بسم الله الرحمن الرحيم
قامع الفجرة والمنافقين والمتكبريين والحاسدين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعيين محمد ولاسيما اخيه عليا يعسوب الدين وعلى اله الغر المياميين وعلى اولادهم الهداة المهديين ..
سبق وان كتبت في موضوع سابق كان قلبي يأن منه ومن سقطاته وهو كيفية مخاطبة الشعوب الاوربية والغربية ناهيك حتى نحن لانستطيع ان نخاطب ابناء جلدتنا بما عندنا. بل بما عندهم اولا ناهيك مرة اخرى عندما يكون الخطاب مع المسيحيين واليهود ان يكون نقاشهم بما يكون في جعبتهم وليس لنا ان نفرض عليهم ما لدينا ولكن الطامة الاخرى التي يغفل عليها البعض بل لعله يتغافل ان يريد ان يخاطب اناس قد نسوا اغلبهم دين اسلافهم وتحولوا الى الالحاد فمهما نشر البعض من منشورات توزع هنا وهناك فهو خرط قتاد وخسارة للاوراق وتبذير للاموال لافائدة منه يرتجى بل عندما يقع هذا المنشور بيد هذا الغربي الملحد يظن ان من ندعوا اليه هو بوذا العصر وحاشاه وتكون عنده وريقه سهلة الرمي في اقرب مزبلة ..اذا ولعن الله الاذن قد مللنا من كلمة اذن التي لا اصغاء لها ماهو الحل وكيف مخاطبة اناس هم لايعترفون بوجود الله اصلا هل سأناقشهم بالجزئيات لربما سيغضب البعض نعم تلك جزئية واترك الكلية التي هي جامعة وستكون مانعة وهي مسالة اثبات وجود الاله اولا لدى هؤلاء اقصد الملحدين الذين هم غلبه هنا في بلادنا الاوربية والغربية اما اهل الكتاب فسيكون خطابهم اسهل والين من هؤلاء..تناقشت وصرخت وتوسلت واستنجدت ...ولكن لامجيب لعلهم يظنونه التهريج .. حبيبي شنو النه بهل المصيبة ..اكتب اكتب والبقية على الله ...نعم كل شيء على الله ..ولكن الله بجلاله قدره خاطب كل قوما بما لديهم ..وجعل عقلهم هو من كنهوات نبيهم وهو الحد الفاصل بين حيوانيتهم وانسانيتهم ..اذا الامر يحتاج الى مجلدات وانا لا ااويد تلك الفكرة لانها اصلا تحتاج الى عقول نيره لاتكون مثل عقلي الجاهل وتحتاج الى دعم معنوي ؟؟؟لا تهبيط واحباط ؟؟وتحتاج الى ابعاد من يحمل مثقال ذرة حسدا لاخيه ..سنطرح شيء ملخص من ورقات لاتتعدى الخمسين او اقل ان نشرناها في منشور نعكف به على مسالة اثبات وجود اله ونحاجج القوم بما عندهم ومن ثم نعكف على مسالة فلسفة ارسال الانبياء وما هي العلة من ارسالهم ومن ثم الامامة ومن ثم من هو الممنتظر عند كل اهل الديانات والملل ومن ثم المخلص فأن اثبتنا الكلية فان الجزئية سوف تفرض نفسها ؟؟الكلية وهي وجود الله تبارك وتعالى ..ولكن ان بقيت الكلية منكره او مجحود بها من قبل الطرف المقابل فلماذا تحاول ان تلعب بالنار وتبذر الاموال وتملاء سلات المزابل بوريقات مذكور فيها اسم الله والانبياء والرسل والائمة والمهديين وتجعل القوم يستخفون بعقولنا ومن ثم تلعنهم .نعم يوجد من بينهم من هو مستيقن بوجود الله ولكنه جاحد فلنجعل الامل ببعضهم ونتركه يفكر ولو بوهلة ولكن كيف نجعله يفكر هل بنشر الجزئية او بالكلية .
نرجو من الاخوة في اوربا والدول الغربية واهل العقول النيرة ان يصححوا لهذا العقل الجاهل من هفوات وسقطات وان يقوي ماعنده من ضعف ويصحح ماعنده من خطا لعل الله يفيد به قوما ويصلح به شأنا وانا بطلبا من الاخ المدير نشرت هذا البحث هنا بعدما اهمل في دولتي بل قتلوه في مهده ورفضوه رفضا قاطعا ويشهد الله سهرت عليه اربعة ايام بلياليها وانا ...لا تتهمني بالانا.. فماذا اكتب قد تحيرت فلايوجد لي سبيل من الافلات من تلك الكلمة وانا واضع يدي على عمليتي الجراحية والكيبورد ليس فيه حروف عربية اكراما لام احمد التي لم تتركني واكراما لابنها بعدما سمعت من اخي عليا ان نردد اهزوجه الانصار وذكرنا برواية زينب روحي فداها عندما قالت للحسين روحي فداه وهل انت واثق من انصارك ان لايسلموك غدا فعندما سمعها احد انصار الحسين اخبر بيقة الانصار فاخذوا يهزجون على اسماع ام المصائب ليطمئنوا قلبها ..فكانت تلك هي اهزوجتي المتواضعة التي حاولت ان اطرحها احتراما لام احمد لابرهن بها اني هذا مالدي وما اجدته في هذا الزمن لنصرة احمد عليه السلام
ملاحظة النسخة الاصلية والمنقحة ومسطره ومرقمة موجوده عند الاخ دكتور علي انا فقدتها ونشرت السودة فقط
رسالتي الى ابناء الشعوب الغربية
من نصارى ويهود وملاحده ولا دينين
تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم لقد حان الوقت لننقاش امرنا وامركم فان العالم مقبل الى تغيرات مناخية وتهرصات كونية فهل سالتم انفسكم لماذا
هاهو المخلص قد ظهر ويدعوكم الى اقامة دولة السلام العالمي
التي فيها لا ظلم ولا جوع ولا بطالة ولا استعباد ولا حروبا ولا ارهابا
ايها الصديق الغربي
فاستمع الى اخر حديثي فلربما ستجد في بداية كتابي او في وسطه او في اخره ما يغني عن امرا ربما يوما تحيرت انت به او حدثا لم تعرف مغزى تفسيره
ابناء مملكة السويد
رسالتي الى الملحدين
ومن هم
تجد الملحدين دائما يدافعون عن عقيدتهم الإلحادية و يحاولون إسباغ صفة العلمية عليها و وضع النظريات و الافتراضات مع استمرارية التفكير فيها ، و ذلك أنهم فى ريب منها ، و يحاولون بدفاعهم عنها إقناع أنفسهم بها قبل إقناع الآخرين ، و لكنهم يخدعون أنفسهم ، ويعيشون فى حيرة و عذاب من عقيدتهم غير الواضحة ، والتى تتباين بين فرق الإلحاد على اختلاف مذاهبهم وآرائهم
أغلب الملحدين من الدهماء والأميين ، وقله منهم هى التى خاضت فى الفلسفة ، وهذه القلة وصلت لنفس النتيجة التى توصل إليها الأميين ، و آمنوا بنفس العقيدة الإلحادية !!
فهل حقيقة الإلحاد معقدة حتى لا يتسنى اعتقادها إلا للدارسين العالمين بحقيقة الإلحاد وفلسفته ؟ كلا
هذه العقيدة يعتنقها الأميون أولا قبل غيرهم و ما داموا قد اعتنقوها فلا يجوز أن نزعم أنهم لا يعرفون حقيقتها ، فاعتقاد الشئ لا يأتى إلا بمعرفة حقيقته ، هكذا علمنا المنطق ، و عليه نقول أن حقيقة الإلحاد معروفة للجميع و ليست بحاجة إلى دراسات ، و كل ما كتبه أئمة الإلحاد هو محاولة للترويج لهذه لحقيقة الإلحاد المعروفة فى شكل علمى معقد لفتنة الناس بها .
يظن بعض الملاحدة أنهم يحكمون عقولهم فى النظر مستندين إلى قوانين الطبيعة ، و الواقع أن قوانين الطبيعة هي أول ما يبطل أوهامهم الإلحادية ، حيث يظنون أن الحياة ظهرت فى لحظة يسمونها ( الانفجار العظيم )
يتفق علماء الطبيعه على أنه لا يمكن خرق قانون في الطبيعة و هو ( قانون الأنتروبي )
قانون الأنتروبي يؤكد أنه لا يمكن لأي نظام أن يتجه الى تنظيم أرقى بصورة تلقائية
بمعنى أن جميع الأنظمة يجب أن تتجه بشكل أو أخر نحو تطورات عشوائية
مثلا يمكن أن يتهدم المنزل لكن من المستحيل أن يعود لصورته الأولى بواسطة الطبيعة وبدون تدخل خارجي ، وعندما تشرع فى بناء منزل جديد ثم تتوقف عن إكماله فمن المستحيل أن تكمل الطبيعة بناءه أو تطوره إلى صورة أرقي , ولو وضعت بعض الماء فى وعاء مكشوف فسيتبخر الماء خلال فتره زمنية و لن يبقي متجمعا الوعاء ذاته و لا يمكنك أن تحدد مكان جزيئاته المتبخرة و لا يمكن إعادتها إلى الوعاء بدون تدخل خارجي
فلو فرضنا صحة الانفجار العظيم المزعوم فإن علماء الطبيعة يقولون أن الكون بدقته المتناهية و بما فيه من مجرات ونجوم وكواكب لا يمكن أن يكون قد تكون إلا فى لحظة قدرها 1 ÷ 10 أس 40 من الثانية ، فلو زاد الزمن عن ذلك لانتفخ الكون بشكل أسرع من أن يحدث تنظيم للمجرات و الكواكب والنجوم ، ولو كان ابطأ لانكمش الكون على نفسه مرة أخري و زال بسرعة!
أذا لو فرضنا صحة هذه الفرضية فقد تم خرق قانون الأنتروبي في أول لحظة من تكون الكون ، ولم يتم خرقه مرة واحدة بل ملايين المرات وفى لحظة واحدة
ولو كان قد حدث هذا الخرق لقانون الانتروبي مرة فخرقه مرات أخرى سيكون أمرا طبيعيا , وهو يتنافى مع علم الطبيعه .
و كذلك وفقا لرؤية الملاحدة فإن قانون الأنتروبي تم خرقه مرة أخرى في نشأة الحياة على الأرض , فالكائن الحي تنظيم بالغ التعقيد للذرات , كيف تكون هذا الكائن ؟
هل يمكن أن تتطور الجزيئات و الذرات بفعل الطبيعة بدون تدخل خارجي ، ثم تتطور نحو الأرقي حتى تصل للإنسان خارقة بذلك قانون الأنتروبي بشكل صارخ
كذلك يكسر الملاحدة بمعتقداتهم قوانين ( ميكانيكا الكم ) فيقولون أن الكون تكون بنفس الكيفية التى تتكون بها الجسيمات التقديرية كالشهب والنيازك و لكنهم ينسون أن هذه الأجسام لا تدوم و لا تتحرك بدقة متناهية مثل الحركة فى المجرات ، و أن تنظيم الحركة في هذه المجرات يلزمه دفعة من الطاقة شديدة الدقة تسمح بتكوين الجسيم والجسيم المضاد ، و أي تغير فى مقدار الطاقة بالزيادة أو النقصان سيخل بالحركة المنتظمة فى المجرات ، فهل كان هذا الانفجار المزعوم ذكيا لتوزيع الطاقه بهذه الدقة على المجرات ؟
إن قال قائل ظهر العالم صدفة، فالرد عليه بتجربة بسيطة افترضها أحد علماء الغرب الرادين على القائلين بظهور العالم صدفة، وقد كان رده كالتالي
يستحيل أن يتسق هذا الكون بقوانينه وترتيبه الدقيق صدفة، فأنت لو وضعت 10 قرود في غرفة مغلقة ووفرت لهم أسباب العيش ووضعت لكل منهم ءالة كاتبة وتركتهم يضربون على هذه الآلات إلى أن يموتوا جميعاً فلن تجد بعد ذلك أن واحداً منهم قد أتى صدفة بقصيدة لشكسبير
وهذا المثال واضح على فساد نظرية الصدفة، فلو قال قائل خلقت الطبيعة نفسها، فهذا أوهى ممن يقولون وجد العالم صدفة، وذلك لأن أصحاب القول بنظرية الصدفة أسندوا فعل الخلق والوجود إلى الصدفة تمويهاً
بينما أصحاب القول بأن العالم أوجد نفسه أو الطبيعة أوجدت نفسها فقد أسندوا الفعل إلى الفاعل وهو في حال العدم وهذا ظاهر الفساد لا يحتاج لرد، فكيف يمكن للشيء الغير موجود أن يكون له فعلاً يؤهله أن يوجد نفسه، فإذا كان الموجود المخلوق كالإنسان يستحيل عليه أن يظهر شيئا من العدم إلى الوجود فكيف المعدوم سيظهر نفسه
معرفة الله ممكنة ولكن ليس معنى المعرفة الإحاطة فالعقل البشري عاجز عن الإحاطة بالله، فالعقل المخلوق لا يحيط بالخالق ولا يحتمل ذلك ولا يقدر عليه وذلك أن بعض المخلوقات لا يقدر على استيعاب حقيقتها والإحاطة بها فكيف بالخالق.
