إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

توثيقات روايات الرؤيا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    توثيقات روايات الرؤيا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ... اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    توثيقات روايات الرؤيا

    الشيخ الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم ( رحمه الله )، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنه قال له رجل من أهل خراسان: يا بن رسول الله، رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي، وغيب في ثراكم نجمي ؟ فقال له الرضا ( عليه السلام ) : أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم، وأنا الوديعة والنجم، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي، فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس. ولقد حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه ( عليهم السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال: من رآني في منامه فقد رآني، لان الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا في صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة ) الأمالي ص 120 – 121 / عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 287 – 288.

    الشيخ الصدوق
    غني عن التعريف.
    محمد بن إبراهيم ( رحمه الله ) الطالقاني
    ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 359، برقم 12226 قائلاً:
    ( محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني أبو العباس المكتب: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه في كتبه مترضيا ومترحما عليه. ومنه يظهر حسن حاله بل جلالة شأنه. وعن المجلسي الأول الجزم بأنه من مشائخ الصدوق وهو في محله. وقد يظهر من بعض الروايات روايته عن الحسين بن روح نائب الحجة عليه السلام . كمبا ج 10 / 162، وجد ج 44 / 273. ومن رواياته رواية وصف الإمامة المفصلة المنقولة عن الرضا عليه السلام. المعاني ص 96. وله نسخة أخرجها الصدوق عنه، عن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام. وروى حديث اللوح عن الجابر. وروى في ك باب 45 ح 37 عنه مترضيا عليه قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح - الخ. ومثل ذلك في غط ص 210 و 212. ويروي من كتابه الطبرسي في مكارم الأخلاق الفصل الأول من الباب الأول ) انتهى.

    وقال الوحيد البهبهاني في تعليقة على منهج المقال ص 291:
    ( قوله محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضيا مترحما ومنه يظهر حاله بل جلالة شانه ويحتمل ان يكون من مشايخه ره وسيجئ عن المصنف ره عند ذكر طريق الصدوق إلى احمد بن محمد بن سعيد انه روى عن الحسين بن روح ره ما ينبئ عن كونه مقبولا عندهم هذا والظاهر ان كنيته أبو العباس ويلقب بالمكتب على ما يظهر من غيبة الصدوق ره ) انتهى.
    وذكره السيد علي البروجردي في طرائف المقال ج 1 ص 181، برقم 983 قائلاً:
    ( محمد بن إبراهيم بن إسحاق أبو عبد الله الطالقاني رحمه الله، روى عنه أبو جعفر " ق " مترضيا وهو عن الحسين بن روح قدس الله روحه، وهو مما ينبئ عن حسن حاله واعتقاده، وفي " تعق " جعله من مشايخه، واستظهر أن كنيته أبو العباس ولقبه المكتب ) انتهى.
    أحمد بن محمد الهمداني
    وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 73، برقم 86 قائلاً:
    ( أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبيد الله ابن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن ... السبيعي الهمداني، المعروف بابن عقدة الحافظ، أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون، عن محمد بن أحمد بن الجنيد. وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر، وكان زيديا جاروديا، وعلى ذلك مات، وانما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم و تصنيفه لهم ... ) انتهى.
    ووثقه النجاشي ص 94، برقم 233 قائلاً:
    ( أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني. هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه، وكان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك حتى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم وعظم محله وثقته وأمانته ) انتهى.
    وكذلك وثقه الشيخ الطوسي في رجاله وغيره من علماء الرجال.
    علي بن الحسن بن علي بن فضال
    وثقه النجاشي وأثنى عليه كثيرا: ص 257 – 258، برقم 676 قائلاً:
    (علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة، ووجههم، وثقتهم، وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه. سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان فطحيا، .... ) انتهى.
    وعدد له النجاشي 34 كتابا منها كتاب ( الدعاء ).

