بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ... اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
توثيقات روايات الرؤيا
الشيخ الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم ( رحمه الله )، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنه قال له رجل من أهل خراسان: يا بن رسول الله، رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي، وغيب في ثراكم نجمي ؟ فقال له الرضا ( عليه السلام ) : أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم، وأنا الوديعة والنجم، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي، فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس. ولقد حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه ( عليهم السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال: من رآني في منامه فقد رآني، لان الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا في صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة ) الأمالي ص 120 – 121 / عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 287 – 288.
الشيخ الصدوق
غني عن التعريف.
محمد بن إبراهيم ( رحمه الله ) الطالقاني
ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 359، برقم 12226 قائلاً:
( محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني أبو العباس المكتب: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه في كتبه مترضيا ومترحما عليه. ومنه يظهر حسن حاله بل جلالة شأنه. وعن المجلسي الأول الجزم بأنه من مشائخ الصدوق وهو في محله. وقد يظهر من بعض الروايات روايته عن الحسين بن روح نائب الحجة عليه السلام . كمبا ج 10 / 162، وجد ج 44 / 273. ومن رواياته رواية وصف الإمامة المفصلة المنقولة عن الرضا عليه السلام. المعاني ص 96. وله نسخة أخرجها الصدوق عنه، عن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام. وروى حديث اللوح عن الجابر. وروى في ك باب 45 ح 37 عنه مترضيا عليه قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح - الخ. ومثل ذلك في غط ص 210 و 212. ويروي من كتابه الطبرسي في مكارم الأخلاق الفصل الأول من الباب الأول ) انتهى.
وقال الوحيد البهبهاني في تعليقة على منهج المقال ص 291:
( قوله محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضيا مترحما ومنه يظهر حاله بل جلالة شانه ويحتمل ان يكون من مشايخه ره وسيجئ عن المصنف ره عند ذكر طريق الصدوق إلى احمد بن محمد بن سعيد انه روى عن الحسين بن روح ره ما ينبئ عن كونه مقبولا عندهم هذا والظاهر ان كنيته أبو العباس ويلقب بالمكتب على ما يظهر من غيبة الصدوق ره ) انتهى.
وذكره السيد علي البروجردي في طرائف المقال ج 1 ص 181، برقم 983 قائلاً:
( محمد بن إبراهيم بن إسحاق أبو عبد الله الطالقاني رحمه الله، روى عنه أبو جعفر " ق " مترضيا وهو عن الحسين بن روح قدس الله روحه، وهو مما ينبئ عن حسن حاله واعتقاده، وفي " تعق " جعله من مشايخه، واستظهر أن كنيته أبو العباس ولقبه المكتب ) انتهى.
أحمد بن محمد الهمداني
وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 73، برقم 86 قائلاً:
( أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبيد الله ابن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن ... السبيعي الهمداني، المعروف بابن عقدة الحافظ، أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون، عن محمد بن أحمد بن الجنيد. وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر، وكان زيديا جاروديا، وعلى ذلك مات، وانما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم و تصنيفه لهم ... ) انتهى.
ووثقه النجاشي ص 94، برقم 233 قائلاً:
( أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني. هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه، وكان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك حتى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم وعظم محله وثقته وأمانته ) انتهى.
وكذلك وثقه الشيخ الطوسي في رجاله وغيره من علماء الرجال.
علي بن الحسن بن علي بن فضال
وثقه النجاشي وأثنى عليه كثيرا: ص 257 – 258، برقم 676 قائلاً:
(علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة، ووجههم، وثقتهم، وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه. سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان فطحيا، .... ) انتهى.
وعدد له النجاشي 34 كتابا منها كتاب ( الدعاء ).
الحسن بن علي بن فضال
وثقه النجاشي ص 34، برقم 72 قائلاً:
( الحسن بن علي بن فضال كوفي يكنى أبا محمد. ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول. قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا ... ) انتهى.
ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 97 – 98، برقم 164 قائلاً:
( الحسن بن علي بن فضال، كان فطحيا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر، ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين، وهو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر، مولى تيم الله بن ثعلبة. روى عن الرضا عليه السلام وكان خصيصا به، كان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في الحديث وفي رواياته. له كتب، منها: كتاب الصلاة، كتاب الديات، وزاد ابن النديم كتاب التفسير، كتاب الابتداء والمبتدأ، كتاب الطب، ذكر محمد بن الحسن بن الوليد كتاب البشارات، كتاب الرد على الغالية ) انتهى.
وقد نص الشيخ هادي النجفي على أن هذه الرواية موثقة الإسناد، راجع موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ج 4 ص 100 – 101.
والرواية المتقدمة اضافة إلى أنها موثقة ومعتمد عليها، رويت كثير من الروايات بمعناها وهي عاضدة لها، ومعها تكون قطعية لا شك في صحة صدورها أبداً.