مثلا لا يعرف العقل ما حقيقة الروح التي بخروجها من الجسد يصير الجسد ميتا لا يتألم ولا يفرح ولا ينمو ولا يمرض، مع أن تركيبه الكيميائي لم يتغير عن الجسد الحي إلا بعد فترة من الموت، فما هو هذا الشىء الذي كان فيه ثم بخروجه مات، لا نعلم عنه غير أنه الروح، والروح مخلوق من مخلوقات الله، فما بالك بالذي خلق الروح
كيف يواجه الملحد العذاب النفسي؟
لعل من أبرز آثار الإلحاد في نفوس الملحدين هو القلق والحيرة والاضطراب والصراع النفسي
فأي إنسان يسأل نفسه بالفطرة : لماذا خلقنا؟ ومن خلقنا؟ وإلى أين نسير؟
و لكن الاندماج في معترك الحياة ومشاكلها يصرف الإنسان أحياناً عن الإمعان في جواب هذه الأسئلة، والبحث عن سر الحياة والكون و لكن الإنسان يصطدم كثيراً بمواقف وهزات تحمله حملاً على التفكير في هذا السؤال، فالأمراض والكوارث، وفقد بعض الأهل والأصدقاء، والمصائب التي تصيب الإنسان ولا بد تفرض على الإنسان أن يفكر في مصيره ومستقبله و إلي أين يمضي بعد هذه الحياه التي قد يفقدها في أى لحظة
ولما كان الإلحاد عقيدة ( اللاأدرية و غياب اليقين ) لأنه يقوم على افتراض عدم وجود إله مع عدم الجزم بذلك كحقيقة مطلقة ، فإنه لا يقدم شيئاً يخرج هذا الإنسان من الحيرة والقلق والالتباس ويبقى لغز الحياة محيراً للملحد ويبقى رؤية الظلم والمصاعب التي يلاقيها البشر في حياتهم كابوساً يخيم على النفس و يلاحقها في أفكارها ،ويظل الإلحاد عاجزاً عن فهم غاية الحياة والكون، ولا يقدم للإنسان إلا مجموعة من الظنون والافتراضات لا تقنع عقلاً ولا تشفي غليلاً
ومع إلحاح نداء الفطرة الداخلي وتردد تلك الأسئلة الخالدة في النفس يظل الإنسان قلقاً معذباً حائرا
فكيف يواجه الملحد هذا العذاب ؟
كان تعطيل العقول هو سبيل الملاحدة للهروب من هذا العذاب النفسي ولكنه هروب مؤقت إذ لا يلبث الملاحدة أن يقعوا في براثن تلك الأسئلة الملحة
ومن المظاهر البارزة لتعطيل الملاحدة لعقولهم أن البعض منهم قد برروا إلحادهم بتعدد الأديان والمذاهب و اختلافها وعدم اتفاقها على شئ !! و لم يكلفوا أنفسهم مشقة البحث والمقارنة لمعرفة الحق فقد تركوا لمن سبقهم مهمة البحث ، و لم يروا في أنفسهم أكثر من مقلدين ، وهذه النقطة تكشف عدم ثقتهم في قدرات عقولهم على التمييز بين الحق والباطل !
مثال لتعطيل الملاحدة لعقولهم :
يرى بعض الملاحدة أصحاب بعض الأديان الباطلة يرفضون الوحدانية لله و أنه إله واحد أحد لا شريك له في الملك، فبعضهم عبر عن هذا القول بإلهين، إله للخير وإله للشر كالمانوية، وبعضهم قال بأكثر من إلهين كاليونان القدماء والفراعنة، و لو استخدم الملاحدة عقولهم لعلموا أن كلا القولين فاسد بالنقل والعقل، أما العقل فنقول :
لو كان للكون إلهين وأراد أحدهما أن يعدم شيئاً موجوداً وأراد الآخر أن يبقى هذا الشيء موجوداً فيترتب على ذلك ثلاثة احتمالات:
الأول: أن ينفذ مراد أحدهما ولا ينفذ مراد الآخر
الثاني: أن لا ينفذ مراد أي منهما
الثالث: أن ينفذ مراد كل منهما
فلننظر إلى هذه الاحتمالات الثلاثة التي لا رابع لها: فلو نفذ مراد أحدهما ولم ينفذ مراد الآخر، فالذي لم ينفذ مراده يكون عاجزاً لا يقدر على إنفاذ حكمه والعاجز لا يكون إلهاً
ولو لم ينفذ مراد أي منهما فإن الإثنين عاجزين والعاجز لا يكون إلها
ولو نفذ مراد كل منهما فهذا مستحيل ولما وجدنا أي خلق في الكون وأي اتساق لقوانينه لأنه لا يجتمع العدم والوجود في ءان واحد معا في جسم واحد، فهذا من باب المستحيل العقلي
فلذلك لا يكون للكون إلهين فضلا عن أكثر من ذلك، وإلا لفسد الكون
من المسائل التي يتكرر ذكرها في كتابات الغربيين تعليلاً لنفورهم من الدين كثرة الحروب والمآسي التي حدثت في تاريخهم بسبب الخلافات الدينية
يقول عالم الأحياء البريطاني (بيتر مدور) كما نقل عنه (تيلر)
"لقد كان الثمن – الذي اضطرت البشرية في عمومها لتدفعه مقابل الراحة والانتعاش الروحي الذي آتاه الدين قلة من الناس – دماً ودموعاً
وهو من الغلاء بحيث لا يسوغ لنا أن نأتمن الاعتقاد الديني علىالخلقي"
لا جدال في أنه حدث باسم ما يسمَّى بالدين حروب ومآس ومظالم في البلاد الغربية وفي غيرها ، ولكن هل يعد هذا مسوغاً لرفض كل دين أياً كان ؟!
فاسم الدين اسم تندرج تحته معتقدات وقيم ودعاوى مختلفة اختلافاً لا يجعل بينها صلة إلا ذلك الاسم، ويستدعي أن ننظر في هذه المعتقدات والقيم والدعاوى المختلفة لنتبين ما هو حق منها وما هو باطل
إن استغلال الدين – كاستغلال كل شيئ حسن – استغلالاً سيئاً أمر وارد بل واقع ، والدين الحق يقرر هذا ويحذرنا منه
ثم على افتراض أن المعتقدات الدينية هي التي أدت إلى تلك الحروب ؛ فهل توقفت الحروب بعد أن دخلت العلمانية في الغرب محل الدول الدينية ؟!
إن القتل والقرح والأذى والتدمير والإفساد الذي حدث بسبب الحربين العالميتين لم يكن له مثيل في تاريخ البشرية كلها؛ فهل كان هذا بسبب الدين ؟!
والحروب التي شنتها الدول الغربية الرأسمالية والشيوعية على الشعوب الضعيفة لاستعمارها وسرقة خيراتها؛ هل كانت حروباً دينية ؟!
والحروب التي حدثت في السنوات الأخيرة:
في العراق ، أفغانستان ، الصومال ، وغيرها؛ هل كانت بسبب معتقدات دينية ؟!
فإذا كانت الحروب والمآسي التي حدثت باسم الدين سبباً في النفور من الأديان كلها وعدم الثقة بها ؛ فلتكن هذه الحروب والمآسي سبباً أقوى للنفور من العلمانية وعدم الثقة بها.....
اذا حكموا عقولكم ايها الالحاديين وتعالوا نبحث في مسالة وجود الاله
فلسفة اثبات وجود الاله
حسب كل مناظير البشريه من فلاح الى امي الى فيلسوف..
دليل العقل على وجود الاله
اجمل عباره فلسفيه تثبت وجود الله
هل نحن نرى الله ؟ بالتأكيد لا
- هل نحن لمسنا الله ؟ بالتأكيد لا
هل الله موجود ؟ بالتأكيد نعم
كيف !!
هل ترى عقلك ؟ لا
هل لمست عقلك ؟ لا
هل أنت عاقل ؟ نعم
هل عقلك موجود ؟ نعم
كذالك الله موجود ...
دليل الفلاح الذي يعيش بالصحراء البسيط على وجود الاله
وبمثال بسيط جدا وانا لي علم بان شعوب اوربا تحب ان تسمع لكل فلسفة لابد من سماع مثال بسيط لها
سال رجل يعيش في صحراء وكان هذا الرجل مسكينا لا علم له هل يوجد اله موجود وقد خلق هذه الاكوان والطبيعة فكان جوابه قليلا ولكن يحمل في طياته شرحا كثيرا
حينَ سُئِلَ عن وجُودِ اللَّهِ,نَطَقَ بفطرتِهِ فقالَ: البَعَرةُ اي بعرة البعير تدلُّ على البعيرِ، والأثرُ يدلُّ على المسيرِ،فسماءٌ ذاتُ أبراجٍ ،وأرضٌ ذاتُ فِجَاجٍ، وبِحَارٌ ذاتُ أمواجٍ؛أفلا يدُلُّ ذلكَ عَلَى وجود اله
وايضا اليك ايها القارئ تلك القصة القصيرة التي تحمل في طياتها معاني كثيرة.
دليل وزراء الملوك على وجود رب للملوك
السلطان والوزير الذكي
في قديم الزمان كان هناك سلطان جائر يحكم في أحد البلدان وكان ذلك السلطان ملحداً أيضاً، إذ كان لا يعتقد بوجود الله، وكان لهذا السلطان وزير مؤمن وذكي إذ كان يعتقد بوجود الله سبحانه وتعالي، وسعى ذلك الوزير عدة مرات لكي يهدي السلطان إلى الصراط المستقيم وطريق الحق، ولكن دون جدوى وفي أحد الأيام خطرت على ذهن الوزير فكرة إذ استدعى أحد المعماريين المشهورين في البلاد إلى مقره وأمره بأن يبني قصراً كبيراً ومتميزاً في الصحراء وأن يغرس في حديقة القصر مختلف الأشجار والأزهار ولكن بشرط أن ينجز عمله بطريقة لا يعلم بها السلطان، وبعد بضعة أشهر تم إنجاز العمل وبُني القصر، وانتشرت الأشجار والأزهار في حديقته، ولما علم الوزير بذلك، اقترح الوزير على السلطان أن يخرجوا برحلة صيد فوافق السلطان وعندما حان يوم الخروج أخذ الوزير السلطان إلى الصحراء حيث بني القصر، ولما رأى الملك ذلك القصر تعجب من جماله وحجم بنيانه.
