إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جواب المعزي أحمد الحسن ع عن الحوارين .. هل عرفوا المصلوب أم لا؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    #16
    رد: جواب المعزي أحمد الحسن ع عن الحوارين .. هل عرفوا المصلوب أم لا؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
    تقصد انهم كانوا يعرفون ان الشخص الذي اجاب هو الذي يفدي السيد المسيح ع ... يعني كانوا يعرفون ان المصلوب هو التلميذ الذي قال انا يا روح الله وان المصلوب ليس يسوع ع ؟
    لا ليس هذا قصدي اختي الكريمة

    هل سال التلاميذ عل غياب يهوذا ؟
    الرواية تقول اجتمع له 12
    اي لم يلتفتو انه واحد ناقص بينهم كي يستفسرو عن غيابه
    هذا من جهة
    من جهة ثانية الشاب الذي قال ليسوع انا يا روح الله هل كان وجهه غير مألوف لهم بحيث انهم لم يستفسرو عنه
    فكلامه كان موجها للحواريين ومن بينهم الشاب
    اذا كان الشاب لا يرون شخصه فما الحكمة من اجابة الشاب بالموافقة عل ان يلقى عليه شبح عيسى ع
    مع انهم لا يرون شخصه ولا يسمعون صوته
    هل الحوار كان ثنائي بين الشاب ويسوع ع
    ولما كان يسوع يعرف الشاب ويسمع صوته ويراه ما الحكمة من سؤاله لاقامة الحجة ايضا عل الحواريين
    بانهم غير مخلصين مثلا
    الامر اعتقد اكبر من تصوراتنا
    والله اعلم واحكم
    sigpic

    Comment

    • نجمة الجدي
      مدير متابعة وتنشيط
      • 25-09-2008
      • 5279

      #17
      رد: جواب المعزي أحمد الحسن ع عن الحوارين .. هل عرفوا المصلوب أم لا؟

      بسم الله الرحمن الرحيم

      لنقرب الصورة اكثر

      المشهد الاول : في البيت ( العشاء الاخير ) هناك اثني عشر من الحوارين

      انجيل متى الاصحاح 26

      26: 20 و لما كان المساء اتكا مع الاثني عشر

      26: 21 و فيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني

      26: 22 فحزنوا جدا و ابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب

      26: 23 فاجاب و قال الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني

      26: 24 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد

      26: 25 فاجاب يهوذا مسلمه و قال هل انا هو يا سيدي قال له انت قلت

      26: 26 و فيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز و بارك و كسر و اعطى التلاميذ و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي

      26: 27 و اخذ الكاس و شكر و اعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم

      26: 28 لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا

      26: 29 و اقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي

      26: 30 ثم سبحوا و خرجوا الى جبل الزيتون

      26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية

      26: 32 و لكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل

      26: 33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا

      26: 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات

      26: 35 قال له بطرس و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك هكذا قال ايضا جميع التلاميذ

      في هذا المشهد في البيت ذهب يهوذا الاسخريوطي لليهود لغرض مقايضتهم لتسليم عيسى ع ... الذي افهمه بان وبعد خروجه التحق الشاب الثالث عشر ( الشبيه ) وجرى الحوار

      تفسير علي بن أبي إبراهيم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن عيسى (عليه السلام) وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا عند المساء و هم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت و هو ينفض رأسه من الماء فقال إن الله رافعي إليه الساعة و مطهري من اليهود فأيكم يلقي عليه شبحي فيقتل و يصلب و يكون معي في درجتي قال شاب منهم أنا يا روح الله قال فأنت هو ذا فقال عيسى إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة فقال له رجل أنا منهم فقال عيسى (عليه السلام) أ تحس بذلك في نفسك فلتكن هو ثم قال عيسى (عليه السلام) أما إنكم ستفترقون من بعدي على ثلاث فرق فرقتين مفتريتين على الله في النار و فرقة شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى من زاوية البيت و هم ينظرون إليه ثم قال إن اليهود جاءت في طلب عيسى (عليه السلام) من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى (عليه السلام) فقتل و صلب و كفر الذي قال له تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة


      ولكنا لماذا لا نجد اي من الاناجيل المعتمدة تذكر هذا الحوار الذي كان مع جميع التلاميذ ولكن انفرد انجيل يهوذا بنص حوار ثنائي بين الشبيه ( يهوذا ) وبين عيسى ع .. اي على انفراد حسب فهمي القاصر والله اعلم