الحمد لله رب العالمين ... اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
توثيقات روايات الرؤيا
الشيخ الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم ( رحمه الله )، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنه قال له رجل من أهل خراسان: يا بن رسول الله، رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي، وغيب في ثراكم نجمي ؟ فقال له الرضا ( عليه السلام ) : أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم، وأنا الوديعة والنجم، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي، فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس. ولقد حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه ( عليهم السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال: من رآني في منامه فقد رآني، لان الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا في صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة ) الأمالي ص 120 – 121 / عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 287 – 288.
الشيخ الصدوق
غني عن التعريف.
محمد بن إبراهيم ( رحمه الله ) الطالقاني
ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 359، برقم 12226 قائلاً:
( محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني أبو العباس المكتب: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه في كتبه مترضيا ومترحما عليه. ومنه يظهر حسن حاله بل جلالة شأنه. وعن المجلسي الأول الجزم بأنه من مشائخ الصدوق وهو في محله. وقد يظهر من بعض الروايات روايته عن الحسين بن روح نائب الحجة عليه السلام . كمبا ج 10 / 162، وجد ج 44 / 273. ومن رواياته رواية وصف الإمامة المفصلة المنقولة عن الرضا عليه السلام. المعاني ص 96. وله نسخة أخرجها الصدوق عنه، عن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام. وروى حديث اللوح عن الجابر. وروى في ك باب 45 ح 37 عنه مترضيا عليه قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح - الخ. ومثل ذلك في غط ص 210 و 212. ويروي من كتابه الطبرسي في مكارم الأخلاق الفصل الأول من الباب الأول ) انتهى.
وقال الوحيد البهبهاني في تعليقة على منهج المقال ص 291:
( قوله محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني: قد أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضيا مترحما ومنه يظهر حاله بل جلالة شانه ويحتمل ان يكون من مشايخه ره وسيجئ عن المصنف ره عند ذكر طريق الصدوق إلى احمد بن محمد بن سعيد انه روى عن الحسين بن روح ره ما ينبئ عن كونه مقبولا عندهم هذا والظاهر ان كنيته أبو العباس ويلقب بالمكتب على ما يظهر من غيبة الصدوق ره ) انتهى.
وذكره السيد علي البروجردي في طرائف المقال ج 1 ص 181، برقم 983 قائلاً:
( محمد بن إبراهيم بن إسحاق أبو عبد الله الطالقاني رحمه الله، روى عنه أبو جعفر " ق " مترضيا وهو عن الحسين بن روح قدس الله روحه، وهو مما ينبئ عن حسن حاله واعتقاده، وفي " تعق " جعله من مشايخه، واستظهر أن كنيته أبو العباس ولقبه المكتب ) انتهى.
أحمد بن محمد الهمداني
وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 73، برقم 86 قائلاً:
( أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبيد الله ابن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن ... السبيعي الهمداني، المعروف بابن عقدة الحافظ، أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون، عن محمد بن أحمد بن الجنيد. وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر، وكان زيديا جاروديا، وعلى ذلك مات، وانما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم و تصنيفه لهم ... ) انتهى.
ووثقه النجاشي ص 94، برقم 233 قائلاً:
( أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني. هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه، وكان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك حتى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم وعظم محله وثقته وأمانته ) انتهى.
وكذلك وثقه الشيخ الطوسي في رجاله وغيره من علماء الرجال.
علي بن الحسن بن علي بن فضال
وثقه النجاشي وأثنى عليه كثيرا: ص 257 – 258، برقم 676 قائلاً:
(علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة، ووجههم، وثقتهم، وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه. سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان فطحيا، .... ) انتهى.
وعدد له النجاشي 34 كتابا منها كتاب ( الدعاء ).
الحسن بن علي بن فضال
وثقه النجاشي ص 34، برقم 72 قائلاً:
( الحسن بن علي بن فضال كوفي يكنى أبا محمد. ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول. قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد فرأيت قوما يتناجون فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجئ الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة وإن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، وإن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم، فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا ... ) انتهى.
ووثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 97 – 98، برقم 164 قائلاً:
( الحسن بن علي بن فضال، كان فطحيا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر، ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين، وهو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر، مولى تيم الله بن ثعلبة. روى عن الرضا عليه السلام وكان خصيصا به، كان جليل القدر، عظيم المنزلة، زاهدا ورعا، ثقة في الحديث وفي رواياته. له كتب، منها: كتاب الصلاة، كتاب الديات، وزاد ابن النديم كتاب التفسير، كتاب الابتداء والمبتدأ، كتاب الطب، ذكر محمد بن الحسن بن الوليد كتاب البشارات، كتاب الرد على الغالية ) انتهى.
وقد نص الشيخ هادي النجفي على أن هذه الرواية موثقة الإسناد، راجع موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ج 4 ص 100 – 101.
والرواية المتقدمة اضافة إلى أنها موثقة ومعتمد عليها، رويت كثير من الروايات بمعناها وهي عاضدة لها، ومعها تكون قطعية لا شك في صحة صدورها أبداً.
Comment