فسأل الوزير : ما هذا القصر الجميل وما هذه الأشجار والزهور؟
فأجابه الوزير: لنقترب أكثر حتى نشاهد القصر عن قرب، وعند ذلك ازدادت دهشة الملك وعاد إلى سؤال الوزير قائلاً: ما هذا القصر؟ وكيف وجد في هذه الصحراء النائية؟
وهنا أجاب الوزير: في العام الماضي لم يكن هنا شيئ ولكن أتى سيل كبير فجرف الكثير من الوحل والأحجار إلى هذا المكان فتكوّنت أسوار القصر تلقائياً، ثم جاء سيل آخر الأشجار إلى هنا ومن أخشابها تكوّن سقف القصر تلقائياً أيضاً ثم جاء سيل آخر جرف كميات أخرى من الأحجار والأوحال فاكتملت منشآت البيت الأخرى أيضاً، ثم حدث سيل آخر فجرف الأشجار والنباتات فغرست في هذه الحديقة ونمت.
ضحك السلطان من كلام الوزير وقال له: هل أنت مجنون؟ أم تحسبني مجنوناً، كيف ينشأ مثل هذ القصر بدون معمار وبدون عمال البناء؟
وهنا رد عليه الوزير بذكاء: كيف تقول مستحيل بأن يأتي السيل بأحجار وأشجار لكي يتكوّن منها تلقائياً وبدون صانع قصراً كهذا؟ وتعقل وتصدق ولا تقول مستحيل أن يتكوّن مثل هذا العالم العظيم والعجيب الذي يتكوّن من المجرات والكواكب العظيمة، ومن الشموس والنجوم وهذه الأرض المتكونة من المحيطات والبحار والجبال والصحاري والسهمول.
وعندها أطرق السلطان رأسه يفكر فعاد إليه رشده وعقله وأفاق من غفوته وآمن بان اله موجود قد انشا كل شيء ..بعدما كان شاكا بوجود اله
فلسفة وجود الاله
الدخول في البحث
قال ديكارت :
" الإنسان يجب أن يشك و لو لمرة واحدة في حياته "
و كان هذا دافعه للشـتك المنهجي الذي توصل به إلى اليقين الدائم
و سأعرض الآن خطوات الشك عند ديكارت و كيف قادته لليقين
أولا الشك في الحواس :-
يرى ديكارت أن كل ما تلقاه و أدركه و وثق به كان عن طريق الحواس و لكنه وجد الحواس خداعة و من الحكمة أن لا نطمئن لمن خدعونا و لو لمرة واحدة
المقصود بأن الحواس خداعة أي أن مثلا عندما ننظر لكوكب في السماء نراه في حجم الدرهم و هو أصلا أكبر من حجم الأرض
ثانيا الشك في الحياة الشعورية:
إننا كثيرا ما ننام و نحلم و نعتد اننا في الحقيقة
و لكنا نستيقظ و نجده حلما فما أدرانا أننا ليس نحلم الآن؟
ثالثا الشك في العقل :-شك ديكارت في العقل على لسان الشيطان الماكر
فيقول أن هناك شيطان ماكر يضلله و يجعل عقله يوقعه في الظنون
فشك في المعرفة العقلية
يمتاز الشك المنهجى لديكارت بأنه ليس نهاية العقل الفلسفى بل هو البحث عن نقطة البداية ، النقطة التى يصح للفيلسوف أن يبدأ عندها ، فالشك هو المرحلة الأولى هو التأمل الأول للفلسفة.
اليقين الأول : إثبات وجود نفسه (مبدأ الكوجيتو - Dubito Ergo Cogito, Cogito Ergo Sum)
الإنسان يشك و مادام هو يشك فهو يفكر ، لأن الشك نوع من أنواع الفكر ، وطالما هو يفكر فهو ليس معدوم إذن فهو موجود حتما ، فإهتدى ديكارت إلى حقيقة أساسية لا سبيل إلى الشك فيها ، بل ويمتنع الشك فيها حتى إذا أراد ذلك وهى اليقين الأول حقيقة "الكوجيتو" : " أنا أشك إذا أنا أفكر ، وأنا أفكر إذا أنا موجود ".
و تسائل ديكارت : " كيف يمكننا أن ندعي أننا لسنا موجودين حين نشك في الأشياء جميعا ؟؟ "
اليقين الثاني : إثبات وجود الله :-
الإنسان يشك إذن هو ناقص ... و ما دام يشعر أنه ناقص إذن فلديه فكرة عن الكمال
فمن الذي أودع تلك الفكرة في عقله؟ بالطبع الكامل الوحيد هو الذي أودعها
و الإنسان لا يمكن أن يوجد نفسه لأنه ناقص يشــك
إذن هناك إله كامل هو الذي أوجده و هو الذي أودع في ذهنه فكرة الكمال.
اليقين الثالث إثبات وجود العالم الخارجي :-
ما دام الله كامل إذن فهو صادق لأن الكذب يتنافى مع الكمال
و ما دام أوجدنا إذن فالحياة الشعورية موجودة و نحن لسنا في حلم لأنه صادقا
اذا الحجج الرامية الى اثبات المعتقد الاساسي لوجود الاله كما قدمها عديد من الفلاسفة المثالين ، والحجج هي :
** الدليل الكوني (( الموجود عند افلاطون وارسطو )) واعتقد به لايبنتز ، ويقرر ان الله موجود باعتباره العلة الاولى لكل الاشياء والظواهر . ويقوم هذا الدليل على اساس الافتراض ان العالم لابد ان يكون محدودا في الزمان وان علته الاولى علة غير مادية .
** الدليل الغائي (( الذي افترضه سقراط وافلاطون وطوره بعد ذلك الرواقيون )) . ويقرر ان لكل شيء في الطبيعة غرضا لا يمكن تفسيره الا بافتراض وجود موجود عقلي يتجاوز الطبيعة وينظم كل الظواهر على نحو منسجم .
وقد فندت نظرية داروين في التطور هذا الدليل . وقدمه القديس اوغسطين الذي كان يؤكد ان كل الناس يتصورون الله على انه الموجود الكامل . وهذا التصور في اعتقاده لا يمكن ان ينشيء ما لم يكن موجود كاملا وموجودا في الواقع . ومن ثم فالله موجود .
وقد قدم فلاسفة المثاليون المختلفون ادلة اخرى على وجود الله ، ادلة معرفية ونفسية واخلاقية . ومن ثم جاء كانط واكد ان الله موجود يعلو على التجربة ولا يعرف الا بالفعل .
«وإن كل من كان له عقل، يدرك من مجرد وجود الأشياء التي يقع عليها حسّه، أنّ لها خالقاً خلقها، لأن المشاهد فيها جميعها أنها ناقصة، وعاجزة ومحتاجة لغيرها، فهي مخلوقة لخالق».
إن الأشياء التي يدركها العقل ويقع عليها الحس هي الكون والإنسان والحياة، وهذه الثلاثة محتاجة ومحدودة وبالتالي مخلوقة لخالق خلقها من العدم والدليل على ذلك:
أولا- الكون:
أن الكون هو مجموعة من الأجرام الكواكب، وكل جرم أو كوكب منها يسير بنظام مخصوص معين لا يمكن أن يغيره بتاتاً، وهذا النظام لا يمكن أن يكون غير واحد من هذه الثلاثة:
1- إما أن يكون جزءاً منه.
2- وإما أن يكون خاصة من خواصه.
3- وإما أن يكون شيئاً آخر مفروضاً عليه فرضاً.
أما كونه جزءاً منه فباطل لأن سير الكواكب يكون في مدار معين لا يتعداه، والمدار كالطريق هو غير السائر، والنظام الذي يسير به ليس مجرد سيره فقط، بل تقيده بالسير في المدار ولذلك لا يمكن أن يكون هذا النظام جزءاً منه ولو كان كذلك أي لو كان النظام جزءاً من الكواكب لظهرت آثار الجزئية تلك على المدار، كظهور خطوط الطباشير على اللوح بعيداً عن الطبشورة ذاتها، وأيضاً فإن السير نفسه ليس جزءاً من ماهية الكوكب بل هو عمل له، وبذلك فلا يكون النظام جزءاً من الكوكب.
وأما كونه خاصة من خواصه فباطل لأن السير من حيث هو سير خاصية للسائر، أما المقيد بوضع محدد ليس بخاصية، وعليه فالنظام ليس هو سير الكواكب فحسب، بل هو سيره في مدار معين، فالموضوع إذن ليس السير وحده بل السير في وضع معين. ولو كان السير خاصة من خواصه لاستطاع أن يغيره كيفما يشاء كما يستطيع الإنسان تغيير سيره كيف يشاء، وبما أن الكوكب لا يستطيع تغيير المدار الذي يسير عليه لذلك فإن هذا الوضع مفروض عليه فرضاً وليس النظام إذن خاصة من خواصه، إذ لو كان النظام من خواصه لنظم خطوط سير أخرى.
وما دام النظام ليس جزءاً من الكوكب ولا خاصة من خواصه فهو غيره قطعاً، فيكون الكون قد احتاج إلى غيره أي احتاج الكوكب إلى نظام وبالتالي احتاج الكون كله إلى النظام الذي يسيره.
ويسير بحسبه، فهو إذن محتاج قطعاً.
وأيضاً فالكون محدود لأنه مجموعة كواكب وكل كوكب منها محدود ومجموع المحدوديات محدودة بداهة، فإضافة محدود إلى محدود ينتج محدوداً حتماً، وعليه فالكون محدود.
ثانياً- الإنسان:
إن المشاهد المحسوس يدل قطعاً على أن الإنسان محتاج لطعامه وشرابه وما شابه ذلك، فهو قد عجز عن إيجاد ما يحتاج إليه، وعجزه ذلك يدل على أنه لا يستطيع إيجاد الأشياء من عدم، وبالتالي فهو محتاج لمن يوجد له ما احتاج إليه، وعليه فالإنسان محتاج.
وكذلك بالنسبة للمحدودية، فالإنسان محدود لأن كل شيء فيه ينمو على حد ما لا يتجاوزه، فهو ينمو إلى طول معيّن وحجم معين ويرى إلى مسافة معينة، فكل شيء في الإنسان محدود حتى حياته فله يوم ميلاد يبتدئ وجوده منه وله يوم وفاة ينتهي أجله فيه، وهذا ينطبق على كل إنسان لأن ما ينطبق على الفرد ينطبق على الجنس كله، إذ أن صفة الجنس كلها تتمثل في الفرد تمثلاً كاملاً، وعليه فالإنسان محدود.
ثالثاً- الحياة:
المقصود بالحياة هو ما يدرك في التفريق بين الكائن الحي والميت، فالكائن الحي فيه حياة والميت لا حياة فيه، هذه الحياة التي أدركنا وجودها في الأحياء من خلال إدراكنا لمسارها مثل النمو والحركة والتنفس، هذه الحياة محتاجة ومحدودة.
أما كونها محتاجة فواضح احتياجها للماء والهواء أو الغذاء في الكائنات الحية، والحياة تنتهي بدون الماء أو الهواء أو الغذاء. وهي لا تستطيع إيجاد ما تحتاج إليه من عدم فهي محتاجة.
وأما كونها محدودة، فلأنها تنتهي في الكائن، إذ لها نقطة ابتداء ونقطة انتهاء، فكل الأحياء تموت وبالتالي فالحياة تنتهي وذلك يثبت أنها محدودة، والحياة مظهرها فردي، فإذا انتهت في فرد فإنها تنتهي حتماً في الجنس ككل لأن الماهية ممثلة في الفرد الواحد كلياً وهي تدل دلالة قطعية على الجنس وبالتالي فجنس الحياة محدود والحياة محدودة.
وبهذا نستطيع أن نقول: أن الكون والإنسان والحياة محدودة وفي حالة احتياج دائم، أو بمعنى آخر نستطيع القول أن الكون والإنسان والحياة ثبت عليها وصف الاحتياج والمحدودية.
ومدلول كلمة محتاج تعني مخلوق، إذ أن احتياجها إلى غيرها في النظام التي تسير عليه يدل على احتياجها إلى الغير في وجودها من باب أولى، وبمعنى آخر فهي إذا كانت محتاجة في سلوكها وتصرفاتها إلى غيرها، فهي في وجودها ابتداء من العدم تكون محتاجة، أي تكون محتاجة إلى من أوجدها بعدما كانت عدم أو بعدما لم تكن.
