رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما
ضيفنا وعليكم السلام قلت ان اليماني ع سابقا غير معصوم ارجو ان تراجع ماكتبته حين احتجيت بقول المتخلف عن اسامه من اهل النار ورديت على استدلالك بقول رسول الله ص ان المتخلف عن جيش اسامه من اهل النار وليس على شخص اسامه لان الجيش كان بامر الرسول ص وعين عليه قائدا ولم ينص قول رسول الله ص اذا تخلف عن اسامه فهو ملعون وكذلك في الخرساني ليس منصوص عليه ولو رجعنا للروايه إياك وشذاذ من آل محمد فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه لا توجد رايه في عصر الظهور ممهده للامام الحجه ع من ال محمد منصوص عليها غير راية اليماني وباقي الرايات مشتبهه وشاذه وكما اتفقت معي سابقا انها راية هدى لانها راية الامام الحجه ع
وهذا ماكتبته
اما بخصوص الرجال فاليك مانص المحدثين عليه
علي بن أبي حمزة البطائني:
أقول: كون علي بن أبي حمزة من الواقفة لا يمنع من الاعتماد على ما يرويه إذا كان من الثقاة في النقل، وهذا هو المشهور بين القوم، ولذلك وثقه الشيخ الطوسي في العدة وغيره من العلماء:
قال الشيخ الطوسي في عدة الأصول (ط.ق) ج 1 ص 381: ( ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره، وأخبار الواقفة مثل سماعة بن مهران، وعلى بن أبى حمزة، وعثمان بن عيسى، ومن بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون وغيرهم، فيما لم يكن عندهم فيه خلافه ) انتهى.
وقال المحقق الحلي في المعتبر ج 1 ص 94: ( لا يقال: علي بن حمزة واقفي، وعمار فطحي، فلا يعمل بروايتهما لانا نقول: الوجه الذي لأجله عمل برواية الثقة قبول الأصحاب، وانضمام القرينة، لأنه لولا ذلك، لمنع العقل من العمل بخبر الثقة، إذ لا وثوق بقوله، وهذا المعنى، موجود هنا، فان الأصحاب عملوا برواية هؤلاء كما عملوا هناك، ولو قيل: فقد رد رواية كل واحد منهما في بعض المواضع، قلنا: كما ردوا رواية الثقة في بعض المواضع متعللين بأنه خبر واحد، وإلا فاعتبر كتب الأصحاب فانك تراها مملؤة من رواية علي المذكور، وعمار، على انا لم نر من فقهائنا من رد هاتين الروايتين، بل عمل المفتين منهم بمضمونها ) انتهى.
أقول: اضافة الى وقوع علي بن أبي حمزة في اسناد تفسير القمي الذي شهد مؤلفه بوثاقة جميع رواته.
وقد وثقه الميرزا النوري بكلام طويل في خاتمة المستدرك ج4 ص464 وما بعدها، فراجع.
هنا حصر الإمام الباقر الراية التي يجوز اتباعها في عصر الظهور بأنها حسينية ويجب أن يكون صاحبها عنده عهد رسول الله ورايته ( البيعة لله ) وسلاحه ( القرآن ).ولا يظن أحد أن هذه الرواية تخص الإمام المهدي (ع)، لأن الإمام المهدي (ع)، قد أمر أهل لبيت (ع) باتباع اليماني الذي يظهر قبله، فلو حملتها اخي على الإمام المهدي (ع) يصبح تعارضاً في كلام أهل البيت (ع) لأنهم قد أمروا باتباع اليماني الذي يظهر قبل قيام الإمام المهدي (ع)، فكيف يقول الإمام الباقر (ع) لا تتبع أحداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين معه عهد رسول الله ...فلابد أن يكون ذلك الحسيني الوصي الذي معه عهد رسول الله (ص) هو اليماني الموعود، وكذلك لابد أن يكون اسمه أحمد، لأن رسول الله (ص) نص في وصيته على أن وصي الإمام المهدي (ع) اسمه أحمد، وهو أول المؤمنين، أي أول المؤمنين بالإمام المهدي ونصرته، فلابد أن يكون موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع)
الحمد لله رب العالمين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله
مشاهدة المشاركة
وهذا ماكتبته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله
مشاهدة المشاركة
علي بن أبي حمزة البطائني:
أقول: كون علي بن أبي حمزة من الواقفة لا يمنع من الاعتماد على ما يرويه إذا كان من الثقاة في النقل، وهذا هو المشهور بين القوم، ولذلك وثقه الشيخ الطوسي في العدة وغيره من العلماء:
قال الشيخ الطوسي في عدة الأصول (ط.ق) ج 1 ص 381: ( ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره، وأخبار الواقفة مثل سماعة بن مهران، وعلى بن أبى حمزة، وعثمان بن عيسى، ومن بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون وغيرهم، فيما لم يكن عندهم فيه خلافه ) انتهى.
وقال المحقق الحلي في المعتبر ج 1 ص 94: ( لا يقال: علي بن حمزة واقفي، وعمار فطحي، فلا يعمل بروايتهما لانا نقول: الوجه الذي لأجله عمل برواية الثقة قبول الأصحاب، وانضمام القرينة، لأنه لولا ذلك، لمنع العقل من العمل بخبر الثقة، إذ لا وثوق بقوله، وهذا المعنى، موجود هنا، فان الأصحاب عملوا برواية هؤلاء كما عملوا هناك، ولو قيل: فقد رد رواية كل واحد منهما في بعض المواضع، قلنا: كما ردوا رواية الثقة في بعض المواضع متعللين بأنه خبر واحد، وإلا فاعتبر كتب الأصحاب فانك تراها مملؤة من رواية علي المذكور، وعمار، على انا لم نر من فقهائنا من رد هاتين الروايتين، بل عمل المفتين منهم بمضمونها ) انتهى.
أقول: اضافة الى وقوع علي بن أبي حمزة في اسناد تفسير القمي الذي شهد مؤلفه بوثاقة جميع رواته.
وقد وثقه الميرزا النوري بكلام طويل في خاتمة المستدرك ج4 ص464 وما بعدها، فراجع.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله
مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين
Comment