كيف يعرف المنصب من الله : قانون معرفة الحجة

[ماجد]

رد: كيف يعرف المنصب من الله : قانون معرفة الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل ان الله سبحانه وتعالى وضع قانون يعرف به داعي الحق في كل زمان وهو حجة الله على عباده وخليفة الله في ارضه وطاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله ، والايمان به والتسليم له هو الايمان بالله والتسليم لله والكفر به والالتواء عليه ، هو الكفر بالله والالتواء على الله .
ام ان الله ترك الحبل على الغارب (حاشاه سبحانه وتعالى ) وهو الحكيم المطلق وقدر كل شيء فاحسن تقديره ، (وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ)(الرعد: 8) وهو( عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(سـبأ: 3).


فالنتيجة ان مقتضى الحكمة الالهية هو وضع قانون لمعرفة خليفة الله في ارضه في كل زمان ، ولابد ان يكون هذا القانون وضع منذ اليوم الاول الذي جعل فيه الله سبحانه خليفة له في ارضه فلا يمكن ان يكون هذا القانون طارئ في احدى رسالات السماء المتاخرة عن اليوم الاول لوجود مكلفين منذ اليوم الاول ، ولا اقل ان القدر المتيقن للجميع هو وجود ابليس كمكلف منذ اليوم الاول ، والمكلف يحتاج هذا القانون لمعرفة صاحب الحق الالهي وإلا فانه سيعتذر عن اتباع صاحب الحق الالهي بانه لم يكن يستطيع التمييز ولا يوجد لديه قانون الهي لمعرفة هذا الخليفة المنصب من قبل الله سبحانه وتعالى .

هل من الممكن ان تجيبني
من هو خليفة الله في ارضه قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
وهل سلم الخلافه للرسول ام لعلي؟؟

الناس لن يسلموهم الملك بل سيتعرضون لهم بالسخرية والاستهزاء والهتك ومحاولة القتل أو السجن فهذا شبيه عيسى(ع) يلبسونه تاج من الشوك وهم يسخرون منه قبل صلبه وعلي (ع) يكسر باب داره ويكسر ضلع زوجته الزهراء (ع) ويجر من داره والسيوف مشرعة بوجهه وموسى بن جعفر (ع)

احترمتك كثيرا وانت تكتب ولكن اسمح لي في هذه
ليس علي بن ابي طالب الذي يسكت على من يتهجم على بيته وزوجته
ان كان يرضيك تهجم احد على اهل بيتك فهذا شأنك
ولكن علي رضي الله عنه سيموت دون عرضه وبيته
ارجو عدم اعادة هذة الروايه التي تقلل من حق امير المومنين

[اختياره هو]

رد: كيف يعرف المنصب من الله : قانون معرفة الحجة

هل من الممكن ان تجيبني
من هو خليفة الله في ارضه قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
وهل سلم الخلافه للرسول ام لعلي؟؟

مرحبا بك في منتديات انصار الامام المهدي (ع)
الحقيقة ما ذكرته هو اشكال وليس دليل يناقض الدليل...
فموجودة فترات التي لا يكون فيها خلفاء مرسلين مثل الفترة التي بين عيسى (ع) ومحمد (ص)
ولم يكن للناس فيها ان تنصب خليفة ولا ان توجب طاعة غير من نصبه الله كما لم يكن للناس ان تشرع غير ما شرعه الله.

قلت لك اشكال لان موسى (ع) لم ترد على اشكال مشابه وهو : قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى طه 51, و 52

احترمتك كثيرا وانت تكتب ولكن اسمح لي في هذه
ليس علي بن ابي طالب الذي يسكت على من يتهجم على بيته وزوجته
ان كان يرضيك تهجم احد على اهل بيتك فهذا شأنك
ولكن علي رضي الله عنه سيموت دون عرضه وبيته
ارجو عدم اعادة هذة الروايه التي تقلل من حق امير المومنين

الامام علي (ع) يعمل بامر الله بوصايا رسول الله (ص).
والرسول (ص) اشجع من علي وقتلت امامه ام عمار ابن ياسر وعذبت حتى الموت ايضا امامه .. وماذا كان يقول صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة.