    الحسن بن علي بن فضال
    وثقه النجاشي ص 34، برقم 72 قائلاً:
    ( الحسن بن علي بن فضال كوفي يكنى أبا محمد. ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول. قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا ... ) انتهى.
    ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 97 – 98، برقم 164 قائلاً:
    ( الحسن بن علي بن فضال، كان فطحيا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر، ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين، وهو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر، مولى تيم الله بن ثعلبة. روى عن الرضا عليه السلام وكان خصيصا به، كان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في الحديث وفي رواياته. له كتب، منها: كتاب الصلاة، كتاب الديات، وزاد ابن النديم كتاب التفسير، كتاب الابتداء والمبتدأ، كتاب الطب، ذكر محمد بن الحسن بن الوليد كتاب البشارات، كتاب الرد على الغالية ) انتهى.
    وقد نص الشيخ هادي النجفي على أن هذه الرواية موثقة الإسناد، راجع موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ج 4 ص 100 – 101.
    والرواية المتقدمة اضافة إلى أنها موثقة ومعتمد عليها، رويت كثير من الروايات بمعناها وهي عاضدة لها، ومعها تكون قطعية لا شك في صحة صدورها أبداً.
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    #2
    رد: توثيقات روايات الرؤيا

    وجاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي نفس مضمون بل نص الرواية السابقة :
    ( ... قال سليم: فقلت لمحمد: من تراه حدث أمير المؤمنين عليه السلام عن هؤلاء الخمسة بما قالوا ؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله، وإنه يراه في منامه كل ليلة، وحديثه إياه في المنام مثل حديثه إياه في الحياة واليقظة، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ( من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي في نوم ولا يقظة ولا بأحد من أوصيائي إلى يوم القيامة. قال سليم: فقلت لمحمد بن أبي بكر: من حدثك بهذا ؟ قال: علي عليه السلام. فقلت: وأنا سمعته أيضا منه كما سمعت أنت ... ) كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص 350 – 351.
    وهذه الرواية لا يمكن التشكيك بها ابدا، لان كتاب سليم بن قيس من اقدم الاصول الثابتة والمعروضة على الائمة (ع)، وقد حث الائمة (ع) على قراءة كتاب سليم بن قيس بشدة، اذكر لكم ما قاله صاحب الذريعة وما نقله في حقه مختصرا:
    ( ( 590 : أصل ) سليم بن قيس الهلالي أبي صادق العامري الكوفي التابعي . أدرك أمير المؤمنين عليا والحسن والحسين وعلي بن الحسين والباقر عليهم السلام وتوفى في حيات على بن الحسين متسترا عن الحجاج أيام إمارته هو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتاب الغيبة ( ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها لان جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين عليه السلام وسمع منهما وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها وتعول عليها ( وروي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال ( من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شئ ولا يعلم من أسبابنا شيئا وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار آل محمد صلى الله عليه وآله ) وفي مختصر إثبات الرجعة في الغيبة لفضل بن شاذان المتوفى سنة 260 حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع قال حدثنا حماد بن عيسى المتوفى سنة 208 قال حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام قال حدثنا أبان بن أبي عياش قال حدثنا سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأمير المؤمنين عليه السلام إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن - إلى قوله - فقال علي عليه السلام في الجواب : إن في أيدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا ناسخا ومنسوخا - إلى آخر الحديث الذي فيه تسمية الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد وفي آخره - قال محمد بن إسماعيل ثم قال حماد " ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال : صدق سليم فقد روى هذا