رد: كلمات للإمام أحمد الحسن (عليه السلام)
ومن كلام له عليه السلام
كنت دائما ومنذ البداية أقول :
إن الهداية من الله وليست من أحمد الحسن فمن يهديه الله سبحانه تزول الجبال ولا يزول لأنه طلب الحق من الحق
وعرف الله بالله ، وأتبع ولي الله بالله
وأما الآن بعد أن عرفتم الحق أقول لكم :
لاتكونوا أنصار احمد الحسن العبد الذي يموت ، والذي لايقدر على شيء
بل كونوا أنصار الحي الذي لايموت ، والذي يقدر على كل شيئ
كونوا أنصار الله لأنه الكريم الذي يعطي نفسه لمن ينصره حقاً ..
الناس يقولون نحن
أنصار فلان وأنصار فلان أما أنتم فقولوا نحن أنصار الله والأوصياء .
فسبحان الله لم أجد الموت فاراً الاّ ممن طلبه ووجدته يطلب الفارين منه طلباً حثيثا.
كنت ولاأزال أحب الوحدة وأستوحش من الناس وأستأنس بالله سبحانه
والله يعلم كم يثقل علي التواجد بين الناس الاّ إن كان الأمر بالمعروف أوالنهي عن المنكر أو إرشادهم وتوجيههم الى الله وتذكيرهم به سبحانه
وتبشيرهم بالجنه وأنذارهم من النار
بل ويثقل عليَّ التواجد بين الإخوة المؤمنين ..
أنا العبد المسكين أرى إنكم جميعاً خيراً مني وأرى أني لستُ أهلاً حتى أن أكون خادماً لمن آمن بكلمات الله وعملوا بكلمات الله
وصبروا على الاذى والأضطهاد والتكذيب في ذات الله
وأنا أتشرف وأتبرك بتراب تطئه أقدام أنصار الله حقاً
أنا أرى نفسي وعيالي شيء قليلً أقدمه بين يدي الله سبحانه ..
كنت ولا أزال أنتظر الموت ليلاً ونهاراً لأن فيه فراق أعداء الله ولقاء أحباء الله محمداً وآله والأنبياء بالخصوص ..
لأنهم يجعلون لي تقديراً ومقاماً خاصاً بينهم وأنا لا أجد نفسي أهلاً لذلك
كما وأخاف أشد الخوف من الله سبحانه أن يحاسبني أو يعاتبني على ذلك التقديرالخاص منهم .
والحمد لله الذي لم يجعلني أطلب الإمامة بل جعل الإمامة تطلبني ،الحمد لله الذي لم يهني بطلب الدنيا ،بل جعل الدنيا تطلبني ، فو الله ماطلبت ملكاً ولا حكماً ولا مقاماً ولا منصباً،ولا طاعة الناس لي وإنصياعهم لأمري إلاّ بأمر الله سبحانه وأمر الإمام المهدي عليه السلام ولولا قيام الحجه عليّ بحضور الناصر لي لألقيت حبلها على غاربها ..
ووالله أن الدنيا عندي كما أرانيها الله سبحانه وكما وصفها أبي علي ابن أبي طالب (ع)
(عراق خنزير في يد مجذوم ) .
احمد الحسن . من خطاب الحج .
ومن كلام له عليه السلام
كنت دائما ومنذ البداية أقول :
إن الهداية من الله وليست من أحمد الحسن فمن يهديه الله سبحانه تزول الجبال ولا يزول لأنه طلب الحق من الحق
وعرف الله بالله ، وأتبع ولي الله بالله
وأما الآن بعد أن عرفتم الحق أقول لكم :
لاتكونوا أنصار احمد الحسن العبد الذي يموت ، والذي لايقدر على شيء
بل كونوا أنصار الحي الذي لايموت ، والذي يقدر على كل شيئ
كونوا أنصار الله لأنه الكريم الذي يعطي نفسه لمن ينصره حقاً ..
الناس يقولون نحن
أنصار فلان وأنصار فلان أما أنتم فقولوا نحن أنصار الله والأوصياء .
فسبحان الله لم أجد الموت فاراً الاّ ممن طلبه ووجدته يطلب الفارين منه طلباً حثيثا.
كنت ولاأزال أحب الوحدة وأستوحش من الناس وأستأنس بالله سبحانه
والله يعلم كم يثقل علي التواجد بين الناس الاّ إن كان الأمر بالمعروف أوالنهي عن المنكر أو إرشادهم وتوجيههم الى الله وتذكيرهم به سبحانه
وتبشيرهم بالجنه وأنذارهم من النار
بل ويثقل عليَّ التواجد بين الإخوة المؤمنين ..
أنا العبد المسكين أرى إنكم جميعاً خيراً مني وأرى أني لستُ أهلاً حتى أن أكون خادماً لمن آمن بكلمات الله وعملوا بكلمات الله
وصبروا على الاذى والأضطهاد والتكذيب في ذات الله
وأنا أتشرف وأتبرك بتراب تطئه أقدام أنصار الله حقاً
أنا أرى نفسي وعيالي شيء قليلً أقدمه بين يدي الله سبحانه ..
كنت ولا أزال أنتظر الموت ليلاً ونهاراً لأن فيه فراق أعداء الله ولقاء أحباء الله محمداً وآله والأنبياء بالخصوص ..
لأنهم يجعلون لي تقديراً ومقاماً خاصاً بينهم وأنا لا أجد نفسي أهلاً لذلك
كما وأخاف أشد الخوف من الله سبحانه أن يحاسبني أو يعاتبني على ذلك التقديرالخاص منهم .
والحمد لله الذي لم يجعلني أطلب الإمامة بل جعل الإمامة تطلبني ،الحمد لله الذي لم يهني بطلب الدنيا ،بل جعل الدنيا تطلبني ، فو الله ماطلبت ملكاً ولا حكماً ولا مقاماً ولا منصباً،ولا طاعة الناس لي وإنصياعهم لأمري إلاّ بأمر الله سبحانه وأمر الإمام المهدي عليه السلام ولولا قيام الحجه عليّ بحضور الناصر لي لألقيت حبلها على غاربها ..
ووالله أن الدنيا عندي كما أرانيها الله سبحانه وكما وصفها أبي علي ابن أبي طالب (ع)
(عراق خنزير في يد مجذوم ) .
احمد الحسن . من خطاب الحج .
Comment