رد: أخبار السودان
تهديد لصحفي في جنوب السودان
مثيانق شريلو-جوبا
تلقى صحفي في جنوب السودان تهديدا بالتصفية الجسدية عبر رسالتين في بريده الإلكتروني من قبل شخصين مجهولي الهوية بسبب مقال انتقد فيه رئيس البلاد.
وكان الصحفي دينقديت أيوك نائب رئيس تحرير صحيفة "ذا ديستيني" الناطقة بالإنجليزية قد اُعتقل لأسبوعين، وأطلق سراحه دون توجيه أي تهم له، إثر مقال كتبه منتقدا زواج كريمة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت من مواطن إثيوبي، وهو ما أثار حفيظة جهاز الأمن الداخلي ودفع بمديره إلى إصدار قرار يقضي بإيقاف الصحيفة حتى إشعار آخر.
وحملت رسائل التهديد اسمي أكول كير كوج وبانق كوور، حيث كتب أكول في رسالته الموجهة للصحفي أيوك "أنت استدعيت المشاكل لنفسك وكن مستعدا لمواجهتها طالما اخترت ذلك".
تهديد بالقتل
في حين تضمنت الرسالة الثانية "كان يفترض أن تحاكم وتحبس في السجن لمدة خمسة أعوام، لكنك أفلت من الحكم تحت الضغط الذي مارسته المنظمات الدولية على السلطات، لكنك لن تفلت من أيادينا الحادة ما دمت في جنوب السودان وفي جوبا.. الموت لك ولأمثالك".
وفي حديث للجزيرة نت قال أيوك إن القائمين بهذا التهديد هم أناس مقربون من سلفاكير اجتماعيا وسياسيا وينتمون لجهاز الأمن الداخلي، وأنهم بهذا التهديد يعتقدون أنهم يحمون سلفاكير وسمعة ابنته لكنهم لا يعرفون أن هذا التهديد سيؤدي للإساءة بسمعة الدولة الجديدة عالميا.
من جهة أخرى، قال كبير مسؤولي وزارة الإعلام مصطفى بيونق إن وزارته ستتعامل مع هذا التهديد بمحمل الجد وستنسق مع الجهات الأمنية لإجراء تحقيق حول الرسائل التي وصلت للصحفي المعني بالأمر.
ويعمل الصحفيون في جنوب السودان في مناخ يسوده غياب قانون ينظم عملهم ويحميهم حيث لم يطرح على البرلمان حتى الآن أي مشروع بخصوص الصحافة والإعلام عموما.
هذا الوضع دفع الصحفيين لاتهام الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان -بصفتها الحزب الحاكم- بعدم الجدية والتضييق على الحريات الصحفية في الدولة الوليدة التي انفصلت عبر استفاء شعبي عن السودان في التاسع من يوليو/تموز الماضي.
المصدر: الجزيرة
تهديد لصحفي في جنوب السودان
مثيانق شريلو-جوبا
تلقى صحفي في جنوب السودان تهديدا بالتصفية الجسدية عبر رسالتين في بريده الإلكتروني من قبل شخصين مجهولي الهوية بسبب مقال انتقد فيه رئيس البلاد.
وكان الصحفي دينقديت أيوك نائب رئيس تحرير صحيفة "ذا ديستيني" الناطقة بالإنجليزية قد اُعتقل لأسبوعين، وأطلق سراحه دون توجيه أي تهم له، إثر مقال كتبه منتقدا زواج كريمة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت من مواطن إثيوبي، وهو ما أثار حفيظة جهاز الأمن الداخلي ودفع بمديره إلى إصدار قرار يقضي بإيقاف الصحيفة حتى إشعار آخر.
وحملت رسائل التهديد اسمي أكول كير كوج وبانق كوور، حيث كتب أكول في رسالته الموجهة للصحفي أيوك "أنت استدعيت المشاكل لنفسك وكن مستعدا لمواجهتها طالما اخترت ذلك".
تهديد بالقتل
في حين تضمنت الرسالة الثانية "كان يفترض أن تحاكم وتحبس في السجن لمدة خمسة أعوام، لكنك أفلت من الحكم تحت الضغط الذي مارسته المنظمات الدولية على السلطات، لكنك لن تفلت من أيادينا الحادة ما دمت في جنوب السودان وفي جوبا.. الموت لك ولأمثالك".
وفي حديث للجزيرة نت قال أيوك إن القائمين بهذا التهديد هم أناس مقربون من سلفاكير اجتماعيا وسياسيا وينتمون لجهاز الأمن الداخلي، وأنهم بهذا التهديد يعتقدون أنهم يحمون سلفاكير وسمعة ابنته لكنهم لا يعرفون أن هذا التهديد سيؤدي للإساءة بسمعة الدولة الجديدة عالميا.
من جهة أخرى، قال كبير مسؤولي وزارة الإعلام مصطفى بيونق إن وزارته ستتعامل مع هذا التهديد بمحمل الجد وستنسق مع الجهات الأمنية لإجراء تحقيق حول الرسائل التي وصلت للصحفي المعني بالأمر.
ويعمل الصحفيون في جنوب السودان في مناخ يسوده غياب قانون ينظم عملهم ويحميهم حيث لم يطرح على البرلمان حتى الآن أي مشروع بخصوص الصحافة والإعلام عموما.
هذا الوضع دفع الصحفيين لاتهام الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان -بصفتها الحزب الحاكم- بعدم الجدية والتضييق على الحريات الصحفية في الدولة الوليدة التي انفصلت عبر استفاء شعبي عن السودان في التاسع من يوليو/تموز الماضي.
المصدر: الجزيرة
Comment