الحديث أبي عن أبيه عن جده الحسين عليه السلام قال سمعت هذا الحديث عن أبي حين سأله سليم بن قيس الهلالي ، وعن مختصر البصائر أنه ( قرأ أبان بن أبي عياش كتاب سليم على سيدنا على بن الحسين عليه السلام بحضور جماعة من أعيان أصحابه منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدين عليه السلام . وقال هذه أحاديثنا صحيحة ) وذكر في الكشي عرض الحديث المذكور آنفا على الباقر عليه السلام بعد أبيه السجاد وإنه اغرورقت عيناه . وقال صدق سليم وقد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين وانا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه فقال أبي صدق . وقد حدثني أبي وعمي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام : كتاب سليم هذا من الأصول الشهبرة عند الخاصة والعامة قال ابن النديم ( هو أول كتاب ظهر للشيعة ) ومراده أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة كما أشير إليه في الحديث توصيفه بأنه أبجد الشيعة وقال القاضي بدر الدين السبكي المتوفي سنة 769 . في " محاسن الوسائل في معرفة الأوائل " ( أن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن ‹ صفحة 154 › قيس الهلالي ) " أقول " كتاب السنن تصنيف أبي رافع المتوفى في العشر الخامس واشترى معاوية داره بعد موته مقدم عادة على تصنيف سليم المتوفى في إمارة الحجاج حدود سنة 90 ، نقل كثير من قدماء الأصحاب في كتبهم " إثبات الرجعة " و " الاحتجاج " و " الاختصاص " و " عيون المعجزات " و " من لا يحضره الفقيه " و " بصائر الدرجات " و " الكافي " و " الخصال " و " تفسير فرات " و " تفسير محمد بن العباس بن ماهيار " و " الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم " من كتاب سليم بأسانيد متعددة تنتهي أكثرها إلى أبان بن أبي عياش فيروز الذي ناوله سليم الكتاب وأوصاه به قرب موته ، ولكن يرويه غير أبان أيضا عن سليم بغير مناولة كما يظهر من الأسانيد فممن يروي عن سليم بغير مناولة إبراهيم بن عمر اليماني ............ ) الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 2 - ص 152 – 156.
    اذن فقول الرسول محمد (ص): ( من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي في نوم ولا يقظة ولا بأحد من أوصيائي إلى يوم القيامة )، قطعي الصدور عنه (ص)، وهو ان لم يكن متواتر لفظا فهو متواتر معنى، وقد اثبت وثاقة سند روايته عن الامام الرضا (ع) ، وايضا وجودة في كتاب سليم بن قيس يزيد من وثاقته أكثر فأكثر، اضف الى ذلك وجود روايات أخرى غير ما تقدم تنص على التاكيد على ان الشيطان لا يمكن ان يتمثل بصورة نبي او وصي، ومع ملاحظتها تكون هذه الرواية من اصح الروايات صدورا عن النبي محمد (ص) ولا يمكن لمؤمن ان يشكك بها اصلا، بل قلما تجد رواية مؤيدة بهكذا قرائن ومؤكد عليها هكذا تأكيد، واضافة الى ما سبق ما ياتي:
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 325 – 326:
    رجال الكشي : محمد بن مسعود عن علي بن محمد بن يزيد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نصر عن علي بن عقبة عن أبيه قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسلمت وجلست فقال لي : وكان في مجلسك هذا أبو الخطاب ومعه سبعون رجلا كله إليهم يتألم منهم شيئا ، فرحمتهم فقلت لهم : ألا أخبركم بفضائل المسلم ؟ فلا أحسب أصغرهم إلا قال : بلى جعلت فداك . قلت : من فضائل المسلم أن يقال له : فلان قارئ لكتاب الله عز وجل ، وفلان ‹ صفحة 326 › ذو حظ من ورع ، وفلان يجتهد في عبادته لربه ، فهذه فضائل المسلم ، ما لكم وللرياسات إنما المسلمون رأس واحد ، إياكم والرجال فان الرجال للرجال مهلكة ، فإني سمعت أبي عليه السلام يقول : إن شيطانا يقال له : المذهب يأتي في كل صورة إلا أنه لا يأتي في صورة نبي ولا وصى نبي ولا أحسبه إلا وقد تراءى لصاحبكم فاحذوره .

    توثيق السند:
    الكشي
    وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 217، برقم 614 قائلاً:
    ( محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، يكنى أبا عمرو، ثقة، بصير بالاخبار وبالرجال، حسن الاعتقاد. له كتاب الرجال، أخبرنا به جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن محمد بن عمر بن عبد العزيز أبي عمرو الكشي ) انتهى.