ولا يقال هنا أن الأشياء المدركة المحسوسة احتاجت لبعضها ولكنها في مجموعها مستغنية عن غيرها، لا يقال ذلك لأن الحاجة إنما تبين وتوضح للشيء الواحد وتدرك عقلاً ولا تفرض فرضاً، وعقولنا لا تبحث في الواقع المحسوس، والبحث في الفرضيات هو وهم أو تخريف لأنه بحث في شيء غير موجود أو هو بحث في شيء تخيل له وجود، وليس بحثاً في شيء موجود فلا يقال مثلاً أن النار احتاجت لجسم فيه قابلية الاحتراق ولو اجتمعا معاً لاستغنيا ولم يحتاجا إلى غيرهما لا يقال ذلك لأن هذا فرض نظري فالحاجة للنار وللجسم القابل للاحتراق هي حاجة لشيء موجود ومحسوس، والنار والجسم لا يوجد من اجتماعهما شيء يحصل منه الحاجة أو الاستغناء فالحاجة والاستغناء متمثلة في الجسم الواحد، ولا يوجد شيء يتكون من مجموع ما في الكون حتى يوصف بأنه مستغن أو محتاج. وإذا قيل أن مجموع الأشياء في الكون مستغن أو محتاج، فإنه وصفاً لشيء متخيل الوجود لا لشيء موجود. والبرهان يجب أن يقوم على حاجة شيء معين موجود ومحسوس في الكون، لا مجموعة أشياء يتخيل لها اجتماع يتكون فيه شيء واحد ويعطي له وصف الحاجة أو الاستغناء. فالمحتاج إذن هو مخلوق لأنه احتاج في نظامه وفي وجوده ابتداء من العدم إلى غيره، هذا الغير يجب حتماً أن لا يكون محتاجاً لأنه ل كان كذلك لكان مخلوقاً وبهذا يكون هذا الغير هو الخالق لهذه المخلوقات من عدم غير محتاج أي مستغن.
هذا بالنسبة للاحتياج. أما المحدودية فحين النظر إلى المحدود نجده حادثاً أي ليس أزلي لأن الأزلي هو ما أول له ولا آخر، إذ وجود آخر يقتضي وجود أول، لأنه محدد البدء لا يكون إلا من نقطة يعني أن النهاية لا بد منها ما دام قد حصل البدء من نقطة سواء أكان ذلك في المكان أو الزمان أو الأشياء.
والأزلي هو الذي يستند إليه الأشياء المحدودة ولا يستند هو إلى شيء، ولهذا فيجب أن تكون هذه المحدودات وهي الكون والإنسان والحياة تستند إلى الأزلي غير المحدود لأنه لو كان محدوداً لما كان أزلياً وبالتالي لكان يستند إلى غيره في وجوده.
وبما أن هذا الغير مستغن ـ غير محتاج ـ وأزلي ـ لا أول ولا آخر ـ وتستند إليه الأشياء ولا يستند هو إلى شيء. فيجب أن يكون واحداً أحد لأنه لو كان أكثر واحد لكان محدوداً ومحتاجاً وبالتالي لكان مخلوقاً.
والوجود كله لا يخرج عن خالق ومخلوق فما كان خالقاً فهو غير مخلوق، وما كان مخلوقاً فهو غير خالق، وعليه فإن الكون والإنسان والحياة هي مخلوقات خلقها الخالق من عدم وهذا الخالق الأزلي المستغن الواحد هو الله سبحانه وتعالى.
ولا يقال هنا من خلق الخالق؟ أو من أوجد الله؟ لا يقال ذلك لأن الخالق إما أن يكون مخلوقاً لنفسه أو مخلوقاً لغيره أو أزلياً واجب الوجود، أما كونه مخلوقاً لنفسه فباطل لأنه لا يمكن أن يكون خالقاً ومخلوقاً في نفس الوقت، وأما كونه مخلوقاً لغيره فهو يعني أنه ليس خالقاً وهذا باطل إذ أثبتنا له وصف الخلق أو الإيجاد من عدم، وبهذا فلا يبقى إلا أن هذا الخالق أزلي واجب الوجود.
إلا أن هناك أناساً من البشر يأبون البساطة ويعقدون الأمور فمنهم من يقول بقدم العالم وأنه أزلي لا أول له، ومنهم من يقول بقدم المادة وأنها أزلية لا أول لها ويستدلون على قولهم هذا بأن العالم غير محتاج إلى غيره بل هو مستغن بنفسه لأن الأشياء الموجود في العالم عبارة عن صور متعددة للمادة، فهي كلها مادة. فاحتياج بعضها للبعض الآخر ليس احتياجاً. لأن احتياج الشيء لنفسه لا يكون احتياجاً بل هو مستغن بنفسه عن غيره وعليه تكون المادة أزلية لا أول لها، لأنها مستغنية بنفسها عن غيرها أي أن العالم أزلي قديم مستغن بنفسه عن غيره.
والجواب على ذلك موجود في وجهين: أحدهما أن هذه الأشياء الموجودة في العالم ليست عندها القدرة على الخلق والإبداع من عدم، سواء أكانت مجتمعة أم متفرقة، فالشيء الواحد عاجز عن الخلق والإبداع من عدم، وإذا كمله غيره من ناحية أو من عدة نواح فإنه يبقى هو وغيره معاً عاجزين عن الخلق والإبداع من عدم وهذا ظاهر محسوس وهذا يعني أنه غير أزلي، لأن الأزلي الذي لا أول له يجب أن تنفى عنه صفة العجز ويجب أن يكون متصفاً بالقدرة على الخلق والإبداع من عدم، أي يجب أن تستند الأشياء الحادثة في وجودها إليه حتى يكون أزلياً. ولذلك يكون العالم غير أزلي وليس بقديم لأنه عاجز عن الخلق والإبداع فعدم وجود القدرة في الشيء على الخلق من عدم دليل يقيني على أنه ليس أزلي.
أما الوجه الثاني: فهو ما تقرر من احتياج الشيء إلى النظام أو إلى نسبة معينة لا يستطيع أن يتعداها حتى يتأتى له سد حاجة غيره وبيان ذلك:-
أن (أ) محتاج إلى (ب) و(ب) محتاج إلى (جـ) و(جـ) محتاج إلى (أ) وهكذا، فإن احتياجها لبعضها دليل على أن كل واحد منها ليس أزلياً، وكون بعضها يكمل بعضاً دليل على أن كل واحد منها ليس أزلياً، وكون بعضها يكمل بعضاً أو يسد حاجة البعض الآخر لا يتأتى بشكل مطلق، وإنما تحصل وفق نسبة معينة، أي وفق ترتيب معين، ولا يمكنه أن يقوم بالتكميل إلا حسب هذا الترتيب أو يعجز عن الخروج عنه، فيكون الشيء المكمل لم يكمل وحده أي لم يسد الحاجة وحد بل سدها بترتيب فرض عليه من غيره، وأجبر على الخضوع له، فيكون الشيء المكمل والشيء الذي كمله قد احتاجا إلى من عين لهما الترتيب المعين حتى سدت الحاجة ولم يستطيعا أن يخالفاً هذا الترتيب، ولا يحصل سد الحاجة بغير هذا الترتيب، فيكون الذي فرض الترتيب عليها هو المحتاج إليه وبذلك تكون الأشياء في مجموعها ولو كمل بعضها بعضاً لا تزال محتاجة إلى غيرها، أي محتاجة إلى من أجبرها على الخضوع حسب الترتيب المعين. فمثلاً الماء حتى يتحول إلى جليد يحتاج إلى الحرارة فيقولون أن الماء مادة والحرارة مادة والجليد مادة، فالمادة حتى تحولت إلى صور أخرى من المادة أي احتاجت إلى نفسها وليس لغيرها. ولكن الواقع هو غير هذا. فإن الماء حتى يتحول إلى جليد يحتاج إلى حرارة بدرجة معينة لا إلى الحرارة فقط. والحرارة شيء، وكونها لا تؤثر إلا بدرجة معينة أمر آخر، وهو غير الحرارة أي أن النسبة المفروضة على الحرارة حتى تؤثر، وعلى الماء حتى يتأثر، هذه النسبة ليست آتية من الماء، وإلا لاستطاع أن يتأثر كما يشاء، وليست آتية من الحرارة، وإلا لاستطاعت أن تؤثر كما تشاء أي ليست آتية من المادة نفسها وإلا لاستطاعت أن تؤثر وان تتأثر كما تشاء، بل لا بد أن تكون آتية من غير المادة. وعليه تكون المادة قد احتاجت إلى من يعين لها نسبة معينة حتى يحصل لها التأثر، أو يحصل فيها التأثر، وهذا الذي يعين لها هذه النسبة هو غيرها فتكون المادة محتاجة إلى غيرها. فهي إذن ليست أزلية لأن الأزلي القديم لا يحتاج إلى غيره فهو مستغن عن غيره، والأشياء كلها تستند إليه فعدم استغناء المادة عن غيرها دليل يقيني على أنها ليست أزلية فهي مخلوقة.
فلسفة وجود الاديان ايضا هي لاثبات الاله
فلسفه الاديان وعلم الاديان:العلوم الدينية هي أنماط المعرفة التي تنطلق من التسليم بصحة دين معين كعلوم الحديث أو التفسير في احد الاديان مثلا.أما علم الأديان فهو محصلة استخدام منهج البحث العلمي في دراسة جانب معين من جوانب الأديان، هو جانب ما يتصل بحياة الناس الواقعية وهو ذو طابع وصفي (يبحث في ما هو كائن).أما فلسفة الأديان فهي فرع من فروع الفلسفة يقوم على محاول تقديم تفسير فلسفي للدين، لذا فهي تأخذ ذات خصائص الفلسفة فتتصف بالكلية (تحدد علاقة الدين بأنماط المعرفة الأخرى كالفلسفة والعلم) والتجريد (تناول المفاهيم المجردة التي تستند إليها الدين) والنقدية (تناول أوجه الصواب والخطأ في تصورات الناس إلى الدين).
أدلة إثبات وجود الله:من أهم مواضيع فلسفة الأديان نذكر منها بعضها:
دليل الممكن والواجب:أهم من دعا إليه ابن سينا والغزالي ويقوم على تقسيم الموجودات إلى قسمين:ممكن الوجود: أي التي تستمد وجودها من غيرها، وواجب الوجود: أي الموجود الذي يستمد وجوده من ذاته. فالموجودات الممكنة أما أن تستمد وجودها من ممكن الوجود وهذا محال لأن الممكن حسب تعريف ما يستمد وجوده من غيره أو تستمد وجودها من واجب الوجود (الله تعالى) وهو الافتراض الصحيح.
دليل الحركة:كان أرسطو أول من قال به مضمونه أن كل متحرك لابد له من محرك، ولكن سلسلة المتحركات لابد أن نقف عند متحرك لا يتحرك هو المحرك الأول أي الله تعالى.
دليل العلية:أي أن كل معلول يستلزم علة ولكن سلسلة العلل لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية بل لابد من أن تقف عند على أولى هي الله تعالى:
الدليل الوجودي: نقض ديكارت الأدلة السابقة وجاء الأدلة الجديدة مضمونها (أن في ذهنه فكرة عن اللا متناهي، وهذه الفكرة لا يمكن أن أكون أنا مصدرها لأني كائن متناهي إذا لابد أن يكون قد وضعها ف
ذهني موجود لا متناهي. ولما كان الله موجود لا متناهي وهو مطلق الكمال والوجود كمال. إذا يكون الله موجود.
الدليل الأخلاقي: نقد كانط الدليل الوجودي ورأى استحالة البرهنة نظرياً على وجود الله ولكن يمكن البرهنة على وجوده من ناحية أخلاقية إذ يرى أن لدى الإنسان شعور فطري للعدالة، والعدالة تقتضي أن يثاب المصيب ويعاقب المخطئ، ولكن في الحياة نجد أن يكون هنالك يوم آخر يعاقب فيه المخطئ ويثاب المصيب. ويكون هنالك إله يوجد هذا اليوم الآخر ويحاسب فيه الناس
قامع الفجرة والمنافقين والمتكبريين والحاسدين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعيين محمد ولاسيما اخيه عليا يعسوب الدين وعلى اله الغر المياميين وعلى اولادهم الهداة المهديين ..
