رد: سؤال عن العصمة والمعصوم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف ابداء بنقل نص المداخلة رقم 6 لـ"صوت الحق" حيث اجابه الانصار فقال :
((
شكرا جزيلا لكل من أسهم بالرد وجزاكم الله خير الجزاء وأوفره
لكن بقيت أسئلة لم تجيبوا عنها وهي ..
أولا...هل هنالك شرطية في أن يولد النبي والوصي معصوما أم ليس بالضرورة أن يولد معصوما بمعنى ان يكون فترة ما غير معصوم ومن ثم تشمله رعاية الله ولطفه بالعصمة .. والسؤال هو بخصوص السيد أحمد الحسن بمعنى هل ولد معصوما ولم يرتكب ذنبا أو خطيئة طوال عمره أم أنه ولد كبقية البشر وارتكب ذنوبا وأخطاء ومعاصي ثم شملته رعاية الله وألطافه بالعصمة ..؟...))
الجواب :
اولا / المعصوم هو الممتنع بالله عن جميع محارم الله كما جاء عن آل محمد (ع) ...والمعصوم الذي هو حجة لله على خلقه لا يرتكب الحرام ابدا...اما الذنوب او الاخطاء عموما فتعبيرك لا يعتبر دقيقا وعلى ظاهره القرآن يعارضه وفي الروايات عن الطاهرين (ع) تفصيل وزيادة كما ان الواقع في تفاضل المعصومين خير حاكم على صدور الخطاء والذنب والا كان حط درجات عض عن البعض الآخر بدون خطاء او ذنب يعتبر ظلما وتعالى الله عن الظلم ! واذا اردت تفصيلا فاطلب او اعترض وان شاء الله نفصل !!
بلى الحرام لا يرتكبونه ابدا وما عدى ذلك فهذا لا دليل عليه بل الدليل على غيره ويكفي كما تقدم دليلا ان المعصومين متفاوتين بدرجات وهذا يعني قطعا ان التفاوت في الخطاء من عدمه دون ان تنقض الاخطاء او الذنوب الحد الادنى الذي هو (لا يخرجون الناس من حق ولا يدخلونهم في باطل)
ثانيا/ الاعتصام هو فعل من العبد (كما تبين ) والعصمة من الله وعليه فاي معنى للسؤال عن هل ان المعصوم يولد معصوما ؟؟!! فهل تقصد ان الحجة (ع) لا بد ان يمتنع عن محارم الله وهو في بطن امه مثلا ؟؟؟!!!
ارجوا ان تكون اسئلتك ذات معنى حتى اجيبك وال فليس كل سؤال يستحق اجابة!!!
ثالثا / الكلام عن الامام احمد الحسن (ع) هو كلام عن المصداق في الخارج للـ'حجة المعصوم" وبالتالي فلا طائل من الكلام الآن عن المصداق
بل الموضوع الذي يظهر من طرحك هو عقيدة "احوال وصفات المعصوم عموما"
نعم يمكنك ان تسال عن احمد الحسن (ع) في هذا الاطار ان كان عندك منهج لمعرفة المعصوم مبني على معرفة "احواله منذ ولادته" وتريد ان تطبقه على المصداق في الخارج على الامام احمد الحسن (ع) لتتبين احقية قولنا بعصمته! ولكني لم ارى منهجا هكذا بعد بل هو اول الكلام...وبالتالي وفي كل حال لابد ان نحرر
• مسالة الاعتقاد في احوال المعصوم التي ترى انت انه يجب ان يكون عليها
• ثم كونها (اي هذه الاحوال ) منهجا للتعرف عليه او ليست كذلك
ولكي لا يبقى سؤالك بلا جواب اقول : المعصوم الذي هو خليفة الله له صفات خلفاء الله الموجودة في القرآن فما وجدناه فيهم من صفات مشتركة عرفنا انها في كلهم وما وجدناه منقوض في بعضهم عرفنا انه لا ينقض العصمة ولسي صفة مشترطة في المعصوم (ع)
كتب "صوت الحق " :
((...ثانيا... هل مقومات المعصوم هي أن يكون ملما بجميع أمور العالم ومحدثاته بمعنى أن يكون عالما بكل شيء .؟...))