    محمد بن مسعود
    الشيخ الطوسي في رجاله ص 440، برقم 6282 قائلاً:
    ( محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي، يكنى أبا النضر، أكثر أهل المشرق علما وفضلا وأدبا وفهما ونبلا في زمانه، صنف أكثر من مائتي مصنف ذكرناها في الفهرست، وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام رحمه الله ) انتهى.

    علي بن محمد بن يزيد
    هو الفيروزاني القمي
    ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ص 429، برقم 6164 قائلاً:
    ( علي بن محمد بن فيروزان القمي، كثير الرواية، يكنى أبا الحسن، كان مقيما بكش ) انتهى.
    وقال الوحيد البهبهاني في تعليقة على منهج المقال -ص 259:
    ( قوله على بن محمد بن فيروزان : في الوجيزة حكم بحسنه وممدوحيته فتأمل )انتهى.
    وذكره الخوئي في معجم رجال الحديث ج 13 ص 169 – 170، برقم 8473 قائلاً:
    ( علي بن محمد بن فيروزان: ...... إلى قوله: وروى عنه حمدويه بن نصير، ذكره الكشي في ترجمة مالك بن أعين الجهني، ويظهر من سؤال حمدويه علي بن محمد ابن فيروزان، عن مالك: أن قوله كان معتمدا عليه عنده، وأنه كان عالما بأحوال الرجال، والله العالم ) انتهى.

    أحمد بن محمد بن عيسى
    وهو ثقة جليل، نص على ذلك النجاشي في رجاله ص 81 – 82، برقم 198. وكذلك الشيخ الطوسي في الفهرست ص 68 – 69، برقم 75 . فراجع.

    ابن أبي نصر
    وثقه النجاشي ص 74 – 75، برقم 180 قائلاً:
    ( أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون، أبو جعفر المعروف بالبزنطي، كوفي لقي الرضا وأبا جعفر عليهما السلام، وكان عظيم المنزلة عندهما. وله كتب، منها: الجامع، ... ) انتهى.
    ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 61، برقم 63 قائلاً:
    ( أحمد بن محمد بن أبي نصر زيد، مولى السكوني، أبو جعفر، وقيل: أبو علي، المعروف بالبزنطي ، كوفي ثقة، لقي الرضا عليه السلام وكان عظيم المنزلة عنده وروى عنه كتابا. وله من الكتب كتاب الجامع، ..... ) انتهى.

    علي بن عقبة
    وثقه النجاشي ص 271، برقم 710، قائلاً:
    ( علي بن عقبة بن خالد الأسدي أبو الحسن مولى، كوفي، ثقة ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن محمد بن الجراح قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد قال: حدثنا محمد بن تسنيم قال: حدثنا عبد الله بن محمد الحجال، عن علي بن عقبة بكتابه. ولأبيه عقبة كتاب أيضا ذكره سعد ) انتهى.

