رد: الاحداث الامنية في باكستان
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
أوباما: على باكستان أن تأخذ في الاعتبار مصالح أمريكا
Thu Oct 6, 2011 6:06pm GMT
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس ان الولايات المتحدة لن تشعر بالارتياح تجاه علاقة استراتيجية بعيدة المدى مع باكستان اذا رأت ان اسلام اباد لا تأخذ في الاعتبار المصالح الامريكية.
وتابع أوباما في مؤتمر صحفي ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة باكستان في مواجهة مشاكلها على الرغم من بواعث القلق تجاه علاقات بعض أفراد المخابرات الباكستانية بالجماعات المتطرفة.
وقال أوباما "لكن ما من شك في أننا لن نشعر بالارتياح تجاه علاقة استراتيجية بعيدة المدى مع باكستان اذا لم نر انهم مدركون أيضا لمصالحنا."
وتعكس كلمات أوباما تشددا في الخطاب من جانب الادارة الامريكية حيث يعبر المسؤولون عن احباطهم من باكستان بشكل أكثر علانية بعد الهجوم على السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية كابول في العاشر من سبتمبر أيلول.
وينحي مسؤولون أمريكيون باللائمة في ذلك الهجوم وفي هجمات أخرى على شبكة حقاني ويزعمون أن الجماعة المتشددة لها علاقات بالمخابرات الباكستانية.
وفي الشهر الماضي ذهب الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الذي استقال من منصبه الى مدى أبعد قائلا ان شبكة حقاني "ذراع حقيقية" للمخابرات الباكستانية التي اتهمها بدعم هجمات الشبكة على أهداف أمريكية.
وأدى ذلك لجولة جديدة من الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة وباكستان وهي حليف رئيسي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب في أفغانستان.
وقال أوباما ان الولايات المتحدة وباكستان تتعاونان في "مجموعة كاملة من القضايا" وان النجاح الذي أحرز في الاونة الاخيرة ضد القوات المرتبطة بالقاعدة في المنطقة لم يكن من الممكن تحقيقه بدون مساعدة باكستان.
لكنه اعترف أيضا بأن باكستان -الحريصة على الاحتفاظ بنفوذها في أفغانستان عندما تخفض الولايات المتحدة قواتها هناك- كانت "أكثر ترددا" فيما يتعلق ببعض الاهداف الامريكية في المنطقة.
وقال أوباما "اعتقد أنهم يتحوطون في رهاناتهم فيما يتعلق بما سيكون عليه شكل أفغانستان وأن جانبا من هذا التحوط يتمثل في التواصل مع بعض الشخصيات البغيضة التي يعتقدون أنها قد تستعيد السلطة في أفغانستان في النهاية بعد مغادرة قوات التحالف."
وقال "ما من شك في أن هناك بعض الصلات التي تربط الجيش وأجهزة المخابرات الباكستانية مع بعض الافراد الذين اكتشفنا أنهم يثيرون المشاكل."
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
أوباما: على باكستان أن تأخذ في الاعتبار مصالح أمريكا
Thu Oct 6, 2011 6:06pm GMT
واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس ان الولايات المتحدة لن تشعر بالارتياح تجاه علاقة استراتيجية بعيدة المدى مع باكستان اذا رأت ان اسلام اباد لا تأخذ في الاعتبار المصالح الامريكية.
وتابع أوباما في مؤتمر صحفي ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمساعدة باكستان في مواجهة مشاكلها على الرغم من بواعث القلق تجاه علاقات بعض أفراد المخابرات الباكستانية بالجماعات المتطرفة.
وقال أوباما "لكن ما من شك في أننا لن نشعر بالارتياح تجاه علاقة استراتيجية بعيدة المدى مع باكستان اذا لم نر انهم مدركون أيضا لمصالحنا."
وتعكس كلمات أوباما تشددا في الخطاب من جانب الادارة الامريكية حيث يعبر المسؤولون عن احباطهم من باكستان بشكل أكثر علانية بعد الهجوم على السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية كابول في العاشر من سبتمبر أيلول.
وينحي مسؤولون أمريكيون باللائمة في ذلك الهجوم وفي هجمات أخرى على شبكة حقاني ويزعمون أن الجماعة المتشددة لها علاقات بالمخابرات الباكستانية.
وفي الشهر الماضي ذهب الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الذي استقال من منصبه الى مدى أبعد قائلا ان شبكة حقاني "ذراع حقيقية" للمخابرات الباكستانية التي اتهمها بدعم هجمات الشبكة على أهداف أمريكية.
وأدى ذلك لجولة جديدة من الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة وباكستان وهي حليف رئيسي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب في أفغانستان.
وقال أوباما ان الولايات المتحدة وباكستان تتعاونان في "مجموعة كاملة من القضايا" وان النجاح الذي أحرز في الاونة الاخيرة ضد القوات المرتبطة بالقاعدة في المنطقة لم يكن من الممكن تحقيقه بدون مساعدة باكستان.
لكنه اعترف أيضا بأن باكستان -الحريصة على الاحتفاظ بنفوذها في أفغانستان عندما تخفض الولايات المتحدة قواتها هناك- كانت "أكثر ترددا" فيما يتعلق ببعض الاهداف الامريكية في المنطقة.
وقال أوباما "اعتقد أنهم يتحوطون في رهاناتهم فيما يتعلق بما سيكون عليه شكل أفغانستان وأن جانبا من هذا التحوط يتمثل في التواصل مع بعض الشخصيات البغيضة التي يعتقدون أنها قد تستعيد السلطة في أفغانستان في النهاية بعد مغادرة قوات التحالف."
وقال "ما من شك في أن هناك بعض الصلات التي تربط الجيش وأجهزة المخابرات الباكستانية مع بعض الافراد الذين اكتشفنا أنهم يثيرون المشاكل."
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
Comment