رد: كلمات للإمام أحمد الحسن (عليه السلام)
ومن كلام له عليه السلام
سؤال : هل التوبة في استتباب الأمر للسيد اليماني وقبل أن يسلم الراية للإمام الحجة عليه السلام , أم يغلق باب التوبة عند ظهور راية اليماني ولا يقبل توبة من أراد التوبة ؟
الجواب :
التوبة تقبل في كل حال إلا عند نزول معجزة إلهية قاهرة لا تترك أيَّ مجالٍ أو مساحة للغيب
ليكون إيمان الإنسان مقبولاً عند الله , عندها ترفع التوبة ولا يقبل إيمان الإنسان وتوبته
لأنه إيمان مادي مئة بالمئة , كما هو الحال عند نزول عذاب الله سبحانه وتعالى بمن يكذبون الرسل , فلا يكون هناك زمن ترفع فيه التوبة عن كل الخلق إلا إن نزلت آيات ومعجزات قاهرة وشملتهم جميعهم , ورفعت مساحة الإيمان بالغيب عنهم جميعاً
أما عند نزول آيات قاهرة على جماعة معينة فقط فإن التوبة ترفع عنهم فقط
وكذا الآيات العامة ممكن أن تكون قاهرة بالنسبة لقوم وليس كذلك بالنسبة لآخرين بحسب ما لديهم من معلومات ومعرفة مسبقة قد وصلتهم من الله كحجة عليهم , فالمدار في قبول التوبة من عدمه هو بقاء مساحة ليكون الإيمان بالغيب , وتكون التوبة عن غيب وليس عن إعجاز مادي قاهر لا يترك أي مساحة للغيب .
احمد الحسن . الجواب المنير جزء 5 سؤال 414 .
ومن كلام له عليه السلام
سؤال : هل التوبة في استتباب الأمر للسيد اليماني وقبل أن يسلم الراية للإمام الحجة عليه السلام , أم يغلق باب التوبة عند ظهور راية اليماني ولا يقبل توبة من أراد التوبة ؟
الجواب :
التوبة تقبل في كل حال إلا عند نزول معجزة إلهية قاهرة لا تترك أيَّ مجالٍ أو مساحة للغيب
ليكون إيمان الإنسان مقبولاً عند الله , عندها ترفع التوبة ولا يقبل إيمان الإنسان وتوبته
لأنه إيمان مادي مئة بالمئة , كما هو الحال عند نزول عذاب الله سبحانه وتعالى بمن يكذبون الرسل , فلا يكون هناك زمن ترفع فيه التوبة عن كل الخلق إلا إن نزلت آيات ومعجزات قاهرة وشملتهم جميعهم , ورفعت مساحة الإيمان بالغيب عنهم جميعاً
أما عند نزول آيات قاهرة على جماعة معينة فقط فإن التوبة ترفع عنهم فقط
وكذا الآيات العامة ممكن أن تكون قاهرة بالنسبة لقوم وليس كذلك بالنسبة لآخرين بحسب ما لديهم من معلومات ومعرفة مسبقة قد وصلتهم من الله كحجة عليهم , فالمدار في قبول التوبة من عدمه هو بقاء مساحة ليكون الإيمان بالغيب , وتكون التوبة عن غيب وليس عن إعجاز مادي قاهر لا يترك أي مساحة للغيب .
احمد الحسن . الجواب المنير جزء 5 سؤال 414 .
Comment