    عن أبيه ( عقبة بن خالد )
    ذكره النجاشي ص 299، برقم814 قائلاً:
    ( عقبة بن خالد الأسدي كوفي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام. له كتاب، أخبرنا الحسين قال: حدثنا محمد بن علي بن تمام قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن لاحق، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد بالكتاب ) انتهى.
    وذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 5 ص 247 – 248، برقم 9432 قائلاً:
    ( عقبة بن خالد: من أصحاب الصادق عليه السلام. روى في تفسير العياشي سورة يونس ص 125، عنه عن أبي عبد الله عليه السلام ما يفيد مدحه وجلالته، وجد ج 6 / 186 و 185، وكمبا ج 3 / 142 و 132، وكذا في شئ ج 2 / 206 سورة الرعد. وله كتاب رواه الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن ابنه علي بن عقبة، عن أبيه به. وترحم عليه الصادق عليه السلام. كمبا ج 7 / 379، وجد ج 27 / 103. و ذكر في السفينة ما يفيد حسنه وكماله. وتقدم في ترجمة عثمان بن عمران قول الصادق عليه السلام له ولعثمان و المعلى: مرحبا ! مرحبا بكم ! وجوه تحبنا ونحبهم. جعلكم الله معنا في الدنيا و الآخرة - الخ. وروى الكليني في الصحيح على الأصح قول الصادق عليه السلام له: يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الأمر الذي أنتم عليه ) انتهى.
    وروى الكشي له رواية مادحة تدل على حسن عقيدته وموالاته، حيث قال:
    ( حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد، عن الوشاء، قال: حدثنا علي بن عقبة، عن أبيه ، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه، فإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين: قالت لا وحق الذي إذا ذكرتموه بكيتم، قال ، فقال: رحمكم الله من أهل البيت ) اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ج 2 ص 634.
    وروى الشيخ الكليني ما يدل على عظم منزلة عقبة بن خالد:
    عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فلما رآنا قال: ( مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة ... ) الكافي ج 4 ص 34.
    أقول: وحسبك بكلام أهل البيت (ع) مزكياً وموثقاً.
    وجاءت روايات أخرى في تفسير العياشي تدل أيضاً على وثاقة ونبل عقبة بن خالد، اذكرها مع الاختصار:
    عن عقبة بن خالد قال: ( دخلت على أبى عبد الله فاذن لي وليس هو في مجلسه، فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه، وليس عليه جلباب فلما نظر الينا قال: أحب لقائكم، ثم جلس ثم قال: أنتم أولوا الألباب في كتاب الله، قال الله ( إنما يتذكر أولوا الألباب ) ) تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي ج 2 ص 207 – 208.
    وعن علي بن عقبة عن أبيه قال: دخلت أنا والمعلى على أبى عبد الله عليه السلام فقال: ( أبشروا انكم على احدى الحسنيين شفى الله صدوركم واذهب غيظ قلوبكم و أنالكم على عدوكم وهو قول الله: ( ويشف صدور قوم مؤمنين ) وان مضيتم قبل ان يروا ذلك مضيتم على دين الله الذي ارتضاه ( رضيه خ ) لنبيه عليه وآله السلام ولعلي عليه السلام ) تفسير العياشي ج 2 ص 79.
    عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا والمعلى على أبى عبد الله عليه السلام فقال: يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيمة الا هذا الدين الذي أنتم عليه ، وما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينيه الا ان يبلغ نفسه إلى هذه وأومأ بيده إلى الوريد ثم اتكأ وغمزني المعلى أن سله فقلت: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بلغت نفسه إلى هذه فأي شئ يرى ؟ فقال : يرى ، فقلت له بضع عشر مرة: أي شئ. يرى ؟ فقال في آخرها: يا عقبة ! فقلت: لبيك وسعديك، فقال: أبيت الا أن تعلم ؟ فقلت: نعم يا بن رسول الله إنما ديني مع دمى فإذا ذهب ديني كان ذلك. فكيف بك يا بن رسول الله كل ساعة وبكيت فرق لي، فقال: يراهما والله ، فقلت: بابى وأمي من هما ؟ فقال : رسول الله وعلي عليه السلام ، يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى يراهما ..... ) تفسير العياشي ج 2 ص 125 – 126.
    أقول: وقد وقع ايضاً عقبة بن خالد هو وابنه في اسناد تفسير القمي ج1 ص27 في تفسير البسملة.

    Comment

    • فأس ابراهيم
      عضو مميز
      • 27-05-2009
      • 1051

      #3
      رد: توثيقات روايات الرؤيا

      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 281:
      رجال الكشي : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن حماد بن عثمان عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أخبرني عن حمزة أيزعم أن أبي آتيه ؟ قلت : نعم ، قال كذب والله ما يأتيه إلا المتكون ، إن إبليس سلط شيطانا يقال له : المتكون ، يأتي الناس في أي صورة شاء ، إن شاء في صورة كبيرة وإن شاء في صورة صغيرة ، ولا والله ما يستطيع أن يجئ في صورة أبي عليه السلام .

