رد: أخبار السودان
بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
الخرطوم تعلن التعبئة للجيش وتوقف المفاوضات مع جنوب السودان
اعلنت السلطات السودانية يوم الاربعاء 11 ابريل/نيسان تعبئة عامة للجيش ووقف المفاوضات مع جمهورية جنوب السودان بسبب هجوم الاخيرة على المناطق النفطية السودانية بالقرب من الحدود مع دولة الجنوب.
ونقل موقع "العرب اونلاين" الاعلامي عن الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني قوله ان السودان بات في حالة حرب مع الجنوب، وانه لن يجري مفاوضات مع جوبا مستقبلا.
كما قالت الاذاعة السودانية ان الخرطوم ستسحب فورا فريق مفاوضيها من اديس ابابا التي كانت تستضيف المباحثات بين الشمال والجنوب حول القضايا العالقة بينهما تحت رعاية الاتحاد الافريقي.
وافادت وكالة الانباء السودانية "سونا" بان السودان اعلن تعبئة عامة لجيشه. ونسبت الى وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين قوله ان الجيش قادر على الحفاظ على الاستقرار والسيطرة على الوضع.
بدوره اعلن رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية في مؤتمر صحفي له ان السودان تقدم رسميا بشكوى للامين العام للامم المتحدة بشأن اعتداء الجيش الجنوبي على منطقة هجليج، واصفا اعمال "الجيش الشعبي لتحرير السودان" بانها "اعتداء سافر" و"خرق واضح لاعراف القانون الدولي والمواثيق الدولية".
كما قال عثمان ان السودان تقدم بشكوى الى الاتحاد الافريقي باعتباره الوسيط في المفاوضات بين الخرطوم وجوبا. واكد ان البلدين كانا قد اقتربا من الاتفاق بشأن الحدود، إلا ان "ما جرى يعد نسفا للاتفاقيات".
وتطرق عثمان الى الجانب الاقتصادي للقضية، وقال انه يتوقع ان يؤثر القتال في منطقة هجليج على انتاج النفط السوداني.
الاتحاد الافريقي يدعو جنوب السودان للانسحاب من هجليج
وفي هذا السياق دعا الاتحاد الافريقي في بيان له يوم الاربعاء 11 ابريل/نيسان جمهورية جنوب السودان الى الانسحاب من منطقة هجليج. وجاء في البيان كذلك ان الاتحاد "يدعو كلا من البلدين الى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس واحترام وحدة اراضي البلد الاخر".
هذا وكان المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد قد قال في وقت سابق إن القوات السودانية منيت بهزيمة بالقرب من هجليج وتراجعت شمالا. بدوره اعترف جنوب السودان بدخول قواته لمنطقة هجليج، إلا انه اشار الى ان هذا الهجوم جاء ردا على الهجمات الجوية والبرية للقوات السودانية على اراضي الجنوب.
يذكر ان الاشتباكات في المناطق على الحدود بين السودان وجنوب السودان كانت قد بدأت قبل نحو اسبوعين. ومنذ ذلك الحين كان الجانبان يتبادلان الاتهامات بشأن من بدأ الاعتداءات.
من جانبه قال المحلل السياسي عبده حماد في اتصال هاتفي بقناة "روسيا اليوم" من القاهرة ان كل ما حدث في جنوب كردفان ومنطقة هجليج الحدودية يؤكد ان "عملية السلام لم تكتمل في ذهنية احد، سواء السودان او جنوب السودان". واضاف ان "الدولتين لم ترتقيا الى مستوى المسؤولية.
واشار حماد الى ان الجهة المستفيدة من هذا التصعيد للنزاع هم ساسة البلدين، حيث يريد هؤلاء الاظهار بان هناك عدوانا خارجيا، للتغطية على مشاكل داخلية في كل من الدولتين.
والحمــــــد لله وحــــــده
بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
الخرطوم تعلن التعبئة للجيش وتوقف المفاوضات مع جنوب السودان
اعلنت السلطات السودانية يوم الاربعاء 11 ابريل/نيسان تعبئة عامة للجيش ووقف المفاوضات مع جمهورية جنوب السودان بسبب هجوم الاخيرة على المناطق النفطية السودانية بالقرب من الحدود مع دولة الجنوب.
ونقل موقع "العرب اونلاين" الاعلامي عن الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني قوله ان السودان بات في حالة حرب مع الجنوب، وانه لن يجري مفاوضات مع جوبا مستقبلا.
كما قالت الاذاعة السودانية ان الخرطوم ستسحب فورا فريق مفاوضيها من اديس ابابا التي كانت تستضيف المباحثات بين الشمال والجنوب حول القضايا العالقة بينهما تحت رعاية الاتحاد الافريقي.
وافادت وكالة الانباء السودانية "سونا" بان السودان اعلن تعبئة عامة لجيشه. ونسبت الى وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين قوله ان الجيش قادر على الحفاظ على الاستقرار والسيطرة على الوضع.
بدوره اعلن رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية في مؤتمر صحفي له ان السودان تقدم رسميا بشكوى للامين العام للامم المتحدة بشأن اعتداء الجيش الجنوبي على منطقة هجليج، واصفا اعمال "الجيش الشعبي لتحرير السودان" بانها "اعتداء سافر" و"خرق واضح لاعراف القانون الدولي والمواثيق الدولية".
كما قال عثمان ان السودان تقدم بشكوى الى الاتحاد الافريقي باعتباره الوسيط في المفاوضات بين الخرطوم وجوبا. واكد ان البلدين كانا قد اقتربا من الاتفاق بشأن الحدود، إلا ان "ما جرى يعد نسفا للاتفاقيات".
وتطرق عثمان الى الجانب الاقتصادي للقضية، وقال انه يتوقع ان يؤثر القتال في منطقة هجليج على انتاج النفط السوداني.
الاتحاد الافريقي يدعو جنوب السودان للانسحاب من هجليج
وفي هذا السياق دعا الاتحاد الافريقي في بيان له يوم الاربعاء 11 ابريل/نيسان جمهورية جنوب السودان الى الانسحاب من منطقة هجليج. وجاء في البيان كذلك ان الاتحاد "يدعو كلا من البلدين الى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس واحترام وحدة اراضي البلد الاخر".
هذا وكان المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد قد قال في وقت سابق إن القوات السودانية منيت بهزيمة بالقرب من هجليج وتراجعت شمالا. بدوره اعترف جنوب السودان بدخول قواته لمنطقة هجليج، إلا انه اشار الى ان هذا الهجوم جاء ردا على الهجمات الجوية والبرية للقوات السودانية على اراضي الجنوب.
يذكر ان الاشتباكات في المناطق على الحدود بين السودان وجنوب السودان كانت قد بدأت قبل نحو اسبوعين. ومنذ ذلك الحين كان الجانبان يتبادلان الاتهامات بشأن من بدأ الاعتداءات.
من جانبه قال المحلل السياسي عبده حماد في اتصال هاتفي بقناة "روسيا اليوم" من القاهرة ان كل ما حدث في جنوب كردفان ومنطقة هجليج الحدودية يؤكد ان "عملية السلام لم تكتمل في ذهنية احد، سواء السودان او جنوب السودان". واضاف ان "الدولتين لم ترتقيا الى مستوى المسؤولية.
واشار حماد الى ان الجهة المستفيدة من هذا التصعيد للنزاع هم ساسة البلدين، حيث يريد هؤلاء الاظهار بان هناك عدوانا خارجيا، للتغطية على مشاكل داخلية في كل من الدولتين.
والحمــــــد لله وحــــــده
Comment