الجواب :
ان يكون المعصوم عالما بكل شيء هذا ليس اعتقادنا ولا دليل على هكذا قول...فمن يدعي ان المعصوم عالم بكل شيء فليقدم الدليل القطعي اليقيني على عقيدته وهو لا يكون الا بآية محكمة من القرآن او رواية محكمة متواترة او (لمن يلتزم بالدليل العقلي) دليل عقلي قطعي
اذا الاصل هو ان المعصوم بشر يختلف عليهم كونه مفترض الطاعة ومنصوص عليه من الله سبحانه ومن يريد اخراج شئ من الاحوال والصفات من هذا الاصل فليتفضل ويطرح ما عنده وننظر في دليله ونناقشه بالتفصيل
كتب "صوت الحق " :
((...ثالثا ... هل المعصوم يتلقى علمه الذي ركيزة عصمته من الوحي أم هذا الامر ليس شرطا في المعصوم .؟...))
الجواب :
المعصوم (ع) يؤيده الله بالعلم الذي يحتاج اليه في مقام حجيته على الخلق (اما غير ذلك فهو كسائر البشر وهذا اصل كما تقدم)
واما كيفية تلقي المعصوم (ع) العلم فهذا فيه تفصيل كما ورد بعضه عن آل محمد (ع) : رؤيا وكشف ونقر وتسديد الروح القدس ....الخ
و سؤالك عن الشرطية ايضا المقصود منه غير واضح
هل تقصد بالشرط العلم او الوحي ؟
فاذا كان الاول فهو شرط
واذا كان الثاني فلابد ان تبين مفهموك لكلمة "الوحي" الذي تعنيه ولا بد ان تبين حدودها :
هل الرؤيا الصادقة عندك من الوحي ام لا
وهل تسديد روح القدس وحي عندك ام لا وهل النقر وحي ام لا و....الخ . وبعدها يكون خيرا ان شاء الله
وارجوا ان لا تنزعج من اسئلتي ان كنت تريد الجواب على اسئلتك والا فاتركها وسوف اترك التي هي منك لعدم وضوحها وضبابيتها والنقاش بدون التزام لا فائدة منه
انتظر ان شاء الله ردك لنكمل
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف ابداء بنقل نص المداخلة رقم 6 لـ"صوت الحق" حيث اجابه الانصار فقال :
((
شكرا جزيلا لكل من أسهم بالرد وجزاكم الله خير الجزاء وأوفره
لكن بقيت أسئلة لم تجيبوا عنها وهي ..
أولا...هل هنالك شرطية في أن يولد النبي والوصي معصوما أم ليس بالضرورة أن يولد معصوما بمعنى ان يكون فترة ما غير معصوم ومن ثم تشمله رعاية الله ولطفه بالعصمة .. والسؤال هو بخصوص السيد أحمد الحسن بمعنى هل ولد معصوما ولم يرتكب ذنبا أو خطيئة طوال عمره أم أنه ولد كبقية البشر وارتكب ذنوبا وأخطاء ومعاصي ثم شملته رعاية الله وألطافه بالعصمة ..؟...))
الجواب :
اولا / المعصوم هو الممتنع بالله عن جميع محارم الله كما جاء عن آل محمد (ع) ...والمعصوم الذي هو حجة لله على خلقه لا يرتكب الحرام ابدا...اما الذنوب او الاخطاء عموما فتعبيرك لا يعتبر دقيقا وعلى ظاهره القرآن يعارضه وفي الروايات عن الطاهرين (ع) تفصيل وزيادة كما ان الواقع في تفاضل المعصومين خير حاكم على صدور الخطاء والذنب والا كان حط درجات عض عن البعض الآخر بدون خطاء او ذنب يعتبر ظلما وتعالى الله عن الظلم ! واذا اردت تفصيلا فاطلب او اعترض وان شاء الله نفصل !!
بلى الحرام لا يرتكبونه ابدا وما عدى ذلك فهذا لا دليل عليه بل الدليل على غيره ويكفي كما تقدم دليلا ان المعصومين متفاوتين بدرجات وهذا يعني قطعا ان التفاوت في الخطاء من عدمه دون ان تنقض الاخطاء او الذنوب الحد الادنى الذي هو (لا يخرجون الناس من حق ولا يدخلونهم في باطل)
ثانيا/ الاعتصام هو فعل من العبد (كما تبين ) والعصمة من الله وعليه فاي معنى للسؤال عن هل ان المعصوم يولد معصوما ؟؟!! فهل تقصد ان الحجة (ع) لا بد ان يمتنع عن محارم الله وهو في بطن امه مثلا ؟؟؟!!!