      الكشي
      وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 217، برقم 614 قائلاً:
      ( محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، يكنى أبا عمرو، ثقة، بصير بالاخبار وبالرجال، حسن الاعتقاد. له كتاب الرجال، أخبرنا به جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن محمد بن عمر بن عبد العزيز أبي عمرو الكشي ) انتهى.

      جبرئيل بن أحمد
      ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث -ج 2 ص 115، برقم 2427 قائلاً:
      ( جبرئيل بن أحمد الفاريابي: يكنى أبا محمد، وكان مقيما بكش، كثير الرواية عن العلماء بالعراق وقم وخراسان، كذا قاله الشيخ في باب من لم يرو عنهم.
      أقول: والكشي يروي عنه كثيرا ويعتمد عليه ويروي ما وجده بخطه. وروى العياشي عنه في شئ ج 2 / 349 .... ) انتهى.
      وذكره ابن داوود الحلي في رجاله في القسم الاول – قسم الموثقين والمعتمد عليهم - ص 61، برقم 293، فراجع.
      وذكره الوحيد البهبهاني في تعليقة على منهج المقال ص 104، قائلاً:
      ( قوله جبرئيل بن أحمد عده خالى ممدوحا والظاهر انه لقوله كثير الرواية اه ومر في الفائدة الثالثة وأيضا هو معتمد كش حتى انه يعتمد على ما وجد من خطه وفيه اشعار بجلالته بل بوثاقته أيضا فتأمل ) انتهى.

      محمد بن عيسى
      وثقه النجاشي ص 333 – 334، برقم 896 قائلاً:
      ( محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في ( من ) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة ومشافهة. وذكر أبو جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد أنه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه. ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول، ويقولون: من مثل أبي جعفر محمد بن عيسى. سكن بغداد. قال أبو عمرو الكشي: نصر بن الصباح يقول إن محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أصغر في السن أن يروي عن ابن محبوب. قال أبو عمرو: قال القتيبي: كان الفضل بن شاذان رحمه الله يحب العبيدي و يثني عليه ويمدحه ويميل إليه ويقول: ليس في أقرانه مثله. وبحسبك هذا الثناء من الفضل رحمه الله. وذكر محمد بن جعفر الرزاز أنه سكن سوق العطش. له من الكتب: كتاب الإمامة، كتاب الواضح المكشوف في الرد على أهل الوقوف، كتاب المعرفة، كتاب بعد الاسناد، كتاب قرب الإسناد، كتاب الوصايا، كتاب اللؤلؤة، كتاب المسائل المجربة، كتاب الضياء، كتاب الطرائف، كتاب التوقيعات، كتاب التجمل والمروة، كتاب الفئ والخمس، كتاب الرجال، كتاب الزكاة، كتاب ثواب الأعمال، كتاب النوادر. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن الحميري قال: حدثنا محمد بن عيسى بكتبه ورواياته، وعن أحمد بن محمد عن سعد عنه بالمسائل ) انتهى.
      وقد وثقه أيضا المحقق الخوئي في كلام طويل في معجمه ج18 ص119 وما بعدها برقم 11536، فراجع.

      علي بن الحكم
      وثقه ونقل توثيق النجاشي والطوسي، المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث، راجع ج12 ترجمة رقم 8100 ، ورقم 8101 ، ورقم 8102.
      حماد بن عثمان
      وثقه ونقل توثيقه عن النجاشي والطوسي، المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث، راجع ج7، ترجمة رقم 3966، ورقم 3967.
      زرارة
      ثقة بالاتفاق.
      [IMG]file:///C:/DOCUME~1/PC/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]



      اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 592 - 593
      548 - سعد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير . وحدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ومحمد بن أبي عمير ، عن محمد بن عمر بن أذينة ، عن بريد بن معاوية العجلي ، قال : كان حمزة بن عمارة الزبيدي لعنه الله يقول لأصحابه : ان أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة ، ولا يزال انسان يزعم أنه قد أراه إياه ، فقدر لي أني لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثته بما يقول حمزة ، فقال : كذب عليه لعنة الله ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي ولا وصي نبي .
      الكشي
      وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 217، برقم 614 قائلاً:
      ( محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، يكنى أبا عمرو، ثقة، بصير بالاخبار وبالرجال، حسن الاعتقاد. له كتاب الرجال، أخبرنا به جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن محمد بن عمر بن عبد العزيز أبي عمرو الكشي ) انتهى.