[Be Ahmad Ehtadait]

رد: كيف يعرف المنصب من الله : قانون معرفة الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

وفقكم الله لكل خير

للرفع

والحمدلله رب العالمين

[ahmad_ahmad_1]

رد: كيف يعرف المنصب من الله : قانون معرفة الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم
إن أول فتنه تأسست هي في الساعات الاخيره من عمر النبي صلى الله عليه واله وسلم وبالتحديد في مرضه الذي توفي فيه وان هذه أللحظه ألحاسمه يجب التدقيق فيها بشده لما لها من اثر في حياة ألامه الاسلاميه جميعها وهنا تطرح اسئلة هل أن الرسول (ص)ارتحل من هذا العالم وترك ألامه تصارع الفتن وبيده العلاج ؟وهل انه ليس حريصا على الدين بحيث يتركه لأهواء الناس ورغباتهم؟وهل إن الرسول (ص)غبن حق من هو بعده ولم يشخصه للامه ولم يأمر الناس بطاعته وهو تراه في كل صغيره وكبيره يضع العلاج ويشخص الداء فتراه بالصلاة يعين إمامهم وفي المعارك يعين قائدهم و و و و ....فهل ترك ألامه دون قياده بعد ارتحاله عنها؟والأمر الأكثر تعقيدا إن الله انزل في كتابه إن امته سوف تختلف من بعده حيث قال تعالى{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144الرسول يعلم إن امته سوف تختلف ويتركها أو لا اقلها يبذل جهده في منع الاختلاف!!!!
الأمر الأكيد إن الله اخبر نبيه بسبب اختلافها وأمره لوضع الحلول لذلك فمن اخذ بقوله فهو ناج من تلك الفتنه ومن لم يأخذ فهو ضال متحير أو معاند متكبر فقطب الرحى هو محمد (ص)فمن تمسك بقوله وفعله فهو ناج ومن تركه ضل وغوى فهو حجة الله وخليفته .
وهنا نتابع الأحاديث ونرى من تمسك بقول الرسول ومن تركه ومن امن ومن كفر ومن نجا ومن هلك واهلك ولا أريد إن أطلق التهم ولأكن اطلب الإنصاف من كل من يقرا ويضع الله أمام عينيه وينطق الحق وان كان مرا وان خالف هواه وان خالف الجميع لان الله جل جلاله قال {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ }المؤمنون71{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون 70{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة213 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48.
وهنا أورد ما حصل في تلك الساعات المؤلمة والتي لازلنا ندفع الثمن إلى هذه ألحظه والى إن يشاء الله فكل ما حصل ويحصل من حروب ودمار في هذا العالم وكل ما يراق من دماء وقتل وتشريد وتهجير وكل فقر ومرض وبلاء وكل فتنه وضلاله وكل اختلاف هو ذلك السبب هي تلك اللحظة ألحاسمه التي لم يقبل احد بتقرير مصير ألامه من خلالها هي عصيان الرسول ولم يؤخذ بقوله وفعله وكما قال تعالى{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً }الجن16.
إذا من كان السبب في ذلك كله من بدا الفتنه من أطلق صرخة الاختلاف من أجج نارها من انقلب من بقي من اتبع من ترك من تمسك من ضل من غوى من من من.... ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا ما سوف نعرفه من خلال هذه الأحاديث:
• الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفَاةُ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ قَالَ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ)مسند احمدج5ص135
• الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَفَاةُ قَالَ هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ قَالَ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالِاخْتِلَافَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُومُوا عَنِّي فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِم ْمسند احمد ج5ص222
• حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنِى وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْوَفَاةُ قَالَ « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « قُومُوا عَنِّى ». فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.مسند احمدباب 24مسندعبد الله ابن عباس ج7ص72وغير ذلك من الروايات التي وردت في كتب العامه بنفس المضمون وهنا نبدا النقاش من نفس مضمون الرواية ونطرح الاسئله ونجيب عليها بنفس الرواية للإنصاف العلمي:
1. من هو الذي بدا الفتنه ومنع الرسول من ألكتابه؟
2. لماذا فعل ذلك ؟
3. لماذا أجاب قبل إن يتكلم الرسول (ص)؟
4. ما هو الكتاب الذي أراد إن يكتبه الرسول(ص)؟
5. هل كتب الرسول ومتى؟
6. لماذا طردهم الرسول؟
جواب ألنقطه الأولى هو: قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ........ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ....!!!
أول من تكلم ورفض كتابة الكتاب هو عمر ثم بدأت الفتنه والاختلاف فهو كان السبب في ذلك فلو ترك رسول الله يكتب لم يكن هناك اختلاف ولا خصومه..!!
جواب السؤال الثاني والثالث:قول عمر وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ انه كان على علم بما اراد ان يكتب الرسول (ص)بقرينه قوله يكفينا كتاب الله فهو قد سمع من رسول الله حديث الثقلين:
• حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ - يَعْنِى إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُلاَئِىَّ - عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنِّى تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ ».(مسند احمد باب 30ج23و24ص434و462 )
سااكمل بحول الله وقوته تنزيل الادلة على الامامة ولكم جزيل الشكر