      " ولكنك ستفوقهم جميعاَ لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني(78).
      ويرتفع قرنك حالاً. ويضرم عقابك الإلهي. ويظهر نجمك ساطعاً



      لدي استفسار ..هل عملية الرفع تمت هنا في البيت اي هل هاجم الجنود اليهود البيت وقبضوا على الشبيه في زاوية البيت بعد ان تمت عملية تبادل الادوار ( نزول الشبيه ورفع عيسى ع ) ؟

      اي هل تم الرفع في زاوية البيت قبل ان يصلي عيسى ع ويطلب ان يعبر عنه الكاس في ضيعة جثسيماني ؟





      المشهد الثاني : ضيعة جثسيماني

      انجيل متى الاصحاح 26

      26: 36 حينئذ جاء معهم يسوع الى ضيعة يقال لها جثسيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي و اصلي هناك

      26: 37 ثم اخذ معه بطرس و ابني زبدي و ابتدا يحزن و يكتئب

      26: 38 فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا ههنا و اسهروا معي

      26: 39 ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت

      26: 40 ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما فقال لبطرس اهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة

      26: 41 اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة اما الروح فنشيط و اما الجسد فضعيف

      26: 42 فمضى ايضا ثانية و صلى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك

      26: 43 ثم جاء فوجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة

      26: 44 فتركهم و مضى ايضا و صلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه

      26: 45 ثم جاء الى تلاميذه و قال لهم ناموا الان و استريحوا هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة

      26: 46 قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب

      26: 47 و فيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثني عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب

      26: 48 و الذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه

      26: 49 فللوقت تقدم الى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله

      26: 50 فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت حينئذ تقدموا و القوا الايادي على يسوع و امسكوه


      قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

      Comment

      • لبيك_أحمد
        مشرف
        • 14-08-2009
        • 731

        #18
        رد: جواب المعزي أحمد الحسن ع عن الحوارين .. هل عرفوا المصلوب أم لا؟

        يمكن أن يكون وجود المصلوب معهم و لكن ليس بجسده المرئي مثلا، كما فسرها السيد عليه السلام في الكتاب " مع العبد الصالح" و أيضا كما حدث مع موسى و العبد الصالح، العبد الصالح كان يتحدث مع موسى و يمشي معه و يعلمه و لكن فقط موسى (و لا ادري اذا يوشع ع ايضا يرى) كان يرى العبد الصالح، باقي الناس لم يروه و هو يقتل و يخرق السفينة و يبني الجدار...

        و السيد بين في الجواب أن عيسى ع فقط كان يرى المصلوب .. فالأمر حاسم. فإن اجتمع اليه ال12 فيمكن ان يكون الثاني عشر بينهم حاضر بوجوده الجسماني الغير مرئي.

        و الله العالم.
        قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

        أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

        [/CENTER]

        Comment

        • لبيك_أحمد
          مشرف
          • 14-08-2009
          • 731

          #19
          رد: جواب المعزي أحمد الحسن ع عن الحوارين .. هل عرفوا المصلوب أم لا؟

          26: 40 ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما فقال لبطرس اهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة

          26: 41 اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة اما الروح فنشيط و اما الجسد فضعيف

          26: 42 فمضى ايضا ثانية و صلى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك

          26: 43 ثم جاء فوجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة

          26: 44 فتركهم و مضى ايضا و صلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه

          26: 45 ثم جاء الى تلاميذه و قال لهم ناموا الان و استريحوا هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة

          26: 46 قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب



          لاحظتوا تغير الموقف؟؟
          بالبداية كأن عيسى ع يعاتبهم لأنهم لم يقدروا ان يسهروا معه و هو على وشك الصلب و التعذيب ... ثم بعد الصلاة ... قال لهم ناموا واستريحوا فحان وقت التسليم

          كأنه في هذه اللحظة حصل الاستبدال؟؟ الله لن يرد دعاء يسوع (ع) فاستجاب دعائه بعد الصلاة الثالثة لذلك عندما جاء لتلاميذه بعدها نلاحظ تغير موقفه فقال لهم ناموا واستريحوا لأنه جاء شبيه عيسى والأمر محتوم أنه نزل لكي يصلب ويعذب روحي فداه

          هذا فقط تدبر والله العالم
          قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

          أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

          [/CENTER]

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