معجم رجال الحديث - ج٥ - ص١٥

                                أقول: قد ذكر المحدث النوري أن قصد مؤلف كتاب كامل الزيارات من التوثيق هو توثيق مشايخه فقط و ليس كل من ورد اسمه في السند. و قد ورد في اسناد الكتاب بعض أمهات المؤمنين اللاتي لا يمكن الركون إليهم فتأمل.

                                أما ما يخص تفسير القمي فنقول أن الكتاب ليس بكامله لصاحبه . هذا بالإضافة إلى أن المؤلف قد قصد في مقدمته توثيق مشايخه لا كل من ورد في السند. وإلاّ فقد ورد في اسناد القمي من لا يصح الاعتماد عليه من اُمّهات المؤمنين فلاحظ.

                                ٣-أما ما يتعلق بكلام المجلسي الأول فأقول : قد ذكرت قول من سبقوه أن العلة في ضعفه لكذبه. فقد كان فضال يروي عنه حتى بان له كذبه. حتى أنه كذب في روايات و نسبها للإمام المعصوم في مدح أبيه علي البطائني. و لا بأس من أن نذكر رد المامقاني حول هذه النقطة فقد قال المامقاني رداً على المجلسي الأول: «فإن كونه ثقة في النقل مما لم ينطق به أحد من قبله وكيف يوثق بنقل المرمي بالسوء والكذب والملعونية وعدم استحلال رواية حديث واحد عنه»


                                ٤- أما ما يخص كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق فلك نص كلام السيد الخوئي :

                                معجم رجال الحديث ج١ ص٧٧
                                الكتب المعروفة المعتبرة التي أخرج الصدوق روايات كتابه منها ليست هي كتب من بدأ بهم السند في الفقيه وقد ذكر جملة منهم في المشيخة، وإنما هي كتب غيرهم من الاعلام المشهورين التي منها رسالة والده إليه - طاب ثراهما -، وكتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد - قدس سره -، فالروايات الموجودة في الفقيه مستخرجة من هذه الكتب.

                                و قد ذكر في موضع آخر أن هناك أسماء لأشخاص قد ذكرهم الشيخ الصدوق في نهاية كتابه و لم يرو عنهم إلا رواية واحدة !!! وقد ذكر اسم أسماء ابنت عميس فهل لها كتاب مشهور!!!

                                ٥- أما كلام المحدث النوري تجد الرد عليه بين ثنايا النقاط الآنفة في الأعلى. و إذا لم يتحقق لك ذلك سأقوم بالتوضيح في المرة القادمة.

                                أقول :أخي المحترم إن سند رواية اليماني اليتيمة متهالك بحسن البطائني على الأقل . وقد ذكرنا سابقا كلام الثقات في ذلك. فأنت قمت بتجاهل كلام الثقات فيه و قلت بأنهم واهمون على الرغم من أنهم من المتقدمين و المتأخريين إليك آرائهم فيه و الذين هم متوهمين حسب رأيك!!:

                                أ- الكشي يقول عنه كذاب.
                                ب-علي بن الحسن بن فضال يقول عنه كذاب ملعون.
                                ج-السيد الخوئي يقول لا يمكن الإعتماد عليه بعد شهادة بن فضال بأنه كذاب ملعون.
                                د-المامقاني يقول عنه أنه غير موثق و لا معدل و لا ممدوح بل مطعونا طعنا قادحا.
                                ر-الضغائري يقول فيه واقفي ابن واقفي ضعيف.

                                و قلت في مشاركة أخرى:
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الأخ المحترم نقلت لك كلام من المعاصرين للحسن البطائني بأنه كذاب. لكنت تقول بأن العلامة النوري استبعد ذلك!!!! وقد ذكرت سابقا بأن الدعوى القائلة بأن أصحاب الإجماع لا يروون إلا عن الثقة لا يمكن الركون إليها لثبوت روايتهم عن غير الثقاة فراجع المشاركة السابقة. أما القول بأن الطعن فيه بسبب مذهبه فهذا القول أيضاً غير صحيح و الدليل على ذلك الرواية التي أوردتها أنت في مشاركتك السابقة و التي كان في نهايتها إلى آخره. والرواية بكاملها هي كاتالي:

                                قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فقال : كذّاب ملعون ، رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القران كله من أوله إلى اخره ، إلا اني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.

                                أقول : نعم قد روى علي ابن الحسن عن الحسن البطائني روايات كثيرة ، فلو كان الطعن في البطائني بسبب مذهبه لما روى عنه ابن فضال !!! يقول ابن فضال إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحدا !!!! هل بسبب مذهبه و قد روى عنه مع كونه واقفيا!!! المشكلة ليست في مذهبه بل في التبين من كذبه، فلما بان كذبه أصبح غير أهلا لقبول روايته.

                                أما الكلام الباقي فقد أجبت عليه في المشاركة الآنفة فراجع و لا داعي للتكرار. أما الأخ موعود فلم يذكر شيئا يجاب عليه!!!

                                أخي المحترم كنت أتمنى أن يستمر الحوار بيننا و مناقشة دعوتكم . و كانت النقطة الأولى حول عصمة اليماني و امامته و لكنني للأسف لم أرى منكم دليلا صريحا في ذلك . بل كل ما كان لديكم هو دليل يتيم متهالك السند تعارضه الروايات. و لذلك أقول لم يعد بوسعي الإستمرار في هذا الحوار على الأقل في الوقت الحالي.

                                و في النهاية أقدم اعتذاري إلى كل من بذرت مني أساءة اتجاهه و لو تلويحا و أسأل الله الهداية لي و لكم و في أمان الله.

                                أما الأخ موعود فقد كان يربط بين رواية كل راية قبل القائم مع رواية اليماني مع أنني بينت أكثر من مرة أن هذه الرواية ليست مقبولة لدي للأسباب الآنفة.

                                و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