سبق وان كتبت في موضوع سابق كان قلبي يأن منه ومن سقطاته وهو كيفية مخاطبة الشعوب الاوربية والغربية ناهيك حتى نحن لانستطيع ان نخاطب ابناء جلدتنا بما عندنا. بل بما عندهم اولا ناهيك مرة اخرى عندما يكون الخطاب مع المسيحيين واليهود ان يكون نقاشهم بما يكون في جعبتهم وليس لنا ان نفرض عليهم ما لدينا ولكن الطامة الاخرى التي يغفل عليها البعض بل لعله يتغافل ان يريد ان يخاطب اناس قد نسوا اغلبهم دين اسلافهم وتحولوا الى الالحاد فمهما نشر البعض من منشورات توزع هنا وهناك فهو خرط قتاد وخسارة للاوراق وتبذير للاموال لافائدة منه يرتجى بل عندما يقع هذا المنشور بيد هذا الغربي الملحد يظن ان من ندعوا اليه هو بوذا العصر وحاشاه وتكون عنده وريقه سهلة الرمي في اقرب مزبلة ..اذا ولعن الله الاذن قد مللنا من كلمة اذن التي لا اصغاء لها ماهو الحل وكيف مخاطبة اناس هم لايعترفون بوجود الله اصلا هل سأناقشهم بالجزئيات لربما سيغضب البعض نعم تلك جزئية واترك الكلية التي هي جامعة وستكون مانعة وهي مسالة اثبات وجود الاله اولا لدى هؤلاء اقصد الملحدين الذين هم غلبه هنا في بلادنا الاوربية والغربية اما اهل الكتاب فسيكون خطابهم اسهل والين من هؤلاء..تناقشت وصرخت وتوسلت واستنجدت ...ولكن لامجيب لعلهم يظنونه التهريج .. حبيبي شنو النه بهل المصيبة ..اكتب اكتب والبقية على الله ...نعم كل شيء على الله ..ولكن الله بجلاله قدره خاطب كل قوما بما لديهم ..وجعل عقلهم هو من كنهوات نبيهم وهو الحد الفاصل بين حيوانيتهم وانسانيتهم ..اذا الامر يحتاج الى مجلدات وانا لا ااويد تلك الفكرة لانها اصلا تحتاج الى عقول نيره لاتكون مثل عقلي الجاهل وتحتاج الى دعم معنوي ؟؟؟لا تهبيط واحباط ؟؟وتحتاج الى ابعاد من يحمل مثقال ذرة حسدا لاخيه ..سنطرح شيء ملخص من ورقات لاتتعدى الخمسين او اقل ان نشرناها في منشور نعكف به على مسالة اثبات وجود اله ونحاجج القوم بما عندهم ومن ثم نعكف على مسالة فلسفة ارسال الانبياء وما هي العلة من ارسالهم ومن ثم الامامة ومن ثم من هو الممنتظر عند كل اهل الديانات والملل ومن ثم المخلص فأن اثبتنا الكلية فان الجزئية سوف تفرض نفسها ؟؟الكلية وهي وجود الله تبارك وتعالى ..ولكن ان بقيت الكلية منكره او مجحود بها من قبل الطرف المقابل فلماذا تحاول ان تلعب بالنار وتبذر الاموال وتملاء سلات المزابل بوريقات مذكور فيها اسم الله والانبياء والرسل والائمة والمهديين وتجعل القوم يستخفون بعقولنا ومن ثم تلعنهم .نعم يوجد من بينهم من هو مستيقن بوجود الله ولكنه جاحد فلنجعل الامل ببعضهم ونتركه يفكر ولو بوهلة ولكن كيف نجعله يفكر هل بنشر الجزئية او بالكلية .
نرجو من الاخوة في اوربا والدول الغربية واهل العقول النيرة ان يصححوا لهذا العقل الجاهل من هفوات وسقطات وان يقوي ماعنده من ضعف ويصحح ماعنده من خطا لعل الله يفيد به قوما ويصلح به شأنا وانا بطلبا من الاخ المدير نشرت هذا البحث هنا بعدما اهمل في دولتي بل قتلوه في مهده ورفضوه رفضا قاطعا ويشهد الله سهرت عليه اربعة ايام بلياليها وانا ...لا تتهمني بالانا.. فماذا اكتب قد تحيرت فلايوجد لي سبيل من الافلات من تلك الكلمة وانا واضع يدي على عمليتي الجراحية والكيبورد ليس فيه حروف عربية اكراما لام احمد التي لم تتركني واكراما لابنها بعدما سمعت من اخي عليا ان نردد اهزوجه الانصار وذكرنا برواية زينب روحي فداها عندما قالت للحسين روحي فداه وهل انت واثق من انصارك ان لايسلموك غدا فعندما سمعها احد انصار الحسين اخبر بيقة الانصار فاخذوا يهزجون على اسماع ام المصائب ليطمئنوا قلبها ..فكانت تلك هي اهزوجتي المتواضعة التي حاولت ان اطرحها احتراما لام احمد لابرهن بها اني هذا مالدي وما اجدته في هذا الزمن لنصرة احمد عليه السلام
ملاحظة النسخة الاصلية والمنقحة ومسطره ومرقمة موجوده عند الاخ دكتور علي انا فقدتها ونشرت السودة فقط
رسالتي الى ابناء الشعوب الغربية
من نصارى ويهود وملاحده ولا دينين
تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم لقد حان الوقت لننقاش امرنا وامركم فان العالم مقبل الى تغيرات مناخية وتهرصات كونية فهل سالتم انفسكم لماذا
هاهو المخلص قد ظهر ويدعوكم الى اقامة دولة السلام العالمي
التي فيها لا ظلم ولا جوع ولا بطالة ولا استعباد ولا حروبا ولا ارهابا
ايها الصديق الغربي
فاستمع الى اخر حديثي فلربما ستجد في بداية كتابي او في وسطه او في اخره ما يغني عن امرا ربما يوما تحيرت انت به او حدثا لم تعرف مغزى تفسيره
ابناء مملكة السويد
رسالتي الى الملحدين
ومن هم
تجد الملحدين دائما يدافعون عن عقيدتهم الإلحادية و يحاولون إسباغ صفة العلمية عليها و وضع النظريات و الافتراضات مع استمرارية التفكير فيها ، و ذلك أنهم فى ريب منها ، و يحاولون بدفاعهم عنها إقناع أنفسهم بها قبل إقناع الآخرين ، و لكنهم يخدعون أنفسهم ، ويعيشون فى حيرة و عذاب من عقيدتهم غير الواضحة ، والتى تتباين بين فرق الإلحاد على اختلاف مذاهبهم وآرائهم
أغلب الملحدين من الدهماء والأميين ، وقله منهم هى التى خاضت فى الفلسفة ، وهذه القلة وصلت لنفس النتيجة التى توصل إليها الأميين ، و آمنوا بنفس العقيدة الإلحادية !!
فهل حقيقة الإلحاد معقدة حتى لا يتسنى اعتقادها إلا للدارسين العالمين بحقيقة الإلحاد وفلسفته ؟ كلا
هذه العقيدة يعتنقها الأميون أولا قبل غيرهم و ما داموا قد اعتنقوها فلا يجوز أن نزعم أنهم لا يعرفون حقيقتها ، فاعتقاد الشئ لا يأتى إلا بمعرفة حقيقته ، هكذا علمنا المنطق ، و عليه نقول أن حقيقة الإلحاد معروفة للجميع و ليست بحاجة إلى دراسات ، و كل ما كتبه أئمة الإلحاد هو محاولة للترويج لهذه لحقيقة الإلحاد المعروفة فى شكل علمى معقد لفتنة الناس بها .
يظن بعض الملاحدة أنهم يحكمون عقولهم فى النظر مستندين إلى قوانين الطبيعة ، و الواقع أن قوانين الطبيعة هي أول ما يبطل أوهامهم الإلحادية ، حيث يظنون أن الحياة ظهرت فى لحظة يسمونها ( الانفجار العظيم )
يتفق علماء الطبيعه على أنه لا يمكن خرق قانون في الطبيعة و هو ( قانون الأنتروبي )
قانون الأنتروبي يؤكد أنه لا يمكن لأي نظام أن يتجه الى تنظيم أرقى بصورة تلقائية
بمعنى أن جميع الأنظمة يجب أن تتجه بشكل أو أخر نحو تطورات عشوائية
مثلا يمكن أن يتهدم المنزل لكن من المستحيل أن يعود لصورته الأولى بواسطة الطبيعة وبدون تدخل خارجي ، وعندما تشرع فى بناء منزل جديد ثم تتوقف عن إكماله فمن المستحيل أن تكمل الطبيعة بناءه أو تطوره إلى صورة أرقي , ولو وضعت بعض الماء فى وعاء مكشوف فسيتبخر الماء خلال فتره زمنية و لن يبقي متجمعا الوعاء ذاته و لا يمكنك أن تحدد مكان جزيئاته المتبخرة و لا يمكن إعادتها إلى الوعاء بدون تدخل خارجي
فلو فرضنا صحة الانفجار العظيم المزعوم فإن علماء الطبيعة يقولون أن الكون بدقته المتناهية و بما فيه من مجرات ونجوم وكواكب لا يمكن أن يكون قد تكون إلا فى لحظة قدرها 1 ÷ 10 أس 40 من الثانية ، فلو زاد الزمن عن ذلك لانتفخ الكون بشكل أسرع من أن يحدث تنظيم للمجرات و الكواكب والنجوم ، ولو كان ابطأ لانكمش الكون على نفسه مرة أخري و زال بسرعة!
أذا لو فرضنا صحة هذه الفرضية فقد تم خرق قانون الأنتروبي في أول لحظة من تكون الكون ، ولم يتم خرقه مرة واحدة بل ملايين المرات وفى لحظة واحدة
ولو كان قد حدث هذا الخرق لقانون الانتروبي مرة فخرقه مرات أخرى سيكون أمرا طبيعيا , وهو يتنافى مع علم الطبيعه .
و كذلك وفقا لرؤية الملاحدة فإن قانون الأنتروبي تم خرقه مرة أخرى في نشأة الحياة على الأرض , فالكائن الحي تنظيم بالغ التعقيد للذرات , كيف تكون هذا الكائن ؟
هل يمكن أن تتطور الجزيئات و الذرات بفعل الطبيعة بدون تدخل خارجي ، ثم تتطور نحو الأرقي حتى تصل للإنسان خارقة بذلك قانون الأنتروبي بشكل صارخ
كذلك يكسر الملاحدة بمعتقداتهم قوانين ( ميكانيكا الكم ) فيقولون أن الكون تكون بنفس الكيفية التى تتكون بها الجسيمات التقديرية كالشهب والنيازك و لكنهم ينسون أن هذه الأجسام لا تدوم و لا تتحرك بدقة متناهية مثل الحركة فى المجرات ، و أن تنظيم الحركة في هذه المجرات يلزمه دفعة من الطاقة شديدة الدقة تسمح بتكوين الجسيم والجسيم المضاد ، و أي تغير فى مقدار الطاقة بالزيادة أو النقصان سيخل بالحركة المنتظمة فى المجرات ، فهل كان هذا الانفجار المزعوم ذكيا لتوزيع الطاقه بهذه الدقة على المجرات ؟
إن قال قائل ظهر العالم صدفة، فالرد عليه بتجربة بسيطة افترضها أحد علماء الغرب الرادين على القائلين بظهور العالم صدفة، وقد كان رده كالتالي
يستحيل أن يتسق هذا الكون بقوانينه وترتيبه الدقيق صدفة، فأنت لو وضعت 10 قرود في غرفة مغلقة ووفرت لهم أسباب العيش ووضعت لكل منهم ءالة كاتبة وتركتهم يضربون على هذه الآلات إلى أن يموتوا جميعاً فلن تجد بعد ذلك أن واحداً منهم قد أتى صدفة بقصيدة لشكسبير
وهذا المثال واضح على فساد نظرية الصدفة، فلو قال قائل خلقت الطبيعة نفسها، فهذا أوهى ممن يقولون وجد العالم صدفة، وذلك لأن أصحاب القول بنظرية الصدفة أسندوا فعل الخلق والوجود إلى الصدفة تمويهاً
بينما أصحاب القول بأن العالم أوجد نفسه أو الطبيعة أوجدت نفسها فقد أسندوا الفعل إلى الفاعل وهو في حال العدم وهذا ظاهر الفساد لا يحتاج لرد، فكيف يمكن للشيء الغير موجود أن يكون له فعلاً يؤهله أن يوجد نفسه، فإذا كان الموجود المخلوق كالإنسان يستحيل عليه أن يظهر شيئا من العدم إلى الوجود فكيف المعدوم سيظهر نفسه
معرفة الله ممكنة ولكن ليس معنى المعرفة الإحاطة فالعقل البشري عاجز عن الإحاطة بالله، فالعقل المخلوق لا يحيط بالخالق ولا يحتمل ذلك ولا يقدر عليه وذلك أن بعض المخلوقات لا يقدر على استيعاب حقيقتها والإحاطة بها فكيف بالخالق.