      سعد
      هو سعد بن عبد الله الاشعري القمي
      وثقه النجاشي ص 177، برقم 467 ، قائلاً:
      ( سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها و وجهها ... ) انتهى.
      ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 135، برقم 316 قائلاً:
      ( سعد بن عبد الله القمي، يكنى أبا القاسم، جليل القدر ، واسع الاخبار، كثير التصانيف، ثقة ..... ) انتهى.
      أحمد بن محمد
      وهو ثقة جليل، نص على ذلك النجاشي في رجاله ص 81 – 82، برقم 198. وكذلك الشيخ الطوسي في الفهرست ص 68 – 69، برقم 75 . فراجع.

      عن أبيه والحسين بن سعيد
      وهذه الواسطة مكونة من رجلين، هما محمد بن عيسى بن عبيد والد احمد، والحسين بن سعيد، ووثاقة واحد منهما تكفي، وكلاهما من الثقاة، ومحمد بن عيسى قد ذكرت توثيقة في غير هذه الرواية، فاذكر الان فقط توثيق الحسين بن سعيد، وهو ثقة جليل بالاتفاق:
      وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 112، برقم 230 قائلاً:
      ( الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي، من موالي علي بن الحسين عليهما السلام، ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليهما السلام، واصله كوفي، وانتقل مع أخيه الحسن رضي الله عنه إلى الأهواز، ثم تحول إلى قم، فنزل على الحسن بن ابان، وتوفي بقم. وله ثلاثون كتابا، وهي كتاب الوضوء، وكتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج .... ) انتهى.

      ابن أبي عمير
      وثقه النجاشي ص 326، برقم 887 قائلاً:
      ( محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي من موالي المهلب بن أبي صفرة وقيل مولى بني أمية. والأول أصح. بغدادي الأصل والمقام، لقى أبا الحسن موسى عليه السلام وسمع منه أحاديث كناه في بعضها فقال: يا [ أ ] أبا أحمد، وروى عن الرضا عليه السلام، جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين .... ) انتهى.

      محمد بن عمر بن أذينة
      وغلب عليه اسم ابيه عمر فسمي عمر بن اذينة، كما نص على ذلك الشيخ الطوسي في رجاله ص 313، برقم 4655 ، اذ قال: ( محمد بن عمر بن أذينة، غلب عليه اسم أبيه، مدني، مولي عبد القيس ) انتهى.
      ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 184، برقم 503 قائلاً:
      ( عمر بن أذينة، ثقة. له كتاب ...... ) انتهى.
      بريد بن معاوية العجلي
      وثقه النجاشي ص 112، برقم 287 قائلاً:
      ( بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي، عربي، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام، ومات في حياة أبي عبد الله [ عليه السلام ]، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضا، له محل عند الأئمة، قال أحمد بن الحسين: إنه رأى له كتابا يرويه عنه علي بن عقبة بن خالد الأسدي ... ) انتهى.
      اقول:
      وكل الروايات السابقة والتي هي صحيحة وموثقة السند، تنص على عدم تمثل الشيطان بصورة نبي او وصي نبي لا في المنام ولا في اليقظة أبداً، وبذلك ينسد الطريق تماماً امام كل من تعدى حدود الله وقال بان الشيطان ممكن ان يتمثل بصور المعصومين (ع)، كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا شططا !!!

      وسيأتي انشاء الله ذكر وتوثيق غير ما تقدم من روايات.

      والحمد لله رب العالمين
      اللهم تقبل من صاحب البحث

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