ارجوا ان تكون اسئلتك ذات معنى حتى اجيبك وال فليس كل سؤال يستحق اجابة!!!
ثالثا / الكلام عن الامام احمد الحسن (ع) هو كلام عن المصداق في الخارج للـ'حجة المعصوم" وبالتالي فلا طائل من الكلام الآن عن المصداق
بل الموضوع الذي يظهر من طرحك هو عقيدة "احوال وصفات المعصوم عموما"
نعم يمكنك ان تسال عن احمد الحسن (ع) في هذا الاطار ان كان عندك منهج لمعرفة المعصوم مبني على معرفة "احواله منذ ولادته" وتريد ان تطبقه على المصداق في الخارج على الامام احمد الحسن (ع) لتتبين احقية قولنا بعصمته! ولكني لم ارى منهجا هكذا بعد بل هو اول الكلام...وبالتالي وفي كل حال لابد ان نحرر
• مسالة الاعتقاد في احوال المعصوم التي ترى انت انه يجب ان يكون عليها
• ثم كونها (اي هذه الاحوال ) منهجا للتعرف عليه او ليست كذلك
ولكي لا يبقى سؤالك بلا جواب اقول : المعصوم الذي هو خليفة الله له صفات خلفاء الله الموجودة في القرآن فما وجدناه فيهم من صفات مشتركة عرفنا انها في كلهم وما وجدناه منقوض في بعضهم عرفنا انه لا ينقض العصمة ولسي صفة مشترطة في المعصوم (ع)
كتب "صوت الحق " :
((...ثانيا... هل مقومات المعصوم هي أن يكون ملما بجميع أمور العالم ومحدثاته بمعنى أن يكون عالما بكل شيء .؟...))
الجواب :
ان يكون المعصوم عالما بكل شيء هذا ليس اعتقادنا ولا دليل على هكذا قول...فمن يدعي ان المعصوم عالم بكل شيء فليقدم الدليل القطعي اليقيني على عقيدته وهو لا يكون الا بآية محكمة من القرآن او رواية محكمة متواترة او (لمن يلتزم بالدليل العقلي) دليل عقلي قطعي
اذا الاصل هو ان المعصوم بشر يختلف عليهم كونه مفترض الطاعة ومنصوص عليه من الله سبحانه ومن يريد اخراج شئ من الاحوال والصفات من هذا الاصل فليتفضل ويطرح ما عنده وننظر في دليله ونناقشه بالتفصيل
كتب "صوت الحق " :
((...ثالثا ... هل المعصوم يتلقى علمه الذي ركيزة عصمته من الوحي أم هذا الامر ليس شرطا في المعصوم .؟...))
الجواب :
المعصوم (ع) يؤيده الله بالعلم الذي يحتاج اليه في مقام حجيته على الخلق (اما غير ذلك فهو كسائر البشر وهذا اصل كما تقدم)
واما كيفية تلقي المعصوم (ع) العلم فهذا فيه تفصيل كما ورد بعضه عن آل محمد (ع) : رؤيا وكشف ونقر وتسديد الروح القدس ....الخ
و سؤالك عن الشرطية ايضا المقصود منه غير واضح
هل تقصد بالشرط العلم او الوحي ؟
فاذا كان الاول فهو شرط
واذا كان الثاني فلابد ان تبين مفهموك لكلمة "الوحي" الذي تعنيه ولا بد ان تبين حدودها :
هل الرؤيا الصادقة عندك من الوحي ام لا
وهل تسديد روح القدس وحي عندك ام لا وهل النقر وحي ام لا و....الخ . وبعدها يكون خيرا ان شاء الله
وارجوا ان لا تنزعج من اسئلتي ان كنت تريد الجواب على اسئلتك والا فاتركها وسوف اترك التي هي منك لعدم وضوحها وضبابيتها والنقاش بدون التزام لا فائدة منه
انتظر ان شاء الله ردك لنكمل
والحمد لله رب العالمين
Comment