مثلا لا يعرف العقل ما حقيقة الروح التي بخروجها من الجسد يصير الجسد ميتا لا يتألم ولا يفرح ولا ينمو ولا يمرض، مع أن تركيبه الكيميائي لم يتغير عن الجسد الحي إلا بعد فترة من الموت، فما هو هذا الشىء الذي كان فيه ثم بخروجه مات، لا نعلم عنه غير أنه الروح، والروح مخلوق من مخلوقات الله، فما بالك بالذي خلق الروح
كيف يواجه الملحد العذاب النفسي؟
لعل من أبرز آثار الإلحاد في نفوس الملحدين هو القلق والحيرة والاضطراب والصراع النفسي
فأي إنسان يسأل نفسه بالفطرة : لماذا خلقنا؟ ومن خلقنا؟ وإلى أين نسير؟
و لكن الاندماج في معترك الحياة ومشاكلها يصرف الإنسان أحياناً عن الإمعان في جواب هذه الأسئلة، والبحث عن سر الحياة والكون و لكن الإنسان يصطدم كثيراً بمواقف وهزات تحمله حملاً على التفكير في هذا السؤال، فالأمراض والكوارث، وفقد بعض الأهل والأصدقاء، والمصائب التي تصيب الإنسان ولا بد تفرض على الإنسان أن يفكر في مصيره ومستقبله و إلي أين يمضي بعد هذه الحياه التي قد يفقدها في أى لحظة
ولما كان الإلحاد عقيدة ( اللاأدرية و غياب اليقين ) لأنه يقوم على افتراض عدم وجود إله مع عدم الجزم بذلك كحقيقة مطلقة ، فإنه لا يقدم شيئاً يخرج هذا الإنسان من الحيرة والقلق والالتباس ويبقى لغز الحياة محيراً للملحد ويبقى رؤية الظلم والمصاعب التي يلاقيها البشر في حياتهم كابوساً يخيم على النفس و يلاحقها في أفكارها ،ويظل الإلحاد عاجزاً عن فهم غاية الحياة والكون، ولا يقدم للإنسان إلا مجموعة من الظنون والافتراضات لا تقنع عقلاً ولا تشفي غليلاً
ومع إلحاح نداء الفطرة الداخلي وتردد تلك الأسئلة الخالدة في النفس يظل الإنسان قلقاً معذباً حائرا
فكيف يواجه الملحد هذا العذاب ؟
كان تعطيل العقول هو سبيل الملاحدة للهروب من هذا العذاب النفسي ولكنه هروب مؤقت إذ لا يلبث الملاحدة أن يقعوا في براثن تلك الأسئلة الملحة
ومن المظاهر البارزة لتعطيل الملاحدة لعقولهم أن البعض منهم قد برروا إلحادهم بتعدد الأديان والمذاهب و اختلافها وعدم اتفاقها على شئ !! و لم يكلفوا أنفسهم مشقة البحث والمقارنة لمعرفة الحق فقد تركوا لمن سبقهم مهمة البحث ، و لم يروا في أنفسهم أكثر من مقلدين ، وهذه النقطة تكشف عدم ثقتهم في قدرات عقولهم على التمييز بين الحق والباطل !
مثال لتعطيل الملاحدة لعقولهم :
يرى بعض الملاحدة أصحاب بعض الأديان الباطلة يرفضون الوحدانية لله و أنه إله واحد أحد لا شريك له في الملك، فبعضهم عبر عن هذا القول بإلهين، إله للخير وإله للشر كالمانوية، وبعضهم قال بأكثر من إلهين كاليونان القدماء والفراعنة، و لو استخدم الملاحدة عقولهم لعلموا أن كلا القولين فاسد بالنقل والعقل، أما العقل فنقول :
لو كان للكون إلهين وأراد أحدهما أن يعدم شيئاً موجوداً وأراد الآخر أن يبقى هذا الشيء موجوداً فيترتب على ذلك ثلاثة احتمالات:
الأول: أن ينفذ مراد أحدهما ولا ينفذ مراد الآخر
الثاني: أن لا ينفذ مراد أي منهما
الثالث: أن ينفذ مراد كل منهما
فلننظر إلى هذه الاحتمالات الثلاثة التي لا رابع لها: فلو نفذ مراد أحدهما ولم ينفذ مراد الآخر، فالذي لم ينفذ مراده يكون عاجزاً لا يقدر على إنفاذ حكمه والعاجز لا يكون إلهاً
ولو لم ينفذ مراد أي منهما فإن الإثنين عاجزين والعاجز لا يكون إلها
ولو نفذ مراد كل منهما فهذا مستحيل ولما وجدنا أي خلق في الكون وأي اتساق لقوانينه لأنه لا يجتمع العدم والوجود في ءان واحد معا في جسم واحد، فهذا من باب المستحيل العقلي
فلذلك لا يكون للكون إلهين فضلا عن أكثر من ذلك، وإلا لفسد الكون
من المسائل التي يتكرر ذكرها في كتابات الغربيين تعليلاً لنفورهم من الدين كثرة الحروب والمآسي التي حدثت في تاريخهم بسبب الخلافات الدينية
يقول عالم الأحياء البريطاني (بيتر مدور) كما نقل عنه (تيلر)
"لقد كان الثمن – الذي اضطرت البشرية في عمومها لتدفعه مقابل الراحة والانتعاش الروحي الذي آتاه الدين قلة من الناس – دماً ودموعاً
وهو من الغلاء بحيث لا يسوغ لنا أن نأتمن الاعتقاد الديني علىالخلقي"
لا جدال في أنه حدث باسم ما يسمَّى بالدين حروب ومآس ومظالم في البلاد الغربية وفي غيرها ، ولكن هل يعد هذا مسوغاً لرفض كل دين أياً كان ؟!
فاسم الدين اسم تندرج تحته معتقدات وقيم ودعاوى مختلفة اختلافاً لا يجعل بينها صلة إلا ذلك الاسم، ويستدعي أن ننظر في هذه المعتقدات والقيم والدعاوى المختلفة لنتبين ما هو حق منها وما هو باطل
إن استغلال الدين – كاستغلال كل شيئ حسن – استغلالاً سيئاً أمر وارد بل واقع ، والدين الحق يقرر هذا ويحذرنا منه
ثم على افتراض أن المعتقدات الدينية هي التي أدت إلى تلك الحروب ؛ فهل توقفت الحروب بعد أن دخلت العلمانية في الغرب محل الدول الدينية ؟!
إن القتل والقرح والأذى والتدمير والإفساد الذي حدث بسبب الحربين العالميتين لم يكن له مثيل في تاريخ البشرية كلها؛ فهل كان هذا بسبب الدين ؟!
والحروب التي شنتها الدول الغربية الرأسمالية والشيوعية على الشعوب الضعيفة لاستعمارها وسرقة خيراتها؛ هل كانت حروباً دينية ؟!
والحروب التي حدثت في السنوات الأخيرة:
في العراق ، أفغانستان ، الصومال ، وغيرها؛ هل كانت بسبب معتقدات دينية ؟!
فإذا كانت الحروب والمآسي التي حدثت باسم الدين سبباً في النفور من الأديان كلها وعدم الثقة بها ؛ فلتكن هذه الحروب والمآسي سبباً أقوى للنفور من العلمانية وعدم الثقة بها.....
اذا حكموا عقولكم ايها الالحاديين وتعالوا نبحث في مسالة وجود الاله
فلسفة اثبات وجود الاله
حسب كل مناظير البشريه من فلاح الى امي الى فيلسوف..
دليل العقل على وجود الاله
اجمل عباره فلسفيه تثبت وجود الله
هل نحن نرى الله ؟ بالتأكيد لا
- هل نحن لمسنا الله ؟ بالتأكيد لا
هل الله موجود ؟ بالتأكيد نعم
كيف !!
هل ترى عقلك ؟ لا
هل لمست عقلك ؟ لا
هل أنت عاقل ؟ نعم
هل عقلك موجود ؟ نعم
كذالك الله موجود ...
دليل الفلاح الذي يعيش بالصحراء البسيط على وجود الاله
وبمثال بسيط جدا وانا لي علم بان شعوب اوربا تحب ان تسمع لكل فلسفة لابد من سماع مثال بسيط لها
سال رجل يعيش في صحراء وكان هذا الرجل مسكينا لا علم له هل يوجد اله موجود وقد خلق هذه الاكوان والطبيعة فكان جوابه قليلا ولكن يحمل في طياته شرحا كثيرا
حينَ سُئِلَ عن وجُودِ اللَّهِ,نَطَقَ بفطرتِهِ فقالَ: البَعَرةُ اي بعرة البعير تدلُّ على البعيرِ، والأثرُ يدلُّ على المسيرِ،فسماءٌ ذاتُ أبراجٍ ،وأرضٌ ذاتُ فِجَاجٍ، وبِحَارٌ ذاتُ أمواجٍ؛أفلا يدُلُّ ذلكَ عَلَى وجود اله
وايضا اليك ايها القارئ تلك القصة القصيرة التي تحمل في طياتها معاني كثيرة.
دليل وزراء الملوك على وجود رب للملوك
السلطان والوزير الذكي
في قديم الزمان كان هناك سلطان جائر يحكم في أحد البلدان وكان ذلك السلطان ملحداً أيضاً، إذ كان لا يعتقد بوجود الله، وكان لهذا السلطان وزير مؤمن وذكي إذ كان يعتقد بوجود الله سبحانه وتعالي، وسعى ذلك الوزير عدة مرات لكي يهدي السلطان إلى الصراط المستقيم وطريق الحق، ولكن دون جدوى وفي أحد الأيام خطرت على ذهن الوزير فكرة إذ استدعى أحد المعماريين المشهورين في البلاد إلى مقره وأمره بأن يبني قصراً كبيراً ومتميزاً في الصحراء وأن يغرس في حديقة القصر مختلف الأشجار والأزهار ولكن بشرط أن ينجز عمله بطريقة لا يعلم بها السلطان، وبعد بضعة أشهر تم إنجاز العمل وبُني القصر، وانتشرت الأشجار والأزهار في حديقته، ولما علم الوزير بذلك، اقترح الوزير على السلطان أن يخرجوا برحلة صيد فوافق السلطان وعندما حان يوم الخروج أخذ الوزير السلطان إلى الصحراء حيث بني القصر، ولما رأى الملك ذلك القصر تعجب من جماله وحجم بنيانه.
فسأل الوزير : ما هذا القصر الجميل وما هذه الأشجار والزهور؟
فأجابه الوزير: لنقترب أكثر حتى نشاهد القصر عن قرب، وعند ذلك ازدادت دهشة الملك وعاد إلى سؤال الوزير قائلاً: ما هذا القصر؟ وكيف وجد في هذه الصحراء النائية؟
وهنا أجاب الوزير: في العام الماضي لم يكن هنا شيئ ولكن أتى سيل كبير فجرف الكثير من الوحل والأحجار إلى هذا المكان فتكوّنت أسوار القصر تلقائياً، ثم جاء سيل آخر الأشجار إلى هنا ومن أخشابها تكوّن سقف القصر تلقائياً أيضاً ثم جاء سيل آخر جرف كميات أخرى من الأحجار والأوحال فاكتملت منشآت البيت الأخرى أيضاً، ثم حدث سيل آخر فجرف الأشجار والنباتات فغرست في هذه الحديقة ونمت.
ضحك السلطان من كلام الوزير وقال له: هل أنت مجنون؟ أم تحسبني مجنوناً، كيف ينشأ مثل هذ القصر بدون معمار وبدون عمال البناء؟
وهنا رد عليه الوزير بذكاء: كيف تقول مستحيل بأن يأتي السيل بأحجار وأشجار لكي يتكوّن منها تلقائياً وبدون صانع قصراً كهذا؟ وتعقل وتصدق ولا تقول مستحيل أن يتكوّن مثل هذا العالم العظيم والعجيب الذي يتكوّن من المجرات والكواكب العظيمة، ومن الشموس والنجوم وهذه الأرض المتكونة من المحيطات والبحار والجبال والصحاري والسهمول.
وعندها أطرق السلطان رأسه يفكر فعاد إليه رشده وعقله وأفاق من غفوته وآمن بان اله موجود قد انشا كل شيء ..بعدما كان شاكا بوجود اله
فلسفة وجود الاله
الدخول في البحث
قال ديكارت :
" الإنسان يجب أن يشك و لو لمرة واحدة في حياته "
و كان هذا دافعه للشـتك المنهجي الذي توصل به إلى اليقين الدائم
و سأعرض الآن خطوات الشك عند ديكارت و كيف قادته لليقين
أولا الشك في الحواس :-
يرى ديكارت أن كل ما تلقاه و أدركه و وثق به كان عن طريق الحواس و لكنه وجد الحواس خداعة و من الحكمة أن لا نطمئن لمن خدعونا و لو لمرة واحدة
المقصود بأن الحواس خداعة أي أن مثلا عندما ننظر لكوكب في السماء نراه في حجم الدرهم و هو أصلا أكبر من حجم الأرض
ثانيا الشك في الحياة الشعورية:
إننا كثيرا ما ننام و نحلم و نعتد اننا في الحقيقة
و لكنا نستيقظ و نجده حلما فما أدرانا أننا ليس نحلم الآن؟
ثالثا الشك في العقل :-شك ديكارت في العقل على لسان الشيطان الماكر
فيقول أن هناك شيطان ماكر يضلله و يجعل عقله يوقعه في الظنون
فشك في المعرفة العقلية
يمتاز الشك المنهجى لديكارت بأنه ليس نهاية العقل الفلسفى بل هو البحث عن نقطة البداية ، النقطة التى يصح للفيلسوف أن يبدأ عندها ، فالشك هو المرحلة الأولى هو التأمل الأول للفلسفة.
اليقين الأول : إثبات وجود نفسه (مبدأ الكوجيتو - Dubito Ergo Cogito, Cogito Ergo Sum)
الإنسان يشك و مادام هو يشك فهو يفكر ، لأن الشك نوع من أنواع الفكر ، وطالما هو يفكر فهو ليس معدوم إذن فهو موجود حتما ، فإهتدى ديكارت إلى حقيقة أساسية لا سبيل إلى الشك فيها ، بل ويمتنع الشك فيها حتى إذا أراد ذلك وهى اليقين الأول حقيقة "الكوجيتو" : " أنا أشك إذا أنا أفكر ، وأنا أفكر إذا أنا موجود ".
و تسائل ديكارت : " كيف يمكننا أن ندعي أننا لسنا موجودين حين نشك في الأشياء جميعا ؟؟ "
اليقين الثاني : إثبات وجود الله :-
الإنسان يشك إذن هو ناقص ... و ما دام يشعر أنه ناقص إذن فلديه فكرة عن الكمال
فمن الذي أودع تلك الفكرة في عقله؟ بالطبع الكامل الوحيد هو الذي أودعها
و الإنسان لا يمكن أن يوجد نفسه لأنه ناقص يشــك
إذن هناك إله كامل هو الذي أوجده و هو الذي أودع في ذهنه فكرة الكمال.
اليقين الثالث إثبات وجود العالم الخارجي :-
ما دام الله كامل إذن فهو صادق لأن الكذب يتنافى مع الكمال
و ما دام أوجدنا إذن فالحياة الشعورية موجودة و نحن لسنا في حلم لأنه صادقا
اذا الحجج الرامية الى اثبات المعتقد الاساسي لوجود الاله كما قدمها عديد من الفلاسفة المثالين ، والحجج هي :
** الدليل الكوني (( الموجود عند افلاطون وارسطو )) واعتقد به لايبنتز ، ويقرر ان الله موجود باعتباره العلة الاولى لكل الاشياء والظواهر . ويقوم هذا الدليل على اساس الافتراض ان العالم لابد ان يكون محدودا في الزمان وان علته الاولى علة غير مادية .
** الدليل الغائي (( الذي افترضه سقراط وافلاطون وطوره بعد ذلك الرواقيون )) . ويقرر ان لكل شيء في الطبيعة غرضا لا يمكن تفسيره الا بافتراض وجود موجود عقلي يتجاوز الطبيعة وينظم كل الظواهر على نحو منسجم .
وقد فندت نظرية داروين في التطور هذا الدليل . وقدمه القديس اوغسطين الذي كان يؤكد ان كل الناس يتصورون الله على انه الموجود الكامل . وهذا التصور في اعتقاده لا يمكن ان ينشيء ما لم يكن موجود كاملا وموجودا في الواقع . ومن ثم فالله موجود .
وقد قدم فلاسفة المثاليون المختلفون ادلة اخرى على وجود الله ، ادلة معرفية ونفسية واخلاقية . ومن ثم جاء كانط واكد ان الله موجود يعلو على التجربة ولا يعرف الا بالفعل .
«وإن كل من كان له عقل، يدرك من مجرد وجود الأشياء التي يقع عليها حسّه، أنّ لها خالقاً خلقها، لأن المشاهد فيها جميعها أنها ناقصة، وعاجزة ومحتاجة لغيرها، فهي مخلوقة لخالق».
إن الأشياء التي يدركها العقل ويقع عليها الحس هي الكون والإنسان والحياة، وهذه الثلاثة محتاجة ومحدودة وبالتالي مخلوقة لخالق خلقها من العدم والدليل على ذلك:
أولا- الكون:
أن الكون هو مجموعة من الأجرام الكواكب، وكل جرم أو كوكب منها يسير بنظام مخصوص معين لا يمكن أن يغيره بتاتاً، وهذا النظام لا يمكن أن يكون غير واحد من هذه الثلاثة:
1- إما أن يكون جزءاً منه.
2- وإما أن يكون خاصة من خواصه.
3- وإما أن يكون شيئاً آخر مفروضاً عليه فرضاً.
أما كونه جزءاً منه فباطل لأن سير الكواكب يكون في مدار معين لا يتعداه، والمدار كالطريق هو غير السائر، والنظام الذي يسير به ليس مجرد سيره فقط، بل تقيده بالسير في المدار ولذلك لا يمكن أن يكون هذا النظام جزءاً منه ولو كان كذلك أي لو كان النظام جزءاً من الكواكب لظهرت آثار الجزئية تلك على المدار، كظهور خطوط الطباشير على اللوح بعيداً عن الطبشورة ذاتها، وأيضاً فإن السير نفسه ليس جزءاً من ماهية الكوكب بل هو عمل له، وبذلك فلا يكون النظام جزءاً من الكوكب.
وأما كونه خاصة من خواصه فباطل لأن السير من حيث هو سير خاصية للسائر، أما المقيد بوضع محدد ليس بخاصية، وعليه فالنظام ليس هو سير الكواكب فحسب، بل هو سيره في مدار معين، فالموضوع إذن ليس السير وحده بل السير في وضع معين. ولو كان السير خاصة من خواصه لاستطاع أن يغيره كيفما يشاء كما يستطيع الإنسان تغيير سيره كيف يشاء، وبما أن الكوكب لا يستطيع تغيير المدار الذي يسير عليه لذلك فإن هذا الوضع مفروض عليه فرضاً وليس النظام إذن خاصة من خواصه، إذ لو كان النظام من خواصه لنظم خطوط سير أخرى.
وما دام النظام ليس جزءاً من الكوكب ولا خاصة من خواصه فهو غيره قطعاً، فيكون الكون قد احتاج إلى غيره أي احتاج الكوكب إلى نظام وبالتالي احتاج الكون كله إلى النظام الذي يسيره.
ويسير بحسبه، فهو إذن محتاج قطعاً.
وأيضاً فالكون محدود لأنه مجموعة كواكب وكل كوكب منها محدود ومجموع المحدوديات محدودة بداهة، فإضافة محدود إلى محدود ينتج محدوداً حتماً، وعليه فالكون محدود.
ثانياً- الإنسان:
إن المشاهد المحسوس يدل قطعاً على أن الإنسان محتاج لطعامه وشرابه وما شابه ذلك، فهو قد عجز عن إيجاد ما يحتاج إليه، وعجزه ذلك يدل على أنه لا يستطيع إيجاد الأشياء من عدم، وبالتالي فهو محتاج لمن يوجد له ما احتاج إليه، وعليه فالإنسان محتاج.
وكذلك بالنسبة للمحدودية، فالإنسان محدود لأن كل شيء فيه ينمو على حد ما لا يتجاوزه، فهو ينمو إلى طول معيّن وحجم معين ويرى إلى مسافة معينة، فكل شيء في الإنسان محدود حتى حياته فله يوم ميلاد يبتدئ وجوده منه وله يوم وفاة ينتهي أجله فيه، وهذا ينطبق على كل إنسان لأن ما ينطبق على الفرد ينطبق على الجنس كله، إذ أن صفة الجنس كلها تتمثل في الفرد تمثلاً كاملاً، وعليه فالإنسان محدود.
ثالثاً- الحياة:
المقصود بالحياة هو ما يدرك في التفريق بين الكائن الحي والميت، فالكائن الحي فيه حياة والميت لا حياة فيه، هذه الحياة التي أدركنا وجودها في الأحياء من خلال إدراكنا لمسارها مثل النمو والحركة والتنفس، هذه الحياة محتاجة ومحدودة.
أما كونها محتاجة فواضح احتياجها للماء والهواء أو الغذاء في الكائنات الحية، والحياة تنتهي بدون الماء أو الهواء أو الغذاء. وهي لا تستطيع إيجاد ما تحتاج إليه من عدم فهي محتاجة.
وأما كونها محدودة، فلأنها تنتهي في الكائن، إذ لها نقطة ابتداء ونقطة انتهاء، فكل الأحياء تموت وبالتالي فالحياة تنتهي وذلك يثبت أنها محدودة، والحياة مظهرها فردي، فإذا انتهت في فرد فإنها تنتهي حتماً في الجنس ككل لأن الماهية ممثلة في الفرد الواحد كلياً وهي تدل دلالة قطعية على الجنس وبالتالي فجنس الحياة محدود والحياة محدودة.
وبهذا نستطيع أن نقول: أن الكون والإنسان والحياة محدودة وفي حالة احتياج دائم، أو بمعنى آخر نستطيع القول أن الكون والإنسان والحياة ثبت عليها وصف الاحتياج والمحدودية.
ومدلول كلمة محتاج تعني مخلوق، إذ أن احتياجها إلى غيرها في النظام التي تسير عليه يدل على احتياجها إلى الغير في وجودها من باب أولى، وبمعنى آخر فهي إذا كانت محتاجة في سلوكها وتصرفاتها إلى غيرها، فهي في وجودها ابتداء من العدم تكون محتاجة، أي تكون محتاجة إلى من أوجدها بعدما كانت عدم أو بعدما لم تكن.
ولا يقال هنا أن الأشياء المدركة المحسوسة احتاجت لبعضها ولكنها في مجموعها مستغنية عن غيرها، لا يقال ذلك لأن الحاجة إنما تبين وتوضح للشيء الواحد وتدرك عقلاً ولا تفرض فرضاً، وعقولنا لا تبحث في الواقع المحسوس، والبحث في الفرضيات هو وهم أو تخريف لأنه بحث في شيء غير موجود أو هو بحث في شيء تخيل له وجود، وليس بحثاً في شيء موجود فلا يقال مثلاً أن النار احتاجت لجسم فيه قابلية الاحتراق ولو اجتمعا معاً لاستغنيا ولم يحتاجا إلى غيرهما لا يقال ذلك لأن هذا فرض نظري فالحاجة للنار وللجسم القابل للاحتراق هي حاجة لشيء موجود ومحسوس، والنار والجسم لا يوجد من اجتماعهما شيء يحصل منه الحاجة أو الاستغناء فالحاجة والاستغناء متمثلة في الجسم الواحد، ولا يوجد شيء يتكون من مجموع ما في الكون حتى يوصف بأنه مستغن أو محتاج. وإذا قيل أن مجموع الأشياء في الكون مستغن أو محتاج، فإنه وصفاً لشيء متخيل الوجود لا لشيء موجود. والبرهان يجب أن يقوم على حاجة شيء معين موجود ومحسوس في الكون، لا مجموعة أشياء يتخيل لها اجتماع يتكون فيه شيء واحد ويعطي له وصف الحاجة أو الاستغناء. فالمحتاج إذن هو مخلوق لأنه احتاج في نظامه وفي وجوده ابتداء من العدم إلى غيره، هذا الغير يجب حتماً أن لا يكون محتاجاً لأنه ل كان كذلك لكان مخلوقاً وبهذا يكون هذا الغير هو الخالق لهذه المخلوقات من عدم غير محتاج أي مستغن.
هذا بالنسبة للاحتياج. أما المحدودية فحين النظر إلى المحدود نجده حادثاً أي ليس أزلي لأن الأزلي هو ما أول له ولا آخر، إذ وجود آخر يقتضي وجود أول، لأنه محدد البدء لا يكون إلا من نقطة يعني أن النهاية لا بد منها ما دام قد حصل البدء من نقطة سواء أكان ذلك في المكان أو الزمان أو الأشياء.
والأزلي هو الذي يستند إليه الأشياء المحدودة ولا يستند هو إلى شيء، ولهذا فيجب أن تكون هذه المحدودات وهي الكون والإنسان والحياة تستند إلى الأزلي غير المحدود لأنه لو كان محدوداً لما كان أزلياً وبالتالي لكان يستند إلى غيره في وجوده.
وبما أن هذا الغير مستغن ـ غير محتاج ـ وأزلي ـ لا أول ولا آخر ـ وتستند إليه الأشياء ولا يستند هو إلى شيء. فيجب أن يكون واحداً أحد لأنه لو كان أكثر واحد لكان محدوداً ومحتاجاً وبالتالي لكان مخلوقاً.
والوجود كله لا يخرج عن خالق ومخلوق فما كان خالقاً فهو غير مخلوق، وما كان مخلوقاً فهو غير خالق، وعليه فإن الكون والإنسان والحياة هي مخلوقات خلقها الخالق من عدم وهذا الخالق الأزلي المستغن الواحد هو الله سبحانه وتعالى.
ولا يقال هنا من خلق الخالق؟ أو من أوجد الله؟ لا يقال ذلك لأن الخالق إما أن يكون مخلوقاً لنفسه أو مخلوقاً لغيره أو أزلياً واجب الوجود، أما كونه مخلوقاً لنفسه فباطل لأنه لا يمكن أن يكون خالقاً ومخلوقاً في نفس الوقت، وأما كونه مخلوقاً لغيره فهو يعني أنه ليس خالقاً وهذا باطل إذ أثبتنا له وصف الخلق أو الإيجاد من عدم، وبهذا فلا يبقى إلا أن هذا الخالق أزلي واجب الوجود.
إلا أن هناك أناساً من البشر يأبون البساطة ويعقدون الأمور فمنهم من يقول بقدم العالم وأنه أزلي لا أول له، ومنهم من يقول بقدم المادة وأنها أزلية لا أول لها ويستدلون على قولهم هذا بأن العالم غير محتاج إلى غيره بل هو مستغن بنفسه لأن الأشياء الموجود في العالم عبارة عن صور متعددة للمادة، فهي كلها مادة. فاحتياج بعضها للبعض الآخر ليس احتياجاً. لأن احتياج الشيء لنفسه لا يكون احتياجاً بل هو مستغن بنفسه عن غيره وعليه تكون المادة أزلية لا أول لها، لأنها مستغنية بنفسها عن غيرها أي أن العالم أزلي قديم مستغن بنفسه عن غيره.
والجواب على ذلك موجود في وجهين: أحدهما أن هذه الأشياء الموجودة في العالم ليست عندها القدرة على الخلق والإبداع من عدم، سواء أكانت مجتمعة أم متفرقة، فالشيء الواحد عاجز عن الخلق والإبداع من عدم، وإذا كمله غيره من ناحية أو من عدة نواح فإنه يبقى هو وغيره معاً عاجزين عن الخلق والإبداع من عدم وهذا ظاهر محسوس وهذا يعني أنه غير أزلي، لأن الأزلي الذي لا أول له يجب أن تنفى عنه صفة العجز ويجب أن يكون متصفاً بالقدرة على الخلق والإبداع من عدم، أي يجب أن تستند الأشياء الحادثة في وجودها إليه حتى يكون أزلياً. ولذلك يكون العالم غير أزلي وليس بقديم لأنه عاجز عن الخلق والإبداع فعدم وجود القدرة في الشيء على الخلق من عدم دليل يقيني على أنه ليس أزلي.
أما الوجه الثاني: فهو ما تقرر من احتياج الشيء إلى النظام أو إلى نسبة معينة لا يستطيع أن يتعداها حتى يتأتى له سد حاجة غيره وبيان ذلك:-
أن (أ) محتاج إلى (ب) و(ب) محتاج إلى (جـ) و(جـ) محتاج إلى (أ) وهكذا، فإن احتياجها لبعضها دليل على أن كل واحد منها ليس أزلياً، وكون بعضها يكمل بعضاً دليل على أن كل واحد منها ليس أزلياً، وكون بعضها يكمل بعضاً أو يسد حاجة البعض الآخر لا يتأتى بشكل مطلق، وإنما تحصل وفق نسبة معينة، أي وفق ترتيب معين، ولا يمكنه أن يقوم بالتكميل إلا حسب هذا الترتيب أو يعجز عن الخروج عنه، فيكون الشيء المكمل لم يكمل وحده أي لم يسد الحاجة وحد بل سدها بترتيب فرض عليه من غيره، وأجبر على الخضوع له، فيكون الشيء المكمل والشيء الذي كمله قد احتاجا إلى من عين لهما الترتيب المعين حتى سدت الحاجة ولم يستطيعا أن يخالفاً هذا الترتيب، ولا يحصل سد الحاجة بغير هذا الترتيب، فيكون الذي فرض الترتيب عليها هو المحتاج إليه وبذلك تكون الأشياء في مجموعها ولو كمل بعضها بعضاً لا تزال محتاجة إلى غيرها، أي محتاجة إلى من أجبرها على الخضوع حسب الترتيب المعين. فمثلاً الماء حتى يتحول إلى جليد يحتاج إلى الحرارة فيقولون أن الماء مادة والحرارة مادة والجليد مادة، فالمادة حتى تحولت إلى صور أخرى من المادة أي احتاجت إلى نفسها وليس لغيرها. ولكن الواقع هو غير هذا. فإن الماء حتى يتحول إلى جليد يحتاج إلى حرارة بدرجة معينة لا إلى الحرارة فقط. والحرارة شيء، وكونها لا تؤثر إلا بدرجة معينة أمر آخر، وهو غير الحرارة أي أن النسبة المفروضة على الحرارة حتى تؤثر، وعلى الماء حتى يتأثر، هذه النسبة ليست آتية من الماء، وإلا لاستطاع أن يتأثر كما يشاء، وليست آتية من الحرارة، وإلا لاستطاعت أن تؤثر كما تشاء أي ليست آتية من المادة نفسها وإلا لاستطاعت أن تؤثر وان تتأثر كما تشاء، بل لا بد أن تكون آتية من غير المادة. وعليه تكون المادة قد احتاجت إلى من يعين لها نسبة معينة حتى يحصل لها التأثر، أو يحصل فيها التأثر، وهذا الذي يعين لها هذه النسبة هو غيرها فتكون المادة محتاجة إلى غيرها. فهي إذن ليست أزلية لأن الأزلي القديم لا يحتاج إلى غيره فهو مستغن عن غيره، والأشياء كلها تستند إليه فعدم استغناء المادة عن غيرها دليل يقيني على أنها ليست أزلية فهي مخلوقة.
فلسفة وجود الاديان ايضا هي لاثبات الاله
فلسفه الاديان وعلم الاديان:العلوم الدينية هي أنماط المعرفة التي تنطلق من التسليم بصحة دين معين كعلوم الحديث أو التفسير في احد الاديان مثلا.أما علم الأديان فهو محصلة استخدام منهج البحث العلمي في دراسة جانب معين من جوانب الأديان، هو جانب ما يتصل بحياة الناس الواقعية وهو ذو طابع وصفي (يبحث في ما هو كائن).أما فلسفة الأديان فهي فرع من فروع الفلسفة يقوم على محاول تقديم تفسير فلسفي للدين، لذا فهي تأخذ ذات خصائص الفلسفة فتتصف بالكلية (تحدد علاقة الدين بأنماط المعرفة الأخرى كالفلسفة والعلم) والتجريد (تناول المفاهيم المجردة التي تستند إليها الدين) والنقدية (تناول أوجه الصواب والخطأ في تصورات الناس إلى الدين).
أدلة إثبات وجود الله:من أهم مواضيع فلسفة الأديان نذكر منها بعضها:
دليل الممكن والواجب:أهم من دعا إليه ابن سينا والغزالي ويقوم على تقسيم الموجودات إلى قسمين:ممكن الوجود: أي التي تستمد وجودها من غيرها، وواجب الوجود: أي الموجود الذي يستمد وجوده من ذاته. فالموجودات الممكنة أما أن تستمد وجودها من ممكن الوجود وهذا محال لأن الممكن حسب تعريف ما يستمد وجوده من غيره أو تستمد وجودها من واجب الوجود (الله تعالى) وهو الافتراض الصحيح.
دليل الحركة:كان أرسطو أول من قال به مضمونه أن كل متحرك لابد له من محرك، ولكن سلسلة المتحركات لابد أن نقف عند متحرك لا يتحرك هو المحرك الأول أي الله تعالى.
دليل العلية:أي أن كل معلول يستلزم علة ولكن سلسلة العلل لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية بل لابد من أن تقف عند على أولى هي الله تعالى:
الدليل الوجودي: نقض ديكارت الأدلة السابقة وجاء الأدلة الجديدة مضمونها (أن في ذهنه فكرة عن اللا متناهي، وهذه الفكرة لا يمكن أن أكون أنا مصدرها لأني كائن متناهي إذا لابد أن يكون قد وضعها ف
ذهني موجود لا متناهي. ولما كان الله موجود لا متناهي وهو مطلق الكمال والوجود كمال. إذا يكون الله موجود.
الدليل الأخلاقي: نقد كانط الدليل الوجودي ورأى استحالة البرهنة نظرياً على وجود الله ولكن يمكن البرهنة على وجوده من ناحية أخلاقية إذ يرى أن لدى الإنسان شعور فطري للعدالة، والعدالة تقتضي أن يثاب المصيب ويعاقب المخطئ، ولكن في الحياة نجد أن يكون هنالك يوم آخر يعاقب فيه المخطئ ويثاب المصيب. ويكون هنالك إله يوجد هذا اليوم الآخر ويحاسب فيه الناس
Comment